المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

حزب الله، جيش إبران في لبنان وذراعها العسكري الإرهابي خارج إيران

تقارير متفرقة عربي وانكليزي/27 تموز/2009

عناوين التقارير ومصادرها

العربية/مصر.. إحالة قضية تنظيم حزب الله إلى محكمة أمن الدولة العليا

الزيات لـ"الجديد": محاكمة أفراد خلية "حزب الله" قد تستغرق سنتين

حميد غريافي/حزب الله يدرب 150 عسكرياً في الجيش اللبناني على الصواريخ الإيرانية

حميد غريافي/تهديدات إيران باستهداف المواقع النووية الإسرائيلية مبنية على صواريخها متوسطة المدى لدى حزب الله09

وكالات وصحف/ نصر الله: المعادلة المقبلة تل أبيب مقابل الضاحية وفي حال استهداف بيروت "فلكل حادث حديث"

حزب الله" رداً على صفير: عندما يتغير النظام يمكن التصرف على قاعدة الأكثرية والأقلية

ناشيونال بوست/حزب الله يتوسع شمالاً نحو... كندا/25 تموز/09/عربي وإنكليزي

الوطن السعودية/بقلم كامليا انتخابي فرد/مقاتلون لبنانيون في طهران
مقاتلون لبنانيون في طهران/بقلم كامليا انتخابي فرد

 

 

The Cancerous Hezbollah
Egypt refers 26 Hezbollah suspects to trial-The Associated Press 27/07/09

Lebanese soldiers reportedly receive Hizballah missile training. By: W. Thomas Smith Jr. 26/07/09
Canada may be terror target/By: Stewart Bell, National Post/July 25, 2009

 

الزيات لـ"الجديد": محاكمة أفراد خلية "حزب الله" قد تستغرق سنتين

٢٦ تموز ٢٠٠٩ /موقع 14 آذار/ ذكر تلفزيون "الجديد" أنه تمت احالة 26 متهما من خلية حزب الله الى محكمة امن الدولة العليا طوارىء. وأكد محامي الخلية منتصر الزيات أنه "لن نسمع عن حكم في القضية الا بعد سنتين لانه ستجري فيهما محاكمات طويلة وادلة كثيرة وسيخرج المحامون بادلة كثيرة لانها قضية معقدة".

 

 26 متهماً بينهم قياديان من الحزب/مصر.. إحالة قضية تنظيم حزب الله إلى محكمة أمن الدولة العليا

مراجعة أدلة الاتهام‏ قبل إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية‏ 

القاهرة - مصطفى سليمان/العربية/قررت نيابة أمن الدولة العليا بمصر الأحد 26-7-2009 إحالة 26 متهماً في قضية تنظيم "خلية حزب الله في مصر" الى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ. وضم قرار الاحالة لبنانيين و5 فلسطينيين وسوداني و18مصرياً.

وجاء على رأس المتهمين قياديان في حزب الله هما‏‏ "محمد قبلان" مسؤول الاستخبارات بالحزب‏ وهو خارج مصر، ومحمد يوسف منصور سامي شهاب المحبوس في مصر‏.‏

وقال مصدر قضائي في تصريحات صحافية عقب صدور قرار الإحالة إن النيابة وجهت للمتهمين قبلان وشهاب تهمة التخابر لمصلحة منظمة أجنبية‏،‏ والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية على الأراضي المصرية.

واستعرض النائب العام اليوم الأحد نتائج التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا‏،‏ ومراجعة التفاصيل الدقيقة والقانونية وأدلة الاتهام‏ قبل إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية‏.‏

وكشفت التحقيقات مع أعضاء الخلية عن القيام بعمليات رصد وتجهيز وإعداد وتأجير منازل ومتاجر في عدة مناطق‏ لاستخدامها في تنفيذ عملياتهم باستهداف أفواج سياحية وسفن خلال إبحارها في قناة السويس‏، إلى جانب صدور تكليف من قيادة حزب الله بتنفيذ هذه المهام‏، ودفع العناصر التنظيمية إلى مصر‏ باستخدام أسماء وجوازات سفر مزورة.

وأضافت لائحة الاتهامات "قيام المتهمن برصد أماكن دوريات التأمين الثابتة والمتحركة على طريق المرشدين الموازي لقناة السويس، وكذا معلومات عن الأوضاع السكانية والأمنية بمحافظتي شمال وجنوب سيناء".

ورصدت لائحة الاتهامات أيضاً قيام المتهمين بتلقي تدريبات عسكرية على الرصد والاستطلاع وجمع معلومات لمسؤولي حزب الله ثم العودة الى مصر لتنفيذ أعمال ارهابية.

واتهم النائب العام المصري المستشار عبدالمجيد محمود في 13 أبريل/نيسان الماضي 49 شخصاً، تم توقيف 26 منهم على رأسهم لبناني يدعى سامي شهاب و7 فلسطينيين إضافة إلى عدد من المصريين بالانضمام إلى حزب الله اللبناني وشروعهم في القيام بأعمال عدائية في مصر.

وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد أكد انتماء شهاب إلى الحزب إلا أنه نفى أن تكون الخلية قد استهدفت القيام بأي عمليات عدائية في مصر غير أنه اقر بأنها كانت تقدم الدعم لجماعات فلسطينية.

 

حزب الله" يدرب 150 عسكرياً في الجيش اللبناني على الصواريخ الإيرانية

 لندن - من حميد غريافي: السياسة

نقلت اسرائيل الى الادارة الاميركية وبعض الحكومات الاوروبية المشاركة في القوات الدولية (يونيفيل) العاملة في لبنان ما اسمتها جهات اعلامية اميركية في واشنطن "معلومات شديدة الخطورة من اوساط امنية لبنانية في بيروت, تحدثت عن تدريب "حزب الله" عشرات العسكريين من الجيش اللبناني على استخدام بعض انواع صواريخه تمهيدا لمشاركة هذا الجيش الى جانب ميليشيا الحزب في مواجهة اي هجوم اسرائيلي على لبنان, تتوقع قيادة حسن نصر الله وقوعه في نهاية هذا الصيف".

وقال الصحافي الأميركي توماس سميث الذي نشر هذه المعلومات في وسائل اعلام اميركية ان "استخبارات اسرائيل في لبنان وداخل بعض القوات الاوروبية المشاركة في يونيفيل, اكتشفت هذا التطور الخطير في توجه قيادة الجيش اللبناني الراهنة ضمن عمليات التنسيق العسكري المتصاعدة مع "حزب الله" عندما رصدت وجود عدد من الضباط والرقباء من الجيش اللبناني في موقعين صاروخيين على الاقل للحزب الايراني في البقاع الشمالي (منطقة بعلبك) يتدربون على ايدي عناصر الحزب على استخدام انواع معينة من الصواريخ الايرانية متوسطة وبعيدة المدى, وان هذه المعلومات نقلت الى الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا واسبانيا وايطاليا في اوائل الشهر الجاري مرفقة بأسماء بعض هؤلاء العسكريين اللبنانيين الذين جرى التعرف عليهم".

وكشفت الاوساط الامنية اللبنانية في معلوماتها النقاب عن ان هناك "اتفاقا على ما يبدو بين قيادتي الجيش اللبناني وحزب الله من ضمن البنود المطروحة في "الستراتيجية الدفاعية" التي يجري العمل بسرية تامة على توقيعها بين الطرفين, يقضي بانشاء كتيبة عسكرية من هذا الجيش داخل المؤسسة الميليشياوية الحزبية الايرانية تكون بامرتها أعداد من الصواريخ الايرانية لاطلاقها ضد المواقع الاسرائيلية في حال اندلاع حرب جديدة مع لبنان, وان افراد هذه الكتيبة البالغ عددهم اكثر من 150 ضابطا وعسكريا سيتمتعون - حسب الاتفاق - باستقلالية واسعة في استخدام هذه الصواريخ من مناطق بعيدة عن جنوب الليطاني في البقاعين الغربي والاوسط, "كبادرة ثقة" من "حزب الله" تجاه قيادة الجيش اللبناني المتعاطفة معه بشكل كبير.

 

 

تهديدات إيران باستهداف المواقع النووية الإسرائيلية مبنية على صواريخها متوسطة المدى لدى "حزب الله"

لأن هامش الخطأ في صواريخ "شهاب 3" بعيدة المدى "كبير جدا"

لندن - كتب حميد غريافي: السياسة

حذرت أوساط ديبلوماسية عربية في كل من واشنطن ونيويورك امس الحكومة اللبنانية من التصريحات التي اطلقها القائد العام "للحرس الثوري" الإسلامي في طهران الجنرال محمد علي جعفري أول من أمس, بأن بلاده قادرة على ضرب المواقع النووية الاسرائيلية في حال تعرض برنامجها النووي للهجوم, "لافتة انتباه المسؤولين اللبنانيين الى ان وصف جعفري لدقة وقوة صواريخه في اصابة الاهداف العبرية قد لا يكون المقصود منه سوى صواريخ "حزب الله" المنصوبة في لبنان والتي كان أمينه العام حسن نصرالله هدد أكثر من مرة بعد حرب يوليو 2006 بأنها ستصل الى "أبعد.. أبعد.. أبعد من تل ابيب" في أي حرب جديدة".

ونقل ديبلوماسي خليجي في واشنطن ل¯ "السياسة" أمس عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قوله ان "أهم الصواريخ التي تمتلكها إيران والأبعد مدى بحيث يبلغ نحو الفي كيلومتر ويمكنه اصابة اسرائيل, ليست له القدرة والفاعلية على تنفيذ ضربة دقيقة موجهة الى أي موقع محدد في الدولة العبرية وخصوصا صاروخ "شهاب 3" النموذج المعدل عن أحد الصواريخ الكورية الشمالية التي لم يثبت في أي تجربة لها أي تحديد دقيق لاصابة اهدافها, بل كانت التجارب التي اجريت عليها مخيبة لآمال الكوريين والايرانيين معا اذ بلغت هوامش أخطائها ما بين ميلين وأربعة أميال على مسافة 1800 كيلومتر, ما يعني أن صواريخ أخرى متوسطة المدى أكثر دقة يمكنها فعلا اصابة مفاعل ديمونة النووي الاسرائيلي اذا اطلقت من مسافة ما بين 250 و350 كيلومترا, ولبنان هو البلد الوحيد الذي تنصب فيه ايران بواسطة "حزب الله" هذا النوع من الصواريخ".

وأكد مسؤول "البنتاغون" ان على الحكومة اللبنانية "ان تتخذ موقفا حاسما وصارما حيال امكانية استخدام "حزب الله" صواريخه الايرانية المتطورة في حال تعرضت المواقع النووية الايرانية لهجوم اسرائيلي او اميركي, لأن رد اسرائيل سيكون هائلا ومفرطا في القساوة ضد أهداف لبنانية قد تحول بنى لبنان التحتية العسكرية والاقتصادية الى خراب شامل وتعرض عشرات الآلاف من سكانه للقتل والجرح والتهجير ومدنا وقرى بكاملها للدمار الواسع".

وذكر العسكري الاميركي ان "المطلعين عن كثب على قدرات البرنامج الصاروخي الايراني الذي يعتمد على الكم اكثر من اعتماده على النوع كما ثبت من حرب يوليو 2006 عندما اطلق "حزب الله" على اسرائيل نحو 4500 صاروخ لم تحدث ما احدثته قنابل ذكية عدة اطلقتها الطائرات العبرية على الضاحية الجنوبية من بيروت, يؤكدون ان تهديد قائد الحرس الثوري الايراني لا يستند الى منظومة صواريخه في الأراضي الايرانية بعيدة المدى, وانما الى صواريخ "حزب الله" المتوسطة الاكثر دقة وفاعلية التي يمكن فعلا ان تصيب قواعد عسكرية ونووية اسرائيلية, الا ان ثمن ذلك سيكون الأكثر كلفة على لبنان وشعبه في تاريخهما".

وفي السياق نفسه, أعرب ديبلوماسي بريطاني في الأمم المتحدة بنيويورك عن قلق المنظمة الدولية من "تصريحات قائد الحرس الثوري الايراني اول من امس باستهداف المواقع النووية الاسرائيلية في حال اندلاع حرب مقبلة في المنطقة, اذ سيكون نحو 15 الف ضابط وجندي تابعين للقوات الدولية في لبنان (يونيفيل) عرضة للاستهداف, في حال اضطلع "حزب الله" بدور متقدم في تلك الحرب مساند لايران, يتبعه رد اسرائيلي قاسٍ, فيما لا ترى الأوساط العسكرية الغربية في وجود آلاف الصواريخ في أيدي هذا الحزب مهمة سوى استخدامها ضد اسرائيل, لذلك وضعت القيادتان السياسية والعسكرية في الأمم المتحدة خططا لإجلاء هؤلاء العسكريين الخمسة عشر ألفا من لبنان في حال اندلاع الحرب في غضون اقل من اسبوع".

 

نصر الله: المعادلة المقبلة تل أبيب مقابل الضاحية وفي حال استهداف بيروت "فلكل حادث حديث"

 توقع حرباً إسرائيلية على لبنان بين أواخر 2009 والربيع المقبل

وكالات وصحف/"لا أريد تخويفكم فالصيف الحالي سيكون هادئاً وسينعم اللبنانيون والسياح بالاستقرار, لكن اسرائيل لن تهدأ, وهي تبحث عن أسباب لشن حرب على لبنان, تحاول من خلالها فرض معادلة جديدة وتمحو آثار هزيمة يوليو" ,2006 كلام قاله الأمين العام ل¯ "حزب الله" السيد حسن نصر الله لوفد من اللبنانيين المغتربين التقاه أخيراًً.

وأشار نصر الله, في حديثه إلى المغتربين الذي كشف النقاب عنه ليل أول من أمس, إلى أن "البعض يتوقع أن تقوم اسرائيل بمغامرتها في الفترة الممتدة بين آخر العام الحالي وربيع العام المقبل", مؤكدًا ان "المقاومة مستعدة لأي مغامرة اسرائيلية", واضاف "ان المعادلة التي قامت خلال حرب يوليو 2006 أي استهداف تل أبيب في حال استهدف العدو العاصمة بيروت قد تغيرت, ومعادلة اليوم اصبحت تل ابيب مقابل الضاحية الجنوبية (معقل "حزب الله" جنوب العاصمة), أما في حال استهداف بيروت فلكل حادث حديث".

وتناول نصر الله أمام المغتربين اللبنانيين الوضع السياسي على الساحة الداخلية, فقال إن "انتخابات نيابية يُصرف عليها مليار ومئتا مليون دولار ليست انتخابات, ولكننا قبلنا بالنتيجة حتى لا نتهم بالتصرفات الميليشياوية", وكشف ان المعارضة "تهيبت الفوز في هذه الانتخابات لأننا لو فزنا بها لاتهمونا بالفوز بمساعدة السلاح".

اما بالنسبة للعلاقة مع رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط, فقد أكد نصر الله أن "الانفتاح الذي ابداه جنبلاط لاقيناه بانفتاح على المستوى نفسه, ونحن مستمرون في توطيد هذه العلاقة طالما الطرف الآخر يواصل السير في هذا الاتجاه, والمسألة لا تتعلق ببناء الثقة أو استعادتها".

وتحدث عن موضوع الضمانات قائلاً "عندما اتى الرئيس المكلف سعد الحريري للقائنا عرض علينا تقديم ضمانات بشأن سلاح المقاومة, فكان الجواب اننا لا نحتاج لأي ضمانات من أحد لا في ملف المقاومة ولا في أي ملف آخر, ولا سيما ملف المحكمة الدولية".

وإذ لفت إلى ان "الحريري يرفض تشكيل حكومة موالاة فقط, وهو يصر على حكومة وحدة وطنية", أضاف نصرالله "نحن نعلم انه لو طرحنا على الحريري عدم تسمية اي وزير لحزب الله ومنح الحقائب الوزارية الاخرى لحلفائنا في المعارضة لرفض الحريري لأنه يصر على مشاركتنا".

وحمل نصر الله المغتربين توصية دعاهم فيها الى احترام قوانين الدول التي يعيشون فيها, وإظهار طاعتهم للسلطات وعدم ارتكاب أي خطأ "لأن ذلك يسيء الى سمعتنا في هذه الدول", واكد ان "حزب الله لا يقوم بأي نشاط أمني أو حزبي في دول الاغتراب", وان كل ما يسمعونه في الاعلام عن اكتشاف خلايا للحزب هنا أو مجموعات هناك "عار من الصحة ومن نسج خيال بعض أجهزة المخابرات".

 

حزب الله" رداً على صفير: عندما يتغير النظام يمكن التصرف على قاعدة الأكثرية والأقلية

رفض أي مفاوضات لانسحاب اسرائيل من الغجر

بيروت - "السياسة" والوكالات:

في رد غير مباشر على حديث البطريرك نصر الله صفير المتكرر عن أن الغالبية تحكم والأقلية تعارض, قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي, أمس, "حين تلغى الطائفية السياسية في لبنان وتصبح الانتخابات على غير أساس القيد الطائفي يمكن لمن شاء ان يتحدث عن حكومة تشكلها الاكثرية وعن ان المعارضة تجلس في مقاعدها تنتظر دورة انتخابية قادمة لاستلام الحكم اذا فازت في الانتخابات, وان الديمقراطية هي اكثرية تحكم واقلية تعارض", لافتا إلى "أن لبنان ليس مجتمعا أحاديا حتى يمكن لاحد ان يقول ان الديمقراطية فيه هي ديمقراطية اكثرية تحكم واقلية تعارض" .

وأضاف الموسوي, خلال افتتاح "الهيئة الايرانية لإعادة اعمار لبنان" قاعة الامام الخميني الثقافية للكمبيوتر في بلدة الناقورة جنوب لبنان "بما ان النظام القائم في لبنان هو نظام الطائفية السياسية فلا يمكن لاي حكومة ان تقوم وتكون فاعلة الا اذا كانت مستوفية لمبادئ العيش المشترك ومجسدة للوفاق الوطني وتتمثل فيها الطوائف بصورة عادلة على ما نص عليه الدستور في المادة 95", معتبراً "ان من يريد التصرف على قاعدة الاقلية والاكثرية في هذا البلد عليه ان ينتظر تغيير طبيعة النظام في لبنان, اما في ظل طائفية النظام السياسي فلا يمكن الحديث عن ديمقراطية عددية ولا اكثرية تحكم واقلية تعارض".

وعلق على استمرار احتلال اسرائيل مزارع شبعا وتلال كفرشوبا, قائلاً "لا يمكن أن ننسى أن جزءا من الأراضي اللبنانية ما زال محتلا حتى الآن ولا يمكن لأحد أن يشغلنا بهذا الحادث أو ذاك عن التمسك بكل حبة تراب من وطننا العزيز, لأن كل حبة تراب قد غسلت بدماء الشهداء", مضيفاً "لا نقبل أن يستمر التقصير الذي نراه في الجهود التي ينبغي أن تنشط من اجل إزالة الاحتلال عن النصف الشمالي من بلدة الغجر وعن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وعن استعادة خط الحدود كما هو محدد بحسب السيادة اللبنانية".

وكشف عن محاولات أميركية لربط إزالة الاحتلال من النصف الشمالي لبلدة الغجر بعملية تفاوضية مباشرة أو غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل على قاعدة أن الانسحاب من الغجر هو بند من جملة القرار 1701 يطبق حين تطبق البنود معه, وقال "ان هذا التفسير للقرار 1701 هو تفسير مضلل ولا يتلاءم وبنود هذا القرار لأن لا ربط فيه بين بند الانسحاب من كل الاراضي التي تقدم إليها العدو الاسرائيلي بعد 12 يوليو (2006) وبين أي بند اخر".

ورفض الربط بين ازالة الاحتلال في بلدة الغجر او من أي منطقة محتلة بأي بند آخر من بنود القرار 1701 لأن القرار لا ينص على هذا الامر, مشددا على ان هذا الانسحاب ينبغي ان يتم من دون قيد او شرط ومن دون أي عملية تفاوضية مباشرة او غير مباشرة.

 

حزب الله" يتوسع شمالاً نحو... كندا

٢٤ تموز ٢٠٠٩  تقرير طارق نجم

تتنوع إنشغالات السياسيين اللبنانين خلال الفترة الحالية بين مهتم بتشكيل الحكومة و مشغول بتوزيع الحصص الوزارية ومتابع للموسم السياحي في حين لا تغفل العين عن الجنوب الهادىء والمهدّأ والمعرض لعواصف منظورة ومخبأة في أي حين. في ظلّ هذه الأجواء، طرف سياسي واحد ينشغل بمدّ أنشطته أبعد بكثير من حدود الوطن لتصل إلى مصر، العراق، أذربيجان، فنزويلا ونيكارغوا ومؤخراً، وربما ليس آخراً، كندا في أقصى أميركا الشمالية. بلا شك هذا الطرف معروف: أنه حزب الله. فذراع الحزب العسكرية والأمنية تبسط قبضتها متجاوزة الأراضي اللبنانية، بما فيها بيروت "المتأمّل أن تصبح "آمنة" وجنوب الليطاني كما شماله، لتصل إلى "أرض البياض الأبدية"، كندا.

حزب الله يجمع معلومات إستخباراتية في كندا

"يقوم حزب الله حالياً بنشاط أمني في كندا في مجال جمع المعلومات الاستخبارية وهو يستعد للانتقام من الغرب في حال تعرض البرنامج النووي الايراني للهجوم" هذا ما ورد حرفياً في تقارير سرية للإستخبارات الكندية نشرت البارحة الخميس في صحيفة National Post الكندية.

وتقول تقارير الحكومة الكندية أنّ حزب الله "فيما يقوم بعملية اعادة تسليح وتجنيد تمهيداً لحرب أخرى مع إسرائيل، فهو يستكمل إستعدادته لضرب اهداف غربية في حال تم تدمير المواقع النووية الايرانية".

وتابع أحد التقارير شرحه للوضع :"إنّ الجناح العسكري لحزب الله هو المسؤول عن تخطيط وتنفيذ عدد من الأعمال الإرهابية في إنحاء العالم. ويضطلع أعضاء حزب الله المقيمين في كندا حالياً بأنشطة أبرزها جمع المعلومات الاستخبارية وإستكشاف النقاط الإستراتيجية".

ومن المهم الإشارة إلى أنّ حزب الله يصنف كجماعة ارهابية محظورة بموجب القانون الكندي بسبب "سجله من تفجيرات السيارات الملغومة وجرائم الخطف في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الجنوبية".

على أثر هذا التهديد بالحرب المفتوحة، قام مسؤولو مكافحة الارهاب الكنديين بتحقيقات تمحورت حول مراقبة مجموعة عناصر ناشطة من حزب الله تقوم بإستكشاف أهداف محتملة في كندا. بموازاة ذلك، نصحت الطائفة اليهودية بتوخي الحذر إزاء التهديد المحتمل ضد جاليتها خاصة.

ويشدد التقرير على "أنّ حزب الله يستعد لمواجهة جديدة مع اسرائيل في حين تنوي ايران استخدام الإرهابيين اللبنانيين للردّ اذا ما إستهدف البرنامج النووي للرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد.

وقد أوضح التقرير في إحدى صفحاته إلى "أنّ حزب الله هو ناشط في كندا منذ فترة الثمانينات. وقد لجأ إلى كلّ الوسائل لتحقيق غاياته وجمع الأموال من خلال الجمعيات الخيرية حتى سرقة السيارات وبيع "الفياجرا" المزيفة. وفي أواخر التسعينات، لجأت إحدى خلايا حزب الله في فانكوفر إلى إستخدام عائدات تهريب السجائر لشراء لتمويل نشاطاتها و المهمات الأمنية الموكلة بها.

لماذا كندا؟

أما عن سبب إختيار كندا على لائحة الأهداف، فتأتي جملة من المبررات التي تبدو مقنعة ووتماشى مع طريقة تفكير حزب الله وإنتقائه لأهدافه.

فالإستخبارات الكندية لم تعمد إلى وضع أي تقرير حول عملية إغتيال عماد مغنية وتعهد حسن نصرالله بالإنقام, الأمر الذي رأته قيادة حزب الله بمثابة الثغرة التي يمكن من خلالها النفاذ إلى أميركا الشمالية وتنفيذ بعض المهام الأمنية فيها. وإزاء هذا التهديد الذي تأخذه الحكومة الكندية على محمل الجد، فقد صنفت جملة من الأهداف المحتملة منها: السفارة الإسرائيلية في أوتاوا، القنصليتان الإسرائيليتان في تورنتو ومونتريال، بالإضافة إلى الخطوط الجوية الإسرائيلية "العال"، في مطار بيرسون تورنتو. كما ورد ضمن ما سمي "تقرير متابعة" تحت عنوان 'حرب حزب الله المفتوحة' : الآثار المترتبة على كندا"، إن كندا لديها رابع أكبر جالية يهودية في العالم، فضلاً عن أكثر من 100 من المؤسسات اليهودية، بما في ذلك المدارس والمعابد.

بالإضافة إلى ذلك، تعدّ كندا من أهم حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية. حيث تلعب الروابط الجغرافية واللغوية والحدود الممتدة لمسافة 8891 كلم من المحيط الهادىء إلى الأطلسي إضافة إلى التمازج السكاني الهائل بين الشعبين الأميركي والكندي، دوراً كبيراً في التقارب بين البلدين.

إنطلاقاً من هذا الواقع وعلى الرغم من طابعها المسالم عالمياً، أنتهجت الحكومات الكندية المتعاقبة توجهاً ينحو لدعم السياسة الخارجية الأمريكية خصوصاً أبان عهد جورج بوش الإبن وحربه على الإرهاب بعد أن أصبحت الأراضي الكندية من الأهداف المحتملة لتنظيم القاعدة.

كما إنّ الحكومة الكندية تساهم بشكل فعّال في عرقلة مشاريع أحمد نجاد النووية من خلال المواقف المتعددة في وكالة الطاقة الذرية وعبر تشديد الرقابة على محاولات نقل التكنولوجيا إلى إيران. وقد بدأت كندا تشهد زيادة كبيرة في محاولات تحريك تكنولوجيا نووية بصورة غير مشروعة خارج البلاد، كما أفاد أحد المسؤولين الرسميين فيها.

وكانت آخر هذه المحاولات المحبطة جرت في نيسان 2009 حين القت الشرطة الكندية في مدينة تورنتو القبض على شخص يسعى لإرسال تكنولوجيا محظورة إلى طهران. وفي التفاصيل أنّ محمود ياديجاري (35 عاما) حاول الحصول على محولات الطاقة التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم والتي يمكن توجيهها للأغراض العسكرية. حيث كان من المقرر أن تمرّ من خلال دبي نحو إيران، بحسب ما صرّح به مفتش الشرطة الكندية خلال مؤتمر صحفي بث على التلفزيون في تورنتو.

وقد أحيل "ياديجاري" إلى المحاكمة بتهمة محاولة تصدير الأجهزة اللازمة لصنع أسلحة نووية الأمر الذي يعتبر خرقا لقانون الجمارك وللحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على الصادرات المرتبطة بالأنشطة النووية الى ايران. وكان المتهم بصدد تصدير "محولات الضغط" التي يمكن استخدامها لانتاج اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة النووية.

وأعرب المسؤولون عن خشيتهم من صعوبة اعتراض محاولات تصدير أدوات التكنولوجيا النووية من كندا لانها لا توصف بأنها نووية وضرورية لأجهزة للطرد المركزي بل أن هذه الأدوات تعتبر لأغراض منزلية و غير منزلية، كقطع غيار السيارات، أو حتى خردة الحديد. في حين أنها في الحقيقة تصنف على أنها عنصرا رئيسيا من عناصر اجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم.

وقبل ذلك، وبالتحديد آب من عام 2005، إستضاف البرلمان الكندي ضمن أنشطة مناهضة لبرنامج إيران النووي، محاضرات "حول الخطر النووي للنظام الإيراني" وما يجب على الغرب القيام به للتصدي لهذا الخطر وكيفية مواجهته وما يمثله أحمدي نجاد من تهديد للسلم ولحقوق الإنسان في العالم.

وقد لفتت وكالة خدمات الحدود الكندية النظر بالنسبة للتشدد الذي أبدته في رقابتها اللصيقة على المواد المحظورة. حيث أعلنت، في عدة مناسبات سابقة، العثور على مواد متجهة الى ايران تمرّ عبر ماليزيا وسنغافورة وهونغ كونغ مع إعتبار دولة الامارات العربية المتحدة المحور الرئيسي لهذه الشحنات.

هناك جانب أخير ومهم يجعل كندا من الأهداف المحتملة للردّ من قبل إيران وأزلامها على أي ضربة يوجهها الغرب إلى المشروع النووي لأحمدي نجاد. فالأسطول الأميركي الذي يتجمع في الخليج والذي قد يقوم بالمهمة لن ينجزها وحيداً بل ستعاونه عدد من القطع البحرية الغربية التي يأتي على رأسها أسطول المدمرات الكندية وأهمها المدمرة أوتاوا وغيرها, خصوصاً أنّ كندا قد سبق لها أن عاونت الولايات المتحدة في ميادين القتال بدءا من ساحات الحرب العالمية الثانية وصولاً إلى أفغنستان ضد طالبان.

 المصدر : خاص موقع 14 آذار

 

مقاتلون لبنانيون في طهران

٢٤ تموز ٢٠٠٩ كامليا انتخابي فرد

مع بقاء أسبوعين فقط على مراسيم تنصيب أحمدي نجاد، لا تزال الفوضى السياسية مستمرة في إيران ولا يزال مصير أكثر من 1000 سجين سياسي غامضا. أكبر كنجي سجين سياسي سابق أضرب عن الطعام لمدة 74 يوما وأطلق سراحه بسبب حالته الصحية المتدهورة، وهو يعيش الآن في الولايات المتحدة كرمز من رموز مقاتلي الحرية وناشط في مجال حقوق الإنسان، وقد دعا إلى إجراء إضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك لدعم الحركة الديموقراطية في إيران، ودعا الحكومة الإيرانية لإطلاق سراح السجناء السياسيين.

خلال هذا الحدث الذي أقيم أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك مؤخرا، كان هناك لافتة كتب عليها أسماء 600 من السجناء السياسيين المعروفين والأشخاص الذين قتلوا خلال المظاهرات الأخيرة في طهران.

الأسماء التي كتبت بلون الدم الأحمر على اللافتة كانت أسماء الأشخاص الذين قتلوا، أما أسماء السجناء السياسيين فكتبت باللون الأخضر المائل للأزرق. الأسماء الباقية كانت لأشخاص مفقودين. قرأت الأسماء التي كانت على اللافتة. كنت أعرف بعضهم شخصيا. كان بعضهم من زملائي وزميلاتي في العمل في طهران، وبعضهم شخصيات سياسية معروفة. مضى أكثر من شهر على اعتقالهم وليس هناك بعد أية أنباء عنهم. وزير الداخلية وعد بإذاعة اعترافات بعض الشخصيات المعروفة بأنهم كانوا يفكرون بقلب نظام الحكم وأنهم تلقوا تدريبات على ذلك، وهو ادعاء يرفضه دائما مير حسين موسوي ومهدي كروبي.

تحدث إليَّ أكبر كنجي خلال الحدث الذي نظم مؤخرا أمام مبنى الأمم المتحدة قائلا إنه ليس هناك تراجع للمعارضة في إيران عن هذه الحركة السلمية. وأضاف "علينا أن نقف في وجه محاولاتهم للقضاء على الناشطين والإصلاحيين. هاشمي رفسنجاني، الذي كان شخصية ذات نفوذ قوي استطاع أن يجعل علي خامنئي المرشد الأعلى بكذبة واحدة، متهماً الآن بأنه ضد الثورة ويريدون أن يتخلصوا منه أيضا. عدد المعارضين بين كبار رجال الدين والمؤسسة الدينية في ازدياد. هناك أشخاص جريئون مثل آية الله منتظري، لكن صمت الآخرين لا يعني أنهم يؤيدون الوضع الحالي. إنه يعني أنهم ضد ذلك وأنهم ليسوا راضين مطلقا". وقال أكبر كنجي أيضا إن هناك إشاعات بوجود عناصر أجنبية بين ميليشيا الباسيج جاؤوا بسبب وجود شك لدى النظام بأن الإيرانيين لن يضربوا أو يقتلوا أبناء شعبهم كما حدث خلال الأسابيع الأخيرة في طهران.

كنجي عبر عن اعتقاده أن معظم عناصر الميليشيا والحرس الذين شاركوا في كبح المظاهرات وضرب الناس في طهران كانوا من خارج المدينة، وحيث إن وجوههم لم تكن مألوفة لدى أهالي طهران، انتشرت شائعة بأن هناك مسلحين عراقيين وأعضاء من حركة حماس بين عناصر ميليشيا الباسيج وعناصر قوى الأمن الذين يرتدون اللباس المدني لمواجهة المظاهرات. لكن كنجي قال "أنا لست أقول إن هذه الميليشيا هي من الأجانب. أنا أقول إن الحرس الثوري لم يعد متحدا لأن خامنئي تخلص هذا العام من عدد كبير منهم، ولذلك لم يكن هناك عدد كاف لمواجهة الأحداث التي جرت مؤخرا في طهران، ولذلك لم يكن لديه خيار سوى الاعتماد على الميليشيا وقبول متطوعين من مدن أخرى".

إشاعة وجود مقاتلين أجانب في صفوف ميليشيا الباسيج وعناصر الأمن باللباس المدني انتشرت بين عدد كبير من الناس في طهران عندما شاهدوا مسلحين ذو ملامح قوية ولم يكونوا يشبهون الإيرانيين بين عناصر الباسيج. بعض الناس يقولون إنهم سمعوا بعض عناصر الباسيج الذين كانوا يقودون دراجات نارية يتحدثون العربية مع بعضهم، وبعضهم كان يتحدث اللغة الفارسية بلكنة عربية قوية.

ولكن الآن، بعد مرور أكثر من شهر على الاضطرابات التي شهدتها شوارع طهران، هناك صور كثيرة لأولئك المسلحين الأشداء طوال القامة منتشرة على مواقع الإنترنت، ومما يثير الاهتمام أن بعضهم تم التعرف عليهم على أنهم لبنانيون من حزب الله اللبناني! هناك أشخاص مثل حسين منير أشمر الذي التقطت صورته عدة مرات في طهران. إحدى أشهر صوره تم التقاطها في مبنى قيادة مير حسين موسوي في طهران بعد يوم واحد من الانتخابات، في 13 يونيو 2009، عندما هاجم عناصر ميليشيا الباسيج مركز موسوي الرئيس في شارع قيطرية وقاموا بتمزيق اللافتات والوثائق واقتادوا موظفيه خارج المبنى.

حسين منيف أشمر هو شقيق عضوين معروفين في حزب الله كانا قد قتلا في مهمة انتحارية. حسب قول أمير فرشاد إبراهيمي وهو عنصر سابق في الميليشيا الإيرانية يعيش حاليا في الخارج،، هناك مقاتلون عراقيون ولبنانيون جاؤوا للتدريب والعيش في إيران كجنود احتياط في الجيش في قاعدتين منفصلتين في طهران (في معسكر ثأر الله). هؤلاء المقاتلون الأجانب، وهم من الشيعة، يتبعون أوامر ممثل المرشد الأعلى في الفرع الخارجي للحرس الثوري، وهو ابنه مجتبى. ومع أنه لا يمكن لأحد أن يؤكد هذه الادعاءات، إلا أن هناك بالتأكيد صوراً لمقاتلين من حزب الله في طهران بين عناصر الباسيج والحرس الثوري.

السؤال هو إلى أي مدى ستصل هذه العلاقة في المستقبل القريب؟ في الوقت الذي يستعد فيه أحمدي نجاد لأداء القسم الرئاسي، هناك أنباء بأن حفيد آية الله الخميني – حاج حسن خميني - غادر إيران في إجازة ليتجنب حضور مراسيم تنصيب أحمدي نجاد. كيف ستكون العلاقة بين رجال الدين والمرشد الأعلى في المستقبل القريب؟ هل ستتعافى هذه العلاقة؟ ربما يكون اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر هو أهم حدث بالنسبة لأحمدي نجاد لأنه قد يستطيع على هامشه أن يلتقي مع الرئيس أوباما. أمس وقبل أن ينتهي الإضراب عن الطعام أمام مبنى الأمم المتحدة في الساعة الـ 8 مساء اليوم، اقتربت من اللافتة لأتمكن من قراءة الأسماء. كانت الرطوبة قد تسببت باقتلاع بعض الأسماء التي كانت ملصقة على القماش الأبيض. بعض الأسماء لم تكن موجودة. ماذا سيحدث لهؤلاء الأشخاص؟

المصدر : الوطن السعودية

 

 

 ‘Hizbullah’ plotters face trial in Egyptian security court
 Suspects include two Lebanese alleged ringleaders

 By Agence France Presse (AFP)
 Monday, July 27, 2009
 Samer al-Atrush /Agence France Presse
 CAIRO: Egypt is to try in a security court 26 men accused of plotting attacks on tourist resorts and ships in the Suez Canal on behalf of Lebanon’s Hizbullah, the public prosecutor said on Sunday. They are charged with conspiracy to murder, spying for a foreign organization with the intent of conducting terrorist attacks and weapons possession, prosecutor Abdel-Magid Mahmoud said in a statement. State security courts were set up under Egypt’s emergency laws and have been in place since 1981. People tried there have no right of appeal.
 Four of the accused men are on the run, including Lebanese alleged mastermind Mohammad Qubyan who is believed to have left Egypt. The others are hiding in the Sinai Peninsula’s mountains, security official said. The men in custody have also been charged with refusing to help security forces catch the fugitives.
 The prosecutor said in April that 49 men were suspected of plotting attacks against Sinai tourist resorts and ships passing through the Suez Canal on the orders of Hizbullah.
 The suspects include two Lebanese alleged Hizbullah ringleaders, five Palestinians, a Sudanese man and Egyptians. Hizbullah leader Sayyed Hassan Nasrallah admitted in April that one of the captured men, Mohammad Yusef Mansur, identified as Sami Shihab, was a Hizbullah agent tasked with smuggling weapons to militants in Gaza.
 The arrests led to a war of words between Sunni Egypt and Hizbullah’s Shiite Iranian backers, with Egyptian Foreign Minister Ahmad Abu al-Gheit accusing Iran of using Hizbullah to gain a foothold in Egypt and wanting to turn Egypt into its “handmaiden.” Defense lawyer Montasser al-Zayyat complained that the defendants will be unable to appeal verdicts issued by the security court. “They have no right to appeal, even if they are found innocent the president of Egypt can still overrule the court’s decision,” Zayyat told AFP. Zayyat said that the defendants had been tortured in detention and insisted therefore that any confessions that will be used as evidence in court should be dismissed. Security officials said the defendants were examined by a doctor who found no evidence that they had been physically abused during interrogation. Rights groups say torture is routine in Egypt.
 The state-owned Al-Ahram newspaper had quoted Mansur as saying that Hizbullah ordered bombings in retaliation for the assassination of senior military commander Imad Mughniyeh in a Damascus bombing in February 2008. But a lawyer for some of the suspects said Mansur confessed only to being ordered to scout the movement of Israeli tourists and shipping through the Suez Canal after Mughniyeh’s death. “He then received new orders to stop the tracking of tourists and the canal,” the lawyer said, requesting anonymity.
 The alleged plot was one of three that Egyptian security services say they have disrupted since February, when a pipe bomb left under a concrete bench in a Cairo bazaar killed a French tourist. The security services blamed that attack on an Al-Qaeda affiliated group led by an Egyptian Islamist militant in Gaza and a French woman of Albanian descent in Cairo. They also said in July that they had arrested another group of Al-Qaeda-linked militants who planned attacks against ships in the Suez Canal.
 

Lebanese soldiers reportedly receive Hizballah missile training
By: W. Thomas Smith Jr.

26 Jul 2009
International Analysit Network http://www.analyst-network.com/article.php?art_id=3060
Hizballah – the Lebanon-based, U.S. State Dept.-designated “terrorist group” – is reportedly training “some Lebanese army personnel” in the operational use of Hizballah’s offensive missiles received from Iran. The training is being conducted in Lebanon’s Bekaa Valley, specifically the Baalbek district.
Hardly a group, Hizballah is best-described as a fully operational terrorist army capable of holding off the legitimate Lebanese army and police forces from the inside-out through Hizballah’s controlling manipulation of the Lebanese government as evidenced by both the inability of the Lebanese army and police to disarm Hizballah as set forth in United Nations Security Council Resolution 1701, as well as Hizballah’s bloody offensive – with worldwide impunity – against the Lebanese government and citizenry in May 2008. (This is not to suggest that the combination of a well-led Lebanese army and police force does not have the combat power to defeat Hizballah in a pitched battle: It does. But the army is limited to the orders it does – or does not – receive from the government and the senior army commander.)
According to sources both in Lebanon and the U.S. (and confirming what already has been reported), “Hizballah has penetrated many elements of the Lebanese army from intelligence to combat arms units; and this is due primarily to the active, though illegal, joint Hizballah-Lebanese Army ‘Operations Room’ established by the Lebanese government and Syria in the 1990s.” (Unfortunately for Lebanon, the government of Fouad Siniora failed to dissolve the joint ‘Operations Room’ after the Hizballah-Israel war of 2006 and the issuance of UNSCR 1701)
Our sources also confirm, “The Hizballah missile training involves approximately 100-150 officers and men [of the Lebanese army] who are very close to Hizballah.”
These reports, again confirming previous reports, come in the wake of a July 14 warehouse-explosion – which has since been determined to have been a Hizballah weapons cache – in the Hirbat Silm area of south Lebanon. The weapons cache is said to have stored all manner of “rockets, mortars, artillery shells, grenades,” and other munitions smuggled by Iran and Syria to the terrorist group in Lebanon since the Hizballah-Israel war.
It has been speculated that the explosion was deliberate – perhaps a result of an Israeli special operation – or an accidental detonation as a result of unstable explosives, fire, etc. At any rate, the explosion “is a glaring example of Hizballah’s use of civilian infrastructure," writes Gabriela Shalev, Israel’s ambassador to the United Nations. “With more than 20,000 rockets in its possession south of the Litani River, Hizballah gravely endangers the local Lebanese civilian population by turning their houses into military bunkers and storages.”
Moreover, upon setting up a security perimeter around the blast site, the Lebanese army blocked soldiers with the United Nations Interim Force in Lebanon (UNIFIL) from entering the security zone to investigate. Hizballah on the other hand, was given a green light.
According to the Israeli newspaper Haaretz, “A senior Israeli officer told reporters the warehouse contained short-range rockets that were smuggled from Syria.”
Our sources say Iran and Syria are both guilty. Elements within the Lebanese army (an army which receives direct military support from the U.S.) are complicent. And UNIFIL – 14 of whose soldiers were injured by stone-throwing civilians when they attempted to move against another suspected cache – appears unable to do anything about it.
“It’s simple,” says a former Lebanese army officer, “Hizballah is training some Lebanese army officers and soldiers to operate Hizballah missile systems: We know that. In so-doing, Hizballah wants to make sure that the next Hizballah war with Israel becomes a war between Lebanon and Israel.”
— Visit W. Thomas Smith Jr. at uswriter.com.

Canada may be terror target

Stewart Bell, National Post 

Published: Thursday, July 23, 2009

http://www.nationalpost.com/news/story.html?id=1818339&p=2

Hezbollah may be collecting intelligence in Canada as it prepares to retaliate against the West if Iran's nuclear program is attacked, according to recently declassified intelligence reports.

The Canadian government reports say Hezbollah has been "rearming and recruiting" for another war with Israel, as well as readying to strike Western targets in the event Iran's nuclear sites are destroyed.

"Hezbollah's military wing is responsible for planning and executing terrorist acts and collecting intelligence," says one of the reports. "Hezbollah members may reside in Canada to undertake activities such as intelligence collection."

Hezbollah is an influential player in Lebanese politics, but also a terrorist group banned under Canadian law because of its record of car bombings, hijackings and kidnappings in the Middle East, Europe and South America.

The group receives training, weapons and explosives, as well as political, diplomatic, and organizational aid from Iran and Syria, say the reports by Canada's Integrated Threat Assessment Centre.

Also known as the Party of God, Hezbollah has remained mostly quiet since its 2006 war with Israel, but after its chief terrorist, Imad Mugniyah, was assassinated in a car bombing in Syria last February, Hezbollah leader Hassan Nasrallah blamed Israel and threatened "open war, without boundaries."

In a "Secret" intelligence report circulated the next day, Canadian officials wrote that Mr. Nasrallah had "vowed to retaliate against Israeli interests anywhere in the world" and noted that Israel had an embassy in Ottawa, consulates in Montreal and Toronto, and that El Al Airlines services Toronto's Pearson airport.

A follow-up report, titled Hezbollah's 'Open War': Implications for Canada, said Canada had the world's fourth-largest Jewish population, as well as more than 100 Jewish institutions, including schools and synagogues.

After Mr. Nasrallah's threat, Canadian counterterrorism officials launched an investigation into a group of Hezbollah operatives who were allegedly scouting targets in Canada. The Jewish community was advised of the possible threat, but no attacks have occurred and no arrests have been made.

But the intelligence reports say Hezbollah is gearing up for a new fight with Israel and that Iran intends to use the Lebanese terrorists to retaliate if President Mahmoud Ahmadinejad's controversial nuclear program is targeted.

"Hezbollah has been rearming and recruiting for the next conflict with Israel, and Iranian President Ahmadinejad made Hezbollah responsible for retaliation against Western targets should the U. S. attack Iranian nuclear sites," one of the intelligence reports says.

"The killing of senior Hezbollah operative Imad Mugniyah, and the subsequent threat of 'open war' with Israel ... has resulted in further risk to Israeli interests at home and abroad. Hezbollah, however, has never attacked a target in Canada."

Last week, a building holding a Hezbollah arms cache exploded in southern Lebanon. Israeli officials said the blast was evidence the group was rearming in violation of the United Nations resolution that ended the 2006 war.

Hezbollah has been active in Canada since the 1980s. It has used everything from charities to auto theft to the sale of counterfeit Viagra to raise money. In the late 1990s, a Hezbollah cell in Vancouver used the proceeds of cigarette smuggling to purchase equipment for the group.

 

WHAT IS HEZBOLLAH?

Also known as Party of God, Islamic Jihad, Islamic Resistance, Partisans of God, Revolutionary Justice Organization.)

Description Hezbollah, meaning "Party of God," is a radical Islamic terrorist organization based in Lebanon. The objectives of Hezbollah, as derived from its Feb. 16, 1985, political manifesto, include removing all Western influences from Lebanon and from the Middle East, as well as destroying the state of Israel and liberating all Palestinian territories and Jerusalem from what it sees as Israeli occupation. It rejects the possibility of a negotiated peace. Hezbollah operates principally in Lebanon, but has also been active in Europe, North and South America, and Africa. Hezbollah has been responsible for car bombings, hijackings and kidnappings of Western and Israeli/ Jewish targets in Israel, Western Europe and South America.

 Source: Listed Entities, Public Safety Canada, www.publicsafety.gc.ca/prg/ns/le/cle-eng.aspx