المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم 20 أيار/ 2008

إنجيل القدّيس يوحنّا .8-1:15

أَنا الكَرمَةُ الحَقّ وأَبي هوَ الكَرَّام. كُلُّ غُصنٍ فِيَّ لا يُثمِر يَفصِلُه. وكُلُّ غُصنٍ يثُمِر يُقَضِّبُه لِيَكثُرَ ثَمَرُه. أَنتُمُ الآنَ أَطهار بِفَضْلِ الكَلامِ الَّذي قُلتُه لَكم. اُثبُتوا فيَّ وأَنا أَثبُتُ فيكم. وكما أَنَّ الغُصنَ، إِن لم يَثْبُتْ في الكَرمَة لا يَستَطيعُ أَن يُثمِرَ مِن نَفْسِه، فكذلكَ لا تَستَطيعونَ أَنتُم أَن تُثمِروا إِن لم تَثبُتوا فيَّ. أَنا الكَرْمةُ وأَنتُمُ الأَغصان. فمَن ثَبَتَ فيَّ وثَبَتُّ فيه فَذاكَ الَّذي يُثمِرُ ثَمَراً كثيراً لأَنَّكُم، بِمَعزِلٍ عَنِّي لا تَستَطيعونَ أَن تَعمَلوا شيئاً. مَن لا يَثْبُتْ فيَّ يُلْقَ كالغُصنِ إِلى الخارِجِ فَيَيْبَس فيَجمَعونَ الأَغْصان وَيُلْقونَها في النَّارِ فَتَشتَعِل. إِذا ثَبَتُّم فيَّ وثَبَتَ كَلامي فيكُم فَاسأَلوا ما شِئتُم يَكُنْ لَكم. أَلا إِنَّ ما يُمَجَّدُ بِه أَبي أن تُثمِروا ثمراً كثيراً وتكونوا لي تلاميذ.

 

مؤتمر القيادات اللبنانية في عاصمة قطر-الدوحة
ملف خاص بمؤتمر الدوحة سوف يتم تحديثه على مدار الساعة طوال ايام انعقاد المؤتمر/كل ما تنشره وكالات الأنباء والصحف باللغتين العربية والإنكليزية

اضغط هنا لقراءة الملف

 

 قادة دول الخليج يبحثون غداً الازمة اللبنانية وجولة بوش

الإثنين 19 مايو -أ. ف. ب.

 الرياض: يعقد قادة دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا تشاوريا الثلاثاء في مدينة الدمام، شرق السعودية، يستمر يوما واحدا لبحث تطورات الاوضاع في الخليج والازمة اللبنانية ونتائج جولة الرئيس الاميركي جورج بوش في المنطقة. وقال الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية ان القمة الخليجية "هي اجتماع تشاوري تعود ان يعقده القادة في منتصف كل عام لتبادل وجهات النظر بشان الخطوات المبذولة لتعزيز التعاون الخليجي المشترك في كافة المجالات".

 واضاف ان قادة الدول الست (السعودية والامارات وقطر وعمان والبحرين والكويت) سيستعرضون "مستجدات الاوضاع في المنطقة خصوصا القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الاوسط وتطورات الاوضاع في العراق والازمة اللبنانية والحوار الذي تشهده الدوحة بين الفرقاء اللبنانيين للوصول الى الى اتفاق ينهي هذه الازمة".  وتوقع العطية ان يبحث القادة الخليجيون في نتائج زيارة الرئيس الاميركي للمنطقة والتي زار خلالها السعودية . كما توقع ان تؤكد القمة الخليجية "تاييدها ودعمها: للحوار الجاري في الدوحة حاليا بين الفرقاء اللبنانيين للتوصل الى اتفاق ينهي الازمة اللبنانية وانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وفاق وطني والاتفاق على قانون الانتخابات".

 وقد اعلنت المعارضة اللبنانية الاثنين رفضها الاقتراح القطري بارجاء الاتفاق على موضوع قانون الانتخابات الى ما بعد انتخاب رئيس الجمهورية، فيما تبذل اللجنة العربية الوزارية جهودا مكثفة للتوصل الى اتفاق الثلاثاء. وباشرت وفود الاطراف ال14 المشاركة في الحوار حوارها مساء الجمعة بهدف انهاء الازمة السياسية التي تشل البلاد منذ 18 شهرا وكادت تدخل لبنان في حرب اهلية.  من ناحية ثانية اعرب الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عن"خيبة امله" من الخطاب الذي القاه الرئيس الاميركي جورج بوش امام الكنيست الاسرائيلي يوم الخميس الماضي وقال "ان هذا الخطاب يجعلنا نرى ان الموقف الاميركي بشأن تحقيق واقامة الدولتين قاتم وغير واضح". واضاف ان "الادارة اميركية اصبحت تتحدث الان عن اتفاق فلسطيني اسرائيلي حول شكل الدولة الفلسطينية التي وعدت بها الفلسطينيين قبل نهاية العام وليس اقامة الدولة".

 على صعيد آخر اشار الى انه سيقدم للقمة تقريرا عما تم اتخاذه من خطوات تنفيذية للقرارات التي اتخذها القادة الخليجيون في قمتهم الاخيرة التي عقدت في الدوحة قبل ستة اشهر على صعيد التعاون المشترك. ويتضمن التقرير عرضا لمستجدات الاوضاع السياسية في المنطقة ولنتائج المفاوضات الخليجية مع دول المجموعة الاوربية للتوصل الى اتفاقية اقامة منطقة تجارة حرة.  وفي هذا الصدد حمل الامين العام لمجلس التعاون الخليجي الاتحاد الاوروبي مسؤولية عدم التوصل الى الاتفاق المطلوب وقال "ان المفاوضات قد طالت بشكل لا يبعث على الارتياح ومن الضروري اتخاذ قرار سياسي بهذا الشأن". واعلن العطية ان الاجتماع السنوي لوزراء خارجية دول المجموعتين الخليجية والاوربية سيعقد في بروكسل يوم 26 ايار/مايو الجاري.

 

قال إن السلام يتطلب تقديم تنازلات صعبة

بوش يختتم جولته في المنطقة بالدعوة إلى عزل إيران وسوريا

شرم الشيخ - وكالات

في ختام جولته بالشرق الأوسط, دعا الرئيس الأمريكي جورج بوش دول الشرق الأوسط إلى عزل إيران وسوريا ورفض المنظمات لإرهابية، مؤكدا إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين قبل نهاية العام الجاري. وقال بوش في كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي بشرم الشيخ الأحد 18-5-2008 "علينا أن نقف مع شعبي إيران وسوريا الصالحين والمحترمين اللذين يستحقان أفضل كثيرا من الحياة التي يعيشانها اليوم". ووصف الرئيس الأمريكي إيران أنها أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، وقال إن "السماح لها باكتساب أكثر أسلحة العالم فتكا سيكون خيانة للأجيال في المستقبل لا يمكن غفرانها".

كما اتهم بوش حركة حماس بتقويض جهود السلام باستمرارها في ما سماها أعمال الإرهاب والعنف. وفي تعديل للموقف الذي اتخذه خلال زيارته لإسرائيل الأسبوع الماضي لحضور احتفال اسرائيل بمرور 60 عاما على قيامها حث بوش الفلسطينيين على "محاربة الإرهاب" داعيا اٍسرائيل إلى تقديم "تضحيات صعبة من أجل السلام وتخفيف القيود المفروضة على الفلسطينيين". ويلمح بوش بذلك إلى المصاعب التي تواجه الفلسطينيين من جراء حواجز الطرق والعوائق الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وهي إجراءات يصفها الفلسطينيون أنها عقاب جماعي ولكن اٍسرائيل تقول ان الهدف منها هو الدفاع عن نفسها في مواجهة هجمات النشطاء.

وبدا أن لهجة بوش الاكثر تعاطفا مع معاناة الفلسطينيين تهدف الى الرد على شكوك العرب في قدرته على العمل كوسيط سلام محايد والتي عززتها زيارته لاسرائيل. وبالرغم من عدم وجود مؤشرات تذكر على احراز تقدم تجاه احلال السلام خلال زيارة بوش الثانية للمنطقة العام الحالي الا أن مستشاره للامن القومي ستيفن هادلي أصر على أن المفاوضين الاسرائيليين والفلسطينيين حققوا "تقدما ملموسا" وترك الباب مفتوحا أمام زيارة رئاسية ثالثة.

وقال هادلي للصحفيين "سيعود الرئيس الى هنا عندما يكون هناك عمل عليه القيام به لدفع العملية قدما". وسيحث بوش أيضا الزعماء العرب على الوقوف لجانب رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ضد حزب الله ونبذ ايران بسبب برنامجها النووي. وسيقول بوش في كلمته "كل دولة محبة للسلام في المنطقة من مصلحتها معارضة طموحات ايران لامتلاك أسلحة نووية". وتقول ايران انها تريد اكتساب تكنولوجيا نووية من أجل أهداف سلمية فقط.

ويسعى بوش الذي اجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في شرم الشيخ أمس السبت الى الحصول على دعم اقليمي أوسع لعملية السلام بالشرق الاوسط المتعثرة. وأثار بوش غضب الفلسطينيين والعرب في كلمة ألقاها أمام الكنيست الاٍسرائيلي يوم الخميس تعهد خلالها بدعم اسرائيل ولم يشر الى طموحات الفلسطينيين بإقامة دولة الا مرة واحدة فقط. وتأتي زيارة بوش بعد أن استضافت الولايات المتحدة مؤتمرا في أنابوليس بولاية ماريلاند في نوفمبر/تشرين الثاني ومنذ ذلك الوقت تعثرت المحادثات بسبب التوسع الاستيطاني الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة وأعمال العنف في قطاع غزة وحوله حيث تثير الصواريخ التي تطلقها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) عبر الحدود ردا عسكريا اسرائيليا صارما

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 19 ايار 2008

البلد

تردد ان احدى جثث قتلى الأحداث الأخيرة وجدت حيث وجدت جثتا ضحيتين خطفتا وقتلتا في مثل هذه الايام من العام الماضي .

يقال ان زعيم تيار موال وجه صفعة الى احدى الشخصيات البيروتية التي كلفها بتنظيم تياره في بيروت .

لوحظ ان حزبا معارضا يعمد الى عدم الاعلان عن اسماء قتلاه فيما يجري تشييعهم بشكل متدرج وبعيدا من وسائل الاعلام .

الشرق

سياسي بارز رفض تفسير اتكاله على مستشارين واعلاميين كانوا يعملون في منظومة تابعة لاحد ابرز خصومه السياسيين .

نائب سابق استبعد ملاحقة جدية لضباط وعسكريين تأكد دورهم في احداث العاصمة وقال ان قوى 14 آذار لن تتوقف عن اثارة ذلك بمختلف الوسائل المتاحة .

نائب كسرواني سابق نقل عن مصادر فرنسية معلومات غير مشجعة بالنسبة الى المستقبل المنظور للوضع في لبنان كما استبعد امكان مقاربة مؤتمر الحوار سلاح حزب الله .

النهار

قيادي بارز في قوى 14 آذار كان قد توقع حصول مفاجأة في جلسة 13 أيار لانتخاب رئيس للجمهورية، الا ان هذه المفاجأة لم تحصل.

قال مسؤول سابق لماذا يكون الخارج ساحة لقاءات بين القيادات اللبنانية، وتبقى الساحة في لبنان ساحة صدامات.

تجرى محادثات سرية حول موضوع المحكمة ذات الطابع الدولي وحول الملف النووي الايراني يكون لنتائجها انعكاسات على مسار الازمة اللبنانية.

السفير

أجرى رئيس كتلة نيابية سلسلة تغييرات في فريق العمل الخاص به بعد الأحداث الاخيرة.

قالت مصادر في المعارضة انها تسلمت ثلاثمئة قطعة سلاح من منطقة محسوبة عليها سبق ان وزعتها الموالاة على انصارها.

تقدم مواطنون بشكوى ضد فنادق في منتجعات سياحية جبلية رفعت اسعارها اربعة اضعاف خلال الازمة الاخيرة.

سجلت خلال الاحداث الاخيرة حركة شراء واسعة لعقارات وشـقق في الجبل من قبل رعايا خليجيين.

اللواء

لعبت مرجعية روحية دوراً بارزاً في جمع أنصار زعيمين في الموالاة والمعارضة في خندق واحد إبان معركة الجبل يوم الأحد الماضي!·

كشف الانتقاد اللافت لمرجع حكومي لمواقف رئيس دولة كبرى زيف ادعاءات المعارضة بتجاوب المرجع اللبناني مع سياسات وضغوطات إدارة الدولة الكبرى··!·

اعتبر دبلوماسي شرقي أن مطالبة شخصية سياسية بطرد سفير دولة إقليمية نافذة، شكّلت أحد صواعق التفجير الأمني الأخير!·

 

هزات في صريفا والنبطية وقرى قريبة تجاوزت ال3 درجات من دون إصابات

"المركز الجيوفيزياء": هزتان ارضيتان في منطقة بين كفرصير وشحور وصريفا

وطنية - 19/5/2008 (متفرقات) افاد المركز الوطني للجيوفيزياء - بحنس في المجلس الوطني للبحوث العلمية، في بيان، "أنه حصلت اليوم هزة ارضية بقوة 3,9 على مقياس ريختر عند الثانية عشرة والدقيقة الثامنة في المنطقة المحددة ببلدات كفرصير وشحور وصريفا، وكانت سبقتها هزة عند الثامنة والدقيقة 41 صباحا في نفس المنطقة وبقوة 3,2". وكان مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في صور، جمال خليل، أفاد ان أهالي بلدة صريفا شعروا قرابة الثانية عشرة من ظهر اليوم بهزة أرضية تجاوزت قوتها ال3 درجات، واستمرت لنحو 4 ثوان من دون وقوع إصابات او أضرار تذكر. وأفاد مندوبنا حسين معنى، أيضا انه قرابة الساعة الثانية عشرة والدقيقة العاشرة، شعر أهالي بلدات معركة ودير قانون النهر والخط المقابل بهزة أرضية مماثلة. كذلك، أفاد مندوبنا في النبطية سامر وهبي ان "هزة أرضية خفيفة شعر بها سكان مدينة النبطية والقرى والبلدات المحيطة قرابة الثانية عشرة و8 دقائق من ظهر اليوم واستمرت لنحو 5 ثوان، من دون وقوع اي خسائر مادية".

 

الصايغ ترأس الاجتماع الكتائبي الموسع للمكتب السياسي والمجلس المركزي : بيان المعارضة وضع حدودا لاجواء التفاؤل لكن المساعي قائمة لمقاربة المخارج

والمشكلة ليست محصورة في تقسيمات بيروت انما حول التقسيمات في مناطق اخرى

وطنية- 19/5/2008(سياسة) انعقد الاجتماع الكتائبي الموسع لأعضاء المكتب السياسي والمجلس المركزي عند الخامسة عصر اليوم برئاسة النائب الثاني للرئيس الدكتور سليم الصايغ بسبب وجود رئيس الحزب والنائب الاول في مؤتمر الدوحة. وخلال الاجتماع قدم الصايغ عرضا مفصلا عن مجريات لقاءات الدوحة والاتصالات التي يقوم بها رئيس الحزب الرئيس امين الجميل واعضاء الوفد على كل المستويات ومع جميع الوفود اللبنانية المشاركة في اللقاءات.

ولفت الصايغ "الى العقبات التي حالت دون التفاهم على قانون جديد للانتخابات والتي توسعت على اكثر من مستوى" وقال :" ليس صحيحا ان المشكلة محصورة في تقسيمات بيروت انما هناك عقد اخرى حول التقسيمات في مناطق مختلفة من لبنان". واعتبر "ان البيان الذي صدر بعد ظهر اليوم عن لقاء المعارضة وضع حدودا لكل اجواء التفاؤل التي رفعت منها حصيلة اللقاءات الموسعة والثنائية والثلاثية التي عقدت برعاية امير قطر ورئيس حكومته وزير الخارجية", لكنه لفت "الى ان المساعي ما زالت قائمة حتى اللحظة لمقاربة المخارج الممكنة".

واكد الصايغ "ان الكتائب كانت وستبقى في الموقع المتقدم للحفاظ على حقوق المسيحيين وانهاء حالات التهميش ولن تقبل بأي قانون لا يوفر التمثيل الصحيح للمسيحيين في الانتخابات النيابية المقبلة, وهذا الموضوع له ابعاده الوطنية وليست الطائفية أو المذهبية". وعن مصير البحث بالبند الخاص بعلاقة الدولة بالتنظيمات المسلحة لفت الصايغ "الى ان الموضوع مطروح على بساط البحث وان الرئيس الجميل قد طرحه بابعاده المختلفة قبل صدور بيان بيروت والذي اذاعته اللجنة الوزارية العربية عشية لقاءات الدوحة" وقال: "ما زلنا ننتظر الصيغة التي ستطرحها دولة قطر".

وشدد الصايغ "على اهمية تنفيذ القرار الحزبي بالتواصل والانفتاح على كل الاطراف السياسية والحزبية ولا سيما المسيحية منها لتحصين المناعة الداخلية وقطع الطريق امام اي مسعى لاثارة الفتنة", لافتا "الى حجم اللقاءات التي عقدت وشكلت آلية جيدة لتطويق اي حادث محتمل بالتنسيق المباشر والفوري مع الجيش والقوى الامنية بالدرجة الاولى". وفي اللقاء عرض المنسق العام للجنة المركزية سامي الجميل امورا تنظيمية داخلية مشيرا، في مداخلته الى "ان الظروف الاستثنائية التي يمر فيها البلد تستلزم اقصى درجات اليقظة من قبل الكتائبيين اضافة الى تزخيم الحركة الحزبية في الاقسام والاقاليم الكتائبية لمواجهة اي طارىء". كما تناول الامين العام للحزب الدكتور ابراهيم ريشا امورا حزبية وادارية مختلفة.

 

النائب دو فريج: حرب البيانات تضر بالمتحاورين وتسيء الى لبنان

وطنية - بعثة الوكالة الوطنية للاعلام في الدوحة - 19/5/2008 (سياسة) إعتبر عضو "كتلة تيارالمستقبل" النائب نبيل دو فريج أن "الرد على المبادرة الصادرة عن سمو أمير دولة قطر، يكون الى سمو الامير مباشرة وليس بواسطة بيانات إعلامية". وقال في تصريح اليوم: "لقد أتينا الى الدوحة بناء على مبادرة صدرت في بيروت وتحديدا من فندق فينيسيا، وفوجئنا اليوم ببيان المعارضة الذي لا يتضمن أي تطرق الى موضوع أمن المواطن اللبناني وعلاقة التنظيمات المسلحة بالدولة اللبنانية، لذلك إننا نعتبر أن هذا البيان ناقص وغير مكتمل لانه لا يتضمن هذ البند الذي ورد في وثيقة بيروت التي كانت وافقت عليها جميع الاطراف".

وتساءل النائب دو فريج: "لماذا تعطيل كل الامور عند بدء الحديث عن أمن المواطن وقضية استعمال السلاح في الداخل من جميع الاطراف؟". وإذ أكد أنه "مع إستعمال السلاح لمقاومة العدو الاسرائيلي"، قال: "أما عندما نرى أن هناك سلاحا يستعمل في الداخل للوصول الى أهداف سياسية، فنحن نطالب بمعالجته أولا، لأنه ما نفع الحكومة وإنجاز قانون للانتخابات النيابية إذا كان هناك حمام دم في لبنان". وأضاف قائلا: "نحن لا نطالب بأن يبت هذا الموضوع في شكل نهائي هنا بل على العكس نحن نطالب بتنفيذ البنود حرفيا مثلما وردت في وثيقة بيروت، أي نتفاهم هنا في الدوحة على الخطوط العريضة ونستكمل البحث بها في بيروت لاحقا". وجدد النائب دو فريج التأكيد "أن حرب البيانات تضر بالمتحاورين وتسيء الى لبنان واللبنانيين". وقال: "نشدد أن هذه البيانات النارية تعرقل المسار التي ترغب الدولة القطرية في إنجازه وفي حل هذه الازمة"، مشيرا الى "أن القطريين منزعجون من مثل هذه البيانات التصعيدية".

 

مكتب الوزير الصفدي: متمسك بمبدأ الحوار حتى الخروج بنتيجة ايجابية

وطنية - 19/5/2008 (سياسة) أصدر المكتب الإعلامي لوزير الاشغال العامة والنقل محمد الصفدي البيان الآتي: "خلافا لما تتناقله بعض وسائل الإعلام، فإن الوزير محمد الصفدي مستمر في المشاركة بمؤتمر الحوار الوطني في الدوحة، وهو متمسك بمبدأ الحوار حتى الخروج بنتيجة إيجابية للبنانيين".

 

النائب جنبلاط: الحوار هو السبيل الوحيد لحل النزاعات السياسية بهدف تأكيد مشروع الدولة وحماية جميع الاطراف وتبديد هواجسهم

وطنية- 19/5/2008 (سياسة) أدلى رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط بموقفه الاسبوعي لجريدة "الانباء" الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي، ينشر غدا، مما جاء فيه: "على الرغم من الجروح الكبيرة التي خلفتها الحوادث التي حصلت في الاسبوع الفائت على مختلف المستويات، يبقى الحوار هو السبيل الوحيد لحل النزاعات السياسية والخلافات القائمة بهدف تأكيد مشروع الدولة الذي يستطيع وحده حماية جميع الاطراف وتبديد هواجسهم ومخاوفهم، وهو أيضا الطريق الامثل للوصول الى استراتيجية دفاعية في مواجهة العدو الاسرائيلي بهدف حماية لبنان وتعزيز مناعته.

فالحوار الهادىء العقلاني هو الذي يؤسس لمرحلة جديدة يكون عنوانها الرئيسي تحصين الساحة الداخلية وتحييدها عن الصراعات الدولية والاقليمية كي لا يدفع الشعب اللبناني مرة جديدة أثمان هذه الصراعات التي لا طائل منها ولا تؤدي إلا الى المزيد من الخراب والدمار، لذلك قدمنا ونقدم كل التسهيلات اللازمة لإنجاح الحوار والدخول في مرحلة مختلفة نوعيا عما سبق، لا تتيح لاي طرف جر البلاد الى تجارب مرة وعبثية.

لقد دلت كل التجارب التاريخية على أن الحماية الحقيقية للداخل لا تتحقق بالقوة العسكرية بل من خلال المناعة الوطنية التي تتحصن عبر الحوار الهادىء بعيدا عن التوتر والتشنج الذي لا يقدم ولا يؤخر، بل يفاقم الخلافات عوض حلها. الجميع مدعوون لاعطاء هذه الفرصة القائمة في الدوحة وبمساعدة الدول العربية الاهتمام الكامل لانجاح الحوار دون التنازل عن الثوابت الوطنية واجماعات الحوار. إن المطلوب من كل القوى السياسية التعالي عن الجروح وتأكيد تحمل المسؤولية الوطنية وتلبية تطلعات الشعب اللبناني بمختلف انتماءاته الذي يريد قيام دولة تحميه ويريد العيش بطمأنينة وسلام بعيدا عن ان يكون لبنان ساحة صراع تعكس التناقضات الدولية والاقليمية على حساب مصلحته الوطنية العليا. لطالما قلنا اننا مع تسوية مشرفة تتيح إعادة الاعتبار الى الحياة السياسية في لبنان بعيدا عن الاساليب التي تتناقض مع مرتكزات النظام الديموقراطي وتؤكد العمل من خلال المؤسسات التي يفترض ان تكون السقف الذي من خلاله تعالج الخلافات السياسية.

لقد خضنا في السابق مرات عديدة تجارب حوارية كالتي نحن في صددها الآن في الدوحة، وهو ما يتفرض أن تكون حافزا اضافيا للتوصل الى حل جذري يعالج كل العناوين الخلافية التي لا بد من مقاربتها بموضوعية وهدوء لان تحقيق نتائج ايجابية يبقى هو الهدف الاخير الذي لا بد من التوصل اليه".

 

الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الإنتخابات" طالبت بمشاركة المجتمع المدني في مناقشة مشروع قانون الانتخاب

وطنية - 18/5/2008 (سياسة) اكدت "الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الإنتخابات" في بيان اليوم، تعليقا على انعقاد طاولة الحوار الوطني في الدوحة في قطر وبحثها في قانون انتخابي جديد "إن قانون الإنتخاب الديموقراطي والعادل هو حق من حقوق كل مواطن لبناني ويجب أن تحترم القنوات الدستورية لمناقشته واقراره، على أن يتم اشراك المجتمع المدني وأصحاب الشأن في ذلك". وطالبت ان "يتضمن أي قانون جديد مبادىء إصلاحية أساسية لطالما دعت الجمعية الى إقرارها؛ من أبرزها تأسيس هيئة مستقلة لإدارة الإنتخابات. تنظيم الإنفاق الإنتخابي. تنظيم الإعلام والإعلان الإنتخابيين. تأمين الآليات المناسبة لاقتراع غير المقيمين. إدخال كوتا نسائية في لوائح الترشيح. تأمين الآليات المناسبة لاقتراع ذوي الإحتياجات الإضافية. إدخال نظام التمثيل النسبي. خفض سن الإقتراع والترشح".

كما طالبت "أن يعتمد مشروع قانون الانتخابات النيابية المقترح من "الهيئة الوطنية الخاصة بقانون الإنتخابات النيابية"، والذي قدمه مؤخرا النائبان غسان التويني وغسان مخيبر الى مجلس النواب، كأساس لأي قانون انتخابي جديد. لاسيما وأن الهيئة الوطنية قد نظرت في أكثر من 200 مشروع تقدمت بها مختلف القوى السياسية والمدنية في سعيها لانتاج مشروع يضمن صحة التمثيل العادل لمختلف شرائح المجتمع اللبناني". وحددت الجمعية موقفها من أي قانون يتم التوافق عليه لاحقا "إنطلاقا من مدى احترامه للآليات الديموقراطية والمبادىء الاصلاحية". ودعت المشاركين في الحوار الى "اعتماد مجموعة المبادىء الاصلاحية وتضمينها في أي مشروع يتوافقون عليه، وتطالبهم بتفعيل وتوسيع مشاركة منظمات المجتمع المدني في مناقشة مشروع قانون الانتخابات، لاسيما تلك المنضوية في إطار الحملة المدنية للاصلاح الإنتخابي، من أجل ضمان تحقيق هذه الأهداف".

 

النائب عبدالعزيز تلقى اتصالات اطمئنان بعد تعرض منزله لاطلاق نار: طالبنا بالهدوء والاعتداء ليس علي شخصيا انما على أمن الضنية

الصمد: نرفض اللجوء للسلاح ولا غطاء سياسيا على أي متجاوز للقانون

وطنية - 19/5/2008 (سياسة) تعرض منزل النائب قاسم عبد العزيز لاطلاق نار من مناصري النائب السابق جهاد الصمد في بلدة بخعون قضاء الضنية، اثناء استقباله فعاليات وابناء المنطقة، مما ادى الى اصابة المنزل والمنازل المجاورة بعدة طلقات. وقد حضرت الى المكان وحدات من الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي وباشرت تحقيقاتها ودهمت منازل مطلقي النار. وقد سارع الصمد الى زيارة النائب عبد العزيز في منزله، مستنكرا ما تعرض له، رافعا الغطاء عن "أي شخص يتجاوز القانون ويتعدي على الامن". من جهته، طمأن النائب عبد العزيز اهالي الضنية الى "ان الحادث عرضي ولم يترك اثرا"، وقال: "ما حصل مستغرب ومستهجن ومدان، ومن قاموا به هم شلة من عديمي التربية والاخلاق واصبحوا معروفين بالاسم، لا نريد الانتقام منهم لان ليس هناك عداوة معهم بل نعرف اهلهم وذويهم". اضاف: "ربما هناك من يحاول ان يصطاد بالماء العكر ولم يرق لهم ما تنعم به الضنية من امن واستقرار، وربما كان هناك طابور خامس يريد ان يخلق فتنة في بلدة بخعون تشتعل فيها النار وتنتقل الى باقي قرى وبلدات الضنية الامنة. ومما لا شك فيه، هناك احتقان سياسي بعد ما جرى في العاصمة بيروت وهناك منطقة سنية على غليان، ولكن لا نريد ان يستعملوا هذه الاساليب الرخيصة والدنيئة في سبيل جعل هذه المنطقة غير آمنة وغير مستقرة. ونحن طالبنا انصارنا بأخذ الامور بهدوء والقيم التي عرفنا بها، فهو ليس اعتداء شخصيا علي انما إعتداء على امن المنطقة الذي نرفض ان يمس به احد مهما علا شأنه".

وعن توقيف مطلقي النار، قال: "الاسماء معروفة والجهات الامنية تقوم بالجهود اللازمة، ونحن ما نريده ان تضرب السلطة بيد من حديد على ايدي الفاعلين كي يكون عبرة لمن اعتبر. وبالمناسبة اود ان اتوجه بالتحية الى الوزير احمد فتفت الذي اتصل بنا مستنكرا ما حصل ويريد ان تحافظ المنطقة على امنها وهدوئها واستقرارها في هذه الاجواء وهو لا يريد اي خلل امني فيها. كما نشكر النائب السابق جهاد الصمد على زيارته ورفعه الغطاء عن الاشخاص الذين يريدون تجاوز القانون او الاعتداء على الناس".

الصمد

اما الصمد فأكد رفضه "هذه الاساليب"، مستنكرا ما تعرض له منزل النائب عبد العزيز، مطالبا ب"محاسبة من قام بهذا العمل الذي يعتبر زوبعة في فنجان".

ودعا الى "حفظ الضنية ولبنان عبر اعتماد لغة الحوار وعدم اللجوء الى العنف والسلاح الذي نرفضه جميعا"، مؤكدا انه "لا يوجد اي غطاء سياسي لا سابقا ولا لاحقا على اي انسان يتجاوز القانون ويعتدي على امن الناس".

"تيار المستقبل"

الى ذلك، دان منسق "تيار المستقبل" في الضنية نظيم الحايك الحادثة، ودعا "الاجهزة الامنية والقضائية الى توقيف الفاعلين حتي لا تتكرر هذه الممارسات من اي جهة كانت"، مشددا على "ضرورة تجنيب منطقة الضنية أي خلل امني او فتنة تريد ان تنال من موقفها الوطني الرافض لتعميم الفوضى".

وأكد "ان ابناء الضنية عائلة واحدة بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والحزبية".

مطمئنون

واتصل بالنائب عبد العزيز مطمئنا كل من: وزير الاشغال العامة والنقل محمد الصفدي، وزير الشباب والرياضة احمد فتفت، النواب: مصباح الاحدب، عزام دندشي، عمار حوري، بدر ونوس، رياض رحال، جمال الجراح، مصطفى هاشم وهاشم علم الدين، منسق عام "تيار المستقبل" في الشمال عبد الغني كبارة، منسقو التيار في المناطق: نظيم الحايك، عامر علم الدين وناصر عدرة، الى رؤساء بلديات ومخاتير الضنية.

 

حزب الاتحاد السرياني: لن نسكت عن اي غبن يطالنا في قانون الانتخاب الجديد

وطنية - 19/5/2008 (سياسة) عقدت الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد السرياني إجتماعا موسعا في مقر الحزب في سد البوشرية ظهر اليوم، برئاسة رئيس الحزب ابراهيم مراد وحضور مسؤولي المناطق والهيئات، وأكد مراد خلال الاجتماع ان "الحوار الوطني في الدوحة أو في أي مكان آخر هو مطلب الجميع ولكنه يجب أن يتم بشفافية تامة وطرح كل الامور الخلافية على الطاولة وأولها كما أعلنا سابقا البند المتعلق بسلاح "حزب الله" لأن مشكلة الدولة اللبنانية اليوم هي هذا السلاح قبل البنود المتعلقة بانتخاب رئيس للجمهورية وقانون انتخاب جديد وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإن عدم طرح مشكلة السلاح بشكل صريح وجدي سيسبب حروبا وتعديات جديدة كالتي شاهدناها اخيرا في بيروت والجبل وغيرها من المناطق التي تعرضت لاعتداءات "حزب الله". ولفت مراد الى "ان أي بحث في قانون انتخاب جديد لا يتم فيه إعطاء حقوق الطوائف السريانية اللبنانية التي سلبتها إياها المخابرات السورية واعوانها، أكان في زحلة أو في بيروت هو غبن وتهميش جديد لابناء هذه الطوائف التي كانت دوما في طليعة المدافعين عن الكيان اللبناني من أي اعتداء، لن نسكت هذه المرة عن اي غبن يطالنا في قانون الانتخاب ولن نرضى أن نحسب أقليات ليس لها الحق في إيصال ممثلين يشاركون في بناء الوطن. وإن لوائح الشطب الخاصة بانتخابات العام 2009 تؤكد هذا الحق لنا".

 

التيار الوطني" طلب من محازبيه "تجاهل دس" مواقع الكترونية وشكر المتضامنين معه إثر الاعتداء على مكتبه في الميناء

وطنية- 19/5/2008 (سياسة) صدر عن لجنة الإعلام في "التيار الوطني الحر" البيان الآتي:

"تنشر بعض المواقع الألكترونية في الآونة الاخيرة، مقالات وشائعات تستهدف التيار الوطني الحر ونوابا من تكتل التغيير والإصلاح، في سياق حملة مأجورة معروفة المصدر والتوجهات وأهداف القائمين بها. لذلك يطلب إلى حزبيي التيار ومحازبيه تجاهل محاولات الدس هذه وعدم الوقوع في فخ الإستدراج لتكذيبها أو تداولها بهدف ترويجها لتشويه صورة التيار ورموزه، علما أن إجراءات معينة ستتخذ في هذا المجال".

هيئة طرابلس في مجال لآخر، صدر عن هيئة قضاء طرابلس في التيار البيان الآتي: "تتقدم هيئة قضاء طرابلس في التيار الوطني الحر بخالص الشكر والامتنان والتقدير، لجميع من وقف الى جانبها مطمئنا او مستنكرا او داعما، من احزاب وتيارات وقوى سياسية وفاعليات مدنية وامنية واقتصادية ورجال دين وصحافيين واعلاميين، ومخاتير وجمعيات أهلية، ومن أهلنا في طرابلس والشمال، وذلك إثر الاعتداء الذي تعرض له مكتب التيار في الميناء. ان وقوفكم الى جانب التيار اثر هذا الاعتداء ليس الا برهانا منكم على الايمان الراسخ بالحرية والديموقراطية والعيش المشترك. كما نأمل ألا تتكرر حوادث مماثلة مع أي من الأحزاب والتيارات السياسية، موالية كانت او معارضة، لأن حق الاختلاف هو حق مشروع، والتعبير عنه يكون في صندوق الاقتراع وليس في اي عمل آخر".

 

المتروبوليت يوحنا حداد أشاد بجهود قطر لحل الازمة اللبنانية: أركان الحوار لن يعودوا الى الوطن إلا ومعهم الحل بانتخاب الرئيس

وطنية- 19/5/2008 (سياسة) أشاد النائب البطريركي للروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت يوحنا حداد في تصريح اليوم "بالجهود التي بذلتها دولة قطر من أجل انجاح الحوار الوطني اللبناني على أرض الدوحة". وقال "إن النجاح لهذه الحوارات سيتحقق، ويتجاوز اللبنانيون أزمتهم القاسية. إننا نبارك الحوار والتلاقي والاجواء ايجابية، ولن يعود أركان الحوار الى أرض الوطن إلا ومعهم الحل بانتخاب الرئيس العماد ميشال سليمان، ثم الاتفاق على حكومة وحدة وطنية وقانون انتخاب يحفظ الجميع". ورأى "أن الشعب اللبناني يتوق الى رؤية زعماء السياسة وقد اتفقوا كي ينتصر لبنان على كل الازمات التي تستهدف وجوده وتطوره وازدهاره وعمليته السياسية الديموقراطية". وذكر بأن "لبنان تجاوز في الماضي أزمات عدة، واليوم سفينة خلاصه شارفت على الوصول الى شاطىء الأمان". وأضاف: "إن جميع الدول العربية ما زالت تبذل أكبر الجهود من اجل التوصل الى حل مشرف للازمة في لبنان، يعيد الامور الى نصابها".

 

المؤتمر الشعبي": إعتماد القضاء دائرة إنتخابية يدخل لبنان في أزمة وسلاح المقاومة يبحث ضمن سياسة دفاعية وهيئة حوار برئاسة رئيس الجمهورية

وطنية - 19/5/2008 (سياسة) جدد "المؤتمر الشعبي اللبناني" رفضه إعتماد القضاء دائرة إنتخابية، "لأن ذلك يعزز الخطاب الطائفي والمذهبي ولا يؤمن الإصلاح السياسي المنشود، ويخرج البلد من أزمة ليدخله في أزمات أكثر حدة"، مطالبا "فريقي الموالاة والمعارضة بالعودة الى إتفاق الطائف وإعتماد المحافظة مع النظام النسبي، بعد إعادة النظر بتركيبة المحافظات اللبنانية بما يؤمن الإنصهار الوطني والتعدد السياسي". وشدد بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في المؤتمر الشعبي "على ضرورة إلتزام كل الأطراف بنص وروحية المبادرة العربية للحل، من خلال إنتخاب الرئيس التوافقي وتشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس المثالثة ورئيس محايد، وفي حال تعذر ذلك تشكيل حكومة حيادية تكون مهمتها تسيير شؤون البلاد والعباد وإقرار قانون إنتخابي عادل ومتوازن ومستند الى إتفاق الطائف وإجراء الإنتخابات بصورة نزيهة تؤمن صحة التمثيل الشعبي". ورأى البيان "ان سلاح المقاومة يبحث ضمن هيئة حوار وطني موسعة برئاسة رئيس الجمهورية وفي إطار سياسة دفاعية للبنان تحميه من الإعتداءات الصهيونية وتحرر أرضه المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا"، داعيا كل الأطراف الى "وقف التحريض المذهبي الذي يدفع البلد الى الفوضى والتطرف".

 

عيتاني: نحتاج الى جهود جبارة لتخطي تداعيات القرارات الحكومية

وطنية - 19/5/2008 (سياسة) رأى النائب السابق بهاء الدين عيتاني، في تصريح اليوم، "ان كلبنانيين نحتاج الى جهود جبارة لتخطي تداعيات القرارات الحكومبة الغير مدروسة والتي تسببت بمسلسل الاحداث الدامية في بيروت والجبل والشمال وعدة مناطق لبنانية اخرى، والتي تركت جرحا بليغا". وإعتبر انه "لم يعد جائزا بعد اليوم ان نتلهى بالحلول السياسية العابرة وبيانات الاستنكار وتقاذف المسؤولية بين هذا الفريق وذاك". وقال: "لا بد لنا ان نسجل شكرنا للجيش اللبناني ونقدر دوره في الدفاع عن الوطن والذي لعب دورا متوازنا لدرء الفتنة وابعاد شبح الحرب الاهلية عن لبنان"، داعيا "المرجعيات الروحية جميعا الى ان تعزز الروح الميثاقية اللبنانية وان تعمل على الدعوة الى قمة روحية لتحصين وحدتنا اللبنانية". وطالب المتحاورين في الدوحة بالاتفاق انتخاب العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية في اقرب وقت وقانون انتخاب عادل وعصري تراعى فيه كل الشرائح السياسية اللبنانية.

 

العماد سليمان استقبل الجنرال غراتسيانو

وطنية- 19/5/2008(سياسة) استقبل قائد الجيش العماد ميشال سليمان، في مكتبه في اليرزة، قائد قوات الامم المتحدة المؤقتة في لبنان الجنرال كلاوديو غراتسيانو وتناول البحث شؤونا تتعلق بمهمات الجيش وقوات "اليونيفيل" على الحدود الجنوبية.

اجتماع "للجنة التهدئة" و"حركة المثقفين" عرض الاوضاع: لتسلم الجيش الامن والحفاظ على سلاح المقاومة في الجنوب

وطنية - 19/5/2008 (سياسة) التقى عدد من اعضاء "لجنة التهدئة الوطنية" برئاسة المحامي محمد كرنيب مع عدد من اعضاء قيادة "حركة الكوادر والمثقفين" برئاسة المحامي علي فصاعي، وبحث المجتمعون في ما آلت اليه الأوضاع العامة في لبنان بعد الأحداث الأخيرة في بيروت وطرابلس والجبل، وتوقفوا عند لقاء وفدي المعارضة والموالاة في الدوحة. وعلى الاثر، تحدث المحامي كرنيب الذي أسف "لما جرى في بيروت والجبل والشمال من خسائر كان يمكن تفاديها من قبل المعارضة والموالاة"، مشيدا بدور الجيش اللبناني، مؤكدا "ان الجيش الوطني كان وما زال الضمانة الرئيسية والأساسية لوحدة لبنان وامنه واستقراره".

ودعا الجميع الى "الاتفاق في الدوحة على ثوابت وطنية لا حياد عنها وتتلخص ب: ان يتسلم الجيش اللبناني الأمن على جميع الأراضي اللبنانية، الحفاظ على سلاح المقاومة في الجنوب ودعم صمودها، الاتفاق على قانون انتخاب عادل والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تتمثل فيها الكتل النيابية بحسب حجمها".

 

الشيخ قبلان: على السياسيين في الدوحة تقديم مصلحة لبنان على كل المصالح

نخاف على لبنان من السياسات المغلوطة والتشنجات السيئة والمنزلقات الخطيرة

وطنية - 19/5/2008 (سياسة) رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، في خلال الدرس الديني الذي يلقيه في مقرالمجلس يوميا "ان اللبنانيين يعيشون حالة ترقب وانتظار الحلول جراء انعقاد مؤتمر الحوار الوطني في الدوحة"، داعيا "السياسيين ان يكونوا عند حسن ظن اللبنانيين بهم، فيقدموا مصلحة لبنان على كل المصالح لتكون مصلحة الوطن هي العليا، مما يحتم على السياسيين ان يتنازلوا عن مصالحهم الشخصية مقابل مصلحة بلدهم ولا سيما وان المصالح الشخصية متغيرة كل يوم فيما مصلحة الوطن ثابتة دائما".

ودعا المتحاورين الى "تقديم التنازلات الى بعضهم البعض فلا يخرجوا من مؤتمرهم دون حل وعليهم ان يستجيبوا لصاحب الدعوة أمير قطر بالخروج بحل توافقي بين جميع الاطراف فيجعلوا من مؤتمرهم فرصة للحل، ويمدوا أيديهم الى بعض ويفتحوا قلوبهم على بعض اذ لا يجوز ان يعود السياسيون من قطر من دون حل لان كل اللبنانيين يستبشرون بقدوم الحل من الدوحة بعد ان ذاقوا المرارات جراء ما جرى في الشارع، وعلى السياسيين الاستماع الى صوت الحق، لاني أخاف على لبنان من السياسيين، اذ لا خوف على الوطن من أعدائه بل الخوف من السياسات المغلوطة والتشنجات السيئة والمنزلقات الخطيرة، وعلينا كلبنانيين ان نحمي بلدنا فنحافظ عليه بوحدتنا وتعاوننا ونبتعد عن الخطابات المسيئة والاثارات المذهبية ويعود السياسيون الى اصالتهم الوطنية والدينية فيحسنوا مواقفهم ويبتعدوا عن كل اساءة، فيحكموا ضميرهم ودينهم ويفتحوا صفحة جديدة للتعاون والتشاور".

واعتبر "ان المقاومة تسلحت لقتال اسرائيل والدفاع عن لبنان، وهي لم تعتد على احد من اللبنانيين، ولكن لماذا يتسلح الافرقاء الآخرون، وما الجدوى من فتح مكاتب مسلحة في المناطق؟ فعلى السياسيين ان ينصفوا ويتعاونوا في ما بينهم من اجل مصلحة الوطن اذ لا يجوز ان يخرب السياسيون وطنهم بخلافاتهم، فالمطلوب ان يتعاونوا على الخير ليظل لبنان جوهرة في محيطه". ورأى "ان اميركا تمارس ظلما وعملا وقحا بدعمها للكيان الإسرائيلي في ذكرى نكبة احتلال فلسطين، اذ يزور الرئيس جورج بوش بلادنا بكل وقاحة دون اكتراث لمعاناة الشعب الفلسطيني مع العلم الرئيس بوش الرجل الإسرائيلي الاول الذي يدعم الكيان الصهيوني في عدوانه وجرائمه ضد العرب والمسلمين".

ودعا الفلسطينيين الى "الالتفاف حول قضيتهم المحقة والمحافظة على ارضهم ومقدساتهم مما يحتم عليهم التلاحم والتشاور والعودة الى اخلاقهم واصالتهم للدفاع عن قضيتهم. داعيا العرب والمسلمين ان يقفوا صفا واحدا وقلبا واحدا للدفاع عن مقدساتهم في مواجهة الكيان الصهيوني ومن يدعمه لان معركتنا هي معركة إيمان في مواجهة كفر استعماري يريد تدمير بلادنا واستعمارها من جديد". وقال: "ان الإسلام بني على: الصلاة والصوم والزكاة والحج والولاية للائمة المعصومين، فركائز الدين الاسلامي الخمس لها شرائط وأجزاء وبما ان الصلاة مفتاح العبادة، فهي حالة من الخشوع الى الله تعالى، ولها اركان وأجزاء. واول شروط الصلاة هو الطهارة ، وعلى المصلي ان يطهر جسمه من كل نجاسة فيتوجه في صلاته الى الله بقلب طاهر وجسد طاهر حتى يتقبل الله صلاته فيدخل في رحاب الصلاة طاهر القلب والجسد ويجب ان نكون في حالة خشوع دائمة لله تعالى فنردع أنفسنا عن ارتكاب الفعل المحرم لتكون الصلاة حاضرة في كل أعمالنا فتصبح هذه الاعمال عبادة نتقرب بها الى الله تعالى حتى يكون العمل الصالح ملازما لنا على الدوام".

 

النائب ابي نصر: لقاءات الدوحة اثبتت اننا في اكبر ازمة طائفية

وطنية - 19/5/2008 (سياسة) أدلى النائب نعمة الله ابي نصر بالتصريح الآتي: "أثبتت لقاءات الدوحة اننا في اكبر ازمة طائفية لا بل مذهبية عرفها الوطن منذ اعلان لبنان الكبير لغاية اليوم، بما ان الدستور اللبناني وزع مقاعد النواب بالتساوي بين المسيحيين والمسلمين ونسبيا بين المذاهب. وبما ان الخلاف القائم اليوم يتمحور بصورة اساسية حول قانون الانتخابات النيابية بهدف ان تحقق كل طائفة، لا بل كل مذهب ما يعتبره تمثيلا صحيحا له في الندوة البرلمانية، وبما أن هناك طوائف تريد ان تستأثر بقسم من المقاعد المخصصة لغيرها بغية الاستئثار بالسلطة على حساب بقية الطوائف خلافا لما نص عليه الدستور ولروحية الميثاق الوطني، وبما ان بعض السياسيين لم يستطيعوا التحرر والشفاء من ادران التعصب الطائفي والمذهبي، وبما انه ثبت ان الطائفية لا بل المذهبية متجسدة في ممارسات الكثير من السياسيين خلافا لتصاريحهم، وانسجاما مع تمنيات غبطة البطريرك وغيره من القادة الروحيين وبعض السياسيين رافعي شعار التمثيل الصحيح لكل الطوائف في المجلس النيابي، بحيث تتمثل كل طائفة تمثيلا صحيحا في مجلس النواب، فأمام هذا الواقع، فلنعد 150 سنة الى الوراء الى قانون العام 1862 الذي نظم انتخاب اعضاء مجلس الادارة آنذاك، حيث انتخبت كل طائفة ممثليها في مجلس الادارة، هكذا تنتخب كل طائفة نوابها. انه لأمر مؤسف ولكنه يضع حدا لمطامع بعض الطوائف على حساب الطوائف الأخرى".

 

النائب السعد: العودة الى قانون ال 60 واقعية باستثناء بعض التعديلات كل بحث في محاصصة حكومية وتقاسم المقاعد يدخل الحوار في جدل عقيم

وطنية- 19/5/2008 (سياسة) أدلى النائب فؤاد السعد بتصريح تعليقا على ما يجري في الدوحة، قال فيه:"انحصر الحوار في الدوحة في ثلاث نقاط أو مواضيع أساسية هي: قانون الانتخاب والحكومة والسلاح.

1- في ما يتعلق بقانون الانتخاب، وأساسا تقسيم الدوائر.

جعل الرئيس فؤاد شهاب سنة 1960 من المناطق الادارية دوائر انتخابية، نجح هذا التقسيم لانه ينسجم مع التقسيمات الادارية التاريخية وينسجم مع التقسيم المناطقي المعتمد في لبنان في ايام الانتداب والمتصرفية، حيث كان لبنان الكبير وقبله لبنان الصغير مقسما الى قائمقاميات ومحافظات وقبلها الى قائمقاميات ونواح، لقد تبدلت التسميات وبقيت التقسيمات نفسها، كما ينسجم ايضا مع التقسيمات في ايام الامارة اللبنانية الى مقاطعجيات.

وكانت كل هذه التقسيمات تنسجم مع التاريخ من جهة والجغرافيا من جهة أخرى، وكذلك نجحت هذه التقسيمات وظل القانون نافذا سنوات عدة وجرت في ظله انتخابات عدة (60- 64- 68-72) وفي الجبل (92-96 وحتى 2000 و2005). وإذا انتقل لبنان ما بعد الحرب الى الدوائر الكبرى (محافظات) او متوسطة فكان ذلك لتأمين بوسطات انتخابية تؤمن انضباطا سياسية لمصلحة الوصاية السورية القائمة آنذاك.

لذلك، إن العودة الى اعتماد قانون ال 60 تنطبق مع الواقع وتشكل بالتالي امرا سهلا، باستثناء بعض التعديلات الطفيفة التي تنسجم مع المنحى الحالي للقانون، وكل تقسيم آخر مهما كان جزئيا سيجعل كل فريق أو مرجع يطالب بما يتوافق مع مصلحته الشخصية ويدخل البحث في هذا الموضوع بجدل عقيم ولن يوصل الى نتيجة، فيصبح إقرار أي قانون أمرا مستحيلا.

2- أما على صعيد الحكومة، فبكل بساطة نقول إن كل بحث في محاصصة حكومية وتقاسم المقاعد الحكومية حصصا يدخل الحوار بجدل عقيم ويشكل طعنة في نعش النظام الديموقراطي القائم في لبنان على علله العديدة. لا يجوز البحث لا في عدد الوزراء لكل فئة ولا في توزيع الحقائب ( الداخلية لي والخارجية لك) او ( الداخلية لي والدفاع لك) وتقاسم المغانم والوزارات بين سيادية وخدماتية واسياسية وثانوية. كل ذلك يدخل في صلاحيات رئيس الحكومة المكلف التأليف بالتعاون مع رئيس الجمهورية، ويأتي بعد انتخاب رئيس الجمهورية وليس قبله. من الطبيعي ان تغير الانتخابات وجه المجلس النيابي وان تتبدل الاكثريات والاقليات، فعلى الاكثريات ان تحكم وعلى الاقليات ان تعارض، كما انه من الطبيعي ايضا ان تتبدل التحالفات داخل كل مجلس وخلال الاربع سنوات مع الظروف والتطورات السياسية، ومحاسبة المجلس النيابي من الناخبين تأني في نهاية عهد المجلس ونهاية الاربع سنوات وليس خلالها.

كيف يريدون تقاسم المغانم الحكومية وهي تخضع لمتغيرات سياسية وتبدلات في التحالفات طوال الاربع سنوات وبين مجلس قديم ومجلس جديد؟ يشكل ذلك الغاء للنظام الديموقراطي ويعيدنا سنوات عديدة الى الوراء، لا بل الى قرون من الممارسات السياسية التي ليس لها اي علاقة بالنظام الديموقراطي.

3- اما السلاح فهو زينة الرجال عندما يحسن الرجال استعماله، والسلاح مقدس عندما يستعمل للدفاع عن النفس والارض والوطن ويكون موجها بالتالي نحو العدو الاسرائيلي. اما اذ تحول السلاح ضد ابناء الوطن الواحد واستعمل لاهداف داخلية فهو لم يعد زينة لا للرجال ولا للنساء، وتسقط قدسيته لانه يصبح اداة اجرام ووسيلة للتسلط على الاخرين من ابناء الوطن. وبعد ما جرى في الاونة الاخيرة لم يعد لدى الاكثرية اي ثقة بحسن استعمال السلاح، بل يخشى أن تدير المعارضة وخصوصا حزب الله في اي وقت هذا السلاح نحو المواطنين الآمنين او نحو الفريق السياسي الآخر.

أما الكلام على ضمانات فهي ليست موجودة، حتى لو أتت من الدول العربية مجتمعة (أكانت تجنح هذه الدول للغرب او للشرق او للعرب او للفرس) اما دولة قطر واميرها فهما مشكوران لما يبذلان من جهد, ولكن لا نريد ان تصبح قطرا مشكورة كما كانت سوريا مشكورة بعد اتفاق الطائف.

فليس هناك اي ضمانات او وعود من الآخرين يمكن ان يركن اليها ويؤمن لها عندما يكون المعني الاول، أي حزب الله قد أخل بوعوده المتكررة بعدم استعمال السلاح في الداخل. فالله ألهم المتحاورين لما فيه خير لبنان وشبعه".

 

العماد عون: المعارضة متفقة على الحل وتنتظر الجواب

أعطينا كل شيء يمكن إعطاؤه وموضوع السلاح يبحث لاحقا

وطنية- الدوحة- 19/5/2008 (سياسة) أكد النائب العماد ميشال عون للصحافيين اليوم في الدوحة "أن المعارضة متفقة على الحل، وهناك بيانات ومواقف بلغت الى المسؤولين القطريين". وحول ما يحكى عن أن الأكثرية تنتظر ردا على طرحهم، قال: "بالعكس، نحن ننتظر الجواب. العروض قدمت من قبلنا، ونحن لم نتخل عن المبادرة العربية، وسبق ان قدمنا مئة صيغة كلها متوازنة، وعلى الفريق الآخر الاختيار". واعتبر ان "البحث في قانون الانتخاب مستمر، وان مشروع الوزير السابق فؤاد بطرس قابل للبحث". وردا على سؤال قال: "ان كل الخيارات واردة، ونحن أعطينا كل شيء يمكن إعطاؤه". وعن قول الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى انه لا توجد أي حلحة، قال: "يبدو أنه يعرف الأجوبة لدى الطرف الآخر". وأبدى استغرابه ان يصدر عن الامين العام كلام يبدأ بانتخاب رئيس ثم قانون انتخاب ثم حكومة وحدة وطنية، مشيرا الى "اننا جئنا الى الدوحة بناء على بيان الفينيسيا الذي ينص على حكومة الوحدة الوطنية وقانون الانتخاب، والاتفاق عليهما يتوج بانتخاب رئيس". وردا على سؤال عن موضوع السلاح، قال: "هذا الموضوع يطرح لاحقا". وعن توقعه للعودة الى بيروت، أجاب: "هذا يعود الى صبر أصحاب الدولة المضيفة". ورفض العماد عون ردا على سؤال إعطاء تفاصيل عن تقسيمات بيروت، مكتفيا بالقول: "بعد انتهاء البحث ندرس التفاصيل".

 

الرئيس ميقاتي بحث مع مفتي الجمهورية في الاوضاع الراهنة: الاساس المطلوب انتخاب رئيس للجمهورية ثم تشكيل حكومة جامعة

وطنية - 19/8/2008 (سياسة) زار الرئيس نجيب ميقاتي مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني ظهر اليوم في منزله، وبحث معه في الاوضاع الراهنة.

وعلى الاثر، صرح الرئيس ميقاتي: "سعدت بلقاء صاحب السماحة بعد الظروف الاليمة التي مر بها لبنان وعبرت عن دعمنا ومؤازرتنا له، ثم عرضنا الاوضاع الراهنة والمأساة التي مرت بها بيروت، وتمنيت عليه أن يكون دائما صاحب الكلمة الطيبة التي تجمع وتنسجم مع دوره كمفت لجميع المسلمين".

وردا على سؤال عن مؤتمر الحوار الوطني في الدوحة، قال: "ما من لبناني مخلص إلا ويتمنى أن ينجح هذا الحوار، ولكن من لوزان الى جنيف الى الطائف الى الدوحة، مسيرة طويلة نظهر في خلالها كلبنانيين أننا قاصرون عن حكم انفسنا بأنفسنا وهذا أمر لا يجوز. نحن رواد معرفة وثقافة وحسن ادارة، وعلينا أن نعي تماما أن الحروب لا تنتهي فقط بالنسيان والاتفاقات السياسية ووقف إطلاق النار بل باستخلاص العبر. نحن ابناء جيل عانى من حروب واختبارات متعددة انطلقت من المعطيات ذاتها وكان هدف أصحابها تغيير المعادلات والوقائع ولكن النتائج دلت دائما أن لبنان لا يحكم إلا بالمشاركة والتوافق. هذه هذه التركيبة اللبنانية، هكذا أفهمها وأتمنى على الجميع أن يعتبروا مما حصل، وأن نعود الى كلمة واحدة لما فيه مصلحة وطننا والاجيال المقبلة".

وردا على سؤال عما يحكى عن اتجاه لتشكيل حكومة انتقالية في حال فشل الحوار الوطني في الدوحة، قال الرئيس ميقاتي: "لم أفهم تماما ما هو المقصود بهذا الامر وهل أن تشكيل الحكومة الانتقالية سيأتي بعد انتخاب رئيس الجمهورية أو من دون انتخاب رئيس. إن التسلسل الدستوري والمنطقي للامور ينطلق من انتخاب رئيس للجمهورية لكي تنجح أي حكومة جديدة. أما تشكيل حكومة انتقالية من دون رئيس للجمهورية فيمكن وصفه بكرسي من دون قواعد وأساس، والاساس المطلوب هو انتخاب رئيس للجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة جامعة للتمكن من اعادة اللحمة الوطنية والقيام بالمعالجات المطلوبة". وعن رأيه في الصيغ المتداولة لقانون الانتخاب، قال: "إن المشروع الذي وضعته اللجنة الوطنية لاعداد قانون الانتخاب برئاسة الوزير السابق فؤاد بطرس جيد ويمكن الانطلاق منه، وهو أعطى لمدينة بيروت حلا معقولا عبر إجراء الانتخابات على الطريقة النسبية. إن قانون الانتخاب يشكل الاساس للبنيان السياسي في لبنان خلال المرحلة المقبلة".

 

تجمع العلماء المسلمين" لاتفاق سريع على نقاط جدول الاعمال المتفق عليه: سنقف اليوم وبقوة اكبر في وجه محاولة اخرى لسابع عشر من ايار جديد

وطنية - 19/5/2008 (سياسة) اعتبر تجمع العلماء المسلمين في بيان اليوم، ان "ذكرى السابع عشر من ايار، تمر علينا وما زالت القوى التي ارادت عقد الصلح مع الكيان الصهيوني، تسعى جهدها لاحياء هذا الاتفاق، ضمن نهج اعتمدته وما زالت، وهو التنكر لقضايا العالم العربي على قاعدة ان لبنان غير معني بما يصيب بقية الدول العربية وهو كيان لا تربطه بها اي علاقة او صلة، وانهم يجدون انفسهم اقرب الى الكيان الصهيوني منهم الى اي بلد عربي آخر، غير ان الذي تغير منذ السابع عشر من ايار، في وقت قام فيه تجمع العلماء المسلمين باعتصامه الشهير في مسجد الامام الرضا في بئر العبد، وعندما كان الجيش الصهيوني يحتل معظم الاراضي اللبنانية، هو ان خيار المقاومة انتصر وهزم اسرائيل ودحرها عن معظم الاراضي اللبنانية، ولم تنفع كل المؤامرات المتتالية ان تفت من عضد المقاومة او ان تدخل لبنان في دائرة الدول التي استسلمت للعدو الصهيوني".

واضاف: "اننا في تجمع العلماء المسلمين نعتبر ان سلسلة الاغتيالات التي بدأت باغتيال الشهيد الرئيس رفيق الحريري وحرب تموز ومحاولة حصار المقاومة من خلال قوانين جائرة تمس سلاحها او محاولة تكبيل هذا السلاح اليوم، كل هذه السلسلة تأتي في سياق واحد هدفه ضرب المقاومة وانهائها ولو تدريجيا من خلال الحد من تأثيرها"، معلنا "اننا كما وقفنا في وجه حكومة امين الجميل عندما وقع الاتفاق مع الكيان الصهيوني سنقف اليوم وبقوة اكبر في وجه محاولة اخرى لسابع عشر من ايار جديد". وفي هذا السياق، دعا التجمع "الفرقاء المجتمعين في قطر كافة الى ان يتوصلوا الى اتفاق سريع على النقاط الثلاث الموجودة على جدول الاعمال المتفق عليه، على ان يرعى رئيس الجمهورية المقبل عملية الحوار حول استراتيجية الدفاع التي يجب اعتمادها في لبنان، واذا عادت هذه القوى من دون اتفاق، نحذر من ان الوضع سيتجه نحو ازمة كبيرة تودي بما تبقى من سلم اهلي في لبنان".

 

تمام سلام بحث مع مفتي الجمهورية مناقشات مؤتمر الحوار الوطني في الدوحة: فشل حوار الدوحة سينعكس فورا مزيدا من التأجج ومزيدا من التفجير الداخلي

يجب أن يعتمد في بيروت قانون إنتخاب يحفظ المساواة والعدل لكل أبناء المدينة

وطنية - 19/5/2007 (سياسة) استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني النائب السابق تمام سلام الذي قال بعد اللقاء: "لقائي مع صاحب السماحة يأتي في إطار التداول والتشاور في المستجدات، وكانت مناسبة لإستعراض الوضع العام والمرحلة العصيبة والصعبة التي تمر فيها البلاد، انطلاقا من الاحداث التي مرت فيها الناس وهي الأحداث الأليمة التي تركت آثارا سلبية ومزعجة".

وأضاف: "اننا نسعى جميعا لنرى ما الامكانيات الجدية للخروج من هكذا وضع وهكذا مناخ وهكذا رواسب لتلك الأحداث الأليمة لكي لا تتكرر ولكي يكون هنالك فرصة جديدة للبنان واللبنانيين للتعاطي مع بعضهم البعض على قاعدة العيش الواحد والعيش المشترك، فالوحدة الوطنية تتطلب مجهودا جبارا وكبيرا، من هنا سعينا لا بد أن يتوصل في هذا الاتجاه لتحقيق ذلك". وردا على سئوال حول ما يجري في الدوحة، قال: "موضوع الحوار في الدوحة يشغل الناس اليوم، وطبعا وبالتأسيس مع الحالة المزرية والتعيسة والمأسوية التي وصلت إليها البلاد من جراء ما يقارب السنة من الصدامات والخلافات والتباينات فيما بين القوى السياسية وصلت إلى ما وصلنا إليه من ترد ومن تراجعٍ ومن اخفاق وفشل على كل مستوى، مما يهدد الوطن ويهدد استمرارية الدولة كما يهدد استمرار اللبنانيين شعبا واحدا موحدا".

وضاف: "نعم، الحوار في الدوحة هو السبيل الجدي لولوج مرحلة جديدة تتفق فيها القوى والقيادات السياسية على رؤية جديدة تستند إلى تأليف حكومة وإلى إقرار قانون الانتخابات وإلى انتخاب رئيس للجمهورية والمضي في فتح صفحة جديدة للبلاد وللناس. موضوع الحكومة ليس بجديد وموضوع الانتخابات ليس بجديد، الموضوعات تم التداول فيهما منذ زمن، وقد شكلا نقاط خلاف ومواجهة بين الأكثرية والمعارضة، أعتقد أنه في مواجهة ما وصلت إليه البلاد، وجب اليوم على القيادات أن تصل إلى توافق حول هذان الاستحقاقان، لا يمكن البقاء حيث نحن لأن أي جمود أو عدم تقدم اليوم، أو لاسمح الله، الفشل في حوار الدوحة سينعكس فورا مزيد من التأجج ومزيد من التفجير الداخلي في لبنان الذي لا نعرف إلى أين سيصل بنا، فمن البديهي في موضوع الحكومة أن يكون هناك سعي جدي لتأليف وحدة وطنية، فمعالجة ما نحن مقبلون عليه في الأشهر القادمة يتطلب حكومة وحدة وطنية، ولمساعدة أي رئيس جمهورية قادم وخصوصا أن الوفاق هو سيد اختيار هذا الرئيس الذي توافق الجميع أن يكون العماد ميشال سليمان، فمن البديهي أن ينسحب هذا الوفاق على كل شيء".

وتابع سلام: "من هنا حكومة وحدة وطنية تتعاطى مع رئيس توافقي هو مبتغى الجميع، وفي رايي أن النسب والحصص التي يجب أن يستقر عليها الموضوع في مباحثات الفرقاء القوى السياسية في الدوحة أمر أيضا يجب أن يأخذ مداه، وأنا شخصيا لا أجد عائقا جوهريا لعدم التوصل إلى الحصص والتقاسم المطلوب في تلك الحكومة، أما في موضوع قانون الانتخابات، فنحن نسمع الكلام الذي يدور في ال 24 ساعة الماضية حول التقسيمات التي اتفق الجميع على أن تكون مرتكزة إلى القضاء، وقد برز موضوع بيروت في هذا الأمر وتقسيمات بيروت. موقفي واضح في موضوع قانون الانتخابات، فقد تمنيت وما زلت أتمنى أن نتمسك بما توصلت إليه الهيئة الوطنية لقانون الانتخابات برئاسة الوزير السابق فؤاد بطرس من مشروع نوعي جديد يساهم في نقل هذا الاستحقاق إلى تطلع جديد وإلى رؤية جديدة تساهم في تفعيل ما نطمح إليه دائما من مساءلة ومن محاسبة على مستوى الممارسة الديموقراطية في البلاد، أما إن لم يكن ذلك وتم الاتفاق حول اعتماد القضاء في كل لبنان، فطبعا بيروت هي من المواقع الحساسة، وفي رأيي أن أهل بيروت أدرى ببيروت وأدرى بالتقسيم الذي يجب أن يعتمد في بيروت، ويجب أن يعطى أولوية في بحث هذا الأمر وأن يكون هناك مخرج جيد ليحفظ المساواة والعدل لكل أبناء المدينة ولكل الفئات والطوائف المتمثلة في هذه المدينة، ويشعر الجميع بأن أي انتخابات ستحصل في بيروت ستؤمن تمثيلا صحيحا يعكس الواقع السكاني في بيروت. هذا أملي، وفي تقدير لا يجب أن نتوقف عند صغائر الأمور، فالقضاء سيعتمد في كل لبنان، وسيعتمد في بيروت، وآمل أن تكون ال 24 ساعة التي نمر فيها اليوم مدخلا جديا للوصول إلى نتيجة طيبة، إما في ما يتعلق بقانون الانتخابات أو في تشكيل الحكومة لكي تشهد الأيام المقبلة ما نتطلع إليه جميعا من انتخاب رئيس جديد للجمهورية ينهض بالبلاد كي نفتح صفحة جديدة ونبدأ بتأسيس مرحلة جديدة ينعم فيها كل اللبنانيين بكل طوائفهم وبكل مناطقهم بالأمان والاستقرار وبتفعيل النشاط الاقتصادي والاجتماعي بين الناس ليعود لبنان وطن المحبة ووطن الأخوة ووطن التآلف لجميع أبنائه ولجميع طوائفه إن شاء الله".

 

النائب زهرا: مشروعنا الوحيد قيام الدولة ومؤسساتها

اطالة الوقت سيعقد المواقف وليس في مصلحة حل الازمة

وطنية-19/5/2008(سياسة) رأى عضو كتلة القوات اللبنانية النائب انطوان زهرا، في مداخلة عبر " اخبارية المستقبل " من قطر " انه يجب على الاقل الالتزام بما جئنا نفعله في قطر ، ويجب الالتزام بما اقفلت عليه الجلسة الاولى بواسطة اقتراحات رئيس الجلسة - رئيس وزراء قطر - بحيث نصل الى حل في مواضيع قانون الانتخابات والحكومة ومعالجة علاقة الدولة بالتنظيمات على ارض لبنان ، بالمراحل الاولى على الاقل الناحية الامنية - وما طرأ مجددا وان يوضع اطار لاستمرار التفاوض لاحقا لأن لدينا تجربة مرة في الحوار الوطني العام 2006 عندما وصلنا يوم ذاك الى بيت القصيد الذي هو تحديدا هذا الموضوع الذي نسميه اليوم تهذيبا علاقة الدولة بالتنظيمات (دون ان نسميه سلاحا كي لا نستفز احدا) ذهبنا الى حرب مدمرة ما زلنا نعاني من آثارها وتداعياتها والنتائج السياسية التي رتبتها لاحقا حتى اليوم". وقال :"ان قوى 8 آذار لا تريد ادخال تعديلات على قانون القضاء الانتخابي الا في بيروت بما يتناسب مع مصالحها الانتخابية، وهي ترفض فصل مرجعيون عن حاصبيا، وبعلبك عن الهرمل، وراشيا عن البقاع الغربي،او اي تعديل آخر في اية منطقة اخرى من لبنان".

وفي استعادة لما جرى في بيروت قبل انعقاد الحوار في الدوحة قال: "حضر ممثلون عنا اعلان الفينيسيا والا لما كنا حضرنا الى قطر ، او على الاقل كنا نلبي ربما دعوة اجتماعية مشكورة من دولة كريمة ونواياها حسنة جدا تجاه لبنان ، والنوايا الحسنة متوفرة لدينا ب " وفرة " بدليل تراجع الحكومة عن قرارين من حقها اتخاذهما ، وحتى حفظ ماء الوجه بالقول ان الجيش اللبناني تصرف في هذين القرارين بما يرضي الفريق الذي اعتبر نفسه متضررا - تجاوزته الحكومة اللبنانية والغالبية النيابية والحكومية ويجب الا ننسى اننا غالبية سياسية ، حكومية ونيابية ، تنازلنا عن حقنا في قرارات سيادية من اجل تحسين شروط الوصول الى حل ، ولكن الشعور المفرط بالتفوق والقوة ، والشعور بأنهم حققوا النصر في بيروت ، لا يمكن ان يكافأ بمكاسب سياسية تكرس النزعة الى استعمال القوة لتحقيق مكاسب لدى اي فريق لبناني آخر".

اضاف:" ان هذه دعوة مفتوحة للعودة الى منطق تحصين الجماعات بالسلاح من اجل فرض ما تراه لها حقوقا سياسية ، هذه دعوة مرفوضة بالمطلق ، ومشروعنا الوحيد هو قيام الدولة ومؤسساتها، ولقيام الدولة يجب تقديم تنازلات لمصلحتها وليس تكريس غلبة لفريق على فريق ، علما بأنه في المنطق الحقيقي كلنا نعرف ان اجتياح بيروت كان ورطة سياسية وان شبه لهم انه نصر ويجب ان يكافأ بالسياسة، هذا موضوع يجب ان يعيه الجميع كي نتمكن من الوصول الى حل".

وشدد على "اننا نقف اليوم امام نقاط خلافية ، واي اختراق يحدث فيها يؤدي فورا الى اعادة اشاعة اجواء تفاؤلية كبرى وخلال ساعات يمكن ان نصل الى نتائج ، لأن الجامعة العربية ودولة قطر المشكورة بتدخلها ومتابعتها لديها كل المعطيات ، ومعروف تماما اين هي المشاكل وكيفية معالجتها وحلها، ولكن الوقوف عند نقطة في قانون الانتخابات - هي تقسيم بيروت - منذ مساء الامس وحتى اللحظة دون تقدم رغم كل المحاولات المشكورة على اعلى المستويات من امير قطر الى راعي الحوار، اريد ان اقول ان تطويل الوقت ليس في مصلحة الحل، بل بالعكس يترك انطباعا سلبيا والوقت ليس لمصلحة ايجاد حلول على " الرايق " ومع وقت طويل ، واذا كانت الصدمة الكبرى والزلزال الذي حدث لن يدفع الى اجتراح حلول خلال ساعات فإن الايام ستعقد المواقف اكثر بكثير من ان تحلها، لذلك نأمل ان نصل الى حلول خلال الساعات القليلة المقبلة كي نتمكن من ان نتوجه باعلان يستمر بعده الحوار لأن لبنان قائم بشكل دائم على الحوار في الحكومة وفي المجلس النيبابي وفي اتصال الافرقاء الدائم ببعضهم البعض وبعلاقات لبنان العربية والدولية". وختم:" لا يمكن ان ينتهي الحوار - على كل المواضيع - في جلسة او جلستين او ثلاث ، او في يوم او اثنين او عشرة ، في قطر او في اي مكان آخر في العالم".

 

الكتلة الشعبية: النائب قصارجي لم يكن في عداد الوفد الى الدوحة لتوعكه

وطنية -19/5/2008(سياسة)اوضح مكتب الكتلة الشعبية "ان الوفد الذي يمثلها في مؤتمر الحوار الوطني المنعقد في قطر, مؤلف من رئيسها النائب الياس سكاف وعضوية النواب السادة: الدكتور كميل معلوف, الدكتور عاصم عراجي, المهندس سليم عون, المهندس حسن يعقوب, وتعذر على النائب جورج قصارجي المشاركة بسبب حالته الصحية.

 

رابطة الروم الارثوذكس: لاقرار صلاحيات نائب رئيس الحكومة المهمش قسرا

وطنية - 19/5/2008 (سياسة) دعت الرابطة اللبنانية للروم الارثوذكس، في بيان اصدرته اليوم، كل المسؤولين والقياديين اللبنانيين المجتمعين في الدوحة الى "ان يكونوا على مستوى المسؤولية الوطنية، ويقدروا خطورة الاوضاع القائمة حاليا، ويتفقوا على قانون انتخاب عادل يفسح في المجال لكل العائلات الروحية بان تتمثل تمثيلا صحيحا وخصوصا مدينة بيروت". وطالبت بتشكيل حكومة وحدة وطنية "تؤمن المشاركة الصحيحة، وانتخاب الرئيس التوافقي العماد ميشال سليمان لتعود الحياة الطبيعية الى وطننا". وشددت على ضرورة "إستفادة النائبين ميشال المر وغسان تويني من اجتماعات الدوحة لاقرار صلاحيات نائب رئيس الحكومة المهمش قسرا".

 

مولوي: للوصول سريعا الى اتفاق ينهي الازمة

وطنية -19/5/2008 (سياسة) أشاد رئيس "الهيئة الشبابية للحوار الاسلامي المسيحي" مالك مولوي، بالجهود التي تبذلها قطر من اجل انجاح مؤتمر الحوار اللبناني في الدوحة، واكد "الاستعجال بالوصول الى اتفاق ينهي الازمة، وذلك بالاتفاق على قانون الانتخاب وحكومة الوحدة بعدما تقرر انتخاب الرئيس التوافقي في الايام المقبلة، التوقف عن التخوين المضاد وانعكاس ذلك على وسائل الاعلام كافة التي من واجبها الان تعزيز روح المحبة والتسامح بين اللبنانيين".

وطالب "بعقد قمة روحية اسلامية - اسلامية لاطفاء المذهبية الحاقدة، تغيير الخطاب السياسي والديني من لغة التعبئة والصراع الى لغة التعايش والمحبة، دعوة الاحزاب المتصارعة الى المبادرة في تطوير العلاقات الاجتماعية والشخصية في ما بينهم وتعهد والتزام من جميع القيادات السياسية بعدم اللجوء الى السلاح مرة اخرى لمحو فكرة العنف من مخيلة اللبنانيين واستحالة العودة الى الوراء".

 

التيار الشيعي الحر/المكتب الإعلامي

إجتماع تنسيقي للتجمع القومي الموحد/ضرورة التواصل ومنع الإقتتال وحماية الوحدة الداخلية

عقد اجتماع في البقاع لأعضاء التجمع القومي الموحد في لبنان ضم رئيس جمعية الشباب الإستقلالي عماد بك قزعون ورئيس التيار الشيعي الحر الشيخ محمد الحاج حسن وممثل جمعية الفرسان الخيرية نضال صبح وممثل جمعية التلاقي الإجتماعية محمد اسماعيل ، وتم عرض لآخر المستجدات على الساحة اللبنانية ، وأسف المجتمعون للأحداث الأخيرة وسقوط الضحايا مشددين على ضرورة استمرار الحوار وبذل الجهود العربية والداخلية للتوصل إلى حل شامل يحمي دولة المؤسسات ويضمن الأمن والإستقرار وعودة الحياة الطبيعية إلى البلد ، واعتبروا أن الإقتتال بين الأخوة محرم وغير جائز رافضين الإحتكام إلى السلاح من أجل تحقيق أهداف سياسية ودعوا إلى التسامح والعودة إلى الضمير وعدم الوقوع في فخ الرغبات المخابراتية السورية والأطماع الإسرائيلية المستفيدة من زعزعة الإستقرار الداخلي ، وطالبوا بقانون انتخابي عادل يضمن التمثيل الصحيح للمواطن رافضين الإعتداء على الحريات وخصوصا " حرية الصحافة والإعلام ومواجهة الكلمة بالرصاص ، وأمل اللقاء في أن يشهد لبنان نهضة إقتصادية وسياحية . وختم اللقاء بتوجيه التحية إلى رئيس التجمع القائد الدكتور رفعت الأسد الذي يتمنى للبنان وشعبه الوحدة والسلام والإستقرار ، وأن توجيهات سيادته هي العمل الدؤوب على التواصل والحوار والتشاور بما يضمن الوحدة الداخلية .

المكتب الإعلامي/بيروت: 19/5/2008

 

لبنان المشطور بين "السلاح دفاعاً عن السلاح" و"السلاح الذي يسقط السلاح"

اللواء/استراتيجية "حزب الله" في شوارع بيروت: تثبيت أعمدة المثالثة وطائف آخر بحبر سوري

بين "البلد" و"الوطن" بوْن بيْنيّ شاع، بوْن بيْن مفهومين متوازيين يستحيل ان يلتقيا: مفهوم "البلد ? الساحة" الاقرب الى حيث كل شيء مستباح حتى تحقيق الغاية ? الهدف، ومفهوم "الوطن ? الكيان" الثابت في التاريخ والجغرافيا، الوطن السرمدي الازلي الابدي، ان ومتى بقي من مكان لهذا المستباح على مذبح المشاريع وساحات الوغى والقتال· فهل من باب بعد للولوج الى الوطن لا البلد؟

ويرى المراقبون ان "الوطنية" و"العيش المشترك" و"بناء الدولة" و"التعايش بين الطوائف" شعارات نادى بها الجميع وتبنوها في معاركهم الداخلية مع "الاخصام" في الوطن الواحد· فبات لبنان راهنا مجموعة اخصام، وسقطت الخطوط الحمر التي منعت الانفجار في السابق، ولكن مسّها سبّب ما شاهدته العين المجردة (يأبى العقل تصديقه) من اقتتال دموي حادّ ممزوج بحقد عارم ترجم بأبشع انواع الجرائم بين ابناء الطائفة الواحدة· فهل اصبح الطلاق الذي نادى به البعض في السابق امرا محتوما، ام ان "التسوية القسرية" ستعود لتفرض على اللبنانيين بحجة ضرورة التفاهم في بلد يحكمه التوافق؟

في الآونة الاخيرة، كلام كثير قيل وسكب عن الحرب وعن هول العودة اليها في وطن مزّقه الصراع المذهبي والاقتتال طيلة خمسة عشر عاما في تاريخه الحديث· كثر قالوا: "اللبنانيون تعلموا، واي فئة لن تنتفع من القتال"· لكنّ الامتدادات

الاقليمية والدولية التي حكمت الصراعات في لبنان في تلك الفترة المظلمة من تاريخه هي نفسها اليوم مع تغيّر ربما في الظروف وفي بعض اللاعبين الاقليميين· الثابتة الوحيدة التي لم تتغير هي منطق سقوط الدولة وانفلات الساحة امام أحزاب مسلحة "معارضة" ام "موالية"، وتكون الغلبة للاكثر تمرسا وتدربا وخبرة قتالية·

 

"السلاح للدفاع عن السلاح"، بهذه العبارة اسقط الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله كل التحفظات عن اندلاع اي صراع سني- شيعي لطالما تمّ تلافيه خصوصا في خلال احداث العام المنصرم في الجامعة العربية في بيروت وكل ما تلاها من قتل وتجاوزات مقيتة برهن المعنيون بها عن قدرة كبيرة على ضبط النفس وتهدئة الامور منعا لاندلاع الفتنة التي كانت تلوح في الافق·

 

انفلاش الفتنة والاسئلة الكثيرة

فما الذي تبدّل اليوم اذا، حتى تنفلش نذائر الفتنة ويصبح السلاح محللا للدفاع عن السلاح فيرد قائل في الموالاة ان "السلاح يسقطه السلاح"؟ من اطلق رصاصة الرحمة على لبنان؟ ولماذا أطلقت السلطة نفسها رصاصة الرحمة على ما تبقى لها من هيبة في ظل الانقسام الحاد الذي تشهده البلاد والذي استطاعت هي نفسها رغما عنه البقاء والصمود، وهي تعرف ان اي مس بأي من "الخطوط الحمر" التي اسهمت هي في ارسائها على امتداد اعوام الطائف (المشؤومة؟) سيقود البلاد الى المجهول الخطير؟·

تقول قيادات في قوى المعارضة انّ "السلطة لربما لم تكن تنتظر مثل ردة الفعل هذه (بيروت والجبل) على قرارات جائرة اتخذتها في حق المقاومة، فإستمعت الى اطراف سعت الى زجها واحراجها في موقف لا يمكنها التراجع عنه جهارا، بالاستناد الى دعم غير ذي فعل او تأثير، وبالاحرى مفقود من المجتمع الدولي، يقتصر اذا ما صدر على بيان شاجب للاحداث وداعم

 

للحكومة، بدليل انها ما لبثت ان تراجعت بعدما وقعت على ردة الفعل على قرارتها وبرز تحوّل واضح في نبرة اطرافها الذين وضعوا الحل في عهدة الجيش اللبناني بعدما لم يستمعوا الى نصائحه في تجنب ما آلت اليه الامور عبر القرارات الاخيرة"·

 

مثالثة الحزب - عون - الحريري؟

في المقلب الآخر، يرى بعض الاوساط المراقبة انّ "ما جرى راهنا هو بداية النهاية لـ "حزب الله"، الذي "بقتاله في شوارع بيروت وازقّتها فقد صفة المقاومة، وبالتالي رفع عنه الغطاء الوطني الذي تأمن له في مواجهاته تحرير الارض· وهو بعدما انتقل الى تعطيل الحياة في وسط بيروت من خلال اعتصام المعارضة لاسقاط الحكومة، وجّه سلاحه الى الداخل ليقاتل به ابناء طائفته، وهذا ما تشبهه هذه الاوساط بالوضع المسيحي الذي ساد في أواخر الثمانينيات وسبق تسليم سلاح ميليشيا (في حينه) "القوات اللبنانية"·

ويعتقد مراقبون ان "حزب الله" الذي قاد الانقلاب لا يتحرك عفوياً، بل في اطار من الاستراتيجيا الواضحة المعالم التي تسعى فيما تسعى الى فرز واقع سياسي جديد، يعود الى العبارة الشهيرة التي طالما رددها رئيس تكتل "الاصلاح والتغيير" النائب العماد ميشال عون في لقاءاته الباريسية مع ندّه رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري: "فلنكن بشارة الخوري ورياض الصلح جديدين!"·

ويشير هؤلاء الى ان "حزب الله" يسعى الى فرض هذه النظرية بالقوة العسكرية، بحيث تقوم القيادة السياسية الموعودة او المفترضة على ثلاثية الحزب ? عون ? الحريري، اي حلف الطوائف الثلاث الكبرى (شيعة وموارنة وسنة) او ما يطلق عليه بعض المعارضة "الاعمدة الثلاثة للتجديد السياسي"، ويُترك للطوائف الاخرى حصصها التي تتواءم وحجمها وديمغرافيتها، بحيث على سبيل المثال يعود رئيس "اللقاء الديمقراطي" وليد جنبلاط الى حجمه الطبيعي الذي يساوي، في حسابات الحزب، 5 او 6 نواب على الاكثر·

ويرون ان هذه المثالثة هي البديل من جثة الطائف، وهي التي تريدها الجمهورية الاسلامية في ايران لابنها البار الرئيس، هذا الطائف الذي تعتبره الثورة الاسلامية في ثنائيته الطائفية (لا ثلاثية مذهبية مفترضة) مجحفا، اضافة الى انها لم تكن لها فيه اي حصة او دور، نظرا الى ان مركزها الاقليمي في العام 1989 ما كان على حاله اليوم من قوة وجبروت·

طائف آخر بحبر سوري

 

يقول احد واضعي الدراسات الاستراتيجية السورية، الامين العام المساعد لـ "حركة الاشتراكيين العرب" ورئيس "المركز العربي للتحليل السياسي" ادوار حشوة، في شرح مبسط للازمة وحلولها بعنوان "لبنان نحو طائف آخر" تم التداول به في الرابع والعشرين من نيسان الفائت: "في لبنان حين كان الجبل كانت السلطة فيه شراكة بين الموارنة والدروز وكان هناك مجلس حاكم وكان هناك تداول للسلطة، فمرة رئيس من الموارنة ومرة رئيس من الدروز· ما حدث أن فخر الدين المعني خرق هذا التوافق وكان يتنقل إلى المارونية حين يحين دورها في الحكم لكي يستمر هو في الحكم! ميثاق 1943 كان صفقة سياسية بين المسلمين السنة والموارنة على حساب باقي مكونات المجتمع اللبناني· فرئيس البلاد ماروني ورئيس الوزراء سني ورئيس البرلمان شيعي، وأما التعيينات في الدولة والجيش والدرك والسفارات وكل المراكز فكانت توزع بالتساوي على الطوائف الرئيسية وهي السنة والشيعة والموارنة والروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك ثم الأرمن· هذا الميثاق كان مدعوماً من الحكم الديمقراطي الوطني في سوريا واستمر مرعياً حتى تم تعديله في اتفاق الطائف بعد الحرب الأهلية التي بدأت عام 1975·

التعديل الذي طرأ على اتفاق العام 1943 كان في توزيع جديد يقوم على مبدأ المناصفة بين المسلمين والمسيحيين وعلى انتخابات على أساس المحافظة لا القضاء·

الدستور اللبناني هو من أفضل دساتير المنطقة وليس فيه أي ذكر أو أفضلية للمذاهب والأديان ولكنه تحدد بالميثاق ثم بالطائف· اتفاق 1943 قام على مبدأين: لا دولة طائفية في لبنان تخاف على نفسها من الداخل السوري فتستدعي الخارج، ولا قاعدة استعمارية تستقدم الأجانب فتهدد الأمن الداخلي لسوريا والمنطقة· انهار اتفاق 1943 عام 1958 حين حاول الرئيس كميل شمعون الانضمام إلى حلف بغداد خوفاً من المد الوحدوي الذي أقام الجمهورية العربية المتحدة وحدثت ثورة 1958 التي انتهت بالعودة إلى اتفاق1943 وعلى رفض الانضمام إلى الحلف وإلى سياسة لا غالب ولا مغلوب وقبلت سوريا ذلك·

بعد حرب 1975 والتي قامت بسبب الوجود العسكري الفلسطيني والذي تسبب في عدوان إسرائيلي مستمر على لبنان والذي انقسم اللبنانيون على الموقف منه والذي دعمت سوريا وجوده وأدت الحرب إلى اتفاقية الطائف التي أنهتها على مبادئ جديدة المناصفة في المراكز وبقاء توزيع الرئاسات على ما هي عليه والعفو عن جرائم الحرب· ووافقت سوريا على الطائف وتعهدت بتنفيذه لجهة انسحابها من لبنان والذي تأخر بسبب وجود الاحتلال الإسرائيلي للجنوب·

بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري وانسحاب سوريا من لبنان وانسحاب إسرائيل أيضاً، انهار في المنطقة الاتفاق السوري ـ السعودي ـ المصري وانهار اتفاق الطائف نفسه·

اللبنانيون انقسموا على الموقف من وجود المقاومة فيه والتي أقامت دولة شيعية هناك حيث لا يوجد للدولة اللبنانية وجود حقيقي غير العلم!

السوريون وبسبب استعصاء السلام مع إسرائيل التي ترفض الانسحاب من الجولان وجدوا في المرتفعات اللبنانية بديلاً من مرتفعاتهم التي فقدوها في حرب 1967، وهذه المرتفعات عسكرياً ضرورية للدفاع عن دمشق التي أصبحت في خطر والذي لا يمكن وقفه إلا بفتح حرب على الداخل الإسرائيلي من لبنان لذلك فإنهم رفضوا تجريد المقاومة من السلاح قبل انسحاب إسرائيل من الجولان·

صار لبنان مهدداً في تعايشه الوطني لأن الشيعة توحدوا حول مقاومتهم في الجنوب ونالوا دعماً إيرانياً مادياً ومسلحاً ودعماً معنوياً من سوريا في حين أن أكثرية الطوائف تكتلت في الجانب الآخر مدعومة من خارج يريد إنهاء الوجود العسكري لـ "حزب الله" تماماً كما كان الأمر مع الوجود الفلسطيني الذي تم ترحيله كشرط لوقف الحرب الأهلية· الآن ومع الاستعصاء الحالي لانتخاب رئيس للبنان ديمقراطياً صار لبنان مهدداً وإمكان التدخل الأجنبي واليهودي فيه أمر لا يجادل أحد في

حدوثه· ودخلت إلى الساحة اللبنانية قضية المحكمة الدولية التي تحولت إلى قميص عثمان للضغط على سوريا لتحقيق الهدف المباشر وهو تجريد المقاومة من السلاح وما عدا ذلك من سفارات وخلافات هو من صنع السياسة وديكوراً لهذا الهدف الأساس"· عناصر جديدة للحل

يضيف الباحث حشوة: "عجز التدخل الفرنسي والأميركي والسعودي والمصري والإيطالي عن تحقيق حل للأزمة، وصار من الضروري البحث عن حل جديد وعن طائف آخر· طائف آخر لحل الأزمة يقوم على:

- انتخابات على أساس القضاء لا المحافظة·

- تداول لرئاسة الجمهورية بحيث يكون الرئيس المنتخب لثلاث سنوات من المسلمين ومن المسيحيين مرة·

- تداول رئاسة مجلس الوزراء بين الطرفين فإذا كان الرئيس مسيحياً يكون رئيس الوزراء حكماً من المسلمين وتبقى رئاسة البرلمان لمن يحصل على الأكثرية اللبنانية دون النظر إلى دينه·

- يبقى التعيين في المراكز الأخرى في الدولة مناصفة بين الفريقين·

- يمنع بقانون قيام أحزاب دينية أو طائفية مغلقة·

- يتم ترحيل سلاح المقاومة إلى الجيش ويتم ضم كوادر المقاومة إلى الجيش وفق نظام المناصفة·

- يصدر عفو عام عن كل الجرائم السياسية السابقة وإغلاق ملفاتها لخدمة التعايش الوطني الأهم"·