المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

 20 و21 أيار/2012

كل ما نشر عن حادثة مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد ومرافقه محمد حسين مرعب اليوم على حاجز للجيش اللبناني في عكار

English Reports are in the bottom

 

البيرة ودعت عبد الواحد ومرعب وسط حداد وإضراب عام

صقر يوقف 3 ضباط و19 عسكرياً في حادثة الكويخــات

أحمد الحريري: قادرون على أخذه حــق الشهيديــــن

المركزية ـ21 أيار/12/ شيعت بلدة البيرة وسط أجواء من الغضب والحزن والحداد والإضراب العام ومشاركة وفود سياسية ودينية وشعبية واسعة الشيخين أحمد عبد الواحد ورفيقه محمد حسام مرعب في مسجد البلدة بعدما نقل جثمانا الشيخين في الحادية عشرة والنصف من قبل الظهر من مستشفى رحال في حلبا في إتجاه مسقط رأسيهما في البلدة على وقع ظهور مسلح كثيف وإطلاق نار غزير وفتحت طرق المنطقة جزئيا، تسهيلا لمرور الموكب في قرى تل عباس، الحوشة، تلال، عمار، البيكات الدوسة والكويشة وخرج أهاليها وإحتشدوا على جوانب الطرق لإستقبال الموكب.

ضاهر: وشدد عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد الضاهر، خلال مراسم تشييع عبد الواحد ورفيقه، على انه "نريد محاكمة عادلة تؤدي الى معاقبة المرتكبين وصولا الى اعدامهم لان من ارتكب جريمة الاعدام والاغتيال بحق الشيخين احمد ومحمد يستحق الاعدام شنقا لانه مجرم ضد الانسانية وضد الشعب اللبناني".

ولفت الضاهر إلى أن "نحن بناة الدولة والمؤسسات ونحن العمود الفقري للجيش بأبناء عكار، بنينا هذا الجيش بدموعنا من أجل أن نعيش في ظل المؤسسات وليحمينا الجيش"، مشيراً إلى أن "هنالك تقاعساً في الدفاع عن السيادة الوطنية امام انتهاكات الجيش السوري لاكثر من 60 مرة، وامام سقوط 12 ضحايا من لبنان بسبب القرار السياسي لحكومة بشار الاسد في لبنان"، موضحاً أن "المسؤولية في جريمة الاغتيال تقع على عاتق الحكومة ورئيس الحكومة وقائد الجيش وقيادة الجيش ومطلبنا هو الاصلاح ومعاقبة المرتكبين".

وأكد الضاهر أنه "لن يهدأ لنا بال في عكار، والجميع يرى هذا الاستياء العارم ليس من المؤسسة العسكرية بل من عملاء الاستخبارات السورية ومن شبيحة النظام السوري ومن الذين يأتمرون بأوامر حزب الله والتيار الوطني الحر اللذين فضلا الدويلة على الدولة".

وشدد على أن تهديد السفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري "لن يخيف ابناء عكار، والنظام السوري فقد القدرة على ضرب الاستقرار في المنطقة ويريد ان يعوض ذلك في لبنان"، لافتا إلى أنه "طالما ان هذه الحكومة تهدد امن اللبنانيين سنستكمل معكم ربيع لبنان وعلى ميقاتي ان يسقط حكومة العزل والتهميش لاكثرية اللبنانيين".

الرفاعي: ثم ألقى مفتي عكار الشيخ اسامة الرفاعي كلمة حمل فيها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جان قهوجي مسؤولية مقتل الشيخ احمد عبد الواحد وقال: "ان دماء الشيخين امانة في اعناقكم ونحن سنتابع هذه الامانة، وكلنا اولياء لدم الشيخين وكلنا يطالب بالقصاص وسنطالب بمعاقبة المجرمين، وللاسف يا قائد الجيش وانت الذي عشت في عكار: "ان الجيش الذي احتضناه قام بقتل ابنائنا وشيوخنا؟ ايرضى الحر في بلدنا بهذا الامر".

وناشد مفتي عكار المسؤولين الاسراع في التحقيقات وانزال العقوبات الرادعة والقوية حتى يطمئن الناس ويعود الامر الى نصابه ونحن اعلنا بالامس بأننا مع الجيش ونثق به، وان الجيش فيه ابناؤنا ولكن الشيخين قتلا عمدا بسلاح الامة". وطالب "بالانصاف والعدل وان لم يتحقق ذلك فان المشكلة كبيرة ونحن بزمن الربيع ونصبح بالخريف الى ان تتفتح وردة جديدة".

أحمد الحريري: واعلن الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري، في كلمة مقتضبة ألقاها خلال مراسم تشييع الشيخين أحمد عبد الواحد ومحمد مرعي في البيرة، ان دماءهما انضمت لدماء كل شهداء سوريا. ودعا الحريري "لضبط النفس والايمان بأننا قادرون على اخذ حق الشهيدين"، مشددا ان "عكار هي كل لبنان، وحاولوا سلخها عن لبنان ولكنهم لم يستطيعوا".

أمام البيرة: وكان إمام مسجد البيرة الشيخ محمد عوض مرعب دعا أهالي عكار إلى "الصبر المحدود لا الطويل الأمد"، متمنياً أن يكون التحقيق بمقتل الشيخ أحمد عبد الواحد ورفيقه "سريعاً، عادلاً وشفافاً لكي لا تكون الأمور مسيسة أو ذات أبعاد، فظلم كبير وقع على الطائفة والعمامة السنية، ونرجو إحقاق العدل بأسرع وقت".

وأوضح أن "مرحلة ما بعد تشييع عبد الواحد ورفيقه متروك للدولة، فعليها أن تسرع بالتحقيقات وإلا يتفلت الشارع من أيدي الناس ولا يمكن لأحد أن يضمن شيئاً"، مشدداً على أن "دور الدولة هو أن تعيد الحق إلى أصحابه أما سياسة الكيل بمكيالين فهي التي توصل الأمور إلى هذا المنحى".

ورأى أن مناسبة تشييع الشيخ عبد الواحد "أليمة جداً وكبيرة وما جرى هو جريمة نكراء بحجم الوطن"، معبراً عن أمنيته في "أن تكون هذه الدولة دولة عدل وإحقاق العدل، وتكون المؤسسة العسكرية ضامنة لأمن أبناء البلد جميعاً". وقال: "الإحتقان والغضب كبيرين ونتأمل أن تكون نتائج التحقيقات سريعة جداً لأن النفوس لا تحتمل أكثر من ذلك، ونسأل الله أن يأخذ المجرمون عقابهم بأسرع وقت لكي لا تتحول المؤسسة الدينية إلى مكسر عصا وتستباح من أي كان".

مواصلة التحقيقات: في غضون ذلك، واصلت الأجهزة الأمنية فرض طوق أمني حول مكان الحادث في الكويخات حيث تتابع الشرطة العسكرية والأدلة الجنائية تحقيقاتهما، أمر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر خلال تحقيقاته في الحادثة بتوقيف ثلاثة ضباط و19 عنصرا رهن التحقيق في انتظار كشف ملابسات الحادثة تمهيدا لإنجاز الاجراءات القانونية المناسبة.

طرابلس: في المقابل، وفي حين عادت حركة الحياة الى طبيعتها في طرابلس التزمت المنطقة بالإضراب الذي دعت اليه دار الفتوى وأقفلت كل مدارسها ومحالها التجارية ومؤسساتها، وسط إستمرار الإعتصام في ساحة النور إحتجاجا على توقيف شادي المولوي .

في المقابل تواصل مسلسل قطع الطرق إستنكارا في مختلف المناطق وعمد بعض الشبان الى قطع طريق قب الياس البحصاص المؤدية الى البقاع الغربي بالإطارات المشتعلة كما قطع آخرون الطريق الرئيس الذي يربط جب جنين بالقرعون.

صيدا: وفي صيدا نفذ اللقاء العلمائي والجماعة الإسلامية اعتصاما وسط المدينة وسط إجراءات أمنية مشددة.

وطالب المعتصمون الذين تحدث بإسمهم الشيخ محمد الشيخ عمار بالوقوف في وجه الفتنة التي تحضر للوطن بالوعي الكبير.

 

الشيخ الرفاعي: دماء عبد الواحد ومرعب في أعناق سليمان وميقاتي وقهوجي وكل مسؤول

21 أيار/12/تحدث الشيخ أسامة الرفاعي في تشييع الشيخين أحمد عبد الواحد ومحمد حسين مرعب في بلدة البيرة في عكار، واللذين قضيا في حادثة الكويخات أمس، فقال الرفاعي: "لرئيس الجمهورية ميشال سليمان ولرئيس الحكومة نجيب ميقاتي ولقائد الجيش (العماد جان قهوجي) ولكل مسؤول، نقول إن دماء الشهيدين أمانة في اعناقكم، ونحن سنتابع الأمانة، وكلنا أولياء دم الشهيدين، ونطالب بالقصاص ومعاقبة المجرمين". وأضاف الرفاعي: "للأسف يا قائد الجيش وأنت عشت في عكار، إنّ الجيش الذي احتضنّاه قتَل أبناءنا وشيوخنا، أترضى أن نكون على خوف من الجيش الذي نعتبره وطنياً؟ نناشدكم بالإسراع في التحقيقات وإنزال العقوبات الرادعة حتى يطمئن الناس ويعود الحق إلى أصحابه، وإلا فالمشكلة كبيرة، ونحن أعلنّا أننا مع الجيش، وفيه أبناؤنا، لكنّ الشهيدين قُتلا عمداً بسلاح الجيش، لذلك نطالب بالإنصاف والحقّ والعدل، وإذا لم يتحقق ذلك المشكلة كبيرة وكبيرة جداً"، وتابع: "نطالب أبناءنا بالاستقامة ورباطة الجأش والروية والهدوء، ومعكم نحصن حقوق الشهداء لكي يكون المجرمون القتلة عبرة لمن اعتبر".

(رصد NOW Lebanon)

 

أحمد الحريري بتشييع الشيخين عبد الواحد ومرعب: دماؤهما انضمّت لدماء أحرار سوريا

أيار/12/تحدّث أمين عام "تيار المستقبل" أحمد الحريري في تشييع الشيخين أحمد عبد الواحد ومحمد مرعب في البيرة في عكار، حيث قال: "نعزّي أهلنا في البيرة باستشهاد الشيخين، وقد انضمّت دماؤهما إلى دماء الأحرار في سوريا". وتابع الحريري: "علينا اليوم أن نضبط النفس، وأن نكون مؤمنين بأننا قادرون على الإتيان بحقّ بدمائهم، وبحقّ عكار وكل لبنان، وقد جرّبوا بالماضي أن يسلخوا هذه المنطقة عن لبنان ولم يستطيعوا، وستبقى عكار سنداً للجيش اللبناني وبكم سوف يبقى لبنان". (رصد NOW Lebanon)

 

المشنوق تفقّد جرحى الطريق الجديدة: انتهى زمن التعدّي وسنلاحق المعتدين

21 أيار/12/تفقّد عضو كتلة "المستقبل" النائب نهاد المشنوق الجرحى المدنيين الذين سقطوا في الأحداث التي شهدتها منطقة الطريق الجديدة ليل أمس، في مستشفى المقاصد في بيروت، وعاين الجرحى في الغرف التي توزعوا عليها، يرافقه المنسق العام لبيروت في "تيار المستقبل" محمود الجمل، ومنسق الطريق الجديدة الاولى في التيار مروان زنهور والطاقم الطبي في المستشفى.

وعقد المشنوق اجتماعا مع مدير المستشفى الدكتور بلال غزيري، متمنياً الإسراع في اجراء العمليات الجراحية المطلوبة للجرحى المصابين، والوقوف على اوضاعهم الصحية ومتابعتها، واستمع الى اهالي الجرحى. وبعد معاينة الجرحى قال المشنوق: "لقد انتهت الأيام التي تستطيع بها زمر 7 أيار الاعتداء على الناس، وسنلاحقهم بالقانون حتى آخر يوم، وحتى آخر الدنيا. ولا أحد يفكر للحظة انه يستطيع ان يعتدي على أناس مدنيين شرفاء وأوادم، وهو يحاول أن يحتمي بأجهزة المخابرات والاجهزة الامنية. وإن شاء الله سيدفع كل من اعتدى على هؤلاء الشباب الشرفاء الثمن، وسيمثلون أمام العدالة في أقرب وقت. ولن نسمح بتجاوز هذه المسألة مهما كلف الأمر". وختم المشنوق: "هذه المسألة ستتابع بدقة، ودقيقة بدقيقة، وبواسطة القانون والقضاء، وسنحمل كل الاجهزة مسؤولياتها العلنية، ولننتظر ونر ان كانت هذه المرة مثل كل المرات ام ستكون مختلفة".(الوطنية للإعلام)

 

مطالباً بإحالة جريمة اغتيال الشيخين عبد الواحد ومرعب إلى المجلس العدلي

"الشرعي الإسلامي": على أجهزة الأمن العمل بإشراف السلطة..ورسالة سوريا للأمم المتحدة مرفوضة

21 أيار/12/عقد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى ومجلس المفتين في لبنان جلسة مشتركة استثنائية برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني في دار الفتوى بحضور رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي والرئيس سليم الحص، كما تلقّى قباني اتصالاً من الرئيس فؤاد السنيورة (الذي غاب عن الاجتماع). وتدارس المجتمعون جريمة اغتيال الشيخ أحمد عبد الواحد من علماء عكار ورفيقه الشيخ محمد حسين مرعب، وأصدر المجتمعون بيانا تلاه عضو المجلس المفتي الشيخ محمد علي الجوزو، جاء فيه: "يتقدم مفتي الجمهورية اللبنانية ودولة رئيس مجلس الوزراء وأصحاب الدولة والمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى ومجلس المفتين في لبنان من اللبنانيين عموماً ومن المسلمين خصوصاً ومن السادة العلماء ومن ذوي الشهيدين ومن أهالي عكار بالتعزية بالمصاب الجلل باستشهاد الشيخ أحمد عبد الواحد ورفيقه الشيخ محمد حسين مرعب اللذين سقطا بالأمس شهيدين على ساحة الوطن بنيران مجموعة من الجيش اللبناني، ويتوجهون بتحية إكبار إلى أهالي عكار الاوفياء الذين وقفوا وقفة عزّ أمام الدماء المهدورة موقنين بقضاء الله وقدره، كما وقفوا سدّاً منيعاً في وجه الفتنة المتربصة بهم رافضين أن تنال من منطقتهم وأهلهم ولبنان واللبنانيين، فالذي حصل أكبر من حادث بل هو جرية اغتيال موصوفة بل هو الفتنة بعينها وعلى المسؤولين ان يتحملوا تبعات ما حصل وما قد يحصل مستقبلاً".

وتابع البيان: "إن وحدة الشعب في صيغة لبنان منذ تأسس بنيت على التراث التاريخي الذي رعيناه بكل صدق وإخلاص مع شركائنا المسيحيين، ولقد كنا ومن هذا الموقع موقع دار الفتوى الجامع نؤكد على وحدة الدولة والمؤسسات في خدمة المواطن اللبناني، وإن الفتنة التي عصفت بالوطن في الماضي وأحرقت بنارها الجميع تصدرت لها دار الفتوى عبر الثوابت الإسلامية التي أعلنتها في السبعينات مؤسسة للاستقرار على أساس السلم الأهلي استجابةً لتراثنا التاريخي والحضاري والوطني".

وأضاف البيان: "إن السلطة السياسية في لبنان مدعوة لمواصلة تحمل مسؤولياتها كاملة تجاه ما جرى ويجري في البلاد، إن في مدينة طرابلس في الاسبوع الماضي او في عكار يوم امس. فالأجهزة الامنية يجب ان تعمل تحت إشراف السلطة السياسية المسؤولة دستورياً عن الامن في البلاد، والتي يجب أن تحاسب وتضبط الخلل الذي يبدو أنه استفحل وأدى الى ما حدث في طرابلس وعكار".

وأكمل البيان: "إن لبنان يعاني في هذه الفترة من انعكاسات التطورات المحيطة به وخاصة ما يجري في سوريا وقد ظهر ذلك عبر الرسالة السورية المستغربة إلى أمين عام الأمم المتحدة على لسان السفير السوري بشار الجعفري من أن طرابلس وعكار هي بؤرة للإرهاب والقاعدة، وبالتالي فإن المجتمعين يعتبرون ان ما جاء في الرسالة السورية إلى الامم المتحدة مرفوض ومستنكر جملة وتفصيلاً، وينبغي ان يدفع السلطات اللبنانية لأخذه في الحساب عند التصدي للإخلال بالأمن والفتنة".

كما أكد المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى في البيان على "ضرورة إحالة قضية اغتيال الشيخين الشهيدين احمد عبد الواحد ومحمد حسين مرعب الى المجلس العدلي نظرا لخطورة الجريمة وخلفيتها واثرها على السلم الاهلي وأمن الدولة"، ودعا المجلس "أهل عكار وكافة أرجاء لبنان الى ضبط النفس والتعالي على الجراح لإفشال المخططات المشبوهة التي تحاول النيل من وحدة الجيش والوطن وفي احداث الشرخ بين اهلنا في عكار والجيش اللبناني".(بيان)

 

ليل طريق الجديدة:3 قتلى

يقال نت/الاثنين, 21 مايو /12/ذكرت قناة " الجديد" أنباء تفيد بأن 3 قتلى سقطوا في اشتباكات تشهدها منطقة طريق الجديدة، بالإضافة الى عدد من الجرحى!

 

مرتزقة شاكر برجاوي

يقال نت/ الأحد, 20 مايو 2012 /افادت اوساط في بيروت بالاتي: حقيقة الوضع في منطقة الجامعة العربية ان شباب المنطقة وبشكل عفوي كانوا يتجمعون قرب المقاصدو إذ برصاص ينهمر من مكتب المدعو شاكر البرجاوي فأصيب  ٤شباب احدهم في حالة حرجة جداً فقام الشباب بالدفاع عن نفسهم واشتبكوا مع جماعة برجاوي وتمددت الاشتباكات في الطريق الجديدة وسط معلومات عن استهداف مركز يرجاوي وأشارت أوساط  في بيروت الى أن الجيش يطلق النار لتفريق جموع كانت تحرق الاطارات وتغلق الطرقات في بيروت

 

معركة لتهريب شاكر برجاوي

يقال نت/ الاثنين, 21 مايو 2012 /تبين ان الرصاص الكثيف وقذائف آر.بي.جي التي انهمرت على طريق الجديدة، بين الثانية  والثالثة فجرا، كانت وراءها مجموعات مسلحة حليفة لشاكر البرجاوي كما تبين ان الهدف كان لتغطية هروب البرجاوي في سيارة رباعية الدفع سوداء اللون دخلت الى المنطقة من ناحية المدينة الرياضية لتغادر بعد نحو عشرين دقيقة وبداخلها البرجاوي وتوجهت الى منطقة مجهولة بعدما سلكت طريق سليم سلام. وتحدثت معلومات مصدرها أمني أن برجاوي أصبح بعهدة "حزب الله". وكان مقر برجاوي قد احترق. ولاحقا دخل الجيش اللبناني الى المحلة، وسط اختفاء للمظاهر المسلحة. وعرضت صور لمكاتب شاكر برجاوي ، وقد تحطم زجاجها واحترقت أجزاء منها.

 

خاص بيروت اوبزرفر: قاتل الشيخ أحمد عبد الواحد ورفيقه نقيب شيعي في الجيش يدعى علي أحمد

الأحد, 20 ايار 2012 /خاص - بيروت أوبزرفر

علم بيروت أوبزرفر من مصادر خاصة أن الضابط في الجيش اللبناني الذي أعطى الأمر بإطلاق النار على الشيخ الشهيد أحمد عبد الواحد ورفيقه الشهيد محمد حسين مرعب هو النقيب الشيعي علي أحمد من بلدة السكسكية في الجنوب

 

عكار بعد طرابلس والانفجار يتمدد بعد مقتل عبد الواحد/توقيف نقيبين وملازم و19 عسكرياً على ذمة التحقيق

2012-05-21/النهار/هل تقف المضاعفات الواسعة والبالغة الخطورة لمقتل الشيخ أحمد عبد الواحد ورفيقه محمد حسين مرعب أمس عند حاجز عسكري في الكويخات عند حدود "الانتفاضة" العارمة التي شهدتها مناطق عدة حتى ليل أمس؟ وهل تنجح السلطات السياسية والعسكرية والقضائية ومعها القيادات السياسية من مختلف الاتجاهات في منع انزلاق لبنان الى مرحلة ترتسم معها ملامح خطورة استثنائية استعادت بعضا من أجواء الحقب السود ومنها مقتل معروف سعد في صيدا مطلع الحرب او حادث الصدام بين الجيش ومحتجين في مار مخايل قبل سنوات؟

هذه المخاوف بدت ماثلة بقوة مساء أمس بعد اليوم العكاري المشحون والذي كاد يفجر احتقانات اكتسبت خلفيات خطيرة عقب حادث اطلاق حاجز للفوج المجوقل في الكويخات النار على موكب الشيخ عبد الواحد، المعروف بمناهضته الشديدة لقوى 8 آذار ومناصرته القوية للثورة السورية، مما أدى الى مقتله مع رفيقه.

ومع ان ظروف الحادث وملابساته لا تزال في انتظار التحقيق السريع الذي أوعزت بفتحه قيادة الجيش بمشاركة النيابة العامة العسكرية، اكتسبت الاجواء المحتقنة الناجمة عن الحادث بعداً شديد الخطورة في ظل حملات غير مسبوقة تعرض لها الجيش في الساعات الاولى التي تلت الحادث وبلغت حد المطالبة بانسحابه من مناطق عكار.  غير أن تدخل القيادات السياسية البارزة والمشاورات العاجلة التي أجريت بعد تصعيد الحملات أعادت سقف المواقف الى حدود التهدئة من غير ان تحجب خطورة السباق بين احتواء ردود الفعل وتفجر الاحتقانات. وتمثل هذا الاحتقان خصوصا في اتساع ظاهرة قطع الطرق في معظم مناطق الشمال وخصوصا في عكار وطرابلس وامتدادها مساء الى اوتوستراد الناعمة – الجنوب، ومن ثم الى البقاع الغربي والبقاع الاوسط، وصولا الى مناطق كورنيش المزرعة وقصقص وفردان والمدينة الرياضية في بيروت.

وكشفت مصادر رسمية معنية بالمعالجات الجارية لـ"النهار"، ان التقارير التي تلقتها المراجع السياسية والأمنية عقب الحادث اتسمت بخطورة كبيرة من حيث التحذير من حال الاحتقان التي عمت مناطق عدة، خصوصا ان انتقال الاضطراب الامني من طرابلس الى عكار أثار مخاوف من أمر مدبّر يراد عبره إغراق لبنان في وضع غير مستقر على نحو منهجي.

وقالت هذه المصادر ان المعالجات الفورية سارت وفق خطوط متوازية، إذ تكثفت من جهة الاتصالات بين كبار الرسميين وقيادة الجيش من جهة والقيادات السياسية المعنية ولا سيما منها في "تيار المستقبل" والقيادات الدينية وسواها من جهة أخرى. أما في الجانب الآخر، فقد دفع مسار التحقيق العسكري في الحادث بسرعة، وحضر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية صقر صقر الى مكان الحادث وأجرى كشفا على سيارة الشيخ عبد الواحد واستمع الى شهادة مرافقه ثم توجه الى احدى الثكن العسكرية في عكار وشرع في التحقيق مع عناصر الحاجز العسكري الذي أطلق النار على موكب الشيخ. وأشارت الى ان التحقيق سيتواصل في الساعات المقبلة الى حين اتخاذ الاجراء المناسب.

ماذا حصل؟

وكان مرافق الشيخ عبد الواحد أدلى بتصريحات اعلامية اتهم فيها الضابط المسؤول عن الحاجز بتوجيه اهانات الى الشيخ بعد تجاوز سيارته الحاجز وقال ان الشيخ همَّ عند ذاك بالعودة وعدم إكمال طريقه ونزل من مقعده الخلفي وجلس الى مقعد القيادة مكان مرافقه بقصد العودة، وعندها انهمر الرصاص عليه لدى محاولته العودة.

وإذ رفضت كتلة نواب عكار حصر التحقيق بالتحقيق العسكري مطالبة بتحقيق قضائي محايد، قال مصدر في هذه الكتلة لـ"النهار" إن "التشنج كبير في عكار وهو مبرر فليس أمرا عابرا ان يقتل رجل دين عند حاجز أمني والناس في حال غضب شديد ولم يوفروا أحدا في التعبير عن مشاعرهم، لكن الامور يجب ان تنضبط في نهاية الامر بعد أيام، وقيادة الجيش اتخذت اجراءات لاستيعاب التشنج ونبذل كل جهدنا للتهدئة". لكن المصدر لم يستبعد "وجود خلفيات غير معلنة للحادث" مضيفا "أن الشيخ القتيل والضابط المسؤول عن الحاجز يعرف كل منهما الآخر جيدا".

وفي المقابل، برز تحفظ شديد لدى الجيش وقيادته عن الإدلاء بأي معلومات أو تعليق مسبق على الحادث. وعزت مصادر مطلعة ذلك الى انتظار انتهاء لجنة التحقيق العسكرية والقضائية من التحقيق "نظراً الى الحساسية البالغة لهذا الموضوع ولأن الاحاطة الكاملة بظروف الحادث لم تكتمل بعد" كما قالت هذه المصادر لـ"النهار".

وأفادت معلومات في هذا السياق انه لدى مرور موكب الشيخ على الحاجز طلب عنصر من السيارة الأولى التوقف فظن سائقها أن الأمر يعني السيارة الثانية في الموكب، عندها صرخ الضابط في السائق فتوقف وطلب من الركاب الترجل فنزل السائق من دون الشيخ ورفيقه مرعب، فأصر الضابط على ترجل الجميع. عندها رد الشيخ انه يفضل العودة وحصل تلاسن بين الضابط والشيخ. ولدى تغيير اتجاه السيارة نحو الحاجز مجدداً حصل إطلاق النار عليها وكان الشيخ يقودها وهي من طراز "رانج روفر".

وعلى اثر البيانات التي صدرت عن نواب عكار وقياداتها، متحدثة عن "اغتيال الشيخ" صدر بيان عن الرئيس سعد الحريري حذر فيه "أهلنا في عكار من الانجرار الى أي ردود فعل تستهدف نقل الفوضى الى منطقتهم"، كما حذر من "مخطط للنيل من مناطق لبنانية بعينها واستجرار الأحداث والمشاكل اليها خدمة للنظام السوري وأدواته". وأعلن "أننا لا نضع عملية القتل في خانة الجيش اللبناني بالجملة وهو المؤسسة الوطنية العسكرية التي طالما وقف أهل عكار الى جانبها وكانوا خزاناً لها"، مضيفاً: "ولكن من الواضح أن ثمة مندسين ومتورطين في هذه العملية يريدون تسخير المؤسسة ورمزيتها لاستيراد أزمة النظام السوري الى لبنان".

اجتماع السرايا

وكشفت أوساط مطلعة مساء أمس أن مجمل الاتصالات أدت الى توافق عام على ترك التحقيق يأخذ مجراه وخصوصاً في ضوء تعهدات واضحة للتعجيل في التحقيق واتخاذ الاجراءات الحازمة على أساسه.

وتشير هذه المعلومات الى أن الاجتماع الأمني الذي انعقد في السرايا مساء أمس تناول ملابسات الحادث والمضاعفات التي أثارها والسبل الممكنة لاحتواء ردود الفعل، علماً أن التقارير عن قطع الطرق بالاطارات المشتعلة في عدد كبير من المناطق كانت ترد تباعاً على المجتمعين. وأوضحت أن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي شدد على التزام الاجراءات المسلكية والجزائية التي ستنجم عن التحقيق في شأن من يثبت تورطهم في الحادث. وأبرزت خطورة المناخ الذي أشاعه الحادث عن "انحياز الجيش".

وتحدث قائد الجيش العماد جان قهوجي معرباً عن أسفه لأن الجيش يدفع ثمن محطات معينة، مشدداً على أن الجيش ليس منحازاً الى أي فئة، ومؤكداً انه لم يتدخل مع التحقيق وانه سيقبل بأي نتيجة يخرج بها القضاء. كما اثيرت في الاجتماع قضية مطالبة أحد المسؤولين الحزبيين (رفعت عيد) بدخول الجيش السوري لبنان. ونقل عن وزير العدل شكيب قرطباوي ضرورة عدم السكوت عن هذا الموضوع وكذلك عدم السكوت عن رفض أي لبناني دخول الجيش اللبناني أي منطقة. ولفتت الأوساط نفسها الى أن المجتمعين تشاوروا في موضوع الاتهامات التي وجهها المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الى جهات ومناطق لبنانية والتي وصفت بأنها غير صحيحة إطلاقاً. وسجل تطور أمني ليلاً باطلاق نار في محيط جامعة بيروت العربية خلف كلية الهندسة، تطور الى اشتباك بين تنظيمين محليين وتدخل الجيش وأعاد الهدوء الى المنطقة. وأفادت معلومات أن ستة أشخاص اصيبوا بجروح ونقلوا الى مستشفى المقاصد. وأعلن "تيار المستقبل" مشاركته في الاضراب العام الذي  دعت اليه دار الفتوى اليوم، فيما دعت "القوى السياسية والاسلامية لمدينة طرابلس" بعد اجتماعها في منزل النائب محمد كبارة مجلس الوزراء الى احالة "جريمة اغتيال" الشيخ عبد الواحد على المجلس العدلي "والاسراع في محاسبة الأمنيين المرتكبين". يشار في هذا السياق الى ان وزير التربية حسان دياب نفى مساء إصدار أي بيان يدعو الى اقفال المدارس والجامعات اليوم.

 

نواب بيروت طالبوا في اجتماع استثنائي ب"استقالة ميقاتي"

الحريري عبر "سكايب": محاولة جر لبنان للفتنة تقتضي الصلابة والحكمة

 وطنية - 21/5/2012 عقد نواب بيروت اجتماعا استثنائيا اليوم في "بيت الوسط"، حضره كل من: ميشال فرعون، تمام سلام، محمد قباني، نهاد المشنوق، نبيل دو فريج، جان أوغاسبيان، عاطف مجدلاني، عمار حوري، سيرج طورسركيسيان، غازي يوسف، عماد الحوت، نديم الجميل وسيبوه قلبكيان.

بدأ الاجتماع بكلمة وجهها الرئيس سعد الحريري إلى الحاضرين عبر "سكايب" اعتبر فيها ان "ما جرى في العاصمة كما في طرابلس وفي عكار هو محاولة لجر لبنان إلى مشكلة مستوردة من وراء الحدود". وقال: "إن مواجهة هذه المحاولة تقتضي منا جميعا الصلابة سياسيا والحكمة ميدانيا".

أضاف: "إن بيروت عزيزة على قلوبنا جميعا، كما كانت عزيزة على قلب الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهذه عاصمتنا، ومدينتنا، وقد دفعت أثمانا غالية، تفترض منا البقاء صفا واحدا ويدا واحدة للدفاع عن أهلنا ومواجهة مخطط جرهم إلى الفتنة على يد مرتزقة النظام السوري. إن موقفنا كان منذ البداية واضحا وصريحا مما يجري في سوريا، وها هو نظام الأسد يحاول نقل الشرارات الأمنية من منطقة إلى أخرى في لبنان. والمسؤولية الثقيلة ملقاة على عاتقنا وعاتق أهل بيروت للتصرف بهدوء ومسؤولية لإفشال هذا المخطط الخبيث، وهو سيفشل بإذن الله".

بيان

ثم تباحث المجتمعون في "الأحداث الأمنية التي وقعت في بعض مناطق العاصمة وخصوصا في منطقة الطريق الجديدة على خلفية اغتيال الشيخين أحمد عبد الواحد ومحمد حسين مرعب على حاجز للجيش اللبناني في عكار يوم أمس، ومحاولات بعض الأطراف المشبوهة والمرتبطة بأجهزة النظام السوري نقل الفتنة إلى العاصمة بيروت".

وصدر عن المجتمعين بيان تلاه المشنوق استنكروا فيه "بشدة ما تعرضت له بعض مناطق العاصمة وتحديدا منطقة الطريق الجديدة من أعمال عسكرية من قبل أشخاص مرتبطين بأجهزة النظام السوري وحلفائه في لبنان، لتعريض أمن العاصمة للخطر مرة أخرى وترويع أهلها بإطلاق النار من مختلف أنواع الأسلحة في إطار مخطط مكشوف لنقل أزمة النظام من سوريا إلى طرابلس والشمال ثم إلى العاصمة بيروت، وذلك بعد صدور أمر العمليات في الرسالة التي تقدم بها سفير النظام السوري إلى مجلس الأمن والتي اتهم فيها المملكة العربية السعودية ودولة قطر وتيار "المستقبل" باحتضان الإرهاب وهي اتهامات مفبركة جملة وتفصيلا".

وحمل نواب بيروت "حكومة الرئيس نجيب ميقاتي المسؤولية الكاملة عن كل ما تعرضت له بعض مناطق العاصمة وتحديدا في منطقة الطريق الجديدة، من محاولات لإشعال الفتنة والإخلال بالوضع الأمني، وكل ما حصل من قبل في طرابلس وعكار، كونها غابت تماما عن القيام بمسؤولياتها الحكومية، سواء بشأن الرد على ما ورد في رسالة سفير النظام السوري في الأمم المتحدة من اتهامات باطلة للبنان والعرب، أو حتى الاجتماع لمواجهة الفتنة المتنقلة بين المناطق اللبنانية وآخرها وليس أخيرها بيروت، وفي الوقت نفسه تغطي تحركات الجهات الميليشيوية التابعة لأجهزة المخابرات السورية وتوابعها، لإعادة تأجيج الاقتتال الداخلي وإشعال الفتنة المذهبية، خدمة للنظام السوري وسعيا لتخفيف ضغوط انتفاضة الشعب السوري عنه، وفتح باب الابتزاز العربي والدولي أمامه، لذلك كله، يطالب نواب بيروت باستقالة رئيس الحكومة التي زعم أنها حكومة الاستقرار، فإذا بها تتحول إلى حكومة تسهيل عودة الحرب الأهلية إلى لبنان، بعيدا عن الحفاظ على أمن المواطنين وسلمهم الأهلي، بعدما أمعنت في ضرب معيشتهم وعلاقاتهم العربية الحيوية". وناشد نواب بيروت "أهلهم في كافة أنحاء العاصمة وكل لبنان التحلي بضبط النفس والوعي تجاه ما يحاك لمدينتهم وللوطن ككل من مؤامرات ومحاولات مشبوهة لإشعال نار الاقتتال الداخلي وعدم الانجرار لأي استفزازات تحت أي شعار كان، حفاظا على وحدة وأمن واستقرار بيروت التي كانت وستبقى على الدوام مثالا للعيش الواحد بين كل اللبنانيين، ويتعهد نواب بيروت متابعة قضية الجرحى والمتضررين من أبناء العاصمة بكل الوسائل القانونية حتى يصلوا إلى حقوقهم كاملة غير منقوصة، والاقتصاص من كل معتد على بيروت وأهلها وكرامتها".

 

الحوت في الاعتصام امام السرايا: نطالب بدولة عادلة تحاسب من يقتل العلماء ويوقف الناس بطريقة استفزازية

 وطنية -21/5/2012 انتهى عند السادسة وعشر دقائق من مساء اليوم الاعتصام الذي نفذته رابطة الطلاب المسلمين على طريق امام السراي الحكومي، وسط اجراءات امنية مشددة، وقد ازيلت العوائق الحديدية التي كانت وضعت منعا لاقترااب المعتصمين من السراي. وكان نائب "الجماعة الإسلامية" عماد الحوت، القى كلمة في خلال الاعتصام قال فيها:"كرامتكتم هي الخط الاحمر ولا خط احمر سواها ومن امام السراي نتوجه بجملة رسائل الاولى الى الحكومة ورئيسها، فهل يعقل ان يقتل العلماء على حاجز امني ولا تجتمع الحكومة؟ وهل يعقل ان يقتل المواطنون في الطريق الجديدة ولا تجتمع الحكومة؟ او ان يهدد امن لبنان من قبل مندوب سوريا في الامم المتحدة ولا تجتمع الحكومة؟ هذه الحكومة لم تعد حكومة لبنان فهي منذ تشكيلها كانت حكومة المرتزقة والمأجورين للنظام السوري".

وتوجه الى قيادة الجيش بالقول:"جيشنا نريده كما عهدناه جيش الوطن ولكن الثقة به بدأت تهتز، وواجبه ان يستعيدها. وما حصل على حاجز عكار ليس خطأ مسلكيا بل جريمة اغتيال وواجب قيادة الجيش والقضاء ان يقتص من المجرمين". وان "هذا الاعتصام دليل على أن الشباب اللبناني يقول إنه لا يريد إلا الاستقرار للبلد وأمنه".

اضاف:"إننا مع أن يأخذ التحقيق مجراه، لأن ما يحصل منذ توقيف شادي المولوي في طرابلس، إلى قتل الشيخ أحمد عبد الواحد، وإطلاق النار من قبل جماعة رئيس حزب "التيار العربي" شاكر البرجاوي في طريق الجديدة على الأهالي، يدفعنا للمطالبة بدولة عادلة تحاسب من يقتل العلماء على حاجز للجيش ومن يوقف الناس بطريقة استفزازية".

وتوجه الى الرئيس ميقاتي:"آن الاوان ان تمارس صلاحياتك الدستورية لتصوب المسار وعلى ان تعمل على تنظيف بعض الثغرات في الاجهزة الامنية والعسكرية التي تأتمر باوامر الفتنة".

وعن الشيخين الذين استشهدوا امس في عكار، قال:"انتم شهداء وانتم لستم شهداء عكار وطرابلس وبيروت فقط بل انتم شهداء لبنان كله وشهداء الربيع العربي في سوريا ودماؤكم ستزهر ربيعا في لبنان وسنبني لبنان بلد الكرامة والمواطن والعيش الحقيقي حيث لا استقواء بالسلاح". ورأى ان "ما حصل في حلبا هي عملية اغتيال وليست بحادث عرضي ويجب انزال القصاص بالمسؤول عن هذه الحادثة".

وتابع:"الى رؤوس الفتنة الذين يريدون ان يدخلوا ازمة النظام السوري الى لبنان، نقول لهم: لن نقع في الفتنة ولكننا لن نقبل ان يسترخص دماؤنا،وسنبقى الى جانب الشعب السوري".

وختم :" نحن اكبر من الفتنة، ولكن لن نقبل بمنعنا من التعاطف مع قضية الشعب السوري المحقة".

 

الضاهر يكشف خلفية اغتيال الشيخ عبد الواحد لموقعنا: 60 رصاصة أطلقت من الحاجز...الضابط المسؤول عن الحاجز فتح النار بنفسه

.وقائد فوج المجوقل جورج نادر يتحمل المسؤولية لأنه قال لجنوده انكم في منطقة معادية!  

 21أيار/12/طارق نجم / موقع 14 آذار/كشف النائب خالد الضاهر لموقع "14 آذار" الألكتروني خلفية مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد ورفيقه محمد المرعب امس في عكار خلال مرورهما على حاجز تابع للفوج المجوقل. وقد قال الضاهر عن ما حصل حتى مساء امس "لا مستجدات سوى اجرآت ميدانية وفق الأصول القانونية قام بها الرئيس صقر صقر الذي توجه الى عكار وتلخصت التحقيقات الجنائية الأولية اللازمة على أرض الواقع في مكان الحادث بالاضافة الى تفحص السيارة التي أطلقت عليها أكثر من 60 رصاصة. وكذلك تمت معاينة جثماني الشيخ الشهيد أحمد عبد الواحد والشهيد محمد مرعب والاستماع الى افادات شهود العيان".

وعن الخلفية حول عملية القتل أشار النائب الضاهر " ان كل فعاليات ونواب عكار مقتنعون أنّ ما جرى هو اغتيال واستهداف للشيخ أحمد عبدالواحد ولمن كان برفقته، وهو من العلماء المعروفين والناشطين وكان في طريقه الى الاعتصام في حلبا ومن الداعين له وكانت له كلمة بالمناسبة كونه من فعاليات المنطقة. لقد اُطلق النار على الشهيد دون اي سبب او داع وبعد أن تمت اهانته بطريقة وقحة للغاية برفقة الناس المواكبين له. كل ما فعله الشيخ أنه استدار واراد العودة ادراجه الى بلدته البيرة رافضاً المضي الى حلبا وسط هذه الاهانات، فعاجله القتلة باطلاق النار بأوامر من النقيب في فوج المجوقل والذي استعمل سلاحه الخاص كذلك ضد الشيخ. وهنا أذكر ان النار لم تفتح على اطارات السيارة أو على السيارة من الخارج بل استهدفت الزجاج والجزء الأعلى من الجسم من كان فيها اي الرأس والصدر بقصد القتل. هذا اعتداء فاضح توقعناه من الحزب القومي المشهور بجرائم الاغتيال والاعتداءات كما حصل بالنسبة لشهداء ايار 2008، وكذلك في اغتيال الرئيس رياض الصلح او الرئيس بشير الجميل وغيرهم. نحن كلنا يقين أن الضابط المسؤول قد اقدم على العملية عن سابق تصور وتصميم بشكل مباشر".

وتابع حديثه لموقعنا "هذا الفوج المجوقل سيء الصيت والذكر قد عبىء حقداً من خلال قائده العقيد جورج نادر ضد قوى 14 آذار وتيار المستقبل وقد نشر عن قصد في المناطق التي تعني هذه القوى. وقد سبق لجورج نادر أن أخبر جنوده أنكم حين تأتون الى باب التبانة فإنكم تأتون الى منطقة معادية. وكان هذا الفوج قد أقدم على قتل الشهيد خضر المصري في باب التبانة، كما قام منذ 7 أشهر بقتل الشاب عبد الرحمن السحمراني في ساحة حلبا في منتصف الليل وعلى حاجز مماثل حيث قتل من خلال اطلاق النار على سيارته. إنّ هذا الفوج يتعاطي مع أهلنا في الشمال كأنه جيش احتلال وليس جيشاً لهذا البلد. هذا يدعونا للتفكير ان عدداً من ضباط وعناصر هذا الجيش ولاءهم ليس لهذا البلد بل إنّ عقولهم معبأة مذهبياً وطائفياً وسياسياً مع فريق 8 آذار وحزب الله وتيار ميشال عون. هؤلاء يقومون بأعمال منافية للوطنية في مناطقتنا ونحن اصبحنا على قناعة تامة بأنّ هذه الممارسات ليست بريئة بل مقصودة للنيل من أهلنا في مناطق 14 آذار".

وعن ما يجب القيام به لايجاد حلّ للأزمة أجاب الضاهر "لقد تحملنا الكثير والرئيس سعد الحريري يعرف جميع التفاصيل. كما أنّ رئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة تكلم مع قائد الجيش بهذا الخصوص حول هذه الممارسات الخاطئة. لقد أتينا بضباط في الجيش ممن يثق بهم الرئيس السنيورة لتبليغهم بهذه الأفعال المتكررة وغير المقبولة. كنا نشكو دائماً من ممارسات يقوم بها افراد الجيش مع مواطنين عاديين فكيف بالتعاطي مع نواب وعلماء دين وعلى سبيل المثال ما تعرض الشيخ عبد المنعم غزاوي، وهو قاضي الشرع الحنيف، حين أهين على حاجز تابع للفوج عينه في دير عمار وتم ايقافه على اليمين أمام الناس وهو يقول لهم أنا قاض شرعي! لماذا لا يحترمون رجال الدين والقيادات ونواب؟ هذا ما دفعني الى الحديث عن ممارسات غير مقبولة لشبيحة داخل المخابرات وكنت انتقدت يومها قائد الجيش لفشله في ادارة المؤسسة العسكرية. نحن امام مشكلة حقيقية المطلوب حلها عبر معاقبة الضباط المتورطين وليس التستر عليهم، ومن ثم الاتيان بضباط شرفاء تعرفهم قيادة الجيش لأنها تعرف ميولهم وليس ضباط حقودين، وهذا هو اساس السلم الأهلي في لبنان."

*موقع 14 آذار

 

خاص موقع 14 آذار...أحد مرافقي الشيخ أحمد عبد الواحد: هكذا تمت تصفية الشيخ بعد أن امتثل لأوامر الحاج

.20 عسكرياً أطلقوا عليه النار دفعة واحدة...وهو من أبرز داعمي الثورة السورية  

٢٠ ايار ٢٠١٢/طارق نجم/اهتزت عكار اليوم بفعل جريمة طالت أحد أبرز الوجوه الاجتماعية والدينية فيها، ونعني به الشيخ أحمد عبد الواحد الذي قتل على أحد حواجز الفوج المجوقل وهو في طريقه الى حضور الاحتفال التأبيني لذكرى شهداء حلبا اللذين سقطوا في العام 2008. موقع 14 آذار الألكتروني كان له مقابلة حصرية مع الدكتور علي يحيى، أحد مرافقي الشيخ عبد الواحد، وهو من أهالي بلدة البيرة في عكار، حيث روى لنا ما حدث اليوم. وقد ذكر الدكتور يحيى "كنا 5 سيارات ضمن وفد توجه من قرية البيرة وهي مسقط رأس الشيخ أحمد عبدالواحد إلى الاحتفال في بلدة حلبا إحياءً لذكرى شهدائها اللذين سقطوا على يد الحزب القومي في أيار 2008. مررنا على حاجز تابع للواء المجوقل في منطقة تل عباس قرب قرية الكويخات يضم ملالات وعشرات الجنود يأتمورن بأوامر ضابط برتبة نقيب، حيث طلب منا عناصر الحاجز التوقف. بالفعل امتثل الشيخ أحمد الذي كان في السيارة الأولى بينما كنت أنا في السيارة التالية خلفه تماماً وترجل مع مرافقيه بناء على طلب عناصر الحاجز. وهنا بدأ عناصر الحاجز عملية استفزاز مهينة للشيخ الذي يلبس عمته وجبته، ولمرافقيه بطبيعة".

وبحسب رواية الدكتور علي "فقد عمدوا الى تفتيشهم بشكل مهين بعد أن دفعوهم باعقاب البنادق عدة مرات وكأنهم يتعاطون مع مطلوبين. كما جرى تفتيش دقيق لسيارة الشيخ من قبل عناصر المجوقل بطريقة ملفتة. ثم تم تفتيش جميع السيارات وعمد أفراد الحاجز الى تركيع بعض من كان فيها من الشباب واضعين أيديهم على رؤوسهم لأسباب غير معروفة وغير مفهومة. وعلى ما يبدو أنّ عناصر الحاجز اصيبوا بخيبة أمل حين لم يجدوا أي ممنوعات أو ربما أسلحة كانوا يتوقعوا وجودها. وقد أستفزت هذه التصرفات الشيخ أحمد الذي طلب من عناصر الحاجز تسهيل مرورهم وعدم تأخيرهم قائلاً أنه يتوجه مع الوفد الى مهرجان حلبا ولا ضرورة لكل هذا".

وتابع الدكتور يحيى روايته "وبعد تلاسن معهم، استقل الشيخ سيارته صارخاً أنه لن يذهب الى الاحتفال في حلبا بل سيعود الى البيرة. واستدار بالسيارة ببطأ شديد حول الحاجز عائداً باتجاه قريته 15 متر هي كل المسافة التي قطعها. وهنا انهال عليه وابل من الرصاص من اليمين واليسار والخلف من قبل أكثر من 20 عنصراً يحملون رشاشات خفيفة من طراز M4 وقد استهدفت معظم هذه الرصاصات المنطقة العليا من الجسم أي الرأس والصدر فيما كانت النيران تتطلق أيضاً على دواليب السيارة التي توقفت مقابل السيارة التي استقلها مباشرة بعد التفافها".

وعما حصل بعد ذلك، قال يحيى "بصفتي طبيب طلبت من العسكريين السماح لي أن اتوجه لاسعاف الشيخ الذي تبين لي أنه أصيب اصابات مباشرة وبعض مرافقيه. بعد مضي 5 دقائق سمحوا لي بالتوجه الى سيارته لأجد أنه أصيب بشكل بالغ في رقبته من جهة الوريد الأيمن وكذلك أُصيب في صدره وفي قدمه اليمنى مما يعني أنه استهدف بطريقة مباشرة ومن مسافة قريبة للغاية لا تترك مجالاً للخطأ وقد بدأ لونه بالشحوب وغائب تماماً عن الوعي. شاب آخر من مرافقي الشيخ كان يختبأ بين المقعد الأمامي والخلفي قد اصيب ايضاً على الأقل في مكانين في الصدر بشكل قاتل. ومع افتقادي للاعافات الأولية والعدة اللازمة استعملت يدي للضغط على مكان الجرح ولكنه كان يشهق في حالة شبيهة بالموت.

عن ما فعله الحاجز بعد ذلك، أجاب الدكتور "وصل رائد من ميديرية المخابرات وتم الاتصال بالصليب الأحمر لاسعاف الجرحى وكان مضى على ذلك أكثر من 15 دقيقة. وبما أن الشيخ تربطه معرفة بالرائد وبعد طلبي ضرورة نقله على وجه السرعة الى المستشفى، وضعه الرائد في سيارته العسكرية لنقله الى مستشفى رحال. بالنسبة للشهيد الآخر محمد المرعبي فقد استشهد بين يديّ بعد قبل وصول الصليب الأحمر وانا أحاول أن أسعفه. وخلال هذا الوقت كله، فقد كانت الأسلحة موجهة للموكب كله وطلب من الجميع العودة الى سياراتهم وتمت اهانتهم وسحبت الهواتف الخليوية من الجميع مانعين اياهم من أخذ أي صورة أو الاتصال بأحد".

وأشار يحيى "أنه لا خلفية لهذا الاشكال بين الشيخ أحمد عبدالواحد والجيش اللبناني من قبل، وأن الشيخ الشهيد كان من المنادين بضرورة التمسك بالدولة وبالجيش اللبناني كحماية وحيدة لنا. ولمن لا يعلم فقد انتخب الشيخ عبدالواحد عضواً لمجلس بلدية البيرة وكان مرشحاً لشغل منصب من رئيس اتحاد بلديات عكار الأوسط. كما تميّز بنشاطه الداعم لثورة السورية وهو ممن تلقوا التهديدات بسبب ذلك. لذا أرى ما حصل هو عملية تصفية جسدية واضحة بكل صراحة لأن الشهيد كانت له مكانته على مستوى عكار كلها وليس عى مستوى قريته من خلال نشاطته الديني والاجتماعي والسياسي".

*موقع 14 آذار

 

بعد الإجتماع بين محمد نصيف (ابو وائل) وحلفاء الأسد في لبنان...هل بدأ مخطط النظام السوري لطرابلس والشمال باغتيال عبد الواحد؟  

٢١ ايار ٢٠١٢ /ريتا فاضل

اشارت اوساط متابعة الى ان النظام السوري سيكمل بمخططه ضد طرابلس والشمال الى ابعد الحدود.

وقالت الاوساط المذكورة لموقع 14 آذار ان اغتيال الشيخ احمد عبد الواحد اهم محاولة يقف وراءها النظام السوري لتنفيذ مخططه الذي سيتكشف بسرعة في الايام الطالعة.

جدير ذكره ان المعالم الرئيسة لهذا المخطط تتلخص بالآتي:

-الحرص على اظهار سنة لبنان عموما والشمال خصوصا متطرفين وملتصقين بالمعارضة السورية التي تمارس الارهاب وتتحالف مع القاعدة وما يشبهها من تنظيمات اصولية.

-احراج الدولة اللبنانية واضعاف تيار المستقبل وابرازه عاجزا عن الامساك بشارعه الذي يميل في حقيقة الامر الى التطرف والمتطرفين.

-اللجوء الى توريط الحلفاء مباشرة الذين ما عليهم الا تنفيذ الاجندة السورية كاملة بشكل تام وواضح.

اشارة في هذا الاطار الى توريط الامن العام وكبار الضباط في الجيش والمسؤولين السياسيين الموالين لقوى 8 آذار الامر الذي سيتجلى فصولا اضافية يوما بعد آخر.

-التركيز على الفتنة والمواجهات المتنقلة بين الجيش واهل الشمال تحديدا السنة ومن ورائهم حلفاؤهم.

وتشير الاوساط في هذا الاطار الى ان النظام السوري اكتفى من جراء توقيف شادي المولوي والاشتباكات بين باب التبانة وجبل محسن بصورة الملتحين الذين اعتصموا عند مدخل طرابلس والذين حملوا البنادق ليسوق لنظرية الصاق تهمة الارهاب بالسنة ولتصوير تيار المستقبل غارقا بين مواكبة المتطرفين وعاجزا عن الاستمرار باجندته التي رفع لواءها منذ سنوات.

وتؤكد الاوساط ان الرئيس الاسد يعتقد بان زمن سقوطه قد ولى اميركيا الامر الذي يرى انه سيبقيه في منصبه حتى اشعار آخر.

من هنا تلفت الاوساط الى ان الاسد يبادر الى الهجوم في اتجاه الداخل اللبناني موضحة ان النظام السوري انتقل الى عكار وكانت البداية باغتيال الشيخ عبد الواحد.

وتعرب الاوساط عن خشيتها من سلسلة مخاطر ابرزها اللجوء الى البلطجية والعصابات والمجموعات المسلحة حتى دخول الاجهزة والعناصر العسكرية الشرعية على خط القيام باعمال قتل او تصفية لشخصيات ضد النظام السوري.

ومن المخاطر ان تصل الامور الى حد التفجير او ارتكاب المشاكل او اطلاق الصواريخ وافتعال الاحداث الدموية هنا او هناك سواء في الشمال ام على مساحة لبنان ربما.

وتؤكد الاوساط ان النظام السوري حريص على اظهار الشمال مركزا للمتطرفين الامر الذي يبرر التدخل وتشجيع الدولة على توجيه الضربات الموجعة لكل من هؤلاء باي اسلوب كان بعد ان يزيد الاعتقاد بان داعمي الثورة السورية هم من الاصوليين.

وتلفت الاوساط الى ان النظام السوري يراهن على انه بقدر ما توجه الضربات بقدر ما سيذهب الرأي العام الشمالي الى التشدد والاستعداد للرد والمواجهة الامر الذي سيحرج رجال الدين والسياسيين الى ابعد الحدود.

جدير ذكره ان القيادتين الزمنية والروحية في الشمال ما زالتا تؤثران بالشارع الشمالي الذي يعبر عن سخطه وهو قد يذهب ابعد من ممثليه وقادته وقد لا يرضى باعتدالهم فهو يشعر بالظلم والاستهداف وغياب العدالة والمنطق في كل ما يجري ولا مجال هنا للمساومة وتدوير الزوايا والاعتدال.

وتشير الاوساط الى ان الوزيرين محمد الصفدي واحمد كرامي رفضا المؤامرة التي تعد لطرابلس والشمال وقد عبرا في اللقاء الموسع الذي عقد في منزل المفتي مالك الشعار عن الاستعداد لبذل كل الجهود لمواجهة ما يعد للشمال ولبنان ووجه احدهما الانتقاد الشديد لرفعت علي عيد.

الا ان الوزيرين كرامي والصفدي ما كانا قادرين على اعطاء التوصيف الحقيقي لمجريات الامور في الشمال واكتفى احدهما باحالة ملف التحقيق في اغتيال عبد الواحد الى المحكمة العسكرية الامر الذي لقي رفضا سواء من الذين شاركوا في هذا اللقاء ام من سواهم حيث طالب كل هؤلاء باحالة هذا الملف على المجلس العدلي.

اشارة الى ان المتابعين يتساءلون ما اذا كان حزب الله سينغمس في مجاراة المخطط السوري او ما اذا كان سينأى بنفسه عن امر مماثل قريبا مع ان مجموعته في احدى القرى الشيعية في البترون كانت انتشرت في الاسبوع الماضي بكامل سلاحها بذريعة ان السلفيين في قرية بترونية سنية قد يهاجمون الشيعة.

وحسب الاوساط المذكورة فان المسؤول السوري محمد ناصيف (ابو وائل) كان التقى بممثلين عن حلفاء النظام السوري في الشمال وابلغهم بكل صراحة بضرورة الولوج في تنفيذ الاجندة السورية في الشمال واذا لم يتمكنوا من تلبية ما يطلب اليهم فانه سيصار الى الاستعانة بمن يلزم داخل الدولة ليحصل ذلك تحت غطاء شرعي ويسهم اكثر في الصدام بين السنة والمؤسسات.

*موقع 14 آذار

 

متمنيًا أن "لا يكون مقتل الشيخين عبد الواحد ومرعب "بوسطة عين رمانة" جديدة في لبنان"

مجدلاني: مؤشرات على مخطط لإغراق لبنان بحال من الفوضى وعدم الاستقرار

21 أيار/12/أكّد عضو كتلة "المستقبل" النائب عاطف مجدلاني أنه "لا يريد استباق التحقيق في قضية مقتل الشيخين أحمد عبد الواحد ومحمد حسين مرعب عند حاجز للجيش في بلدة الكويخات بعكار"، متمنيًا أن "لا يكون "بوسطة عين رمانة" جديدة في لبنان".  وقال في حديث لإذاعة "لبنان الحر": "المؤشرات تدل على أن هناك مخططاً لإغراق لبنان بحال من الفوضى وعدم الاستقرار"، داعيًا "الأهالي الى التعبير بكل الوسائل السلمية التي يسمح بها القانون". ورأى مجدلاني أن "كلمة مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري فيها اتهام خطير للبنان انه حاضن للإرهاب وللقاعدة"، مشيرًا الى "وجوب صدور رد رسمي من الحكومة اللبنانية في مجلس الأمن". وتطرق مجدلاني الى الإشتباكات التي شهدتها طريق الجديدة في بيروت، فقال: "ما حصل أمس في طريق الجديدة هو ردود فعل عفوية لأشخاص غاضبين، وتيار "المستقبل" ينأى بنفسه عن أي تدخل عنفي لأنه لا يملك أصلًا سلاحاً، والذي ظهر أمس هم شبان في طريق الجديدة عبروا عن غضبهم وعلينا استيعاب موجة الغضب هذه بسرعة لكي لا يكون لها تداعيات على لبنان"، مؤكدًا أن "تيار المستقبل لا يملك ميليشيا لأنه ضد السلاح وضد العنف، وهو تيار سياسي مسالم يعمل لمصلحة لبنان"، موضحًا أن "مصلحة لبنان بتأمين السلم الأهلي والنهضة الاقتصادية". وحول إمكانية استئناف الحوار، اعتبر مجدلاني أن "طاولة الحوار ضرورية لمعالجة البند الوحيد المتبقي الذي هو السلاح غير الشرعي ويجب أن تبدأ بسلاح "حزب الله" لأنه أصبح سلاحاً ميلشيوياً توجه إلى صدور اللبنانيين في 7 أيار وغير 7 أيار". وختم مجدلاني بالقول: "نحن نريد للبنانيين أن يكونوا متساوين وأن تبسط الدولة نفوذها على كل الأراضي اللبنانية". (رصد NOW Lebanon)

 

المشنوق: لن نسمح أن يوضع الجيش بمواجهة الناس.. ورسالة الجعفري اعلان حرب

21 أيار/12/شدّد عضو كتلة "المستقبل" النائب نهاد المشنوق على "عدم السماح بأن يوضع الجيش اللبناني بمواجهات الناس"، مشدداً على وجوب "معاقبة الضابط والعناصر المسؤولين عن اطلاق النار الذي أدّى إلى مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد" ومرافقه محمد حسين مرعب عند حاجز الجيش في بلدة الكويخات بعكار. المشنوق، وفي حديث لقناة "الجزيرة"، أشار إلى أن" الانقسام في البلد مسؤولة عنه الحكومة وليس الجيش اللبناني لأن الحكومة تتصرف وكأنها خاضعة للانفعالات السورية"، معتبراً "رسالة المندوب السوري الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري اعلان حرب على شمال لبنان". وتابع في هذا المجال: "لقد تضمنت الرسالة "كلاماً كبيراً" ضد تيار "المستقبل" والسعودية وقطر، والحكومة لا تستطيع ان تنأى بنفسها لانها حينها ستبدو وكأنها تغطي القتل وتدفع به".واعتبر المشنوق أن " كلام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بهذا الخصوص (في اشارة الى رده على الجعفري) لا يُغني وهو تكلم بصفته الشخصية"، مشدداً على وجوب "أن يصدر موقف عن الحكومة لان الجعفري بكلامه كان يمثل بلاده"، مؤكداً أن "هناك حملة سورية على شمال لبنان كما فعلت بالسابق في بيروت وصيدا"، داعياً "الحكومة الى الاستقالة لأن شعارها بالحفاظ على الإستقرار قد سقط".(رصد"NOW Lebanon")

 

اضطرابات وقطع طرقات بعد مقتل إمام بلدة برصاص حاجز عسكري شمال لبنان 

الفتنة تطل برأسها من عكار والمشايخ يهددون بتشكيل "جيش حر"

 بيروت - "السياسة" 21 أيار/12 والوكالات: ما كادت مدينة طرابلس تلملم جراحها وتستعيد حياتها الطبيعية, حتى أطلت الفتنة برأسها مجدداً من بوابة عكار هذه المرة, بعد مقتل إمام بلدة البيرة الشيخ أحمد عبدالواحد ومرافقه محمد حسين مرعب عند حاجز للجيش اللبناني في بلدة الكويخات, الأمر الذي أثار موجة استنكار من أعلى المراجع السياسية والدينية, وسط مخاوف من تدهور دراماتيكي في الشمال, بعد صدور دعوات لتشكيل "جيش لبناني حر", على غرار "الجيش السوري الحر" الذي يقاتل قوات النظام.

ووقع الحادث عندما كان الشيخ عبدالواحد في طريقه إلى بلدة حلبا للمشاركة في الاحتفال الذي أقامه الاهالي احياء لذكرى شهدائهم الذين استشهدوا في 7 و8 مايو 2008, وبالتزامن مع احتفال مماثل أحياه "الحزب القومي السوري" في البلدة نفسها وللمناسبة عينها.

وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية أنه "خلال توجه الشيخ عبد الواحد من بلدة البيرة الى الاعتصام الذي كان مقررًا في حلبا بمواكبة مسلحة, ولدى وصول الموكب إلى مفرق تل عباس الغربي حيث كان هناك حاجز للجيش اللبناني, وبعد أن امتنع الموكب عن التوقف على الحاجز, أُطلق النار عليه مما أدى إلى وفاة الشيخ عبد الواحد إضافة إلى مرافقه محمد حسين مرعب من بلدة البيرة".

وصدر بيان عن قيادة الجيش جاء فيه: "أدى حادث مؤسف بالقرب من حاجز تابع للجيش في بلدة الكويخات- عكار, الى إصابة كل من الشيخ احمد عبد الواحد ومرافقه بطلقات نارية, ثم ما لبثا أن فارقا الحياة متأثرين بجروحهما".

واضاف البيان ان قيادة الجيش "بادرت على الفور الى تشكيل لجنة تحقيق من كبار ضباط الشرطة العسكرية, وبإشراف القضاء المختص".

وفي مقابل الرواية الرسمية, نقلت قناة "ام تي في" الفضائية اللبنانية عن أحد مرافقي عبد الواحد, المعروف بمواقفه المنتقدة لنظام دمشق ودعمه الثورة السورية, قوله إن "أحد الضباط على الحاجز في الكويخات أمر الشيخ بالنزول من السيارة, وعندما لم يُذعن وهم بالرحيل انهالت عليه الرشقات النارية".

وعلمت "السياسة" أن الضابط الذي أطلق النار على الشيخ ومرافقه, هو برتبة نقيب في فوج المجوقل وأسمه علي أحمد وينتمي للطائفة الشيعية, ومن قرية السكسكية في جنوب لبنان.

وفور وقوع الحادث, قطع الأهالي الطرقات في عكار احتجاجاً على مقتل الشيخ, وسط دعوات إلى طرد الجيش من المنطقة, كما قطع المعتصمون في ساحة النور عند المدخل الجنوبي لمدينة طرابلس, طرقات المدينة, تضامناً مع أهالي عكار.

ووسط تصاعد الدعوات للتهدئة وانتظار نتائج التحقيق, صدر الموقف الأعنف عن الشيخ أحمد الرفاعي, في حديث للصحافيين باسم وفد من مشايخ عكار قاموا بزيارة مستشفى رحال, الذي نقلت إليه جثة عبد الواحد ومرافقه, حيث حذر من أنه إذا لم تتم المعالجة السريعة "سيضطر المشايخ إلى تشكيل "جيش لبناني حر" لأن بقاء الوضع على حاله لا يمكن القبول به والناس لن تهدأ".

وقال: "نحن لم نتعود أن نعيش اذلاء وأن تداس كرامتنا", مشدداً على أن "الإعتداء على عمامة دينية هو اعتداء على الامة الاسلامية وابنائها, ويجب على الجميع أن يفهموا ذلك وبعدها لكل حادث حديث .. وقد أعذر من أنذر".

وطالب الرفاعي قيادة الجيش اللبناني ب¯"اتخاذ إجراءات صارمة بحق من أطلق النار", محذراً من "الوصول الى نقطة لا يمكن السيطرة فيها على الشارع".

وعقب اجتماع طارئ, اعتبر مفتي ومشايخ عكار وفعالياتها أن "ما حصل سابقة خطرة وتنذر بشؤم كبير", محذرين من أن "هناك بعض ضباط وعناصر مرتهنة داخل المؤسسة العسكرية تريد أن تحدث شرخاً كبيراً بين المؤسسة والمواطنين".

ودعا المجتمعون إلى إضراب عام اليوم على جميع الأراضي اللبنانية, تزامناً مع اجتماع طارئ لمجلس المفتين برئاسة مفتي الجمهورية الشيح محمد رشيد قباني, الذي أعلن الحداد ثلاثة أيام, ووصف الحادث المؤلم ب¯"المفجع والمستغرب والمدان", مطالباً ب¯"إجراء تحقيق سريع في الحادث". من جهته, أكد مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار أن "هذه الحوادث ليست من صفات الجيش", مناشدًا قيادته "الإسراع بالتحقيق لتهدأ الأمور ولا تنتقل البلاد إلى مصاب آخر".

واضاف ان "الجيش سيبقى هو حامي الوطن وصمام أمان لبنان, ولن أفقد ثقتي بالجيش على الإطلاق حتى لو ثبت أن هناك خطأ صدر منه".

يشار إلى أن "السياسة" كانت قد نشرت مقابلة مع الشيخ الشهيد أحمد عبد الواحد في 12 مارس الماضي, دعا خلالها إلى نصرة الشعب السوري ودعمه في مواجهة النظام المجرم, مؤكداً أن سياسة "النأي بالنفس" التي تعتمدها الحكومة اللبنانية "بدعة تخدم النظام القمعي" في سورية.

 

تأديب الشمال وتهشيمه/عكار وطرابلس عرضة لعملية تشويه سياسي واجتماعي، تحت عنوان "السلفية"

علي الامين

21 أيار/12/هو الشمال، وعكار شماله وركن الحرمان والاهمال فيه، وهناك سيف الفقر والاهمال مسلط بل جارح وشديد على جسد تلك المناطق الحدودية مع سورية. ولأنها كذلك تتحمل القيادة السورية، التي استوطنت تلك المناطق زمنا طويلا وضمّتها اليها لاكثر من ثلاثة عقود، مسؤولية ابقائها على هذا المستوى من الاهمال والعوز والفقر. ولم ينج احد من ابناء هذه المناطق من عسف السلطة الامنية السورية. والحكايات تبدأ ولا تنتهي في طرابلس والشمال عن حجم الانتهاكات التي ارتكبت ضد الأهالي وضدّ كلّ من لم يصفّق ويسبّح

بحمد النظام السوري وقيادته الامنية والسياسية.

جرح الشمال وعكار وطرابلس جرح عميق ولم تندمل آثاره بعد. آلاف قتلوا وعشرات الآلاف مروا في معتقلات المخابرات، واضعاف هذا العدد هجروا الى خارج لبنان بسبب استبداد السلطة الامنية السورية التي يجمع ابناء هذه المناطق على أنها تعسفت وظلمت، وان احال القلة منهم هذا الظلم الى اجهزة الامن

وليس الى السلطة السياسية.

ابناء عكار وطرابلس والشمال عموما ذاقوا مرارة الظلم والاهانة من الامن السوري لعقود، ولاذوا بالدولة والجيش، ويعرفون معنى الظلم وكيف تحولت الشعارات القومية لدى النظام السوري الى معادلة امنية في الشارع تريد من الناس ان يظهروا خوفهم الدائم و ولاءهم الكامل تحت أقدام النظام الامني الاستخباري. نظام خبره ابناء الشمال، لذا، وأثناء ما يتضامنون مع الثورة السورية، يعرفون معنى ان تتضامن مع الشعب السوري في ما يعانيه، بل معنى ان تتضامن مع ابناء عكار ضد سلطة ظلت تلوح بأنها هي صاحبة القرار والنفوذ في قلب عكار والشمال. وهم لذلك يتمسكون بالجيش اللبناني ويشكلون ثقله العددي وقاعدة يرتكز اليها.

هذا الظلم يقابله شبه تخل كامل من قبل الدولة عن هذه المناطق، فهي باتت من دون تردد اكثر المناطق فقرا وحرمانا في لبنان، واكثر من ذلك هي عرضة لعملية تشويه سياسي واجتماعي، تحت عنوان "السلفية". حتى صارت السلفية مرادفا للارهاب في القاموس اللبناني المريب. لابل محاولة اختصار الشمال في ظاهرة قائمة وموجودة منذ زمن بعيد امر ليس بريئا، علما انّ تلك التهمة كانت قائمة في زمن الوصاية السورية، وكان بعض أمرائها قريب من سلطة الوصاية وآخرون بعيدون تماما عن الشأن السياسي. وهي ظاهرة لا تتعدى المئات المتحلقين حول بعض رجال الدين المعروفين.

هكذا تعاملت السلطة مع عكار وطرابلس وقبلها الضنية: كملف امني فقط، وملف للاستعراض اتجاه الاميركيين والاوروبيين، فيما نظر اليها تيار المستقبل على أنّها خزان بشري يستعرض عبره قوته في ساحة الشهداء وغيرها من الساحات، من دون ان يقابل ذلك تحقيق اي انجاز تنموي ينتظره ابناء تلك

المناطق في ملفات بات تكرارها مملا كالمطار ومصافي النفط في البداوي ومعرض طرابلس الدولي ...ولا الرئيس نجيب ميقاتي استطاع ان يستثمر تقصير اسلافه بغير النأي بالنفس حتى عن منطقته.

ما حصل في عكار امس، وقبله في طرابلس، يأتي في سياق هجوم سياسي سوري بتواطؤ داخلي على لبنان وفي ظل مناخات من التوتر والقلق عبر عنها المندوب السوري في مجلس الامن حين اعتبر ان الشمال او بعض مناطقه صارت ملاذا ومنطلقا لتنظيم القاعدة والارهاب. ويترافق هذا مع سياسة حكومية تسعى لابقاء ملف الارهاب عنوانا للاستثمار السياسي المحلي والخارجي، اذ كيف يمكن تقبل ابقاء ملف نحو 300 اسلامي في السجن منذ 4سنوات واكثر من دون محاكمة؟ اليس هذا السلوك السياسي والقضائي غير القانوني والظالم موقف واضح يعلن تخلي الحكومة والدولة عموما عن مسؤولياتها اتجاه مواطنيها واتجاه منطقة بعينها؟ اليس قرار عدم المحاكمة هو دعوة إلى الفتنة في ظل تساهل غير مبرر للسلطة السياسية في ملفات اهم او لا تقل اهمية؟ في حادثة عكار، اضافة الى ما سبق من احداث ومواقف خلال الاسبوع المنصرم،ما يشير الى ان هناك من يريد في داخل السلطة وخارجها تفجير منطقة الشمال امنيا وعسكريا، واعطاء صورة مضخمة عن واقع السلفيين في هذه المنطقة، وتنسيبها الى القاعدة والارهاب.

والهدف اشغال ابناء هذه المنطقة بصراعات فيما بينهم، منذ اسبوع محاولات متكررة لنصب فخ يستدرج المواجهة مع الجيش من طريقة اعتقال شادي مولوي المفتعلة ومقتل الشيخ عبد الاحد ومرافقه ثمة من يصر على تأديب الشمال وتهشيمه ثمة من يكرر نصب الفخ للشمال والجيش... فهل نجح؟

المصدر : صدى البلد

 

قباني نعى عبد الواحد وأعلن اقفال دور الفتوى لمدة 3 ايام حدادا

وطنية - 20/5/2012 نعى مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني "الشيخ الشهيد احمد عبد الواحد"، ووصف الحادث ب"المؤلم والمفجع والمستغرب والمدان"، وطالب ب"إجراء تحقيق سريع في الحادث"، داعيا القضاء والجهات المختصة الى "اتخاذ الخطوات العملية لكشف الملابسات حتى تطمئن نفوس اهل عكار واللبنانيين جميعا". واذ وجه قباني تعازيه ومؤاساته إلى ابناء عكار وعائلة عبد الواحد، مؤكدا "أن مصابهم هو مصاب كل لبنان"، أعلن "اقفال دار الفتوى والمديرية العامة للأوقاف الاسلامية في العاصمة بيروت وسائر دور الافتاء والأوقاف الاسلامية والمؤسسات التابعة لها في جميع المناطق اللبنانية لمدة ثلاثة ايام حدادا، وتقبل التعازي في دائرة اوقاف عكار في مقر الدائرة في حلبا". وتابع قباني هذا الموضوع مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وقائد الجيش العماد جان قهوجي اللذين قدما له التعازي ووضعاه في اجواء الاجراءات التي ستتخذ "للتحقيق فورا وبشكل شفاف في قضية عبد الواحد".

 

ضرورة تولي المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ملف جريمة مقتل الشيخ عبد الواحد ومرافقه

بقلم/الياس بجاني/المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

من كندا ندين ونستنكر بشدة مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد ومرافقه محمد حسين مرعب على حاجز للجيش اللبناني اليوم في بلدة الكويخات – عكار في ظروف يكتنفها الكثير من الشكوك والغموض والريبة، في حين تعددت وتنوعت الاتهامات والروايات والأسباب، وكثرت البيانات الإنشائية والخشبية والبابلية والذمية التي لا تعالج لب المشكلة ولا تسمي الجهات التي تسببت بوقوع هذا الحادث الخطير جداً.

ولأن القضاء اللبناني معطل ومسيس وغير حر،

ولأن الدولة اللبنانية محتلة على كافة الصعد وفاقدة لاستقلالية قرارها وتابعة ومرتهنة بحكامها ومسؤوليها ومؤسساتها لميزاجية وإجرام وأطماع وحقد أباطرة دولتي محور الشر، سورية وإيران، ولمنظماتهما اللبنانية والفلسطينية الميليشياوية والإرهابية والأصولية المحلية من مثل حزب الله وغيره،

ولأن لبنان المحتل لم يتمكن من التعاطي بجدية وحرية وعدل مع كل ملفات جرائم الاغتيال ومحاولات الاغتيال التي استهدفت قادة ومفكرين وناشطين سياديين أقله منذ العام 2005، وعددها يزيد عن 27 قضية بقيت دون معرفة هوية القتلة،

إنه وبناءً على كل هذه المعوقات القانونية والأمنية والإرهابية وغيرها الكثير الناتجة كلها عن استمرار احتلال لبنان سوريا وإيرانياً نطالب مجلس الأمن الدولي أن يتخطى دولة لبنان المحتلة والفاقدة لقرارها ويتدخل فوراً لضم هذه الجريمة إلى ملف المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الواقعة قانوناً تحت البند السابع واستلام الملف وعدم ترك القضاء اللبناني غير الحر أن يتولى التحقيق فيه.

نتقدم بأحر التعازي القلبية من أهل الشيخ أحمد عبد الواحد ومرافقه محمد حسين مرعب وأهل البيرة ومن عموم أهالي عكار والشمال ونحثهم على ضرورة التعالي فوق الجراح وعدم الوقوع في فخاخ تُنصب لمنطقتهم تحديداً ولكل لبنان عموماً هدفها إشعال فتنة غير موجودة إلا في رؤوس حكام سوريا وإيران وعصابات مرتزقتهما المحلين الذين اعتادوا اللعب على التوازنات اللبنانية بغية تقديم أوراق اعتماد إلى المجتمع الدولي تساعد النظام الأسدي البعثي المتهاوي على إطالة عمره وتصويره باطلاً بحامي الأقليات ودول الشرق الأوسط من تمدد القاعدة وباقي المنظمات الجهادية والإرهابية.

معلق سياسي وناشط لبناني اغترابي

البريد الالكتروني Phoenicia@hotmail.com

الموقع الالكتروني http://www.10452lccc.com
تورنتو/كندا في 2
0 أيار/2012

 

التحقيق" مع عناصرالجيش المسؤولة عن مقتل عبد الواحد ومشايخ عكار يحذرون من تصرفات بعص العناصر "المرتهنة" ويدعون لإضراب عام غدا

نهارنت/أكد مشايخ ومفتي عكار أنهم لن يسمحوا لأي جهة بإحداث فتنة وشرخ بين المواطنين والمؤسسة العسكرية، محذرين من تصرفات بعض العناصر بالجيش، و دعو لاضراب غدا الإثنين في كافة الأراضي اللبناينة، في وقت باشر القاضي صقر صقر بمعاينة مكان الحادث وبالتحقيق مع عناصر حاجز الجيش.  ونعا مفتي والمشايخ وفعالياتها في بيان صادر لهم "الشيخ أحمد عبد الواحد ورفيقه اللذين استشهدا برصاص الجيش اللبناني"، مؤكدين أنهم "لن يسمحوا لأي جهة أن تحدث فتنة بين المواطنين والجيش" على الرغم من استنكارهم "أن يقتل الشيخ ومرافقه على يد من يفترض بهم أن يحافظوا على أرواح الناس". ولقد قتل صباح اليوم الإحد الشيخ عبد الواحد باطلاق نار قرب حاجز للجيش في الكويخات في عكار، أثناء توجهه للمشاركة في مهرجان الذي دعا اليه النائب خالد الصاهر وأهالي شهداء 7 أيار 2008. وأشارت معلومات أن سيارة الشيخ عبد الواحد لم تمتثل لاوامر حاجز الجيش في الكويخات، ما اضطر عناصر الجيش لاطلاق النار أدى الى اصابة الشيخ وأحد مرافقيه وهو محمد حسين مرعب، اللذين نقلا الى مستشفى رحال، حيث ما لبث أن توفيا. ولقد أدى الحادث الى توقف المهرجان المقرر للجماعة الاسلامية في ذكرى ضحاياهم.

من جهته، أكد أحد مرافقي الشيخ أن السيارة امتثلت لأوامر الجيش الا أن عناصر الحاجز "تعمّدت" اهانة الشيخ وقاموا باطلاق النار عليه وعلى المرافقين.

وإذ اعتبر المشايخ أن "ما حصل سابقة خطرة وتنذر بشؤم كبير"، رأوا أن "هناك بعض ضباط وعناصر مرتهنة داخل المؤسسة العسكرية تريد أن تحدث شرخا كبيرا بين المؤسسة والمواطنيين بهذا البلد ولا سيما في هذه المنطقة". وعليه طالبت دائرة الأوقاف في عكار ومن اجتمع معها "إانطلاقا من الحرص على السلم الأهلي وحتى لا يتكرر العمل المشين، بإجراء تحقيق دقيق وشفاف وانزال أشد العقوبة بالفاعلين بحق من ارتكب الجريمة التي هي جريمة بحق السلم الأهلي في البلد".

هذا ودعا "المجتمعون إلى إضراب عام يوم غد الإثنين على جميع الأراضي اللبنانية"، في حين أعلنت دار الإفتاء في عكار "ايقاف العمل ثلاثة أيام حدادا على الشهيد ورفيقه وتقبلها التعازي في مركز دائرة الأوقاف في حلبا نهار الخميس المقبل". يشار الى أن مجلس المفتين يعقد اجتماعا طارئا برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني عند الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر يوم غد الاثنين في دار الفتوى، للبحث في الشؤون الإسلامية والوطنية.

ولقد أفادت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان صادر لها أن " مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر إلى منطقة الشمال، حيث عاين مكان الحادث، واطلع على الأدلة المتوافرة".

وأكدت المديرية أن القاضي صقر قد باشر التحقيق مع عناصر حاجز الجيش للوقوف على ظروف الحادث وملابساته وإجراء المقتضى القانوني".

هذا وطالبت كتلة نواب عكار كل من الرؤساء الثلاثة وقيادة الجيش "باتخاذ جميع الاجراءات الفورية والصارمة بحق الضباط والعناصر الذين ارتكبوا هذه الجريمة النكراء وصولا الى توقيفهم واحالتهم على القضاء المختص لانزال اشد العقوبات بهم"، داعية في الوقت عينه أهالي عكار الى ضبط النفس وفتح الطرقات.

وقالت الكتلة بعد اجتماع لها: "المسؤولية لا تقع فقط على من ارتكب هذه الجريمة النكراء، بل على من أعطى الاوامر والتوجيهات، فضلا عن المسؤولية المعنوية التي تقع على عاتق الحكومة اللبنانية ورئيسها وعلى قائد الجيش اللبناني، لا سيما تصرفات بعض الضباط المنحازة لفريق ضد آخر بالرغم من المراجعات المتكررة لنواب عكار لقائد الجيش فيما خص تجاوزاتهم وانحيازاتهم دون الوصول الى اية نتيجة".

وإذ طالبت "بفتح تحقيق فوري بهذه الجريمة يتولاه قاض"، رفضت الكتلة أي تحقيق يجريه عناصر الجيش وضباطه، معتبرة أن التحقيق سيكون "غير موثوق به ومخالف لمبدأ الحياد لأنه لا يجوز لمن هو متهم بجريمة ما ان يحقق بها".

كما قررت الكتلة في هذا الاطار أن تتقدم الى الهيئة العامة لمجلس النواب بانشاء لجنة تحقيق برلمانية لكي تحقق، وتواكب التحقيقات القضائية توصلا الى تحميل المسؤليات الملقاة على عاتق كل من تورط في هذه الجريمة مهما علت رتبته وشأنه. ةوناشدت الكلتة أهالي عكار "المحافظة على أقصى درجات ضبط النفس والهدوء بانتظار صدور نتائج التحقيق، وعدم الوقوع في فخ كل من يريد ان تنزلق عكار الى الفتنة البغيضة التي هددنا بها النظام السوري ومندوبه الى الامم المتحدة"، مؤكدة

بدوره، أعلن مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار ، أنهم أبلغوا عن توقيف عناصر الجيش المسؤولة عن "جريمة قتل الشيخ عبد الواحد وأن التحقيق يتم معهم"، مناشدا الدولة للعمل الجاد على احتضان أهل طرابلس والشمال. ودعا الشعار بعد اجتماع لسياسيين وفعاليات طرابلس، الأهالي الى "ضبط النفس والتزام الهدوء العام، وفتح الطرقات وعدم إحراق الإطارات"، مطالبا "بإعطاء الفرصة الكاملة للقضاء بالقيام بواجباتهم"، مضيفا: "هذه الجريمة لن تمر من دون عقاب وحساب".

وأردف: "نطالب الرؤساء الثلاثة بمحاسبة الفاعلين المسؤولين عن هذه الجريمة النكراء التي صدرت عن عناصر الجيش والتي لا تمثل مناقيبة المؤسسة العسكرية التى نراهن على دورها في مسك الأمن".

كما طالب الشعار "الدولة بالرد الحازم على افتراءات سفير سوريا في الأمم المتحدة والرامية لاتهام الشمال بأنها بؤرة إرهاب ومكان للقاعدة".

هذا، وأبدى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ارتياحه لتأليف قيادة الجيش لجنة تحقيق لكشف كل ملابسات وتفاصيل الحادث الذي حصل واتخاذ الإجراءات المناسبة بأسرع وقت ممكن.

وإثر الحادث طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تشكيل لجنة تحقيق في الحادث لكشف ملابساته.

كما تابع مع وزيري الدفاع فايز غصن والداخلية مروان شربل ومع القيادات الأمنية تفاصيل ما جرى . واتصل بالنائب خالد الضاهر الذي اعتبر أن الحادث "مقصودا"، معزيا و مبديا أسفه.

وتمنى ميقاتي على الجميع المساهمة في تهدئة الأوضاع ومعالجة الأمور بحكمة وروية.

ورأى الضاهر أن "اطلاق النار جاء مقصودا والنية مبيتة علينا"، محملا مسؤولية مقتل الشيخ عبد الواحد الى قيادة الجيش والحكومة ورئيسها، "لانهم لايقومون بدورهم بحماية لبنان بل يمارسون انتقائية ويعاملون اللبنانيين كأنهم مع فريق ضد فريق آخر". وقال أن "الجيش اللبناني اطلق النار على الشيخ احمد عبد الواحد واصابه في رقبته ما ادى الى مقتله"، مطالبا "كل المخلصين لنا أن يأخذوا حقنا"، مشددا على أن "الامر لن يمر ببساطة". وأضاف: "هناك من يقف مع النظام السوري ويريد اضعافنا كلامنا"، مؤكدا اننا "لن نرضى بهذه الممارسة الوحشية التي حصلت بحق".

كما شدد على أن "هناك اوامر صدرت لهذا العمل بحق الشيخ والمعتصمين"، لافتا الى أن " التهديدات وصلتنا سابقا من عناصر وضباط الجيش اللبناني ونحمل قائد الجيش العماد جان قهوجي والجيش مسؤولية هذه الاعمال الوحشية". وأصدرت قيادة الجيش بياناً أسفت لمقتل الشيخ عبد الواحد وأعلنت انها بادرت على الفور الى تشكيل لجنة تحقيق من كبار ضباط الشرطة العسكرية، وبإشراف القضاء المختص.

في حين أفاد مصدر امني للـ"MTV" أن "الجيش تعرض لاطلاق نار في حاجز الكويخات ولم يبادر باطلاق النار على الشيخ عبد الواحد ومرافقه".

ولقد أقدم أهالي عكار على قطع الطرقات استنكارا لمقتل الشيخ عبد الواحد ومرافقه. كما أقدم الأهالي على قطع اوتستراد الجنوب بيروت عند نقطة الناعمة استنكارا لمقتل عبد الواحد، إلا أن الجيش نجح بفتح الطريق بعد حين. واستنكارا للحادث قطع أهالي المرج في البقاع الغربي طريق المرج جب جنين بالإطارات المشتعلة.وكات الاهالي قد طالبوا بطرد الجيش وايعاز المهام الامنية لقوى الامن الداخلي، بحسب ما أفادت وسائل أعلام. يُذكر أن مهرجان الحزب القومي السوري، الذي كان متزامناً مع مهرجان الضاهر، انتهى قبل الاعلان عن وفاة الشيخ بقليل وكان مخصصاَ لذكرى "مجزرة حلبا" والتي وقعت في 10 ايار 2008، وقضى فيها 11 شخصا من الحزب القومي.

 

صقر عاين مكان الحادث في الكويخات وباشر التحقيق مع عناصر حاجز الجيش 

أعلنت قيادة الجيش في بيان أنّه "إلحاقًا ببيانها السابق المتعلق بالحادث الأمني الذي حصل قبل ظهر اليوم في بلدة الكويخات – عكار (والذي أدى الى وفاة الشيخ أحمد عبد الواحد ومرافقه محمد حسين مرعب) توجّه مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر إلى منطقة الشمال، حيث عاين مكان الحادث واطلع على الأدلة المتوافرة، كما باشر التحقيق مع عناصر حاجز الجيش للوقوف على ظروف الحادث وملابساته وإجراء المقتضى القانوني".(الوطنية للإعلام)

 

أقارب الشيخ عبد الواحد يأبون تسلم جثته قبل محاكمة الفاعلين

ذكرت مراسلة محطة" mtv" أن أقارب الشيخ أحمد عبد الواحد الذي قتل مع مرافقه محمد حسين مرعب صباح اليوم برصاص الجيش اللبناني عند حاجز في بلدة الكويخات العكارية "يأبون تسلم جثة الشيخ عبد الواحد قبل أن يعلموا من قام بقتله ومحاكمته".وأضافت المراسلة إنّه "على الرغم من الدعوات الى التهدئة فأن الوضع في حلبا لا يزال متوتراً والطرقات مقفلة وسط إستمرار إشعال الإطارات وسط الطرق لقطعها".(رصد "NOW Lebanon")

 

جمعية المشاريع" أعلنت وفاة أحد عناصرها متأثرًا بجروح أصيب بها في الطريق الجديدة

أعلنت "جمعيّة المشاريع الخيريّة الاسلاميّة، في بيان، عن "وفاة الحاج عبد السلام مفتاح متأثرًا بالجروح التي أصيب بها خلال الاعتداء الآثم الذي تعرّض له الأسبوع الماضي أمام إحدى مؤسّسات الجمعية في الطريق الجديدة في بيروت". ونعت الجمعية مفتاح وأعلنت الحداد وإقفال مؤسساتها يوم غد الاثنين "استنكارًا لهذه الجريمة". وطالبت السلطات الأمنيّة والقضائيّة "بمتابعة التحقيقات بجديّة وفعالية واعتقال الفاعلين وإحالتهم الى القضاء". وستعلن الجمعيّة لاحقًا موعد ومكان مراسم التشييع والدفن. (الوطنيّة للإعلام)

 

مفتي ومشايخ عكار: عناصر مرتهنة داخل المؤسسة العسكرية تريد إحداث شرخ مع الأهالي 

نعا مفتي ومشايخ عكار وفعالياتها في بيان "الشيخ أحمد عبد الواحد ورفيقه اللذين استشهدا برصاص الجيش اللبناني"، وأكّدوا أنهم "لن يسمحوا لأي جهة أن تحدث فتنة بين المواطنين والجيش" على الرغم من استنكارهم "أن يقتل الشيخ ومرافقه على يد من يفترض بهم أن يحافظوا على أرواح الناس". وإذ اعتبر المشايخ أن "ما حصل سابقة خطرة وتنذر بشؤم كبير" رأوا أن "هناك بعض ضباط وعناصر مرتهنة داخل المؤسسة العسكرية تريد أن تحدث شرخاً كبيراً بين المؤسسة والمواطنيين بهذا البلد ولا سيما في هذه المنطقة"، وعليه طالبت دائرة الأوقاف في عكار ومن اجتمع معها "إانطلاقاً من الحرص على السلم الأهلي وحتى لا يتكرر العمل المشين، بإجراء تحقيق دقيق وشفاف وانزال اشد العقوبة بالفاعلين بحق من ارتكب الجريمة التي هي جريمة بحق السلم الأهلي في البلد".هذا ودعا "المجتمعون إلى إضراب عام يوم غدٍ الإثنين على جميع الأراضي اللبنانية"، في حين أعلنت دار الإفتاء في عكار "ايقاف العمل 3 أيام حداداً على الشهيد ورفيقه وتقبلها التعازي في مركز دائرة الأوقاف في حلبا نهار الخميس المقبل".

(رصد "NOW Lebanon")

 

المجتمعون في منزل مفتي الشمال وطرابلس: خيارنا الدولة ونناشد أهلنا في عكار ضبط النفس وعدم قطع الطرقات

وطنية - 20/5/2012 اعلن وزراء ونواب طرابلس وفاعلياتها بعد اجتماع في دارة مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار "ان خيار أهل الشمال هو الدولة والجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي"، مستنكرين "العمل الاجرامي الذي أودى بحياة الشهيد الشيخ احمد محمد عبد الواحد ورفيقه". وأكدوا في بيان تلاه الشيخ الشعار "أن هذا العمل المجرم لن يزعزع ثقتنا بالمؤسسة العسكرية"، كما أكدوا "التزام الجميع بمشروع الدولة والمؤسسة العسكرية وقوى الامن الداخلي".

وطالب المجتمعون رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جان قهوجي والقضاء الاسراع بمعاقبة المسؤولين عن الجريمة، معربين "عن ثقتهم بالدولة العادلة"، معتبرين "ان تلك التصرفات غير المسؤولة والتي صدرت وللاسف عن بعض عناصر الجيش اللبناني لا تمثل مناقبية المؤسسة العسكرية"، وأعلنوا "تبلغهم ان من اطلقوا النار قد تم توقيفهم وبوشر التحقيق معهم". وناشد المجتمعون اهالي عكار "ضبط النفس وعدم قطع الطرقات والتزام الهدوء العام واعطاء الفرصة للقضاء لاحقاق الحق لاهلنا في عكار"، مطالبين "بالاسراع باصدار القرار الظني بحق شادي المولوي وانهاء ملف الموقوفين الاسلاميين عبر محاكمتهم وانصافهم، خصوصا وانه مضى على توقيف بعضهم اكثر من 5 سنوات من دون محاكمة".

 

بري اتصل بقباني معزيا وآسفا لما حدث وأطلعه على الجهود للاسراع في التحقيق وحفظ الاستقرار

 وطنية - 20/5/2012 تلقى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، اتصالا من رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي قدم له التعازي باستشهاد الشيخ احمد عبد الواحد. وأفاد المكتب الاعلامي لقباني، أن بري أعرب لمفتي الجمهورية عن اسفه لما حدث واطلعه على الجهود التي يقوم بها مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء وقائد الجيش "من أجل الاسراع في التحقيق والمحافظة على استتباب الامن والاستقرار في عكار وكل المناطق اللبنانية". وشكر قباني لبري مشاعره تجاه ما حدث، وأكد على "ضرورة وحدة الموقف من اجل كشف ملابسات الحادث في اسرع وقت ممكن".

 

ميقاتي: الحكومة عازمة على الاستمرار في تحمل المسؤولية الوطنية وماضية في المحافظة على السلم الاهلي وتفويت الفرصة على المصطادين في الماء العكر

 وطنية - 20/5/2012 ترأس رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي إجتماعا وزاريا وأمنيا مساء اليوم في السرايا شارك فيه : وزير الدفاع الوطني فايز غصن ، وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، وزير العدل شكيب قرطباوي،قائد الجيش العماد جان قهوجي، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي، مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد إدمون فاضل ورئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن .

الرئيس ميقاتي

في بداية الاجتماع، قال الرئيس ميقاتي "ان الحادث الذي وقع اليوم في منطقة عكار والذي ذهب ضحيته الشيخ احمد عبد الواحد ومرافقه لم يحزن فقط ابناء هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا، بل احزننا جميعا، لأن جرح اخوتنا في عكار هو جرحنا جميعا ، والمؤلم اكثر ان الحادث وقع مع قوة من الجيش اللبناني في ظروف مؤسفة لا بد ان تتوضح معالمها من خلال التحقيق الذي يتولاه القضاء العسكري المختص الذي لن يتوانى في اتخاذ الاجراءات المناسبة في حق من يثبت تورطهم . والحكومة ملتزمة تنفيذ هذه الاجراءات المسلكية منها والجزائية من دون اي تلكوء او محاباة .

أضاف : الى ان تنتهي التحقيقات التي طالبت بان تكون سريعة وصارمة وشفافة ، لا بد من التشديد على ان ابناء عكار لا يمكن ان يعتبروا الجيش اللبناني خصما لهم ، لانهم المعين الذي لا ينضب ويغذي الجيش بخيرة رجاله ، كذلك فان الجيش لا يمكن ان يتعامل مع ابنائه في عكار من موقع معاد لانه حريص على امنهم واستقرارهم تماما كما هو حريص على كرامتهم وسلامتهم.

وقال : إن الاجهزة الامنية اللبنانية لا يمكن ان تكون في اي وقت من الاوقات ، مصنّفة لفريق لبناني دون آخر، او هي تنفذ ارادة طرف او اطراف ، محليين كانوا ام خارجيين ، واذا ما حصلت بعض الاشكالات او الاخطاء في خلال تنفيذ بعض المهام الامنية، فان القوانين التي ترعى عمل هذه الاجهزة هي التي ستطبق، والقضاء سيكون الضمانة لتأكيد حيادية عمل الاجهزة الامنية وتجرده ، إضافة الى القرار السياسي الواضح في هذا المجال والذي لا لبس فيه او غموض . في الوقت نفسه على الجميع ان يدرك ان استهداف الاجهزة الامنية بالحملات السياسية له مردود سلبي، لان ما من دولة يمكن ان تقوم اذا كانت قواها الامنية مستهدفة بقصد تعطيلها ، والامثلة على ذلك كثيرة .

وقال : إني اذ انوه بالمواقف الحكيمة التي صدرت بعد الحادثة المؤسفة والتي دعت الى ضبط النفس وعدم الوقوع في الافخاخ التي تنصب لهذا الوطن الغالي تارة في طرابلس وطورا في عكار او اي منطقة لبنانية اخرى ، اؤكد ان الحكومة التي كان من اهداف تشكيلها ، وأد الفتنة في مهدها ، عازمة على الاستمرار في تحمل المسؤولية الوطنية التي تفرضها دقة المرحلة التي يمر بها لبنان والمنطقة، وهي ماضية في اتخاذ كل ما من شأنه المحافظة على السلم الاهلي وتفويت الفرصة على المصطادين في الماء العكر. الا ان هذه المهمة الوطنية تحتاج،نظرا للظروف الراهنة ،الى تعاون من جميع القيادات اللبنانية التي عليها ان تترفع عن الاعتبارات الذاتية والحسابات الضيقة وتقدم مصلحة الوطن فوق كل المصالح،لأن استمرار النزف الحاصل يمكن ان يؤدي الى واقع لا يريده اي من اللبنانيين الذين سئموا المناكفات والصراعات والخلافات ويتطلعون الى عمل وطني انقاذي يتناغم مع طموحاتهم وامالهم وثقتهم بوطنهم وبمستقبلهم .

واكد "ان ما حصل اليوم في عكار نريده خاتمة احزان هذا البلد الذي يصر البعض على استحضار لغة الحرب والاقتتال الاخوي التي سادت في الماضي والذي اعتقدنا اننا طويناها الى غير رجعة .ان المسؤولية التي يتحملها القادة السياسيين في لبنان توازي المسؤولية التي يتحملها القادة الامنيون ، وكما ان الخطأ عند العسكريين يكون احيانا قاتلا ، كذلك فان الخطأ عند السياسيين قاتل حتما ، وعلينا جميعا ان نتعاون لئلا يقع احد في الخطأ".

أضاف: "اني ادعو اهلي واخوتي في عكار وطرابلس الى تحكيم العقل والضمير والاحساس بالمسؤولية الوطنية في هذه الظروف الدقيقة ، واناشدهم عدم تمكين اعداء لبنان من تحقيق مآربهم ، واؤكد لهم اني شخصيا والحكومة حريصون على احقاق الحق والمضي في التحقيقات الجارية حتى النهاية ، وأدعوهم الى التعاطي مع القوى الامنية من جيش وقوى امن داخلي تعاطي الابناء والاخوة لان هؤلاء العسكريين هم منكم ولكم ، وبقدر ما يحرصون على سلامتكم وهنائكم ، بالقدر نفسه يحرصون على سلامتهم وكرامتهم ".

ولفت الى "ان هذا الحرص المتبادل يدفعني الى التشديد على ضرورة فتح الطرق والخلود الى الامن والسكينة ، وعدم التعرض لمصالح الناس والمرافق العامة لان مثل هذه التصرفات مدانة من الجميع لانها تضر بالجميع وتؤذي خصوصا الوطن وتخدم الاعداء الذين يتربصون منا الدوائر .وختم بالقول : لقد اعطيت التعليمات الى الاجهزة القضائية بالمضي في التحقيقات لجلاء ظروف حادثة الكويخات حتى النهاية وتحديد المسؤولية ، بالتزامن مع تعليمات باعادة الوضع الامني الى طبيعته لتكون بداية الاسبوع آمنة ومستقرة في شمالنا العزيز لما فيه خير ابنائنا جميعا .

 

سليمان أسف لحادث حلبا ونوه بتأليف لجنة تحقيق: الخسارة تقع على الجيش كما على أهلنا في عكار

وطنية - 20/5/2012 أبدى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، أسفه للحادث الذي حصل في منطقة حلبا اليوم وسقط بنتيجته الشيخ احمد عبد الواحد ومرافقه، وأعرب عن تعازيه وحزنه العميق لخسارتهما. وإذ نوه بالدور الوطني الذي يقوم به الجيش على مساحة الوطن، فإنه اعتبر "أن الخسارة تقع على الجيش كما على اهلنا في عكار الذين يشكلون الدعامة الاساسية والخزان الرئيسي للمؤسسة العسكرية وقدموا الشهداء والتضحيات في سبيل الوطن". كما أبدى سليمان ارتياحه لتأليف قيادة الجيش لجنة تحقيق لكشف كل ملابسات وتفاصيل الحادث الذي حصل واتخاذ الإجراءات المناسبة بأسرع وقت ممكن. وكان رئيس الجمهورية منذ متابعته الأوضاع والتطورات صباح اليوم، أجرى سلسلة اتصالات مع عدد من القيادات والمسؤولين وتلقى كذلك اتصالات مماثلة شددت على اهمية تهدئة الوضع وعدم الانزلاق نحو أي فتنة أو تدهور أمني".

 

اجتماع وزاري - نيابي - ديني في منزل الشعار وشبان قطعوا الطرقات المؤدية إلى دوار أبو علي في طرابلس

وطنية - طرابلس - 20/5/2012 أفاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام محسن السقال، أن عددا من الشبان قطعوا الطرقات المؤدية إلى دوار نهر أبو علي في طرابلس، بالإطارات والعوائق الحديدية.

ويعقد في هذه الأثناء اجتماع في منزل مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، لوزراء ونواب المدينة وعدد من رجال الدين، لمتابعة حادثة مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد، والأوضاع في طرابلس.

 

دائرة أوقاف عكار دعت إلى إضراب عام غدا وطالبت بتحقيق دقيق وشفاف في مقتل عبد الواحد ورفيقه

 وطنية - 20/5/2012 نعت دائرة الأوقاف الاسلامية في عكار "استشهاد فقيدها فضيلة الشيخ الشهيد احمد محمد عبد الواحد إمام وخطيب مسجد المجدل - الدريب في عكار والشهيد محمد حسين مرعب، اللذين استهدفا صبيحة هذا اليوم براص عناصر من الجيش اللبناني". وجاء في بيان أصدرته بعد ظهر اليوم "ان الدائرة المشهود لها بدعم الدولة ومساندتها والتي تكن كل الاحترام والتقدير للمؤسسة العسكرية بكل مكوناتها، لا ولن تسمح لأي جهة كانت ان تحدث فتنة بين المواطنين والمؤسسة العسكرية". وأبدت الدائرة استنكارها واستهجانها لقتل الشيخ عبد الواحد ورفيقه وطريقة قتلهما "على يد من يفترض بهم ان يحافظوا على أرواح الناس وأمنهم، وتعتبر ذلك سابقة خطيرة"، محذرة "من بعض العناصر المتطرفة داخل المؤسسة العسكرية التي تسيء بتصرفاتها للمؤسسة العسكرية وتريد بهذه الأفعال ان تحدث شرخا بين المؤسسة العسكرية والمواطنين، وهذا ما لا يريده ولا يقبل به أحد في هذا الوطن". أضافت إنها "إنطلاقا من حرصها على السلم الأهلي في هذا البلد وعلى سمعة المؤسسة العسكرية وحفاظا على كرامة علمائها ودمائهم وحتى لا يتكرر هذا العمل المشين، تطالب وبصورة عاجلة بإجراء تحقيق دقيق وشفاف للوقوف على حقيقة الأمر وإنزال أشد أنواع العقوبة بالفاعلين لهذه الجريمة النكراء التي تستهدف الأمن والإستقرار والسلم الأهلي في هذا البلد وخصوصا في ظل الأجواء المشحونة والمتوترة التي تشهدها هذه المنطقة في هذا البلد". كما دعت الدائرة الى إضراب عام يوم غد الإثنين على الأراضي اللبنانية كافة، مشيرة إلى أن العمل في دار الفتوى ومؤسساتها يتوقف طيلة ثلاثة أيام حدادا، وأعلنت عن تقبل العزاء بالفقيدين يوم الخميس المقبل.

 

كتلة نواب عكار: نرفض أي تحقيق يجريه الجيش لأنه مخالف لمبدأ الحياد ونطالب بلجنة تحقيق برلمانية تواكب التحقيقات القضائية لتحديد كل من تورط

 وطنية - عكار - 20/5/2012 عقدت كتلة نواب عكار اجتماعا استثنائيا لها، في مركز بلدية حلبا، في حضور الشيخ اسامة الرفاعي، الامين العام للمجلس الشرعي الاسلامي الاعلى الشيخ خلدون عريمط، عضو المكتب السياسي ل"تيار المستقبل" محمد مراد ورؤساء بلديات وفاعليات، وأصدرت بيانا تلاه النائب خالد ضاهر وجاء فيه:

1- تتقدم الكتلة بأحر التعازي من أهل عكار عموما واهلنا في البيرة خاصة وعائلتي الشيخين احمد عبد الواحد ومحمد حسين مرعب رحمهما الله واسكنهما فسيح جنانه.

2- تستنكر الكتلة بشدة جريمة استهداف الشيخين وتعتبر ذلك عملا متعمدا بحق شيخين يعتبران العلم، ومشهود لهما بمواقفهما الوطنية واحترامهما لمؤسسات الدولة وعلى رأسها مؤسسة الجيش اللبناني.

3- تطالب الكتلة رئيسي الجمهورية والحكومة وقيادة الجيش باتخاذ جميع الاجراءات الفورية والصارمة بحق الضباط والعناصر الذين ارتكبوا هذه الجريمة النكراء وصولا الى توقيفهم واحالتهم على القضاء المختص لانزال اشد العقوبات بهم، وتعتبر في هذا الاطار ان المسؤولية لا تقع فقط على من ارتكب هذه الجريمة النكراء، بل على من اعطى الاوامر والتوجيهات، فضلا عن المسؤولية المعنوية التي تقع على عاتق الحكومة اللبنانية ورئيسها وعلى قائد الجيش اللبناني لا سيما تصرفات بعض الضباط المنحازة لفريق ضد آخر بالرغم من المراجعات المتكررة لنواب عكار لقائد الجيش فيما خص تجاوزاتهم وانحيازاتهم دون الوصول الى اية نتيجة.

4- تطالب الكتلة بفتح تحقيق فوري بهذه الجريمة يتولاه قاض، وتعتبر ان اي تحقيق يجريه عناصر الجيش وضباطه مرفوض وغير موثوق به ومخالف لمبدأ الحياد لأنه لا يجوز لمن هو متهم بجريمة ما ان يحقق بها. كما قررت الكتلة في هذا الاطار ان تتقدم الى الهيئة العامة لمجلس النواب بانشاء لجنة تحقيق برلمانية لكي تحقق وتواكب التحقيقات القضائية توصلا الى تحميل المسؤليات الملقاة على عاتق كل من تورط في هذه الجريمة مهما علت رتبته وشأنه.

5- تناشد الكتلة اهلنا في عكار المحافظة على اقصى درجات ضبط النفس والهدوء بانتظار صدور نتائج التحقيق، وعدم الوقوع في فخ كل من يريد ان تنزلق عكار الى الفتنة البغيضة التي هددنا بها النظام السوري ومندوبه الى الامم المتحدة.

6- تؤكد الكتلة امام اهلها في عكار على متابعة هذه القضية حتى النهاية وابقاء اجتماعاتها مفتوحة حتى الوصول الى معاقبة المرتكبين والمجرمين".

وردا على سؤال حول قطع الطرق، أجاب ضاهر: "أكيد ان قطع الطرق لا يخدم المواطنين، ونحن متمسكون بتسهيل امورهم، وهذا الامر لن يدوم وسوف يتوقف ان شاء الله بأقرب وقت".

 

  علوش: هناك محاولة لاظهار طرابلس كمدينة سلفية متطرفة اعتراضنا ليس على المقاومة انما على السلاح في ظل وجود الدولة

 وطنية - بعلبك - 20/5/2012 استضافت منسقية عرسال - الهرمل في "تيار المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش في ندوة حول الأحداث الاخيرة التي شهدها لبنان لاسيما في عاصمة الشمال طرابلس، أقيمت في قاعة جمعية التنمية الريفية في عرسال، في حضور منسقي بعلبك وعرسال - الهرمل حسين صلح وبكر الحجيري، رئيس بلدية عرسال علي محمد الحجيري، مخاتير، فاعليات دينية وسياسية واجتماعية.

بعد النشيد الوطني وجه الحجيري باسم منسقية عرسال التحية الى الرئيس سعد الحريري على "موقفه الوطني المسؤول والمعهود والواضح في مواجهة المؤامرة، التي تسعى لتخريب السلم الاهلي، وادخال البلد في متاهات الحروب الداخلية البشعة، خدمة لأنظمة الظلام والاجرام والتي اعتادت على القتل والتشبيح السياسي، التي لم تصدق بأنها زائلة مع من يدعمها ولم يعد لها سوى بؤس ما هي فيه".

وحيا أبناء الشمال عموما وابناء طرابلس خصوصا، وقال: "لا تدعوا بعض الميؤسين من تخريبها وادخالها في آتون الحرب الاهلية مجددا. فنحن كما انتم شعارنا الدولة لا الدويلة، الدولة العادلة، لكل ابناء الوطن دون تمييز".

علوش

بدوره قال علوش: "سعيد جدا بأن اكون حاضرا معكم اليوم في هذه البلدة، التي كانت احد عناوين المقاومة الحقيقية اثناء المقاومة الفلسطينية. وانا اعلم ان هذه البلدة قدمت العشرات من الشهداء في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي. وهي اليوم العنوان لمقاومة التضليل ومنطق الحكم الشمولي، الذي يحاول فرض نفسه تحت عناوين في بعض الاحيان عروبي أو مقاوم، لكن الحقيقة بدأت تتوضح للجميع. وبدأ المواطنون يميزون بين مفهوم التجارة بالعروبة والعروبة الحقيقية، وبين مفهوم الارهاب واستدراجه وفي نفس الوقت ذبحه وتقديمه عربونا للتعاون مع المخابرات الاميريكة".

وقال: "صحيح ان الانتخابات بعد سنة، لكن المسافة الزمنية الحقيقية التي تفصلنا عنها هي عشر سنوات. لأن تتابع الاحداث بتفاصيلها قد تؤدي الى تغيرات ومعطيات بشكل شبه يومي".

ورأى أن "مشكلة باب التبانة وبعل محسن عمرها 36 سنة. وما يجري اليوم هو اثارة انطباع بأن مدينة طرابلس اصبحت بؤرة للتطرف بمظاهره، لأن ما يشاهده المواطن على شاشات التلفزة لأشخاص ملتحين وغاضبين ويحملون السلاح فتنعكس تلك الصورة للمشاهد بأن هذه هي طرابلس. لكن الحقيقة عكس ذلك، فمن أراد دخول المدينة لا يرى تلك الصور نهائيا لأنها محصورة في مناطق ضيقة جدا، فأهل المدينة ليسوا متطرفين بدينهم ولا هم مسرفين في علمانيتهم بل هم وسطيون. وما يحدث الان هو محاولة لاظهار طرابلس كمدينة سلفية متطرفة وما قاله الجعفري بالأمس يندرج في نفس الاطار".

وردا عما قيل عن طلب دخول الجيش السوري قال علوش: النظام السوري بالكاد يستطيع ان يحافظ على نفسه".

وفي مسألة الانتخابات، رأى أن "الانتخابات القادمة تفصلنا عنها مسافة زمنية قصيرة، لكن المسافة السياسية طويلة، فهناك متغيرات كبرى تحصل بشكل يومي، وطبيعة التوازنات القائمة ستتغير، لذلك ان كان لدى حزب ولاية الفقيه معطيات اقليمية بتخريب وتعطيل الانتخابات من خلال احساسه بالخسارة فهو سيعمل على تخريبها".

واكد علوش خوض تلك الانتخابات "كفريق واحد في 14 اذار"، معتبرا أن "هذه المعركة هي التي تقرر وجود وبقاء لبنان من عدمه ورؤيتنا للوطن والحرية والسيادة والتكافل الاجتماعي والتعددية. والاولوية بالنسبة الينا هي استعادة الدولة والمحافظة عليها"، وقال: "نحن ملتزمون اتفاق الطائف، الذي ينص على المناصفة والدوائر المتوسطة والنسب لكل الطوائف والمذاهب والذي يحافظ على العيش المشترك الحقيقي". وختم: "اعتراضنا ليس على وجود المقاومة كمبدأ الدفاع عن النفس في مواجهة العدو الاسرائيلي، وانتم في عرسال كنتم اهل المقاومة. لكن وفي ظل وجود الدولة فاي سلاح خارج قرار الدولة هو سلاح اجرامي حتى تحت مسمى سياسي فهو سلاح اجرامي. ولا مانع من ان يكون هناك تنظيم معين او انصار المقاومة او انصار الجيش، لكن القرار السياسي حتما يعود للدولة اللبنانية وحدها".

 

جعجع تمنى انجاز التحقيق في حادث الكويخات سريعا: لعدم الانجرار إلى ما يريده المفتنون لجهة الايقاع بين الشعب وجيشه

 وطنية - 20/5/2012 توجه رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في بيان وزعه مكتبه الإعلامي، الى مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار "وإلى الاهل في عكار والشمال، بأحر التعازي القلبية" بالشيخ أحمد عبد الواحد. وتوقف "عند البيان الصادر عن قيادة الجيش التي أسفت للحادث وشكلت لجنة تحقيق من كبار ضباط الشرطة العسكرية، وتمنى ان ينجز التحقيق بأسرع وقت ممكن وبأكبر قدر من الشفافية والحرص على المصلحة الوطنية العامة".ودعا جعجع "جميع المرجعيات الدينية والمدنية والمواطنين كافة الى تقبل هذه الفاجعة بصبر كبير وعدم الانجرار اطلاقا الى ما يريده المفتنون واصحاب المخططات المشبوهة لهذا البلد، خصوصا لجهة الايقاع بين الشعب اللبناني وجيشه". وختم مؤكدا "ان المصاب أليم ولكن التبصر يبقى واجبا في كل الظروف، والواجب اليوم يقتضي عدم الانزلاق الى اي فتنة، ولو تبين في ما بعد أن خطأ حصل من قبل فرد أو أفراد في الجيش اللبناني".

 

حرب: لفتح تحقيق قضائي سريع حول مقتل عبد الواحد وحصر المسؤولية بالمتسببين من دون تحميلها لكل مؤسسة الجيش

 وطنية - 20/5/2012 رأى النائب بطرس حرب، في بيان حول مقتل الشيخ احمد عبد الواحد ومرافقه، "إن الأحداث الأخيرة جاءت لتعزز القناعات بأن قرارا قد اتخذ لافتعال الفتنة في لبنان، وحادثة عكار اليوم تطرح أكثر من تساؤل حول ظرفها وملابساتها والمسؤوليات المترتبة عليها". وأكد على "ضرورة أن تأخذ السلطة السياسية فورا الإجراءات التي تحمي مؤسسة الجيش وتحافظ عليها ملجأ ومرجعا أمنيا لكل اللبنانيين، وفتح تحقيق قضائي سريع لمجريات الحادثة وتحديد المسؤولين عنها وإحالتهم على القضاء لحصر المسؤولية في العناصر التي قامت بهذه الحادثة من دون تحميل كل مؤسسة الجيش المسؤولية".

ودعا "أهلنا في عكار" الى "ضبط النفس والتنبه الى أن حماية لبنان وأمنه ووحدته مسؤولية الجميع، وأن ما يحد من اندلاع الفتنة في لبنان هو وعي اللبنانيين وتمسكهم بدولتهم ومؤسساتهم، ولا سيما مؤسسة الجيش التي تشكل العامود الفقري لأمن البلاد والمواطنين". واعتبر "ان أهل الشمال لا سيما أهل عكار المعروفة بخزان الجيش اللبناني، لا يجوز أن ينجروا الى ردات فعل عفوية، تسهل للمتآمرين على لبنان تحقيق أهدافهم، ومن هذا المنطلق أناشد وطنيتهم وحكمتهم لصد المؤامرة والتحلي بالحكمة المطلوبة ليتم تجاوز هذا الحادث".وتوجه الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان "الذي كان قائدا للمؤسسة العسكرية والذي أصبح حاميا لرمز الوحدة الوطنية والدستور"، والى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مطالبا اياهما "العمل على اتخاذ التدابير القانونية اللازمة والملائمة لتفويت الفرصة على أعداء لبنان".

 

 "القوات"- عكار حذرت ن مؤامرة على عكار والشمال

 وطنية- 20/5/2012 دانت منطقة عكار في القوات اللبنانية، مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد ورفيقه اثناء توجههما للمشاركة في الاعتصام الذي كان مقررا في بلدة حلبا.

واذ تقدمت بأحر التعازي من اهل الشهيد ورفيقه واهل البيرة ومن عموم اهالي عكار، نبهت "اهلنا في عكار لضرورة التعالي فوق الجراح وعدم الانجرار الى ما يحاك لمنطقة عكار والشمال من مؤامرة هدفها اشعال فتنة غير موجودة الا في رؤوس من عودونا على اللعب على التوازنات اللبنانية من اجل تقديم اوراق اعتماد الى المجتمع الدولي تساعدهم على اطالة عمر نظامهم المتهاوي".

ودعت "الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها واجهزتها الى تحمل كامل مسؤولياتها واجراء التحقيقات اللازمة واصدار نتائجها سريعاً منعاً لتفاعل الاحداث وتجنباً لاي تداعيات قد تؤدي الى تدهور الاوضاع لما لا تحمد عقباه".

 

جنبلاط اتصل بالحريري مستنكرا مقتل عبد الواحد ومرافقه وناشد اهالي عكار اليقظة لعدم السقوط في افخاخ النظام السوري

وطنية- 20/5/2012 اعلنت مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي ان رئيس الحزب وليد جنبلاط اجرى اتصالاً هاتفياً برئيس تيار المستقبل الرئيس سعد الحريري وابدى شجبه واستنكاره الشديدين لمقتل الشيخ احمد عبد الواحد ومرافقه في عكار.اضافت: كما ذكر جنبلاط الحريري بالمواقف الوطنية المشرفة التي اتخذها الحريري عندما واجه الجيش اللبناني عصابات فتح الاسلام في مخيم نهر البارد واحتضانه للمؤسسة العسكرية في تلك الحرب، معتبراً ان هذا الموقف الداعم للجيش يصب في اطار مشروعهما المشترك اي مشروع الدولة. كما ناشد جنبلاط اهالي عكار التحلي باليقظة والمسؤولية العالية ازاء هذا الحادث المستنكر للحيلولة دون السقوط في الافخاخ التي ينصبها النظام السوري، داعياً الى التحقيق الفوري في هذا الحادث لمحاسبة المسؤولين عنه أسوة بما قام العماد ميشال سليمان عندما كان قائداً للجيش خلال وقوع احداث الشياح.

 

حماده: سنطالب بلجنة تحقيق برلمانية للنظر في تصرفات عناصر تابعة للمخابرات والأمن العام

 وطنية - 20/5/2012 أسف واستنكر النائب مروان حماده "حادثة اغتيال الشيخ احمد عبدالواحد ومرافقه من دون سبب ولا مقدمات من حاجز للجيش".

وقال في بيان اليوم: "في ضؤ ما يجري منذ أسابيع في بعض اجهزة الأمن وتحديدا مخابرات الجيش والأمن العام، سنطالب مع زملاء لنا بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية بصلاحيات قضائية للنظر في تصرفات بعض العناصر التابعة لهذه الأجهزة والتي تضع الأمن الداخلي والخارجي للبلد في خطر وخصوصا بعدما حصل مع الشيخ القطري والمواطن شادي المولوي والشيخ عبدالواحد. يضاف إلى كل ذلك سؤال عن استمرار احتجاز ما سمي الشبكة التكفيرية المزعومة على الرغم من صدور قرار قضائي بتخلية أفرادها".وختم: "ندعو أهلنا في الشمال وعكار تحديدا، الرافد الاساسي لقوانا المسلحة، الى عدم تحميل المؤسسة العسكرية ككل مسؤولية هذه التصرفات، ونعاهدهم أننا لن نسكت إعلاميا ونيابيا وسياسيا وشعبيا عن ممارسات اقل ما يقال فيها انها تندرج في إطار سعي النظام المتهالك في دمشق إلى تفجير الأوضاع في لبنان قبل سقوطه".

 

الاحدب دعا الجيش الى تحقيق سريع بمقتل عبد الواحد ومعاقبة المرتكبين

 وطنية- 20/5/2012 استنكر رئيس "لقاء الاعتدال المدني" النائب السابق مصباح الاحدب عملية قتل الشهيد الشيخ احمد عبد الواحد في عكار، داعيا "المؤسسة العسكرية الى فتح تحقيق سريع وشفاف لمعرفة ملابسات استشهاد الشيخ عبد الواحد ولتحديد المسؤوليات واتخاذ اقصى العقوبات بحق مرتكبي هذه الجريمة حفاظا على الجيش والوطن ". وقال الاحدب في بيان: "سبق وطالبنا باجراء التحقيقات في مقتل مواطنين من طرابلس بيد عناصر من الجيش في حوادث مختلفة، ولم يتحقق ذلك فيما اجريت تحقيقات في حوادث مشابهة في مناطق اخرى،ونحن اليوم امام حدث اليم جديد واذا لم يجر تحقيق واضح بما حدث فحكما تكون حكومة النأي بالنفس غير ميثاقية لانها تضع الجيش في مواجهة اهله وعليها الرحيل فورا". واذ رفض "محاولات استخدام الجيش لمصلحة فريق يستقوي به على الاخر في الوطن واستعماله كاداة بيد النظام السوري لتحقيق ماربه في لبنان"، اكد "ان ابناء عكار والشمال مع الجيش ولكنهم يريدونه مرجعا وعلى مسافة واحدة من مختلف الافرقاء".وختم الاحدب داعيا ابناء عكار والشمال الى "عدم الانزلاق في المحاولات الرامية الى خلق مواجهة بينهم وبين الجيش لان مشكلتنا هي مع هذه السلطة السياسية التي تمعن في استباحة فريق لحساب اخر ولا تتعامل بعدالة مع ابنائها".

 

"القوات اللبنانية" دان مقتل الشيخ عبد الواحد ومرافقه.. وحذر من مؤامرة تهدف لفتنة 

دان حزب "القوات اللبنانية- منطقة عكار" مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد ورفيقه (عند حاجز للجيش في بلدة الكويخات) أثناء توجههما للمشاركة في الإعتصام الذي كان مقررَا في بلدة حلبا. واذ تقدم بـ"أحر التعازي من أهل الشهيد ورفيقه وأهل البيرة ومن عموم أهالي عكار"، نبّه "القوات" أهالي عكار "لضرورة التعالي فوق الجراح وعدم الانجرار الى ما يحاك لمنطقة عكار والشمال من مؤامرة هدفها اشعال فتنة غير موجودة إلا في رؤوس من اعتادوا اللعب على التوازنات اللبنانية من أجل تقديم أوراق إعتماد إلى المجتمع الدولي تساعدهم على إطالة عمر نظامهم المتهاوي".

ودعا "القوات اللبنانية" الدولة اللبنانية "بكل مؤسساتها وأجهزتها الى تحمل كامل مسؤولياتها واجراء التحقيقات اللازمة واصدار نتائجها سريعاً منعاً لتفاعل الأحداث وتجنباً لأي تداعيات قد تؤدي الى تدهور الأوضاع لما لا تحمد عقباه".(الوطنية للإعلام)

 

فتفت: الشهيد الذي سقط اليوم ليس أيّ شخص.. وعلى الجيش وسليمان أن يتصرّفا بسرعة

دعا عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت إلى معالجة موضوع مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد ومرافقه على حاجز للجيش اللبناني جرّاء عدم الامتثال لأوامره "بتحقيق سريع"، مُعتبرًا، في حديث لقناة "lbc"، أنَّ "الشهيد الذي سقط اليوم ليس أيّ شخص كان"، ومُناشدًا "قيادة الجيش وفخامة رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) أن يتصرفا بسرعة كبيرة". وعن وصف الجيش اللبناني في بيانه الحادثة بالعرضيّة، قال فتفت: "هذا الكلام غير مقبول وأن نتكلّم عن حادث عرضي، وأصلاً إطلاق النار على الناس ليس شيئًا عرضيًا وبكل صراحة عندما كان الجيش السوري موجودًا في لبنان لم نر هذه الحوادث من إطلاق النار على المواطنين على الحواجز".  وإذ قال: "نحن ليس لدينا مرجعًا إلا الدولة اللبنانية ونطلب منها ان تكون على مستوى الأحداث"، ختم فتفت بالقول: "الامور تتدحرج بشكل سريع جدًا وأطالب فخامة الرئيس بالتدخل فورًا". (رصد NOW Lebanon)

 

الحريري: لعدم انجرار أهل عكار إلى أي ردود فعل تستهدف نقل الفوضى إلى منطقتهم

أجرى رئيس "تيّار المستقبل" الرئيس سعد الحريري اتصالاً بعائلة الشيخ الشهيد أحمد عبد الواحد (الذي قضى برصاص الجيش اللبناني على أحد حواجزه) معزيًا، كما أجرى اتصالات برئيس الجمهورية ميشال سليمان وقائد الجيش العماد جان قهوجي مطالبًا بلجنة تحقيق فوريّة في ظروف جريمة قتله ومحاسبة المسؤولين عنها مهما علت مراتبهم.

واستنكر الرئيس سعد الحريري "جريمة القتل التي تعرّض لها عضو مجلس بلديّة البيرة الشيخ أحمد عبد الواحد ومرافقه الشيخ محمد حسين المرعب على حاجز للجيش اللبناني في عكار اليوم"، داعيًا أهل عكار إلى "التزام الهدوء وعدم الإنجرار إلى فخ الفتنة". وقال الرئيس الحريري: "إنّ تيار المستقبل وكتلة المستقبل النيابيّة لن يتوقفا عن المطالبة بمحاسبة العناصر التي أطلقت النار على الشيخين الشهيدين ومن أمر بإطلاق النار عليهما". وأضاف: "لقد كان الشيخ أحمد معروفًا بوطنيّته ووقوفه الدائم إلى جانب الحق، وقد تجلى ذلك في وقوفه إلى جانب قضيّة العدالة للرئيس الشهيد رفيق الحريري، كما إلى جانب الشعب السوري في نضاله ضد نظام البطش والتسلط الأسدي"، منبهًا أهالي عكار من "الانجرار إلى أي ردود فعل تستهدف نقل الفوضى إلى منطقتهم لأن هناك مخططًا للنيل من مناطق لبنانيّة بعينها واستجرار الأحداث والمشاكل إليها خدمة للنظام السوري وأدواته". وتابع الحريري: "إننا لا نضع عملية القتل في خانة الجيش اللبناني بالجملة، وهو المؤسّسة الوطنية العسكرية التي لطالما وقف أهل عكار إلى جانبها وكانوا خزّانًا لها ومن الذين بنوها وعملوا في سبيل أن تكون في خدمة كل لبنان"، لافتًا الى "وجود مندسين ومتورطين في هذه العملية يريدون تسخير المؤسسة ورمزيتها لاستيراد أزمة النظام السوري مع شعبه والعالم العربي والعالم إلى لبنان، في محاولة يائسة لإنقاذه من نهايته المحتمة". ودعا الحريري "عكّار الأبيّة بكل بلداتها ومدنها إلى التزام أعلى درجات اليقظة والتنبه لمخاطر المخطط المضاد لاستقرار لبنان واستقلاله"، خاتمًا بالقول: "عوّدنا أهل عكار على أن يكونوا في طليعة المدافعين عن الحق والعدالة والوحدة الوطنية، ونحن سنكون معهم في الذود عن كرامتهم وعدم القبول بتمييع قضية قتل الشيخ أحمد عبد الواحد والشيخ محمد حسين المرعب حتى الوصول إلى محاسبة كل المسؤولين عنها مهما علت مراتبهم".(المكتب الإعلامي للحريري)

 

الضاهر حمّل الحكومة ورئيسها مسؤولية مقتل عبد الواحد: توقعنا النار من "القومي" لا الجيش

حمّل عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد الضاهر مسؤولية مقتل الشيخ احمد عبد الواحد الى قيادة الجيش والحكومة ورئيسها (نجيب ميقاتي) "لانهم لا يقومون بدورهم بحماية لبنان بل يمارسون انتقائية ويعاملون اللبنانيين كأنهم مع فريق ضد فريق آخر". الضاهر، وخلال الاعتصام لمناسبة ذكرى شهداء السابع من ايار الذي كان يقام في حلبا والذي انفض اثر ورود خبر مقتل الشيخ احمد عبد الواحد ومرافقه على حاجز للجيش اللبناني في منطقة الكويخات والذي كان متوجهاً للمشاركة في الاعتصام، قال: "كنا نتوقع النار من الحزب القومي وليس من الجيش اللبناني" ، مطالباً بـ"فتح تحقيق عاجل بالحادثة وانزال اشد العقوبات بالفاعلين"، مضيفاً: "لم يطلقوا النار تحذيراً في الهواء أو على الأرجل، مشيراً الى أن الرصاص جاء في رقبة الشيخ احمد".وتابع الضاهر: "لن نسمح باستهدافنا بهذا الشكل وكنًا نتوقع أن يسهلوا وصول المعتصمين لا أن يعرقلوهم، لا أن يطلقوا النار عليهم ، ويبدو انهم كانوا معبأين ضد جماعتنا وفريقنا"، سائلاً: "لماذا استهداف الشيخ ومرافقه والسيارات التي كانت قادمة معه".ووصف الضاهر الحكومة "بحكومة سوريا وهي لا تحمي أمن المواطنين"، متسائلاً: هل يعقل وجود رئيس حكومة واربع وزراء من طرابلس ولا يتم تحقيق الامن، اليسوا هم المسؤولين واصحاب القرار السياسي؟ اليس الجيش بامرتهم؟. مضيفاً: "لو كان عندهم كرامة لكانوا استقالوا". هذا وتعقد اجتماعات متلاحقة بين نواب عكار وفعالياتها لتهدئة الاجواء بعد حال التوتر التي شهدتها المنطقة وقطع طرقات وحرق دواليب بعد انتشار خبر مقتل الشيخ احمد عبد الواحد".(الوطنية للاعلام)

 

السنيورة إستنكر استشهاد الشيخ عبد الواحد: المجرمون يهدفون لمواجهة بين الجيش وأهله

استنكر رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة "الحادث الذي أدّى إلى إستشهاد المغفور له الشيخ أحمد عبد الواحد ومرافقه محمد حسين مرعب"، ورأى أن هذا "الحادث لا يمكن السكوت عنه ويجب كشف ملابساته بأسرع وقت". وقال في بيان: "إن دماء الشيخ أحمد لن تذهب هدراً بل يجب أن نعرف من وقف خلف الجريمة وخلفياتها ومن خطّط لها ومن أصدر الأوامر، لأن ما حدث يجعلنا نشك أن هناك من يضمر الشر والوقيعة للبنان ولأهل الشمال ولأهل عكار".وأضاف السنيورة: "بالأمس تم اختطاف الشاب شادي المولوي في طرابلس من أجل اشعال المدينة، واليوم يتم قتل الشيخ احمد عبد الواحد على حاجز للجيش اللبناني، انها الفتنة بعينها، التي لن ننجر لها، ونعرف ان اهلنا في عكار والشمال يدركون ذلك"، لافتًا الى أن "المتأمرون يحاولون جر الأهالي لكي يتواجهوا مع جيشهم البطل الذي يفترض أن  يحميهم والذي تصدى للإرهاب في نهر البارد (عام 2007) والذي يحمي الوطن في الجنوب ويُراهن عليه وهو المرتجى والذراع الواقية" . واذ شدّد على أن "ما جرى هو موضع استنكار وشبهة"، طالب السنيورة بـ"تحقيق فوري وسريع عن طريق لجنة تحقيق قضائية مستقلة وباجراءات للمحاسبة، معروفة وظاهرة "، مؤكداً على "الثقة الكاملة بالجيش وبالتالي عليه التمسك بدوره ومواقعه، أكثر من السابق لأن المستهدف هو الجيش ودوره لكي تتم الإطاحة بالوطن والدولة" . وتوجّه السنيورة لأهالي عكار والشمال بالقول: "احفظوا الجيش من المؤامرة التي تدبر لكم وله ولكي يضعوكم في مواجهته، افراد الجيش  اولادكم  واخوانكم وهم مؤسستكم بهدف حماية لبنان وعبث المتأمرين عليه، والصبر والسلوان لاهل الشهيدين البطلين الشيخ الشيخ احمد عبد الواحد ومرافقه محمد حسين مرعب ونرجو أن يتغمدهما الله برحمته".(المكتب الإعلامي)

 

جنبلاط استنكر مقتل عبد الواحد: للحيلولة دون السقوط في الأفخاخ التي ينصبها النظام السوري

استنكر رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط في الإتصال الهاتفي الذي أجراه مع الرئيس سعد الحريري "مقتل الشيخ احمد عبد الواحد ومرافقه في عكار (على حاجز الجيش في بلدة الكويخات بعكار صباح اليوم)"، مذكراً إياه بـ"المواقف الوطنية المشرفة التي اتخذها الحريري عندما واجه الجيش اللبناني عصابات "فتح الإسلام" في مخيم نهر البارد (عام 2008) واحتضانه للمؤسسة العسكرية في تلك الحرب". وإذ اعتبر أن "موقف الحريري الداعم للجيش يصب في اطار مشروعهما المشترك أي مشروع الدولة"، ناشد جنبلاط أهالي عكار "للتحلي باليقظة والمسؤولية العالية ازاء هذا الحادث المستنكر للحيلولة دون السقوط في الافخاخ التي ينصبها النظام السوري"، داعياً الى "التحقيق الفوري في هذا الحادث لمحاسبة المسؤولين عنه أسوة بما قام (رئيس الجمهورية) العماد ميشال سليمان عندما كان قائداً للجيش خلال وقوع أحداث الشياح في 20 ايار 2012". (مفوضية الإعلام بـ"التقدمي" الإشتراكي)

 

الصفدي استنكر مقتل عبد الواحد: أهالي عكار سيكونون بالمرصاد لأي فتنة 

استنكر وزير المال محمد الصفدي "استشهاد الشيخ الجليل أحمد عبد الواحد ومرافقه (عند حاجز للجيش في بلدة الكويخات بعكار)"، متقدمًا بـ"العزاء من ذويهما ومحبيهما".واذ أبدى في بيان تفهمه لـ"ردة الفعل الغاضبة من جانب أهالي عكار"، طالب الصفدي بـ"الإسراع في التحقيق الجدي والشفاف ومعاقبة المسؤولين عن هذا الحادث"، مؤكدًا ثقته بأن "أهل عكار وهم أهل الجيش اللبناني وحاضنته الاولى سيفوتون أية فرصة على المصطادين في الماء العكر، وسيكونون بالمرصاد لأي فتنة يخطط لها أعداء عكار ولبنان".ودعا الصفدي في هذا السياق أهل عكار إلى "التروي والإلتفاف حول المؤسسات الدستورية والشرعية السياسية والأمنية"، مطالبًا بالتضامن لـ"تفادي الخطابات التحريضية"، وناشد أهالي المنطقة "الحفاظ على الهدوء والتمسك بالاستقرار صوناً للسلم الأهلي ومنعاً لأي فتنة قد تؤدي لا سمح الله إلى ضرب الوطن".(المكتب الإعلامي)

 

كبارة: على قيادة الجيش إعلان من إتّخذ قرار إطلاق النار على الشيخ عبد الواحد 

رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد كبارة أنّه على "قيادة الجيش الإجابة بسرعة على سؤال من إتخذ القرار بإطلاق النار على الشيخ أحمد عبد الواحد (على حاجز الجيش في بلدة الكويخات العكارية)"، مشدّدًا على "ضرورة إجراء تحقيق شامل وعادل". وأكّد كبارة في تصريح أنه لن يرضى أن "تكون العقوبة (لمن إطلق النار على الشيخ عبد الواحد) مسلكيّة"، داعيًا أبناء عكار إلى "ضبط النفس والتعالي على هذا الجرح"، وأضاف: "إن المؤامرة كبيرة وتستهدف المناطق اللبنانية كافة، وإن استهدافها اليوم رمز من رموز الطائفة السنية هواستهداف للوطن بكامله". وإذ شدّد على أنه "لا يمكن القبول إطلاقاً بما جرى"، لفت كبارة الى أن "إطلاق الرصاص وقتل الشيخ أحمد عبد الواحد ومرافقه تم بدم بارد، كما روى الشهود على شاشات التلفزة حقيقة ما جرى وكيف تطاول عليه ضابط الجيش، وكيف أطلقت عليه النار من عشرات البنادق فيما سيارته متوقفه". كبارة الذي دعا إلى "وجوب ضبط النفس" تمنّى على "أهل عكار التعقل والتعالي على هذا الحادث الاليم وعلى هذا الجرح"، وأضاف في الوقت عينه: "هذا لا يعني التساهل في دم الشيخ أحمد عبد الواحد، الذي نسأل الله الرحمة له، ولأهله وأطفاله الصبر والسلوان".(المكتب الإعلامي)

 

"إعلاميون ضد العنف": النظام السوري وأتباعه يحاولون إشعال الحرب في لبنان

استنكرت جمعية "إعلاميون ضد العنف" في بيان حادثة "اغتيال الشيخ أحمد عبد الواحد ومرافقه (الذين استشهدا عند حاجز للجيش اللبناني في بلدة الكويخات العكارية)"، داعيةً إلى "محاسبة فعلية وليس الاكتفاء بعقوبات مسلكية وشكلية وفق ما جرت العادة". وطالبت الجمعية بـ"تشكيل لجنة تحقيق تصدر تقريرها في مهلة لا تتجاوز الـ 24 ساعة من لحظة وقوع الجريمة"، معتبرة أن "خلاف ذلك يعني أن الدولة ومؤسساتها الأمنية تتحمل مسؤولية أي حرب محتملة، خصوصًا أن إغتيال عبد الواحد بظروفه وملابساته يذكر باغتيال معروف سعد (الذي أُطلق النار عليه أثناء تظاهرة ضد الحكومة في العام 1975)".

وإذ اتهمت الجمعية "النظام السوري وأتباعه بمحاولة إشعال الحرب في لبنان"، أضافت في بيانها: "أكبر دليل أعلى ذلك هو أنه ما إن استتب الوضع في طرابلس حتى تم إشعاله في حلبا"، محذرةً اللبنانيين من "مغبة الإنجرار لأعمال العنف، إنما من دون إغفال حقهم الطبيعي في الدفاع عن أنفسهم في مواجهة محاولة كسر إرادتهم والهيمنة على قرارهم وامتهان كرامتهم وضرب عنفوانهم وانتهاك سيادتهم وأعراضهم".

(بيان)

 

 

الأسير: أتباع النظام السوري الذين يحاولون الهيمنة على لبنان هم قتلوا الشيخ عبد الواحد 

إستنكر إمام مسجد "بلال بن رباح" الشيخ أحمد الأسير "مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد ومرافقه الشيخ محمد حسين مرعب" عند حاجز للجيش في بلدة الكويخات العكارية صباح اليوم (الأحد)، متهماً في بيان "أتباع النظام السوري بمقتله وهم الذين يحاولون الهيمنة على لبنان وعلى بعض الأجهزة الأمنية، وهم الذين أشعلوا الفتنة في طرابلس باعتقال شادي المولوي خدمةً للنظام السوري".وطالب الشيخ الأسير بـ"القصاص العادل من الجُناة بأسرع وقت"، محذَّراً من "تمييع القضية كالمعتاد"، ودعا في هذا السياق "الأهالي في طرابلس وعكار إلى الصبر والإنتباه لما يُحاك لهم وللمنطقة".(بيان إعلامي)

 

كنعان: قلقون من حملات التعرض للجيش حامي الوطن وكل كلام عن رفض التحقيق العسكري هو مخالف للقوانين

 وطنية - 20/5/2012 أكد أمين سر تكتل "التغيير والاصلاح" ابراهيم كنعان، في حديث الى محطة "او تي في"، ان الجيش "هو حامي الوطن وليس بحاجة الى شهادة من احد، فتضحياته هي التي تتكلم عنه".

واذ أعرب عن قلقه من "حالات الانتقاد التي تتعرض لها المؤسسة العسكرية"، قال "إن الجيش يجب ان يكون فوق التجذابات السياسية كافة".

وعن كلام قيل عن طرد الجيش، أمل كنعان "ان يكون كلاما انفعاليا ليس الا، وما سمعناه من انتقاد وتعرض للجيش، لا سيما في الشهرين الماضيين، يجعلنا غير مرتاحين، والتلطي وراء مشاعر الناس هو أمر مستهجن، ونعلم محبة الناس للجيش واحتضان أهالي عكار له".

أضاف: "لا نريد هذا الكلام الذي يصدر من هنا وهناك. والآن، التحقيق سيأخذ مجراه، وكل كلام عن رفض التحقيق العسكري هو مخالف للقوانين، خصوصا عندما يتعلق الأمر بمؤسسة الجيش".

وشدد على ان الجيش "هو لجميع اللبنانيين"، وعزى أهالي ضحايا حادثة حلبا اليوم، داعيا الى "انتظار التحقيقات لمعرفة حقيقة ملابسات القضية".

وختم كنعان: "حماية لبنان والجيش تقتضي وجود اعتماد، إن كان شيئا اسمه 8900 مليار يفترض ان يتم توقيعه فيؤمن استمرارية لكل المؤسسات، والجيش يحمي البلد ولا يمكن ان نحاكم هذه المؤسسة".

 

فضل الله: الاستقرار والأمن مسؤولية الجميع لتهدئة النفوس في طرابلس وتحكيم لغة العقل والتعاون مع الجيش

 وطنية - 20/5/2012 أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "عقل المقاومة، في النظرة الى كل الأحداث في بلدنا ومحيطنا العربي والاسلامي ومن موقع القوة والقدرة، يزن الأمور بدقة وحكمة لأن الرأي قبل شجاعة الشجعان". كلام فضل الله جاء خلال رعايته افتتاح معرض للكتاب أقامه المجلس البلدي ومدارس الإمام المهدي في قاعة مجمع أهل البيت في مدينة بنت جبيل في حضور الوزير السابق نزيه بيضون ورئيس فرع مخابرات الجيش في بنت جبيل العقيد عدنان غيث، رئيس بلدية بنت جبيل المهندس عفيف بزي، مدير مدرسة المهدي في بنت جبيل حيدر مواسي، رئيس الحركة الثقافية في لبنان بلال شرارة، وفد من الرابطة الثقافية في لبنان ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية واختيارية وفاعليات وشخصيات ثقافية وتربوية وسياسية ودينية واجتماعية.

وقال: "عندما نطل من خلال الكتاب على عيد المقاومة والتحرير، نطل على التضحيات والدماء العزيزة التي سفكت في هذه الأرض من خلال تعلقها وانتمائها الى مدرسة أصيلة هي مدرسة أهل البيت والتي هي بمقدار ما هي مدرسة للحكمة والعقل والحوار والانفتاح والاعتدال هي مدرسة للتضحية والشجاعة والإقدام، وهي المدرسة التي ننتمي اليها ونتمسك بها".

وشدد على أن "المقاومة اليوم تبني إمكانات وقدرات على مستوى القوة المادية، للدفاع وحماية هذه الارض والبلاد، وإنها على مستوى عناصر القوة الفكرية والعلمية والعقلية تمتلك منطقا وعقلا راجحا وحكمة في إدارة كل المواجهات والصراعات". وقال: "نريد اليوم لبلدنا ان يكون مصدرا للعلم والفكر والثقافة والدعوة الدائمة للتلاقي والتفاهم، وأن نحافظ عليه ليبقى وطنا للعلم والاشعاع والحضارة، لا أن يصدر أحد من بلدنا الفوضى والتخريب والسلاح وما شابه سواء الى محيطنا القريب في سوريا او الى اي مكان آخر. وعندما واجهنا الاحداث الأمنية المؤسفة في طرابلس، كان لنا موقف واضح باننا ننظر الى هذه الأحداث بألم، لأنها ازهقت ارواحا لبنانية ما كان يجب ان تسقط في ذلك المكان فالدم اللبناني دم عزيز في اي منطقة كان، وأننا حريصون على كل المناطق والفئات والدماء اللبنانية، فالمكان الصحيح للتضحية ولبذل الدماء هو في مواجهة العدو الاسرائيلي".

ودعا جميع القوى وخصوصا في طرابلس الى "تهدئة النفوس وتحكيم لغة العقل وبث الطمأنينة بين الناس، ولملمة الجراح والتعاون مع الجيش والقوى الأمنية من أجل حفظ الامن، فمن المفترض أن تتظافر كل الجهود لمعالجة ذيول هذه الأحداث المؤسفة التي وقعت في هذه المدينة العزيزة على كل اللبنانيين"، ودعا إلى "تغليب لغة الحوار والتلاقي والتفاهم والتعاون والابتعاد عن لغة التحريض والتجييش التي تؤدي الى مثل ما أدت إليه الأحداث لأن التحريض الدائم وإقفال الأبواب والخطوط بين القوى اللبنانية، يؤدي الى تشنجات وتوترات والى مثل هذه الاحداث المؤسفة".

وختم فضل الله: "لا يجوز لأحد أن يأخذ بلدنا الى مثل هذه التوترات، فالاستقرار والأمن مسؤولية الجميع، والمحافظة عليهما من مصلحة الجميع، ونحن نريد لبلدنا ان يبقى مستقرا وآمنا وهادئا، وأن نجنبه التداعيات التي تحصل في محيطنا".

 

 

North Lebanon hails slain sheikh during funeral procession
May 21, 2012/ The Daily Star
AKKAR, Lebanon: Residents of Akkar prepared Monday to lay to rest Sheikh Ahmad Abdel-Wahed, a day after the religious figure was killed by Lebanese soldiers in the northern region, as Dar al-Fatwa urged residents to exercise self-restraint and called on the government to refer the case to the Judicial Council.
A volley of shots was fired over the coffin of Abdel-Wahed and that of his companion Sheikh Mohammad Mereb, who were killed Sunday at a Lebanese Army checkpoint in Kwaikhat in Akkar.
Relatives and supporters flanked the preachers' caskets at Halba hospital in north Lebanon as the bodies were taken for burial after midday.
Several hundred mourners shouted "God is greatest" after shots were fired into the air.
The coffins arrived at the sheikhs' hometown of Bireh, near Halba, as preparations began for a massive funeral.
Future Movement MP Khaled Daher, who attended the mass gathering in the north, called for the death penalty for those behind the incident, which he described as "a crime against humanity and the Lebanese people."
“There has been negligence in defending national sovereignty against the Syrian army's violations which occurred more than 60 times ... because of a political decision by President Bashar Assad in Lebanon." Daher said.
Roads in the area, including the Abdeh road that links the region to the northern coastal city of Tripoli, were closed earlier in the day but reopened by the police. Other streets in the north were similarly blocked for periods of time but later reopened by authorities.
Fears grew over the stability of north Lebanon Sunday after soldiers stationed at an army checkpoint in Akkar shot dead the two religious figures, triggering a wave of anger in several parts of the country.
The army withdrew from Akkar Sunday and returned to its barracks in the village of Qobeiyat in a move aimed at avoiding friction with Abdel-Wahed’s supporters as gunmen were seen in the towns of Bireh, Bebnin, Halba, Aboudieh and Beruqayel at night.
Akkar MP Mouin Merhebi, a member of Saad Hariri's Future bloc, called Monday for the resignation of Army commander Gen. Jean Kahwagi, describing him as a “failure.”
A meeting of religious figures in Akkar called for a major turnout for the funeral of Mereb and Abdel-Wahed, who was a scholar, politician and philanthropist as well as Bireh's imam.
In Tripoli, Lebanon's second largest city, Salafist groups called on people to gather at Nour Square at 1 p.m. to perform the prayer for the departed for the two religious figures.
Grand Mufti Mohammad Rashid Qabbani announced Sunday a three-day mourning period over Abdel-Wahed’s death.
The mufti received calls of condolences Monday from former Prime Minister Salim Hoss, former Maronite Patriarch Nasrallah Sfeir and Druze spiritual leader Sheikh Naim Hasan over the Sunni preachers' deaths. Qabbani also delegated Tripoli and Mount Lebanon Mufti Sheikh Malek Shaar to represent him at the funeral in Akkar.
In a statement following a meeting by the Higher Islamic Council at Dar al-Fatwa, which included Prime Minister Najib Mikati and Sunni religious leaders, the body described Abdel-Wahed’s killing as an “assassination” and called on the Cabinet to bear its responsibilities while urging Akkar’s residents to exercise self-restraint. In the statement, which was read by Mount Lebanon Mufti Mohammad Ali Jouzou, Dar al-Fatwa expressed its condolences to Lebanon in general and Muslims in particular over the death of “two martyrs who died on the national arena by gunfire from an army group.”
It also hailed Akkar residents for taking a “dignified stand” in the face of the strife that the council said lurked in the country. “We urge the political authority to continue bearing its responsibility with regard to what is happening in the country and security agencies should work under the supervision of the political authority,” the statement said. They also asked the government to refer the case of the killing to the Judicial Council and asked Akkar residents “to exercise self-restraint and rise above the pain.” “Lebanon is suffering in this time from the repercussions of its surroundings and particularly what is going on in Syria and this was apparent in a letter sent [by Syria] to the U.N. and we reject and condemn the contents of this letter,” the religious body said. Meanwhile, in the capital, at least three people were killed in pre-dawn clashes between rival groups in the neighborhood of Tariq al-Jadideh, security sources said Monday. Eleven people were also wounded in the fighting between Future Movement supporters and their rival Arab Movement Party headed by Shaker Berjaoui. The five-hour clashes with assault rifles and rocket-propelled grenades ended after Berjaoui agreed to evacuate his office near the Arab University in the densely populated district Tensions in the country escalated last week after clashes between supporters and opponents of Syrian President Bashar Assad erupted in Tripoli.
Eleven people, including a Lebanese soldier, were killed during the three-day fighting between the neighborhoods of Bab al-Tabbaneh and Jabal Mohsen. A shaky truce is holding after a heavy army deployment in the area Tuesday.


Prosecutor orders detention of 22 Lebanese soldiers over sheikhs' killing

May 21, 2012 / The Daily Star
BEIRUT: A military prosecutor ordered Monday that 22 Lebanese Army soldiers, including three officers, be detained for interrogation over the weekend killing of two Muslim preachers at a military checkpoint. "Investigations are ongoing” into the killings of Sheikh Ahmad Abdel-Wahed and Sheikh Mohammad al-Mereb, prosecutor Saqr Saqr told The Daily Star. The prominent anti-Assad Muslim preacher and his assistant were shot and killed Sunday at a Lebanese Army checkpoint in Kwaikhat, in the northern province of Akkar. Saqr said a committee set up by the Lebanese Army to look into the incident was under his personal supervision. “I will travel to the north again today to continue the probe,” Saqr said, adding that an initial report on the investigation was not likely to come out before three days. Akkar residents prepared Monday to lay to rest both Abdel-Wahed and Mereb.Meanwhile, Grand Mufti Mohammad Rashid Qabbani met with a delegation representing the head of the Lebanese Army, Gen. Jean Kahwagi, which was headed by Military Intelligence chief Edmond Fadel.  Discussions centered on the investigation into the incident.  According to Qabbani's press office, the delegation told the mufti that the investigation was ongoing and would reveal the perpetrators behind the killing and bring them to account. The delegation expressed Kahwagi's insistence that the army does not support any specific side but that the military is for the Lebanese as a whole and that it is keen on preventing any clashes between citizens and the army and possible strife.

Lebanon boils after sheikh killing

May 21, 2012/By Hussein Dakroub The Daily Star
BEIRUT/TRIPOLI, Lebanon: Fears grew over the stability of north Lebanon Sunday after soldiers shot dead a prominent anti-Assad Muslim preacher and a companion at a Lebanese Army checkpoint in Akkar, triggering a wave of anger in several parts of the country. The gravity of the incident, which quickly led to the Army withdrawing from the Akkar region and opening an investigation, prompted leaders on both sides of the political divide to call for calm and restraint to prevent the country from sliding into sectarian strife as a result of a spillover of the 15-month-old uprising in neighboring Syria.
Sheikh Ahmad Abdul-Wahed and his companion, Sheikh Mohammad Hussein al-Mereb, were killed at an Army checkpoint in Kwaikhat while on their way to attend a rally organized by Future MP Khaled Daher in the village of Halba to commemorate the movement’s victims during the 2008 clashes between pro- and anti-government supporters.
The Lebanese Army took responsibility for the incident, saying it had immediately formed a committee to investigate the deaths. The Army said in a statement that Abdul-Wahed and Mereb died of “fatal gunshot wounds in a regrettable incident near an Army checkpoint in the village of Kwaikhat.”
“While expressing its deep regret over the death of the two victims and extending its heartfelt feeling of solidarity and condolences to their relatives, the Army Command points out that it immediately formed an investigation committee of senior military police officers under the supervision of the relevant judiciary,” it added.
Two officers and 19 soldiers were being questioned over the incident, sources said.
Shortly after the incident, the Army pulled out its military vehicles from Akkar and returned to its barracks in the village of Qobeiyat in a move aimed at avoiding frictions with the slain preacher’s supporters as gunmen were seen in the towns of Bireh, Bebnin, Halba, Aboudieh and Beruqayel.
Religious figures called for a general strike Monday to protest over the killings. The opposition Future Movement voiced its support for the strike.
Former premier Saad Hariri, leader of the Future Movement, condemned the killings and urged residents in Akkar to stay calm and avoid the trap of strife.“It is clear there is a plan to destabilize some Lebanese regions and stir up trouble in order to serve the Syrian regime and its tools,” Hariri said in a statement.
“We do not blame the Lebanese Army as a whole for the killing ... But it is clear that there are some infiltrators involved in this killing who want to use the [military] establishment and its symbol to import the Syrian regime’s crisis ... to Lebanon in a desperate attempt to save it from its inevitable doom,” Hariri added.
Hariri contacted President Michel Sleiman and Lebanese Army chief Gen. Jean Kahwagi and demanded the formation of a commission to immediately probe the incident and hold those responsible, “no matter how high their rank is,” to account.
As news of the killing spread, angry residents in several Akkar villages, including Abdeh and in the northern entrance of Tripoli, took to the streets and cut off roads with burning tires, including a highway leading to Syria, while tensions ran high in most northern regions.
Also, protesters briefly cut off the Tripoli-Beirut highway, the coastal road in Naameh linking Beirut with the south, and roads in the west Beirut areas of Mazraa, Verdun, Beshara Khoury and Qasqas. The Army intervened to reopen them.
After the incident, a man identified as Khaled Mereb, who claimed to be Abdel-Wahed’s chauffeur, told local media that an Army soldier had shot the preacher after the latter attempted to drive away from the checkpoint. The chauffeur said the Army had been notified that the convoy would be crossing the checkpoint.
Upon arrival at the checkpoint, the man said several soldiers had waved them through, but one soldier demanded that the preacher step out of the car. Following a verbal altercation with the soldier, the man said he stepped out of the vehicle, when Abdul-Wahed took the driver’s seat and turned the vehicle around to go back. The soldiers then fired at the vehicle, killing the sheikh, he added.
Sleiman expressed regret over the killing, but he praised the Army’s “national role” in maintaining security throughout the country. He held a series of contacts with a number of leaders and officials following the incident, while he received contacts from leaders “stressing the significance of cooling down the situation in Akkar and avoiding a slide toward any strife or a security deterioration.”
Prime Minister Najib Mikati followed up the incident in a meeting with Defense Minister Fayez Ghosn, Interior Minister Marwan Charbel and security chiefs.
“If some problems or mistakes occur on security duty, the laws that govern the work of these [security] agencies will be implemented,” Mikati said. “The judiciary will be the guarantor that ensures neutrality of the work of security agencies along with a political decision that is clear in this regard.”
Mikati warned against political campaigns targeting the Army and security agencies, saying such campaigns would have “negative effects because no state can rise if its security forces are targeted.”
Speaking to reporters after the meeting, Mikati rejected calls for the return of the Syrian army to Tripoli to impose security in the city. “Any call for the entry of any army is definitely rejected,” he said.
Rifaat Eid, the head of the Arab Democratic Party, which controls the Jabal Mohsen neighborhood, called last week for the return of the Syrian army to Tripoli.
Mikati also rejected calls for his resignation by some Future MP. “Resignation is out of the question,” he said.
Progressive Socialist Party leader Walid Jumblatt phoned Hariri to condemn the killing of Abdul-Wahed and his companion. He urged Akkar’s residents to be vigilant to avoid falling into “the traps set by the Syrian regime.” Jumblatt also called for an immediate probe into the incident to hold these responsible accountable.
Grand Mufti Sheikh Mohammad Rashid Qabbani described the killing of Abdul-Wahed as “painful, tragic, surprising and condemned.” Demanding a quick probe into the incident, he announced a three-day closure of Dar al-Fatwa, the Sunni mufti’s seat, and its affiliated institutions in Beirut and other areas in mourning for the slain preacher. Qabbani also called for an urgent meeting Monday of the muftis in various Lebanese areas to discuss Abdul-Wahed’s killing.
Tension reached a peak following a call by Akkar MP Daher for the expulsion of the Lebanese Army and tasking the Internal Security Forces with maintaining security, as well as calls for the formation of a “free Lebanese army” along the pattern of the rebel Free Syrian Army.
Daher, who held a news conference outside his party’s office in Akkar following the incident, urged the army to punish the “officers” who shot at Abdul-Wahed. He also canceled the planned rally and held Syria responsible for the incident. He also blamed the Army Command, the government and Mikati for the killing of Abdul-Wahed “because they are not doing their jobs to protect Lebanon.”
“The Army and its intelligence have always played a negative role in the region,” Daher said, accusing the government of acting as “an agent” for Damascus. “We will not allow ourselves to be targeted like this,” he said. The impact of the Akkar killings could be felt in the neighboring city of Tripoli. There was an armed presence in both Bab al-Tabbaneh and Jabal Mohsen, the two rival neighborhoods that clashed last week. Sounds of gunfire could also be heard. People also gathered in Tripoli’s Nour Square to protest the killings.
Tripoli and North Lebanon Mufti Sheikh Malek Shaar, after chairing a meeting at his residence with ministers, MPs and religious figures from the city, urged Sleiman, Speaker Nabih Berri, Mikati and Kahwagi to punish those responsible for Abdul-Wahed’s killing. “We call on [residents] of Akkar and Tripoli ... not to block roads or burn tires and commit to public peace and give the judiciary a real opportunity to [finalize] the case,” Shaar told reporters. A prominent Salafist in Tripoli told The Daily Star that calm would return to the city. “Roads will be re-opened in the next few hours, calm will return, and authorities will be given time to conduct their probe,” Bilal Dokmak said. He added that detained Islamist Shadi Mawlawi, the trigger of last week’s deadly clashes in Tripoli, would be released Tuesday.

Sheikh Ahmad Abdel-Wahed: scholar, politician and philanthropist

May 21, 2012/ The Daily Star /BEIRUT: Sheikh Ahmad Abdel-Wahed, who was killed at a Lebanese Army checkpoint Sunday, was a prominent figure in local politics, and a philanthropist. Born in 1969 in the town of Bireh in Akkar, he received his primary education in Bireh’s public school and his higher education in Islamic Shariah at Rashid Karami Institute. He served as imam at Bireh Mosque from 1993 to 1998 and, at the time of his death, was the imam for Al-Majdel mosque in Akkar. Abdel-Wahed established the Al-Nour Islamic School and the Al-Nour Educational and Charity Organization.
He served as a member of the Bireh municipal council in 2001-2004 and earlier this month, headed the Future Movement list “Support for the Syrian Revolution” during Akkar’s municipal by-elections. When the list won, he became the mayor of Bireh. He was also a candidate in an election set for later this month for head of the Union of al-Dreid Municipalities.
Following the assassination of former PM Rafik Hariri, Abdel-Wahed frequented Future Movement gatherings alongside Akkar MP Khaled Daher and took part in the organization of many of the movement’s events. He also spearheaded rallies in support of the popular uprising against Syrian President Bashar Assad. Abdel-Wahed is survived by his wife and four children. He will be buried in his hometown of Bireh Tuesday at noon.

Leaders united in calls for calm after Akkar killings

May 21, 2012/AM The Daily Star
BEIRUT: Leaders from across the political spectrum Sunday called for calm in north Lebanon, and condemned the killings of Sheikh Ahmad Abdul-Wahed and Sheikh Mohammad al-Mereb at an Army checkpoint in Akkar.After the two men were shot on the way to a rally to commemorate the deaths of Future Movement supporters during 2008 clashes, comments and condolences began to pour in. Tripoli MP Mohammad Kabbara called for “self-control” and for the people of Akkar “to be calm and rise above this painful incident.” The calls for calm came amid protests across the country, which saw major roads closed by burning tires. The highway that links Tripoli to Akkar was blocked in several places, as were roads inside Akkar and Tripoli. Protesters also closed the highway from Tripoli to Beirut in the Beirut direction, as well as the Sidon-Beirut highway after Naameh residents prevented traffic from heading toward the capital. In Beirut, roads in the areas of Corniche al-Mazraa, Beshara Khoury and Verdun were all blocked.
Kabbara also said that a “huge conspiracy ... today targeted a symbol of the Sunni sect, which is [tantamount to] targeting the whole country.”
The Future Movement MP added that the Army’s leadership must answer the question of “who made the decision to shoot him and why” quickly, and carry out a “comprehensive and fair investigation and punish those behind the incident.”
Future bloc head Fouad Siniora said that the shooting “makes us suspicious that there is someone harboring evil [wishes] for Lebanon and our people in the north and Akkar ... recently Shadi Mawlawi was kidnapped in Tripoli in order to set the city on fire, and now Sheikh Ahmad Abdul-Wahed was killed at an Army checkpoint.”
Mawlawi’s arrest triggered the violence that has rocked parts of Tripoli since last weekend.
Siniora continued that “conspirators are trying to drag our people into confrontation with their heroic Army which is supposed to protect them.”
He called for an investigation and expressed confidence in the Army, appealing to the people of Akkar and the north to “protect the Army from the conspiracy; the members of the Army are your children and your brothers, and it is your institution.”
Also calling for people to refrain from conflict with the Army was Lebanese Forces leader Samir Geagea, who asked religious and political leaders, as well as ordinary citizens, to “accept this tragedy with great patience, and not to be dragged into what those with suspicious plans want for this country, [that is] conflict between the Lebanese people and the Army.”
Finance Minister Mohammad Safadi promised that “we will confront any strife planned by the enemies of Akkar and Lebanon.” He continued that “during these difficult circumstances that Lebanon is going through, especially in the north, we call for solidarity and the avoidance of speeches that incite strife. We call on our people to preserve calm and cling to stability.”
Metn MP Ibrahim Kanaan, the secretary-general of the Change and Reform bloc, defended the Army, calling it “the protector of the country.”
Offering condolences to the victims, Kanaan asked that people wait for the completion of investigations to find out what occurred. “The Army protects the country and we should not put it on trial,” he said.
Chouf MP Marwan Hamade, a March 14 member, called on “our people in the north and Akkar not to hold the entire military institution responsible for these acts.
“We promise them that we will not be silent in the media or Parliament over practices, of which the least that can be said is that they are part of the attempts of the decaying regime in Damascus to ignite the situation in Lebanon before it [the Syrian regime] falls.”
Amin Gemayel, the head of the Kataeb Party, stressed the need to fortify the country “against the repercussions of events adjacent to us [in Syria] to prevent falling into the traps that Lebanon’s enemies set.” He warned of the country “falling into a cycle of violence and war, which might divide the country into warring statelets and take the country ... into a dark tunnel from which it will be difficult to get out.”
Al-Jamaa al-Islamiyya issued a statement on behalf of the party, denouncing the shooting and its “boldness ... especially at men of the cloth.” Saying that “setting things straight will be the only guarantee of security and stability,” the party called for an immediate probe.
The statement directed a call to the people of Akkar for them “not to slip into discord,” particularly with the Army. “This is how we can prevent the conspiracy from dragging our area into a swamp of chaos.”
Marada Movement leader Suleiman Franjieh said “there is a possibility of ... [a fifth column] taking part in the Akkar incident,” linking it to recent Army discoveries of attempts to smuggle weapons into Syria.
Speaking earlier in the day, other politicians called for calm in Tripoli. Hezbollah State Minister Mohammad Fneish said that with its proximity to Syria, “there is pressure to turn Lebanon into a base to implement policies of some states who have clearly expressed their desire to arm the opposition and create a buffer zone.”He said this explained the situation in Tripoli, and called for its violence “to be contained.” While saying that those protesting the ongoing detention of Islamist detainees since the 2007 Nahr al-Bared conflict had valid complaints, he said “this is not a reason or justification for these acts in Tripoli or for fanning the fire of discord and filling the streets with armed men.”Fneish’s fellow Hezbollah member, Nabatieh MP Mohammad Raad, said the north’s crisis should end so the country can prepare for state-building projects, which he said would “secure the unity of the Lebanese so that nothing can threaten Lebanon ... except the Israeli threat and those who support it.”Lebanese Democratic Party head Talal Arslan said the “delicate stage” Lebanon is in threatens the state.

Clashes in Beirut end, 3 dead
May 21, 2012/The Daily Star
BEIRUT: At least three people were killed and 10 wounded in pre-dawn clashes Monday between Future Movement supporters and their rival Arab Movement Party headed by Shaker Berjaoui, who is close to Hizbollah, in the Beirut neighborhood of Tariq al-Jadideh, security sources said.The five-hour clashes with assault rifles and rocket propelled grenades ended after Berjaoui agreed to evacuate his office near the Arab University in the densely populated district. A Lebanese Army force entered the area and pulled out Berjaoui and his supporters, al-Jadeed television station reported.The TV station said soldiers deployed in the area after gunmen withdrew from the streets. It reported fires in two buildings and the destruction of several cars and shop windows.Tension flared in Tariq al-Jadideh and several parts of the country after soldiers shot dead a prominent anti-Syrian-regime preacher and his companion at a Lebanese Army checkpoint in the northern district of Akkar.The casualties in Tariq al-Jadideh were transferred to the Al-Makassed Hospital in the area.

Justifiable and unjustifiable protests

Hazem Saghiyeh, /May 21, 2012 /Now Lebanon
The so-called “union” between Saudi Arabia and Gulf countries, including Bahrain, is still a mysterious issue raising questions regarding how serious it is. However, it is understandable and justifiable for Bahrain’s Shia to protest against it, knowing that their uprising was quelled by forces that came from these same countries. According to sectarian calculations, Bahrain’s Shia community is wary of becoming a tiny minority as opposed to a large majority of Sunni Gulf nationals. This is reality as we have seen it in other Arab countries moving – like Bahrain – along sectarian lines. For instance, Iraq’s Shia united, toward the end of the 1950s, around Abdel Karim Qassem and the Iraqi Communist Party, as they feared the Nasserite project which had succeeded in uniting Egypt and Syria and started to threaten Iraq with union. The same thing happened to Lebanon’s Christians when they gathered around Camille Chamoun in order to repel the same threat of union.
This remains understandable based on sectarian calculations and community fears, which take root in history and which are merely exacerbated by the facts. Yet one fails to understand why Iranians who support their Khomeinist regime object to Bahrain’s joining such a union. These strange events bring to mind the fact that Iran, under the Shah’s regime and until 1971, considered Bahrain as part of it and only recognized it under intensive British and Western pressure. One cannot help but remember the occupation by the Shah’s Iran of the three Arab islands of Abu Moussa, Greater Tunb and Lesser Tunb. It goes without saying that Khomeini’s Iran, which emerged over the body of the Shah’s regime, refused to return these islands to the United Arab Emirates and is still refusing to do so.
This calls for questions regarding Iran’s continuing expansionist trend, whether it is expressed by the Shah, Supreme leader of the Islamic Revolution Ali Khamenei or Iranian President Mahmoud Ahmadinejad. If such continuity does exist, then the ideological rhetoric about Islam in foreign policy is superfluous. By digressing, one could say that the Islamic rhetorical system in the field of foreign policy serves but one function, namely providing cover to imperialistic tendencies. This is reminiscent of Russia’s imperialistic trend under President Vladimir Putin, as the fall of communism was not followed by that of tsarist or Soviet ideologies. This article is a translation of the original, which appeared on the NOW Arabic site on Monday May 21, 2012

Uneasy calm after army shoots cleric
Nadine Elali, Ana Maria Luca and Matt Nash, May 21, 2012 /Now Lebanon
Lebanese security forces stand outside the offices of the pro-Syrian Arab Movement Party in Beirut on May 21, 2012, the morning after street battles in the Lebanese capital between groups for and against Syrian President Bashar al-Assad's embattled regime left two people dead and 18 wounded. (AFP) Those who attended Sheihk Ahmad Abdel Wahed’s funeral were angry. The Lebanese Army shot the vocal critic of the Syrian regime Sunday at a checkpoint in the northern district of Akkar, sparking tire burning and road closures there as well as in Tripoli, Beirut and the Bekaa Valley. Demonstrations in the capital escalated into gun and rocket-propelled grenade battles that left two dead.
Haitham, an activist from Wadi Khaled who has been helping Syrian refugees, told NOW Lebanon via telephone from Bireh – Wahed’s village where the funeral was held Monday – that “there’s tension in the area, people are angry.”
Echoing many politicians from the March 14 coalition (mostly from the Future Movement), Haitham, who refused to give his last name out of safety concerns, said, “People here are convinced that [Wahed’s death] was deliberate, to drag the area into chaos and conflict because of the role it is playing in supporting the Syrian refugees and activists.” The Akkar region has also reportedly housed members of the rebel Free Syrian Army. There are conflicting reports about what, exactly, happened Sunday morning. The National News Agency initially reported that Wahed was part of an “armed convoy” that came under fire after refusing to stop at a checkpoint. By Monday morning, many local news outlets were reporting that the car Wahed was in stopped at the checkpoint. The cleric refused to exit the vehicle and reportedly turned the car around to go back the way he came when at least one member of the army opened fire, killing him and a bodyguard.
The army has not released an official account of the story, but it did lament the “tragic incident.” Al-Liwaa newspaper reported on Monday that “that Government Commissioner to the Military Court Judge Saqr Saqr ordered the arrest of three officers and 19 soldiers” over the deaths. In Beirut, angry Sunnis blocked roads in and around the Tariq al-Jedideh neighborhood with burning tires and dumpsters. Unlike outpourings of anger in other parts of the country, however, the protests turned violent. Residents of Tariq al-Jedideh blamed the start of the fighting on Shaker Berjawi, a Hezbollah ally whose Arab Movement Party had an office in the neighborhood. For his part, Berjawi told local press outlets that supporters of the Future Movement began the violence.
Gun and rocket-propelled grenade battles began around 8 p.m., many residents said, and continued until approximately 3 a.m. when Berjawi fled. His party’s first-floor office facing the Arab University in Tariq al-Jedideh was destroyed as was an apartment on the same floor housing six students.
“My laptop, my senior project, my clothes, even my [blanket]” are gone, Ayman al-Kadiri, one of the students, told NOW in the lobby of the seriously damaged building. “I’m homeless.”
Several people NOW spoke with in the neighborhood said that with Berjawi gone, the chances of violence recurring are nearly zero. However, one university student who lives in the neighborhood, who refused to give his name, said that if Berjawi comes back “people will kill him.”
Wahed’s death did not, however, lead to a renewal of street fighting between Tripoli’s Jabal Mohsen and Bab al-Tebbaneh neighborhoods. The respectively Alawite and Sunni districts – which have a long history of discord – have been intermittently shooting at each other since the May 12 arrest of Islamist activist Shadi Mawlawi.
Anti-Syrian regime activists in Lebanon allege that Mawlawi, accused of ties to an as-yet-unnamed terrorist group, was also targeted because of his criticism of Syrian President Bashar al-Assad. A Sunni militant from Bab al-Tebbaneh told NOW that, after a brief exchange of fire on Sunday evening, “it stopped, and suddenly there was calm. People are afraid, there’s no one in the streets. It seems like there’s a decision to calm the situation down, and this decision is never ours, it’s the politician’s decision. But we are still on alert; it can break out in an instant, just like it did the other week.”
Future Movement politicians called for Prime Minister Najib Mikati to resign and accused him of colluding with Syria to Lebanon’s detriment. Former Future MP Mustafa Allouch, who hails from Tripoli, told NOW Lebanon, “To me [Mikati] is a collaborator with the Syrian regime and part of a plot to drag North Lebanon into chaos. He knows what is happening and he keeps silent,” Allouch said.
He called Wahed’s death an “assassination” and warned of an escalation.
“This was not a simple accident. No democratic country in this world can accept that the armed forces kill someone in the street without provocation. He was religious man, and that, in Lebanon, is very important,” Allouch said. “I am not sure that things will be quiet. I think that what is happening now will not stop here. As long as the state institutions will not change, there will always be an incident triggering violence.” Many, including Future Movement leader Saad Hariri – who has not been in Lebanon since April 2011 – called for calm and warned Sunnis not to fall into a Syrian “trap.”
As NOW was going to press, protestors were once again blocking roads with burning tires in the Bekaa and the North while demonstrators remained camped out in Tripoli’s Al-Nour Square. Angered by Wahed’s death, people in the square were also demanding the release of Islamists arrested since 2007 – many of whom have still not been tried in court. The protestors took up Mawlawi’s cause following his May 12 arrest, and they are awaiting an expected verdict in his trial, scheduled for Tuesday. On Monday, Mohammad – who is camped out and refused to give his last name – said the demonstrators in Al-Nour Square will follow the advice of local sheikhs but anticipating a decision in Mawlawi’s case. “We are waiting to see what will happen tomorrow,” he said.
Luna Safwan contributed reporting.

Hariri, Geagea discuss Beirut, Akkar developments

May 21, 2012/ The Daily Star /BEIRUT: Former Prime Minister Saad Hariri discussed Monday with Lebanese Forces leader Samir Geagea developments in Beirut and the northern region Akkar and ways to confront “the traps set by the tools of the Syrian regime” in the country.“They discussed the developments in Beirut and Akkar, and the ways to face the traps set by the tools of the Syrian regime in Lebanon, as well as the means to defend the sovereignty and independence of Lebanon and the project of the State,” a statement from Hariri’s office said. The two spoke over telephone.Fears grew over the stability of north Lebanon Sunday after soldiers shot dead Sheikh Ahmad Abdul-Wahed, a prominent anti-Assad Muslim preacher and his companion, Sheikh Mohammad Hussein al-Mereb, at a Lebanese Army checkpoint in Akkar, triggering a wave of anger in several parts of the country.At least three people were also killed and 11 were wounded in pre-dawn clashes Monday between Future Movement supporters and their rival Arab Movement Party headed by Shaker Berjaoui in the Beirut neighborhood of Tariq al-Jadideh, security sources said.The statement from Hariri’s office said the lawmaker had spoken with Kataeb party leader Amin Gemayel Sunday and that the two discussed the killing of Abdel-Wahed and Merheb as well as the efforts to thwart attempts to “ignite discord in the north and in Lebanon in general.”

Tourists cancel hotel reservations in Lebanon
May 21, 2012/ By Mohamad El Amin The Daily Star
Many Arab tourists are cancelling reservations at Beirut hotels after Gulf states issued travel warnings.
BEIRUT: North Lebanon’s volatile security conditions could threaten the country’s peak tourist season as hotels started to report cancellations Sunday, only one day after three Arab Gulf States warned citizens against vacationing in Beirut. All except one of several hotels contacted by The Daily Star admitted that they have started to see cancellations since last week, when clashes started in Tripoli, Lebanon’s second-biggest city. While some hotels reported that only a handful of clients have cancelled so far, others said they have already seen cancellations as high as 30 percent. Many hotels admitted seeing cancellations but refused to provide numbers, citing confidentiality issues.
A staff member at Monroe Hotel, located on the seaside of the Beirut Central District, told The Daily Star that cancellations have ranged from 25 to 30 percent of all reservations since the clashes started last week. “Today alone we received a cancellation request for a 50-person tourist group,” said a reservation desk employee at the hotel.
The reservation desk of the Commodore Hotel in Hamra said their cancellations amounted to the equivalent of 50 nights of rooms. “The figure stands between 5 and 10 percent of all reservations,” the employee said, adding that the majority of cancellations came from citizens of Gulf Cooperation Council states. The employee noted that many Arab and Western countries are taking measures to prevent citizens from visiting Lebanon because of security conditions. Staff at Sheraton Four Points, a four-star Sheraton hotel in Verdun, reported that some 11 percent of bookings were cancelled since the fighting in Tripoli started. The employee added that Sunday saw many GCC citizens cancelling reservations based on warnings issued by their respective countries.
The cancellations followed statements issued by the UAE, Qatar and Bahrain Saturday. The three countries called on their citizens to avoid travel to Lebanon and asked for those in the country to depart given the tense security situation.
The situation was only slightly better at Phoenicia and Habtoor Grand, two of the capital’s biggest hotels, where reservation desk staff said they have seen cancellations at a rate of around 5 percent each.
But staff at the two hotels said they expected more cancellations to follow next week, as many travel agencies were closed Sunday. Last week armed clashes between the rival neighborhoods of Bab al-Tabbaneh and Jabal Mohsen in Tripoli claimed the lives of 11 people. The Lebanese Army, which deployed to the area Tuesday, brought an end to the fighting and imposed a truce. But security across north Lebanon deteriorated Sunday when two Muslim preachers were killed in Akkar. The events raised questions on whether Lebanon would be able to attract the number of tourists and expats that it usually expects this time of year. According to the World Travel and Tourism Council, Lebanon depends on tourism for 10 percent of its GDP, equivalent to around $4.3 billion.
Ernst & Young’s benchmark survey of the Middle East hotel sector indicated last month that the average occupancy rate at hotels in Beirut increased to 66 percent in the first quarter of 2012 compared to 47 percent in the same quarter last year. The stronger figures had suggested recovery from 2011 slump, when turmoil across neighboring Syria and other Arab countries took a heavy toll on the tourism sector. Tourism Minister Fadi Abboud earlier called on the authorities to contain the clashes in the north, warning that further escalation would harm summer tourism.

Arab League to Iran: stop anti-Bahrain campaign
May 21, 2012/Daily Star /CAIRO: The Arab League called on Tehran on Monday to halt what it described as a media campaign against Bahrain over a proposal for political and military union between Gulf Arab states. Saudi Arabia has been pushing the idea of closer Gulf integration to contain Shi'ite Muslim unrest in Bahrain and counter the influence of regional Shiite power Iran.
Riyadh's initial goal appears to be a merger with Bahrain, where majority Shi'ites have been staging pro-democracy demonstrations targeting the Sunni Muslim ruling family for over a year. Bahraini leaders have been publicly receptive to union. "The Iranian government must stop its media escalation campaign and provocative statements from Iranian officials ragarding the situation in Bahrain," Arab League Secretary General Nabil Elaraby said in a statement. "Any union steps between Bahrain and Saudi Arabia are a sovereign issue of the two states and other Gulf countries and no other country has the right to interfere in it," he said. Iranian state television aired last week footage of thousands of people holding rallies around the country protesting against the proposed Manama-Riyadh union and an influential cleric denounced the idea as an "ill-fated plot". Tension between Iran and U.S.-allied Gulf Arab states has run high in recent months, with Arab leaders accusing thei Islamic Republic of fomenting Shi'ite Muslim unrest in Bahrain - a charge that Tehran and the protesters deny. Bahrain, the base for the U.S. Fifth Fleet, has been in turmoil since pro-democracy rallies first erupted in February 2011, inspired by successful uprisings in Egypt and Tunisia. (Reporting by Tamim Elyan; Editing by Mark Heinrich)

Kuwait follows other Gulf states, urges citizens to leave Lebanon

May 21, 2012/ The Daily Star /BEIRUT: Kuwait called on its citizens Monday to leave Lebanon and avoid traveling to the country due to its growing unrest, reported state-run news agency KUNA, citing a Foreign Ministry source, as Lebanese Foreign Affairs Minister Adnan Mansour urged the Gulf country to reconsider its decision. The source, KUNA reported, said the Foreign Ministry called on its citizens in Lebanon to return to Kuwait and contact the embassy in Beirut in case of any emergency. Tensions in the country have risen with clashes in the northern coastal city of Tripoli last week that claimed the lives of 11 people and the weekend killing of two religious figures by the Lebanese Army in the northern region of Akkar. At least two people were also killed in Beirut Monday, in pre-dawn clashes that left at least 11 people wounded. Kuwait’s travel advisory comes only days after the United Arab Emirates, Qatar and Bahrain issued similar warnings to their citizens in Lebanon.
Mansour sought clarification regarding the decision in a telephone conversation with Kuwait’s Ambassador to Lebanon Sheikh Sabah Khaled al-Sabah, according to the National News Agency.
Sabah indicated that the move came “as a result of the events in a number of Lebanese areas,” the NNA reported. He promised that his government would reconsider its decision once the reasons for it dissipate. Mansour also spoke with Arab League chief Nabil Elaraby in a separate conversation. Elaraby said he would put at Lebanon’s disposal the organization’s services to help restore security and stability in the country, the NNA reported.The foreign affairs minister also discussed with Elaraby the latest developments in Lebanon, it added.

Leadership window dressing at G8 and NATO summits

DEBKAfile Special Report May 21, 2012/On the return flight to Moscow, Russian Deputy Foreign Minister Sergei Ryabkov filled in the space left by his Prime Minister Dmitri Medvadev’s silence at Camp David Saturday, May 20 with a large dose of skepticism on Iran. Contradicting President Barack Obama’s statement that diplomacy was preferable to military action, Ryabkov said that the G8 leaders’ readiness to tap into emergency oil stockpiles quickly this summer “is one of the many various signals coming from various sources that the military option (on Iran) is considered as realistic and possible.”
He added: “We are receiving signals, both through public and intelligence channels, that this option is now being reviewed in some capitals as more applicable in this situation,’ said the Russian official.
debkafile: His words to reporters were in fact a Russian signal to Tehran not to trust American diplomacy and concessions because the US and its allies were at the same time preparing for war.
As for the NATO weekend summit in Chicago, the decisions taken under Barack Obama’s leadership appear even less feasible. NATO issued a strong statement of support for the Eurozone. However, none of the leaders present came with remedies for pulling the continent out of its existential economic crisis.
Sunday, May 20, a former Greek finance minister warned that kicking Greece out would “open the gates of hell for Europe,” while British economists warned the UK economy “would never recover” if the euro collapsed. The decision to withdraw all alliance troops from Afghanistan by the year 2014 is technically unfeasible so long as Pakistan refuses to allow them to cross through its territory and depart from its Indian Ocean and Arab Sea ports.

IAEA chief holds 'frank' talks in Iran
AFP Published: 05.21.12/Ynetnews
Yukiya Amano in first visit to Tehran in effort to garner cooperation on nuclear issue ahead of talks with major powers
The head of the International Atomic Energy Agency (IAEA) Yukiya Amano began Monday in Tehran "frank" talks with Iranian authorities in an effort to garner more cooperation on the nuclear issue ahead of crucial negotiations between the Iran and the 5+1 powers, which include the US, Russia, China, France, Britain, and Germany. Amano, who is making his first visit to Tehran since his appointment to head the UN agency in late 2009, spoke of the difficult relations between the IAEA and Iran with the head of the Islamic Republic's nuclear program Fereydoon Abbasi Davani. The existing issues were discussed openly and proposals were made to clarify ambiguities and develop cooperation," a brief account of the meeting published on the official website of the Atomic Energy Organization of Iran (AEOI) stated, giving no further details. The Director General of the IAEA was to meet in the afternoon with Iranian Foreign Minister Ali Akbar Salehi and Iranian nuclear negotiator Saeed Jalili. While Tehran claims its activities are purely peaceful, the IAEA, which monitors most of Iran's nuclear facilities under the Nuclear Non-Proliferation Treaty (NPT) has been concerned for years about a possible military dimension Iran's nuclear program.  Amano stressed that "good progress" had been recorded during two days of talks with Iran in Vienna last week after months of deadlock, and felt that it was "a good time to have a direct dialogue with Iranian officials." Iran has so far refused to let IAEA inspectors access any sites that are not listed among the nuclear facilities subject to review by the agency.
The major powers on Saturday called on Iran to "seize the opportunity" during talks in Baghdad by taking "concrete steps" to "restore international confidence in the fact that (its) nuclear program is entirely peaceful."

 Sheikh killed at army checkpoint in Akkar
May 20, 2012 /Army troops shot dead Sunni cleric Ahmad Abdel Wahed and his bodyguard, Mohammad Hussein Merheb, when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon. (NOW Lebanon) The National News Agency reported on Sunday that an “armed convoy” carrying Lebanese citizen Shiekh Ahmad Abdel Wahid to the northern Lebanese town of Halba to participate in a rally refused to stop at a Lebanese army checkpoint in Akkar. The report added that the Lebanese army opened fire when the convoy failed to stop, which led to the death of Sheikh Abdel Wahid and a bodyguard identified as Mohammad Hussein Merheb, both from the town of Al-Beri.  The Lebanese army later issued a statement saying a “tragic incident” took place at an army checkpoint in the northern Lebanese village of Koueikhat in Akkar during which Abdel Wahid and his bodyguard were shot and killed. The army offered its condolences to the families of the victims and said that it immediately formed a committee comprised of high-ranking military officers to investigate the incident. MTV earlier cited an unnamed security source as saying that shots were fired at the Lebanese army, but that the army did not open fire on Abdel Wahid.  Two separate rallies are expected to take place today in Halba to commemorate those who were killed during the May 7, 2008 clashes.
One rally was organized by the Syrian Social Nationalist Party (SSNP), and the other by families of some people who were allegedly killed by SSNP members.
-NOW Lebanon

Lebanese Army kills Sunni cleric at North Lebanon checkpoint
May 20, 2012 /Army troops shot dead a Sunni cleric on Sunday when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria, a security official said. He told AFP that another religious figure in the car of Sheikh Ahmad Abdel Wahed, known for his support of the anti-regime uprising in neighbouring Syria, was also killed.
The Lebanese National News Agency identified the man accompanying Abdel Wahed as Mohammad Hussein Merheb.  Abdel Wahed's convoy failed to stop at a checkpoint in Koueikhat town, in the Akkar region. The incident took place following a week of intermittent clashes in the northern port city of Tripoli between Sunnis hostile to the Syrian regime and Alawites who support President Bashar al-Assad. The clashes in Lebanon's second largest city left 10 people dead. Prime Minister Najib Miqati appealed for calm in the wake of the cleric's killing, as the army said it "deplored... the regrettable incident that took place near a checkpoint" and that it had opened an investigation. Local residents set fire to tyres to cut off several roads in northern Lebanon in protest, including a road leading to Syria.
"We will not allow ourselves to be targeted like this," warned Khaled al-Daher, a Sunni MP and member of the anti-Assad opposition in Lebanon, accusing the army of "targeting" the cleric.
Daher also called on television for the fall of the Lebanese government, branding it "a collaborator government for Syria and Iran." However, Lebanese opposition chief Saad al-Hariri called on "residents of Akkar to remain calm, and not to fall into the trap of igniting sectarian tensions." Hariri's March 14 movement will push to ensure that those who killed the cleric "and those who ordered the killing" are held accountable, he said in a statement. Some Lebanese Sunnis have accused the Lebanese army of toeing the Syrian regime's line.
Following the clashes in Tripoli, Miqati expressed concern that the Syrian crisis may spill over into Lebanon, where tensions have been exacerbated by the 15-month revolt.
Lebanese politics is divided into pro-and anti-Damascus camps.
-AFP/NOW Lebanon

Grand Mufti condemns death of Shiekh of Abdel Wahid

May 20, 2012 /Grand Mufti of the Lebanese Republic Sheikh Mohammad Rashid Qabbani said on Sunday that the death of Shiekh Ahmad Abdel Wahid at a Lebanese army checkpoint in North Lebanon’s Akkar “was surprising and contemptible.” He also called for launching an investigation into the incident as soon as possible, according to a press statement. Mufti Qabbani also said that Dar al- Fatwa will close its doors for three days to mourn the death of Shiekh Abdel Wahid. -NOW Lebanon

Saqr begins investigation into Abdel Wahed’s murder

May 20, 2012 /Government Commissioner to the Military Court Judge Saqr Saqr began interrogating the army members who were present at the check point where Sunni cleric Ahmad Abdel Wahed was killed, the army command said in a statement on Sunday. “Saqr headed to North [Lebanon] where he checked the scene of the incident and looked at the evidence. He also began investigation alongside army members [who were present at the checkpoint] in order to reveal the circumstances of the incident and employ the [appropriate] legal procedure,” the statement added.
Army troops shot dead Sheikh Abdel Wahed on Sunday when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria, a security official said according to AFP. The sheikh’s bodyguard, Mohammad Hussein Merheb, was also killed.-NOW Lebanon

Sleiman “disappointed” by Halba incident

May 20, 2012 /President Michel Sleiman voiced his disappointment over the Halba incident which led to the death of Sheikh Ahmad Abdel Wahed and his bodyguard, Mohammad Hussein Merheb, the National News Agency reported on Sunday. “Sleiman voiced his deep sadness over their loss,” the report said, adding that he also commended the “national role of the army.”Sleiman also said that he was “reassured” that the Lebanese army established an investigation commission to reveal the circumstances of the incident and take the appropriate measures as soon as possible.
The report added that the president followed up with the situation in Akkar and contacted political and security officials to voice the importance of maintaining calm and avoiding “deterioration of the security [status].” Army troops shot dead Sunni cleric Abdel Wahed on Sunday when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria, a security official said according to AFP. The sheikh’s bodyguard was also killed.-NOW Lebanon

Hariri tells Akkar residents not to be dragged into strife

May 20, 2012 /Future Movement leader MP Saad Hariri condemned the killing of Sheikh Ahmad Abdel Wahid and his bodyguard and called on Akkar residents to not allow themselves to be dragged into strife.“I call on Akkar residents to maintain calm and not [allow themselves to be] dragged into the trap [that aims to cause] strife,” Hariri said in a statement issued by his press office.
Hariri also said that the Future Movement and the Future bloc will not stop calling for holding accountable “the [army] members who opened fire and the [members] who gave orders to open fire.”
The former premier said that he did not hold the entire army responsible for the “murder,” adding, however, that there were “some [members] involved in the [murder] and who aim to [use] the [military] institution to import the crisis of the Syrian regime to Lebanon.”Hariri also warned that there was a “scheme” aiming to harm Lebanese areas by “causing problems in them” that serve the Syrian regime and “its tools,” and called on Akkar residents to not be dragged into “reactions that transfer chaos to their city.”The former premier also commended Abdel Wahid saying he “was known for his patriotism and his [positions] supporting what is rightful. This was shown [through] his stance [calling] for justice in the [case] of former premier Rafik Hariri as well his stance standing by the Syrian people in their struggle against the [Syrian] regime.”The statement also said that Hariri contacted Abdel Wahid’s family and offered his condolences, adding that he also contacted President Michel Sleiman and Lebanese army commander General Jean Kahwaji and called for an “immediate investigation” into the murder of Abdel Wahid.The NNA reported earlier on Sunday that an “armed convoy” carrying Abdel Wahid to the northern Lebanese town of Halba to participate in a rally refused to stop at a Lebanese army checkpoint in Akkar. According to the report, the Lebanese army opened fire when the convoy failed to stop, which led to the death of Abdel Wahid and a bodyguard identified as Mohammad Hussein Merheb, both from the town of Al-Beri.-NOW Lebanon

Siniora warns of confrontation between Lebanese people, army
May 20, 2012 /Future bloc leader MP Fouad Siniora said on Sunday that there was a conspiracy aimed to drag Lebanese people into a confrontation with the army. “[Last week], Lebanese citizen Shadi al-Mawlawi was arrested in Tripoli to [cause problems] in the city. Today, Sheikh Ahmad Abdel Wahed was killed at a Lebanese army checkpoint. This is a strife that we will not be dragged into,” Siniora said in a statement. “Conspirators are trying to drag the residents into a confrontation with the army which is supposed to protect the [residents],” Siniora, who condemned the murder of Abdel Wahed and his bodyguard, added. He also said that the incident’s circumstances should be “revealed as soon as possible,” adding that “Sheikh Ahmad’s blood will not be wasted.”“We must know who stands behind the crime, who planned it and who gave the orders [to open fire at the sheikh] because what happened makes us suspicious that there is someone [planning something] evil for Lebanon,” the former premier said and called for a “quick and immediate investigation.”“[We] completely trust the army and [we] therefore have to support it more than before because the army and its role are targeted [in order] to [eventually harm] the state and the country,” Siniora added.Army troops shot dead Abdel Wahed on Sunday when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria, a security official said according to AFP. -NOW Lebanon

Daher holds army command responsible for sheikh’s murder

May 20, 2012 /Future bloc MP Khaled al-Daher held the Lebanese army command, the cabinet and Prime Minister Najib Mikati responsible for the murder of Sheikh Ahmad Abdel Wahed.
“The army command, the cabinet and [Mikati] are responsible… because they are not protecting Lebanon,” the National News Agency quoted Daher as saying.
“We were expecting gunfire from the Syrian Social Nationalist Party not from the Lebanese army,” he said, and calling for “a quick investigation” into the murder of Abdel Wahed and for “severely punishing” the perpetrators.“They did not open fire in the air to warn [the sheikh’s convoy], and they did not shoot at legs. Sheikh Ahmad was [shot] in the neck.”
Meanwhile, Future bloc MP Mohammad Kabbara said the army command should “quickly answer” as to who made the decision to open fire on Sheikh Abdel Wahed.
The NNA reported earlier on Sunday that an “armed convoy” carrying Abdel Wahed to the northern Lebanese town of Halba to participate in a rally refused to stop at a Lebanese army checkpoint in Akkar. According to the report, the Lebanese army opened fire when the convoy failed to stop, which led to the death of Abdel Wahed and a bodyguard identified as Mohammad Hussein Merheb, both from the town of Al-Beri.-NOW Lebanon

Al-Jamaa al-Islamiya denounces killing of Shiekh Abdel Wahid

May 20, 2012 /Al-Jamaa al-Islamiya on Sunday condemned the shooting which led to the death of Shiekh Ahmad Abdel Wahid at a Lebanese army checkpoint in North Lebanon’s Akkar.
The Islamist group also rejected in an issued statement the “daring to open fire, especially on religious men.” Al-Jamaa al-Islamiya also called on the Lebanese army to immediately open a “fair” investigation into the incident.The National News Agency reported that an “armed convoy” carrying Lebanese citizen Shiekh Ahmad Abdel Wahid to the northern Lebanese town of Halba to participate in a rally refused to stop at a Lebanese army checkpoint in Akkar.The report added that the Lebanese army opened fire when the convoy failed to stop, which led to the death of Sheikh Abdel Wahid and a bodyguard identified as Mohammad Hussein Merheb, both from the town of Al-Beri.-NOW Lebanon

LF condemns murder of Abdel Wahed, bodyguard

May 20, 2012 /The Lebanese Forces in Akkar condemned the murder of Sheikh Ahmad Abdel Wahed and his bodyguard Mohammad Hussein Merheb and warned of a conspiracy aiming to cause strife, the National News Agency reported on Sunday.“[We] warn Akkar residents against being dragged into a conspiracy aiming to incite strife,” the LF said. It also called on the Lebanese relevant institutions to bear their responsibilities and launch an investigation into the murder of Abdel Wahed. Army troops shot dead Sunni cleric Abdel Wahed on Sunday when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria, a security official said according to AFP. The sheikh’s bodyguard, Merheb, was also killed.-NOW Lebanon

Mikati: Disciplinary, criminal procedure to be applied in Abdel Wahed case
May 20, 2012 /Prime Minister Najib Mikati chaired a ministerial and security meeting at the Grand Serail on Sunday following the murder of Sheikh Ahmad Abdel Wahed and his bodyguard and said the cabinet was committed to addressing the issue via a “disciplinary and criminal procedure.”“What is [very] painful is that a force from the Lebanese army [was involved] in this incident, which [happened under] unfortunate circumstances that must be clarified through the investigation that the relevant judicial military [body] is handling,” Mikati said.
He added that the relevant judicial military body handling the investigation will take the “appropriate measures against those who will be proven to have been involved [in the incident],” the premier added.
He also said that Akkar residents “cannot consider the Lebanese army as their rival,” adding that the army as well “cannot deal with its sons in Akkar in a hostile [manner] because it was concerned with their stability and security.”“Lebanese security bodies cannot be working against a [certain] Lebanese party or implementing the will of [a certain party]. If some mistakes happen when security operations are being conducted, the judiciary will [address them].”Mikati also said that “targeting security bodies through political campaigns yields negative results.”
“I call on my brothers in Akkar and Tripoli to not allow Lebanon’s enemies to achieve their goals [to harm Lebanon], and I confirm to them that the cabinet and I will pursue the investigation [of Abdel Wahed’s murder] until the end.”The premier also called for reopening roads that some residents had blocked in some northern areas. Mikati also said that any calls for a foreign army to enter Lebanon were “totally rejected,” adding that he also rejected statements against the entry of the Lebanese army to certain areas.
Army troops shot dead Sunni cleric Abdel Wahed on Sunday when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria, a security official said according to AFP. The sheikh’s bodyguard, Mohammad Hussein Merheb, was also killed. -NOW Lebanon

Jumblatt warns Lebanese of falling into Syrian traps
May 20, 2012 /Progressive Socialist Party leader MP Walid Jumblatt condemned the murder of Sheikh Ahmad Abdel Wahed and called on Akkar residents to not fall into traps being set by the Syrian regime.“During a phone conversation with [Future Movement leader MP] Saad Hariri, Jumblatt condemned the murder of Abdel Wahed and his bodyguard,” a statement issued by the PSP’s press office said.The PSP leader also called on Akkar residents to be responsible regarding the incident of Abdel Wahed’s murder and called on them not “to fall into traps set by the Syrian regime.”
He also called for launching an “immediate investigation” to punish the perpetrators.Army troops shot dead Abdel Wahed, on Sunday when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria, a security official said according to AFP. The sheikh’s bodyguard, Mohammad Hussein Merheb, was also killed.
-NOW Lebanon

Akkar mufti: Murder of sheikh aims to confuse Lebanese

May 20, 2012 /Akkar’s Sunni Mufti, Sheikh Osama Rifai, said on Sunday that the incident in which Sheik Ahmad Abdel Wahed and his bodyguard Mohammad Hussein Merheb were killed aimed to confuse the Lebanese.“The incident [seeks] to confuse Prime Minister Najib Mikati and the Lebanese arena,” Rifai told Future News television station.Rifai also said that Akkar officials were trying to control the situation, adding that it was unacceptable to reach settlements at the expense of people’s interests.Following the murder of Abdel Wahed and Merheb protesters blocked many roads in Beirut, Tripoli, Akkar and other Lebanese regions.According to AFP, a security official said army troops shot dead Sunni cleric Abdel Wahed and his bodyguard, when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria.-NOW Lebanon

Daher: No confidence in Lebanese army
May 20, 2012 /Future bloc MP Khaled al-Daher said on Sunday that he had no confidence in the Lebanese army. “There is no confidence in the Lebanese army after today,” Daher told Future News television after Sheikh Ahmad Abdel Wahed and his bodyguard, Mohammad Hussein Merhed, were killed. “We, in Akkar, will only [embrace] honorable officers concerned about their people, not officers who serve the Syrian regime and work against Lebanon’s interest,” he added. “If the army command does not act responsibly, the situation will get out of our control as the people in Akkar [have] a lot of resentment.” According to AFP, a security official said army troops shot dead Sunni cleric Abdel Wahed and his bodyguard, when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria.-NOW Lebanon

Hariri, Gemayel discuss Sheikh Abdel Wahed murder

May 20, 2012 /Future Movement leader MP Saad Hariri called Kataeb Party leader Amin Gemayel on Sunday to discuss the murder of Sheikh Ahmed Abdel Wahed and his bodyguard, Mohammad Hussein Merheb, according to a statement issued by Hariri’s press office.“Hariri contacted Gemayel to discuss the efforts made to thwart attempts seeking to incite strife in Lebanon,” the statement added.
According to AFP, a security official said army troops shot dead Sunni cleric Abdel Wahed and his bodyguard, when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria.-NOW Lebanon

Minnieh sheikhs: Murder of Abdel Wahed harms army reputation

May 20, 2012 /Minnieh sheikhs and political figures said on Sunday that the incident in which Sheikh Ahmad Abdel Wahed and his bodyguard Mohammad Hussein Merheb were killed harmed the army’s reputation, the National News Agency reported.“This is a very dangerous incident, and it harms the army’s reputation and its relation with citizens in the North,” they said following a meeting on Sunday at Future bloc MP Kazem al-Kheir’s residence in Minnieh, and called for considering Monday a day “of national mourning.” They also offered their condolences for the death of Abdel Wahed and Merheb and called for an “immediate investigation to reveal the circumstances of the incident by transferring the case file to the military judiciary and punishing those who gave the order [to open fire] and commit the crime.”The participants also called on Lebanese people “to be patient and prevent the [implementation] of the conspiracy planned by the Syrian regime and its regional allies.”
According to AFP, a security official said army troops shot dead Sunni cleric Abdel Wahed and his bodyguard, when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria.-NOW Lebanon

Future Movement to participate in Monday’s general strike

May 20, 2012 /The Future Movement announced on Sunday that it will participate in the general strike that Akkar Sunni clerics called for on Monday to protest the murder of Sheikh Ahmad Abdel Wahed and his bodyguard, Mohammad Hussein Merheb.“[We] call on our supporters to strike in a peaceful manner,” the movement said in a statement.The movement also condemned the blocking of roads in Beirut and said that these actions were “suspicious” and done by “groups, which serve as tools of the Syrian regime.”It also said that the cabinet must assume its responsibility to protect citizens, adding that the government must “strike those tampering with the country’s security with an iron fist.”Following the murder of Abdel Wahed and Merheb protesters blocked many roads in Beirut, Tripoli, Akkar and other Lebanese regions.According to AFP, a security official said army troops shot dead Sunni cleric Abdel Wahed and his bodyguard, when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria.-NOW Lebanon

Protesters block Al-Marj road again
May 20, 2012 /Protesters blocked the Al-Marj-Jib Jenin road in Western Bekaa with burning tires, the National News Agency reported on Sunday. Earlier on Sunday, protesters blocked the international road of Al-Marj but it was reopened hours later.Protesters blocked roads in Beirut, Tripoli, Akkar and other Lebanese areas to protest the murder of Sheikh Ahmad Abdel Wahed and his bodyguard, Mohammad Hussein Merheb. According to AFP, a security official said army troops shot dead Sunni cleric Abdel Wahed and his bodyguard, when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria.-NOW Lebanon

Tripoli figures call for transferring sheikh’s murder investigation to Justice Council
May 20, 2012 /Political and Islamic figures held a meeting in Tripoli and called on the cabinet to transfer the investigation file into the murder of Sheikh Ahmad Abdel Wahed and his bodyguard to the Justice Council, the National News Agency reported on Sunday. “The participants call on the cabinet to immediately transfer the investigation file to the Justice Council considering that the assassination [may have aimed to cause strife],” a statement read by Future bloc MP Mohammad Kabbara said. They also called on the cabinet to own up to its responsibilities and prevent strife, as well as work hard to hold accountable those behind Abdel Wahed’s murder. “The task of security forces is to [maintain] people’s security, not kill and humiliate people.”According to the NNA, the meeting was held at Kabbara’s Tripoli residence, and it was attended by State Minister Ahmad Karami and Ahmad Safadi, a representative of Finance Minister Mohammad Safadi, as well as Future bloc MPs and religious figures. According to AFP, a security official said army troops shot dead Sunni cleric Abdel Wahed and his bodyguard, Mohammad Hussein Merheb, when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria.-NOW Lebanon

Rai “disappointed” by murder of Sunni cleric

May 20, 2012 /Maronite Patriarch Bechara Boutros al-Rai voiced his disappointment over the murder of Sheikh Ahmad Abdel Wahed and his bodyguard, Mohammad Hussein Merheb, and called on the Lebanese people to resolve issues through dialogue.“[I] call on the Lebanese people to control themselves and resolve issues calmly, through dialogue, not violence,” Rai, who is currently in the United States, said.Rai offered condolences to the families of Abdel Wahed and Merheb and also voiced hope that security prevailed in Lebanon.
According to AFP, a security official said army troops shot dead Sunni cleric Abdel Wahed and his bodyguard, when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria.-NOW Lebanon

Diab denies reports schools, universities to close on Monday

May 20, 2012 /Education Minister Hassan Diab denied media reports according to which he had announced that classes were suspended in schools and universities on Monday, Al-Jadeed television reported.Tension spread in several Lebanese areas following the murder of Sheikh Ahmad Abdel Wahed and his bodyguard Mohammad Hussein Merheb and protesters blocked roads in Tripoli, Akkar and Beirut.According to AFP, a security official said army troops shot dead Sunni cleric Abdel Wahed and his bodyguard, when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria.-NOW Lebanon

Protesters close roads in Zahle, Bekaa Valley

May 20, 2012/The National News Agency reported on Sunday that protesters closed the Deir Zaynoun-Al-Faour road in the eastern city of Zahle using burning tires.Meanwhile, OTV reported that protesters had also closed the road between Chtoura and Taalabaya in the Bekaa Valley.Many roads were closed in Beirut, Tripoli, Akkar and other Lebanese areas as a sign of protest over the murder of Sheikh Ahmad Abdel Wahed and his bodyguard Mohammad Hussein Merheb.According to AFP, a security official said army troops shot dead Sunni cleric Abdel Wahed and his bodyguard, when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria.-NOW Lebanon

International road in Bekaa reopened
May 20, 2012 /The international road of Al-Marj in the Western Bekaa reopened after it was blocked by burning tires, the National News Agency reported on Sunday.Protesters blocked roads in Beirut, Tripoli, Akkar and other Lebanese areas to protest the murder of Sheikh Ahmad Abdel Wahed and his bodyguard Mohammad Hussein Merheb.According to AFP, a security official said army troops shot dead Sunni cleric Abdel Wahed and his bodyguard, when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria.
-NOW Lebanon

FPM voices support for Lebanese army

May 20, 2012 /The Free Patriotic Movement in North Lebanon’s Koura voiced its disappointment over the developments in the North, as well as its support for the Lebanese army, the National News Agency reported on Sunday.“We completely support the Lebanese legitimacy represented by the Lebanese army,” the FPM said. It also called on “everyone to support the army, which is in the only hope for protecting Lebanon.”The statement also slammed those criticizing the army saying “there is no Lebanese state without the army.”Tension spread in several Lebanese areas, mostly in Akkar and Tripoli, following the murder of Sheikh Ahmad Abdel Wahed and his bodyguard Mohammad Hussein Merheb.According to AFP, a security official said army troops shot dead Sunni cleric Abdel Wahed and his bodyguard, when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria.-NOW Lebanon

Kanaan calls for waiting for investigation into Abdel Wahed’s murder

May 20, 2012 /Change and Reform bloc MP Ibrahim Kanaan said on Sunday that those who want the truth behind the incident in which Sheikh Ahmad Abdel Wahed was killed should wait for the investigation’s results.“He who wants to know the truth should wait for the investigation, place all his trust in the military institution and not politicize [the issue],” Kanaan told OTV.
“Those targeting the army are targeting [Lebanon’s], institutions and the country’s unity,” he added.The MP also offered his condolences to the families of Abdel Wahed and his bodyguard.
Army troops shot dead Sunni cleric Abdel Wahed on Sunday when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria, a security official said according to AFP. The sheikh’s bodyguard, Mohammad Hussein Merheb, was also killed.-NOW Lebanon

Aswad: Future Movement, Salafis aim “to harm” military institution
May 20, 2012 /Change and Reform bloc MP Ziad Aswad commented on Sunday on the murder of Sheikh Ahmad Abdel Wahed and his bodyguard and said that the Future Movement and the Salafis aimed to harm the military institution. “Some MPs’ statements that responsibility falls on certain members of the Lebanese army, not on the command, shows stupidity,” Aswad told OTV.“There is an attempt to divide power in the North between the Future Movement and the Salafis. Their goal is one, and it is to [harm] the military institution,” Aswad added.He added that the army implements the orders of its command. Army troops shot dead Sunni cleric Abdel Wahed on Sunday when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria, a security official said according to AFP. The sheikh’s bodyguard, Mohammad Hussein Merheb, was also killed. -NOW Lebanon

Berri discusses Abdel Wahed’s death with grand mufti

May 20, 2012 /Speaker Nabih Berri called Grand Mufti of the Lebanese Republic, Sheikh Mohammad Rashid Qabbani, and discussed with him the incident that led to the death of Sheikh Ahmad Abdel Wahed, according to a statement issued by Berri’s press office.“Berri contacted Qabbani and offered his condolences for [the death] of Abdel Wahed and informed him of the efforts made by President [Michel Sleiman], Prime Minister [Najib Mikati] and Lebanese army Commander General [Jean Kahwaji] to speed up the investigation into the incident and maintain [national] security,” the statement said.
Army troops shot dead Sunni cleric Abdel Wahed on Sunday when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria, a security official said according to AFP. The sheikh’s bodyguard, Mohammad Hussein Merheb, was also killed. -NOW Lebanon

Young men block road in Western Bekaa
May 20, 2012 /Young men blocked the Al-Marj road near the municipality in Western Bekaa to protest against the murder of Sheikh Ahmad Abdel Wahed, the National News Agency reported on Sunday.
Army troops shot dead Sunni cleric Abdel Wahed on Sunday when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria, a security official said according to AFP. The sheikh’s bodyguard, Mohammad Hussein Merheb, was also killed.-NOW Lebanon

Safadi condemns murder of Abdel Wahed
May 20, 2012 /Finance Minister Mohammad Safadi condemned on Sunday the murder of Sheikh Ahmad Abdel Wahed and his bodyguard and said that Akkar residents will confront any attempts to cause strife.“[I understand] the angry reaction of Akkar residents, and I call for a quick, serious and transparent investigation into the incident and for punishing those responsible,” Safadi said in a statement.
He added that he was “confident” that Akkar residents will confront “any [attempt] to cause strife,” and called on them to maintain calm in order to preserve stability.
Safadi also called for avoiding “inciting rhetoric.”Army troops shot dead Sunni cleric Abdel Wahed on Sunday when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria, a security official said according to AFP. The sheikh’s bodyguard, Mohammad Hussein Merheb, was also killed.-NOW Lebanon

Media Against Violence condemns Abdel Wahed’s murder
May 20, 2012 /Media Against Violence condemned the murder of Sheikh Ahmad Abdel Wahed and his bodyguard and accused the Syrian regime of attempting to cause war in Lebanon.
“[We] condemn the assassination of Abdel Wahed and his bodyguard and [we] call for holding accountable [those responsible for the incident],” the group said in a statement. It also called for establishing an investigative committee to issues a report by tomorrow morning.The group also accused the “Syrian regime and its followers of attempting to cause war in Lebanon.” “The biggest proof to this is that as soon as it became [calm] in Tripoli, it was ignited in Halba,” the statement added.Army troops shot dead a Abdled Wahed on Sunday when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria, a security official said according to AFP.-NOW Lebanon

Assir: Syrian regime followers killed Abdel Wahed

May 20, 2012/Salafi Sheikh Ahmad al-Assir said on Sunday that followers of the Syrian regime killed Sunni Sheikh Ahmad Abdel Wahed. “The followers of the Syrian regime killed Abdel Wahed. These followers are the ones trying to dominate Lebanon and some of its security bodies, and they are the ones who incited strife in Tripoli by detaining [Lebanese citizen] Shadi al-Mawlawi as a favor to the Syrian regime,” Assir said in a statement.He also condemned the murder of Abdel Wahed and his bodyguard, and called on Tripoli and Akkar residents to be careful of what was being planned for their areas.
Army troops shot dead Abdel Wahed, on Sunday when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria, a security official said according to AFP. The sheikh’s bodyguard, Mohammad Hussein Merheb, was also killed. -NOW Lebanon

Akkar sheikhs threaten to establishing “Free Lebanese Army”

May 20, 2012 /Sunni Sheikh Ahmad Rifai warned on Sunday that if relevant authorities did not work to solve the murder of Sheikh Ahmad Abdel Wahed, the sheikhs in Akkar will have to form a “Free Lebanese Army,” the National News Agency reported. “[We] call on the army command, Prime Minister [Najib Mikati] and the [relevant] figures to work quickly to solve the case because if not so the sheikhs will have to form a Free Lebanese Army [since] it is unacceptable for the situation to remain as such,” Rifai, who was speaking on behalf of a delegation of Akkar sheikhs, said.
“People [in Akkar] will not calm down. We are not used to living in humiliation. We are not used to [having] our dignities insulted,” Rifai added. He also requested Higher Defense Council Secretary General Adnan Merheb, also a major general and “a friend” of Sheikh Ahmad Abdel Wahed, to call on the council to take a position. “We call on them to bring us our rights because what happened was an attack on… the Islamic nation and its sons. Everyone must understand this and forewarned is forearmed.” Army troops shot dead Abdel Wahed on Sunday when his convoy failed to stop at a checkpoint in North Lebanon, the scene of deadly clashes linked to the uprising in Syria, a security official said according to AFP. -NOW Lebanon

LBC: Halba residents blame army for Abdel Wahid’s death
May 20, 2012 /LBC television station reported Sunday that residents of the Lebanese northern town of Halba are accusing the Lebanese army of “killing” Lebanese citizen Shiekh Abdel Wahed and his bodyguard.The LBC report also said that residents in Shiekh Abdel Wahid’s village of Al-Beri have blocked the area’s main road.
The National News Agency reported on Sunday that an “armed convoy” carrying Shiekh Abdel Wahid to the northern Lebanese town of Halba to participate in a rally refused to stop at a Lebanese army checkpoint at the Tal Abbas al-Gharbi intersection. The report added that the Lebanese army opened fire when the convoy failed to stop, which led to the death of Sheikh Abdel Wahid and a bodyguard identified as Mohammad Hussein Merheb, both from the town of Al-Beri. -NOW Lebanon

Gemayel calls for immediately trying Islamist detainees
May 20, 2012 /Kataeb party leader Amin Gemayel called on the Lebanese judicial authorities Sunday to immediately begin trying Islamist detainees, the National News Agency reported. Gemayel, who said that he “understood the security and legal circumstances surrounding the case of the Islamist [detainees],” suggested two proposals for resolving the situation. First, a sufficient number of judicial investigators would be chosen and tasked with carrying out investigations inside Roumieh Central Prison.As for the second proposal, “trial courts would be set up inside the [prison], or near it, in order to hasten the investigative operations and trials, [thus paving the way toward] the release [of the Islamist detainees] who are found innocent.” “Through this method a number of flaws, which are obstructing investigations, can be avoided,” Gemayel said during a meeting with Lebanese citizens who visited him at his residence in Bikfaya. He also called on the Lebanese government to adopt this mechanism.
The case of Islamist detainees arrested without charge has been one of the core points of recent events in Tripoli, where deadly clashes broke out May 12. -NOW Lebanon

Wahhab: Lebanon ruled by group of ‘cowards’
May 20, 2012 /Arab Tawhid Party leader Wiam Wahhab said on Sunday that Lebanon was being ruled by “a bunch of cowards.” “[We are losing our grip on our country], and we have a bunch of cowards who are ruling the country and [acting like spectators],” Wahhab told NBN television station. Wahhab also said that Lebanon was “in the eye of the storm,” adding that the current government was the “most preferable possible government.” As for the situation in the northern Lebanese city of Tripoli, the Arab Tawhid Party leader said: “What the city of Tripoli is witnessing is clear, and the role of the Future Movement, [on the ground], is marginal.” He also said that Prime Minister Najib Mikati should “cover the Lebanese army [in Tripoli’s events].” Sectarian clashes in Tripoli over the past week have left 10 people dead and sparked fears that the deadly revolt sweeping Syria since March 2011 could spill over into Lebanon. Asked about reports saying that some MPs called for expelling the Lebanese army from Akkar in North Lebanon, Wahhab said: “ If I was in the place of the army I would have put those lawmakers in the trunks of cars and brought them to jail.”As for the Syrian situation, Wahhab said: “There won’t be a civil war in Syria. The government is doing fine and President [Bashar al-Assad] is capable of fighting on many fronts.” Nearly 12,000 people, mostly civilians, have been killed in Syria since an anti-regime uprising erupted in mid-March last year, according to a rights group.-NOW Lebanon