المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

تورنتو – كندا

مكتب الأمين العام

8 حزيران 2007

 

للتوزيع والنشر

 

ترجمة النداء الذي أرسله الجمعة باللغة الإنكليزية الأمين العام للمنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية/الياس بجاني/ إلى سعادة وزير خارجية كندا بيتر ماكي يناشده فيه تقديم السلاح والدعم التقني للجيش اللبناني

 

سعادة وزير خارجية كندا السيد بيتر ماكي

أوتاوا/مقر البرلمان الكندي

تحية وبعد

نيابة عن شرائح الجالية الكندية اللبنانية من المنظمات والتجمعات والأفراد المنضوين تحت مظلة المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية، ونيابة عن أفراد الجالية الذين يشاركون منسقيتنا فكراًً وممارسة نفس القيم والمبادئ وأسس السلام والديموقراطية وشرعة حقوق الإنسان العالمية، وحق الشعب اللبناني بحياة حرة وكريمة في بلد مستقل أمن بظل دولة قوية عصرية يحكمها القانون والعدل، باسم كل هؤلاء نشكر الحكومة الكندية بشخصكم وبشخص رئيس الوزراء السيد ستيفن هاربر على الدعم القوي والفاعل والحاسم للقرارات الدولية المتعلقة بلبنان والتي في مقدمها القرارات 1559، و1701 و1775 .

 

نجدد دعمنا لسياسة حكومتكم المتعلقة بالحرب المعلنة من قبل العالم الحر ضد الإرهاب الأصولي والديني، ونود أن نشارككم بعض الأمور التي تقلق بال الجالية اللبنانية الكندية، ونقترح عليكم بمحبة ما هي المساعدات المطلوبة من بلدنا الحبيب كندا لدعم جيش الشرعية اللبنانية:

 

*إن حكومتكم الكريمة تدرك جيداً إن الحرب على الإرهاب بكافة أوجهه وبعد الحادي عشر من أيلول سنة 2001 أصبحت حرباً دولية وليس بمقدار أي دولة حرة أن تدعي الحياد أو تنأى بنفسها عن المشاركة فيها وعلى كافة المستويات.

 

*إن الجيش اللبناني ومنذ أكثر من أسبوعين يقوم بشجاعة فائقة ورغم إمكانياته المحدودة جداً بمواجهة أخطر المنظمات الإرهابية والأصولية، "فتح الإسلام"، في مخيم نهر البارد الفلسطيني الواقع في منطقة الشمال اللبناني، وهو في نفس الوقت يشارك بحوالي 15 ألف جندي العمل مع القوات الدولية في جنوب لبنان، كما ينشر العديد من فرقه في وسط بيروت التي حولها حزب الله وباقي أطياف المعارضة اللبنانية إلى ساحة اعتصام تدميري وانقلابي. كما أنه يحاول ضبط الحدود مع سوريا  وخاصة في مناطق تواجد المعسكرات التابعة لمنظمات الرفض الفلسطينية المسيرة من قبل نظام دمشق، إضافة إلى أنه يطوق مخيم عين الحلوة الفلسطيني، وهو اكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، والذي تتخذه العشرات من المنظمات الإرهابية مقراً لها، ومنها "جند الشام"، "فتح الإسلام"، وعصبة الأنصار" و"فتح الانتفاضة"، و"جماعة أحمد جبريل" وباقي كل الفصائل الفلسطينية التي تنسق مع القاعدة ودولتي محور الشر، سوريا وإيران، وجميعها تعمل على ضرب عملية السلام في الشرق الأوسط ونشر الفوضى في كل بلدان العالم.

 

*من هنا نطلب من حكومتكم الكريمة وبشكل عاجل مد يد العون والمساعدة للجيش اللبناني وتذويده ببعض المعدات والتقنية المتوفرة في كندا، والتي هو بأمس الحاجة إليها في الوقت الراهن. نقترح وبسرعة أن تقوم حكومتكم بالاتصال بقيادة الجيش اللبناني وبحكومة الرئيس السنيورة الشرعية لتنسيق الأمر.

الملتزمين الحرب على الإرهاب والفخورين بإيماننا بالحق والعدل والسلم العالمي، وبمساهمتنا الفعلية في العديد من البلدان وخاصة أفغانستان، دعونا أن لا نتخلى عن لبنان الدولة والشعب والديموقراطية والحريات، ولنقوم فوراً بمده بكل ما يحتاج من أسلحة وتقنية، مع التشديد العلني والصريح أن لا تصل هذه المساعدات بأي شكل من الأشكال إلى أيدي حزب الله وأمثاله.

 

التمني كل التمني أن لا يقف العالم اليوم نفس الموقف القاتل واللامبالي الذي تبناه سنة 2000 يوم تخلى عن جيش لبنان الجنوبي الذي كان يحارب منظمات الأصولية والإرهاب في جنوب لبنان. لقد قام العالم يومها، وهنا المأساة بتشريع دويلة حزب الله الإرهابي التي أقامها في الجنوب بعد انسحاب إسرائيل منه وهي استمرت فاعلة ووكراً للإرهاب حتى حرب تموز السنة الماضية والتي انتهت بكارثة على لبنان ومن ثم نشر قوات دولية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية طبقا للقرار 1701

 

نتمنى أن تقوم حكومتكم وبسرعة بمد يد العون العسكرية والتقنية للجيش اللبناني.

 

 الأمين العام للمنسقية

الياس بجاني

 

عنوان المنسقية الألكتروني http://www.10452lccc.com

بريد المنسقية الألكتروني lccc@10452lccc.com