الإعلامية اللبنانية اللاجئة في إسرائيل، جولي أبو عراج تنفي ما نسبته لها جريدة النهار عن مخطط لإغتيال اللواء عباس إبراهيم/الأراضي المقدسة/20 حزيران/14
 
بيان توضيحي صادر عن الإعلامية اللبنانية اللاجئة في إسرائيل جولي جولي ابو عراج التي نسبت لها جريدة النهار أمس التقرير الذي قيل انه مسرب من الموساد الإسرائيلي عن مخطط لإغتيال المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم/اضغط هنا لقراءة البيان

البيان التوضيحي

تفاجأت صباح اليوم، بخبر نشر على كافة مواقع الأخبار اللبنانية، تنسب إلي الكشف عن وثيقة تتعلق بمخطط اغتيال اللواء عباس ابراهيم استنادا الى وثيقة حصلت عليها من ( الموساد الاسرائيلي) كما يزعمون.

بادئ ذي بدء، انكر هذا الخبر جملةً وتفصيلاً، متسائلةً عن مصدر هذه الأخبار الكاذبة، لا سيما وأني لم أقم بأي تصريح، أو نشر أي تقرير حول هذا الموضوع، و لا علم لدي حول هذه الوثيقة ومضمونها البتة..  لتطرح علامات استفهام حول علاقة نشر النبأ صباح اليوم وقبل ساعات من محاولة استهداف اللواء عباس.

ليتبين لاحقا أن كاتب هذا الخبر هو الصحافي عباس صالح من جريدة النهار، الذي رفض الرد علي بعد محاولات الاتصال به عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، لمعرفة مصدر هذا الخبر، وما دوافع زج اسمي به. ما يثير علامات استفهام حول نية هذا الرجل والخلفيات التي حدت به الى نشر هكذا نبأ مستخدماً أسماء الناس بشكل عشوائي.  وهنا، اتحدى السيد صالح بابراز دليل واحد يثبت صحة مضمون مقاله وأين قمت بكشف هذه المعلومات.

هذا الخبر ما هو دليل على سذاجة الإعلام اللبناني، في نشر الأخبار الكاذبة والوقوع في أفخاخ واهية، ونشرها دون التأكد من صحة فحواها .. واللافت أنه ينسب إلى أحد أفراد الجالية اللبنانية في إسرائيل، وكأن الفاعل يريد ايصال رسالة سلبية متستراً خلف سطور  كاذبة، ليحاولوا اللعب على معزوفة العلاقة مع ( الموساد) تطبيقاً : ينظُرُ إلى الآخرينَ من المِنظار ذاتِهِ الذي ينظُرُ فيه إلى نفسِهِ .

وهنا لا بد أن الفت نظر كاتب النص الأساس  وغيره من الإعلاميين اللبنانيين، انه رغم وجودي في دولة إسرائيل،  فإني أبقى لبنانية، ليس في الأصل وحسب بل حاضراً ومستقبلاً حتى الرمق الاخير

لينتبه اللبناني من إعلامه وأخباره،  فما ورد اليوم ما هو الا شائعة تتخفى وراءها مضامين لا تعرف نواياها، وها هي تعكس  حقيقة أن بعض الأقلام الصحافية في لبنان،  باتت أداةً لمصادر تمرر أجندات ورسائل مستفيدة من بعض اللاهثين وراء سبق صحفي.

القلم الحر، هو ذلك اللاهث وراء الحقيقة ... وما أحوج الوطن إلى مثل هذه الأقلام  خصوصاً في هذه الأوقات الحرجة من تاريخه.

 

*المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية