المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

تقرير خاص بذكرى اغتيال النائب بيار الجميل الرابعة

يوم الأحد 21 تشرين الثاني/2010

 

ذكرى اغتيال بيار الجميل الرابعة
ملف كامل نص وصوت من اعداد المنسقية في ذكرى اغتيال بيار الجميل الرابعة/الوقائع وكل ما نشر عن المناسبة/21 تشرين الثاني/10
بالصوت/عظة سيادة المطران بشارة الراعي في القداس الذي اقيم اليوم في الذكرى الرابعة لإغتيال النائب بيار الجميل/21 ترين الثاني/10/اضغط هنا
بالصوت/كلمة الرئيس امين الجميل في الذكرى الرابعة لإغتيال ولده النائب بيار/21 تشرين الثاني/10
بالصوت والصور من تلفزيون المر/وقائع القداس الذي أقيم في ذكرى اغتيال النائب بيار الجميل الرابعة/21 تشرين الثاني/10
من تلفزيون المر/بالصوت والصورة/مقابلة مع أم الشهيد بيار السيدة جويس أمين الجميل/20 تشرين الثاني/10
سامي الجميل/بيار موجود معي كل يوم ولن نقبل القول إنَّ الرئيس بشير الجميل خائن/21 تشرين الثاني/10
باتريسيا بيار الجميل/بيار ترك لنا أحلى ذكرى وأكبر فراغ/21 تشرين الثاني/10
يقال نت/عندما تتحدث إم بيار بقلبها وعقلها/21 تشرين الثاني/10
باتريسيا بيار الجميل: أحاول التأقلم مع غياب بيا وعلى الفريق الآخر تشجيع العدالة والتلاقي على مصلحة الوطن/21 تشرين الثاني/10
 
نديم الجميل في رسالة لبيار في ذكرى استشهاده/20 تشرين الثاني/10/اضغط هنا

 

الشهيد بيار الجميل وحبة الحنطة

بقلم/الياس بجاني*

 الشهيد بيار الجميل وحبة الحنطة/الياس بجاني/21 تشرين الثاني/10

elias.arabic09/eliaspierre21.11.10.htm

 

بالصوت/الشهيد بيار الجميل وحبة الحنطة/الياس بجاني/21 تشرين الثاني/10

http://www.eliasbejjani.com/elias%20audio10/elias.pierre21.11.10.wma

 

النائب الشيخ بيار الجميل لم يمُت لأن الشهداء لا يموتون وإنما باستشهادهم ينتقلون من الموت إلى الحياة الأبدية حيث لا ألم ولا عذاب، بل فرح وسعادة وهناء.

الشهداء الأبرار هم حبة الحنطة التي تموت لتعطي الحياة: “إِنْ لم تَقَعْ حبَّةُ الحِنطةِ في الأَرضِ وتَمُتْ بَقِيَتْ وحدَها، وإِذا ماتَتْ أَخرَجتْ حَبَّاً كثيراً، مَنْ أَحَبَّ حياتَهُ فَقَدَها، ومَنْ أَبْغَضَها في هذا العالمِ حَفِظَها للحياةِ الأَبديَّة." (يوحنا 12/24 ).

يدرك المؤمن أنه لم يكن ممكناً خلاصَ البشريَّة من دون التضحية التي قدمها المسيح المتجسد من خلال عذابه وصلبه. المسيح الفادي يطلب من المؤمنين حاملي صليبه الإقتداء به والسير على طريق الجلجلة بفرح وشجاعة ورجاء لأنها توصل في نهاية المطاف إلى الخلاص. إن التضحية التي قدمها المسيح دون تذمر في تحمُله العذاب والإهانة والموت هي التي أعطت وتعطي ثماراً وافرة.

إن حبَّة الحنطة التي ماتت ودُفنت وأعطت حبّاً كثيراً للعالم كلِّه هي يسوع نفسُهُ. لقد ضحّى يسوع المتجسد بذاته في سبيل البشريّة لإعتاقها من نير العبودية ومن أوزار الخطيئة الأصلية، فمات على الصليب، ودُفِنَ في القبر، وقهر الموت وكسر شوكته، وقام حيّاً من بين الأموات، فكان بموته وعذابه ودفنه وقيامته مصدرَ الحَبّ الكثير، وينبوع النِعَم الغزيرة التي سوف تستمر بالتدفّق على البشريّة حتى انقضاء الدهر.

إنَّ النِعَم التي يمنحُها يسوع للذين يؤمنون به ويعتمدون باسمه ويحافظون على وصاياه تؤهّلهم لأن يتمتّعوا بالحياة الإلهيّة على الأرض وبالسعادة الأبديّة في الملكوت السماوي، والشهداء الأبرار هم في المقدمة، وهنيئاً للوطن الذي يهب الله أهله نِعّمة الشهادة.

أراد يسوع أن يكون المؤمن بتعاليمه على مثاله حبَّةَ الحنطة التي تقع في الأرض وتموت وتُدفن وتأتي بحَبٍّ كثير، فدعاه إلى أن يرفض حُبَّ حياته الأرضيَّة خشيةَ أن يفقِدَها في الآخرة، وإلى أن يُبغضَها في هذا العالم رغبةً منه في الحصول على الحياة الأبديَّة. وقد عبَّر عن هذه الدعوة بأسلوب واضح ومباشر وقوّيٍّ جداً لم يكن أحد يتوقَّعه، فكان له تأثير عميقٌ في نفوس مَنْ سمعوه وأمنوا برسالته ولا يزال وَقْعُ كلامه يسكن قلوب وعقول وضمائر المؤمنين. فمَنْ أَحبَّ حياتَهُ فَقَدَها ومَنْ أَبغضَها في هذا العالَمِ حَفِظَها للحياةِ الأَبديَّة.

 و"إنَّ  الذينَ ينقادونَ لروحِ اللهِ يكونونَ أَبناءَ اللهِ حقَّاً" (رومة 8/14).

يسوع الذي عرَف سموَّ التضحية وذاق شِدَّتَها وصعوبتَها لن يَدَعُ المؤمن الذي يحمَّلها إكراماً له من دون مكافأَة وهو الذي قال لتلاميذه الذين ضحَّوا بكل شيء في سبيله: "أَنتُم الذين تَبعتموني في جيلِ التجديد تجلِسون على اثنَيْ عشَرَ عرشاً, وتَدينون أَسباطَ إسرائيل الإثنَيْ عشَر". (متى 19 /27-29).

إن لبنان الرسالة والقداسة والتعايش والحضارة والعطاء الذي مشى على أرضه يسوع برفقه أمه السيدة العذراء وبارك ترابه واجترع فيه أول عجائبه يوم حوًّل في عرس قانا الجليل الماء إلى خمر، وبعد ذلك أعجِب بإيمان الكنعانية فشفاها، هذا اللبنان هو عصي على كل قوى الشر والإرهاب، وكما انتصر شعبه بإيمانه الراسخ والصلب طوال 7000 على كافة الغزاة والمارقين، سوف ينتصر بفضل عطاءات الشهداء من أبنائه على كل قوى الإرهاب التي تحاول قتله واقتلاع هويته ونحر تاريخه وأبلسته وتحويله إلى جمهورية أصولية لا تشبهه وغريبة عن قيمه وتاريخه وثقافته.

اللبنانيون هم أبناء الرجاء والإيمان والتقوى والشجاعة والصمود والشهادة ولذلك لن يدعوا تحت أي ظرف قوى الشر والإرهاب والإستكبار والطروادية تنجح في استعبادهم وقهر إرادتهم الحرة مهما كانت التضحيات. إن بيار الجميل الشهيد حي في قلب وعقل ووجدان كل لبناني سيادي وحر ومؤمن. ومع النبي أيوب نقول: الرب أعطا والرب أخذ فليكن اسم الرب مباركاً".

*الكاتب معلق سياسي وناشط لبناني اغترابي

*عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

*تورنتو/كندا في 21 تشرين الثاني/2010

 

بالصوت/عظة سيادة المطران بشارة الراعي في القداس الذي اقيم اليوم في الذكرى الرابعة لإغتيال النائب بيار الجميل/21 ترين الثاني/10/اضغط هنا

http://www.clhrf.com/audio10/raei21.11.10.wma

بالصوت/كلمة الرئيس امين الجميل في الذكرى الرابعة لإغتيال ولده النائب بيار بعد القداس الذي أقيم بالمناسبة/21 تشرين الثاني/10/اضغط هنا

http://www.clhrf.com/audio10/amin21.11.10.wma

بالصوت والصور من تلفزيون المر/وقائع القداس الذي أقيم في ذكرى اغتيال النائب بيار الجميل الرابعة/21 تشرين الثاني/10/اضغط هنا

http://mtv.com.lb/Pierre_Gemayel_Memorial_Mass/11_21_2010?type=1&filter=0

من تلفزيون المر/بالصوت والصورة/مقابلة مع أم الشهيد بيار السيدة جويس أمين الجميل/20 تشرين الثاني/10/اضغط هنا

http://mtv.com.lb/Abel_Al_Akhbar/Joyce%20Gemayel?type=1&filter=0

ملخص المقابلة/من الذاكرة الحية الشهيد بيار الجميل يطل على اللبنانيين بالصوت والصورة ووالدته السيدة جويس تتذكر بحسرة ولوعة وبشجاعة وثقة وإيمان وتقول أنها غلطة مميتة بحق الوطن والحقيقة والشهداء القفز فوق العدل والتنازل عن المحكمة الدولية وتصر على على أن الأمن والإستقرار لا يتحققان دون عدل وببقاء المجرم طليقا دون محاسبة/السيدة جويس استغربت ما يقوم به حزب الله من محاولات لتعطيل المحكمة الدولية كما استغربت مواقف النائب جنبلاط من المحكمة وأكدت أنها لا توافقة وطالبته أن يعود إلى قناعاته/أنا اتجاوز لمصلحة لبنان ولكنني لن اسامح من قتل ابني بيار ولن اغفر له/ابني استشهد من أجل لبنان ويجب أن لا تذهب شهاته دون ثمن/سامي يحمل الشعلة وأملي كبير في قدراته وتفانيه/

 

قداس في ذكرى استشهاد الوزير بيار الجميل ورفيقه سمير الشرتوني

أمين الجميل: حزبك باق يدا ميثاقية ممدودة للجميع من اجل الوفاق والمصالحة

لتكن ذكراك وعدا يطلقه قادة 14 اذار وشبابها لنهضة جديدة مفعمة بالأمل والصمود

للعدالة لأننا نرفض الإنتقام والحقيقة لأننا نرفض شهادات الزور والمحكمة للاستقرار

الراعي: من الحيف والظلم ان تكون حقيقة اغتياله لا زالت مجهولة لدى القضاء

وطنية - 21/11/2010 أقام حزب الكتائب اللبنانية وعائلة الوزير الشهيد بيار أمين الجميل، قداسا الهيا لراحة نفسه ورفيقه سمير الشرتوني، لمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاده عند الرابعة من بعد ظهر اليوم، في كنيسة مار انطونيوس - جديدة المتن، حضره الوزير جان اوغاسابيان ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، النائب عبد اللطيف الزين ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، الرئيس فؤاد السنيورة ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، العماد فوزي سبيتي ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، الى جانب رئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميل وعقيلته السيدة جويس، منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب النائب سامي الجميل،السيدة باتريسيا بيار الجميل وولدي الوزير الشهيد امين والكسندر، والسيدة نيكول الجميل مكتف واولادها، الأم أرزة الجميل، السيدة كلود أبو ناضر، الآنسة يمنى الجميل وعائلة الشهيد سمير الشرتوني.

وحضر الوزراء: سليم الصايغ سليم وردة، زياد بارود، الياس المر، حسن منيمنة، عدنان القصار، ميشال فرعون، منى عفيش، وابراهام دده يان، نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري والنواب: نديم الجميل، ايلي ماروني، فادي الهبر، سامر سعاده، جوزيف المعلوف، انطوان ابو خاطر، زياد القادري، فريد حبيب، عاطف مجدلاني، باسم الشاب، عمار حوري، دوري شمعون، روبير غانم،اغوب بقرادونيان، احمد فتفت، عقاب صقر، غازي يوسف، شانت جنجنيان، جورج عدوان، سيرج طور سركيسيان، جمال الجراح، ايلي عون، فؤاد السعد، جمال الجراح وهنري حلو.

ومن الحضور رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، الوزيرين السابقين شاهي برصوميان، والنواب السابقون: جواد بولس، أنطوان اندراوس، نايله معوض، منصور غانم البون وغطاس خوري وصلاح حنين.

كما حضر القداس نقيب الصحافة محمد البعلبكي، نقيبة المحامين أمل حداد، رئيس جمعية الصناعيين نعمت افرام، رئيس التيار الشيعي الحر حسين الحاج حسن، منسق الامانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار فارس سعيد، الامين العام لحزب الوطنيين الاحرار الياس ابو عاصي، رئيس حركة التغيير إيلي محفوض، الاعلامية مي شدياق، مستشار الرئيس الحريري داوود الصايغ، غابريال المر، الأستاذ كريم بقرادوني، الأستاذ كميل دوري شمعون، السيدة هدى السنيورة، الأستاذ ميشال مكتف، الاستاذ ادي ابي اللمع، نقيب المحامين السابق رمزي جريج، السيدة سهام التويني، الدكتور نبيل خليفه، عائلة النائب الشهيد أنطوان غانم.

ومن السفراء حضر سفير مصر أحمد البديوي وسفيرة كولومبيا رضا مارييت الخوري سلامة. كما حضر رؤساء الأقاليم والأقسام الكتائبية وحشد كبير من المحازبين والمناصرين من مختلف المناطق اللبنانية تجمعوا في باحة الكنيسة التي زينت بالأعلام الكتائبية وصور الشهيد بيار الجميل.

المطران الراعي

ترأس القداس راعي ابرشية جبيل المارونية المطران بشارة الراعي ممثلا البطريرك الماروني مارنصرالله بطرس صفير وعاونه لفيف من الكهنة في حضور عدد من المطارنة ممثلي الطوائف. وخدمت القداس الفنانة باسكال صقر. وبعد تلاوة الإنجيل المقدس لفت المطران الراعي في عظته الى ان الذكرى الرابعة لاستشهاد الوزير والنائب بيار الجميل "تأتي في ذكرى بشارة السيدة العذراء"، مشيرا الى ان "التسليم لارادة الله قالها يسوع عند دخوله العالم ايضا ملتزما رسالة الفداء".

وأشار الراعي الى ان الكلمة اياها "تقولها الكنيسة في تحقيق سر الفداء، وقد جددتها في السينودس"، لافتا الى ان "كل مسيحي في هذا الشرق يردد هذه الكلمة "انا امة الرب" وسط التحديات". اضاف: "ها انا" كلمة قالها الوزير الشهيد عشية عيد الاستقلال عندما سقط شهيدا تحت رصاص الغدر في وضح النهار في جوار هذه الكنيسة مع رفيقه المرحوم سمير الشرتوني".

تابع: "من الحيف والظلم ان تكون حقيقة اغتياله لا زالت مجهولة لدى القضاء في هذا الزمن الرديء الذي لا يراد فيه ان يقول القضاء كلمته لكشف الجناة والقتلة الذين اغتالوهما والجناة الذين اغتالوا من قبلهما وبعدهما شخصيات سياسية مرموقة. ان الجناة الذين اغتالوا الشخصيات من سنة 1975 حتى 2005، بلغ عددها 25 شخصية لبنانية، انه عدد فظيع ومخز. بأي عدل يسدل ستار العدالة على خيرة شخصيات لبنان وعلى قاتليهم؟ و هل من مبرر اعظم من كشف حقيقة اغتيالهم ليقف مسلسل الاغتيالات في لبنان؟ هذا الوطن الذي جبل تاريخه بالاستقرار وأنبتت ارضه القديسين وكرس هو وشعبه لسيدة لبنان".

تابع: "افلا يغتال هذا الوطن الحبيب وشعبه حين تمنع العدالة من قول كلمة الحق؟ أفلا يغتال السلام والاستقرار في البلاد عندما تغيب العدالة واذا مورست ينقض ناكروها على السلام والاستقرار وبهذا الانقضاض يهددون. صحيح قول اشعيا النبي السلام هو ثمرة العدالة والاستقرار والطمانينة فعل العدالة. افلا تغتال السلطة الشرعية المؤتمنة على الخير العام عندما تشل مؤسسة الحكمة مقابل عرقلة مسيرة القضاء ويترك المواطنون فريسة حقوقهم؟ افلا يغتال السلام والاستقرار حين تغيب العدالة واذا ما مورست ينقض البعض على الاستقرار؟" وقال: "ايها القضاة تشجعوا واحبوا العدل".

تابع: "ها انا، على هذه الكلمة تربى في بيتك بيار يا فخامة الرئيس وشجعته عليها السيدة جويس وكنت دائما في جهوزية لخدمة لبنان والعائلة، محتملا كل الصعب ومتجاوزا المحن. لقد حولتم الجثة الى ذبيحة مقبولة من اجل السلام والاستقلال كما قبلت مريم يسوع منزلا عن الصليب. ها انا، عبارة ادرك مفهومها بيار وطبعها غارفا في تاريخ جده الشيخ بيار مؤسس الكتائب ورجل البذل والعطاء. وبفضل هذين المثلين المطبوعين في ذهن بيار كتب اليكم يا فخامة الرئيس ليطلب ان يعود الى لبنان، وذات يوم صارحك يا باتريسيا قائلا: لا احب ان اعبر من هذه الدنيا دون ان اترك فيها اثرا. لقد قال لك يا باتريسيا وقلت له "ها انا"، وقلتاها معا لولديكما، لكي يدركا قيمة الحياة في الجهوزية التامة للبذل والعطاء، تابعي يا باتريسيا ما تعدوت ان تقوليه لهما، والدكما بطل والذي يحب وطنه يحاربه الاشرار".

اضاف الراعي: "بقوة كلمة "ها انا" ناضل بيار الكتائبي وحقق المصالحة ودخل الندوة البرلمانية نائبا طموحا منفتحا وجعل اهداف نيابته المحافظة على خصوصية لبنان وكوزير تولى حقيبة وزارة الصناعة وعزز تصدير الصناعات اللبنانية بدلا من تصدير الشباب. ايها الرب يسوع متع بيار برؤية وجهك واجعله شفيعا للبنان عندك ليحقق مشيئتك في العدالة".

وتوجه الى منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب النائب سامي الجميل بالقول: "ها انا" كلمتك، يا شقيقه العزيز النائب الشيخ سامي، قلها بشجاعة ولا تخف واعمل بموجبها ويد الرب معك وشهداء العائلة يتشفعون من اجلك، وكن الحلقة التي لا تنكسر لكي لا ينكسر الوطن لبنان".

وتوجه الى النائب نديم الجميل قائلا: " ها أنا" قلها انت ايضا يا ابن عمه نديم من اجل شعب لبنان فالشباب هم الأمل وحراس الفجر".

وتوجه الى الأخت أرزة قائلا: "ها أنا" هي كلمتك يا عمته الاخت ارزة وقد تكرست لها في جمعية راهبات الصليب على مثال المؤسس الاب يعقوب وهي كلمتكم الدائمة يا اسرة الجميل وقد ترددت عندكم وفي بيتكم من جيل الى جيل التي ختمت بطابع دم شهدائكم".

وختم الراعي عظته قائلا: "يا أيها المسؤولون اللبنانيون في يوم بشارة العذراء، فلتكن كلمتها كلمتكم من اجل تحقيق ارادة الله علينا في لبنان وفي هذا الشرق ومن اجل خدمة وطننا صاحب رسالة ودعوة تاريخية في محيطه المشرقي وفي الاسرة الدولية وشعار كل واحد منا "ها أنا" لخدمة البذل والعطاء والوطن".

الرئيس الجميل

استهل الرئيس الجميل كلمته شاكرا البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير على ترؤس الذبيحة الالهية في المناسبة ممثلا بالمطران بشارة الراعي، كما شكر رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة للمشاركة من خلال من مثلهم في الذبيحة الالهية.

وتوجه الى نجله النائب والوزير بيار بالقول: "كلما مرت السنوات كلما اقتربت يا حبيبي بيار اكثر منا، لا تظن أن الوقت رديف النسيان، فانت معنا كل يوم بقلبك وروحك وانجازاتك الوطنية والحزبية. ظنوا أنه بتغييبك يمكنهم تحطيم حزب راسخ عمره 75 سنة ولكن الكتائب باقية على درب النضال والشهادة في خدمة لبنان.أطمئنك أن الحزب ينمو بعدك ويرتوي من روح استشهادك ومن النهضة التي اطلقتها ومن الروح التي زرعت، ومن الزخم الذي قدته، والمحبة التي نشرتها. حزبك يرى المنضوين اليه والأقسام التي تفتتح، حزبك عاد إلى كل مساحة الوطن، وحقق وثبة جديدة، واستعاد ذاته وتراثه وإرثه وتاريخه ومؤسساته، وها هو صوت لبنان سيصدح عاليا بالحرية والكرامة من كل لبنان ومن اجل كل لبنان. محبتك ليست كلمة ولا عاطفة فقط، بل الوفاء لك يكون بالتمسك بما حققته لتوحيد الحزب وتفعيله واعادته الى الساحة الوطنية".

اضاف: "ان حزبك كان وسيبقى حزبا وطنيا يؤمن به المسيحيون، لأنه ساعدهم ويرتاح اليه المسلمون، هو اليد الميثاقية الممدودة اليهم للوفاق والمصالحة. برهنت يا بيار في الفترة التي استلمت بها الشعلة أنك كنت جديرا بحمل الأمانة والحفاظ على الإرث فأحبك الناس وأصبحت أملا وطنيا على امتداد الوطن".

تابع: "كان طموحك ان تجعل من رفاقك قدوة ومثالا لكل الشباب اللبناني، آمنت يا بيار بحزبك مدرسة في الأخلاق الوطنية والمناقبية قبل أن يكون انتماء الى عقيدة سياسية فحسب. آمنت بثورة الارز حركة وطنية تتعدى حدود الأحزاب والطوائف. ولتكن ذكراك وعدا يطلقه قادة 14 آذار وشبابها لنهضة جديدة مفعمة بالأمل والحيوية والصمود".

وقال: "يا حبيبي بيار، لن يهدأ لنا بال ولن نستكين قبل تحقيق العدالة، نعم اننا نريد العدالة لأننا نرفض الإنتقام، نريد الحقيقة لأننا نرفض شهادات الزور ونريد المحكمة لاننا ننشد الاستقرار. خيارنا لن يكون بين العدالة والفتنة بل بين العدالة والاستقرار، لانهما صنوان لبناء الدولة. نحن نريد العدالة للعدالة وهذا حق لنا ولن نتراجع عنه مهما كانت الصعاب، نريد العدالة لقيام الدولة ولحفظ المستقبل".

وشدد الرئيس الجميل على ان عقارب الساعة "لن تعود الى الوراء ولن نسمح بوقف مسيرة العدالة مهما كانت الظروف، لن نقبل اية مساومة على حساب دم شهدائنا، مضيفا: "اننا اليوم لسنا بحاجة الى ميثاق ثان والى طائف ثان او دوحة ثانية، بل الى حكم أول بحق الذين قتلوا شهداءنا وبعد ذلك لكل حادث حديث، والف مرحبا بكل مبادرة محلية او عربية او دولية. هذا خيارنا وقرارنا نقوله للأقربين والأبعدين، نريد العدالة لنطمئن لحاضرنا ومستقبل أبنائنا".

وتوجه الى الرفاق الحزبيين قائلا: "كنا على هذه الارض وسنبقى مهما كانت الصعوبات والتضحيات. خيارنا دولة قوية وعادلة تظللنا جميعا وتكون لها وحدها كلمة الفصل، هكذا كان خيار الكتائب منذ البدء وهذا كان معنى استشهادك ومعنى نضالك يا حبيبي بيار ونضال كل الشهداء، أنت تبقى في القلب والفكر ولن تغيب عن بالنا ووجداننا ابدا".

الأكاليل وقبيل القداس، عند الساعة الثالثة والنصف لحظة استشهاد الوزير بيارالجميل وضعت خمسة اكاليل من الزهر عند النصب التذكاري مكان الاغتيال، من والده رئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميل وعقيلته السيدة جويس وشقيقه النائب سامي الجميل والسيدة باتريسيا الجميل وآخر باسم حزب الكتائب وإكليل من عائلة الشهيد سمير الشرتوني وذلك على وقع الاناشيد التي عزفتها الفرقة الموسيقية التابعة لكشاف العنفوان.

وكان الرئيس الجميل تلقى اتصالا من رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط قدم فيه التعازي له وللعائلة.

 

قداس في بلجيكا لراحة نفس الشهيد الجميل في حضور حرب

وطنية - 21/11/2010 أحيا حزب الكتائب في بلجيكا، الذكرى الرابعة لاستشهاد الوزير والنائب بيار الجميل، بقداس احتفالي لراحة نفسه، أقيم في كاتدرائية سان أندريان في العاصمة البلجيكية بروكسل، ترأسه كاهن الرعية الأب أنطوني أنطوان نصر، في حضور وزير العمل بطرس حرب والقائمة بأعمال السفارة اللبنانية في بروكسل جوانا القزي، وممثلين عن حزبي الكتائب و"القوات اللبنانية" وتيار "المستقبل" وحشد من أبناء الجالية اللبنانية في بلجيكا. وبعد الإنجيل المقدس، ألقى الأب نصر عظة تحدث فيها عن معنى الإستشهاد، مذكرا بمزايا الوزير الشهيد وإنجازاته في وزارة الصناعة ومنها إطلاقه شعار "بتحب لبنان حب صناعته".

 

جويس الجميّل: لا مبرر لمواقف "حزب الله" والاستقرار لا يكون ببقاء المجرم حراً

المستقبل - الاحد 21 تشرين الثاني 2010 -

اكدت جويس أمين الجميّل ان التشكيك بأن "الوصول الى الحقيقة لن يخلصنا هو امر كارثي"، وسألت: "هل يكون الاستقرار ببقاء المجرم حراً وبامكانه تكرار فعلته؟ عن اي استقرار نتكلم اذا لم نكتشف من ارتكب الجرائم؟"، واكدت ان "البلد يصبح مستقراً عندما يتم الكشف عمن اغتال الشهداء". ورأت ان "لبنان لا يعود الا بتكاتف المسيحيين".

وتساءلت في حديث الى محطة الـ "ام تي في" امس، انه "اذا لم نصل الى الحقيقة ولم نعرف من قتل الشهداء كافة فمن سيضمن ان الاغتيالات لن تعود؟". وشددت على ان "عدم الذهاب الى النهاية امر خاطئ، والوطن يُبنى على الحقيقة". واكدت انه "يمكن ان نتجاوز ما سيصدر عن القرار الظني من اجل لبنان لكن هذا لا يعني ان ننسى او ان نغفر للمجرمين"، واكدت "مصلحة لبنان اهم منا كأفراد ومن المصالح الشخصية، لكن انا لن اغفر لمن قتل بيار".

واوضحت انها "تفاجأت بتصرف "حزب الله" الذي يدل وكأنه يخاف من اتهامه"، اضافت: "قد يكون هناك عناصر من "حزب الله" متورطة بالجريمة، فالمسؤولون في "حزب الله" لا يمكن ان يقفوا حراساً على جميع عناصر الحزب"، ورأت انه "لا يوجد اي مبرر لموقف "حزب الله" الرافض للمحكمة الدولية"، مؤكدةً انها "لا تتمنى ان يشمل القرار الظني "حزب الله"، لكن اذا كانت الحقيقة فيجب الاعتراف بها".

وسألت: "هل يكون الاستقرار ببقاء المجرم حراً وبامكانه تكرار فعلته؟ عن اي استقرار نتكلم اذا لم نكتشف من ارتكب الجرائم؟"، واكدت ان "البلد يصبح مستقراً عندما يتم الكشف عمن اغتال الشهداء". ورأت ان "لدى النائب وليد جنبلاط هاجس منطقته".

اضافت: "لكن لا يمكن ان نضع كل شيء على جنب وكأن شيئاً لم يكن، وانا ادعو النائب جنبلاط الى العودة الى قناعاته، لانني لا اعتقد بأنه مقتنع بأن التخلي عن الحقيقة سيولد الاستقرار". واوضحت انها "كانت تفضّل ان تسمع من حزب الله المطالبة بمعرفة من قتل بيار وجبران تويني وسمير قصير والشهداء كافة"، مشيرةً الى ان "هناك يداً خفية تُجبر بعض السياسيين على اخذ مواقف ليسوا مقتنعين بها. الا انها دعت المسؤولين مهما بلغت صعوبة القرارات التي سيتخذونها، الى ان يكونوا مقتنعين بها".

وشددت على ان "لبنان لا يعود الاّ اذا عاد المسيحيون رزمة واحدة متكاتفين ومتضامنين"، لافتةً الى ان "المطلوب هو ان نعود الى ثوابتنا وقناعاتنا لان تضامن المسيحيين يشكّل قوة للبنان اما اذا لم يكونوا متضامنين فان الامور ستكون صعبة". واكدت ان "هناك الكثير من المواضيع المشتركة بين المسيحيين التي يمكن ان نتفق عليها".

وعن مسار التحقيق باغتيال الوزير الشهيد، قالت: "لا نعرف ماذا يحدث في التحقيقات، لكن لدي امل ان يصلوا الى طرف خيط". واكدت انها "لم تستوعب يوماً ان هناك خطراً على حياة بيار الى هذه الدرجة"، مشيرةً الى انه "كان يخاف من الانفجارات وسأل الوزير الياس المر عما شعر عندما تعرّض لمحاولة الاغتيال وعندما لم يجبه سأل من كان معه في السيارة". ولفتت الى ان "الوزير الشهيد كرّس حياته للوصل الى لبنان الذي يحلم به"، مؤكدةً انه "نجح في الصناعة كما نجح في اعادة الايمان للشباب لانه كان لديه طموحاً كبيراً".

وختمت: "يجب الا نيأس، فلبنان كما كان يقول الرئيس بيار الجميّل المؤسس، يعيش على فوهة بركان. نحن الاساس في هذا البلد ولا يمكن ان نتركه وليس لدينا بديلاً عنه، ونأمل ان يعود لبنان الذي حلم به بيار".

 

بيار موجود معي كل يوم ولن نقبل القول إنَّ الرئيس بشير الجميل خائن "ففشر على رقبة أكبر واحد فيهم"

النائب سامي الجميّل : اشكر ربي انني مسيحي لبناني لانني اعتبر ان لدي اليوم قضية واذا اردنا ان نكون مسيحيين حقيقيين فيجب ان نشهد للحقيقة وعدم التخلي عن قناعاتنا       

21 Nov. 2010   

Kataeb.org : اكد منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب النائب سامي الجميّل انه ليس بحاجة ليخبر الوزير الشهيد بيار الجميّل بأي شيء لانه موجود معنا كل يوم، الا انه طمأنه بأننا مستمرون، ودعاه الى عدم الخوف لان الكتائب اللبنانية ستكون اخر من يتنازل ويتراجع عن النضال الذي بدأه الوزير الشهيد من اجل بلد ديمقراطي حضاري متطور يعمه السلام، مؤكداً العمل على تحقيق هذا الامر وعدم السماح لاي شخص بأن يخيفنا ويرهبنا، ومشدداً على ان كل الرفاق في الكتائب لن يتلكؤوا عن واجباتهم.

النائب الجميّل وفي حديث عبر لبنان الحر، اعرب عن اتكاله على المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي لم تعلن شيئاً حتى الان في ما خص اغتيال الوزير بيار الجميّل، مشيراً الى انه بانتظار القرار الظني، املاً ان يحتوي على اشارة لجريمة اغتيال بيار. وقال: "كل الاحتمالات واردة بالنسبة لنا، بالتالي ننتظر حكم المحكمة ولا نريد اتهام احد كي لا نبرئ احد، يهمنا ان نعرف فعلياً من قتل بيار، ونريد ان يأخذ التحقيق مجراه وننتظر الحكم النهائي ونأمل الوصول الى نتيجة".

وفي موضوع منظمة فتح الاسلام، اوضح النائب الجميّل ان من اخذ القرار بالدخول الى نهر البارد كان الرئيس فؤاد السنيورة ومن وضع حداً للدخول الى نهر البارد كان الامين العام لحزب الله السيد نصرالله، لافتاً الى ان هناك تناقضاً في هذا الامر. ووصف جمع افراد فتح الاسلام في مكان واحد هو سجن رومية بأنه فضيحة، مشيراً الى انه اذا اردنا "فرفطة" هذه المنظمة يجب الا نجمعهم في المكان نفسه ليحافظوا بذلك على تراتبيتهم. وحذّر الجميّل من انه من غير غير المسموح ان تتكرر عمليات هروب هؤلاء السجناء من السجن في خلال عامين، مشيراً الى انه يتم تمييزهم عن غيرهم من السجناء والتعامل معهم بطريقة مختلفة اذ يتم ادخال الاغراض والطعام لهم من دون تفتيشها. وشكك الجميّل بأمكانية ان تتم عمليات الهرب من السجن من دون ان يتلقوا مساعدةً من الخارج، وقال: "قيل في التحقيقات انهم قطعوا الحديد بـ"صاروخ"، وهذا يطرح علامات استفهام، اذ كيف يتم ادخال صاروخ الى سجن؟" واشار النائب الجميّل الى انه يتابع هذا الملف بطريقة دقيقة لان هذه الجماعة تشكّل خطراً على البلد، داعياً الى "فرفطة" هذه الجماعة والا يعاملوا بطريقة مغايرة عن باقي السجناء، ولفت الى ان على وزير الداخلية ان يكون حازماً وان يضرب بيد من حديد، فهذه المجموعة وقفت بوجه الجيش وقتلت ابرياء كما انها حاولت ضرب الاستقرار في لبنان. واضاف: "لا يمكن ان يتقدم لبنان طالما يتأثّر كل واحد منا بمعطيات اخرى، فموضوع فتح الاسلام يمس بأمن لبنان، واذا لم يكن بمقدوري كوزير القيام بواجباتي يجب ان استقيل، وهنا لا اعني الوزير بارود بل الوزارات كافة".

وعن اذاعة صوت لبنان، اوضح منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب انه لا يريد الدخول في تفاصيل هذا الموضوع، مشدداً على ان اذاعة صوت لبنان هي من تراث حزب الكتائب الذي اسسها عام 1958. واكد انه يهمّ الحزب ان تكون اذاعةً وطنية ولكل اللبنانيين ومناضلة من دون اي تأثير حزبي او صبغة حزبية، وان تكون اعلاماً حراً يقوم بواجباته، وقال: "هكذا ارادها حزب الكتائب ان تكون على مدى 40 سنة وهكذا ستستمر. نحن نتمنى ان تتنهي الامور بحبّ ورضى لكن لن يتنازل الحزب عن حقه في الاذاعة. اما موظفو صوت لبنان، فقد اخذوا موقفاً جريئاً وهو موضع تقديرنا، ونأمل ان يقوموا بواجباتهم قريباً من خلال صوت لبنان معنا، يداً بيد، لكي تعود عائلة صوت لبنان من جديد الى العمل من اجل الصالح العام".

ورداً عن سؤال حول وجود خلاف بينه وبين مع النائب نديم الجميّل، قال: "لا يوجد خلاف، لكن في الوقت ذاته لا يمكن ان نكون على نفس الرأي لاننا نصبح بذلك كالمستنسخين، نحن في حزب ديمقراطي ويحق لكل شخص ان يبدي رأيه وقد يحصل خلاف في الرأي فقط".

وعلى صعيد الانتشار الكتائبي على الاراضي اللبنانية، تمنى النائب الجميّل ان يكون الحزب اكبر وان يكون انتشاره اوسع من اليوم، مشيراً الى ان اي حزب لبناني لم يتعرّض لما تعرضت له الكتائب، الا انه على الرغم من ذلك ينظر الحزب الى المستقبل، فقياداته شبابية والمستقبل امامه، وقال: "حزبنا عمره 125 سنة لكن كتلتنا شبابية ونحن مرتاحون لمنحى الحزب من حيث تطوير نفسه تنظيمياً ونحن بحالة تطوير وتحسين نفسنا على الارض، ففي العام 2000 مثلاً غبنا عن الساحة اللبنانية، حتى انه منذ العام 1985 غُيّب حزب الكتائب عن الساحة وانفرز المجتمع مسيحياً بين فريقين هما التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وكانت الجامعات مقسومة على هذا الاساس حتى انه لم يكن هناك خلايا كتائبية في الجامعات، وكان الحزب في فترة تحت المجهر السوري، وكان الرئيس الجميل منفياً في فرنسا، لكن منذ عودة الوزير بيار الجميّل الى لبنان اعاد احياء روح كانت مطفأة".

وعن المؤتمر الصحافي الذب عقده النائب الجميّل واثار ردود فعل كثيرة، رأى ان هذا المؤتمر الصحافي وعّى عند الكثير من الناس العنفوان بعد فترة كبيرة من التهميش والاقصاء، مشيراً الى ان اللبنانيين كانوا مشتاقين لسماع صوت يقول اننا نفتخر بكل ما قمنا به، وشعر بان الناس كانت بحاجة لهذا الامر وقال: "لن نقبل القول إنَّ (الرئيس الشهيد) بشير الجميل خائن لأنَّه تعامل مع إسرائيل "ففشر على رقبة أكبر واحد فيهم" خصوصاً في ظل استمرار البعض بتلقي التعليمات من الخارج حتى هذه اللحظة

ورداً عن سؤال حول قرار اسرائيل الانسحاب من قرية الغجر، قال: "سكان الغجر في الاساس سوريين، وعندما كبرت هذه القرية امتدت واكلت بعضاً من الاراضي اللبنانية، لذلك يُحكى عن الغجر الشمالية لانها امتدت نحو الشمال، بينما اهاليها سوريين. وعندما قررت اسرائيل الانسحاب من هذه المنطقة اعترض الاهالي لانهم بذلك يقسمون القرية الى شطرين". واوضح ان المشكلة في الاساس بيننا وبين سوريا، مشيراً الى ان على لبنان وسوريا الاتقاف اذا كانت المنطقة لبنانية او سورية. ورحّب بقرار اسرائيل، املاً تنسحب من كل المناطق المحتلة. واضاف: "كل الاراضي المحتلة اليوم احتلت منذ العام 1967 والدولة اللبنانية لم تطالب بها، وبحسب الخط الازرق اسرائيل انسحبت من ارضنا، لكن حزب الله وجد حجة للتمسك بسلاحه والقول انه يقاوم من اجل تحرير الارض في حين لم يطالب احد حتى حزب الله بهذه الاراضي التي احتلت منذ العام 1967، واسرائيل احتلت هذه القرى لانها سورية". ودعا الى اجراء تسوية على هذه الاراضي بين اسرائيل ولبنان وسوريا، كي تنسحب اسرائيل من الاراضي وان يتفق لبنان وسوريا على ملكيتها هذه، الا انه رأى ان سوريا تبقي الموضوع غير واضح لاعطاء حجة لوجود حزب الله وسلاحه.

وعن اللبنانيين في اسرائيل، قال: "يجب ان يحصل عفو عن كل الناس التي تركت البلد لاسباب معروفة وخوفً من ان يحصل اي مكروه ما، خصوصا اولئك الكبار في السن والاولاد والنساء الذين لم يتعاطوا يوماً عسكرياً مع اسرائيل. مشاكلنا الداخلية تمنعنا وتنسينا في بعض الاوقات هموم اخرى، لان مشاكلنا في البلد كبيرة لدرجة تمنعنا من فتح كل الملفات، فملف المحكمة والشهداء هو الاهم بالنسبة لنا في هذه المرحلة، اذ ان هناك تهديدات يميناًً ويساراً بالانقلاب والفتنة والانقلاب على الدولة والدستور، والمحكمة على وشك اصدار القرار الظني وكشف من قتل الشهداء كافة".

ورداً عن سؤال اوضح النائب الجميّل انه تكلم في مؤتمره الصحافي عن حقبة من التاريخ، مؤكداً ان كل كلمة يقولها يزينها ويفكر بها جيداً. وقال: "تعمدت التطرق الى هذا الموضوع بهذا الشكل لاننا نطالب منذ فترة ان يعترف حزب الله بشهدائنا، وهذا الامر لم يحصل حتى الساعة." واشار الى ان البلد لا يُبنى اذا لم نعترف بانجازات بعضنا، وتابع: "نحن نعتبر كحزب كتائب ان كل ما قمنا به في المراحل السابقة هو دفاع عن النفس. لقد حصل عفو بعد العام 1990، ولكن لا اقبل ان يخوّننا اي شخص بالاخص ان كل فريق تعاون مع "خارج معين" للمحافظة على نفسه وبرر هذا الامر، ونحن لسنا خجولين بهذا الامر، فلكل مرحلة ظروفها والعدو يختلف من فترة الى اخرى، ولا يمكن ان نتنكر لما حصل، كما لا يمكن ان نتنكر للشهداء الذين حاولوا الدفاع عن هذه المنطقة".

وعما يقال عن تهجير المسيحيين من لبنان قال: "يجب الا ندع احداً يخيفنا او يرسم سيناريوهات غير صحيحة، نحن كمسيحيين موجودين في منطقة صعبة لكن هذا جزء من مسيحيتنا. اشكر ربي انني مسيحي لبناني لانني اعتبر ان لدي اليوم قضية وهي بقاء الحرية والحضارة وكل ما تمثله المسيحية من قيم في منطقة الشرق، ولوجود المسيحيين اهمية كبيرة ويجب ان نحافظ عليه." واكد انه اذا بقي المسيحيون من دون قيمهم وتاريخهم فان جودهم لا ينفع، واشار الى عدم قبول ان يأتي من يمنعنا عن قول ما نريد، مؤكداً اننا لن نتخلى عن شخصيتنا من اجل شخص او شيء، واذا اردنا ان نكون مسيحيين حقيقيين فيجب ان نشهد للحقيقة وعدم التخلي عن قناعاتنا.

واعتبر النائب سامي الجميّل ان النظام السياسي الحالي يضع اللبنانيين في حالة تنافس على السلطة، لافتاً الى ان هذا الصراع يتحول الى صراع عنفي على ارض وهو مستمر منذ سبعين عاماً. ورأى انه يجب الانتهاء من هذا الامر عبر التفكير بتوزيع الادوار وعدم التنافس على هذه السلطة المركزية، كما يجب ان نفهم انه يجب الا يحاول اي احد استلام السلطة لوحده لانه لن ينجح، فالشراكة لا يمكن ان تحصل في النظام الحالي الذي يقوم على حكم شخص واحد. واشار الى ان الوقت قد يكون غير مناسب لطرح موضوع النظام، في ظل موضوع المحكمة وتهديدات حزب الله بالسلاح، الا انه لا يمكن التهرب في المستقبل، اذ يجب ان نفكر كيف نبني وطناً حقيقياً. وقال: "اليوم هناك فريق شيعي اعتبر انه تم اقصاؤه من الحكم، فلجأ الى اخذ الدعم من ايران ويحاول السيطرة على الحكم، وهذا يحصل في بعض الاوقات لان الدولة تتنازل. في المقابل لا يتراجع حزب الله عن مطالبه وهو مستعد لاستعمال السلاح، ويخيرنا اما بالتنازل له او ان نذهب معه الى خيار استعمال السلاح ونخرب البلد." وحذّر الجميّلأ من ان التنازل يولد تنازلاً اخر، لافتاً الى ان هذا الفريق لن يتوقف الا عندما يستلم السلطة عنا. واضاف: "في كل المراحل حصلت تنازلات، اولاً من خلال الحلف الرباعي الذي كان اول مساومة وخطأ ، ولو بقينا متضامنين في الانتخابات وخضنا المعركة سوياً ونظفنا البلد من رواسب الاحتلال لما وصلنا الى ما نحن فيه اليوم".

وسأل: "هل سنتنازل عن المحكمة؟" فالمطلوب اليوم من قوى لبنانية ان تأخذ الدولة والحكومة الى مرحلة رفض المحكمة وكل ما يصدر عنها، مشيراً الى ان هذه المجموعة لن تتراجع الا اذا حققت هذا الامر. واوضح انه اذا لم يتمكن رئيس الحكومة سعد الحريري من اتخاذ هذا الموقف فسيجلبون شخصاً غيره يأخذ هذا القرار عنه. وتابع: "وصلنا الى مكان لا يمكن فيه ان نتنازل اكثر، لانه عندها ستنتنازل عن الحقيقة والشهداء وهذا امر نرفضه تماماً كحزب كتائب، لو اوقفنا التنازلات منذ سنتين لكنا اليوم في موقع اقوى. كان يحق لنا ان نصيغ بياناً وزارياً يتلاءم مع الخطاب الذي صوّتت من اجله الناس في الانتخابات، لكننا وصلنا اليوم الى مكان اصبح فيه موقعنا التفاوضي ضعيف لاننا تخلينا عن مبادئ اساسية".

وقال: "الاصلاح يحصل اذا وقفنا وقفة عز وقلنا كفى، هناك محكمة عليها ان تصدر قرارها وعلينا رفض الانجرار الى مزيد من الملفات مثل المجلس العدلي وغيره. اليوم لدينا اكثرية في مجلسي النواب والوزراء ولدينا رئيس حكومة اذا نحن في موقع قوّة، وهم الخائفون من القرار الظني وهم الاقلية، لذلك يجب ان نوقف المساومات ونبقى في مواقعنا لحين صدور القرار الظني".

واعرب النائب الجميّل عن ايمانه بالشراكة الوطنية وبأن لبنان يجب ان يُبنى بكل ابنائه، مشيراً الى ان اي تغيير لا يحصل الا باجماع كل المجموعات المكونة للمجتمع اللبناني. واكد ان الوقت المناسب سيحين لطرح كل هذه المواضيع لانها موجودة في الدستور مثل اللامركزية الادارية. وقال: "نؤمن ان لبنان لا يحكم بالطريقة التي كان يحكم بها وبرهن النظام الحالي انه ليس الحكم السليم، والمثال على ذلك ان كل 10 سنوات هناك نزول الى الشارع وسقوط شهداء، فعندما يلجأ الفرقاء الى الشارع هذا يعني ان النظام فشل". وشدد على ضرورة اعادة قراءة الوضع الا اذا اردنا الاستمرار في الصراع على السلطة. وتابع: "المشكلة اننا في لبنان نبتكر أنصاف الحلول وهذا امر غير ناجح، اليوم تم تقسيم البلد بحسب الطوائف بدل ان يقسم جغرافياً. هذا النظام برهن عن فشله في كل المحطات، وكنت اتمنى ان لا ننتظر الدم لنتكلم عن النظام السياسي".

ورأى ان هناك ضغطاً على الرئيس الحريري من اجل التخلي عن حزب الكتائب والقوات اللبنانية، معتبراً ان هذا الامر يظهر من خلال تصاريح السوريين الذين يقولون انهم متمسكون بالحريري وفي نفس الوقت يهينون 14 اذار والمحكمة الدولية، اذاً يريدونه ان يبقى لكن شرط ان يتخلى عن حلفائه والمحكمة". واوضح النائب الجميّل ان الحريري يمثّل خطاً معتدلاً نحن بحاجة اليه في لبنان، ونحتاج الى ان يلعب دوره كرئيس حكومة معتدل يجمع اللبنانيين تحت سقف الدستور، وندعمه من هذا المنطلق ونرفض كل دعوة الى استقالته.

وعن موقف النائب وليد جنبلاط، قال: "لا نوافق على ما يقوله النائب جنبلاط ولا نقبله لكن نفهم ما يقوله، فبعد ما حصل في 7 ايار 2008 من مواجهة مع حزب الله يقوم اليوم بتحييد نفسه عن الصراع ويحاول ان يحافظ على طائفته". واشار الى ان حزب الله يجر الناس الى الخضوع، والنائب جنبلاط كان اول ضحاياه، على امل الا يكون هناك ضحايا اخرين. واعتبر الجميّل ان القرار الذي اخذه جنبلاط كان في اليوم الثاني لـ7 ايار، ولو استمرت المعارك لما كان باستطاعة الحزب التقدمي الاشتراكي الاستمرار بمواجهة حزب الله لان طاقاته العسكرية هي اقل بكثير من امدادات حزب الله العسكرية.

وعن 14 اذار، قال: "14 اذار ليس حزباً بل مبادئ ونحن متمسكون بهذه المبادئ منذ 75 سنة. مبادئ 14 اذار ما زالت موجودة في عمق الاكثرية الساحقة من اللبنانيين لكن هناك حذر من التنازلات التي تحصل".

الى ذلك، لفت الجميّل الى انه في الفترة التي احتلت فيها اسرائيل لبنان واجهها حزب الله وسقط له شهداء، لكن بعد العام 2000 اصبح وجود السلاح بيد حزب الله غير طبيعي وغير مبرر ومقبول، مشيراً الى ان هناك فرقاً بين المرحلة السابقة وما بعد العام 2000، لان مهمة الجيش هي الدفاع عن لبنان وليست مهمة حزب الله، والاّ في كل دول العالم المستقلة ستنشأ ميلشيات للوقاية في حال حصل اي احتلال، لكن ما نراه فعلياً ان كل البلدان بعد استقلالها بنت جيشاً للمحافظة على هذا الاستقلال ما عدا في لبنان. واكد انه لا يمكن التنكر لشهداء حزب الله الذين سقطوا دفاعاً عن لبنان على رغم اعتراضنا على سياسة حزب الله وايديولوجيته.

ورداً عن سؤال حول العلاقة بين الكتائب وحزب الله، اعلن الجميّل ان العلاقة مقطوعة، موضحاً ان السفير الايراني هو سفير دولة اجنبية ويقوم بمهمة ديبلوماسية ومن واجباتنا عدم قطع الحوار مع احد، لانه من واجبات كل حزب التحاور مع الجميع واسماع الجميع رأينا. وشدد على ان المحاسبة تحصل عند التنازل عن المبادئ وليس الحوار.

وايّد الجميّل مبدأ الانفتاح على الجميع لكن ليس على حساب مبدأ قيام الدولة والقبول بالسلاح خارج الشرعية، واوضح انه من هنا الاعتراض على تحالف النائب ميشال عون مع حزب الله القائم على تنازلات تتعلق بالسلاح.

وحول المعطيات التي قدمها الامين العام لحزب الله والتي تتهم اسرائيل باغتيال الرئيس رفيق الحريري، قال الجميّل: "اخر المعطيات التي اظهرها حزب الله هي الصور التي قيل انها التُقطت من طائرات اسرائيلية، وتبيّن ان عمرها 10 سنوات وكأن اسرائيل اختارت موقع السان جورج منذ العام 95-96 لتنفيذ اغتيال الحريري، مستغرباً ان يُظهر نصرالله هكذا ادلة لا تستند الى امور واضحة. وقال: "يحاولون القول ان المحكمة هي مؤامرة دولية ضد حزب الله، على الرغم من انه قد يظهر ان حزب الله غير متورط بالجريمة. اما بالنسبة لنا فنحن نرى ان محاولات حزب الله، من تقديمه هذه الادلة الى التهديد بالسلم الاهلي، هي محاولات لضرب مصداقية المحكمة، لكن المحكمة مستمرة.

واكد الجميّل التمسك بالعدالة ومعاقبة من اغتال شهداءنا لان اقل ما يمكن ان نقوم به هو المطالبة بالعدالة، مشدداً على انه بمجرد صدور الحقيقة سيكون لها تأثير مباشر على مرتكبي الجرائم لان معرفة الحقيقة ستكون عقاباً سيفرضه الرأي العام والمجتمع الدولي على كل متورط في عملية الاغتيال.  

   

عندما تتحدث "إم بيار" بقلبها وعقلها

يقال نت

أطلق حزب الكتائب سلسلة نشاطات، إحياء للذكرى السنوية الرابعة لاغتيال الوزير بيار الجميل،وذلك بإضاءة شموع،مساء امس حول البيت المركزي لحزب الكتائب في الصيفي.

"إم بيار"في هذا الوقت،أكدت السيدة جويس أمين الجميّل ان التشكيك بأن "الوصول الى الحقيقة لن يخلصنا هو امر كارثي"، وسألت: "هل يكون الاستقرار ببقاء المجرم حراً وبامكانه تكرار فعلته؟ عن اي استقرار نتكلم اذا لم نكتشف من ارتكب الجرائم؟"، واكدت ان "البلد يصبح مستقراً عندما يتم الكشف عمن اغتال الشهداء". ورأت ان "لبنان لا يعود الا بتكاتف المسيحيين".

وتساءلت في حديث الى محطة الـ "ام تي في" امس، انه "اذا لم نصل الى الحقيقة ولم نعرف من قتل الشهداء كافة فمن سيضمن ان الاغتيالات لن تعود؟". وشددت على ان "عدم الذهاب الى النهاية امر خاطئ، والوطن يُبنى على الحقيقة". واكدت انه "يمكن ان نتجاوز ما سيصدر عن القرار الظني من اجل لبنان لكن هذا لا يعني ان ننسى او ان نغفر للمجرمين"، واكدت "مصلحة لبنان اهم منا كأفراد ومن المصالح الشخصية، لكن انا لن اغفر لمن قتل بيار".

واوضحت انها "تفاجأت بتصرف "حزب الله" الذي يدل وكأنه يخاف من اتهامه"، اضافت: "قد يكون هناك عناصر من "حزب الله" متورطة بالجريمة، فالمسؤولون في "حزب الله" لا يمكن ان يقفوا حراساً على جميع عناصر الحزب"، ورأت انه "لا يوجد اي مبرر لموقف "حزب الله" الرافض للمحكمة الدولية"، مؤكدةً انها "لا تتمنى ان يشمل القرار الظني "حزب الله"، لكن اذا كانت الحقيقة فيجب الاعتراف بها".

وسألت: "هل يكون الاستقرار ببقاء المجرم حراً وبامكانه تكرار فعلته؟ عن اي استقرار نتكلم اذا لم نكتشف من ارتكب الجرائم؟"، واكدت ان "البلد يصبح مستقراً عندما يتم الكشف عمن اغتال الشهداء". ورأت ان "لدى النائب وليد جنبلاط هاجس منطقته".

اضافت: "لكن لا يمكن ان نضع كل شيء على جنب وكأن شيئاً لم يكن، وانا ادعو النائب جنبلاط الى العودة الى قناعاته، لانني لا اعتقد بأنه مقتنع بأن التخلي عن الحقيقة سيولد الاستقرار". واوضحت انها "كانت تفضّل ان تسمع من حزب الله المطالبة بمعرفة من قتل بيار وجبران تويني وسمير قصير والشهداء كافة"، مشيرةً الى ان "هناك يداً خفية تُجبر بعض السياسيين على اخذ مواقف ليسوا مقتنعين بها. الا انها دعت المسؤولين مهما بلغت صعوبة القرارات التي سيتخذونها، الى ان يكونوا مقتنعين بها".

وشددت على ان "لبنان لا يعود الاّ اذا عاد المسيحيون رزمة واحدة متكاتفين ومتضامنين"، لافتةً الى ان "المطلوب هو ان نعود الى ثوابتنا وقناعاتنا لان تضامن المسيحيين يشكّل قوة للبنان اما اذا لم يكونوا متضامنين فان الامور ستكون صعبة". واكدت ان "هناك الكثير من المواضيع المشتركة بين المسيحيين التي يمكن ان نتفق عليها".

وعن مسار التحقيق باغتيال الوزير الشهيد، قالت: "لا نعرف ماذا يحدث في التحقيقات، لكن لدي امل ان يصلوا الى طرف خيط". واكدت انها "لم تستوعب يوماً ان هناك خطراً على حياة بيار الى هذه الدرجة"، مشيرةً الى انه "كان يخاف من الانفجارات وسأل الوزير الياس المر عما شعر عندما تعرّض لمحاولة الاغتيال وعندما لم يجبه سأل من كان معه في السيارة". ولفتت الى ان "الوزير الشهيد كرّس حياته للوصل الى لبنان الذي يحلم به"، مؤكدةً انه "نجح في الصناعة كما نجح في اعادة الايمان للشباب لانه كان لديه طموحاً كبيراً".

وختمت: "يجب الا نيأس، فلبنان كما كان يقول الرئيس بيار الجميّل المؤسس، يعيش على فوهة بركان. نحن الاساس في هذا البلد ولا يمكن ان نتركه وليس لدينا بديلاً عنه، ونأمل ان يعود لبنان الذي حلم به بيار".

اليوم الأخير

في مثل هذا اليوم منذ اربعة اعوام اغتيل النائب والوزير الشاب بيار الجميل في جريمة مروعة.

اغتيل الوزير الشاب وهو متجه للانضمام إلى وزراء الأكثرية للعيش في السرايا الحكومي بعد سلسلة تهديدات طالت هؤلاء، حين رصده قرار الاجرام ولاحقه في شوارع منطقة الجديدة اثناء عودته من تعزية لأحد الأصدقاء. يومها سدّ المجرمون الطريق على سيارته هبطوا منها واضحين، أطلقوا الرصاص على الوزير ورحلوا بسيارتهم وكأنهم يقضون يوماً عادياً.

كانت السماء سوداء ذلك اليوم، وكان الوقت ينقضي سريعاً، وزراء الأكثرية يتجهون بسرعة إلى السرايا الحكومي قبل بدء محاصرته في محاولة لمنع قيام المحكمة الدولية. وصل كل وزراء الأكثرية إلى السرايا الحكومية وبقي بيار الجميل خارج دائرة المنضمين إلى الحصار، انهمر الرصاص منهياً حياة وزير ونائب في محاولة للقضاء يومها على أكثرية الثلثين في الحكومة من جهة ولتقليص عدد النواب في المجلس النيابي في طريق القضاء على الأكثرية من جهة ثانية.

كانت اللحظات الأخيرة كمثل فيلم سينمائي، يتحرك فيه المجرمون كأنهم يمثلون دوراً سريعاً له نهاية ما.

أطلق المجرمون النار فتحركت الرصاصات باتجاه العين والقلب، مخترقة الزجاج الداكن.

في يوم استشهاده كان بيار الجميل، ينتقل بين منزله وبلدة العائلة في بكفيا، هناك وضع إكليلاً من الورد على تمثال جده بيار الجميل لمناسبة عيد الاستقلال، تحادث مع والده الرئيس أمين الجميل قليلاً، واتفقا على اللقاء القريب، حمل قلبه الصغير أمام والده وتمثال جده الذي كان واحداً من صانعي الاستقلال الأول وأورث ابنه حب الوطن وكذلك العمل السياسي الذي أوصله إلى الاستقلال الثاني..

في صباح ذلك اليوم شرب فنجان القهوة وزوجته، ولعب مع الطفلين. توصيه حبيبته أن ينتبه وأن يرتاح قليلاً من هموم كثيرة تتراكم كل يوم على كاهله، حديث عن الذهاب إلى السرايا الكبيرة والبقاء هناك. الصغيران أمين والكسندر، يريدان اللعب والضحك مع الرجل الذي أحباه أكثر من كل الدنيا، يجمعان الحروف والألعاب ويرسمان كل يوم الأب والأم والبيت الصغير وبعض الأشجار وشمسا ساطعة قبل ذهابهما إلى المدرسة.

 

باتريسيا بيار الجميل: ترك لنا أحلى ذكرى وأكبر فراغ..وبقوة الله ستظهر الحقيقة لئلا يبقى سيف الإغتيال فوق رؤوس اللبنانيين

في الذكرى السنوية الرابعة لاغتياله وصفت عقيلة الوزير الشهيد بيار الجميل، باتريسيا الجميل، الوقت الراهن بأنه "صعب جدا"، موضحة في حديث خصّت به موقع “NOW Lebanon” أنه "وقت صعب ليس بالنسبة لي فحسب بل لرفاق بيار وكل الذين أحبوه"، وأضافت: "نحاول ان نكون على القدر الكافي من المسؤولية بقدر ما نحبه وعلى قدر ما منحنا في حياته، لذلك ورغم أننا نسعى لنمنحه في المقابل ما باستطاعتنا من وفاء ومحبة في ذكرى استشهاده إلا أننا مهما فعلنا لأجله سنبقى مقصرين تجاه بيار"، مشيرةً إلى أنّ "ما يميز هذه الذكرى هي الروحية العالية التي يتحلى بها جميع محبيه بحيث نراهم متلهفين لاقامة القداس حيث نجتمع ونصلي مع بيار من منطلق إيماننا بأنه معنا".

الجميل شددت على أنّ "بيار ترك لعائلته أحلى ذكرى وأكبر فراغ، فهو كان يملأ المنزل زوجًا وأبًا وسندًا، ولا زلنا نعيش أحلى ذكرياتنا معه ومع ضحكته وعجقته ولهوه مع ولديه أمين والكسندر اللذين كانا صغيرين وترك رحيله في داخلهما فراغًا كبيراً"، وأضافت: "أفتقده في كل لحظة ليته بقي معنا لاننا لا نعلم كيف يمكن أن نكمل من دونه، لكننا سنكمل وسنحاول أن نجد السبل التي تساعدنا على المضي قدمًا".

وفي معرض تشديدها على أنّ أن بيار ترك لها "مسؤولية كبيرة"، أوضحت باتريسيا أنّه "إضافة إلى المسؤولية الشخصية التي وضعها رحيل بيار على عاتقها، هناك مسؤولية كبرى تكمن في انها "عقيلة بيار الجميل الذي يحظى باحترام الناس" ما يحتم عليها ان تعتني "على أكمل وجه بتربية امين والكسندر ليرفع بهما رأسه فيكونا خير خلف لخير سلف بحيث نحافظ على صورته في المجتمع ونبقي على منزله مفتوحًا أمام الناس".

وإذ استذكرت كيف أن "بيار أعاد إحياء الروح في حزب الكتائب"، أكدت باتريسيا أنّ "الشيخ امين والشيخ سامي يكملان المسيرة وهما يسعيان بكل ما أوتيا من قوة للحفاظ على ما حققه بيار"، مشيرةً في الوقت عينه إلى أنّ "رحيل بيار خلّف فراغاً كبيراً على مستوى كل لبنان حيث كان له محبون كثر وله احترام واسع لدى كل الاطراف وهذه هي القضية الاساس التي ستتابع بعد رحيله والهادفة إلى بقاء الوطن وضمان وجوده واستقلاله وصون حريته وديمقراطيته، وهي القضية التي كان يؤمن بها بيار ويناضل من أجلها".

باتريسيا الجميل التي لفتت إلى أن "كلما مر الوقت كلما كبر الفراغ وازداد الشوق وهذه هي قوة بيار"، أكدت أنه "لو لم يُغتل لكان اليوم في طليعة المناضلين الذين يواجهون ما يتعرض له لبنان في هذه المرحلة ولكان السد المنيع وهو المعروف بأنه لا يتراجع عن مبادئه".

وردًا على سؤال، أجابت باتريسيا: "بيار الجميل حي فينا وفي قلوب كل محبيه، وما اكثر الذين يحبونه ويتمسكون بإكمال مسيرته، فهم لن يسمحوا بأن يصيبهم الضعف والوهن ولن يتوقفوا عن النضال لتحقيق أهداف بيار ومسيرته"، وأضافت: "بقوة الله ستظهر الحقيقة وثقتي كبيرة بالمحكمة الدولية التي سعينا للوصول إليها ليس للاقتصاص من أحد إنما لكي تكشف لنا الحقيقة وتحاسب المجرمين فتتحقق العدالة ويوضع حد للاجرام ولا يبقى سيف الإغتيالات فوق رؤوس كل اللبنانيين".

 

شبابنا رأوا في بيار الطاقة الكبيرة والأخلاقيات العالية وإعادة البساطة التي هي مصدر قوة الكتائب اليوم

الصايغ لنهاركم سعيد : على القاتل ان يكون خائفاً أكثر من أي وقت مضى       

رأى وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ ان قضية كل من اغتيال الوزير الشهيد بيار الجميل وشهود الزور والمحكمة الدولية، هي مرتبطة بين بعضها البعض، مستشهداً بمقولة مهمة "بان العدل أساس الملك"، قائلاً "لا ملك او حكم يقوم بشكل واضح وقوي وبشكل يؤمن الاستقرار واستبداد الأمن والطمأنينة للناس من دون عدل"، مؤكداً ان هذا هو المبدأ التأسيسي للحكومات في العالم. وأشار الى ان الأزمة التي يمر بها البلد اليوم تؤدي الى تصفية الوطن من شبابه اذ منهم يهاجرون وآخرون غارقون في الديون.

وتابع قائلاً "نعوّل كثيراً كثيراً على هذه المحكمة ولنا كامل الثقة بعملها وبشفافيتها ونعتبر انه اذا هذه المحكمة لم تتمكن من إظهار الحقيقة فلن نجد أي محكمة في لبنان او خارجه يمكنها القيام بذلك". الصايغ وفي حديث لنهاركم سعيد عبر LBC، قال "كلّما اكتشفنا طريقة عمل المحكمة كلما علمنا وتأكدنا انه لديها الشفافية الكافية وانها تحترم الأصول بشكل كامل، وجميعنا يعلم ان القرار الاتهامي سيصدر علناً أمام كل الحقوقيين والسياسيين وسيكون عرضة لكل التقييمات".

كما أكد ان هذه المحكمة ليست عرضة لأي تأثير سياسي، مذكّراً بموقف الشهيد بيار الجميل "لدينا ثقة بالقضاء الدولي اذلي يجب ان يوصلنا الى نتيجة".

ورداً على سؤال، نفى ان يكون لديه أي معلومات عن مضمون التحقيقات في جريمة اغتيال الجميل، قائلاً "لا نتابع قضائياً مسيرة المحكمة وأحد لم يعلمنا بشيء جديد بعد، ونحن بانتظار انتهاء التحقيق الدولي علماً اننا نعتبر انه قد يكون هناك رابط في الأدلة والنمط الذي من خلاله تمت الاغتيالات".

واعتبر الصايغ ان التعديلات التي حصلت في نظام المحكمة عبر قواعد الاجراء والاثبات تؤكد عدم وجود أي أدلة مخبأة بل ستكون شفافة وواضحة، قائلاً "على القاتل ان يكون خائفاً اليوم". وأضاف "نريد من هذه المحكمة ليس فقط ان تصدر قراراً اتهامياً بل ان تتخذ الاجراءات الدولية الكفيلة للإتيان بكل مشتبه ومحاكمته".

ورأى انه ليكون لبنان دولة قادرة يجب ان يقوم على مبدأ "العدل أساس الملك"، واما نكون منحرفين ليصبح البلد دولة عسكرية مكموشة أمنية وتعيش تحت خطر الارهاب "وهذه قمة الحماقة السياسية". من جهة أخرى، لفت الى ان مصالح الشعب اللبناني متوقّفة اليوم لان البلد مأخوذ كرهينة لملف شهود الزور، مشيراً الى وجود ضغوطات سياسية وداخلية وخارجية تتعرّض لها الحكومة بشكل يعطّل البلد ويخلق نوعاً من الإرباك والقلق "وهذا ما يوحي بان الشعب يعيش خارج إطار الدولة".

وقال "لا يمكن ممارسة التهويل والضغط واستعمال القوة المادية ضد أشخاص لهم ارتباط بهذه الأرض وقادرون على اختراع الكثير من الرموز في الوطن، وبالتالي لا يمكنهم التعاطي معنا بالقوة، في حين نحن لا نريد الإنتصار على أحد بل ندعو شركاءنا في الوطن لا سيما شركاءنا في حزب الله الى الخروج من منطق حرب الخنادق والبحث بكيفية تحصين ساحتنا الداخلية"، معتبراً ان الاختلاف في المواقف يجب ألا يمنع وجود حوار بيننا وبين حزب الله.

كما اعتبر ان التسريبات التي تطال حزب الله والاتهامات التي قد تطاله في القرار الاتهامي، كلها تخلق ضرورة أكبر من أي وقت مضى لبحث كيفية تقريب وجهات النظر بين الأطراف، مشيراً الى انه كلما أطال حزب الله بفتح صفحة الحوار الجيد والصريح مع الفريق الاخر كلما وقع في الخسارة وضعف أكثر "لان الوقت اليوم ليس لصالحه".

وسأل الصايغ حزب الله "لماذا لم يكن الى جانبنا في قضية حقوق الفلسطينيين مع العلم انه خلال المباحثات الخاصة مع بعض رموز الحزب كانت وجهات النظر متطابقة".

وعشية الإستقلال، قال الصايغ "ان مؤسسة الجيش هي محط ثقة لكل اللبنانيين، والجيش بحكم القدرات التي يمتلكها ورصيده الذاتي بفعل إنجازاته طمأن بعدم وجود فتنة في لبنان وبالتالي فان هذا التطمين من قبل قيادة الجيش يعني تطميناً من الدولة اللبنانية".

ورداً على سؤال، قال "هناك تطمينات تأتي من عدة مراجع ديبلوماسية تؤكد ان الاستقرار محفوظ وانه لن يحصل اي انحراف داخلي"، مؤكداً اننا لا نعلم بأي صيغة نهائية للحل بعد بل هناك أفكار يتم التداول فيها. واذ اشار الى ان القرار في المملكة العربية السعودية يبقى بيد الملك عبد الله، قال الصايغ "لا نملك شيئاً واضحاً بعد بل نشعر بوجود إرادة لإيجاد حل وهذا ما نعوّل عليه، بمعنى اننا نعوّل على اي إرادة خيّرة لمصلحة لبنان". ولفت الى "وجود إرادة ومصلحة لدى كل من سوريا والسعودية بعدم ضرب الاستقرار في لبنان لانه سينفجر في وجه سوريا أولاً، كما انه ليس من مصلحة سوريا ان يتحول الصراع الى خلاف سني شيعي لانه سيفجّر الوضع العربي ويكون أول المتضرّرين سوريا ومن بعدها السعودية".

وشدد على اننا كلبنانيين علينا الاستفادة من هذا الظرف اليوم كما استفدنا يوم 14 اذار 2005 من أجل انتزاع سلطاتنا تدريجيباً على أرضنا قدر الامكان وإنهاء عهد الوصاية السورية، مشيراً الى وجوب ان يقف اللبنانيين لما يخدم المعادلة السورية السعودية بأفضل ما يمكن، "ومن هنا خطاب الرئيس أمين الجميل الذي يشدد على ضرورة مواكبة الحلول المتعلقة بالخارج بديناميكية داخلية تقوّي الاعتدال اللبناني في المواقف". وعن مجلس الوزراء، أسف الصايغ بان يكون قرار انعقاد أي جلسة للحكومة ليس بيد الكتل والوزراء، بل يتخطى القرار الداخلي، مشيراً الى ان لبنان مأخوذ رهينة بينما تتوضّح قضية المحكمة الدولية. ولفت ال "وجود حدّين: من جهة عدم إسقاط الحكومة ومن ضمنها المحافظة على الاستقرار في لبنان، وحدّ آخر هو عدم ضرب و إضعاف المقاومة الاسلامية في لبنان". وسأل ماذا يمنع الحكومة من ان تجتمع وتسيّر قضايا الناس والفصل بين الامور السياسية الحامية والأمور الاقتصادية الحياتية التي تهم الشعب اللبناني، مستغرباً لماذا يتم ربط ملف ما يسمى بشهود الزور بقضايا الناس اليومية، معتبراً ان هذا الملف أصلاً غير موجود وهو فارغ.

وجدد موقفه قائلاً "المحكمة الدولية ليست قضية داخلية ولئلا نحمّل الرئيس سعد الحريري أي مسؤولية أكثر مما يجب"، مشيراً الى انه إذا كان أحد إفرادياً او حزبياً متورّط بأي تفصيل في عملية الاغتيالات فمن مصلحته ومصلحة لبنان ان يتم التعامل مع الموضوع قضائياً وليس سياسياً". وقال "لن نعوّل على القرار الاتهامي بل سننتظر الدفاع وقرار المحكمة النهائي وسنطالب الاقتصاص من اي مجرم له علاقة بالاغتيالات". وبالعودة الى جلسة مجلس الوزراء، فقال الصايغ "لم تصلنا دعوة بعد ولكن استبعد ان تحصل أي جلسة قبل نهاية الأسبوع علما ان الرئيس سليمان يسافر بعد عيد الاستقلال والرئيس الحريري سيتوجّه الى طهران نهاية الشهر".

اما عن وزارته، فكشف انه تم وضع خطة تتضمّن الأولويات على البرامج الزمنية رغم عدم إقرار موازنة بعد، لافتاً الى انه يتم فتح العديد من المراكز التابعة للتنمية الاجتماعية في كل شهر في المناطق المختلفة، "وهذا الشهر هناك 5 مراكز سنفتتحها،" مشيراً الى ان هذا استنهاض للعمل التنموي على الأرض.

وأضاف "في الماضي كانت تحصل هذه التحرّكات ولكن غالبيتها كانت ترتيبات منها حائط دعم"، مؤكداً ان "ما تقوم عليه الوزارة اليوم ليس خدمة نعطيها للناس بل حقوق نعلّمهم كيفية الحصول عليها". وقال "دخلنا في قضية الطفولة ولنا 12 اولوية حول هذا الموضوع ونحن نعمل بشكل مدروس ومنهجي عليها، وفي بداية الصيف المقبل سيكون هناك معالجة جذرية لاطفال الشوارع". وختم متحدثاً عن الشهيد بيار الجميل، قائلاً "مشروع بيار هو مشروع الكتائب وأهمية بيار أنه أحيى وبعث في الكتائب روحاً "بعد ان كان البعض قد قبرها واعتبر انه وضع حراساً على قبرها"، فبيار قد استنهض همم الشباب وأظهر ان الكتائب ليست فقط مشروع مبني على أفكار ومنطق وعقيدة جامدة بل أساس وممارسة وهو نوع من الالتزام وطبع أخلاقياته وطريقة تعامله بالشأن العام والخاص، وهذه الروح هي الذي أعادها بيار الى الحزب".

وتطرّق الى موضوع استقالته من منصب نائب رئيس الحزب، قائلاً "هذا دليل على مدى الالتزام بهذا الحزب، اذ نحن لسنا متعطشين للسلطة والتناحط على المسؤوليات بل وكما نحترم الروح التي أعادها بيار وهي القاسم المشترك بين كل الكتائبيين". وتابع قائلاً "شبابنا متعطش للمطلق اليوم، وقد رأى في بيار الشاب "النظيف" ذات الطاقة الكبيرة والاخلاقيات التي لا غبار عليها والذي تكلّم بلغة القلب، اذا العملية هي إيمانية وبساطتها هي مصدر قوتها، وبيار نجح بإعادة البساطة التي هي مصدر قوة الكتائب، ومشروعه كان مشروع الدولة والمؤسسات". وذكّر بان قداساً يُقام لراحة نفس الشهيد الجميل في كنيسة مار أنطونيوس في جديدة المتن عند الثالثة والنصف من بعد ظهرا ليوم، داعياً الجميع الى إضاءة شمعة مجدداً "لان بيار هو أكثر من شخص فهو يعبّر عن حالة شبابية وعن أمل ممنوع علينا ان نمحيه"  

 

نديم الجميل في رسالة لـ"بيار" في ذكرى استشهاده: سنحقق حلمك في حزب الكتائب

ولن نتنازل عن العدالة لأن التنازل عنها يعني التنازل عن الدولة اللبنانية! 

 ٢٠ تشرين الثاني ٢٠١٠

  باتريسيا متى/موقع 14 آذار

اعتبر عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" النائب نديم الجميل أن المساعي السورية السعودية لن تؤدي لأية نتيجة لافتا الى أنه لا يمكن وضع معادلة العدالة واستقرار البلد لأن العدالة هي التي تؤمن الاستقرار.

هذا وتوجه الجميل الى روح الشهيد بيار الجميل في الذكرى الرابعة لاستشهاده واعدا اياه بتحقيق الحزب الذي يحلم به و اكمال الطريق من بعده...

كلام الجميل جاء في لقاء خاص مع موقع "14 آذار" الإلكتروني، هذا نصه:

استبعد الرئيس الحريري حصول حريق في البلاد واعتبر أن كل من الرئيسين سليمان وبري سيمنعان ذلك، ما خلفية الموقف الإيجابي لرئيس الوزراء خاصةً وأن الخطابات المتشنجة سيدة الموقف؟

- التهدئة التي يحاول الرئيس الحريري الوصول اليها هي لمصلحة الوطن. ولكن بالمقابل نجد أن الهجوم على كل قوى 14 آذار بدون استثناء من قبل المعارضة يتجدد بهدف خلق حقد لدى مناصريها. والتهدئة هي لتطمين المواطن اللبناني ولكن الواضح والأكيد أنه ليس الرئيس سعد الحريري من يتخذ قرار الحرب والسلم في البلد وأكبر دليل على ذلك أحداث 7 أيار وحرب تموز التي شنها العدو الاسرائيلي في صيف العام 2006.من هنا مهما قدم الرئيس الحريري من تنازلات فعندما يقرر فريق الثامن من آذار اشعال الفتنة في البلد لن يتردد باشعالها بسلاحه الذي يستعمله بشكل عشوائي وهمجي.

الى أين تتجه البلاد والأوضاع في لبنان في ظل الخطابات المتشنجة التي تصدر من هنا وهناك ؟

- قراءة الأمور تشير الى أن الوضع في لبنان متجه نحو مزيد من التهدئة خاصة وأن معظم اللبنانيين يصبون آمالا كبيرة على المحادثات السورية-السعودية، ولكن باعتقادي لن تؤدي هذه المفاوضات لأية نتيحة يحتذى بها.

دعا "حزب الله" إلى تسوية ولكن ليس على حساب المقاومة. أية تسوية تضع المقاومة بمواجهة إستقرار لبنان؟

- خطاب نصر الله وكلامه مشروط بامتياز فهو يأتي ليقول:" أقبل الجلوس على طاولة الحوار ولكن بشروط معينة وبتوفر السلاح وهو مؤلف بنظري من جزئين:" الأول تدويل نصر الله لمشكلة لبنان وهذا ما نرفضه كليا ونشدد على ضرورة حل المشاكل داخليا وعن طريق المؤسسات الرسمية. وعدم تسليم حل مشكلة لبنان الى دول أخرى لها مصالحها الخاصة. والجزء الثاني هي الشروط التي يضعها نصر الله أينما تواجد وفي أي ظرف تواجد. و أهم الشروط التعجيزية التي يضعها السلاح الذي يهدد الأمن والحرية والسيادة اللبنانية.

قرأنا إتهام نائب حزب الله نواف الموسوي لمدبري القرار 1559 بمدبري إغتيال الحريري، كيف تقرأ ذلك خاصةً وأن حليفه الجنرال ميشال عون كان يتفاخر بأنه من صانعي هذا القرار؟

- لطالما افتخر العماد ميشال عون بأنه أب القرار 1559 ، فاليوم على الموسوي بحث هذا الموضوع مع الجنرال عون وسؤاله ما اذا كان قد فكر يوما باغتيال الرئيس الحريري وبالتالي النيل من حزب الله، وماذا فعل ليصبح في خانة حزب الله ويتكلم ويدافع عن الجزب وعن وجوده.

كيف تقرأ تصريح وزير خارجية سوريا وليد المعلم الذي وضع فيه إستقرار لبنان كأولوية وأن المحكمة شأن لبناني بحت...؟

- نتمنى أن يكون هذا الكلام جدي وملزم لهم ولكننا تعودنا على التدخل السوري في الشؤؤن اللبنانية وعلى تحوله الى تدخل ضمني عند اتخاذ أي قرار علني،سمعنا الكثير من هذا الكلام، و بالمقابل سمعنا الكلام الرافض للمحكمة ورأينا الضغط الذي حصل على الحكومة لالغاء المحكمة أو تحويل مسارها من خلال ممثليهم في لبنان. آن الأوان ليعلم الجميع أن الكلام ليس له قيمة عند هؤلاء الناس، لأنه قبل أن يتهم حزب الله نفسه كان رفضهم واضح وعلني للمحكمة ،

يحكى أنه من أبرز عوائق تطور علاقة الرئيس الحريري بكل من سوريا وحزب الله علاقة الحريري بكل من جعجع والسنيورة، ما رأيك بهذا الكلام؟

- في حال وجود مشكلة لسوريا مع كل من جعجع والسنيورة، فهذا الشق يتعلق بها ولا يمكنها أن تفرض أي شيء من هذا القبيل.

الخطة السورية في لبنان وتاليا خطة حزب الله باتت مفهومة وهي التفرقة بين كل اللبنانيين ، اذ لم يستطيعوا القضاء على 14 آذار مجتمعة، فيحاولون القضاء والهجوم على كل طرف من 14 آذار على حدى للقضاء على التحالف كاملا . من هنا يأتي لقاء بكركي واللقاء في بيت الوسط ليؤكد أنه لدى القوة المسيحية دور تلعبه ولكن في الوقت نفسه نحن فريق واحد موحد مسلم ومسيحي من أقصى المتطرف الى أقصى الاعتدال.

وارتكازنا الأساسي على ثبات مواقف الدكتور جعجع وعلى وطنيته، وعلى خبرة ووطنية الرئيس السنيورة والتضحيات التي قدمها هو وفريق 14 آذار.

في أية خانة تضع لغة التخوين التي عادت إلى الساحة اللبنانية، من إتهام الوزير شربل نحاس للحريري بخضوعه اضغوط اميركية واسرائيلية، إلى الهجوم على الرئيس السنيورة؟

- لقد اعتدنا في لبنان أنه عندما لا يستطاع الهجوم لسبب منطقي ومبني على دلائل يلجأ الفريق الآخر للغة التخوين.

ما نفقده في أسلوب التعاطي هو شعور المواطنية اللبنانية والتزام المواطن اللبناني بالدولة اللبنانية ومؤسساتها.

من هنا يجب وضع أولويات للكلام، فانا لا أستغرب كلام الوزير نحاس ولا كلام أي شخص من المعارضة لأنهم جميعا تتلمذوا على يد المدرسة السورية والدليل على ذلك استعمال المعارضة للوسائل التي استخدمها النظام السوري أثناء وجوده في لبنان.

في حديث للبطريرك صفير لمجلات المغازين قال" يجب أن تتحقق العدالة مهما كانت التداعيات"، كيف تعلق على هذا الكلام؟

- في العام 1976 استشهد كمال جنبلاط ولم تتحقق العدالة لأن البعض اعتبر أنه من الأفضل ألا تتحقق العدالة للحفاظ على أمن البلد.

وفي العام 1982 استشهد بشير الجميل ، فاعتبر البعض الاستغناء عن العدالة لبقاء لبنان سليم

وكذلك مع رينيه معوض.

كفى مساومة على أمن البلد واستقراره.

لا يكمن وضع معادلة بين العدالة واستقرار البلد ، لأنه ان اخترنا استقرار البلد لن يتركونا نستقر ولن نحصل على العدالة، ولكن بالمقابل اصرارنا على احقاق العدالة يؤدي الى استقرار لبنان.

هل لبنان قادر على تحمل التداعيات التي قد تنتج من تحقيق العدالة؟

- لبنان يتأذى لأكثر من 40 عاما من عدم تحقيق العدالة ومن تداعياتها ، لا نستطيع تسليم العدالة على طبق من فضة كمن سبقنا. كجيل جديد لم نعد نقبل التنازل عن العدالة لأن التنازل عنها يعني التنازل عن الدولة اللبنانية و عن جوهرها المتمثل بالعدالة والحرية والأمن والديمقراطية.

العطلة المعطاة لإيجاد تسوية شارفت على الأنتهاء، ويبدو أن لا حل يلوح في الأفق، فكيف ترى الوضع الحكومي أوائل الأسبوع المقبل؟

- الذي يحصل في الواقع على الأرض هو التأجيل المستمر والدائم لمواضيع تشكل مفترق طرق في البلد كسلاح حزب الله و أهدافه التي باتت واضحة ومحاولته السيطرة على البلاد ووضع اليد على القرارات المصيرية، بدون أن يقرن التأجيل بحل حقيقي يحافظ على لبنان وعلى مصالح اللبنانيين. ان انعقدت أية جلسة لمجلس الوزراء، فلن تختلف عن سابقاتها من ناحية النتائج والأجواء.

كما كان لنا حديث مع النائب الجميل حول الملف الداخلي الكتائبي:

منذ لحظة تسلمك النيابة ماذا قدمت كنائب عن حزب الكتائب للحزب؟

- ان حزب الكتائب هو من يقدم للمواطن اللبناني وأنا أخدم هذا المواطن من خلال وجودي في البرلمان اللبناني وفي حزب الكتائب .ونعطيه ثبات في الموقف ما يشكل أساسا في المعركة الوجودية التي تحصل في البلد ومن ناحية أخرى نهتم بمواضيع انمائية كلها بهدف خدمة اللبنانيين.

ماذا فعل حزب الكتائب لمسيحي الأطراف انطلاقاً من قول بشير الجميل أن الحزب امتد كالشعاع في أطراف الوطن؟

- أحد أسباب قبولنا تسلم وزارة الشؤؤن الاجتماعية كان استعدادنا للعمل على موضوع الانماء الريفي والتواصل مع جميع مسيحيي الأطراف. من هنا لا يمكن للكتائب اللبنانية التخلي عن مسيحيي الأطراف في كل أنحاء لبنان. ويتم تحضير مشاريع قانونية لتفعيل الوجود اللبناني وخاصة المسيحين في هذه المناطق.

مع التحضيرات المستمرة لليوبيل ال 75 للحزب... ما أهداف الحزب المستقبلية؟

- عنوان حزب الكتائب الأساسي والمستمر كان الدفاع عن لبنان وحمايته. فهو مولج خلق نمط حياة جديد وتعبئة شبابية جديدة لدى الشباب اللبناني والموطن في لبنان.

يحكى عن تباين في الآراء بينك وبين النائب سامي الجميل، ما دقة المعلومات؟

- أحيانا تكون الآراء متباينة وأحيانا نتفق بالآراء، الا أن غنى حزب الكتائب يأتي في التشاور والتنافس الشريف في داخل الحزب وفي الانتخاب المستقل لأعضائه.

كلمة لبيار الجميل في ذكرى استشهاده الرابعة...

- تحية كبيرة لروح الشهيد بيار و أقول له نحن لن ننساك أبدا، والحزب الذي تحلم به سنحققه وسنصل اليه، وأتوجه لألكسندر وأمين وأقول لهم، لا تخافوا أن تكملوا مسار والدكم ، ونحن نقطع وعد على أنفسنا بعدم ترك الاجرام يستمر بل احقاق الحق ومعاقبة المجرمين وعدم تربية أي طفل لبناني بدون أب قضى باغتيال.

ماذا تعاهد بشير ومايا اليوم؟

- في ذكرى استقلال لبنان أعاهدهم اكمال النضال من أجل سيادة واستقلال لبنان الحقيقي.

اغتيل بشير الجميل، وأحيلت الجريمة للمجلس العدلي، أين حبيب الشرتوني؟

- يتنزه في بيروت...

لماذا؟

- مشكلة لبنان أن القضاء اللبناني والجهات الأمنية لا يحترمون في لبنان. عندما تصبح العدالة حقيقية وتقرن بقرار جدي يعاقب كل مجرم نرى حبيب الشرتوني يعاقب ووراء القضبان.

بكلمة واحدة، ماذا تعني لك الشخصيات التالية:

- صولانج الجميل: الحنان

- أمين الجميل: رئيس الحزب

- بيار الجميل (مؤسس حزب الكتائب): الصخرة

- سمير جعجع: الصمود

- ميشال عون: المتقلب

المصدر : خاص موقع 14 آذار

 

أبو عاصي "قضية الشهيد لا تموت لدى الأوفياء 

الاحد 21 تشرين الثاني 2010

رأى الأمين العام لحزب "الوطنيين الأحرار" إلياس أبو عاصي أن "الشهادة هي للشهيد في كل مكان وزمان وأن طريق النضال بيننا وبين الشهيد بيار الجميل كانت طويلة جداً".

وأشار أبو عاصي، في حديث لموقع "قُبيل مشاركته في القداس الإلهي لمناسبة الذكرى الرابعة لاغتيال الوزير بيار الجميل، إلى أن "إحياء ذكرى الشهداء هي للتأكيد على أن القضية التي استشهدوا من أجلها لن تسقط ولن تضيع"، لافتاً إلى أن "الشهيد لا يموت فهو يبقى حاضراً باستمرار لدى الأوفياء والذين يقدّرون معنى الشهادة".

 

إيلي عون : الشهيد الجميّل صديق ورمز كبير

الاحد 21 تشرين الثاني 2010

أشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب إيلي عون لـ"NOW Lebanon" إلى أنه "شارك في الذكرى الرابعة لاغتيال الوزير بيار الجميل لأن المناسبة عزيزة على قلوبنا ولأن الشيخ بيار كان صديقا لنا ويشكل رمزاً كبيراً".

 

حبيب "": إستشهاد بيار الجميّل حمل الكثير من العبر للبنانيين

الاحد 21 تشرين الثاني 2010

أشار عضو كتلة "القوات اللبنانيّة" النائب فريد حبيب إلى أن الشهيد بيار الجميل رفيق عزيز على قلبه وأن إستشهاده حمل الكثير من العبر لكل اللبنانيين، معتبراً في حديث لموقع "NOW Lebanon" قبيل مشاركته في القداس الإلهي لمناسبة الذكرى الرابعة لإغتيال الوزير بيار الجميل، أن "بيار قدّم تضحية كبرى في سبيل الوطن أسوة بكل الرفاق الذين لم يبخلوا بالغالي والنفيس على مذبح الوطن". حبيب أعرب عن ثقته أن "المحكمة الخاصة بلبنان ستكشف الحقيقة وستحقق العدالة وسينال كل المجرمين عقابهم على جرائمهم".

 

حوري : مسيرة الحرية والسيادة والإستقلال ستنتصر في نهاية المطاف

الاحد 21 تشرين الثاني 2010

أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب عمّار حوري، في حديث لموقع "NOW Lebanon" قبيل مشاركته في القداس الإلهي لمناسبة الذكرى الرابعة لاغتيال الوزير بيار الجميل، أنه "جاء إلى القدّاس ليشارك الشهيد بيار أمين الجميل للعام الرابع على التوالي عرسه الأبدي الذي من خلاله كرّس لكل اللبنانيين مسيرة الشهادة".

وأكد حوري أن "بيار الجميل إنضم إلى قافلة طويلة من الشهداء الذين حموا بدمائهم مسيرة الحرية والسيادة والإستقلال والتي لا يمكن إلا وأن تنتصر في نهاية المطاف".

 



We need to know who killed the martyrs, Gemayel says

November 21, 2010 /During a mass held to commemorate the assassination of former Industry Minister Pierre Gemayel on Sunday, Kataeb Party leader Amin Gemayel – the former’s father – said “we do not need another national charter, or another Taif Accord or Doha Agreement. We need a verdict to know who killed our martyrs.” All initiatives are welcomed, whether Arab or international after a verdict is issued, Gemayel added. “We will not ensconce before justice is achieved. We want justice because we reject vengeance. We want truth because we reject false testimonies. We want the Special Tribunal for Lebanon (STL) because we want stability. We want justice for the sake of justice.”“This is our right and we will not back down from building the state no matter what [the obstacles that face us] are. The clock’s hands will not turn back. We will not accept any settlement at the expense of our martyrs’ blood.”“They thought they would harm the party by assassinating [Pierre], but the Kataeb will stay,” Gemayel added. Pierre Gemayel was assassinated in 2006.Tension is high in Lebanon amid unconfirmed reports that the STL will soon issue its indictment in its investigation of the 2005 assassination of former Prime Minister Rafik Hariri. There are fears that should the court indict Hezbollah members, it could lead to clashes similar to those of the 2008 May Events – when gunmen led by the party took over half of Beirut.-NOW Lebanon

Gemayel on 4th Anniversary of Pierre's Assassination: We Won't Give up Our Right to Justice

Naharnet/Phalange party leader on Sunday said Lebanon does not need another Taif or Doha agreements "but a ruling" on who killed political leaders. "We are not in need of another Taif or Doha. We need a ruling first on who killed our martyrs," Gemayel said after a mass memorial marking the fourth anniversary of the assassination of his son, former Industry Minister Pierre Gemayel. The mass for Gemayel and his bodyguard Samir Shartouni took place at St. Anthony Church in Jdeideh. "We will not rest until justice is achieved. We want the truth because we reject false testimonies. We want the Tribunal because we seek stability," he stressed. "Loyalty to Pierre is achieved through commitment to the party's goal of serving Lebanon well."

Bloodless Coup Returns Voice of Lebanon to Kataeb on Anniversary of Gemayel Assassination
Naharnet/After a long struggle with the management of Modern Media Company, the Phalange party was able to regain the Voice of Lebanon radio station just in time for the fourth anniversary of Industry Minister Pierre Gemayel's assassination. Thanks to the bold position taken by VDL staff at the various news, programs and technical departments who carried out a "kind of a peaceful coup" when 90 to 95 percent of them rejected to move to the station's new offices in Dbayeh, Saad Elias wrote in al-Balad newspaper Sunday.
He said the mass resignation of VDL staff to protest against the move to transfer them to Dbayeh and insist to stay in the current location in Ashrafiyeh which is owned by the Phalange party also helped hasten the measure. Beirut, 21 Nov 10, 15:42

Politics - Sami Gemayel: Kataeb Won't Retract from Hariri's Struggle
21/11/10
NNA - Chief Kataeb coordinator, MP Sami Gemayel, underscored Kataeb non-retraction from Hariri and Pierre Gemayel's struggles.
Sami Gemayel and, in an interview on Voice of Free Lebanon radio station, described the Prime Minister's attitude as a middle-of-the-road moderate line indispensable for all the Lebanese.
Gemayel stood out in support of Saad Hariri saying that the Kataeb would never accept his resignation and that they would do all they could to support him.
Gemayel criticized Jumblatt's wavering position between March 14 and 8. He added that Jumblatt has become totally irresponsible to accept in view of the fact that his utterances nowadays have become totally incomprehensible. He paid tribute to Hizbullah martyrs who give their lives in defense of Lebanon as he said. He however, concluded that the Kataeb remain ideologically opposed to Hizbullah's Islamist fundamentalist thinking.
With respect to Pierre Gemayel's assassination, 4 years ago, he preferred to keep Kataeb Party options open. He however, refused to point a finger of accusation at anyone rather than wait for the STL final indictment.