المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية ليوم 25 نيسان/2014

 

مقابلة الدكتور جعجع مع مرسال غانم

فيديو/مقابلة الدكتور جعجع مع مرسال غانم/25 نيسان/14

http://www.lbcgroup.tv/watch/16295/كلام-ئيس-سمير-جعجع

ملخص المقابلة الدكتور جعجع/25 نيسان/14/من ضمن نشرتنا العربية لليوم

http://www.10452lccc.com/aaaaanews14/arabic.april25.14.htm

الياس بجاني/25 نيسان/14/مقابلة رائعة طبقاً لكل المعايير الوطنية والأخلاقية والسياسية وبكافة جوانبها وقد كان الدكتور جعجع خلالها صادقاً ومتصالحاً مع نفسه ولم يكن إلا هو نفسه بكل كلمة قالها. باختصار كان مباشراً وصريحاً وشجاعاً وهي صفات تؤهله لتولي موقع الرئاسة. أما الحملة المخابرتية السورية والإيرانية التي تستهدفه من خلال أبواق وصنوج ومرتزقة مأجورين فهي تقويه وتبين حقيقة خامته الوطنية والسيادية. في الخلاصة لباننا المحتل يجتاج لرئيس من خامة وطينة وثقافة وصدق الدكتور جعجع.

Genuine and Honest Politician

Elias Bejjani/Great interview by all standards. Dr. Geagea was himself, brave and honest in all his answers. In conclusion he is a real patriotic and a real leader. Our beloved occupied country will be blessed in case he is elected for the president's post

 

جعجع: ترشيحي لا علاقة له بترشح عون وانا مستمر… ولن نرضخ لعرقلة 8 آذار للوصول الى رئيس تريده

موقع القوات/أكّد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ان لا علاقة لترشيحه بموضوع ترشح العماد ميشال عون، وانه ذاهب الى النهاية في ترشحه لرئاسة الجمهورية. وسأل: “هل طرح احد المرشحين للرئاسة منذ قيام الجمهورية برنامجاً بهذا الوضوح كما طرحناه؟ فما قمت به هو محاولة تحقيق نقلة نوعية جرت من خلال وضع برنامج نوعي ومحاولة الوصول للمركز لتنفيذ هذا البرنامج.”

وأشار الى ان “فريق 8 آذار يعمل لعرقلة الاستحقاق الرئاسي مقابل ان نقوم بما يريده ولكننا لن نرضخ.”

وتوجّه جعجع مباشرة الى رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط بالقول:” اعرف ان تفكيرك الحقيقي ظهر بين عامي 2005 وـ2010 بأفضل تجلياته، ولا شك لدي للحظة انك لعبت دوراً محورياً في تاريخ لبنان، ولم تلعب هذا الدور كي يكون لبنان كما هو اليوم بل للوصول لوطن جدي او دولة جدية… ولن ينقذ لبنان بكل طوائفه الا قيام دولة فعلية في لبنان والدولة بحاجة لرئيس قوي واتمنى عليك يا وليد بك الذهاب للحل الفعلي باعتبار انه بالاستنزاف نخسر كل شيء وبخطوة واحدة نربح كل شيء…”

واذ أكّد ان “المتهمين بإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري اصبحوا في ايران”، استغرب جعجع :” كيف ان بعض الاجهزة الامنية لم تكشف تفاصيل جريمة في سياق معين ولكنها كشفت كل الجرائم في سياق آخر.”

كلام جعجع جاء في مقابلة مع الـLBCI ضمن برنامج “كلام رئيس” مع الاعلامي مارسيل غانم، فقال:” لا يوجد سباق بيني وبين الجنرال ميشال عون للوصول الى قصر بعبدا”، مذكراً بواقعة جرت عام 2005 حول منصب رئاسة الجمهورية “وقلت حينها لم لا نختار عون رئيساً للجمهورية بعد ان فاز بالانتخابات؟ وفي ذلك الوقت، لم تكن كل محاسن عون قد ظهرت كما بانت خلال السنوات التسع وقبل ورقة التفاهم مع حزب الله، ولكن خطابه بهذا الشكل وكانت الامور بالطرح السياسي بالحد المقبول، كنت اجابَه برفض لهذا الترشيح سواء من داخل القوات او خارجها، وكنت أسئل هل تضمن ماذا سيقوم به في اليوم التالي؟”

وتوقف جعجع عند ذكرى الإبادة والمجازر الأرمنية عام 1915، وقال :”واجب علينا التوقف اليوم عند ذكرى مجازر الأرمن فهم قاسوا جدا عبر التاريخ، كما أذكّر ايضاً بمأساة اخرى في نفس التاريخ ولا تأخذ حقها وهم سكان متصرفية جبل لبنان عندما حاصرهم العثمانيون ما ادى لوفاة ثلثهم تقريباً”، موضحاً ان “العثمانيين شيء والاتراك شيء آخر ماذا والا كان يجب ان نقطع العلاقات مع ألمانيا مثلاً الى الآن…”

ورداً على سؤال، قال جعجع:” ثمة امر عجيب غريب انه منذ سنوات كانت ثمة محاكم لبنانية بالشكل التي كانت عليه وحكمت بالاعدام على شخص هو نفسه تكرر اسمه في المجلس النيابي بالأمس 48 مرة، فهل لا يدل ذلك على شيء ان ما يجري في لبنان لم يكن طبيعياً؟ هل النواب الذين صوتوا لي كان المسدس برأسهم؟ تاريخي من تاريخ لبنان وليس غريباً عنه، هل رأيتم سمير جعجع في الشارع مع سلاح قبل الحرب او بعد الحرب؟ لا يجب أخذ فترة الحرب والقول ماذا فعلتم بها، فتلك الفترة اسمها حرب، وانا آخر من دخل الحرب واول من خرج منها، فالحرب بشعة مهما كانت والانسان يدخل الحرب للدفاع عن منطقته واهله…”

وأضاف :” من سمّى النواب الذين انتخبوني نوّاب العار مطلوب اليوم للمحكمة الدولية، والشعور الذي انتابني في مشهد الأمس من وضع اسماء الضحايا والشهداء هو القرف والاشمئزاز لأن هناك طرفا لامسؤول الى هذه الدرجة ولاأخلاقي ويريد تحويل المناسبة بالاتجاه الذي حولوه اليه، فمن يريد ان يتحدث فليتفضل لا ان يستفيد من محاكمات جائرة واضطهاد جرى في ظل الوصاية السورية واحكام لا قيمة لها كالاحكام التي يصدرها النظام السوري اليوم على معارضيه وآسف انه منذ 9 سنوات البعض يستعمل نفس الاساليب”.

وتابع:” ثمة نائب قال لي انه تربطه صداقة كبيرة بهنري حلو لذا سيصوت له في الدورة الاولى، وكان يوجد 3 نواب غائبين، ولكن حين ستجري جلسة جدية سيكون الجميع حاضراً هنا، و كنا نعلم ان الجلسة الاولى لن يكون فيها حسم وسنذهب الى الجلسة المقبلة بنفس الجدية التي ذهبنا بها لكن سياسة الفريق الاخر انه اما ان تصوتوا لمرشحنا واما لا انتخابات رئاسية، فالرئيس سعد الحريري لم يأت الى لبنان لأن الجلسة لم تكن جدية والموضوع يعرف في وقت مبكر”.

وأكّد جعجع ” انا ذاهب حتى النهاية في ترشيحي، كما ان  ترشيحي لا علاقة له بترشح عون أو من عدمه واكبر دليل هو ترشيحي منذ فترة سابقة وسأكمل ان كان عون مرشحاً او لا”.

وسأل: “هل طرح احد المرشحين للرئاسة منذ قيام الجمهورية برنامجاً بهذا الوضوح كما طرحناه؟ فلا يمكن الخروج من الواقع الذي نحن فيه الا بمقاربة واضحة، نطمح للوصول الى المركز لتطبيق هذا البرنامج، وطالما نحن مستمرون بالنهج الحالي ستكون سرعة تدهور الاوضاع اكبر من سرعة المعالجات التقليدية، فما قمت به هو محاولة تحقيق نقلة نوعية جرت من خلال وضع برنامج نوعي ومحاولة الوصول للمركز لتنفيذه.”

وأردف:” لقد قطعنا المرحلة الاولى بنجاح بغض النظر عما قيل والجلسة الاولى كان فيها نوع من الحرية ولو كان ثمة مرشح آخر في الجولة الاولى لكانت اختلفت الأمور.”

وردّ جعجع على تحليل ورد في صحيفة “السفير” أنه في حال اجتاحت اسرائيل لبنان أو وصلت داعش للسلطة الى سوريا لن يكون لي أمل بالوصول للرئاسة، وأعرب عن أسفة لمثل هذه الاقاويل.

واضاف:” بعد ما رأيته في جلسة الامس كنت اعتقد ان ثمة مجال للاخذ والرد بمسألة انتخابي مع نواب التيار الوطني الحر لكن أتأسف ان البعض ما زال يعيش في 30 سنة الى الوراء.”

وتوجّه جعجع مباشرة الى رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط بالقول:” اعرف ان تفكيرك الحقيقي ظهر بين الـ20005 والـ2010 بأفضل تجلياته، ولا شك لدي للحظة انك لعبت دوراً محورياً في تاريخ لبنان، ولم تلعب هذا الدور كي يكون لبنان كما هو اليوم بل للوصول لوطن جدي او دولة جدية ووضعت روحك على كفك عدة مرات للوصول لهذه الدولة، لا انسى زيارتك لـ”يسوع الملك” في ظل ايمانك بالوصول للدولة القوية ووضعت نفسك تحت الخطر ولم تكن متأكداً ان كنت سأخرج حينها من السجن أم لا ولكنك جازفت، وانا افهم ما جرى بعد الـ2010 والاحباط الذي اصبت به اثر احداث 7 ايار لكن بالوقت نفسه لا يجب التوقف عند اي صعوبة بل يجب اكمال المشروع حتى النهاية، ولن ينقذ لبنان بكل طوائفه الا قيام دولة فعلية في لبنان والدولة بحاجة لرئيس قوي واتمنى عليك يا وليد بك الذهاب للحل الفعلي باعتبار انه بالاستنزاف نخسر كل شيء وبخطوة واحدة نربح كل شيء…”

ورداً على سؤال، قال جعجع :”لم يطلب مني احد ان اترشح الى رئاسة الجمهورية، ولكن الوضع مرير جداً وهذا ما دفعني لاعلان ترشحي، اذ لم اعد أرى اي امكانية للخروج من الوضع الحالي، ولا تزال الاسماء الأخرى في 14 آذار المطروحة للرئاسة مرشحة ايضاً، وانا اسأل كيف كان يمكن ان نصل الى رئاسة الجمهورية لو لم يطرح سمير جعحع ترشيحه لرئاسة الجمهورية، وكنا ذهبنا الى الانتخابات دون ان نعرف شيئاً، موقع رئاسة الجمهورية يجب ان يعمل بشكل جدي كما يعمل منصبا رئاسة المجلس النيابي ورئاسة الحكومة”.

ولفت الى ان “التوافق بين كل القوى سيأتي بشخص لا حول ولا قوة له وعملياً يعني انه لن يقوم بشيء سوى ما تتفق عليه 8 و14 آذار اي وضع الرئاسة في البراد”.

وأوضح جعجع ان “الرئيس في الجمهورية الثانية صحيح ان صلاحياته خُفضت على الورق، ولكن حتى الرؤساء في مرحلة الجمهورية الاولى (قبل اتفاق الطائف) لم يمارسوا هذه الصلاحيات”، مشيراً الى ان “ثمة ثغرة في صلاحيات الرئيس هي في مسألة المهل التي يجب ان تسري على الجميع، وللأسف ان بعض اللبنانيين اصبحوا لا يؤمنون انه يمكن لسياسي تغيير الوضع ومواجهة الخطأ، فالرئيس ميشال سليمان بمجرد ان تحدث عن الاخطاء جرت الحملة عليه، لرئيس الجمهورية سلطة معنوية لا يمكن الاستهانة بها.”

وشدد على ان “ما اتحدث به هو قناعتي الكاملة في كل السنوات الماضية وانا لا أنفذ سيناريوهات، ولا اسعى الى ضرب حزب الله ولا الى اي سيناريو”.

ورداً على أسئلة المشاهدين، أكّد جعجع ان ” المتهمين بإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري اصبحوا في ايران”.

وكشف ان “تمويل حزب القوات اليوم محدود ولا تأتينا اموالاً من الدول الخارجية بل مساعدات واشتراكات داخلية”.

وقال:” ان جرى دخول اسرائيلي الى لبنان اطلب من الحكومة تشكيل انصار للجيش للدفاع الى جانبه عن لبنان.”

واستغرب جعجع :” كيف ان بعض الاجهزة الامنية لم تكشف تفاصيل جريمة في سياق معين ولكنها كشفت كل الجرائم في سياق آخر.”

واعتبر ان ” النظام السوري سقط اذ ان 50% من سوريا على الاقل خارج سيطرته، وفي سوريا حالياً ثمة فراغ حتى اشعار آخر.”

وعمّا سيقوم به في حال عادت طائرة معراب التجسسية للتحليق فوق بعبدا، قال:” طائرة معراب لن تحلق مجددا فوق مقر الحزب أو فوق بعبدا، فالجيش اللبناني سيطلق النار عليها، وبعد ان هدد الجيش باسقاطها لم تعد للتحليق مجدداً فوق معراب”.

واعلن “انا لا اوقع على الاطلاق على مسألة توطين الفلسطينيين في لبنان مهما كان”.

وعن امكانية توقيعه سلسلة الرتب والرواتب في حال اصبح رئيساً، اجاب:” اتجه لمعالجة الفساد، فالاموال الضائعة على المرفأ والمطار قد تكون كافية لسد تمويل السلسلة ويجب الذهاب الى اماكن التمويل الجدية فعلياً…”

ورداً على سؤال، قال:” ان اصبحت رئيساً، أخذ القضايا التي حوكمت بها كل على حدة ويجب ايجاد طريقة لفتحها والآن هذا غير ممكن لان في قانون العفو لا يمكن اعادة فتحها، من يتبين ان له مسؤولية في تزوير الوقائع في هذه القضايا سيتم توقيفه، وأحد المدعين العامين اطلعني على كل تفاصيل ما سيجري معي من فبركات في القضاء ثم فوجئت انه حقق معي بنفسه.”

وأشار الى انه لن يقبل “بوجود اتفاقات مسبقة حول تعيينات معينة في مجلس الوزراء ولاسيما في مسألة تعيين قائد للجيش، وإن تبيّن ان العميد شامل روكز هو الأكفأ يمكن ان يتولّى منصب قيادة الجيش لكن شرط عدم تعاطي الجيش بالسياسة.”

وحول مشكلة اللاجئين السوريين، اعتبر جعجع انها “اخذت مداها الاقصى واول قرار يجب ان يتخذ هو وقف استقبال لاجئين جدد رغم مواقفنا الانسانية من الموضوع، و الحكومة السابقة مسؤولة عن الفلتان الذي جرى في مسألة اللاجئين واليوم يجب غربلة اللاجئين، فالازمة السورية طويلة ومن المفترض اقامة مخيمات على مناطق حدودية بالاتفاق مع الامم المتحدة وتأمين الظروف اللازمة لهم”.

واستطرد:”سنعطي معركة انتخابات الرئاسة حظوظها الى النهاية، وقوى 14 آذار أدت قسطها للعلى في الموضوع الدستوري، و لا يمكن ان نسير بالنائب هنري الحلو مرشحاً طالما انا مرشح للرئاسة”.

وأشار الى ان “فريق 8 آذار يعمل لعرقلة الاستحقاق الرئاسي مقابل ان نقوم بما يريده ولكننا لن نرضخ.”

وفي الشق الاقتصادي، أوضح جعجع ان “وضع برنامج اقتصادي كامل بحاجة لصفحات وصفحات لكن في البرنامج الرئاسي يتم وضع خطوط عريضة”، لافتاً الى انه ” في وضعنا السياسي الحالي، لا حياة لمن تنادي في الوضع الاقتصادي، فالاقتصاد يساوي امن وثقة واستقرار ولتأمين ذلك يجب الوصول لدولة قوية.”

ورداً على سؤال، اجاب :”من يكمل بالتعامل في ملف النفط كما هو حاصل الآن وسأواجهه وهذه الامور لا حياء فيها وسأدعو لمحاسبة اي وزير قد يرتكب مخالفة او محاصصة في اي ملف لا سيما النفط في لبنان.”

ولفت الى انه ” يجب ايجاد دولة تضبط الحدود في لبنان بغض النظر عما يجري في سوريا.”

واعتبر ان “الوصول الى البطاقة المدرسية بحاجة لفترة انتقالية والوصول اليها يحل مشكلة التعليم، فالتلميذ في المدرسة الرسمية يكلف الدولة ٥ مرات اكثر من تلميذ المدرسة الخاصة، ويمكن للدولة ان تعلم كل الناس بمستويات مختلفة مع دفع ضرائب سواسية من قبل كل الناس”…

وأعلن جعجع ” لست مع حكومة الوحدة على طريقة الحكومات التي كانت تجري بل انا مع حكومة منسجمة كلياً مع اشخاص تقنيين، واذكر بمقولة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير عن تشبيهه الوضع في لبنان بالعربة التي يجرها حصانان ونحن اليوم نعيش هذا الوضع”.

وشدد على انه ” لا يمكن ان نتحمل وجود دولة والى جانبها 10 دويلات، فمنطقا الدولة و”المقاومة” لا يتلاءمان وحان الوقت لقيام دولة فعلية جدية كل القرار بيدها، وسأحاور حزب الله الى آخر لحظة في موضوع سلاحه بحال وصلت الى رئاسة الجمهورية، والحوار المطلوب غير الحوار الفلكلوري الموجود حالياً”، موضحاً ان “النائب ستريدا جعجع قالت لحزب الله في مجلس النواب انه يحتاج لقرار جريء لتسليم سلاحه.”

ودعا جعجع الى رفع الغطاء عن جميع المرتكبين في عمليات التهريب في الجمارك والمطار.

وبعد قراءة تحليلية للصحافيين سكارليت حداد وشارل جبور، علّق جعجع :” قد أكون المرشح الأكثر حصولاً على تأييد من خارج طائفته ولا افهم ما هو المقصود بمرشح التحدي ولا يمكن لاحد ان يصنف نفسه توافقياً او مرشح تحدي، والجنرال عون بالتأكيد ليس مرشحاً توافقياً، والرئيس الحريري لن يقبل بعون كمرشح توافقي وهذا كلام مزح، وأنا لست مرشح تحدي ضد أحد ومن يعتبرني كذلك فهذه مشكلته، من الجيد انفتاح عون على الحريري ولكن هل اصبح “الابراء المستحيل” ممكنا الآن؟ والـone way ticket هل تغيرت الآن؟   فخيار دعم الحريري لعون غير موجود، وانا سأكمل المحاولة حتى النهاية وعلى 8 آذار ان تختار مرشحاً لخوض المعركة اذ لا يمكن لـ8 آذار ان تحدد مرشح قوى 14 آذار”.

ورداً على سؤال، قال:” لست طامحاً للوصول الى الرئاسة لمجرد المنصب بل لتنفيذ البرنامج ولا يمكن مسايرة احد بشأنه.”

ورفض فكرة عقد المؤتمر التأسيسي، “فهذا أمر غير وارد في هذه المرحلة”.

ورأى جعجع ان “الفوز بالرئاسة سيكون انتصاراً كبيراً جداً لثورة الارز ولمشروعها وبالطبع انتصار للبنان، وبدون انتصار ثورة الارز لا مجال لقيامة لبنان من جديد، وانا بتفاهم تام مع امين الجميل، ومع سعد الحريري وبطرس حرب ودوري شمعون ومع كل افرقاء 14 آذار”.

ولفت الى انه “للسعودية مؤسساتها وتكمل سياساتها بغض النظر عن الاشخاص، وللمناسبة الامير بندر هو امين عام مجلس الامن القومي”.

وبعد أن أكّد التوجُه الى الى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الاربعاء المقبل بكل حزم، ختم جعجع بأول جملة سيتضمنها خطاب القسم الرئاسي في حال فوزه، فقال “اقسم اني سأعمل على تطبيق الدستور اللبناني حرفياً وكاملاً”.

 

 

عناوين النشرة

*الزوادة الإيمانية/إنجيل القدّيس مرقس16/15حتى18/ إِذْهَبُوا إِلى العَالَمِ كُلِّهِ، وَٱكْرِزُوا بِٱلإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّها.  

*تغريدة قداسة البابا فرنسيس لليوم

*وباء وسرطان لوثة ميشال عون/الياس بجاني

*قلوب سوداء وأوراق بيضاء/الياس بجاني

*نوفل ضو يشرح مفاهيم وأحاسيس ووجدان المسيحيين الأحرار الفخورين بمقاومتهم وبالشهداء والمصرين على الوجود الحر

*فيديو/من تلفزيون ال بي سي/مقابلة مع الإعلامي المميز نوفل ضو/وتصريح الراعي من عين التينة/24 نيسان/14

*بالصوت/من تلفزيون ال بي سي/مقابلة مع الإعلامي المميز نوفل ضو/ومقدمة وجدانية للياس بجاني/24 نيسان/14

*نشرة أخبار موقعنا باللغة العربية ليوم 24 نيسان/14

*نشرتنا الإنكليزية

*الموقف السعودي غير مضمون لمصلحة 14 آذار/الياس بجاني

*«14آذار» والورقة الأخيرة/شارل جبور/جريدة الجمهورية

*المشكلة تكمن في تبعية مسيحيي محور الشر/الياس بجاني

*عندما يفقد عون آخر أحلامه/طوني عيسى/جريدة الجمهورية

*نضال الأرمن مستمر لاعتراف أممي بالمجزرة ومسيرات في ذكرى المجزرة

*مانشيت جريدة الجمهورية: الراعي: الرئيس التوافقي هو القوي... و«8 آذار» إلى التشاور

*كرمى خياط وابراهيم الأمين متهمان بـ"تحقير" المحكمة الدولية

*سليمان رعى افتتاح نادي اليخوت في بيروت

*سليمان التقى وزيرة الدفاع الالمانية حرب: 8 آذار اعتمد تحويل سياسة تطيير النصاب إلى سلاح للضغط

*الراعي من المطار: نحن من يعلن للاسرة الدولية أي رئيس نريد

*الراعي من عين التينة: نتشاور مع الأسرتين الدولية والعربية ليس بمن تفرضانه علينا بل بمن نفكر به نحن

*الراعي الى روما للمشاركة في اعلان قداسة بابوين: لرئيس يلم الشمل ويفرض نفسه ولا يجوز للنواب التغيب عن جلسات الانتخاب

*سلام التقى وزيرة الدفاع الالمانية وزوارا وبلامبلي ابلغه دعم المجتمع الدولي لاجراءات الحكومة الامنية

*أسماء النواب التي صوتت لـهنري حلو

*النائب زياد أسود هو الذي صوَّتَ لـ “جيهان طوني فرنجية”…

*بكركي طرحت إسم مرشحها في الفاتيكان فمن هو؟

*رئاسة لبنان: "حزب الله" يصنع الفراغ لاستدعاء الخارج الى هموم إيران السورية والعراقية والنووية

*فارس سعيد لـ “أبجد نيوز”: الأجواء في معراب كانت ممتازة وجعجع إنتقل إلى مصاف رجل الدولة وفريقنا أثبت أنَّه متماسكٌ ومتمسّكٌّ بالدولة…

*فرنجيه عرض مع روبير غانم في بنشعي الاستحقاق الرئاسي

*لبنان من بلد الأرز إلى بلد ...الكبتاغون

*الجميل يسحب من قزي ملف الرئاسة

*نوفل ضو: المشكلة تكمن في أن “8 آذار” تتّهم جعجع بما هي متهمة به وأكثر

*لقاء مرتقب بين الراعي والحريري لـ"بحث الملف الرئاسي"

*شمعون: النواب الذين صوتوا للشهداء "حمير"

*نواب القوات : ثقة الزملاء بجعجع دافع للاستمرار في المعركة

*مشاورات لـ14 آذار "لتحديد اسم مرشحها للدورة الثانية"

*فتفت: تعطيل الانتخابات الرئاسية أمر خطير جدا

*فشل" الوساطة الأميركية لحل النزاع البحري بين لبنان واسرائيل

*حوري: الإتصالات مفتوحة والتفاصيل ستطرح في اجتماع قيادات 14 آذار

*دوفريج : ما حصل خلال جلسة الانتخاب الاولى معيب بحق لبنان

*قهوجي من طرابلس: ماضون في تنفيذ الخطة الامنية حتى استكمالها

*النائب جان أوغاسبيان: اعتبار عون مرشّحاً توافقياً غير وارد

*كيروز: عون يناقض نفسه بنفسه وأدعوه الى الحفاظ على روح اجتماعات بكركي

*توقيف 10 سوريين في عرسال دخلوا البلاد خلسة بأوراق ثبوتية مزورة

*أحدى "الهلوسات الممانِعة": ميشال عون "الاربعاء" رئيساً

*"إف.بي.آي" يطلب التعرف على ضحايا "متحرش أميركي" علّم في مدارس عربية بينها لبنان

*عصابة نيجيرية تعمل بـ"الدولار الأسود" ضحاياها لبنانيون

*شيخ العقل: لرئيس جديد يجمع الصف ويعمم لغة الحوار

*اللواء الركن جميل السيد: لا مبرر لاستمرار المحكمة الدولية بعدما صوت الحريري وفريقه لصالح جعجع

*اندراوس بعد لقائه حرب: لاعادة النظر باستراتيجية 14 آذار

*رعد استقبل وفد لجنة الصداقة اللبنانية الفرنسية

*معلولي ناشد بطاركة المشرق عقد قمة روحية لحماية المسيحيين من الإبادة

*خلية تجسس اسرائيلية داخل حزب الله

*سري للغاية".. وثيقة سورية بناء على "معلومات مهمة" من جان عبيد!

*ليبانون ديبايت" يرد على انذار الوزير السابق جان عبيد

*إتصال سري بين مغنية وحمية.. "العملية تمّت

*وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: الانتخابات الرئاسية شأن لبناني وليس لروسيا أي تفضيلات

*ما لا تعرفونه عن “الحرس الثوري الإيراني”!

*وفيق صفا/حـازم الأميـن

*بري يخالف الدستورو14 آذار تواصل المعركة بجعجع

*14 آذار.. مخاوف من تطيير النصاب

*الكتل المسيحية تنوّه.. وتتحفظ على نكء الجراح وتهريب النصاب وانتخابات الرئاسة المستعادة من فلول الوصاية

*مسارعة المشنوق لإنقاذ أهالي الطفيل أحبطت مؤامرة لـحزب الله ودمشق

 

تفاصيل النشرة

 

الزوادة الإيمانية/إنجيل القدّيس مرقس16/15حتى18/ إِذْهَبُوا إِلى العَالَمِ كُلِّهِ، وَٱكْرِزُوا بِٱلإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّها.  

"قالَ الربُّ يَسوعُ لِتَلاميذِه: إِذْهَبُوا إِلى العَالَمِ كُلِّهِ، وَٱكْرِزُوا بِٱلإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّها. فَمَنْ آمَنَ وَٱعْتَمَدَ يَخْلُص، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ فَسَوْفَ يُدَان. وهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنين: بِٱسْمِي يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِين، ويَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ جَدِيدَة، ويُمْسِكُونَ الْحَيَّات، وَإِنْ شَرِبُوا سُمًّا مُمِيتًا فَلا يُؤْذِيهِم، ويَضَعُونَ أَيْدِيَهُم عَلى المَرْضَى فَيَتَعَافَوْن".

 

تغريدة قداسة البابا فرنسيس لليوم

إن اتباع اسلوب حياة معتدل هو أمر مفيد لنا، فهو يسمح لنا أن نتشارك مع المحتاجين بطريقة أفضل.

 

وباء وسرطان لوثة ميشال عون

 الياس بجاني/24 نيسان/14/إن المنطق والعقل والحجة والإيمان والكرامة والصدق والوطنية واحترام الذات والوفاء هي صفات لا يعرفها ميشال عون ويعاديها،وبالتالي اية مقاربة مع اقوال وافعال هذا الرجل هي عبثية. عون هو سرطان ووباء ضرب عقول بعض المسيحيين وسوف تمر سنين طويلة قبل التخلص من هذا المرض الوبائي.

 

نوفل ضو يشرح مفاهيم وأحاسيس ووجدان المسيحيين الأحرار الفخورين بمقاومتهم وبالشهداء والمصرين على الوجود الحر
فيديو/من تلفزيون ال بي سي/مقابلة مع الإعلامي المميز نوفل ضو/وتصريح الراعي من عين التينة/24 نيسان/14

بالصوت/من تلفزيون ال بي سي/مقابلة مع الإعلامي المميز نوفل ضو/ومقدمة وجدانية للياس بجاني/24 نيسان/14
نشرة أخبار موقعنا باللغة العربية ليوم 24 نيسان/14
نشرتنا الإنكليزية
المقابلة مع نوفل ضو هي قراءة وجدانية وإيمانية وثقافية وعلمية لما جرى أمس في مجلس النواب خلال الجلسة الرئاسية وما رافقها من كفر وجحود وتعديات وافتراءات موصوفة على الدستور وعلى الوجدان المسيحي ومقاومته. ضو بجرأة منطق ومعرفة شرح بإسهاب خلفيات والأهداف والأدوار التي لعبها كل فريق من الجماعات السياسية خلال الجلسة وكشف بالوقائع والإثباتات دور عون النرسيسي واللا إيماني والمصلحي المكشوف، كما عرى حتى من ورقة التوت مواقف بري المدمرة لدور مجلس النواب وللديموقراطية والحريات وهو التابع مباشرة لقوى الاحتلال السورية والإيرانية.

 

الموقف السعودي غير مضمون لمصلحة 14 آذار

الياس بجاني/25 نيسان/14/من المؤسف والمخيب آن كل الصفقات الإقليمية والدولية تتم باستمرار على حساب المسيحيين وأغلب الظن لن يكون الأمر بالنسبة للصفقة الرئاسية المتوقعة مختلفاً. إنه ورغم صداقة السعودية وحكامها للعديد من القادة المسيحيين إلا أن المملكة تعمل لمصالحها أولاً وليس لمصلحة لبنان وقد خبرنا هذا التفضيل الذاتي في الطائف والدوحة وال س س وفي زيارات الحريري الصبيانية لسورية كما في رضوخ تيار المستقبل لحزب الله بعد انتخابات مرتين فشل خلالها الحزب من الحصول على الأغلبية. من هنا الخطر كبير في أن تملي السعودية على المستقبل ومعه جنبلاط السير في اختيار رئيس يدير الأزمة ويدار من قادة حزب الله. ونرى أن الظروف الدولية كما الإقليمية ليست في جانبنا وهنا يكمن الخطر الحقيقي. في الخلاصة نعتقد أن خيارات القيادات المسيحية السيادية محدودة جداً كون الشركاء في الوطن وكما في كل المحطات السابقة يماشون مرجعياتهم الإقليمية والدولية ولا يخالفون لهم أمراً، في حين أن كل مصائبنا كمسيحيين في لبنان تأتينا من الغرب وتحديداً من أميركا وعسى أن يكون الأمر في الوقت الراهن مختلفاً.

 

«14آذار» والورقة الأخيرة

شارل جبور/جريدة الجمهورية

الجلسة الأولى لانتخاب رئيسٍ للجمهورية أكدت المؤكّد أنّ إيصال الرئيس العتيد بدفع سياسي-نيابي محلي مستحيل، وأنّ الجميع بات في انتظار كلمة السرّ الخارجية التي لن تأتيَ في مصلحة مسيحيّي «14 آذار». فلماذا؟ وكيف يمكن تخفيف الضرر؟

من المفيد تشجيع الرئيس الجميل على الترشح ليختبر بنفسه استحالةَ وصوله

المشهد السياسي-النيابي رسا على ثلاث تكتلات: «8» و»14 آذار» و»وسطيون»، ويخطئ مَن يتعامل مع هذا الواقع على قاعدة البوانتاج من قبيلِ أنّ الرئيس أمين الجميل قادرٌ على مراكمة مزيد من الأصوات، وكذلك الأمر بالنسبة إلى النائب بطرس حرب، كما أنّ المسألة لا تتعلق بقدرة هذا الفريق أو ذاك على اجتذاب النائب وليد جنبلاط لصفوفه، لأنّ أصوات «اللقاء الديموقراطي» القادرة على سبيل المثال تأمين الفوز بالنصف زائداً واحداً ستصطدم بحائط تأمين النصاب من «8 آذار» الذي سيقف حائلاً أمام وصول أيّ شخصية من قوى «14 آذار» أو وسطية تحمل مواصفات الفريق السيادي.

ومن هنا يجب ترك اللعبة المحلية تأخذ مداها باعتبارها شكلية وعاجزة عن توفير الخرق المطلوب، وبالتالي لم يعد مجدياً التمسك بالترشيح في الجلسة الأولى وفي كل الجلسات، ولا بل من المفيد تشجيع الرئيس الجميل على الترشح الأربعاء المقبل، وحرب الأربعاء الذي يليه منعاً لتحميل الدكتور سمير جعجع مسؤولية حجز الترشيح بين يديه، خصوصاً وأنّ وظيفة هذا الحجز فاقدةُ الصلاحية أساساً من زاوية انتخاب جعجع أو غيره، وفعاليته الوحيدة للحجز تكمن في محاولة منع إبرام تسوية على حساب مسيحيي «14 آذار»، وهي مسؤولية مشتركة بينهم جميعاً، ومن مصلحة رئيس «القوات» عدم تحمّلها منفرداً.

ولذلك فليجرّب الجميل حظه ويختبر بنفسه استحالةََ وصوله، وكيف أنّ فريق «8» لن يتردد بفتح ملفات الحرب الوهمية معه، إذ إنّ هذا الفريق ينتمي إلى الماضي، ودوره هو إبقاء لبنان في الماضي، وبالتالي الورقة الوحيدة والأخيرة التي باستطاعة مسيحيي «14» لعبها، وهذا غير مؤكد أيضاً، تكمن في منع نقل التسوية الحكومية إلى الرئاسية، وذلك للأسباب الآتية:

أولاً، موازين القوى الداخلية والخارجية لا تسمح لقوى «14 آذار» بجرّ «8 آذار» إلى تأمين النصاب لفوز أحد مرشحيها.

ثانياً، السياسة المعتمدة للولايات المتحدة تؤشر إلى أنّ أولويتها الاستقرار في لبنان لا السيادة ولا سلاح «حزب الله»، وبالتالي تفضل وصول رئيس يستكمل ما أرسته التسوية الحكومية من مناخات تبريدية على إيصال رئيس 14 آذاري يعيد تسخين المناخات الوطنية.

ثالثاً، السعودية لم تعطِ كلمتها بعد وعلى هذه الكلمة يتوقف مصير الاستحقاق الرئاسي برمته، لأنّ «المستقبل» لن يواجه الرياض أو يتصدى لموقفها، وبالتالي سيؤمّن النصاب ترجمةً لأيّ اتفاق أميركي-إيراني-سعودي محتمل، فضلاً عن أنّ «حزب الله» سعى عن سابق تصور وتصميم إلى ترييح «المستقبل» داخل بيئته بفعل التسوية الحكومية لتشجيعه والسعودية على استكمال حلقات التسوية معه.

ومن هذا المنطلق، الجهدُ يجبُ أن يتركز على الخارج لا على مَن يترشح في هذه الجلسة أو تلك، وتحديداً على الرياض لتعطيل إمكانية وصول مرشح من «8 آذار» أو قريب منها، ولا سيما أنه لا يجب الاستهانة بحظوظ العماد ميشال عون للأسباب الآتية:

أ- لن يسمح عون في العام 2014 ما سمح به في العام 2008، وبالتالي لن يمرّر أيّ تسوية رئاسية على حسابه على قاعدة «إما أنا أو الفراغ».

ب- قد يكون «حزب الله» يفضل الفراغ على وصول عون، ولكنه لن يقف في مواجهة وصوله كونه لا يتحمل انتقاله إلى الموقع النقيض له، فضلاً عن أنّ رئيس «التيار الوطني الحر» لم يتناقض مع «حزب الله» منذ العام 2006 في القضايا الاستراتيجية المتصلة بسلاحه والمقاومة، وكل ما عدا ذلك لن يوليه الحزب الأهمية اللازمة، خصوصاً وأنه يكون قد حقق مكسباً حقيقياً بإيصال رئيس جمهورية تمثيلي يغطي سلاحه.

ج- يعتقد عون أنّ مواصفاته تتطابق مع المواصفات الأميركية بإيصال رئيس يجمع بين الربط مع «حزب الله» وغير ممسوك من قبله.

د- تسليم قوى «14 آذار» بأنّ الحضور في كل الدورات يكون على أساس الثلثين خلافاً لرأي الخبير الدستوري حسن الرفاعي الذي أكد أنّ «الجلسة الأولى تتطلب حضورَ ثلثي أعضاء المجلس لتنعقد، لكنّ الجلسات التي تليها تنعقد بالنصف زائداً واحداً»، أدى إلى نسف مبدأ لبننة الاستحقاق الرئاسي، وأخرج المبادرة من يد اللبنانيين واضعاً إياها بيد التسويات الخارجية.

وإذا كانت «8 آذار» في غير وارد تأمين النصاب لتفاهم بين «14 آذار» و»الوسطيين»، و»14» في غير وارد تأمين النصاب لتفاهم بين «8» و»الوسطيين»، فيعني أنّ تأمين هذا النصاب أصبح ينتظر الاندفاعة الخارجية المتمثلة بالضوء الأخضر السعودي الذي لا يجب استبعاد أن يأتي مكمّلاً للتسوية الحكومية وعلى حساب «14 آذار» ورئاسة الجمهورية.

ولذلك يجب نقل المعركة من داخل «14» وبين الكتل المتصارعة إلى مراكز القرار الخارجية لتعطيل أو قطع الطريق أمام أيّ تسوية توصل شخصية بمواصفات تنتمي إلى ما قبل انتفاضة الاستقلال، وفي هذا السياق بالذات صبّ ترشيح الدكتور جعجع في محاولة لالتقاط المبادرة الرئاسية وعدم جعلها رهينةَ التسويات والمصالح الخارجية.

 

المشكلة تكمن في تبعية مسيحيي محور الشر

الياس بجاني/25 نيسان/14/كان من الممكن الكلام عن توافق بين القيادات المسيحية على شخص الرئيس لو أن عون وفرنجية يعملان للوطن وتحت سقف الدستور ولكن ولأنهما مرتهنين لإيران وسوريا فقد فقدا الحرية وأصبحا في مرتبة الدمى التي تتحرك غب طلب أسيادها، وبالتالي هما خارج وجدان وضمير المسيحيين وكل الاجتماعات واللقاءات معهما في بكركي أو في أي مكان آخر هي مضيعة للوقت. وهنا لا بد من الإشادة بوعي مسيحيي 14 آذار الذين ورغم كل التناقضات بينهم وقفوا هذه المرة صفاً واحداً وراء مرشحهم مع بعض الشرود الجانبي الذي تمظهر في وضع روبير غانم ورقة بيضاء استجداء للسوري وللإيراني. في المقلب الآخر، مقلب محور الشر عون لعبة وليس مرشحاً حقيقياً وإن وصل سوف يكون كارثة وطنية ومسيحية في آن بسبب مركبات الحقد التي تسكنه ونحن نعتقد أنه لن يصل لا اليوم ولا في أي يوم. من المؤسف أن كل الوقائع تدل على أن مرتزقة محور الشر المحلي يستجدون التدخل الخارجي على شخص الرئيس خدمة لمشروع ومخطط إيران في المنطقة من خلال إعطائها هذه الورقة لتستعملها في مواجهة دول الخليج وأميركا. في الخلاصة وبما أن مونة السعودية على تيار المستقبل لا تُرد ولا تناقش فإن الخوف كل الخوف أن تتم صفقة سعودية إيرانية بمباركة أميركية تأتي برئيس دمية ككل الرؤساء منذ توقيع اتفاق الطائف.

 

عندما يفقد عون آخر أحلامه!

طوني عيسى/جريدة الجمهورية

مبدئياً، الجلسة الأولى كانت الأخيرة. فلا نصابَ بعد اليوم إلّا لانتخاب الرئيس - التسوية، المطبوخ على مائدة برّي و»حزب الله» والحريري وجنبلاط، بغطاء خارجي. أمّا لحظة «اللبننة» في 23 نيسان، فكانت عابرة وغيرَ مرغوب فيها ولن تتكرَّر!

عون خاض جلسة 23 نيسان، وكأنّها حرب إلغاء جديدة

بعد اليوم، لن يُحرَج النواب بالاقتراع لمرشّح قوي. فلا جلسات ستنعقد إكراماً للمرشّحين الأقوياء. ولن تنعقد أيّ جلسة قبل التوافق على الرئيس - التسوية، غير القوي، الذي عليه الإستقواء دائماً بسواه ليتمكّن من ممارسة ما بقي له من الصلاحيات.

ولذلك، لم يخسر النائب ميشال عون فرصة الوصول إلى الرئاسة فحسب - فهذا أمر محسوم - بل خسر حتى فرصةَ النزول إلى قاعة الانتخاب كمرشّح طبيعي، لمرَّةٍ في حياته. وبعدم الترشّح، خسر أيضاً فرصةً لإثبات المبادئ التي ينادي بها، ومنها إنهاءُ المهزلة في التعاطي مع موقع وطنيّ ومسيحي أساسي هو رئاسة الجمهورية.

أمّا النائب سليمان فرنجية فكان وضعُه أفضل بعدم خوض المعركة. وكذلك الرئيس أمين الجميّل والمرشّحون الآخرون في «14 آذار»، الذين انسحبوا سياسياً من الجولة الأولى لمصلحة مرشّح واحد.

أمّا الدكتور سمير جعجع فربح أوّلاً تسميته مرشّحَ «14 آذار» للجولة الأولى، وأسقطَ النظرية القائلة بوجود «مؤامرة» بين الرئيس سعد الحريري وعون، وانتزع أصوات 48 نائباً من أصل 124 في الجلسة الأولى... التي هي أيضاً الجلسة التجريبية الأخيرة. وسجَّل جعجع أنّه أوّل رئيس حزب لبناني يحاول، ولو شكلاً، فرضَ معركة رئاسية لبنانية، منعاً لمجيء الرئيس بالبريد المضمون.

في النهاية، الخاسرون الحقيقيون هم: موقع الرئاسة والجمهورية والديموقراطية والمسيحيّون. وكان أفضل لزعماء الموارنة أن يتوافقوا على أيّ منهم، أو أيّ من سواهم، على أن يتركوا الساحة لرئيس - دمية. ومسؤولية عون هنا هي الأكبر، لأنه تنكَّر للّعبة الديموقراطية، فرفض الترشُّح واختار الأوراق البِيض وعطَّل النصاب، لمجرَّد طموحٍ إلى أن يكون الرئيس التوافقي، أو بناءً على وعدٍ بذلك، قد يكون صادقاً أو لا يكون. لن يكون عون مرشّح «8 آذار» الحقيقي، لأنّ برنامج هذا الفريق «حسّاس» ويناسبه آخرون. ولن يُوفَّق عون في أن يكون مرشّح «التوافق» أو «التوفيق» لأنّ أحداً لا يصدِّق توافقيته ولا يقتنع بتوفيقيته.

يُنفِّخ عون على «اللبن الرئاسي» الذي كَواهُ مراراً، وهو حليب:

- في 1989 وبعده، خاض عون حروب الإلغاء والتحرير من أجل الرئاسة.

- في 2005، جاء من باريس «بثوب رئيس». وعندما أحبطه رفاقه «الإستقلاليّون» قفز إلى صفِّ الأقوياء لعلّهم يوصلونه.

- في الدوحة 2008، وعَدَه الرفاق الجُدد بـ»المرّة المقبلة».

- اليوم جاءت «المرّة المقبلة». وبدأ الرفاق رحلة «تزحيط» الحليف المتطلِّب، الذي أعطَوْه الكثير... ولكن ليس إلى حدِّ تسليمه بعبدا.

خاض عون جلسة 23 نيسان، وكأنّها حرب إلغاء جديدة. وحتى حلفاؤه تجنّبوا نبشَ القبور، كما فعل النوّاب العونيّون في الجلسة، قبل أن يحظَوا بتغطية من زعيمهم بعدها. لم يفعل ذلك حلفاء عون، ليس فقط لأنّ «الذي بيتُه من زجاج لا يرشق «القوات» بالحجارة»، بل لأنّ هؤلاء الحلفاء أذكياء، وتركوا له أعمالاً كهذه داخل البيت المسيحي، فيما هم حافظوا على نظافة أيديهم، واكتفوا بإرضائه في قطاع الدعاية والإعلام.

من المؤكّد أنّ بكركي يزعجها نبشُ القبور، خصوصاً عندما يكون عشوائيّاً حيناً واستنسابيّاً وظالماً أحياناً. لكنّ بعض الروحيّين ساهموا في حفلة التحريض «الإنتر - مسيحية» عشيّة الجلسة، ليس بالضرورة عن ذكاء، بدل القيام بالدور المسؤول الذي تفرضه عليهم واجباتهم المسيحية والوطنية.

ما زال عون يطمح إلى الإقامة في بعبدا، مع أنّ الراحة المتوافرة في الرابية مفقودة في بعبدا. ويقول الشاعر العربي: «سئِمتُ تكاليفَ الحياة، ومَن يعِش ثمانين حَوْلاً، لا أبا لكَ يسأمِ». لكنّ عون لم يسأم في ثمانينِه... وأمامه الوقت!

 

نضال الأرمن مستمر لاعتراف أممي بالمجزرة ومسيرات في ذكرى المجزرة

في الذكرى التاسعة والتسعين للمجزرة الأرمنية، والتي تصادف اليوم 24 نيسان، حيث تعدّ أول إبادة عرقية في القرن العشرين، إذ قضى فيها حوالى مليون أرمني، لا يزال الأرمن في لبنان يحيون سنوياً هذه الذكرى بالمسيرات، مؤكدين إصرارهم على استعادة حقوقهم، وتمسّكهم بانتزاع اعتراف دولي بهذه الإبادة. النائب جان أوغاسبيان، وفي حديثٍ الى موقع NOW أكّد أن "هناك نضالاً دائماً ومستمراً يقوم به الأرمن حول العالم من أجل الحصول على اعتراف أممي بهذه المجزرة، وتحديداً من قبل السلطات التركية". وعلى المستوى اللبناني، رأى أوغاسبيان أنّ "هناك جهداً كبيراً بُذل على هذا الصعيد وأثمر اعترافاً لبنانياً بهذه المجزرة"، مضيفاً: "هذه المسألة هي مهمة جداً بالنسبة لنا، خاصةً أنّ ما حصل في ذلك الوقت لم يكن مجرّد مجزرة بل هي إبادة، وهي قضية إنسانية على مستوى العالم ككل، وتستوجب الحصول على اعتراف أممي بها من أجل وضع حد لكل المآسي التي تحصل في العالم". واعتبر أوغاسبيان أنّ "اعتراف تركيا بهذه المجزرة يعتبر خطوة أولى، ليتمّ من بعدها البحث بمسألة استعادة حقوق الأرمن، ولكن الأساس هو أننا نعتبر أنّ هناك مسؤولية دولية كبيرة لوضع حد لكل المآسي، وأولها الأحداث الحاصلة في سوريا من أجل وقف نزيف الدم، كما أن على الدول الأوروبية التي تتغنى بحقوق الإنسان والعدالة والمساواة أن تتحرّك لمنع هذه المآسي، وأن تعترف بالمجزرة التي حصلت في الماضي". بدوره، أشاد عضو المكتب السياسي في حزب "الكتائب اللبنانية"، ألبير كوستنيان، بالخطوة البرلمانية التي حصلت منذ سنوات والتي تمثلت باعتراف لبنان بهذه المجزرة، إلا أنّه اعتبر أن "هناك تقصيراً دبلوماسياً" على هذا الصعيد، مضيفاً :"طبعاً، لا نطالب بقطع العلاقات مع تركيا نظراً لما يمكن أن يسبّب ذلك من ضرر بمصلحة لبنان، لكن على الدبلوماسية اللبنانية أن تذكّر نظيرتها التركية بالمجزرة الأرمنية، وأن تطالب بحقوق الأرمن، لأنّهم جزء لا يتجزأ من لبنان". ورأى في حديثٍ لموقعنا، أنّه في ذكرى هذه المجزرة، "يمكن للدولة اللبنانية أن توجّه رسالة تذكّر فيها بمعاناة الشعب الأرمني، وتحث تركيا على الاعتراف بها"، لافتاً إلى أن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، قام بخطوة صغيرة مؤخراً، من خلال تقديم التعازي بضحايا المجزرة، من دون أن يعترف طبعاً بمسؤولية بلاده عن ارتكابها. إلى ذلك، طالب كوستنيان تركيا بتعويضات معنوية ومالية، فاعتبر أنّه في حال اعترافها بهذه المجزرة، عليها أن تدفع التعويضات المالية، كما فعلت ألمانيا التي خصّصت صندوقاً مالياً للتعويض عن ضحايا النازية.

 

مانشيت جريدة الجمهورية: الراعي: الرئيس التوافقي هو القوي... و«8 آذار» إلى التشاور

جريدة الجمهورية

أظهرت نتائج الجلسة الأولى لانتخاب رئيس جمهوريةٍ جديد أنّ الاستحقاق الرئاسي خرج من مرحلة المرشّحين إلى مرحلة انتخاب رئيس، وغالبُ الظنّ أنّ هذا الرئيس سيكون رئيساً توافقياً، لأنّ أيّاً من الفريقين في 8 و14 آذار غير قادر على الفوز بمرشّحه، ما يعني أنّهما وبقيّة الأفرقاء من وسطيّين ومستقلّين محكومون بالتوافق على رئيس يشكّل قاسماً مشتركاً في ما بينهم. وقد فتح كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أمس نافذةً يُبنى عليها لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، عندما أكّد إثر زيارته رئيس مجلس النواب نبيه برّي «أنّ الرئيس القوي هو الرئيس التوافقي»، مُسقِطاً بذلك لائحة من يسمّون أنفسَهم مرشّحين أقوياء. أعلن برّي أمام زوّاره أمس أنّه سيستمرّ في تحديد المواعيد لجلسات انتخاب رئيس الجمهورية، وفي حال لم يكتمل النصاب في جلسة الأربعاء المقبل فإنّه سينتظر نصف ساعة ويحدّد موعداً آخر للجلسة. وأشار الى أنّ جميع الأطراف أظهروا أحجامهم في الجلسة الاولى، وتبيّن أن لا أحد منهم قادر على إحداث خرق. وقال: «أنا أنتظر ظهور مرشحين معلنين حتى يتحرك الإستحقاق الرئاسي فعلياً».

وأوضح بري أنّه لم يتلقَّ أيّ اتصال من سفراء عرب وأجانب حول الإستحقاق، وقال: «لفتني أنّ الصحف كلّها تقريباً عكست صورة سوداوية للإستحقاق، في حين انّ الواقع ليس كذلك، فما زلنا في الدورة الأولى، والمهلة الدستورية امامنا، لكنّ أيّ جلسة مقبلة لن تكون جلسة مرشّحين بل جلسة رئيس، علماً أنّ كلّ جلسة تقتضي وجود نصاب اكثريةِ الثلثين أي 86 نائباً». وقال: «من الآن بدأت مرحلة انتخاب رئيس الجمهورية». وشدّد بري على انّ الكلام الذي قاله البطريرك الراعي يفتح نافذة على الاستحقاق، عندما قال إنّ الرئيس التوافقي هو الرئيس القوي أي الرئيس الذي يقبله جميع الأطراف، فهذا موقف جديد يساعد على انتخاب رئيس جديد». وأوضح أنّ ما قاله الراعي بعد اللقاء هو ما قاله خلاله، وأكّد «أنّ الحديث بينهما تناول جلسة امس الأوّل الاربعاء، فأبدى البطريرك ارتياحه الى اكتمال نصابها، لكنّه تمنّى لو انّها استمرّت في دورات عدّة ولم يفتقد هذا النصاب، فأكّدتُ له أنّ هذا الأمر كان ممكناً لولا فقدان النصاب، لكنّها لو انعقدت لجاءت نتائجها كنتائج الدورة الأولى، إذ لا أحد من المرشّحين قادرٌ على نَيل الأكثرية المطلقة».

الراعي

وكان الراعي زار برّي في عين التينة قبيل سفره الى الفاتيكان ودعا بعد اللقاء الى تأمين النصاب الدستوري للجلسة المقررة الاربعاء المقبل. ولفتَ الى أنّ «من واجب النواب حضور جلسة الانتخاب، ولا داعي لدعوتهم». وقال: «لذلك على الرئيس ان يكون مقبولاً لدى الجميع». وأضاف: «إنّ النائب قد أوكله الشعب التشريعَ وإنتخاب رئيس، ولا يستطيع إستعمال الوكالة لأهدافه الخاصة». وأكّد «أنّ الرئيس هو لجميع اللبنانيين وليس بالضرورة أن يكون الرئيس المقبول لدى الجميع ضعيفاً». وقبيل سفره أكّد الراعي في المطار «أنّ لبنان بحاجة الى رئيس يلمّ الشمل ويفرض نفسه بمهاراته واخلاقياته، ويستطيع فعلاً أن يجمع». ودعا إلى «الانتهاء من الانشطارات الكبيرة والنزاعات». وقال: «نحن من يعلن للأسرة الدولية أيّ رئيس نريد للبنان».

«8 آذار»

وإلى ذلك، علمت»الجمهورية» أنّ موقف قوى 8 آذار مجتمعة والذي لم يعلن بعد هو إمّا التوافق على ترشيح رئيس تكتّل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون، وإمّا أخذ مزيد من الوقت للتشاور والتفاهم، ما يعني عملياً تخطّي المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس والتي تنتهي في 24 أيار المقبل وصولاً إلى تموز.

«التيار الوطني الحر»

في غضون ذلك، أكّدت مصادر بارزة في «التيار الوطني الحر» لـ«الجمهورية» أنّ التيار لا يحبّذ تطيير النصاب، لكنّ هذا النصاب سيظلّ مفقوداً في حال عدم التوصّل الى توافق. ولفتت الى أنّه لم يسبق أن انتُخب رئيس جمهورية إلّا بعد حصول توافق خارجي قبل موعد جلسة الانتخاب.

الاستحقاق في الحلقة المقفلة

وفي سياق متصل، قالت مصادر مطلعة لـ«الجمهورية» إنّ المشاورات المتعلقة بمرحلة ما بعد جلسة الانتخاب الاولى لم تنطلق بعد، وستشهد عطلة نهاية الأسبوع لقاءات عدة في بيروت وخارجها، وأبرزها لقاءات ستعقد يومي غداً وبعد غدٍ في الرياض التي سيتوجّه اليها عدد من أركان تيار «المستقبل»وحلفائه، في ضوء مشاورات وإجتماعات ستعقدها قيادة 14 آذار وأقطابها لتحديد عناوين المرحلة المقبلة وتحديد الموقف الذي سيتّخذ في الجلسة الانتخابية الثانية المقرّرة الأربعاء المقبل.

بدورها، قالت مصادر ديبلوماسية عربية لـ«الجمهورية» إنّه وفي الوقت الذي لم تأتِ الدورة الاقتراعية الأولى بجديد لم يكن متوقّعاً، فقد شكّلت المواجهة الصريحة والواضحة بين قوى 8 آذار بأوراقها البِيض وما تسرّب منها من أوراق سود، وأصوات مرشّح قوى 14 آذار من جهة أخرى، وما بينهما ستّ عشرة ورقة نالها المرشّح هنري حلو، فإنّ المعادلة النيابية لن تنتج أيّ رئيس، خصوصاً إذا استمرّ الأطراف في المواجهة بأبطالها وفرسانها إياهم.

وفي رأي كثيرين أنّ احتفاظ الأطراف الثلاثة بمرشّحيهم وعدّة الشغل لن يؤدّي إلى إنتخاب الرئيس العتيد الذي ينتظره اللبنانيون في الجلسة المقبلة وفي ما سيليها من جلسات إلى حين نهاية المهلة الدستورية في 25 أيّار المقبل، وستبقى المعادلة على ما هي عليه اليوم سلبيةً مقفلة تدور في حلقة مفرغة.

واشنطن: لاحترام المهل

وإلى ذلك، حضرت الانتخابات الرئاسية في المواقف الدولية، وهنّأت الولايات المتحدة الأميركية لبنان على البدء بالإنتخابات الرئاسية في الوقت المناسب. ونقل مراسل «الجمهورية» في واشنطن عن مسؤول في الخارجية الأميركية إشادته بإلتزام لبنان الإجراءات الدستورية «حتى ولو لم يفُز أيّ مرشّح بالرئاسة في جلسة الانتخاب الأولى»، مؤكّداً «أنّ من مصلحة الجميع إحترام المهلة الدستورية التي تنتهي في 25 أيار المقبل وإجراء الإنتخابات في موعدها بما يتلاءم مع الدستور وبعيداً من أيّ تدخّل أجنبي».

موسكو: لا أفضلية لأحد

وفي موسكو قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي التقاه وزير الخارجية جبران باسيل إنّ بلاده تأمل في «أن تُجرى الإنتخابات بنجاح، الأمر الذي سيتيح ضمان عمل مؤسسات الدولة بنحو أكثر فعاليّة ولمّ صفّ المجتمع اللبناني حول الرئيس الجديد». وأضاف: «إنّ روسيا مقتنعة بأنّ اختيار مجلس النواب اللبناني سيتماشى مع مصالح الشعب واستقرار الوضع والحلّ الفعّال لكلّ المشكلات التي تواجهها البلاد». وأكّد «أنّ موسكو لا تعطي أفضلية لأيّ من المرشحين، وسنعمل مع أيّ شخص يختاره مجلس النواب اللبناني على أساس دستور البلاد».

الأمم المتحدة

وبدورها الأمم المتحدة رحّبت ببدء مسار الإنتخابات الرئاسية، وشدّد منسّقها الخاص في لبنان ديريك بلامبلي بعد زيارته رئيس الحكومة تمّام سلام على وجوب «إنجاز هذا المسار بنجاح ضمن المهلة المحدّدة دستورياً، وهذا مهمّ بالنسبة لاستقرار لبنان وللثقة به».

إيران

من جهتها، اعتبرت ايران» أنّ اختيار رئيس الجمهورية من جانب اللبنانيين جميعاً هو الخيار الأنسب»، وقال سفيرها في لبنان الدكتور غضنفر ركن أبادي: «نحن متأكّدون من أنّ بالدراية والحكمة المتوافرة لدى جميع التيارات والطوائف والمسؤولين اللبنانيين، سيجتازون هذه المرحلة بنجاح».

فتفت

وتوقّع عضو كتلة «المستقبل» النائب احمد فتفت أن تعمد قوى 8 آذار في جلسة الانتخاب المقبلة الى تطيير النصاب، وقال لـ»الجمهورية»: «الأمر واضح من خلال ما حصل في جلسة الانتخاب، وكلام النائب ميشال عون أن لا جلسة إذا لم يتمّ الاتفاق معه. إنّ هناك إرادة سلبية لدى قوى 8 آذار عموماً والنائب ميشال عون خصوصاً، وبالتالي من الأرجح أنّهم سيقاطعون الجلسة المقبلة، وبالتالي هم سيتحمّلون المسؤولية إذا وقعنا في الفراغ في 25 أيار المقبل». واستبعد فتفت الاتفاق مع عون، وقال: «في الشخصي لا مشكلة معه، ولكنّ الخلاف هو على الثوابت السياسية، فإذا أبدى استعداده للسير في الثوابت الأساسية كمسألة السلاح غير الشرعي والمحكمة الدولية الخاصة بلبنان فلا مشكلة معه». وأكّد أنّ تيار «المستقبل» سيذهب الى جلسة الاربعاء ومتابعة خوض المعركة السياسية، ومن سيقاطع سيُظهر للبنانيين من يريد الجمهورية والمؤسّسات ومن يريد مصالح شخصية والقول إمّا أنا أو الفراغ». وأبدى فتفت اعتقاده «أنّ الظرف السياسي الإقليمي الذي سمح بسقوط الفيتوات وتأليف الحكومة والبيان الوزاري ونيل الحكومة الثقة وإنجاز الخطط الامنية، سينهار إذا لم تحصل الانتخابات الرئاسية، ولذلك فإنّي مقتنع بأنّ الانتخاب سيحصل وأنّ محاولات التعطيل لن تنجح».

علوش لـ«الجمهورية»

وتوقّع القيادي في تيار»المستقبل» النائب السابق مصطفى علوش «أن نمرّ في مرحلة من الشغور في سدّة الرئاسة، إلى حين التوافق على اسم لا لون له». وقال لـ«الجمهورية»: «إنّ ما حصل في الجلسة كان الجميع يتوقّعونه، ولا أعتقد انّ النواب او المرشّحين الرسميين أم غير الرسميين لم يكونوا مدركين سلفاً ما سيحصل. هناك وهمٌ عند مرشّح واحد بأن يتحوّل فجأة مرشّحاً توافقيا، لكنّ هذا الامر غير وارد».

وقيل لعلوش: لمَن تصوّت لو كنتَ نائباً؟ فأجاب: «لمرشّح 14 آذار، فما يعنيني هو انتصار 14 آذار، وانتصارها هو انتصار للبنان التعدّدي والحر والديموقراطي، وما دام المرشّح الوحيد لـ 14 آذار في جلسة الانتخاب الأولى كان جعجع فطبعاً كنت سأصوّت له».

سلام في بعبدا

على صعيد آخر، يزور رئيس الحكومة تمام سلام اليوم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي سيسافر الى روما، ويتشاور معه في مختلف التطورات الإدارية والسياسية، والتي سيتناولها مجلس الوزراء في جلسته المقررة في السراي الحكومي بعد ظهر اليوم.

الحركة المطلبية مجدّداً

وما إن ينطوي الاسبوع الجاري، حتى تطلّ هموم الحركة المطلبية التي قد تطغى بتداعياتها على موعد الجلسة الإنتخابية الثانية، إذ قبل حلول هذا الموعد، تزخر روزنامة الحركة المطلبية بمواعيد متلاحقة للإضراب والتظاهر، تبدأ الاثنين المقبل مع السائقين العموميين، مروراً بالثلثاء موعد الإضراب العام الذي دعت اليه هيئة التنسيق النقابية، ويشمل موظّفي القطاع العام والمدارس الخاصة والرسمية، وصولاً الى الاربعاء موعد التظاهر الذي حدّده الاتحاد العمالي العام. وهكذا تكون الحركة المطلبية قد حجزت لنفسها الايام الثلاثة الاولى من الاسبوع المقبل للتظاهر والاضراب والاحتجاج، بما فيها اليوم المحدّد لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية. وقد تعدّدت الاسباب التي أعلنتها النقابات والهيئات العمالية من أجل التظاهر. السائقون لديهم مطالب مزمِنة لجهة تثبيت سعر صرف البنزين، أو دعمه للسائقين العموميين، ومكافحة المضاربة غير المشروعة. أمّا الاتحاد العمّالي العام فقد رفع راية مواجهة احتمال رفع الضرائب، والضغط على القدرات المعيشية للمواطن. فيما هيئة التنسيق تتابع الملفّ المزمن المتعلق بمشروع سلسلة الرتب والرواتب، والذي بات أكثر صعوبة بعدما أجمعت معظم الكتل السياسية على ضرورة تأجيله، فيما تصرّ الهيئة على إقراره، وستكون المواجهة قاسية بين الطرفين.

 

كرمى خياط وابراهيم الأمين متهمان بـ"تحقير" المحكمة الدولية

نهارنت/إستدعت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان كل من نائبة مديرة الأخبار والبرامج السياسية في قناة "الجديد" كرمة خياط والصحافي في جريدة "الأخبار" ابراهيم الأمين للإستماع إليهما بتهمة "التحقير وعرقلة سير العدالةلة" في 13 أيار المقبل، وذلك بعد نشر أسماء شهود مفترضين قبل أن يدلوا بشهاداتهم أمام الإدعاء والدفاع في لاهاي في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ورفاقه.

وفي التفاصيل، وبحسب بيان نشر على موقع المحكمة الخميس استدعيت كل من كرمى محمد تحسين الخياط وشركة تلفزيون "الجديد" (..) وابراهيم محمد الأمين من صحيفة الأخبار وكذلك شركة أخبار بيروت ش.م.ل (الشركة الأم للصحيفة) بتهمتين في جريمة التحقير وعرقلة سير العدالة". وفي تفاصيل الإتهامات تتهم خياط بـ"عرقلة سير العدالة عن علم وقصد ببثّ و/أو نشر معلومات عن شهود سرّيين مزعومين".

كذلك إن خياط عرقلت سير العدالة بعد عدم إزالة معلومات عن شهود سريين مزعومين من موقع تلفزيون الجديد وعن حساب "يوتيوب" التابع للقناة، كما قال نص البيان.

أما ابراهيم فهو متهم من المحكمة الدولية بـ"عرقلة سير العدالة عن علم وقصد من خلال نشر معلومات عن شهود سريّين مزعومين" في قضية المتهمين الخمس بعملية الإغتيال.

وقد تنحّى رئيس المحكمة القاضي ديفيد باراغواناث عن النظر في إجراءات الدعوى. وسينظر في هذه الدعوى القاضي نيكولا لتييري.

وبحسب البيان فإن باراغواناث أكد على أهمية الصحافة "باعتبارها الوسيلة التي تتيح للمجتمع أن يرى، ويسمع، وينطق، تبلغ أوجَها عندما تتواجه مع سلطة صانعي القرارات العامة، مثل القضاة".

غبر انه أكّد في القرار ذاته انه كما يجب على القضاة، يجب على سائر المجتمع ووسائل الإعلام امتثال القانون. وأضاف باراغوانث "بالنسبة إلى سيادة القانون، لا شيء أهمّ من عدم عرقلة سير العدالة عن قصد" شارخا أن "هذه المبادئ لا تمسّ بقدرة الصحافة على التعليق على عمل المحكمة، بما في ذلك انتقادها". ويجوز للمتهمين أن يختاروا إما المثول أمام المحكمة شخصيًا وإما الظهور امامها بواسطة نظام المؤتمرات المتلفزة. وتقرّر جعل يوم 13 أيار 2014 موعدًا للمثول الاول للمتهمين. وكانت مجموعة تطلق على نفسها اسم "اعلاميون من اجل الحقيقة" نشرت في العاشر من نيسان 2013 لائحة تضم 167 اسما لشهود مفترضين مع صورهم ومهنتهم ومكان اقامتهم.ونقلت كل من قناة "الجديد" وصحيفة "الأخبار" هذه الأسماء. وعينت المحكمة الدولية في الثاني من تموز من العام عينه ستيفان بورغون محققا في تسريب أسماء الشهود الذين سيحضرون أثناء المحاكمات. وانطلقت محاكمة المتهمين الاربعة باغتيال الحريري ورفاقه في 16 كانون الثاني غيابيا أمام المحكمة في لاهاي، الا أن بعد ضم قضية المتهم الخامس حسن مرعي الى المتهمين الاربعة، تم ارجاء المحاكمات الى أيار افساحا للمجال أمام فريق الدفاع عن المتهم مرعي لتحضير ملفاته والإطلاع على ملفات سرية أخرى تمهيدا لاستئناف المحاكمات الغيابية.

 

سليمان رعى افتتاح نادي اليخوت في بيروت

وطنية - رعى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والسيدة الاولى وفاء سليمان، مساء اليوم، افتتاح نادي اليخوت بيروت في منطقة ميناء الحصن في حضور نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل ووزير السياحة ميشال فرعون وعدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين وفاعليات اقتصادية وسياسية واعلامية، ولدى دخوله الى المشروع ازاح الرئيس سليمان الستار عن لوحة تذكارية للمشروع.

ثم القى مدير عام المشروع فاروق كمال كلمة اشار فيها الى الحوافز التي دفعته الى الاستثمار في مشروع من هذا النوع، منوها الى دعم وتشجيع رئيس الجمهورية الدائم والمستمر للمستثمرين وحضهم على الاستثمار في بلدهم، وقدم كمال درعا تذكارية لرئيس الجمهورية.

من جهته نوه رئيس الجمهورية بالمشروع والقيمين عليه، مشجعا مثل هذه المبادرات الاستثمارية التي تعطي مناخا من الثقة والاطمئنان لدى اللبنانيين، ومتمنيا النجاح للمشروع وان يكون باكورة مشاريع اخرى.

 

سليمان التقى وزيرة الدفاع الالمانية حرب: 8 آذار اعتمد تحويل سياسة تطيير النصاب إلى سلاح للضغط

وطنية - عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا اليوم، مع وزيرة الدفاع الالمانية اورسولا فون ديرلاين للعلاقات الثنائية والتعاون القائم بين البلدين في شتى المجالات.

وتناول اللقاء ايضا المساعدات التي تقدمها المانيا للبنان عبر مشاركتها في اليونيفيل ومساعدة الجيش اللبناني ثنائيا وعبر المؤتمرات التي تعقدها المجموعة الدولية لدعم لبنان من اجل حفظ الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي فيه.

كذلك تم البحث في الوضع في المنطقة وخصوصا في سوريا وسبل دعم لبنان في موضوع اللاجئين السوريين، كما تطرق الحديث الى قضية السلام في الشرق الاوسط.

وزير الشؤون الاجتماعية

واطلع الرئيس سليمان من وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس على الخطوات التي تقوم بها الوزارة على صعيد التعاطي مع موضوع اللاجئين السوريين.

النائب فتفت

وتناول رئيس الجمهورية مع النائب احمد فتفت الاوضاع السياسية المطروحة واجواء الجلسة النيابية امس لانتخاب رئيس للجمهورية.

سفير اوكرانيا

وزار بعبدا مودعا سفير اوكرانيا فولوديمير كوفال لمناسبة انتهاء مهمته الديبلوماسية في بيروت. وتقديرا لدوره في تعزيز العلاقات الثنائية منحه الرئيس سليمان درع رئاسة الجمهورية، متمنيا له التوفيق في مهمته الجديدة.

عائلة المخطوف كساب

واستقبل رئيس الجمهورية وزير الاتصالات بطرس حرب مع وفد من عائلة المصور الصحافي المخطوف سمير كساب.

ووزع مكتب الوزير حرب بيانا اشار فيه الى "ان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان استقبل "وفدا من بلدة حردين وبيت كساب يرافقه وزير الإتصالات بطرس حرب وضم والد وعائلة المصور التلفزيوني سمير كساب في شبكة "سكاي نيوز" المخطوف في سوريا وأصدقاءه ورئيس بلدية حردين باخوس عساف.

وشكر الوفد لرئيس الجمهورية اهتمامه بقضية سمير كساب وإثارته لموضوع خطفه ومطالبته بتحريره في قمة الكويت الأخيرة وكذلك مع أمير قطر وطلب مؤازرته ووساطته للإفراج عن سمير كساب.

وبعد اللقاء وصف الوزير حرب اللقاء بأنه كان بالمهم والمفيد وقد أجرى فخامة الرئيس اتصالات بالمعنيين بهذا الخصوص كما أبدى استعداده لمواصلة المساعي مع أمير قطر مجددا ومع الأجهزة الأمنية بغية التوصل إلى الإفراج عن سمير كساب وعن المطرانين المخطوفين في سوريا.

وبعد الإجتماع استقبل رئيس الجمهورية الوزير حرب منفردا وكانت مناسبة لبحث ما جرى في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية البارحة وتقييمها ولتأكيد الوزير حرب على خطورة ما أقدم عليه فريق سياسي لجهة تعطيل النصاب، وهو ما يشكل نموذجا عما ستكون عليه الجلسات المقبلة، والذي يبدو أن فريق 8 آذار قد اعتمد تحويل سياسة تطيير النصاب إلى سلاح للضغط لمنع وصول أي مرشح سيادي ومحاولة فرض رئيس جديد للبنان من قوى 8 آذار، وهذا ما سيؤدي إلى تأخير انتخاب الرئيس وإيقاع لبنان في الفراغ على مستوى رئاسة الجمهورية وإلى الضرر الكبير بموقع الرئاسة وبأهمية الرئاسة وبدور المسيحيين في لبنان وبالنظام اللبناني الذي يصاب في استمراريته الدستورية من خلال تفريغ موقع رئاسة الجمهورية لأسباب سياسية أو حزبية، وهذا النظام يفقد رويدا رويدا ثقة العالم به ويجعله عرضة للإنتكاسات الكبيرة التي تعود بالضرر الكبير على صورة النظام والدولة اللبنانية".

 

الراعي من المطار: نحن من يعلن للاسرة الدولية أي رئيس نريد

وطنية - أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي من مطار رفيق الحريري الدولي قبيل مغادرته إلى روما للمشاركة في تطويب الباباوين يوحنا بولس الثاني ويوحنا ال 23 أن "لبنان بحاجة لرئيس يلملم الشمل وعلينا أن نتخلص من الإنشطارات والنزاعات، ونحن من يعلن للاسرة الدولية أي رئيس نريد للبنان"، لافتا إلى أن "الرئيس ينتخب وفقا لسيرته بناء على ماضيه وحاضره ومستقبله ولا "نطبخه" في الليلة الأخيرة ولا يجب أن نصل إلى جلسة الانتخاب ولا نعرف من سننتخب. إن انتخاب الرئيس يريح الشعب اللبناني الذي يجب أن يعطى قيمة". وأكد أنه "لا يوجد أي قرار بجمع النواب لحضهم على المشاركة في جلسة انتخاب الرئيس". وقال:"سنسأل شفاعة الباباوين القديسين الجديدين ان يكونا الى جانب مجلس الوزراء والرئيس الجديد ومجلس النواب لينتخب هذا الرئيس".

 

الراعي من عين التينة: نتشاور مع الأسرتين الدولية والعربية ليس بمن تفرضانه علينا بل بمن نفكر به نحن

وطنية - استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري عند الحادية عشرة الا ثلثا من قبل ظهر اليوم في عين التينة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يرافقه المطرانان يوسف صياح وسمير مظلوم. ثم عقد معه فورا خلوة تناولت التطورات الراهنة والإستحقاق الرئاسي.

ولدى وصوله والوفد المرافق قدمت له ثلة من شرطة المجلس النيابي التحية.

وبعد اللقاء، ودع الرئيس بري البطريرك الراعي والمطارنة الى المدخل الرئيسي لقصر عين التينة بعد أن صرح البطريرك الراعي للاعلاميين فقال: "في طريقنا الى روما كان من الضروري ان نزور دولة الرئيس بري، وقد كنا دائما على اتصال خصوصا بعد جلسة مجلس النواب التي دعا إليها دولته، والتي اعطت ما اعطت أمس. ورأى البعض انها إيجابية والبعض الآخر وجدها سلبية . لكن المهم هو أن نقول شكرا لدولة الرئيس على الدعوة الى الجلسة والى جلسة الأربعاء المقبل ايضا، لاننا مؤمنون جميعا مع دولته اننا في بلد ديموقراطي ومن الضروري ان تستمر الجلسات الانتخابية للوصول بالتشاور وبالاقتراع لإيجاد الرئيس المناسب للبنان في هذه الظروف الراهنة".

أضاف:"أود مرة أخرى أن أقول لدولة الرئيس بري شكرا على كل المجهود الذي يبذله بالتعاون مع الجميع وعلى الروح الحلوة التي يضيفها لكي يستمر الموضوع. دعاؤنا، وهذه أمنية دولة الرئيس، أن يكون النصاب مؤمنا في جلسة الأسبوع المقبل، وأن يكون موجودا ايضا في كل جلسة يدعو إليها دولته، لكي يلتقي النواب فعلا بمسؤولية وبجدية ويقترعون لإنتخاب الرئيس، وان تكون الفترات بين الجلسة والأخرى للتشاور. وجميعنا يعرف أن الرئيس في لبنان هو رئيس الجميع، لذلك يجب أن يكون رئيسا مقبولا من الجميع، ولا يعني هذا، كما، يقول البعض أنه ضعيف، لا هذه هي القوة، القوة هو أن يكون الإنسان مقبولا من الجميع، فهذه قوة لأننا بحاجة كبيرة في لبنان للملمة الشمل، وبحاجة أيضا أن يكون لدينا رئيس يطل دوليا وعربيا أيضا. وبعد جلسة أمس ونتائجها وما سمعته عبر الإعلام عدت وقلت بأن لبنان بحاجة الى شركة ومحبة لأنه ليس كل مرة وكل حدث علينا أن نجرح ونهين بعضنا، وقد ازددت يقينا بضرورة العمل من أجل الشركة والمحبة".

سئل: هل صحيح انك ستدعو الى قمة روحية للضغط على السياسيين لتأمين النصاب في الجلسة المقبلة؟

أجاب: "كلا، ليس ضروريا فهذا واجب ضميري على النواب. وانا من الذين يقولون دائما ان النائب موكل من الشعب للعمل المطلوب منه، وخصوصا هو موكل لانتخاب رئيس، ولا يستطيع ان يستعمل الوكالة كأنها ملكا خاصا، لذلك لا داعي لأن أدعوهم، فهذا واجبهم الضميري أن يكونوا موجودين. عندما يقول الدستور انه يجب ان يكون الثلثان في مثل هذه الجلسة فهذا لا يعني ان تغيب، هو ينص على ذلك لكي يقول ان وجود الثلثين هو ضرورة لأن الرئيس اللبناني الذي سينتخب يجب ان يكون كل المجلس موجودا في هذا الانتخاب. ونحن كنسيا ملزمون ضميريا بالحضور عندما يكون هناك انتخاب مطران وبطريرك وبابا، ويجب ان تقبل المجموعة الناخبة الأعذار الذي يقدمها من يغيب، وإذا لم تقبل فمعنى ذلك أنه لا يجوز أن يغيب، واذا غاب هناك تدبير بحقه، لماذا؟ لأننا عندما ننتخب فإننا ننتخب باسم الجميع. لا يستطيع النواب أن يغيبوا أو يكسروا النصاب، وهم قادرون على أن يكونوا موجودين وأن يتباحثوا، ولكن ليست "مرجلة" أن نكسر النصاب أو نغيب، هذا هو مفهومنا الكنسي ولا داعي أبدا لأن نطلب من أحد أو نضغط عليه. هذا واجب ضميري بحكم الوكالة التي يملكها النائب من الشعب".

سئل: النواب الذين انسحبوا أمس من الجلسة قالوا إنهم لن يحضروا قبل الإتفاق على رئيس توافقي.

أجاب: "دولة الرئيس على كل حال هو الذي يعرف في هذا الأمر، وما نقوله إنه في كل مكان يحصل ذلك، نتشاور ونحضر ونقترع فإما ينتخب أو لا ينتخب، هكذا نحن نفعل. عندما يكون هناك انتخاب نقسم الموضوع على مراحل لكي نتشاور. من المفروض هذا الأسبوع الذي أعطاه دولة الرئيس أن يكون للتشاور وأن يحضر يوم الأربعاء المقبل الجميع، أما انتخاب رئيس أو لا في تلك الجلسة فهو موضوع آخر، وهو يتم بالإقتراع".

سئل: أثمرت الجلسة الأولى عن لبننة الإستحقاق كما سعى الرئيس بري، فهل أنتم متخوفون في المستقبل من الفراغ في ظل هذا الإنقسام لا سيما الإنقسام المسيحي؟

أجاب:"كلا، نحن نقول ونريد دائما أن يكون اللبنانيون مسؤولين ويعرفوا كيف يختارون رئيسهم، والتشاور يشمل الجميع، ونحن ننتمي الى الأسرة العربية والى الأسرة الدولية ونتشاور معهم ليس بمن يفرضونه علينا بل بمن نحن نفكر به، ولكن في النتيجة على اللبنانيين أن يستعيدوا فعلا بحكم الديمقراطية وينتخبوا رئيسهم".

وردا على سؤال قال:"دولة الرئيس دعا الى الجلسة وكلنا أمل في أن يحضر النواب بروح المسؤولية ويتأمن النصاب وأن يقترعوا ويتداولوا ولكن المهم أنهم مجبرون على المجيء بحكم الضمير".

وختم:"أتمنى للاعلاميين كل الخير، وانتم تستطيعون أيضا أن تساعدوا في لململة الوضع وتخفيف الجراح".

وزيرة الدفاع الالمانية

واستقبل الرئيس بري ظهرا وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون ديرلين والوفد المرافق ، في حضور المستشار الإعلامي علي حمدان، وجرى عرض للتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة وعمل القوة الألمانية في قوات اليونيفيل.

 

الراعي الى روما للمشاركة في اعلان قداسة بابوين: لرئيس يلم الشمل ويفرض نفسه ولا يجوز للنواب التغيب عن جلسات الانتخاب

وطنية - غادر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي ظهر اليوم بيروت متوجها الى روما، على متن طائرة خاصة، في زيارة تستمر اياما عدة يشارك خلالها في احتفال إعلان قداسة البابوين يوحنا بولس الثاني ويوحنا الثالث والعشرين في الفاتيكان على ان ينتقل منها الى فرنسا للمشاركة في احتفالات دينية تقام هناك. وكان في وداعه في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وزير العمل سجعان قزي ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، المطران بولس صياح، رئيس فرع مخابرات جبل لبنان العميد ريشار حلو، الدكتور الياس صفير، المحامي جوزيف ابو شرف.

وغادر مع الراعي على متن الطائرة الخاصة المطران سمير مظلوم والمدير العام للعلاقات العامة في "بنك بيروت" انطوان حبيب وعقيلته كلود وماري كلود سليم صفير ومسؤول الاعلام في بكركي وليد غياض.

وتحدث الراعي في المطار فحيا رئيس الجمهورية، وشكر له ايفاد قزي لوداعه. وعن الزيارة قال: "سيشارك الكثير من اللبنانيين في احتفال اعلان قداسة البابا يوحنا بولس الثاني والبابا يوحنا الثالث والعشرين اللذين يعرفهما لبنان جيدا. البابا يوحنا الثالث والعشرون زار لبنان قبل ان ينتخب بابا بأربع سنوات في العام 1954 عندما كان موفدا بابويا للسنة المريمية التي احتفلوا بها في لبنان وجال في ارجاء المناطق اللبنانية. ونحن سنشارك فرحة التطويب خاصة وان رئيس الجمهورية سيكون حاضرا باسم كل الشعب اللبناني".

أضاف: "الزيارة ستشمل فرنسا للمشاركة في لقاء شبيبة الابرشية في 1 و 2 أيار المقبل، ثم الرحلة التقوية الى سيدة لورد التي تنظمها سنويا منظمة فرسان مالطا ويشارك فيها مرضى ومعوقون من لبنان وطلبوا ان احتفل معهم شخصيا في القداس في 4 أيار المقبل. ونحن في هذه المناسبة سوف نستشفع القديسين الجديدين يوحنا بولس الثاني ويوحنا الثالث والعشرين ليكونا الى جانبنا وجانب الحكومة والرئيس ومجلس النواب كي يتم انتخاب رئيس لبنان بانتظاره على أحر من الجمر".

سئل: قلتم بعد زيارة الرئيس نبيه بري اليوم في عين التينة انكم مع رئيس يجمع عليه كل اللبنانيين، كيف نفسر هذا الموقف اليوم؟

اجاب: "أنا قلت ان لبنان اليوم بحاجة الى رئيس يلم الشمل، ويجب ان ننتهي من هذه الانشطارات الكبيرة والنزاعات، ويفرض نفسه بشخصيته واخلاقياته وثقافته ومهارته ويستطيع فعلا ان يجمع. وقلت ان لبنان ينتمي الى الاسرة العربية والاسرة الدولية بمعنى ان نكون نحن كلبنانيين تشاورنا في ما بيننا ثم نتحدث في ضوء هذا التشاور مع الاصدقاء، لا ان نطلب منهم ان يقولوا لنا من سيكون الرئيس لان هذا الامر معيب. علينا نحن ان نقول من سيكون الرئيس واحتراما للاسرتين العربية والدولية نعطيهما علما وخبرا".

سئل: هل نحن ذاهبون الى رئيس تسوية او رئيس توافقي؟

اجاب: "نحن لا نستعمل هذه التعابير، انما نقول عندما يتم انتخاب شخص أكان بالنصف زائدا واحدا او بالثلثين لا نسميه عندها توافقيا انما الرئيس الذي ينتخبه كل المجلس النيابي حتى لو كان ذلك بالنصف زائدا واحدا، والرئيس الذي ينتخب يكون هو من وجده المجلس النيابي الانسب والاجدر والافضل في الظرف الراهن".

سئل: كيف قرأتم مسار جلسة المجلس النيابي بالامس لانتخاب الرئيس؟

اجاب: "كنت افضل ان تستمر الجلسة وتحصل الدورة الثانية احتراما للحضور على ان يقرر النواب بعد ذلك ماذا يريدون، لا شيء منع ذلك، البعض وجد ان ما حصل ايجابي وفيه شيء من الديمقراطية، والبعض الاخر وجد ان الامر غير ايجابي. واعود واكرر، ماذا كنا نفعل خلال السنوات الست الماضية اذا لم نتوصل حتى الان الى اتفاق لانتخاب رئيس جديد للبلاد، فالرئيس يفرض نفسه ولا نفتش عليه في آخر ليلة، والناس يعرفونه من خلال شخصيته ومفهومه وخدمته للبنان وهناك كثير من هؤلاء في لبنان".

سئل: هل ابلغكم الرئيس بري انه بعد عودتكم الى لبنان في 6 الشهر المقبل سيكون هناك رئيس جديد للبلاد؟

اجاب: "الرئيس بري ابلغني انه سيستمر في الدعوة الى الجلسات حتى نصل الى انتخاب رئيس جديد وهو يركز على التشاور ونحن معه في ذلك، ان الرئيس ينتخب بالتشاور والاقتراع ونأمل ان تسمح الفرصة خلال هذا الاسبوع بالتشاور، وهناك اهانة للشعب اللبناني والمجلس النيابي إذا أعيد السيناريو ذاته في الاسبوع المقبل او غاب النواب عن الحضور. هذا الامر لا يجوز ولا يليق بنا كلبنانيين، لاننا ننتمي الى عالم عربي ودولي والجميع ينظر الينا، ونحن ندعي ان لدينا ديمقراطية. لا يجوز الا يكون هناك نصاب لأنه واجب ضميري ووطني على النائب الموكل من الشعب لينتخب رئيسا لذلك لا يمكنه ان يتغيب عن الجلسات حتى لو وضع ورقة بيضاء في صندوق الاقتراع لا بأس، انما الغياب غير محبذ وبالتالي علينا انتخاب رئيس جديد لان الوضع بات لا يحتمل واذا انتخبوا رئيسا جديدا الاسبوع المقبل فالشعب يرتاح ويشعر بالاطمئنان وبذلك نعطيه قيمة وعلى النواب اعطاء الشعب اللبناني هذه الفرصة واحترامه ليطمئن الى المصير والمستقبل".

سئل: ما مدى صحة المعلومات عن دعوتكم لعقد قمة روحية في بكركي بعد عودتكم الى لبنان لحث النواب على حضور جلسات مجلس النواب وانتخاب رئيس جديد؟

اجاب: "هذا غير صحيح، فأنا أقول دائما ان على جميع النواب حضور الجلسات لانهم موكلون من الشعب وليس لدينا اي فكرة لكي نجمعهم ونحثهم فلا حاجة لذلك لاننا نقول كلمتنا فقط، من ناحيتنا نعلن هذه المبادىء ومن ناحيتهم هم راشدون، فاحتراما للمجلس النيابي والكتل السياسية يتم انتخاب الرئيس بالتشاور والاقتراع لاختيار الرئيس الانسب والاجدر والافضل في الظروف الراهنة".

سئل: هل ما زلتم عند مواقفكم بشأن مواصفات الرئيس الجديد من ان يكون قويا وماضيه نظيف؟

اجاب: "قلت اكثر من مرة واكرر ان على الجميع ان يدرسوا سيرة اي مرشح للرئاسة في لبنان، من هو، كيف عاش، وماذا اعطى للبنان، وماذا انتج، وماذا قدم للرأي العام خلال خدمته السياسية، وكم خدم الخير العام، فهكذا ينتخب الرئيس، ينتخب على أساس سيرة الماضي والحاضر والمستقبل ويكون انسانا واعدا".

 

سلام التقى وزيرة الدفاع الالمانية وزوارا وبلامبلي ابلغه دعم المجتمع الدولي لاجراءات الحكومة الامنية

وطنية - استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام صباح اليوم في السراي الكبير، وحضور نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل، وزيرة الدفاع الالمانية اورسيلا فون دير لاين وسفير ألمانيا كريستيان كلاديجس والوفد المرافق.

دير لاين

بعد اللقاء، قالت الوزيرة دير لاين:"كان اجتماعا بناء ومهما وتأثرت بشخصية رئيس الحكومة تمام سلام ومن الطريقة التي أبلغنا فيها عن تشكيل حكومة مستقرة وجامعة".

بلامبلي

واستقبل الرئيس سلام المنسق الخاص للامين العام للامم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، الذي قال بعد اللقاء: "الهدف الاساسي من لقائي مع الرئيس تمام سلام هو الإعراب عن تقديري للاجراءات المتخذة من قبل الحكومة لمواجهة التحديات الأمنية في البلد والهدوء الذي ساد في طرابلس وفي أماكن أخرى، ولتأكيد دعم المجتمع الدولي من الخطوات التي تتخذها الحكومة، وتحديدا بالنسبة للجيش. وفي هذا الإطار كان لنا اجتماع في روما منذ بضعة أسابيع وهو اجتماع تحضيري خصص لإعادة التأكيد بالنسبة للجهود المبذولة لدعم الجيش اللبناني".

أضاف: "كما تم البحث في وضع النازحين السوريين، وأكدت استمرار دعمنا للحكومة التي تحاول التعامل مع هذا التحدي الكبير، ونحن نتفهم حجم هذا التحدي"، مؤكدا "استعداد الامم المتحدة للوقوف جنبا الى جنب لتقديم المساعدة، خصوصا بالنسبة للمجتمعات المضيفة".

وتابع: "اغتنمت الفرصة بالنسبة لحدث الأمس للتأكيد على الأولوية التي نعلق عليها في الامم المتحدة لاستمرارية مؤسسات الدولة في لبنان، وفي هذا الإطار الترحيب ببدء مسار الانتخابات الرئاسية وتأكيد قلقنا بانه يجب ان يتم انجاز المسار بنجاح ضمن المهلة المحددة دستوريا وهذا مهم بالنسبة لاستقرار لبنان وللثقة به".

مجلس امناء التأثير المدني

كما التقى الرئيس سلام وفدا من مجلس أمناء "ملتقى التأثير المدني"، الذي سلمه مذكرة طالبت الحكومة بتشكيل لجنة وزارية مختصة نطعمة بخبراء وممثِّلين عن المجتمع المدني لبدء البحث بإنشاء "المجلس الوطني للمياه".

مجلس الجنوب

ثم التقى سلام رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، ووفدا من مجلس أمناء جامعة طرابلس برئاسة الشيخ المحامي محمد رشيد الميقاتي، فمديرة "الوكالة الوطنية للاعلام السيدة لور سليمان صعب.

 

أسماء النواب التي صوتت لـهنري حلو

الجديد/كشفت مصادر نيابية لصحيفة "المستقبل" أنّ النواب الذي صوّتوا لصالح النائب هنري حلو في الانتخابات الرئاسية هم بالإضافة إلى حلو نفسه: وليد جنبلاط، غازي العريضي، أكرم شهيب، وائل أبو فاعور، علاء الدين ترو، نعمة طعمة، نجيب ميقاتي، أحمد كرامي، محمد الصفدي، ميشال المر، عبد اللطيف الزين، فؤاد السعد، نقولا فتوش، فريد الياس الخازن وسليم كرم.

 

النائب زياد أسود هو الذي صوَّتَ لـ “جيهان طوني فرنجية”…

أعلن عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب زياد أسود أنه لم يلتزم بالورقة البيضاء التي طلبها العماد عون في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وقال: “أنا صوّت إلى الشهيدة المغدورة جيهان طوني فرنجية”.

ورأى أسود بعد انتهاء الجلسة الأولى لإنتخاب رئيس الجمهورية أنّ “ترشيح رئيس حزب القوات سمير جعجع غير جدي ولا يليق بموقع الرئاسة الأولى”، مشدداً على أنه “لا يمكن فصل التاريخ عن المستقبل”، وقال: “يجب وضع حد للمهزلة التي تحصل على مستوى هذا الاستحقاق الرئاسي”.

 

بكركي طرحت إسم مرشحها في الفاتيكان فمن هو؟

اكدت جهات سياسية متابعة لصحيفة “القبس” الكويتية، ان “رئيس حزب “القوات” اللبنانية سمير جعجع، الذي استطاع استقطاب حلفائه، وعلى ذلك النحو الدراماتيكي بعدما تفرد بالترشح، كان قد تناهى اليه ان البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي طرح امام مسؤولين في الفاتيكان اسم الوزير السابق زياد بارود، وان الراعي، وخلال زيارته الاخيرة لجنيف التقى بجهات دبلوماسية للحصول على موقف داعم لترشيح بارود”. ولا تستبعد ان “يصعد اسم بارود الى السطح فجأة اذا كانت هناك رغبة حقيقية في تجنب الفراغ، وبعدما شددت شخصيات فاعلة على استبعاد اسم قائد الجيش العماد جان قهوجي حتى لا يتحول الانتقال من هذا المنصب الى رئاسة الجمهورية الى عرف دائم. هذا دون ان يحسم بعد موضوع حاكم المصرف المركزي رياض سلامة الذي يتردد انه يحظى بموافقة اطراف داخلية وخارجية ليتولى الرئاسة في هذه المرحلة الاستثنائية، بالدقة نفسها التي ادار بها الليرة في سلسلة من المراحل الاستثنائية”. القبس

 

رئاسة لبنان: "حزب الله" يصنع الفراغ لاستدعاء الخارج الى هموم إيران السورية والعراقية والنووية

حزب الله الإيراني

كان "حزب الله" أوّل من نادى بالفراغ. قالها محمد رعد عندما تحدث عن تداعيات وجود مرشحين لرئاسة الجمهورية " لا أهلية لهم"، بعدما ثبت أن وعدَ الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، بالوصول الى الإستحقاق بمرشح واحد للحزب وحلفائه، غير...صادق!

جميع العارفين، ووفق سيناريو تطيير النصاب في الجلسة الإقتراعية الأولى، يؤكد أن لا انتخابات رئاسية في المدى المنظور، والفولوكلور التأجيلي من جلسة الى جلسة، قد انطلق.

ومن يُدقق بطريقة أداء رئيس مجلس النواب نبيه بري، في تكريس تطيير الجلسة، بعدما تعاطى باستخفاف مع تطيير حلفائه للنصاب، فور الإنتهاء من الإقتراع الأول، يُدرك مرجعية "حزب الله" في هذه العملية. رؤساء المجالس النيابية الذين يريدون انتخابات، لا يتعاطون كبرّي، باستخفاف، مع تطيير النصاب. هم يتوسلون الإنتظار في المجلس للضغط على الخارجين من القاعة، خصوصا متى كانوا من الحلفاء او حلفاء الحلفاء.

العماد ميشال عون، ومرة جديدة بسبب طموحه الرئاسي " الأزلي"، سيشكل غطاء لـ"حزب الله". الرجل يصدّق تمنياته، بأن "حزب الله"، إنما يعطل الانتخابات من اجل...عينيه!

في الواقع، لا مفاجأة تذكر في مسار الفراغ. هذا الشبح كان ماثلا، حتى قبل حلول ساعة الإستحقاق الرئاسي.

باريس التي أرسلت سفيرها في لبنان الى الجلسة الإقتراعية الأولى، أبدت خشيتها، في وقت مبكر، من الفراغ.

تحدثت مع إيران، في شأن تفاديه.طلبت من واشنطن التدخل لدى إيران، للحيلولة دون الفراغ.

واشنطن أوكلت المهمة الى باريس، التي أرسلت مسؤولا في خارجيتها ، مرتين الى طهران، لكن إدارة فرانسوا هولاند، لا تزال مصرة على الحاجة الى دخول أميريكي قوي على الخط، لأن إيران لن تهب، بل ...تقايض!

وحده "حزب الله" في لبنان، وخلافا لادعاءات قادته، يرفض " لبننة " الإستحقاق الرئاسي، ويعمل لاستدعاء الخارج. هم لا يتوقفون عن اتهام غيرهم بما يخططون له.

قادته، في الموضوع الرئاسي، يرفضون التسوية الداخلية. يريدون فرض رئيس تحت طائلة ...الفراغ.

إستدعاء الخارج الى الإستحقاق الرئاسي، بالنسبة لحزب الله، يقدّم لإيران خدمة تحتاجها، في مسار المقايضات الذي تخطه مع العرب ومع الغرب في آن.

"حزب الله"، حتى لو كان لبنانيا بعناصره، إلا أنه إيراني ، بوظيفته.

إدخال الخارج في الإستحقاق، يعني إدخال إيران. يعني توفير ثمن تحتاحه إيران.

منسوب "حزب الله" اللبناني، في هذا التوقيت بالذات، هو الأدنى. منسوبه الإيراني مرتفع للغاية.

هناك الانتخابات الرئاسية في سوريا. هناك الانتخابات النيابية التي ستنتج رئيسا جديدا للحكومة في العراق. هناك مفاضات الحل النهائي بين ايران والغرب واستحقاق تموز على الأبواب. هناك القناة الخلفية المفتوحة بين السعودية وإيران للتفاهم على إدارة الملفات في المنطقة.

الرئاسة اللبنانية، في لحظة القرار الدولي بإبعاد لبنان عن النيران السورية، لا يشكل، بالنسبة لحزب الله، أكثر من ملف ضمن السلة الإيرانية الكبرى,

التهديد بالفراغ في لبنان، وتأثيرات هذا الفراغ، وخوف طرف مؤثر في المعادلة اللبنانية من الفراغ على قاعدة التوجس من شيء ما شبيه ب7 أيار 2008، يرفع ثمن رئاسيات لبنان.

وإيران، في هذه الفترة، بحاجة الى ثمن. بحاجة الى المقايضة، لأن تمرير الرئاسة في لبنان، من شأنه أن يمرر استحقاقات كبيرة تبدأ بإعادة انتخاب المنبوذ بشار الأسد مرورا بإعادة تنصيب نوري المالكي في العراق وينتهي باعتراف بهمينة إيرانية في المنطقة في التفاهم الإقليمي وفي الصفقة النووية النهائية. خاص- يقال.نت

 

فارس سعيد لـ “أبجد نيوز”: الأجواء في معراب كانت ممتازة وجعجع إنتقل إلى مصاف رجل الدولة وفريقنا أثبت أنَّه متماسكٌ ومتمسّكٌّ بالدولة…

حاوره : جاك أبي رميا/ابجد هوز

كما كان متوقَّعاً، لم يصدر الدخان الأبيض من الجلسة الأولى لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية ولم يسمح فريق “8 آذار” بإنعقاد دورة ثانية إذ إنسحب ولم يتأمَّن النصاب.

في معراب، خليَّة نحل تواكب مجريات عمليَّة الإقتراع بدقَّة بحضور عدد كبير من شخصيَّات “14 آذار” وإعلاميين لبنانيين وعرب، في مشهد قلَّ نظيره في العالم العربي.

منسق الأمانة العامَّة لقوى الرابع عشر من آذار الدكتور فارس سعيد كان حاضراً إلى جانب الدكتور سمير جعجع يتابع ما يجري في مجلس نواب ، ويف في حديث لموقع “أبجد نيوز” الأجواء في معراب ” بأنَّها كانت ممتازة والجميع كان مرتاحاً المعنويات كانت مرتفعة جداً ولم يُصب أحدٌ بأيَّة خيبة أمل بعد فرز الأصوات”.

وإعتبر سعيد أنَّ “جلسة الإنتخاب خطوةٌ حقيقيَّةٌ للعبور إلى الدولة ، وقد أثبتت 14 آذار أنَّها متماسكة ومتمسّكة بمنطق الدولة وهذا ما ظهر جليَّاً في عمليَّة الإقتراع.أمَّا الفريق الآخر الذي كان يدَّعي أنَّه حريصٌ على إجراء الإنتخابات في مواعيدها الدستوريَّة قد أثبت العكس في الجلسة حين قرَّر َ الإنسحاب لمنع إنعقاد دورة ثانية”. ويتابع ” بين الإستخفاف بالإستحقاق من خلال الإقتراع بورقة بيضاء أو بأسماء تفتح جراح الماضي، أثبت الفريق الآخر أنَّه لا يستطيع أن ينسى الماضي أو أن ينظر للمستقبل”. ولدى سؤاله عن إمكانية عدم تأمين النصاب في الجلسة الثانية ، أجاب” الرئيس نبيه برَّي عيَّن جلسة ثانية الأربعاء القادم ويجب أن يتأمّن النصاب فنحن نريد تحقيق أمرين : الأوَّل إنتخاب رئيس جديد للبنان والثاني أن يكون هذا الرئيس من ضمن فريقنا السياسي”. ويضيف” الأكيد في كل هذا الأمر أن الدكتور سمير جعجع إنتقلَ من الزعامة المسيحيَّة إلى رجل الدولة بكل ما للكلمة من معنى”. وحول كيفيَّة تأمين الأصوات الكفيلة بوصول الدكتور جعجع للرئاسة، أكَّد أنَّ ” كل ساعة وراءها ملائكتها، فنحن وضعنا الأسس وسنستكملها وسنصل إن شاء الله لإنتخاب رئيس جديد للبلاد”.

 

فرنجيه عرض مع روبير غانم في بنشعي الاستحقاق الرئاسي

وطنية - عرض رئيس "تيار المرده" النائب سليمان فرنجيه مع النائب روبير غانم، الاوضاع الراهنة على الساحة اللبنانية وما يتعلق منها بالاستحقاق الرئاسي، في حضور الوزير السابق يوسف سعاده وطوني فرنجيه. وقال غانم اثر اللقاء: "في اطار الزيارات التي بدأتها الى رؤساء الاحزاب والكتل النيابية زرت الوزير سليمان فرنجيه لتبادل الآراء حول الاستحقاق الرئاسي المهم، من زاوية ان يتم هذا الاستحقاق في اوانه، وفقا لاحكام الدستور وفي المواعيد المحددة دستوريا وان نعمل على تطبيق الدستور لا على تعديله، لأن موضوع تعديل الدستور ادى ومنذ العام 1996 الى تقهقر الدولة وتفكك المؤسسات، ووصلنا الى الحالة التي وصلنا اليها، وهذا الموضوع ليس شخصيا، فانا احترم كل المرشحين ولكن الموضوع يتعلق بمصلحة البلد، وعلى اي رئيس جديد ان يتمكن من اعادة بناء الدولة ومقوماتها اي المؤسسات التي هي اساس الحكم في لبنان". وأكد "اني مرشح وفاقي وليس توافقي وانا مستمر في هذا الترشح لانني مؤمن بان قوة الاعتدال هي فعل ارادة وهي بامكانها اعادة بناء المؤسسات وان تكون الحاجز الاساسي في وجه كل التطرفات والانقسامات التي ضربت لبنان وما زالت". وعن جلسة الاربعاء المقبل قال: "اشك ان يتأمن النصاب".

 

لبنان من بلد الأرز إلى بلد ...الكبتاغون

بعد عملية  ضبط 5 ملايين حبة كبتاغون في دبي منذ حوالى الأسبوع، وقبلها 15 مليون حبة كبتاغون كانت مهربة ايضاً الى دبي عبر مرفأ بيروت، تمكنت شرطة السودان من ضبط 14 مليون حبة كبتاغون مهربة من بيروت وذلك بعد معلومات زودها بها مكتب مكافحة المخدرات المركزي. وفي التفاصيل، أفاد بيان لقوى الأمن الداخلي الأربعاء أن المكتب المذكور تمكن "من التوصل الى معلومات مؤكدة عن تهريب شحنة من مرفأ بيروت مكونة من خمس حاويات بداخلها ذرة للعلف الى السودان" وبداخلها حبوب الكبتاغون. عليه قام المكتب قام بتزويد ادارة مكافحة المخدرات في السودان بهذه المعلومات "وبالتعاون والتنسيق معها تمكنت بدورها من ضبط هذه الحاويات لدى وصولها الى مرفأ الخرطوم".  وبحسب البيان "عثر بداخلها على كمية 14 مليون حبة كبتاغون وتوقيف ثلاثة اشخاص من عصابة التهريب".

 

الجميل يسحب من قزي ملف الرئاسة

ليبانون تايمLعلم موقع "ليبانون تايم" أن الرئيس أمين الجميل سحب "الملف الرئاسي" من الوزير سجعان قزي لصالح الوزير الأسبق سليم الصايغ.

 

نوفل ضو: المشكلة تكمن في أن “8 آذار” تتّهم جعجع بما هي متهمة به وأكثر

 رأى عضو الأمانة العامة لقوى “14 آذار” نوفل ضو في حديث إلى الـ” LBCI” أنّ التصويت في جلسة الأربعاء كان تصويتا لإحياء الحرب الأهلية في البلد في حين “14آذار” فلا تريدها. ولفت ضو إلى شعاره السياسي المعلن منذ ترشحه الأول الى الإنتخابات في العام 2000 في إطار “مشروع الإستنهاض المسيحي”، “لا لبنان قوي من دون مسيحيين أقوياء” مشيراً إلى أن الدكتور سمير جعجع الزعيم السياسي الذي يترجم التطلعات التي يطمح إلى تحقيقها. هذا واعتبر ضو أن مشروع النائب ميشال عون و”8 آذار” أكبر من لبنان وهو يبدأ في أفغانستان، وبمواجهة أميركا ودعم روسيا بالتحالف “إيران –الأسد”. ولكل من يستخدم ماضي جعجع ضد ترشيحه للرئاسة أشار ضو إلى أنّ المشكلة تكمن في أن “8 آذار” تتّهم جعجع بما هي متهمة به وأكثر. قائلاً: “فليأتوا لي بـ 1% من الوثائق والإثباتات في المحكمة الدولية على الدكتور سمير جعجع وسأعلن أنني ضده في السياسة”. وسأل ضو النائب محمد عبد اللطيف كبارة، من وقف إلى جانبه سنة 1985، حين كانت المنطقة الشرقية ملجأ له و”القوات اللبنانية” كانت من حضنه ووقفت إلى جانبه وبجانب طرابلس؟ وأكد ضو أن”حزب الله” لا يرفض سمير جعجع ولا يرفض أمين الجميل ولا بطرس حرب بل يرفض المرجعية الحاكمة ويرفض منطق “الجمهورية” لافتاً إلى أن “الرئيس بري جزء من “الأوركسترا التعطيلية”.

 

لقاء مرتقب بين الراعي والحريري لـ"بحث الملف الرئاسي"

نهارنت/يلتقي البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي برئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري في روما الأحد المقبل، حسب ما أفادت معلومات صحافية، وذلك عقب اتصال مطوّل بينهما الأسبوع الفائت. ولم تستبعد المصادر لـ"الجمهورية"، الخميس، أن "يُجري الراعي جولة مباحثات رئاسية مع مسؤولين في الفاتيكان وفرنسا وزعماء الدول الغربية التي سيلتقيها، على اعتبار أنّ هذه الدول مهتمّة بإنجاز الاستحقاق الرئاسي حفاظاً على دور المسيحيين في الشرق". وأشارت الى أن اتّصالاً مطوّلاً لم يعلَن عنه، أجراه الحريري مساء الأحد، هنّأ فيه الراعي بعيد الفصح، وناقشا الأوضاع العامّة، والاستحقاق الرئاسي، حيث تمّ التأكيد على انتخاب رئيس في الموعد الدستوري المحدّد. ولفتت المصادر الى أن الحريري جدّد تأكيده "أنّه سيعمل كلّ ما بوسعه لإنجاح هذا الاستحقاق المهمّ للمسيحيين واللبنانيين".

واضافت أن الحريري قد يلتقي الراعي في روما يوم الأحد المقبل. وغادر الراعي صباح الخميس الى روما للمشاركة في اليوبيل المئوي الأوّل لبناء كنيسة مار مارون في المدرسة المارونية، بمشاركة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، مساء السبت 26 الجاري في مبنى المدرسة المارونية، على أن يحضر إعلان قداسة البابا يوحنا بولس الثاني الأحد. من جهة أخرى، كشفت صحيفة "النهار"، الخميس، عن تأجيل اجتماع للاقطاب الموارنة كان متفقا على عقده بعد جلسة الانتخاب الأولى لرئيس الجمهورية في بكركي، بسبب سفر الراعي الى روما في زيارة تستمر حتى 6 أيار المقبل. وأضافت أن "دوائر بكركي اتصلت الأربعاء بأعضاء اللجنة السياسية التي تضم وزير العمل سجعان قزي عن الكتائب والوزيرين السابقين سليم جريصاتي ويوسف سعادة والنائب انطوان زهرا والمكلفة إدارة الاستحقاق الرئاسي بين الاقطاب الموارنة لتبلغهم ان الاجتماع المقرر لهم اليوم قد أرجئ بسبب الاجواء المتشنجة السائدة". وفشل النواب، الأربعاء، في انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الدورة الاولى للجلسة الانتخابية، حيث المعركة تركزت بين مرشح 14 آذار، رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، ومرشح "اللقاء الديمقراطي" النائب هنري حلو، و"الورقة البيضاء". ومع فرز أصوات النواب الـ124 الذين حضروا الجلسة الانتخابية، فازت "الورقة البيضاء" بـ52 صوتاً، مقابل 48 لجعجع و16 لحلو وصوت واحد لرئيس "حزب الكتائب" أمين الجميل. في حين تم الغاء 7 أصوات. وقد عيّن بري موعداً للدورة الثانية للجلسة الانتخابية، يوم الاربعاء المقبل عند الساعة 12 ظهراً، مؤكدا ان للنصاب الدائم لانتخاب الرئيس هو دائما 86 نائبا.

 

شمعون: النواب الذين صوتوا للشهداء "حمير"

علّق رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون على تصويت عدد من النواب في جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية لشهداء سقطوا أيام الحرب، معرباً عن استغرابه من الذين يدّعون انهم يحبون داني شمعون أكثر منه. واذ أكد شمعون في حديث للـ"الجديد" أنه صوّت في الجلسة الى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع قال: من انتخبوا الشهداء "حمير".

 

نواب القوات : ثقة الزملاء بجعجع دافع للاستمرار في المعركة

وطنية - تقدم التكتل النيابي للقوات اللبنانية في بيان اليوم "بعميق الشكر وبالغ التقدير من جميع الزملاء النواب للثقة الغالية التي منحوها للدكتور سمير جعجع مرشحا لرئاسة الجمهورية"، مؤكدا أن "هذه الثقة تمثل مسؤولية كبيرة ودافعا أساسيا للاستمرار في خوض المعركة الديموقراطية وصولا إلى تحقيق الأهداف الوطنية التي نصبو إليها جميعا".

 

مشاورات لـ14 آذار "لتحديد اسم مرشحها للدورة الثانية"

نهارنت/تبحث قوى 14 آذار عن مرشح غير رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، لإكمال المعركة الانتخابية بعد فشله في حصد اصوات كافية في الدورة الاولى، حيث توقعت التقارير الصحافية أن يكون المختار هو رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" أمين الجميل. واعتبرت مصادر في قوى 14 آذار، وفق ما نقلته صحيفة "الشرق الاوسط"، الخميس، انه يجب اعادة درس المواقف قبل الدورة الثانية للجلسة الانتخابية، لجهة ترشيح جعجع أو شخصية أخرى من 14 آذار. وأشارت الى انه "لو حصل جعجع على ما يقارب من 65 صوتاً، لكان السير في ترشيحه في الدورة الثانية منطقيا، لكن هذا لم يحصل".

يُذكر ان جعجع نال في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية 48 صوتاً مقابل 52 للورقة البيضاء وصوت للجميل في حين تم الغاء 7 أوراق، في جلسة حضرها 124 نائباً. وتوقعت مصادر "الشرق الاوسط" أن يتقدم مرشحون آخرون إلى الأمام، "من بينهم الجميل الذي يعتقد الكتائبيون أن باستطاعته إحداث اختراق في أصوات الخصوم". من جهته، أكد نائب رئيس حزب "الكتائب" وزير العمل سجعان قزي لصحيفة "السفير" ان الحزب "سيطرح على قوى 14 آذار اختيار مرشح ثانِ لرئاسة الجمهورية بعدما انتهت دورة الاقتراع الاولى لغير مصلحة جعجع". وتابع "سنطلب تبني ترشيح الرئيس الجميل، باعتبار ان قرار ترشيحه متخذ سلفاً من قيادة الحزب، ومن حقه المضي في الترشح ومحاولة جمع اصوات نواب المجلس لمصلحته". الى ذلك، لفت قزي الى ان قوى 14 اذار ستعقد جلسات تشاور خلال الايام القليلة المقبلة الفاصلة عن جلسة الاقتراع الثانية الاربعاء المقبل "لتقرير الموقف من الجولة الثانية". وكان الجميل قد أكد الاربعاء، انه "في الوقت الحاضر انا لست مرشحا ولكن ترشيحي قائم منذ البدء وبالوقت الحاضر مرشحنا هو الدكتور سمير جعجع". أما نائب "كتلة المستقبل" أحمد فتفت، فكشف انه فور انتهاء الدورة الاولى عُقدت "مشاورات ثنائية بين مكونات 14 آذار وهذه المشاورات ستستمر لتقويم ما جرى في الجلسة الاولى"، والتي سيكون من ضمنها مرشح 14 آذار في الجلسة المقبلة.

 

فتفت: تعطيل الانتخابات الرئاسية أمر خطير جدا

وطنية - اشار النائب أحمد فتفت في حديث الى اذاعة "الشرق" الى ان "فريقا سياسيا عريضا قرر بالأمس أن لا يكون له رأي، وهذا لم نعتاد عليه في لبنان حيث اقترع هذا الفريق بالأوراق البيضاء ثم انسحب من الجلسة ليقول إنه يملك القدرة على تعطيل انتخابات الرئاسة، وهذا أمر خطير جدا كرسالة لمستقبل البلد، لأنه نوع من ابتزاز سياسي: إما توافقوا على ما نريده وإلا فنحن مستعدون لتعطيل البلد"، لافتا الى انه "إذا ما حصل أي فراغ في موقع الرئاسة في 25 أيار سيتحمل هذا الفريق المسؤولية". وعن طرح العماد ميشال عون قال: "إن لم يكن أنا فمن بعدي الطوفان، هذه الظاهرة السياسية ليست جديدة على الجنرال، لقد سبق وأن تعاطى مع الشأن اللبناني بهذا الشكل مرات عديدة، وأوصلنا إلى ما وصلنا إليه في العام 89، وبالتالي هذا يعني أن هناك فعلا قوة تحرك الجنرال وهي قوة حزب الله التي لا تريد أن يكون هناك سلطة مؤسساتية حقيقية في لبنان ويعتبرها مدخلا لوضع اليد على البلد من خلال إفشال مؤسسة رئاسة الجمهورية"، مشيرا إلى أن "قناعته الشخصية أن هذا السيناريو لن ينجح بسبب وجود عوامل إقليمية ودولية حتمت إخراج الحكومة وتراجع كل الأطراف عن تشددهم المتبادل فجاء البيان الوزاري ومن ثم نالت الحكومة ثقة المجلس النيابي، ثم بدأ تنفيذ الخطط الأمنية. كل هذه المؤشرات لا بد من أن تفضي إلى وجود رئيس للجمهورية"، مبديا اعتقاده "أن الديموقراطية ستنتصر في النهاية وستفشل كل خططهم وابتزازهم". وعن استهداف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أسف فتفت "لأنه يبدو أن البعض ليسوا على علم أن الحرب الأهلية انتهت وأن هناك اتفاق الطائف والسلم الأهلي فإذا أرادوا فعلا فتح هذه الحقبة فلتفتح كل الأبواب ولتشرع لجميع الزعماء الذين شاركوا في الحرب الأهلية ومنهم الرئيس نبيه بري والجنرال عون وحزب الله والحزب الإشتراكي وحزب البعث والحزب القومي الإجتماعي. أما أن تفتح وتغلق حسب الإرادة السياسية لدى هؤلاء واستعدادهم لنبش القبور من أجل مصلحة سياسية. عندها نقول إن لدى كل الشعب اللبناني ذاكرة وهو يعرف من أوصل لبنان إلى هنا ومن دمر الجيش اللبناني ومن فرض حروبا عديدة على الساحة اللبنانية". وامل "أن تتوقف هذه المزايدات غير الوطنية وتحديدا موضوع اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي، فلا يستطيع أحد أن يزايد على آل كرامي لأن الرئيس عمر كرامي نفسه وقع مرسوم تعيين سمير جعجع وزيرا عام 1991 وقال لصحيفة النهار حينها لقد تعاليت عن كل الجراح من أجل المصلحة الوطنية ومصلحة لبنان".

 

فشل" الوساطة الأميركية لحل النزاع البحري بين لبنان واسرائيل

نهارنت/فشلت الوساطة الأميركية لحل النزاع البحري بين لبنان واسرائيل بعد أن وصلت الى "طريق مسدود"، بحسب صحيفة "غلوبس" الاسرائيلية. ولفتت الصحيفة الخميس، الى أن زيارة الوسيط الاميركي، مساعد نائب وزير الخارجية الاميركية لشؤون الطاقة، غاموس هوكشتاين، الى لبنان في مطلع الشهر الحالي، ولقائه كبار المسؤولين اللبنانيين، عدا رئيس مجلس النواب، نبيه بري، "لم تحقق نتائج ايجابية".

وأضافت ان "النزاع يتعلق بمساحة تصل الى 850 كيلومترا مربعا، تعرف في لبنان بالبلوك (9)، ويقدر ان تحوي على كميات كبيرة جدا من الغاز، قد تزيد عن سبعة تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي".

و "آخر الاقتراحات الاميركية حول تسوية النزاع، الاتفاق على خط ازرق حدودي مؤقت، الى ان يتم لاحقا الاتفاق عل حل دائم بين الجانبين"، بحسب الصحيفة عينها.

وأكد هوكستاين خلال زيرته الى لبنان الى أنه على "الحكومة اللبنانية التحرك قدماً في ملف النفط والغاز للحاق بالدول المجاورة"، مردفاً أن "اسرائيل تنقب بعيداً جداً عن أية حقول لبنانية محتملة، وهي تعمل في حقول الغاز والنفط الخاصة بها جنوبا". ويشار الى أن جبران باسيل، وحين كان يشغل منصب وزير الطاقة والمياه بحكومة الرئيس نجيب ميقاتي، قد طالب بالبدء بتلزيم البلوكات النفطية المحازية لاسرائيل، وقد وضع مرسومين لهذه الغاية مطالباً بعقد جلسة حكومية لبتهما. والمرسوم الأول يتعلق بإطلاق التراخيص للشركات التي ستلتزم "البلوكات"، وهو أنجز بعد تشكيل هيئة ادارة قطاع البترول.

أما المرسوم الثاني، فكان قد أقر في العام 2010، أي قبل تشكيل الهيئة، وهو عبارة عن اتفاقية تقاسم الانتاج مع الشركات التي ستكون مسؤولة بعد انتهاء المناقصات عن أعمال الحفر والتنقيب والاستخراج. ويحتاج هذا المرسوم الى قانون يصدر عن مجلس النواب، لكي يصبح ساري المفعول. وكان قد أصدر باسيل، في تشرين الأول 2013 قراراً قضى للمرة الثانية، بتأجيل المزايدة من قبل الشركات المؤهلة في دورة التراخيص الأولى للتنقيب عن النفط والغاز في المياه البحرية اللبنانية، من تاريخ العاشر من كانون الأول 2013 إلى تاريخ العاشر من كانون الثاني 2014.

 

حوري: الإتصالات مفتوحة والتفاصيل ستطرح في اجتماع قيادات 14 آذار

وطنية - اعتبر النائب عمار حوري في حديث الى اذاعة "صوت لبنان 100,3 - 100,5"، ان "ما جرى أمس خطوة في الإتجاه الصحيح، لناحية تفعيل آلية العمل البرلماني وأخذ الديموقراطية لمسارها"، لافتا الى ان "ما حصل لناحية فقدان النصاب تبيحه الآلية الديموقراطية". وأشار الى ان "الخطوة التالية في قوى الرابع عشر من آذار هي في استكمال التشاور المكثف في ما بيننا لبلورة الخطوات اللاحقة قبل الجلسة النيابية المقبلة، مشددا على ان "لا قرارات مسبقة مأخوذة لناحية الإنتخابات الرئاسية وخصوصا أن قيادات 14 آذار تفاهمت قبل جلسة الأمس على ان تدلي بأصواتها للمرشح الذي اتفقت عليه بعد متابعة مشاوراتها". وعلق حوري على عدم تقديم اي ترشيح من قوى الثامن من آذار للانتخابات الرئاسية، فاعتبر ان "هذا الموضوع يشكل نقطة ضعف لدى هذه الفرقاء"، لافتا الى انه "يمثل عدم وجود رؤية وعدم تفاهم الفريق الآخر على اسم واحد يخوضون به المعركة". واذ اعتبر ان توازن القوى اليوم يعكس توازنا سلبيا، أكد أن "كل فريق يستطيع أن يعطل النصاب وما من فريق لوحده يمكنه ان يوصل مرشحه الى الرئاسة"، مشددا على ان "التوازن السلبي الموجود يقوي الورقة الوسطية التي يمثلها النائب وليد حنبلاط". وختم:"الإتصالات مفتوحة مع الجميع وكل التفاصيل ستكون مطروحة مع قيادات 14 آذار في اجتماعها القريب".

 

دوفريج : ما حصل خلال جلسة الانتخاب الاولى معيب بحق لبنان

وطنية - رأى وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية نبيل دو فريج في حديث لاذاعة "صوت لبنان 93,3 "انه "من المعيب انتظار التسوية الخارجية من أجل انتخاب رئيس الجمهورية المقبل"، لافتا إلى "أن ما حصل خلال جلسة الانتخاب الاولى معيب بحق لبنان وبحق من أفقد نصاب الجلسة". وتخوف "من أن يكون الفريق الآخر يسعى من خلال ما جرى الى استمرار الفراغ وصولا الى مؤتمر تأسيسي". وعن استمرار قوى الرابع عشر من آذار في تبني ترشيح رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في الجلسات المقبلة، اشار دو فريج إلى "أن قيادات الرابع عشر من آذار التي ستجتمع في الساعات المقبلة يعود لها القرار في هذا الموضوع". وعن تصويته لصالح النائب هنري حلو قال :"أناالتزم قرار كتلتي، فالسياسة شيء وصداقتي والنائب حلو شيء آخر"، مؤكدا تأييده لحلو في حال تم التوافق عليه.

 

قهوجي من طرابلس: ماضون في تنفيذ الخطة الامنية حتى استكمالها

وطنية - تفقد قائد الجيش العماد جان قهوجي قبل ظهر اليوم، الوحدات العسكرية المنتشرة في مدينة طرابلس وضواحيها، وجال في مراكزها مطلعا على مهماتها الأمنية ونشاطاتها المختلفة. ونوه قهوجي خلال لقائه الضباط والعسكريين بجهودهم وتضحياتهم المبذولة، لإعادة دورة الحياة الطبيعية الى المدينة وطمأنة أهاليها، لافتا "الى ان الخطة الأمنية التي ينفذها الجيش بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، قد لاقت ارتياحا واسعا لدى المواطنين، وعززت الثقة بالدولة والوطن"، مؤكدا "ان الجيش ماض في تنفيذ هذه الخطة حتى استكمالها". ودعا العسكريين "الى مضاعفة الجهود ورفع مستوى الجهوزية والإستعداد لمواكبة الإستحقاقات القادمة والتحديات المرتقبة".

 

النائب جان أوغاسبيان: اعتبار عون مرشّحاً توافقياً غير وارد

بيروت – تخوّف عضو كتلة المستقبل النائب جان أوغاسبيان من تعطيل النصاب في جلسة الأربعاء المُقبل لانتخاب رئيس الجمهورية، معتبراً أن "الجلسة الأولى كانت فقط خريطة لتوزيع الأصوات وإظهار الأحجام". أوغاسابيان، وفي حديث إلى إذاعة "الفجر"، أكد أن قوى 14 آذار "متمسّكة بمرشحها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع حتى الآن  في الدورات اللاحقة"، لافتاً إلى أن اعتبار رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون مرشحا توافقياً "هو في غاية الصعوبة وغير وارد كلياً". واعتبر أوغاسابيان "أن لبنان ليس على أجندة الاهتمامات الدولية والإقليمية"، معرباً عن تخوفه من "أن تكون التسوية قد تمت بتأليف حكومة تمام سلام باللحظة الأخيرة لملء الفراغ في حال وقوعه في سدة الرئاسة الأولى".  وقال: "بعيداً عن "المبادئ، إذا حصل تفاهم سعودي إيراني بمباركة دولية سيكون هناك رئيس للجمهورية"، آسفا "لكون اللبنانيين عاجزين عن التوصل إلى رئيس بقرار لبناني بعيدا عن التفاهم الخارجي".

 

كيروز: عون يناقض نفسه بنفسه وأدعوه الى الحفاظ على روح اجتماعات بكركي

 صدر عن المكتب الإعلامي للنائب ايلي كيروز البيان التالي:

بعد مغادرته القاعة العامة لمجلس النواب فور انتهاء عملية التصويت في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، سئل النائب العماد ميشال عون عن رأيه في بعض الأوراق التي حملت بعض الإتهامات، فأجاب العماد عون: “هل اتُّهم بارتكابها أو أنه حوكم على ارتكابها؟ إن للناس ذاكرة وقد عبرت بطريقة ما عن مشاعرها وتفكيرها.” وتعليقاً على كلام النائب العماد ميشال عون، يهمّني أن ألفت الرأي العام اللبناني الى النقاط التالية:

أولاً: إن العماد عون يناقض نفسه بنفسه وبشكل فاضح في مسألة المحاكمات التي استهدفت الدكتور سمير جعجع في حقبة الوصاية السورية على لبنان. إن العماد عون وفي حديث الى جريدة الشرق الأوسط أجرته معه ريما صيداني بتاريخ 9 شباط 2004، قال حرفياً “إن سمير جعجع دخل السجن كتصفية سياسية ولم يكن يجب أن يدخله أساساً”. وأضاف العماد عون في الحديث عينه “أن سمير جعجع كان مجرد كبش فداء لأنه غيّر مساره ولم يتابع باتفاق الطائف.”

ثانياً: إنني أستغرب شديد الإستغراب وبعد حديثه الى الشرق الأوسط، اعتماد العماد عون على المحاكمات والأحكام المفبركة والجائرة بحق الدكتور سمير جعجع هو الذي كان من أبرز ضحايا عهد الوصاية السورية على لبنان.

ثالثاً: كنت أتوقع من العماد عون، انسجاماً مع نفسه، أن يرفض أو أن يستهجن على الأقل لجوء بعض نواب تكتله، الى استغلال أسماء الضحايا الذي لا يمثّل تعبيراً عن المشاعر كما قال، بقدر ما يمثّل ذهنية مشينة وهابطة لا تليق بممثلي الشعب اللبناني وتشكل إهانة للضحايا أنفسهم ولذويهم وللحقيقة.

رابعاً: إني أدعو النائب العماد ميشال عون الى الحفاظ على روح اجتماعات بكركي بين الأحزاب المسيحية والتي هدفت في الأساس الى الإبتعاد عن كل تحريض وكل إثارة لمزيد من الإنقسامات على الساحة المسيحية

 

توقيف 10 سوريين في عرسال دخلوا البلاد خلسة بأوراق ثبوتية مزورة

نهارنت/أوقف الجيش الخميس عشرة سوريين في منطقة عرسال دخلوا إلى لبنان بأوراق مزورة، في ظل الخطة الأمنية المشددة التي ينفذها الجيش منذ أكثر من أسبوعين في المنطقة. وفي التفاصيل، أفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" بعد ظهر الخميس أن :الجيش اللبناني أوقف في منطقة عرسال وعلى حاجز وادي حميد 10 سوريين دخلوا البلاد خلسة بأوراق ثبوتية مزورة". وأحيل الموقوفون للتحقيق، بحسب الوكالة عينها.

إلى ذلك كشفت قناة الـ"LBCI" أن السوريين كانوا أيضا "مسلحين". في التاسع من الجاري إعتقل الجيش "أحد المتورطين الأساسيين في عمليات إرهابية" في مدينة عرسال ومعه سبعة أخرين من التابعية السورية. ويدعى محمد قاسم بحسب ما كشفت أكثر من وسيلة إعلامية حينها. وفي 27 آذار الفائت قتل "الإرهابي الخطير" سامي الأطرش المطلوب بعمليات إرهابية وقتل مدنيين وعسكريين في عملية لمخابرات الجيش في المدينة عينها وتبين أن الأطرش مسؤول عن تفخيخ السيارات وإرسالها بغية تفجيرها. وتتزامن الجيش في عرسال مع خطة أمنية في البقاع بعد طرابلس، حيث تشير المعلومات إلى وجود أكثر من ألف مطلوب بمذكرات توقيف. يشار الى ان عرسال تملك حدودا تمتد على مسافة 55 كلم معظمها مع ريف دمشق، لكن لا يوجد معبر رسمي بين البلدين يؤدي الى عرسال، انما معابر غير قانونية تشهد تسلل أشخاص وتهريب سلع واسلحة من والى سوريا، التي تشهد منذ أكثر من ثلاثة أعوام نزاع دموي حصد أرواح عشرات الآلاف وأدى إلى تشريد الملايين وتدمير آلاف المنازل.

 

أحدى "الهلوسات الممانِعة": ميشال عون "الاربعاء" رئيساً

ليبانون تايم,

يكاد يُجمع كل من مرّ من أمام "الشأن العام" أن يوم الاربعاء 23 نيسان هو لجس النبض الرئاسي تمهيداً للتسوية المرتقبة، سيناريو يليه آخر، حتى رست الحال على تبني فريق "14 آذار" بشبه الإجماع، دعم مرشحه الأوحد الدكتور سمير جعجع في مواجهة الورقة البيضاء التي أعلنها تكتل "التغيير والاصلاح" ومعه فريق "8 آذار" والنائب هنري حلو الذي رشحه رئيس كتلة "اللقاء الديمقراطي" وليد جنبلاط.

هي الجلسة الأولى التي يتوقع العارفون أن الغلبة فيها ستكون لـ"فخامة البيضاء" في مواجهة سمير جعجع، ولكن من يضمن أن الجلسة الثانية لن تُكون بعد وقتٍ قليل، يُخرِج فيها رئيس المجلس أرنباً لا زال قابعاً في جيبه، الجلسة الثانية بحكم المنعقدة، ترشيح سمير جعجع لا زال قائماً.. لا بأس.. إلى الجلسة الثانية دُرّ. أخر "بوانتاجات" فريق الثامن من آذار للجلسة الثانية "إن عُقدت"، بعد حضور نائبها الغائب عصام صوايا هي 57 نائباً بمن فيهم نقولا فتوش، ومعهم 3 أصوات من طرابلس (ميقاتي – صفدي – كرامي) ونصف كتلة المرّ أي صوته دون حفيدته، ليصبح العدد 61 نائباً في مواجهة جعجع.

لا ينقصنا إلا أن يفعل النائب وليد جنبلاط ما سبق لوالده الراحل أن فعل، يكفينا أن يعطينا 4 أصوات من كتلته يقول أحد المصادر في "8 آذار" لنضمن الفوز. وبهذا السيناريو نستطيع أن نبارك لفخامة الرئيس العماد ميشال عون يختم المصدر لـ"ليبانون تايم". يرفض مصدر مقرب من العماد ميشال عون التعليق على هذا السيناريو، معتبراً أن جلسة اليوم هي فقط لتسديد الفاتورة الآذارية لرئيس حزب القوات، وبعدها يبدأ الكلام الجديّ. السؤال الذي يطرح نفسه، هل يفعلها جنبلاط، ومقابل ماذا سيُعطي أصواتاً من كتلته لصالح العماد ميشال عون في حين لديه مرشح من كتلته؟

خاص "ليبانون تايم" 23\4\2014

 

"إف.بي.آي" يطلب التعرف على ضحايا "متحرش أميركي" علّم في مدارس عربية بينها لبنان

طلب مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف.بي.آي" مساعدة من عامة الناس بشأن التعرف على ضحايا شخص يمكن أن يكون "أسوأ متحرش جنسي بالأطفال" في تاريخه في أميركا، علّم في مدارس عربية سابقا وبينها لبنان. وتتعلق القضية بويليام جيمس فاهي، الذي انتحر في آذار الماضي بمنزله بولاية مينيسوتا بعدما قرر القضاء التحقيق في محتويات شريحة ذاكرة رقيمة يمتلكها يعتقد أنها كانت تحتوي على صور تتعلق باعتداءات جنسية على أطفال. وبحسب بيان صادر عن السفارة الأميركية في بيروت، طلب المكتب من الضحايا المحتملين وعائلاتهم أو أي شخص لديه معلومات عن القضية تعبئة الإستمارة التالية على موقع الـ"إف.بي.آي".

http://www.fbi.gov/stats-services/victim_assistance/seeking-victim-information/seeking-victims-in-william-james-vahey-case

ويمكن أيضا إرسال رسالة إلكترونية سرية على الحساب التالي: HOvictimassistance@ic.fbi.gov

يذكر أن قناة الـ"CNN" الأميركية ذكرت الأربعاء إن الشريحة كانت تحتوي على صور 90 ضحية، ويعود بعضها إلى عام 2008، ويظهر فيها عدد من الفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عاما وهم بحالة غير واعية، وقد حرص فاهي على وضع كتابات على الصور تدل على أماكن سبق له زياتها مع طلابه، وفقا لما أكده مكتب FBI.

وكانت قضية فاهي قد وصلت إلى الشرطة عن طريق الصدفة، إذ أنه طرد خادمة كانت تعمل لديه، متهما إياها بسرقة أغراض خاصة بعد، وعادت الخادمة بعد فترة لتتقدم من المدرسة التي كان فاهي يعمل بها في نيكاراغوا وتسلمها شريحة الذاكرة الرقمية مؤكدة وجود مواد ذات طبيعة جنسية عليها، وعند مواجهة FBI له بالصور اعترف فاهي بأنه يتحرش بالفتيان منذ عقود طويلة وأنه كان يعطيهم أقراصا منومة قبل الاعتداء عليهم. ووفقا لما أكده مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، عمل فاهي في مدرسة بسارغاد بمدينة الأهواز الإيرانية بين عامي (1976 و1978) والمدرسة الأميركية في مدريد بين عامي (1975 و1976) ومدرسة أميريكان كوميونتي في لبنان بين عامي (1973و1975).

 

عصابة نيجيرية تعمل بـ"الدولار الأسود" ضحاياها لبنانيون

نهارنت/أوقفت الشرطة القضائية أحد أفراد عصابة نيجيرية في بئر العبد بالضاحية الجنوبية، تعمل بما يعرف بـ"الدولار الأسود" من خارج لبنان، وضحاياها لبنانيون. وبحسب بيان أصدرته قوى الأمن الداخلي الخميس كشفت أنه "نتيجةً للتحريات والاستقصاءات المكثّفة وفي محلة بئر العبد، تمكنت قوة من مفرزة الضاحية الجنوبية القضائية في وحدة الشرطة القضائية ليل 22-23/4/2014 (الثلاثاء - الأربعاء) من توقيف أحد أفراد عصابة نيجيرية تعمل خارج لبنان". وعمل العصابة هو استدراج "ضحاياها اللبنانيين عبر شبكة الأنترنت من خلال إيهامهم بتحويل أوراق سوداء الى أوراق من فئة المئة دولار أميركي بعد إزالة اللون الأسود عنها باستخدام مادة كيميائية، ما يُعرف بـ (الدولار الأسود)". ويدعى هذا الشخص "فرِد أما إدي (Fred Amah Ede) مواليد عام 1974، نيجيري الجنسية". واعترف إدي أنه قدم إلى لبنان "برفقة شخص آخر يدعى: ب. س. خلال شهر شباط من العام الحالي لتسليم المواطن ح. ب. مواليد 1944، حقيبة تحتوي على (الدولار الأسود) مقابل مبلغ 15000 دولار أميركي". أما عن طريقة التواصل مع المواطن اللبناني فمن "نيجيريا عبر الأنترنت من قبل افراد العصابة". هذا وضبط بحوزته "صندوق يحتوي على أوراق خضراء وسوداء بحجم فئة المئة دولار أميركي وعملات مختلفة مزيّفة، إضافةً إلى مبلغ /4500/ دولار أميركي" دائما بحسب البيان. وأعلنت قوى الأمن أن "العمل مستمر لتوقيف المتورط الثاني" أي "ب.س".

 

شيخ العقل: لرئيس جديد يجمع الصف ويعمم لغة الحوار

وطنية - إستقبل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة في فردان - بيروت، وفدا من مؤسسة "أديان" والآباء اللعازاريين ضم الأب فادي ضو، والأب زياد الحداد، عرضا معه التحضير للقاء روحي ووطني خلال شهر أيار.

وأكد الشيخ حسن للوفد أهمية الاستمرار في تحفيز اللبنانيين على "التشبث بالعيش الواحد والتآخي، وتفعيل علاقاتهم البنيوية بعضهم ببعض، وتعزيز لحمتهم الوطنية، تحديدا في هذه الظروف الدقيقة والخطيرة على مستوى المنطقة، التي تترك أثقالا كبيرة وتحديات جمة على الحياة العامة في لبنان".

وأمل أن تتوصل القوى السياسية إلى توافق يتيح انتخاب رئيس جديد للجمهورية، يكرس دور الرئاسة في جمع الصف وتعميم لغة الحوار بين اللبنانيين".

ثم استقبل الشيخ حسن وفدا من مؤتمر بيروت والساحل برئاسة خليل بركات، عرض معه الخلاف الحاصل حول قانون الإيجارات الذي أقره المجلس النيابي مؤخرا. وأمل أن تنتهي الأمور في هذا المجال بشكل عادل ومتوازن ومنصف للجميع".

في مجال آخر نوه الشيخ حسن "باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم الإعلان عن التوصل إليه، داعيا القوى الفلسطينية إلى تنفيذه فورا، وعدم السماح بأي تدخلات تعيدهم إلى الانقسام، وأن يضعوا نصب أعينهم قضيتهم الأساس بوجه الاحتلال الإسرائيلي وعمليات التهويد والاستيطان".

كما استقبل وفدا من جامعة اريس ضم عميد الجامعة الدكتور محمد خير والاستاذ ناجي السابق، وسلم الوفد سماحته دعوة للمؤتمر الدولي الثالث للعولمة والمناهج العلمية.

 

اللواء الركن جميل السيد: لا مبرر لاستمرار المحكمة الدولية بعدما صوت الحريري وفريقه لصالح جعجع

وطنية - إعتبر اللواء الركن جميل السيد في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي، "أن النتيجة الأساسية التي يجب إستخلاصها من جلسة الإنتخاب الأولى لرئيس الجمهورية هي أنه لم يعد هنالك أي مبرر لوجود أو لإستمرار المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري ، كما أنه لم يعد هنالك أي مبرر للتمديد لها وتمويلها ، طالما أن الرئيس السابق سعد الحريري وفريقه قد دعموا وصوتوا لصالح قاتل رئيس حكومة لبناني آخر هو الرئيس الشهيد رشيد كرامي". وطالب السيد "قضاة المحكمة الدولية، لا سيما اللبنانيين منهم، وخصوصا القاضي رالف رياشي الذي حكم على جعجع بجريمة اغتيال الرئيس كرامي، بالإستقالة فورا من مناصبهم لأن تلك المحكمة أنشئت على أساس الحقيقة وعلى أساس القضاء على سياسة الإفلات من العقاب التي كانت سائدة في لبنان، فإذا بوقائع الأمس تثبت أن إبن رفيق الحريري وشقيقته وفريقهم لم يكتفوا فقط بالعفو في الماضي عمن قتل رئيس حكومة آخر بل دعموه اليوم ليكون رئيسا للبنان ، في حين أن العفو يلغي عقوبة السجن عن المجرم لكنه لا يلغي الجريمة في حد ذاتها". أضاف أنه" لا يلوم أبدا الدكتور سمير جعجع على ترشيح نفسه للرئاسة لأن من حقه الشخصي والسياسي تبييض ماضيه بشتى الوسائل الممكنة، هذا عدا عن أنه كانت لجعجع الجرأة دائما لعدم الإدعاء بأنه بريء مما فعل ، بل كان إعتراضه دوما على أنه الوحيد الذي جرت محاكمته من بين زعماء الميلشيات الآخرين الذين لبسوا لاحقا ثوب القداسة والسياسة، وقد يكون إعتراض جعجع صحيحا لولا أن المجال لا يتسع هنا للرد الوافي الذي نتمنى ان يكون من خلال مناظرة علنية وصريحة بيننا وبينه، إذ قد يكون من الظلم الجزم بأن جعجع لم يتخذ العبرة من الحكم عليه وسجنه ، وهي عبرة لم يتوصل اليها الكثيرون من أقرانه ممن لم يحاسبوا بعد على أفعالهم". وختم اللواء السيد بأنه، "وبعد الذي جرى بالأمس في المجلس النيابي، لا يستطيع أن يخفي شعوره بالندم من انه لم يكن من قتلة الرئيس الراحل رفيق الحريري، إذ لو كان كذلك لكانت لديه المؤهلات المطلوبة للزعامة ولكانت حظوظه لا تزال قائمة بالترشح مستقبلا لرئاسة المجلس النيابي ، ولكان لديه الأمل أن يدعمه سعد الحريري وفريقه

يوما ما على غرار ما فعلوه مع غيره في جلسة الأمس".

 

اندراوس بعد لقائه حرب: لاعادة النظر باستراتيجية 14 آذار

وطنية - استقبل وزير الإتصالات بطرس حرب قبل ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة، نائب رئيس تيار المستقبل النائب السابق أنطوان أندراوس وبحث معه في التطورات السياسية على الساحة اللبنانية.

وأوضح أندراوس أن "الزيارة تندرج في إطار التشاور، وقال:"وتمنيت على الوزير حرب أن تعيد قوى 14 آذار النظر باستراتيجيتها، خصوصا أن رئيس المجلس نبيه بري يبدو أنه يسرع في العملية، وأعتقد أنه ينبغي إيجاد استراتيجية جديدة كي لا نبقى في طريق مسدود ونصل إلى الفراغ". ولم يبد أندراوس" حماسا لعقد اجتماع موسع قريبا لقوى 14 آذار"، مفضلا أن" تحصل اجتماعات ثنائية". وقال: "هدف الفريق الآخر هو الفراغ، وإذا لم نقدم نحن على خطوات جديدة وبالتعاون مع النائب وليد جنبلاط سنجد البلد في الفراغ، فما أقدموا عليه في جلسة البارحة لإفراغ القاعة من النواب سيكرروه الأربعاء المقبل، والواضح أن النائب جنبلاط سيبقى على تمسكه بمرشحه".

 

رعد استقبل وفد لجنة الصداقة اللبنانية الفرنسية

وطنية -استقبل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد في مكتبه بالمجلس النيابي ظهر اليوم، وفد لجنة الصداقة الفرنسية - اللبنانية في البرلمان الفرنسي، بحضور النائب نوار الساحلي، وعرض معه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتفعيلها.

 

معلولي ناشد بطاركة المشرق عقد قمة روحية لحماية المسيحيين من الإبادة

وطنية - رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق ميشال معلولي في بيان: "كم كانت فرحة المسيحيين في عيد الفصح هذا العام إذ صلب المسيح مرة واحدة وقام مرة واحدة.في السنين الأربع المقبلة سيصلب المسيح في عيد الفصح مرتين وفقا للتقويم الشرقي والتقويم الغربي". اضاف: "لم تشهد منطقة الشرق الأوسط، منذ عقود، وحشية ضد المسيحيين كما يحصل اليوم في سوريا، من تهديم للكنائس وتنكيل بالمسيحيين قتلا وتهجيرا، وخطف المطرانين وراهبات معلولا مثلين صارخين.وقبل سورية والتاريخ الحديث يعج بمجلدات عن قتل وتهجير للمسيحيين من تركيا الى العراق وفلسطين وغيرها". وتابع: "في مقابل حملات الإبادة هذه، ماذا كان دور الكنائس وخصوصا المشرقية منها؟ بل ماذا كان دور الدول الكبرى والمؤسسات والتنظيمات الإقليمية والدولية في الدفاع عن مواطنين يقتلون ويهجرون، بل ماذا فعلوا في الحفاظ على تراث ديني هو ملك البشرية يهدم كما حصل مؤخرا في معلولا". وختم معلولي: "تجاه هذا المستقبل الأسود، نناشد بطاركة المشرق لعقد قمة روحية تضع مخططا لحماية المسيحيين من الإبادة والحفاظ على الكنائس والتراث الديني العالمي".

 

خلية تجسس اسرائيلية داخل حزب الله

ليبانون تايم, لبنان/علم موقع "ليبانون تايم" أن جهاز الأمن في "حزب الله" القى القبض على خلية تجسس اسرائيلية داخل صفوف الحزب تضم مسؤولاً في "الوحدة الالكترونية"، وأحد المشايخ الذي ما زال الحزب يتكتم عن اسمه.  ووفق المعلومات، قبض جهاز الأمن في الحزب على اللبناني (م. ع) بتهمة التعامل مع الموساد الاسرائيلي، وهو من مواليد بلدة حاروف الجنوبية ومن ابرز المسؤولين في وحدة الإشارة في "حزب الله" المسماة بـ" الوحدة الالكترونية"، والتي يترأسها مسؤول في الحزب ملقّب بـ"الحاج بدر".  وأضافت المعلومات التي حصل عليها "ليبانون تايم" أن جهاز الأمن في الحزب كان قد حصل على معلومات في هذا الصدد من جهاز المخابرات الخارجية الإيرانية، بعدما جرى اعتقال احد العاملين الايرانيين في جهاز الاستخبارات الذي كان يقوم بتزويد (م.ع) بمعلومات ووثائق وجداول بأنواع السلاح الإيراني الذي كانت ترسله طهران الى "حزب الله". وتشير المصادر إلى أن من بين المعتقلين أحد رجال الدين الجنوبيين الذي يجري التحقيق معه في أحد مقرات الحزب في بيروت في جو من السرية المطلقة.

هذا وأكد المصدر، أن جهاز التنصت في "حزب الله" يضع جميع هواتف واتصالات المشايخ والمسؤولين الحزبيين تحت الرصد والمراقبة، وذلك في اطار التدابير الأمنية الصارمة التي يتخذها الحزب خوفاً من الاختراقات والاغتيالات.

 

سري للغاية".. وثيقة سورية بناء على "معلومات مهمة" من جان عبيد!

كشف مركز البحوث حول الإرهاب في باريس عن وثيقة وصلت من جهاز المخابرات الخارجية السورية إلى السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي وموقّعة من اللواء الركن ذو الهمة شاليش بتاريخ 19 آب 2012 ومختومة بالأحمر بعبرة "سري للغاية - فوري"، وجاء فيها أنّ المرشّح المحتمل لرئاسة الجمهورية جان عبيد أفاد السفارة السورية في بيروت بمعلومات وملاحظات مهمّة، أبرزها متعلّق بملف الوزير السابق ميشال سماحة بعد ثلاثة أيام من ضبطه.

وجاء في نص البرقية:

"السيد علي عبد الكريم سفيرنا المحترم بناءً على المعلومات الواردة إلينا من مكتب الامن في السفارة لديكم بالكتاب رقم ٢٧/٤١٢ والمتضمن ملاحظات السيد جان عبيد ومعلوماته تحت بند (سري للغاية وفوري).

نحطيكم علمًا بأنه وبناء على مقتضيات المصلحة العليا للدولة وفي ظل الظروف الراهنة والأزمة التي تمر بها القيادة العليا وبعد توافر المعلومات القيمة من قبلكم، فإنه تم تحويل الملف لغرفة العمليات لإجراء اللازم.

كما يرجى تجاهل الأحداث القادمة بما يتعلق بميشيل سماحة، وتزويدنا بمقترحات جديدة بعد التشاور مع الأصدقاء تخدم المصلحة العليا".

وعلّق الباحث في المركز آلان شوفليريا على الوثيقة، بالقول: "العبارات التي تمّ استخدامها (في الوثيقة) تجعلنا نفكر بالعلاقة بين المرشح للرئاسة في لبنان والسلطات السورية، لا سيّما تلك الواردة في السطر الأوّل من الوثيقة والتي تبيّن أنّ المعلومات التي أعطاها عبيد للسفارة السورية في بيروت كانت ذات أهمية كبرى لكي تُنقل عبر جهاز أمن السفارة وتُختم بعبارة "سري للغاية - فوري"، ما يرجّح أن المعلومات المهمة التي نُقلت تحتوي على قيمة استراتيجية في عيون السلطات السورية".

وفي الوثيقة التي يعود تاريخها إلى 12 آب 2012، لفت انتباه آلان أنّها تحتوي معلومات حول قضية سماحة الذي ضبط في قضية إدخال متفجرات في سيارته إلى لبنان في 9 آب 2012، بتكليف من المسؤول في المخابرات السورية علي المملوك. المصدر :لبنان 24

 

ليبانون ديبايت" يرد على انذار الوزير السابق جان عبيد

وجّه الوزير السابق جان عبيد بواسطة وكيله المحامي عامر عبيد، كتاب انذار لصاحب ومالك موقع "ليبانون ديبايت" ميشال قنبور يطلب بموجبه المبادرة في مهلة أقصاها 24 ساعة الى تقديم توضيح لمقال كان قد نشره الموقع بتاريخ 21 نيسان نقلا عن "مركز البحوث حول الارهاب" تحت عنوان "هل قام جان عبيد بتزويد المخابرات السورية بمعلومات تتعلّق بميشال سماحة؟"، معتبراً ان اقدام موقع "ليبانون ديبايت" على اعادة نشر هذا التقرير يجعله شريكاً في جرائم التشهير والقدح والذم والافتراء، ويعرّضه للملاحقة القضائية أمام المحاكم المختصة لا سيما الجزائية منها وذلك سندا لقانونيّ المطبوعات والعقوبات والقوانين المرعيّة الاجراء والمتعلّقة بجرائم المعلوماتية والتي تفرض على الاعلام -أيّ اعلام- توخّي الدقة والتنحيص، قبل نشر أية معلومات، أو نشر أي مقال من شأنه المسّ بالشخص المعني به والتدقيق في صحّته.

بناء عليه تقدّم مالك وناشر موقع "ليبانون ديبايت" ميشال قنبور، بواسطة وكيله المحامي روي ميشال مدكور، بكتاب الى حضرة الأستاذ عامر عبيد بصفته وكيلا قانونيا عن الوزير جان عبيد أوضح فيه ما يلي:

1-"يهم الموكّل أن يوضح لموكّلكم أنّه يكن له كل احترام وتقدير وأن العمل الاعلامي في ظلّ واقع تناقل الأخبار عبر التقنيات القائمة حاليا يجعل من نقل الخبر الأصلي دون تحريف أو اضافة أو ابداء الرأي الشخصي أمرا طبيعيا واقعا ضمن القوانين الدولية والمحلية شرط أن يشار بوضوح الى المرجع المأخوذ عنه أو منه هذا الخبر الأصلي.

2-يظهر من كتابكم موضوع الرد الحاضر أنّ موكلكم على بيّنة أكيدة أن الموكل لم يقم الا بنقل تقرير تمّ تناقله مرات عديدة محليا وعالميا عبر الموقع التالي:

http://www.recherches-sur-le-terrorisme.com/Documentsterrorisme/jean-obeid-relations-agent-syrie-presidentielles-liban.html

كما يظهر جليا أن التقرير المشار اليه تم نقله بكل تجرّد وأمانة دون اضافة أي رأي شخصي قد يعطي لمضمون كتابكم أي نتيجة قانونية من أي نوع كان، كما يهم الموكّل لفت النظر الى أن حرية الاعلام والتعبير لا تزال مصانة في الدستور اللبناني وفي القوانين ذات الصلة.

3-ان الاشارة بوضوح الى المرجع المأخوذ عنه الخبر المنشور سابقا ينزع عن ناقل هذا الخبر أي مسؤولية من أي نوع كان، وهي طريقة متعارف عليها ضمن شبكات الاعلام المحلية والعالمية ولا يمكن أن يشكّل هذا العمل خرقا لأي قانون من أي نوع طالما لم يصار الى التعديل في النص الأصلي أو ابداء الرأي الصريح في الموضوع لأي جهة كان.

وفي مطلق الأحوال فان الموكل يؤكد لموكلكم أنه لم يكن لديه أي غاية لا بعيدة ولا قريبة قد تكون حمّلته على نقل التقرير المشار اليه، كما أنه يؤكد لموكّلكم أن هذا النقل حصل بصورة طبيعية في سياق تناقل آلاف الأخبار دون ان يشكّل أي نقل لأي خبر تبنّيا لمضمون هذا الخبر.

لذلك، جئنا بموجبه وبالصفة المذكورة أعلاه وردا على كتابكم المشار اليه، وتوضيحا لكل التباس قد يكون ظهر من خلال العمل الاعلامي الموضوعي البحت، نعلم موكلكم بواسطتكم بموقف الموكل من الكتاب المذكور كما ومن التقرير موضوعه، مؤكدين له عدم ارتكاب الموكل لأي جرم من أي نوع كان، كما نعلم موكّلكم بواسطتكم قيام الموكل بنشر مضمون الكتاب الحاضر ضمن الموقع نفسه الذي تمّ من خلاله نقل التقرير المشار اليه وذلك عملا بالقوانين المرعية الاجراء وتأكيدا على النوايا السليمة المجردة من أي غايات أو أهداف، محتفظين بجميع حقوق الموكل من أي نوع كان ولأية جهة كان."

 

إتصال سري بين مغنية وحمية.. "العملية تمّت

 كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ "حزب الله لم ينجح في انتقامه من تل أبيب"، مؤكّدةً أنّ "عددًا كبيرًا من محاولات الحزب للانتقام ردًا على اغتيال القائد عماد مغنية فشلت"، عازيةً السبب إلى "تطوّر القدرات الإستخبارات وجمع المعلومات في إسرائيل". وأوضحت الصحيفة أنّه "تعقيبًا على التفجير الإنتحاري الذي وقع بالقرب من السفارة الإسرائيلية في بيونس آيرس بتاريخ 17 آذار 1992، والذي سقط فيه 29 شخصًا بينهم 4 موظفين في السفارة بالإضافة الى 5 يهود آخرين، رصدت الإستخبارات الأميركية الرسمية مكالمة هاتفية تلقاها القائد العسكري للحزب عماد مغنية من القائد في الأرجنتين طلال حمية أطلعه خلاله على "الهجوم الناجح". وأضافت الصحيفة: "في آذار 1994 أي بعد عامين من التفجير، كان حمية قد عيّن رئيسًا للعمليات الخارجية في حزب الله، وأرسل انتحاريا لاستهداف السفارة الإسرائيلية في بانكوك، لكنّ منفذ العملية غيّر رأيه في اللحظة الأخيرة وامتنع عن التفجير". هذا الأسبوع وبعد مرور 20 سنة، حمية نفسه واستنادًا الى المعلومات التي نشرت في الصحافة التايلاندية، حاول أن يصحح خطأه لكن هذه المرة لم يرن الهاتف في بيروت وفشل الهجوم أيضًا.

وعدّدت الصحيفة ثلاث أسباب أدّت إلى فشل الحزب بالإنتقام:

أولاً: اغتيال عماد مغنية، حيث لا يوجد من يملك قدراته ومهاراته العسكرية لينتقم لمقتله.

ثانيًا: أن السلطات التايلاندية تستجيب بسرعة لأي تحذير يردها من إسرائيل، وفقًا لتقارير أجنبية.

ثالثًا: وهو السبب الأهم ويتمثّل بتحسن قدرات الإستخبارات الإسرائيلية في جمع المعلومات.

وأكّدت الصحيفة أنّ "جهود حزب الله لمواصلة استهداف إسرائيليين هي جزء من نمط عمله منذ اغتيال مغنية في العام 2008". وقالت إنّه "منذ ذلك الحين فإنّ النفوذ في الحزب انقسم بين 4 مسؤولين، حمية هو واحد منهم، وأحد أهم مهامه هو الإنتقام". ونقلت عن صحف أجنبية قولها "إنّ القدرات الإستخباراتية ذاتها التي ساعدت في تحديد واغتيال مغنية، تُساعد الآن في إحباط الإنتقام لاغتياله".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ "الحرس الثوري أقدم مع خلفاء مغنية على القيام بسلسلة عمليات جريئة، شملت خطف إسرائيليين وقصف مكاتب إسرائيلية في الخارج، واستهداف مبعوثين اسرائيليين وسياح أيضًا، ولكن تمّ احباط العمليات في الوقت المناسب". واتهمت الصحيفة من أسمته "رجل حسن نصرالله" أنّه كان لديه اليد الطولى في الهجوم الذي استهدف حافلة تقل سياحًا إسرائيليين في منتجع بلغاري في بورغاس، في تموز 2012. ولفتت إلى أنّ "العقول المدبرة للتفجير تمثل أمام المحكمة في بلغاريا". وتابعت الصحيفة: "لم يتخلَّ رجال حزب الله عن مخططاتهم المميتة لدقيقة خلال السنوات الماضية ولطالما سعوا لقتل أكبر عدد ممكن"، مشيرةً إلى أنّ "الإعتقالات التي تمّت مؤخرا في تايلاند تثبت أن أولويات الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله لم تتغير فانتقامه واستهدافه للإسرائيليين ما زال كبيرًا".

المصدر :لبنان 24

 

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: الانتخابات الرئاسية شأن لبناني وليس لروسيا أي تفضيلات

 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تدعم الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، معلناً أنها ستقدّم مساهماتها للمجتمع الدولي في الجهود الخاصة بتعزيز الجيش ومؤسسات الدولة.

وشدد لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللبناني جبران باسيل في موسكو أن الانتخابات الرئاسية هي شأن داخلي لبناني وهي "تعكس خصوصة التركيبة السياسية والاجتماعية للدولة اللبنانية"، مؤكداً أنه "ليس لدى لروسيا أي تفضيلات في هذا الشأن".  وقال لافروف: "لبنان دولة معقّدة وتعددية والحياة السياسية للدولة مقننة في الدستور الذي يجب احترامه من قِبَل اللبنانيين وجميع الدول المعنية بأن يعيش الشعب اللبناني بهدوء وازدهار". وأكد أن بلاده ستتعامل "مع أي شخصية ينتخبها البرلمان بناء على الدستور" من جهة أخرى، أكد لافروف أن "لا بديل لسياسة التسوية السلمية للأزمة السورية بناء على بيان جنيف"، معلناً تأييده استئناف المفاوضات السورية ـ السورية ، وقال: "لا نريد مماطلة لإنطلاق جولة المفاوضات" .

 

دوليات

 

ما لا تعرفونه عن “الحرس الثوري الإيراني”!

 قوات حرس الثورة الاسلامية تأسست في 22 نيسان /ابريل عام 1979 بامر من قائد الثورة الاسلامية الراحل ومؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران الامام الخميني (رض)، وهي قوات عسكرية عقائدية تهدف للدفاع عن البلاد وصون اهداف الثورة الاسلامية السامية ومكتسباتها العظيمة.

وقد اثبتت قوات الحرس الثوري جدارة وكفاءة عالية في مختلف الساحات منذ بداية انطلاقها ولغاية الان سواء في الدفاع عن البلاد خلال الحرب المفروضة من قبل النظام البعثي البائد في العراق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية (1980-1988) او في التصدي للزمر المعادية للثورة او في مرحلة البناء والاعمار فضلا عن الجهوزية الدائمة للتصدي الى جانب سائر القوات المسلحة الايرانية لاي عدوان خارجي.

 الى مَ يرمز شعار الحرس؟ وفقا لتقرير وكالة أنباء فارس، انه في العودة الى البدايات وخلال العديد من الجلسات التي عقدت لصياغة النظام الداخلي للحرس الثوري في اذار/مارس ونيسان /ابريل عام 1979 كانت احدى القضايا المطروحة هي قضية اعتماد الشعار المناسب لهذه المؤسسة الثورية. وبعد ثلاثة اشهر ونصف اقترحت 3 شعارات بمؤشرات عسكرية وعقائدية وقرآنية حيث تم اعتماد احدها وهو الشعار الراهن. وهنا تفصيل مكونات الشعار:

“لا” ترمز الى عبارة التوحيد “لا اله الا الله” ويبين الرؤية والفكر العقائدي للحرس الثوري، بمعنى ان الفكر غير الاسلامي وغير القرآني مرفوض من قبل هذه المؤسسة.

الآية “واعدوا لهم ما استطعتم من قوة” تاتي في اعلى مكان من الشعار، والواضح من الآية هو العمل على تقوية القدرات والتجهيزات العسكرية في مسار الدفاع عن دين الله والجهوزية الشاملة لمواجهة مختلف انواع التهديدات، وفي الحقيقة ان هذه الآية هي الشعار الاساس والهوية البنيوية لمؤسسة الحرس الثوري.

الدائرة الموجودة في اعلى الشعار ترمز الى الكرة الارضية والتاكيد على حضور الحرس الثوري في مختلف الساحات العالمية، وان وجود هذا الرمز مؤشر لعالمية نهج وعقيدة الحرس الثوري.

غصن الزيتون، مؤشر للسلام ويرمز اعتماده في الشعار الى ان الحرس الثوري مؤسسة داعية للسلام ولكن لو اقتضى الامر فانها تجعل النضال في جدول اعمالها لان ارساء العدل يستلزم وجود قوة عسكرية مرافقة للفكر القرآني الصحيح.

اليد اليمنى بقبضة مشدودة على البندقية، رمز للقوة والمقاومة الشعبية المسلحة وهي بعبارة اخرى مؤشر للجهاد في سبيل الله والصمود والمقاومة الشعبية للدفاع عن الاهداف الاسلامية والثورية والنضال ضد طواغيت العصر. ولم تأت كلمة “ايران” في عنوان الحرس الثوري الذي هو “قوات حرس الثورة الاسلامية” في الاشارة الى عدم اقتصاره على الجمهورية الاسلامية الايرانية.

كما ان العام الايراني 1357 (بدا في 21 اذار/مارس 1979) الذي جاء في اسفل الشعار يرمز في الحقيقة الى عام تاسيس وحدات الحرس الثوري قبل ان يصدر الامام الراحل (رض) امر تأسيس قوات حرس الثورة الاسلامية رسميا في 22 نيسان /ابريل عام 1979 .

 

وفيق صفا

حـازم الأميـن

ما قدمه وزير الداخلية نهاد المشنوق من إيضاحات حول حضور المسؤول الأمني في حزب الله وفيق صفا اجتماعاً للأجهزة الأمنية الرسمية لا يبدو كافياً لتبرير حضور صفا الاجتماع.."الواقعية" التي اقترحها الوزير لتفهم هذه الخطوة لا تصلح لتفسير الصورة. فقد شاهدنا صورة تضم مسؤولاً أمنياً في حزب يحضر اجتماعاً للأجهزة الأمنية الرسمية. الخطأ يصعب تصحيحه. لاشيء أوضح منه في الصورة..

والحال أن قرار التقاط الصورة وتوزيعها هو جزء من خبر اجتماع الأجهزة الأمنية الرسمية. وأن ينطوي الخبر على عنصر من نوع حضور صفا الاجتماع، فإن ذلك يعني أن من قرر أن تلتقط الصورة قرر أيضاً أن يخبر اللبنانيين أن صفا حضر الاجتماع وقرر أن يقول لهم شيئاً من وراء ذلك. قد يقول الوزير أن صفا لطالما التقى بمسؤولي الأجهزة الأمنية ولطالما نسق معهم، وأن اللبنانيين يعرفون ذلك. لكن خطوة نقل هذه "الواقعية" من مستواها الضمني وغير المعلن الى مستواها المعلن هي خطوة ينبغي نقاشها يا معالي الوزير.. نعم أنت من موقعك كوزير للداخلية لا يمكنك إلا أن تكون واقعياً في تناول الملفات، لكن تظهير صورة للأجهزة الأمنية منغمسة بما يحمله الواقع من أثقال هو أيضاً تلويث لمعنى أن هذه الأجهزة تعمل بمنأى عن ما يحمله الواقع من أثقال. نعم هناك من قرر أن هذه الصورة يجب أن تلتقط، وهذا الاعتقاد اذا كان صحيحاً يعني الكثير.. يعني طلباً بالاعتراف بحزب الله بصفته جهازاً أمنياً "رسمياً" .. هنا يكمن الفارق بين أن تلتقط الصورة وبين أن لا تلتقط.. فالصورة ليست عابرة، وهي رسالة، خصوصاً أنها سابقة.

ربما كان على الوزير أن يتبع توضيحه أسباب حضور صفا الاجتماع بتوضيح آخر عن أسباب قرار التقاط الصورة، لاسيما وأنه يمثل بين ما يمثل خياراً وصل الى المجلس النيابي وبعدها الى الحكم تحت شعار أن لا سلاح خارج إطار الدولة. والمسؤولية هنا مضاعفة ذاك أن جمهوراً وناخبين ذهبوا الى صناديق الاقتراع واقترعوا لهذا الخيار. صحيح أن تولي نهاد المشنوق وزارة الداخلية خلف ارتياحاً في أوساط من كانوا يعتقدون أن الدولة وأجهزتها صارت في قبضة حزب الله، لكن ذلك نفسه من دفع هؤلاء الى التساؤل عن وظيفة الصورة. الواقعية هنا لا تجيب عن سؤالهم المتعلق بحضور صفا الاجتماع. وهذا السؤال اشتغل على نحو واسع في بيئة هؤلاء تحديداً، فما بالك أن ثمة من بين مناصري حزب الله من قال إن حكومات الحزب لم تؤمن له ما أمنته له حكومة "المصلحة الوطنية" وأننا بعد النقاش المرير حول السلاح في البيان الوزاري خطونا خطوة تتجاوز الاعتراف بسلاح الحزب الى القبول به على طاولة مجلس الأمن المركزي. وزير الداخلية أعاد أسباب حضور صفا الاجتماع الى قضية اللبنانيين المحاصرين في بلدة الطفيل، وأن حزب الله هو القناة الممكنة لإغاثة هؤلاء لأنه، أي الحزب، "قوة الأمر الواقع" المتاحة بعد انقطاع الصلة بالنظام في سوريا.. كلنا يعرف أن ذلك كان من الممكن أن يتم من دون قرار بالتقاط الصورة.

فالربط بين "قوة الأمر الواقع في سوريا" وبين الحرص على إعلام اللبنانيين بطلب مساعدة الحزب في هذه القضية، تنطوي على رغبة لدى الحزب في انتزاع اعتراف بهذا الدور وبتوليه عبر هذا الدور تصريف مصالح لبنانيين هناك.

 

بري يخالف الدستور... و"14 آذار" تواصل المعركة بجعجع

خالد موسى/موقع 14 آذار

العرف القانوني ينص على أنه في ظل حضور الثلثين عقب الجلسة الأولى لإنتخاب الرئيس يستمر المجلس في الإنعقاد نحو الجلسة الثانية، غير أن هذا الأمر لم يحصل أمس الأول بعد خروج نواب قوى "8 آذار" من الجلسة الأولى فور الإنتهاء من التصويت في خطوة أرادوا منها تعطيل انعقاد الجلسة الثانية فوراً، خوفاً من حصول ما لم يكن في الحسبان.

"روحة مع رجعة"، هكذا قال رئيس مجلس النواب نبيه بري للنواب، سامحاً لهم بالخروج مع عودة بعد الإنتهاء من الفرز، في خطوة يبدو أنها متفق عليها قبل المجيء الى الجلسة من قبل حلفاء الصف الواحد، ليقول له أحد نواب قوى "14 آذار" ممازحاً: "يبدو أنها روحة بلا رجعة دولة الرئيس". وهذا ما كان صحيحاً.

وبعد تصديق بري على محضر الجلسة وترحيل الجلسة الثانية الى الأربعاء المقبل أي في 30 من الشهر الحالي مع ضرورة حضور ثلثي أعضاء المجلس، سارع عضو كتلة "الكتائب" النائب سامي الجميل، صاحب الدراسات العليا في القانون الدستوري من جامعة القديس يوسف، الى طرح سؤال قانوني على بري، قائلاً له: "دولة الرئيس، ضروري يحضر الثلثين؟"، ليرد بري سريعاً: "إي نعم شيخ سامي".

الرفاعي : كلام بري بدعة قانونية مخالفة للدستور

إذاً الجلسة اختتمت بخطأ قانوني ارتكبه رئيس مجلس النواب بنظر المراقبين القانونيين وبحسب ما أوضحه المرجع القانوني والدستوري حسن الرفاعي في حديث خاص لموقع "14 آذار"، لافتاً الى ان "ما ورد على لسان بري بدعة مخالفة للدستور اللبناني الذي لا ينص على ضرورة حضور ثلثي أعضاء المجلس في كل الجلسات".

واعتبر الرفاعي أن "المشترع الدستوري لم يلحظ نصاباً لإنتخاب رئيس الجمهورية لأن المفترض أن يجتمع جميع النواب في جلسات إنتخاب رئيس الجمهورية، أما بالنسبة إلى الوضع اللبناني فإن نوابنا لا يتقيدون بأحكام دستورية فيفسرون الأمور وفقاً لنواياهم ومآربهم"، مشيراً الى أن "الجلسة الأولى يجب أن يكون نصابها الثلثين، أما الجلسات اللاحقة فنصابها النصف زائد واحد اي بالأكثرية المطلقة، والقول بأن النصاب في الجلسات اللاحقة هو الثلثان، فهذا أمر خطأ ومخالف للدستور ولا يوجد أي نص إطلاقاً يؤيد هذا الإفتراض".

وفي شأن عدم الوصول الى رئيس جمهورية في الموعد المحدد أي في 25 أيار، يلفت الرفاعي الى أنه "على ما يبدو هناك نوايا تعطيلية كما بينت الجلسة الأولى، وهذا النوايا لا تبشر بخير ولا تبشر بإمكانية إنتخاب رئيس للجمهورية في الموعد الدستوري، وبالتالي فإن الحكومة الحالية هي من تستلم بالوكالة مهام رئاسة الجمهورية وتقوم بممارسة صلحيات رئيس الجمهورية".

علوش: عون غير توافقي

سياسياً، تحدثت بعض المعلومات الصحافية التابعة لـ"8 آذار" عن امكانية تغيير في مرشح قوى "14 آذار" للجلسات اللاحقة واستبدال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بمرشح آخر، لكن عضو الأمانة العامة لقوى "14 آذار" النائب السابق مصطفى علوش، نفى هذه المعلومات، واعتبر في حديث لموقعنا أن "ترشيح شخصية ثانية من قوى "14 آذار" غير جعجع يجب أن تتم في الطريقة نفسها التي جرى فيها الإتفاق على التصويت لجعجع ودعم ترشيحه، أي من خلال إجتماع وتوافق بين كل أطياف قوى "14 آذار" على هذا الموضوع".

وشدد علوش على أنه "في الوقت الحالي لا يوجد أي توجه لدى قوى "14 آذار" أن تذهب نحو هذا الأمر، وهي مستمرة بدعم ترشيح الدكتور جعجع"، لافتاً الى أن "سيناريو الجلسة الاولى سيتكرر في الجلسات اللاحقة، بانتظار أسماء لامعة يتم التوافق عليها".

وفي شأن مواجهة النوايا التعطيلية لقوى "8 آذار" والتي أفرزتها الجلسة الأولى، اعتبر علوش أن "قوى 14 آذار ستواجه هذا المخطط بحضور الجلسات ولا يوجد لديها اي خيار ثاني سوى هذا الخيار، فلا يوجد لديها مليشيا لإجبار نواب "8 آذار" أن يأتوا الى الجلسة"، لافتاً الى أن "ما حصل أول من أمس أعطى صورة ديمقراطية بالرغم من وجود أوراق بيضاء، وموازين القوى لا تسمح بوصول مرشح منتمي الى معسكر سياسي ما الى سدة الرئاسة، ولا يمكن لأي أحد أن يوحي الى العالم بأنه شخص توافقي إلا إذ كانت تصرفاته توافقية، فمحاولة الإيحاء أن النائب ميشال عون هو هكذا فهذا خارج المنطق، ومن خلال المعطيات فإن التوازنات المحلية والإقليمية تأكد على أن الشيء الوحيد ممكن الوصول اليه هو التوافق على مرشح "رمادي" لا يزعج أي طرف".

 

14 آذار.. مخاوف من تطيير النصاب

ثريا شاهين/المستقبل

تتجه الأنظار الى الجلسة الثانية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية الأربعاء المقبل، ولكن يتوقع أن يتم تعطيل النصاب وفقاً لأوساط بارزة في 14 آذار، لأن من يعمل لتطيير النصاب لن يحضر إلا بشروطه هو، وليس من الوارد انتخاب 14 آذار لرئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النائب ميشال عون. وبالتالي ستكون 8 آذار مسؤولة أمام إمكان حدوث فراغ في الرئاسة الأولى.

ولفتت الأوساط الى أن لا اتصالات حتى الآن حول إيجاد مرشح توافقي، واي اتصالات في حال كانت موجودة لم تنضج بعد.

لكن ما حصل الأربعاء الماضي يعني أن الاستحقاق لبناني، وأن العامل اللبناني كان موجوداً، إنما من الواضح أن ما نتج دل على أن اللبنانيين غير متفقين، وأن هناك فريقاً يؤمن بالديمقراطية الى آخر جلسة وفريقاً آخر يرفضها لكن بشكل متخفٍ، ولو كان يؤمن بها لكان قدم مرشحه للانتخابات قبل كل شيء، وساهم في توفير نصاب الدورة الثانية، ولكانت هناك قدرة على استكمال دورات انتخابية متتالية الى حين حصول أحد المرشحين على 65 صوتاً، أي نصف الأصوات زائداً واحداً. وعندها يصل أي مرشح من المرشحين الى رئاسة الجمهورية، وبذلك تكون كل الأطراف قد طبقت الديموقراطية.

إلا أنه بحسب مصادر نيابية قريبة من رئيس مجلس النواب نبيه بري، كانت الجلسة الأولى جلسة تحديد مواقف وهي شكلت «البروفة» الأولى، وأوضحت التقسيمة بحيث حدد كل فريق موقفه وأرسلت الرسائل الواضحة. في النهاية تركيبة المجلس وتوزيع القوى فيه تدفع في اتجاه عدم مجيء رئيس إلا توافقي. لذلك من المؤكد أنه سيتم حصول تسوية، وأن الاتصالات التي تجري بين الأفرقاء والتي لم تتوقف، تهدف الى العمل على أن يكون هناك مرشح وفاقي وإلا فسيبقى الوضع في دوامة التعطيل.

وتفيد أوساط 14 آذار، أن الفريق الآخر لا يؤمن بالديموقراطية ولا بالمؤسسات ولا حتى بالدستور، وهو لديه حسابات أخرى. وهنا يكمن التخوف من أن يكون الأداء بسلبية حيال جلسة الأربعاء المقبل، كما حصل أول من أمس عندما تم تطيير النصاب لدى دعوة بري الى دورة ثانية، فيعود بالتالي سيناريو العام 2008 تمهيداً للوصول الى الفراغ. قد يكون البعض يريد الفراغ من أجل العودة الى فكرة كادت أن تزول من الأذهان وهي المؤتمر التأسيسي الجديد الذي طالب به «حزب الله»، عندها يتوقع أن تنطلق أصوات تنادي بهذا المؤتمر. لكن 14 آذار تدعو فريق 8 آذار لا سيما «التيار الوطني الحر» الى ألا يكمل بالسلبية نفسها التي ظهرت في الجلسة الأولى، بالتوازي مع موقف «حزب الله».

وأشارت الأوساط الى أن رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط رشّح النائب هنري حلو لكي لا يكون مجبراً على التصويت بورقة بيضاء مثل فريق 8 آذار. ولو لم يرشحه لكان لديه احراج كبير في اتخاذ موقف، ولكان سيطلب منه التصويت بورقة بيضاء.

إلا أن موقف جنبلاط يقوي مواقعه في المعركة الرئاسية في الجلسات المقبلة، في ظل واقع أن مرشحه حصل على 16 صوتاً، ما يعني أن لديه فريقاً وازناً في هيئة ناخبة عددها 128 صوتاً.

وأوضحت الأوساط أن عون، كان ينادي برئيس قوي، والآن يريد رئيساً توافقياً، لأن في الأساس يرفض خيار الرئيس القوي، وعاد الآن الى هذا المفهوم. والهدف تبرير موقفه السلبي من الانتخابات، خصوصاً إذا ما استمرت قوى 14 آذار في ترشيح مرشح واحد لها، ما يحتم على عون المشاركة في المعركة من موقعه. ولكن لم يعد بإمكانه الآن القول بعد التصويت بالورقة البيضاء وتعطيل النصاب، انه وفاقي، لا بل اتخذ خيار «حزب الله»، مع الإشارة الى أن نواب حركة «أمل» بقوا في القاعة. الأمر الذي أظهر حرص الرئيس بري على الحياة الديموقراطية وعلى الدستور، وعلى ضرورة أن يتم مسار الاستحقاق الرئاسي كما يجب، وأن يكون للبنان رئيس جمهورية باستحقاق لبناني.

من خرج من القاعة، يبدو أنه كان ينتظر كلمة السر الخارجية. ومن يؤمن بأن الاستحقاق هو لبناني بقي في القاعة، وهذا أمر واضح.

وأفادت المصادر النيابية القريبة من بري، انه إذا ما أظهرت الجلسة الأولى من الانتخاب أن 8 آذار تستطيع أن توفر نحو 60 صوتاً أي مجموع 52 ورقة بيضاء مع الأوراق التي ألغيت، وظرف فارغ، فيمكن أن يضاف إليها 16 صوتاً لجنبلاط، ويصبح عدد الأصوات التي تستطيع الانتخاب 76 صوتاً، إلا أنها لا توفر نصاباً. وهي تحتاج الى 14 صوتاً من 14 آذار لتأمين النصاب. والأصوات الـ16 لجنبلاط يمكن أن تكون بيضة القبان في الانتخاب لكنها لا تصنع فارقاً في النصاب.

كل ذلك للقول إنه يجب التوافق على شخصية تستطيع 14 و8 آذار والوسطيون انتخابها وتوفير النصاب لذلك.

 

الكتل المسيحية تنوّه.. وتتحفظ على نكء الجراح وتهريب النصاب وانتخابات الرئاسة المستعادة من فلول الوصاية

كارلا خطار/المستقبل

كان يوم 23 نيسان 2014 يوماً تاريخياً في لبنان، كل اللبنانيين حملوا ورقة وقلم وكتبوا أسماء المرشّحين وعددوا الأصوات التي نالها كل مرشّح. طيلة عهد الوصاية السورية على لبنان لم يشهد اللبنانيون جلسة انتخاب لرئيس الجمهورية قانونية كما يقتضيه الدستور اللبناني، تخلو من أي تدخلات خارجية وإملاءات سورية وتعليمات مبنية على أساس مصلحة النظام السوري في لبنان. تجسّدت الديموقراطية للمرة الأولى منذ 30 عاما تقريبا في مجلس النواب بشكلها الذي ينصّ عليه التعريف عنها في كتب القانون، حيث تكتمل صورتها في الإنتخابات الحرة، مهما كانت النتيجة التي تفضي إليها عملية الإنتخاب. لم تأتِ الإنتخابات معلّبة هذه المرة و»اللبننة» كانت سيدة الموقف على الرغم من أن اللعبة تبقى مفتوحة على كل الخيارات في الدورات المقبلة. قبل 9 سنوات، وتحديدا في العام 2005، مُنِع مجلس النواب من الإلتئام لانتخاب خلف للرئيس إميل لحود وكانت قوى 14 آذار تمثل الأكثرية، وفي 7 أيار 2008، تمّ الإنقلاب على تلك الأكثرية لسلبها تمثيلها. الحال في العام 2014 ليست مشابهة، فالرأي العام اللبناني بكل أطيافه الدينية والإجتماعية الإقتصادية يحضّ على ضرورة انتخاب رئيس يوجّه كل مفاصل الدولة للمرحلة المقبلة بما فيها الإستحقاق الأهم وهو الإنتخابات النيابية. كيف ينظر نواب الكتل المسيحية الى جلسة الإنتخاب الأولى؟ وما هي قرأتهم للديموقراطية؟

أبو خاطر

اعتبر عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب طوني أبو خاطر بأن «الإنتخابات يوم الأربعاء في مجلس النواب، وإن لم تُفضِ الى انتخاب رئيس، إلا أنها أتت معبّرة للبنانيين المتمسّكين ببناء الدولة، هم الذين يريدون رئيساً«. وبالنسبة للفريق الآخر، يقول «إن الورقة البيضاء التي اقترع بها الفريق الآخر تشير الى أنه لا يريد أحدا». أليست الورقة البيضاء نوعاً من أنواع الديموقراطية؟ يجيب أبو خاطر «إنها ديموقراطية بظاهرها أما باطنها فمعاكس للتعبير الديموقراطي، إضافة الى أن الفريق الآخر عبّر في الدورة الأولى من خلال الورقة البيضاء، لكنّهم لم يمكثوا لمتابعة الدولة الثانية». ووصف أبو خاطر الجلسة بـ «المعبّرة من حيث حضور 124 نائبا وهادئة، وما عكّر هذا الجوّ هو أسماء الشهداء، خصوصا وأننا طوينا صفحة ما قبل الطائف، وكان مهمّاً للبعض أن يعتذر، والأحداث الأخيرة لم ننسَها بعد فاغتيال محمد شطح لم يمرّ عليه سوى بضعة أشهر، والقتلة معروفون ولم يأتِ أحد في المجلس النيابي على ذكرها». وتمنّى أبو خاطر أن «تكون الجلسات المقبلة مكتملة النصاب، بغض النظر عن اسم الرئيس الذي سيفوز بالأكثرية، و(رئيس حزب «القوات اللبنانية») سمير جعجع يريد أن يخطو خطوة الى الأمام».

ماروني

من جهته، يرى عضو كتلة «الكتائب اللبنانية» النائب إيلي ماروني بأن «أصول عمل المجلس النيابي أن يبقى خلية نحل، ومن الضروري أن تحدد مواعيد عمل للنواب، وأن تقام يوميا اجتماعات للجان والجمعيات العمومية بهدف التشريع وتطوّر الحياة يفرض تشريع القوانين». وأسِف ماروني لكون «دعوة المجلس للإجتماع ليست بيد النواب إنما بيد رئاسة المجلس ونظرا للأوضاع الطائفية والسياسية يبدو بأن عمل المجلس معطّل». وفي ما خصّ الجلسة الإنتخابية، أمِل ماروني أن «تكون الدورة الثانية على شكل الدورة الأولى» متمنيا أن «لا يهرب بعض النواب من المجلس، لأنهم بهروبهم هرّبوا النصاب». وخلص الى أنهم «لو فعلاً هم ممثلو ضمير الأمة والشعب اللبناني، اليوم ضمير الوطن يطالب برئيس والشعب يحتاج الى رئيس ومن مسؤوليتهم السعي الى تأمين نصاب الإنتخابات».

معلوف

«اللبنانيون انتظروا بشغف تعداد الأصوات من دون ضمان عدد أصوات معين لمرشّح معيّن» يقول عضو المجلس الأعلى في حزب «الوطنيين الأحرار» فيليب معلوف ويتابع «هذا عمل ديموقراطي علينا تفعيله لإستعادة ثقة المجتمع الدولي كشعب قادر على حكم نفسه بنفسه.» وهل الديموقراطية هنا حقيقية أم ستفضي الى ديموقراطية توافقية؟ يشرح «يفترض بأن تخلص المشاورات الى الإتفاق على عدد أصوات المرشّحين في المعركة، وهذا عادة ما يحدث في الدورات الإنتخابية اللاحقة، فالتفاهمات تنتهي الى تجيير أصوات حتى بلوغ النجاح من خلال الحصول على 65 صوتا». ويعلّق معلوف «هيمنة السلاح على فريق كبير من اللبنانيين أوصل الى اعتماد نصاب غير دستوري، أي نصاب الـ 86 نائبا». وتابع «إنها هرطقة كبرى أن يكون النصاب في الدورات ما بعد الأولى 86، هذا ما سيؤدي الى ضرب مبدأ استمرارية السلطة ومبدأ السير بنصاب الـ 65، كان يفترض الإعتراض عليه، وتعديل الدستور وإلا سيتم تعطيل انتخاب رئيس جمهورية في كل مرة».

عون

ويرى عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب الآن عون بأن «المشهد كان جيّدا يشير الى أننا مازلنا نحتفظ بالنموذج الديموقراطي، وعملياً الحياة عادت الى المؤسسات، وفي الوقت عينه فإن الآليات في النظام اللبناني لا تسمح بالديموقراطية الكاملة وتحديدا الإعتبارات التوافقية تجعل من الديموقراطية مختلفة عن الديموقراطيات العادية في الدول الأخرى. ويخلص عون الى أن «حسم موضوع الإستحقاق الرئاسي أصعب وأطول أكثر تعقيداً من مجرّد جلسة وتصويت». أي برأيك سيكون الرئيس نتاج ديموقراطية توافقية؟ يردّ عون «نحن نعيشها وإلا لحُسِمَت الإنتخابات الرئاسية، واعتباراتها تتطلّب بالحدّ الأدنى وفاقاً من أجل الوصول الى حسم الإستحقاق الرئاسي».

 

مسارعة المشنوق لإنقاذ أهالي الطفيل أحبطت مؤامرة لـ”حزب الله” ودمشق

لندن – كتب حميد غريافي/السياسة/ كشفت مصادر مؤيدة لـ”حزب الله” في بيروت عن أن “تسعين في المئة من عمليات الاقتحام لاحتلال المدن والبلدات السورية في منطقة القلمون الممتدة على الحدود اللبنانية الشرقية والشمالية, تمت على ايدي مقاتلين من “حزب الله” والمقاتلين الشيعة العراقيين المطعمين بضباط من “الحرس الثوري” الإيراني ومئات الشبيحة العلويين السوريين”, في حين اقتصر دور قوات النظام على المساندة الجوية والقصف بالبراميل المتفجرة. وقالت المصادر لـ”السياسة” ان خطط وسيناريوهات احتلال منطقة القلمون الواسعة والستراتيجية, شاركت ميليشيات “حزب الله” و”حركة أمل” في وضعها موضع التنفيذ, على اعتبار ان “تنظيف هذه المنطقة من التكفيرين” يزيل عن كاهلها كابوس التحكم بـ”طرقات الموت” المفخخة الى داخل حدود لبنان وصولاً الى ضاحية بيروت الجنوبية, ويعطي تلك الميليشيات حرية حركة أكبر في تلك المساحات الشاسعة الممتدة من معبر المصنع اللبناني في البقاع الأوسط تقريباً حتى محافظة حمص. لكن احتلال القلمون رتب على الجيش النظامي, وخصوصاً أسلحته الجوية والصاروخية المدرعة, وعلى الميليشيات الإيرانية والعلوية, بحسب المعلومات, “تجميد أكثر من أربعة آلاف جندي وميليشياوي في تلك المناطق لحمايتها, بعدما نقل الى الشمال في حلب واللاذقية وحمص نحو ستة آلاف جندي نظامي”, لمواجهة كتائب الثوار في تلك المناطق. وكشفت المصادر عن أن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أطلعت وزير الداخلية “القوي” نهاد المشنوق “على مؤامرة يحيكها حزب الله والاستخبارات العسكرية السورية لاقتحام بلدة الطفيل اللبنانية الواقعة داخل الاراضي السورية, وذات المنفذ الواحد فقط الذي يربطها بلبنان, وهي بلدة سنية مثل عرسال, تضم نحو ألفي مواطن سوري فروا من يبرود والبلدات المحيطة بها, ما حمل الوزير اللبناني على الإسراع في بسط حماية الدولة عليها وإنقاذها”. وقالت المصادر انه لو تأخر المشنوق 24 ساعة لكانت بلدة الطفيل أصبحت قاعاً صفصفاً على اعتبارها “بلدة سنية عدوة” في قلب محيط شيعي – علوي, إلا ان موافقة “حزب الله” على إدخال مواد غذائية وطبية الى البلدة والسماح للرجال ما دون سن الستة عشرة وما فوق الستين بمغادرتها, أظهرت “الرعب الشيعي الايراني من مستقبل علاقاته مع السنة”. وأكدت المصادر ان وفيق صفا ممثل “حزب الله” الأمني الذي شارك في المفاوضات بشأن الطفيل مع الدولة, “رفض شق أي طريق جديدة تسهل الدخول والخروج من البلدة التي بات أهلها شبه رهائن لدى السوريين والايرانيين, الا ان مقربين من وزارة الداخلية اكدوا ان الجيش اللبناني سيصل الى الطفيل ويقيم حواجز ومراكز بداخلها لمنع أي اعتداء شيعي – سوري على أبنائها اللبنانيين والنازحين السوريين إليها”.

 

رسالة عاجلة إلى المعنيين: ماذا تريدون يا أولاد الأفاعي؟

"النهار"/عقل العويط   

على هامش ما آل إليه الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، سأحاول أن أختصر المشهد السياسي اللبناني على الوجه الآتي، انطلاقاً من تجربتي الكتابية الأخيرة التي رأيتُ فيها من واجبي، كـ"مواطن"، أن أرافق هذا الاستحقاق، بتعقيداته ووقائعه المخزية، وبالطموحات المشرِّفة التي يحقّ للمواطنين أن يتوقوا إليها.

- لقد رأيتُني، كلما كتبتُ في المعايير وسلّم القيم التي يجب أن تحكم حياتنا الوطنية العامة (افتتاحيات "الملحق")؛ أتلقّى سيولاً من الردود الطيّبة (الهازئة ربما، أو المُشفِقة) التي تلفت إلى البون الشاهق الذي يفصل الواقع عن البرج العاجيّ الذي أقيم فيه، ويقيم فيه بعض المثقفين العلمانيين، ممّن يشهّرون بانحطاط النظام السياسي، وبوصول غالبية العاملين في الطبقة السياسية إلى أسفل الدرك.

- لقد رأيتُني، في المقابل، كلما كتبتُ انطلاقاً من مكوّنات المشهد السياسي "الواقعي"، بطوائفه ومذاهبه وأحزابه وتياراته وزعمائه وقطعانه، داعياً إلى تجنّب الأسوأ، واستخلاص الزبدة القليلة التي في لبن المشهد، وتظهير هذه الزبدة، لنحفظ بها ماء وجوهنا، ونحجّم عيوبنا السياسية الفاضحة، ولنتمكن من العيش في الحدود الدنيا لكرامة العيش؛ أتلقّى سيولاً من الردود المستهجِنة، التي تُعيب عليَّ كـ"مواطن علماني" وكـ"شاعر وكاتب" أن أنغمس في المستنقع الطائفي السياسي، وأن أكون جزءاً من الحثالة الطائفية التي تتحكم بحاضر البلاد ومستقبلها (مقالاتي الأخيرة في موقع "النهار" الالكتروني: رسالة عاجلة إلى بطريرك الموارنة، 18 نيسان، رسالة عاجلة إلى مسيحيي السنّة والشيعة، 20 نيسان، رسالة عاجلة إلى الأستاذ وليد جنبلاط المحترم، 22 نيسان).

تبًاً للجميع. بل أقول لهؤلاء وأولئك، متداركاً وسائلاً: ماذا تريدون، أو ماذا تقترحون، أيها العباقرة؟!

تعليقاً أقول: أنتم، فوق وتحت: من جهة، تكرهون نزاهتنا الثقافية، المدنية، الأخلاقية (الدونكيشوتية!) لأنها مبكِّتة، فضّاحة، مشهِّرة بالعيوب؛ ومن جهة أخرى، تستهجنون الإحراج السياسي التي تضعكم فيه مثل هذه المقالات، فلا تجدون سوى الاختباء وراء الانفعالات والغرائز. معليش! لكن! هل تريدون الانقلاب على هذه الطبقة السياسية؟ عال. لماذا لا تنقلِبون عليها، ولماذا لا تُظهِرون لنا عبقريتكم السياسية والوطنية البديلة؟

لقد مضى أكثر من سبعين عاماً على نيل لبنان استقلاله السياسي، ولم يستطع أيُّ حزبٍ، لا "تغييري"، ولا "تقليدي" أن يُحدِث فارقاً نوعياً في حياتنا الوطنية. بل راحت هذه الحياة تتدحرج نزولاً إلى قاع القاع، حتى أصبح من شبه المستحيل إيجاد فسحة ضوء صغيرة "محرّرة" من نير هذه الحلقة الجهنمية الفارغة.

ثمة في جهة، أحزاب وتيارات "تقدمية"، "طليعية" "علمانية"، "ديموقراطية"، على "عروبوية"، و"إسلاموية"، بأمّها وأبيها، ترفع شعاراتها المطنطِنة منذ الاستقلال، بل منذ عقود قبله، وترهن البلاد لاستقطابات إقليمية وسواها، ولم تستطع أن تطبّق شعاراً واحداً من شعاراتها، لا في أيام السلم، ولا في أيام الحرب. بل كانت تقدّم البراهين، تلو البراهين، على انسجامها الكامل مع بنية النظام الطائفي وأهله، وتعمّق شروخ الحياة، وتبهدلها، وتشوّه الجميل الطبيعي والعفوي فيها. فماذا تريدون يا هؤلاء؟!

ثمة في جهة ثانية، أحزاب وتيارات "لبنانوية"، "مذهبية"، "قوموية"، "عصبوية"، "مسيحانية"، "طائفية"، "عنصرية"، أمضت أعمارها وأعمار شبابها وكهولها وعجائزها "في خدمة لبنان"، لكنها لم تستطع أن تحافظ عليه، ولا أن تجعل منه "وطناً"، ولا "دولة"، ولا أن تُبعِد عنه الأذى يوماً. بل رأيناها تمعن فيه تناتشاً ونهشاً. وإذا لم تجد أحداً، انقلبت على نفوسها، وراحت تمعن فيها التهاماً. المشهد المسيحي الراهن، ألا يعكس هذه الصورة؟! فماذا تريدون يا هؤلاء!

ثمة في جهة ثالثة، مرجعيات دينية، لا تعرف شيئاً في السياسة ودهائها، وألاعيب دهاقنتها، كما لم تعد تعرف شيئاً مما يجب أن تعرفه في حراسة القضية اللبنانية. لكنها تتنطّح. فتبّاً لها أيضاً!

ثمة في جهة رابعة وخامسة وسادسة و... هلمّ، يتحلّق الطامعون الإقليميون التاريخيون، من شرق وشمال وجنوب. فضلاً عن جهابذة اللعبة الدولية. فإلى أين المفرّ يا لبنان؟ إلى أين المفرّ؟!

أما هنا، في الجهة التي لا "مكان" لها، ولا "مرجع"، ولا "آلهة"؛ حيث نحن، وحيث نحبّ أن نكون؛ فثمة مَن لا يزال يؤمن بأن الدولة اللبنانية يجب أن تكون هي وحدها لبنان، رئيساً ومؤسسات ونخباً سياسية وثقافية، ومكوّنات وطنية، مجتمعية، وشعبية، ودينية.

هذه الجهة الحرّة، التي يجب أن تكون الجهات كلها، تجد أن انتخاب رئيس للجمهورية يجب ألاّ يخضع للعبة السياسية الدنيئة، المقيتة، البغيضة، الدنيئة، الجارية فصولها حالياً؛ التي تصادر الاستحقاق، وتفرّغه من محتواه؛ والتي هي ثمرة فراغٍ وطني، سياسي، أخلاقي، قيمي، روحي، وجداني، مخيف، يمكن أن يضع البلاد على طاولات الدول التي يُتلاعَب بمصائرها وبمصائر شعوبها في المنطقة العربية.

إذا استمر الغيّ السياسي هذا، ومعه الجشع، وقصرُ النظر الوطني الموجع – والأرجح أنها مستمرة - فإن لبنان لن يحظى برئيس للجمهورية في المدى المنظور.

لكن، فليسمع المعنيون: على مقربة من هذا الدوران في الحلقة المفرغة، ثمة رجالٌ ذوو عراقات وطنية وسياسية في البرلمان، وفي خارجه مدنية دائماً، قد يكون من واجب الطبقة السياسية برمتها، وأيضاً وخصوصاً المرجعيات الدينية، البحث فيهم، الآن، وعلى الفور، للمساهمة في الخروج من عنق الزجاجة هذا.

... أما نحن، فينبغي أن يعلم الجميع، وخصوصاً القرّاء، وأهل الطبقة السياسية، والدينية، أن طموحنا الوطني لا يتوقف هنا.

لا. فمشروعنا، أعمق وأبعد بكثير. لنا كمواطنين، مثقفين، كتاب وشعراء، "خوارج"، أن نظلّ نعاند، ونرفض، ونسأل، ونناقش، وننتقد، ونبحث، ونستشرف. ولنا خصوصاً أن نحافظ على شرف اليقظة الثقافية ذات البعد الوطني، المدني، العلماني، والنقدي الحرّ. من أجل أن يظلّ لنا "مكانٌ" في هذه الجمهورية اللبنانية، طليعيّ وخلاّق، نرفض من على محبرته، القبول بهذا المستنقع الآسن، وطناً للمواطنين! ومن أجل أن يصير هذا "المكان" الصغير هو المكان كله. وهذا: من أجل لبنان!