غربة الطاقم السياسي اللبناني عن الشعب وخبر زفاف نجل نجيب ميقاتي الأسطوري خير مثال

الياس بجاني/23 نيسان/15

اضغط هنا لدخول صفحة التعليق على موقعنا الألكتروني

تؤكد دراسات وتقارير الوكالات الانسانية التابعة للأمم المتحدة أن مدينة طرابلس اللبنانية هي من أفقر المدن في الشرق الأوسط، وأن نسبة البطالة بين سكانها هي جداً، جداً مرتفعة، كما أن الخدمات الأساسية فيها صحية وتعليمية خصوصاً تكاد تكون مفقودة. وفي السياق الأمني فحدث ولا حرج والجولات القتالية ال 20 التي شهدتها طرابلس تحكي القصة، قصة البؤس من ألفها ليائها.

ولكن وكما هو ظاهر ومعلن وجلي فإن الطاقم السياسي الطرابلسي الميسور حتى التخمة تحديداً هو في عالم غير عالم وواقع المدينة، ومنسلخ كلياً عن معاناة ناسها، وأن بؤسهم وفقرهم و”بهدلتهم” أمور لا تعنيه لا من قريب أو بعيد. الخبر في أسفل الصادم للوجدان والضمير، ولكل ما هو إنسان وانساني وأحاسيس ومشاعر، الخبر عن عرس من ليالي ألف ليلة وليلة لنجل الرئيس نجيب ميقاتي، الملتي مليونار يحكي غربة هذا السياسي الكاملة عن أهله وناسه.

محزنة ومخزية جداً هي الحالة الإنسانية لمعظم المتمولين اللبنانيين الذين يمتهنون السياسة على حساب الفقراء ويكدسون البلايين في أرصدتهم ويعيشون حياة البذخ بكل تلاوينها كما هو حال الميقاتي.

المحزن أيضاً أن شرائح لا بأس بها من أهلنا، ورغم كارثية ودراكولية واسخريوتية معظم السياسيين الذين يتاجرون بأمنهم ولقمة عيشهم ومصيرهم، المحزن أن أهلنا ينتخبون هؤلاء الدراكوليين ويوصلونهم إلى المجلس النيابي مرة بعد مرة.

إن غربة السواد الأعظم من الطاقم السياسي عن معاناة الناس أمر مرّضي لا يقتصر عليهم فقط، بل هذا الجحود الإبليسي يشمل اعداً كبيرة جداً من كبار رجال الدين الذين يسرقون أموال وأراضي وممتلكات الأوقاف ويتصرفون بعقلية مريضة وجحودية.

من هنا أي تغيير إيجابي يجب أن يبدأ من قبل الناس بمحاسبة السياسيين بعدم انتخابهم، وبالمطالبة باستقالة وطرد رجال الدين الفريسيين والمنافقين، وإلا فالج لا تعالج.

 

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

 

 

 

Shame on Former Lebanese PM, Najib Mikati

Elias Bejjani/April 26/15

While the Lebanese city of Tripoli is living the worst poverty, agony, unemployment, extremely difficult social and security hardships and circumstances, Its son, MP, and resident, the billionaire, former Lebanese PM, Mr. Najib Mikati is spending millions and millions of dollars on a lavish marriage ceremony for his son in Morocco.

A ceremony in its extravagant showiness, luxury and mighty makes the “One Thousand and One Nights” Arabic historic tale a mere laughable joke.

We strongly believe that the money spent on this Royal and Hollywood style marriage ceremony could have fed hundred of Tripoli poor- hungry residents, and at the same time paid tuition fees for thousands of the city’s impoverished students.

Mikati’s conduct shows how much he is detached and alienated from the sufferings of his own people.

In conclusion, yes, Mr. Mikati is fully free to spend his millions the way he likes and wishes, but as a politician who portrays himself as man who cares about his city and its residents it would have been more productive, humane and passionate if he had spent this money on his city’s residents who sadly elected him as their MP representative?

 

**Elias Bejjani

Canadian-Lebanese Human Rights activist, journalist and political commentator

Email phoenicia@hotmail.com

Web sites http://www.eliasbejjaninews.com & http://www.10452lccc.com & http://www.clhrf.com
Tweets on https://twitter.com/phoeniciaelias
Face Book LCCC group http://www.facebook.com/group.php?