المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية ليوم 16 أيلول/2014

مقالات وتعليقات مختارة نشرت يومي 15 و16 ايلول/14

مشاركة باسيل في جدة وباريس تظلّلها الرئاسة هل يقفل اللقاء مع كيري الرهانات على متغيّرات/روزانا بومنصف/16 أيلول/14

إسقاط "داعش" وبشار/علي حماده/16 أيلول/14

حزب الله يقايض لمصلحة الإرهاب: ضرب داعش في مقابل تعويم الأسد/16 أيلول/14

لماذا رفضت إيران محاربة داعش/جورج سولاج/16 أيلول/14

غزة لم تنتصر.. تلك الحقيقة/جميل الذيابي/16 أيلول/14

أي إصلاح ديني/حسام عيتاني/16 أيلول/14

النصرة" في القنيطرة استنفرت إسرائيل تأهّب في الجنوب تحسباً لأي اعتداء/خليل فليحان/16 أيلول/14  

 

 

عناوين الأخبار

*الزوادة الإيمانية/انجيل القدّيس يوحنّا8/31-37 /كُلُّ مَنْ يَعْمَلُ الخَطِيئَةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيئَة

*بالصوت والنص/تأملات إيمانية للياس بجاني في غربة بعض رجال الدين المسيحيين الكبار عملا بما قالوه في السياسة بعيداً عن الدين مع مرسال غانم في سياق المؤتمر المسيحي المؤامرة

*اضغط هنا لمشاهدة حلقة برناج كلام الناس موضوع تأملاتنا التي بثت امس بتاريخ14 أيلول/14

*بالصوت/فورماتMP3/تأملات إيمانية للياس بجاني في غربة بعض رجال الدين المسيحيين الكبار كما جاء في ما قالوه في السياسة بعيداً عن الدين مع مرسال غانم في سياق المؤتمر المسيحي المؤامرة/15 أيلول/14

*بالصوت/فورماتWMA/تأملات إيمانية للياس بجاني في غربة بعض رجال الدين المسيحيين الكبار كما جاء في ما قالوه في السياسة بعيداً عن الدين مع مرسال غانم في سياق المؤتمر المسيحي المؤامرة/15 أيلول/14

*نشرة الاخبار باللغة العربية

*نشرة الاخبار باللغة الانكليزية

*غربة رجال دين مسيحيين عن دعوتهم الكهنوتية وتماهيم الترابي مع نظام بشار الأسد/الياس بجاني

*سلام عرض الاوضاع مع وزيري الداخلية والعدل

*مانشيت جريدة الجمهورية: التسوية الحكومية الأمنية تتمدَّد ديبلوماسياً والترشيحات لمنع المفاجآت

*حسن نصرالله قتيلاً في العراق

*مقتل أربعة من “حزب الله” بنيران صديقة

*فارس سعيد من معراب: جواب "حزب الله" على مبادرتنا مبهم

*إسرائيل تتوقع دخول “حزب الله” بقوة الى أراضيها وسيطرته على جزء منها

*خاطفو العسكريين اللبنانيين يطالبون بإطلاق إرهابيي الصف الأول

*قطر لا تتوقع نتائج سريعة لوساطتها و"حزب الله" يوافق على مقايضة مشروطة

*"الكتائب" يدعو لاحتواء التدهور "قبل انفلاته": لفك أي ارتباط بالخارج

*الحوت لـ”السياسة”: تأخير محاكمة الإسلاميين هدفه المقايضة مع واشنطن

*بري: ما الجدوى من التمديد لمجلس لا يعمل؟

*المطران عوده في ذكرى ميشال ساسين: نصلّي للمسؤولين ليتوبوا عن الأخطاء حيال لبنان وينتخبوا رئيساً

*الراعي: فليشرّف "القبضاي" القادر على اقتلاع المسيح أوباما أكد أنهم مُدركون كل الأخطار المحدقة بلبنان

*المشنوق: الحكومة رفضت "نصائح" تلقتها للتعاون مع النظام السوري في مواجهة داعش

*مؤتمر باريس يقرر دعم العراق “بكل الوسائل” للقضاء على “داعش”

*هولاند: لا وقت نضيعه والتنظيم يطرح تهديداً عالمياً يتطلب رداً عالمياً

*لا ولن ننسق عسكرياً مع إيران رداً على تأكيد خامنئي رفضه التعاون معها

*لافروف: إيران وسورية حليفتان طبيعيتان في الحرب على “داعش”

*أوباما لشعبان: سندمر دفاعاتكم الجوية

*"الفيصل: الائتلاف الدولي يجب أن يستمر عشر سنوات لضمان القضاء على ظاهرة الإرهاب

*وزير خارجية البحرين: "حزب الله" لا يقل خطراً عن "داعش"

*سلام التقى المديرة التنفيذية لUNDP: رئاسة الحكومة وضعت لائحة بمشاريع ملحة قدمتها الوزارات يمكن اعتمادها لمساعدة لبنان

*لماذا نشرت النصرة شريط فيديو للمخطوفين أمس؟

*الأخبار": عون يردّ الزيارة لجنبلاط

*الإقبال على الترشح للانتخابات يدل على خوف الكتل من مفاجأة

*“القوات اللبنانية” تتقدم رسمياً بـ21 مرشحاً وتستكمل باقي الترشيحات قبل إنتهاء المهلة

*“القوات” جزين أحيت ذكرى استشهاد بشير الجميل: في خلودك نصلي ونزرع الأرز

*4 قتلى لحزب الله بالغوطة:نيران أسدية

*الحكومة السورية شكرت للبطريرك لحام "مواقفه القومية والعربية في خلال مؤتمر واشنطن".

*لحام عاد من واشنطن: علينا جميعا مواجهة الارهاب بقوة وتخطيط وتصميم

*حكومة الأسد تشكر البطريرك لحام على مواقفه في واشنطن

*قاووق: المرحلة تفرض على حزب الله البقاء في سوريا ولن نستدرج الى حرب بيانات مع داعش

*حزب الله" يقايض لمصلحة الإرهاب: ضرب "داعش" في مقابل تعويم الأسد

*مكوّنات "حزب الله" في البقاع تضع ميثاق شرف لنبذ العنف والتصدي للخطف والأسر وقطع الطرق أيا كانت المبررات

*مروان حمادة : محاذير كبرى تحول دون إجراء الإنتخابات النيابية

*القوات اللبنانيّة على حائط الياس بو صعب!

*اللبنانية من اجل ديموقراطية الانتخاب: الساعات الاخيرة امتحان فعلي لرافضي التمديد

*وفد من الجامعة الثقافية شارك في مؤتمر الدفاع عن مسيحيي الشرق وعرض للراعي مشروعا لانشاء صندوق تعاضد لمساعدة الشبيبة

*وفد رسمي سوري زار اليازجي في الدار البطريركية في دمشق

*ميثاق شرف لتكتل نواب بعلبك الهرمل : نبذ العنف والتصدي للخطف والأسر وقطع الطرق أيا كانت المبررات

*أوباما يرد على بثينة شعبان: سندمر دفاعاتكم الجوية وسيكون هذا أسهل من ضرب مواقع “داعش”

*إسقاط "داعش" وبشار؟/علي حماده /16 أيلول 2014

*هنا مكانك أيّها الصليب وزّمانُك./بسام براق/

*حلم البشير/للشاعر خليل قرداحي

*لقاء «سيّدة الجبل»: حماية المسيحيين ليست همّاً!

*النصرة" في القنيطرة استنفرت إسرائيل تأهّب في الجنوب تحسباً لأي اعتداء/خليل فليحان 

*أي إصلاح ديني؟/حسام عيتاني/ الحياة

*غزة لم تنتصر.. تلك الحقيقة/جميل الذيابي/الحياة

*لماذا رفضت إيران محاربة «داعش»؟/جورج سولاج/جريدة الجمهورية

*مشاركة باسيل في جدة وباريس تظلّلها الرئاسة هل يقفل اللقاء مع كيري الرهانات على متغيّرات؟/روزانا بومنصف/النهار

 

تفاصيل الأخبار


الزوادة الإيمانية/انجيل القدّيس يوحنّا8/31-37 /كُلُّ مَنْ يَعْمَلُ الخَطِيئَةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيئَة

قَالَ الرَبُّ يَسُوعُ لِليَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ: إِنْ تَثْبُتُوا أَنْتُم في كَلِمَتِي تَكُونُوا حَقًّا تَلامِيذِي، وتَعْرِفُوا الحَقَّ، والحَقُّ يُحَرِّرُكُم». أَجَابُوه: نَحْنُ ذُرِّيَّةُ إِبْرَاهِيم، ومَا كُنَّا يَومًا عَبيدًا لأَحَد! كَيْفَ تَقُولُ أَنْت: تَصِيرُونَ أَحْرَارًا؟. أَجَابَهُم يَسُوع: أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَنْ يَعْمَلُ الخَطِيئَةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيئَة. والعَبْدُ لا يُقِيمُ فِي البَيْتِ إِلى الأَبَد، أَمَّا الٱبْنُ فَيُقِيمُ إِلى الأَبَد. فَإِنْ يُحَرِّرْكُمُ الٱبْنُ تَكُونُوا أَحْرَارًا حَقًّا.

 

بالصوت والنص/تأملات إيمانية للياس بجاني في غربة بعض رجال الدين المسيحيين الكبار عملا بما قالوه في السياسة بعيداً عن الدين مع مرسال غانم في سياق المؤتمر المسيحي المؤامرة
اضغط هنا لمشاهدة حلقة برناج كلام الناس موضوع تأملاتنا التي بثت امس بتاريخ14 أيلول/14
بالصوت/فورماتMP3/تأملات إيمانية للياس بجاني في غربة بعض رجال الدين المسيحيين الكبار كما جاء في ما قالوه في السياسة بعيداً عن الدين مع مرسال غانم في سياق المؤتمر المسيحي المؤامرة/15 أيلول/14
بالصوت/فورماتWMA/تأملات إيمانية للياس بجاني في غربة بعض رجال الدين المسيحيين الكبار كما جاء في ما قالوه في السياسة بعيداً عن الدين مع مرسال غانم في سياق المؤتمر المسيحي المؤامرة/15 أيلول/14
نشرة الاخبار باللغة العربية
نشرة الاخبار باللغة الانكليزية

غربة رجال دين مسيحيين عن دعوتهم الكهنوتية وتماهيم الترابي مع نظام بشار الأسد

الياس بجاني

15 أيلول/14

صعقنا وحزنا ومعنا كثر من أهلنا في لبنان وبلاد الانتشار ونحن نسمع ونشاهد ما قاله بعض رجال الدين المسيحيين اللبنانيين والمشرقيين الكبار من كافة المذاهب المسيحية خلال الأحاديث والمداخلات والخطب والعظات التي أدلوا بها خلال وعلى هامش المؤتمر المسيحي المشرقي الذي عقد في العاصمة الأميركية ما بين 09 و12 من شهر أيلول الجاري، وعبر برنامج "كلام الناس" الذي يعده ويقدمه الإعلامي مرسال غانم، وأيضاً ما صرحوا به في مناسبات عديدة ذات صلة في لبنان وأميركا قبل وبعد المؤتمر.

اعتقدنا ونحن نسمعهم ونشاهدهم ونقرأ ما نقل عنهم، خصوصاً ما قالوه مع مرسال غانم بالصوت والصورة، اعتقدنا أنهم تقمصوا شخصيات إعلامية وسياسية تابعة كلياً لمحور الشر السوري –الإيراني، واستعاروا ألسنتهم.

لا بد هنا من الإشارة إلى أن بعض رجال الدين هؤلاء تفوقوا بأشواط بدفاعهم عن نظام الأسد الكيماوي على كل اعلاميي وسياسيي وصنوج وطبول محور الشر في لبنان وسوريا، وقد وصل الأمر بأحد البطاركة الكبار إلى تبرير قصف وتفجير المنازل في السورية من قبل النظام الأسدي لأن الأشرار على حد قوله دخلوها واحتلوها.

أما معظم رجال السياسة والناشطين الذين استضافهم الإعلامي مرسال غانم، فحث ولا حرج، والمصيبة الكبرى مع هؤلاء تمظهرت وتعرت من خلال ذميتهم الفاقعة واللابطة، ومن عبر جهلهم والغباء، والأخطر في أمرهم الشارد يكمن في أن بعضهم من 14 آذار وأحزابها بشقيها المسيحي والمسلم. ولكن ولأن السياسة في لبنان في مفهوم غالبية من يمارسها هي تجارة وتلون وشعوبية ومصالح ونفوذ وانبطاح واسخريوتية وطروادية وشطارة وتذاكي فممارسات وأقوال ومواقف هؤلاء تندرج في هذا السياق وليس فيها ما يصدم أو يحزن، بل فيها رزم من الشفقة على من باعوا كل شيء مقابل لا شيء لأن كل ما على هذه الأرض باق عليها والإنسان لا يقدر أن يأخذ منها أي شيء يوم يسترد الرب وديعة الروح منه.

بالتأكيد لم يكن لرجال الدين المسيحيين أية علاقة بالدين المسيحي في كل ما قالوه وفعلوه.

في أسفل آيات من الكتاب المقدس تحكي جوهر الدين المسيحي وتسمي من يعتدي على تعاليمه وتحذر من هم عثرات للمؤمنين، كما أنها تبين ما يقول الكتاب المقدس عن الدجالين من المسحاء والأنبياء والمعلمين والكتبة والفريسيين.

رسالة القديس بطرس الثانية02/01حتى22/

" وكما ظهر في الشعب قديما أنبياء كذابون، فكذلك سيظهر فيكم معلمون كذابون يبتدعون المذاهب المهلكة وينكرون الرب الذي افتداهم، فيجلبون على أنفسهم الهلاك السريع. وسيتبع كثير من الناس فجورهم ويكونون سببا لتجديف الناس على مذهب الحق. وهم في طمعهم يزيفون الكلام ويتاجرون بكم. ولكن الحكم عليهم من قديم الزمان لا يبطل وهلاكهم لا تغمض له عين. فما أشفق الله على الملائكة الذين خطئوا، بل طرحهم في الجحيم حيث هم مقيدون في الظلام إلى يوم الحساب، وما أشفق على العالم القديم، بل جلب الطوفان على عالم الأشرار ما عدا ثمانية أشخاص من بينهم نوح الذي دعا إلى الصلاح. وقضى الله على مدينتي سدوم وعمورة بالخراب وحولهما إلى رماد عبرة لمن يجيء بعدهما من الأشرار، وأنقذ لوط البار الذي هالته طريق الدعارة التي يسلكها أولئك الفجار،

وكان هذا الرجل البار ساكنا بينهم يسمع عن مفاسدهم ويشاهدها يوما بعد يوم، فتتألم نفسه الصالحة. فالرب يعرف كيف ينقذ الأتقياء من محنتهم ويبقي الأشرار للعقاب يوم الحساب، وعلى الأخص الذين يتبعون شهوات الجسد الدنسة ويستهينون بسيادة الله. ما أوقحهم وأشد كبرياءهم! لا يتورعون من إهانة الكائنات السماوية المجيدة، مع أن الملائكة، وهم أعظم منهم قوة ومقدرة، لا يدينونهم بكلمة مهينة عند الرب. أما أولئك فهم كالبهائم غير العاقلة المولودة بطبيعتها للصيد والهلاك، يهينون ما يجهلون. فسيهلكون هلاكها: ويقاسون الظلم أجرا للظلم. يحسبون اللذة أن يستسلموا للفجور في عز النهار. هم لطخة عار إذا جلسوا معكم في الولائم متلذذين بخداعكم. لهم عيون مملوءة بالفسق، لا تشبع من الخطيئة، يخدعون النفوس الضعيفة، وقلوبهم تدربت على الطمع. هم أبناء اللعنة. تركوا الطريق المستقيم فضلوا وساروا في طريق بل عام بن بعور الذي أحب أجرة الشر، فلقـي التوبيخ لمعصيته، حين نطق حمار أعجم بصوت بشري فردع النبي عن حماقته. هؤلاء الناس ينابيع بلا ماء وغيوم تسوقها الريح العاصفة، ولهم أعد الله أعمق الظلمات. ينطقون بأقوال طنانة سخيفة، فيخدعون بشهوات الجسد والدعارة من كادوا يتخلصون من الذين يعيشون في الضلال. يعدونهم بالحرية وهم أنفسهم عبيد للمفاسد، لأن ما يغلب الإنسان يستعبد الإنسان. فالذين نجوا من مفاسد العالم، بعدما عرفوا ربنا ومخلصنا يسوع المسيح، ثم عادوا إلى الوقوع في حبائلها وانغلبوا، صاروا أسوأ حالا في النهاية منهم في البداءة، وكان خيرا لهم أن لا يعرفوا طريق الصلاح من أن يعرفوه ثم يرتدوا عن الوصية المقدسة التي تسلموها. فيصدق فيهم المثل القائل: عاد الكلب إلى قيئه، والخنزيرة التي اغتسلت عادت إلى التمرغ في الوحل.

انجيل متى 07/16حتى20/

"احترزوا من الانبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة. من ثمارهم تعرفونهم.هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تين. هكذا كل شجرة جيدة تصنع اثمارا جيدة.واما الشجرة الردية فتصنع اثمارا رديّة.

لا تقدر شجرة جيدة ان تصنع اثمارا رديّة ولا شجرة رديّة ان تصنع اثمارا جيدة. كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار. فاذا من ثمارهم تعرفونهم"

إشعياء/33/01و02/

"ويل لك أيها المخرب وأنت لم تخرب، وأيها الناهب ولم ينهبوك. حين تنتهي من التخريب تخرب، وحين تفرغ من النهب ينهبونك".

رسالة القديس يوحنا الأولى/02/من18و19/

"يا أبنائي الصغار، جاءت الساعة الأخيرة. سمعتم أن مسيحا دجالا سيجيء، وهنا الآن كثير من المسحاء الدجالين. ومن هذا نعرف أن الساعة الأخيرة جاءت. خرجوا من بيننا وما كانوا منا، فلو كانوا منـا لبقوا معنا. ولكنهم خرجوا ليتضح أنهم ما كانوا كلهم منا."

رسالة بولس الرسول الأولى إلى كورنثوس10/121و22/

"لا تقدرون أن تشربوا كأس الرب وكأس الشياطين، ولا أن تشتركوا في مائدة الرب ومائدة الشياطين. أم هل نريد أن نثير غيرة الرب؟ وهل نحن أقوى منه؟".

رسالة بولس الرسول إلى رومية/16/17/

"وأطلب إليكم أيها الإخوة أن تلاحظوا الذين يصنعون الشقاقات والعثرات، خلافا للتعليم الذي تعلمتموه ، وأعرضوا عنهم ."

اشعيا (05/20حتى23/

ويل للقائلين للشر خيرا، وللخير شرا، الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما” الجاعلين المرّ حلوا والحلو مرّا. ويل للحكماء في أعين أنفسهم والفهماء عند ذواتهم. ويل للابطال على شرب الخمر ولذوي القدرة على مزج المسكر الذين يبررون الشرير من اجل الرشوة وأما حق الصدّيقين فينزعونه منهم، لذلك كما يأكل لهيب النار القش ويهبط الحشيش الملتهب يكون أصلهم كالعفونة ويصعد زهرهم كالغبار لأنهم رذلوا شريعة رب الجنود واستهانوا بكلام قدوس إسرائيل”.

انجيل القديس لوقا/19/39و40/

"فقال له بعض الفريسيين من الجموع: يا معلم، قل لتلاميذك أن يسكتوا! فأجابهم يسوع: أقول لكم: إن سكت هؤلاء، فالحجارة تهتف".

رسالة القديس يعقوب/01/13/

"لا يقُلْ أحدٌ إذا جُرِّب: إني أُجرَّب من قِبَل الله، لأن الله غير مُجرَّب بالشرور وهو لا يجرب أحداً".

رسالة القديس يعقوب 04/17/: "فمن يعرف أن يعمل الخير ولا يعمله يخطئ".

رسالة القديس بولس الأولى إلى كورنثوس03//16و17/

"أما تعلمون انكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم. ان كان احد يفسد هيكل الله فسيفسده الله لان هيكل الله مقدس الذي انتم هو".

رسالة القديس بطرس الأولى/05/01حتى04/

أما الشيوخ الذين بينكم فأناشدهم، أنا الشيخ مثلهم والشاهد لآلام المسيح وشريك المجد الذي سيظهر قريبا، أن يرعوا رعية الله التي في عنايتهم ويحرسوها طوعا لا جبرا، كما يريد الله، لا رغبة في مكسب خسيس، بل بحماسة. ولا تتسلطوا على الذين هم في عنايتكم، بل كونوا قدوة للرعية. ومتى ظهر راعي الرعاة تنالون إكليلا من المجد لا يذبل”.

رسالة بولس الرسول إلى غلاطية01/10/

"لو أردت مسايرة مقامات الناس ما كنت عبداً للمسيح".

رسالة القديس بطرس الأولى/05/02حتى10

" أما الشيوخ الذين بينكم فأناشدهم، أنا الشيخ مثلهم والشاهد لآلام المسيح وشريك المجد الذي سيظهر قريبا، أن يرعوا رعية الله التي في عنايتهم ويحرسوها طوعا لا جبرا، كما يريد الله، لا رغبة في مكسب خسيس، بل بحماسة.

ولا تتسلطوا على الذين هم في عنايتكم، بل كونوا قدوة للرعية. ومتى ظهر راعي الرعاة تنالون إكليلا من المجد لا يذبل. كذلك أنتم الشبان، إخضعوا للشيوخ والبسوا كلكم ثوب التواضع في معاملة بعضكم لبعض، لأن الله يصد المتكبرين وينعم على المتواضعين. فاتضعوا تحت يد الله القادرة ليرفعكم عندما يحين الوقت. وألقوا كل همكم عليه وهو يعتني بكم. تيقظوا واسهروا، لأن عدوكم إبليس يجول كالأسد الزائر باحثا عن فريسة له. فاثبتوا في إيمانكم وقاوموه، عالمين أن إخوتكم المؤمنين في العالم كله يعانون الآلام ذاتها. وإله كل نعمة، الإله الذي دعاكم

اشعيا01/07/

"بلادكم خربة، ومدنكم محرقة بالنار، وأرضكم تأكلها غرباء قدامكم وهي خربة كانقلاب الغرباء".

إنجيل القدّيس يوحنّا12/39/

"لقد أعمى عيونهم وقسى قلوبهم، لئلا يُيصروا بعيونهم ويفهموا بقلوبهم ويتوبوا فأشفيُهم".

انجيل القديس متى07/13/:"أدخلوا من الباب الضيق. فما أوسع الباب وأسهل الطريق المؤدية إلى الهلاك، وما أكثر الذين يسلكونها. لكن ما أضيق الباب وأصعب الطريق المؤدية إلى الحياة، وما أقل الذين يهتدون إليها".

انجيل القديس متى/23/27/

"الويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون، فإنكم تقفلون ملكوت السموات في وجه الناس، فلا انتم تدخلون، ولا الذين يريدون الدخول تدعوهم يدخلون".

في الخلاصة الآيات هذه هي معايير إنجيلية تلزم كل رجل دين ومؤمن. ليس عليها مساومة ولا فيها تشاطر. هي تبين الفروقات بين الحق والباطل، والخير والشر، والأشرار والأتقياء، صدقية الأقوال والأفعال، النفاق والصدق، ومعايير كلها تحكي المحبة والتسامح والتواضع والشفافية والفداء وحب العطاء. ترى هل ما قاله رجال الدين وشهدوا به وسوقوا له كما أوردنا في البداية هو نابع روحية هذه المعايير أم أنه مناقض لها؟ فلنقارن بعقل وتقوى ومخافة من الله ونقيس ونرى أين هم من هذه المعايير.

 

سلام عرض الاوضاع مع وزيري الداخلية والعدل

الإثنين 15 أيلول 2014 /وطنية - استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق وتم عرض للاوضاع والتطورات. ثم التقى سلام وزير العدل اللواء اشرف ريفي، وجرى بحث في مختلف الاوضاع . ومن زوار السرايا سفير بريطانيا في المملكة العربية السعودية جون جنكنز.

 

مانشيت جريدة الجمهورية: التسوية الحكومية الأمنية تتمدَّد ديبلوماسياً والترشيحات لمنع المفاجآت

جريدة الجمهورية/الثلاثاء 16 أيلول 2014

مؤتمر باريس يؤكد دعم بغداد في حربها ضد تنظيم «الدولة الإسلامية». وهذه الإشارة كافية لتأكيد أن المواجهة الأساسية محصورة بالعراق في المرحلة الأولى، ما يعني أن المجتمع الدولي ليس في وارد الدخول في أي مواجهة إلا في حال وجود شريك داخلي، الأمر الذي أصبح متوافراً في العراق. الرئيس الأميركي باراك أوباما يحذر النظام السوري من استهداف الطائرات الأميركية التي تدخل المجال الجوي السوري، لأن أي استهداف من هذا النوع سيؤدي إلى تدمير «الدفاعات الجوية السورية عن آخرها». وهذه الرسالة الأوبامية تشكل جواباً حاسماً للنظام السوري بأن التعاون معه غير مطروح على الإطلاق. الخارجية الأميركية أكدت «نحن لا ننسّق ولن ننسّق عسكريّاً مع طهران، وربّما تتاح فرصة أخرى في المستقبل لمناقشة مسألة العراق». وهذه الرسالة الأميركية أيضاً تميّز بين التنسيق العسكري في مواجهة «داعش» الذي لا يشمل طهران، وبين التنسيق السياسي الذي يمكن أن يشملها بعد انتهاء الضربة العسكرية. وفي هذا السياق أيضاً أعلن البيت الأبيض أنّ أي اجتماع بين الرئيس أوباما ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني ليس مقرّراً على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وإذا كان عنوان المرحلة دولياً توزيع المهام بين القوى المشاركة في التحالف ضد «الدولة الإسلامية»، فإن عنوان المرحلة لبنانياً مزدوج: متابعة قضية العسكريين المخطوفين التي سلكت الطريق المطلوب، والانتخابات النيابية بين إتمامها في توقيتها وبين التمديد.

الحدث الدولي لم يحجب الاهتمامات المحلية، وخصوصاً أن مشاركة لبنان في التحالف الدولي جعلته في قلب هذا الحدث، ومن الواضح أن هذه المشاركة متفق عليها بين كل القوى السياسية، وما يصدر من مواقف من هنا وهناك لا يخرج عن سياق تسجيل المواقف، أو بهدف إيصال رسالة واضحة بأن لبنان يتعامل مع المجتمع الدولي بالقطعة لا بالجملة، بمعنى أن استهداف «الدولة الإسلامية» شيء، فيما التفكير في استهداف النظام السوري شيء مختلف تماماً، وبالتالي هذه المشاركة ليست «شيكاً» على بياض، إنما محصورة ومحدّدة في الزمان والمكان. وعلى الطريقة اللبنانية في تسويات الـ6 و6 مكرّر، ومقولة «لا يموت الديب ولا يفنى الغنم»، جاءت التسوية الأخيرة التي وفَّقت بين مشاركة لبنان في التحالف ضد الإرهاب الذي استهدفه في عرسال وغيرها، وبين التشديد على عدم استبعاد أي دولة واحترام سيادة الدول والقانون الدولي في إشارة إلى سوريا وإيران. لاستحقاقان الرئاسي والنيابي، لكان يمكن الحديث عن «صفر» مشاكل في ظل تحييد القضايا الخلافية في هذه المرحلة. فالتعاون بين قوى 8 و14 آذار لم يسبق أن شهدت أي حكومة مثيلاً له منذ حكومة الرئيس فؤاد السنيورة الأولى، إذ هناك اتفاق واضح على تبريد المناخات السياسية، ومواجهة التحديات الأمنية، والتمسّك بالحكومة كإطار جامع للمكونين. وفي الوقت الذي يرجّح أن ينسحب التفاهم الأمني والديبلوماسي على التمديد لمجلس النواب على رغم ضبابية الصورة والمواقف المتناقضة، فإنّ الاستحقاق الوحيد الذي سيبقى عالقاً هو الانتخابات الرئاسية التي لا مؤشرات توحي بالحلحلة وكسر الجمود القائم.

مبادرة «14 آذار» وفي سياق الحراك باتجاه رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي زاره النائب سامي الجميّل أمس، ويزوره نائب رئيس حزب «القوات اللبنانية» النائب جورج عدوان اليوم، كشفت أوساط في قوى 14 آذار لـ«الجمهورية» أنها كانت بانتظار عودة رئيس المجلس من السفر، من أجل أن تطلب موعداً منه ترجمة لمبادرتها الرئاسية، وقالت إنّ من غير المناسب أن تبدأ لقاءاتها مع أي طرف قبل أن تلتقي رئيس مجلس النواب، وبالتالي ستبادر بعد هذه المحطة إلى طلب مواعيد مع سائر القوى السياسية الوسطية وفي 8 آذار.

وأكدت أن هذه المبادرة ستظهر مجدداً من هي القوى المسهلة لانتخابات رئاسة الجمهورية والقوى المعطّلة لها، وأملت أن تتمكن من الاتفاق على مبدأ التسوية الرئاسية مع الطرف الآخر، من خلال قبوله انتخاب مرشح تسوية، ليصار بعدها إلى البحث عن الشخصية التي تنسجم مع طبيعة المرحلة السياسية. وشدّدت أنها لن تيأس من الدفع باتجاه إنهاء الفراغ في رئاسة الجمهورية، وإطلاق المبادرة تلو الأخرى وصولاً إلى انتخاب رئيس جديد.

عدوان

 وقال النائب عدوان لـ«الجمهورية» إن الهدف من لقائه الرئيس بري اليوم هو البحث في كل القضايا المتصلة بالمجلس النيابي عشية انتهاء مدته، وتحديداً في العمل التشريعي الضروري بدءاً من عقد جلسة مخصصة فقط للقانون الخاص بإصدار سندات اليوروبوند، وصولاً إلى سلسلة الرتب والرواتب. وأكد عدوان أن الأيام المقبلة ستشهد تظهيراً واستمراراً لمبادرة 14 آذار، وشدد أن على رغم محورية الملفات الخارجية والداخلية، يبقى الاستحقاق الرئاسي في طليعة اهتمامات «القوات» و14 آذار. سعيد: لنقاش مع «حزب الله» وفي هذا السياق بالذات، قال منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار الدكتور فارس سعيد، بعد لقائه رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع، إن «مبادرة 14 آذار بحاجة إلى نقاش مع «حزب الله» وليس مع رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد عون، لأن الحزب هو صاحب العلاقة في هذا الموضوع، اذ إنه المعرقل لانتخاب الرئيس، وقد استخدم عون كوسيلة من أجل التعطيل».

إقفال باب الترشيحات

 وعشية إقفال باب الترشيحات النيابية منتصف هذه الليلة، وصلت حتى يوم أمس إلى 289 ترشيحاً، كما كشف مصدر في وزارة الداخلية، وأضاف: إن موجة الترشيحات لم تشكل قناعة لدى المرشّحين بأن الانتخابات النيابية حاصلة في مواعيدها، وخصوصاً في ظل اتفاق مبدئي على التمديد ما زال يفتقد الصيغة النهائية التي ستعتمد في الشكل والمضمون والمهل. فالمرشحون بالعشرات وخصوصاً من الكتل النيابية الأساسية الذين تقدموا بترشيحاتهم خشية حصول أي مفاجأة تؤدي إلى فوز بعض المرشحين بالتزكية من الذين تقدموا بترشيحاتهم ضمن المهلة القانونية ولم يسمع بهم أحد من قبل. ومن المقرر أن يعقد وزير الداخلية نهاد المشنوق مؤتمراً صحافياً منتصف هذه الليلة لحظة إقفال باب الترشيحات، للإعلان عن عدد المرشحين النهائي.

الخاطفون يوسعون مطالبهم

 وعلى صعيد ملف العسكريين المخطوفين، كشفت مصادر المعلومات المسرّبة من دوائر المفاوضات الضيقة التي تتولاها قطر وتركيا مع كل من «جبهة النصرة» و»داعش»، أنهما رفعا من سقف مطالبهما في الساعات الأخيرة من خلال إضافة لوائح لموقوفين في السجون السورية من بين القياديين والمناهضين للنظام السوري. وقالت المصادر إن رفع سقف المطالب ارتفع بمجرّد قبول الأتراك والقطريين المباشرة بحركة المفاوضات، علماً أن الطرفين يناقشان مع الجانب اللبناني منذ أسابيع عدة أفكار مختلفة يمكن ان تشكل مدخلاً الى المفاوضات.

وفي هذه الأجواء، يتوقع أن يعود المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم اليوم الى بيروت برفقة الوفد القطري المفاوض، من دون أي إشارة إلى احتمال أن ينضم وفد من المفاوضين الأتراك المكلفين أيضاً هذه المهمة بالتنسيق مع الجانب اللبناني. محاكمة الإسلاميين

 ومساء أمس التقى رئيس الحكومة تمام سلام وزير الداخلية نهاد المشنوق وقوّما نتائج الإتصالات التي أجريت في قطر، كذلك ناقشا الإستراتيجية الواجب اعتمادها بعدما أعلن رسمياً عن بدء الوساطة القطرية – التركية والظروف التي واكبتها وما هو متوقع منها.

وعلى صعيد آخر، التقى الرئيس سلام وزير العدل أشرف ريفي وناقش معه الإجراءات المتخذة من قبل القضاء لتسريع محاكمة الموقوفين الإسلاميين. وعلمت «الجمهورية» أن سلام طلب الاجتماع بريفي، بعدما نقل إليه وزير الصحة وائل أبو فاعور رسالة من النائب وليد جنبلاط تتصل بهذا الملف. وقالت المصادر إن ريفي وضع سلام في ما أنجزه المجلس العدلي إلى اليوم في أكثر من 24 ملفاً من الملفات الـ39 العائدة للموقوفين، ووضعه في صورة الزيارة التي سيقوم بها عند الثانية من بعد ظهر اليوم إلى مجلس القضاء الأعلى للبحث في هذا الموضوع، والتحضيرات الجارية وسط توقعات بحسم هذا الملف بمجمله في ملهة أقصاها نهاية العام الجاري. وإلى ذلك، يعود مجلس الوزراء إلى الإجتماع عصر يوم الخميس المقبل وعلى جدول أعماله حوالى 45 بنداً عادياً.

البقاء في سوريا

 وفي خضمّ الاستعدادات الدولية لاستهداف «الدولة الإسلامية»، أكّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق أنّ «المرحلة اليوم تفرض على «حزب الله» أن يبقى حيث هو في سوريا أكثر من أي يوم مضى، لأن لبنان فرضت عليه معركة تكفيرية، ودخل مرحلة جديدة جعلت ما بعد عرسال ليس كما قبلها، وبات في قلب المعركة التي فرضت عليه، وبالتالي هذه المعركة تستوجب تغييراً في الأولويات الوطنية».

تنصيب المفتي

 وعلى خط آخر، من المتوقع أن تشكل مناسبة تنصيب المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان اليوم محطة وطنية بامتياز في المواقف التي سيطلقها دريان، كذلك في العدد الكبير من الشخصيات الروحية والزمنية التي ستحضر هذا الحفل.

 

حسن نصرالله قتيلاً في العراق

موقع 14 آذار/١٥ ايلول ٢٠١٤

 نعى حزب الله اليوم الاثنين العنصر حسن محمد خليل نصرالله "قضى أثتاء قيامه بالواجب الجهادي دفاعا عن المقدسات في العراق وسوريا" على ما جاء في بيان النعي ، ونصرالله العنصر المجاهد هو ابن البازورية بلدة أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ويحمل نفس اسمه ! وبحسب مواقع الكترونية، فقد قتل العنصر حسن نصرالله في العراق . ونصرالله هو ثاني عنصر من حزب الله يقتل في العراق.

 

مقتل أربعة من “حزب الله” بنيران صديقة

صديقة بيروت – وكالات: أعلنت المعارضة السورية في الداخل, أن طيران النظام الحربي قصف عن طريق الخطأ حاجزاً لقوات الرئيس بشار الأسد وعناصر “حزب الله” في الغوطة الشرقية بريف دمشق, ما أسفر عن سقوط أربعة قتلى بينهم قيادي في الحزب. وذكرت المعارضة في بيان, مساء أول من أمس, أن طائرات الأسد قصفت حاجزاً عن طريق الخطأ في منطقة كشكول بالغوطة الشرقية, ما أسفر عن مصرع أربعة من عناصر “حزب الله” بينهم قيادي “يشغل منصب مدير العلاقات المالية في الحزب”. من جهة أخرى, أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة, أن قذيفة “هاون” انفجرت, أمس, في أرض خالية في الجانب الإسرائيلي من معبر القنيطرة الحدودي على هضبة الجولان بعد إطلاقها من الجانب السوري. وأضافت الإذاعة أن القذيفة لم تسفر عن وقوع إصابات أو أضرار, مرجحة أن يكون إطلاق القذيفة ناجم عن “المعارك الدائرة في الطرف السوري من الحدود بين قوات النظام وقوات المعارضة”.

 

فارس سعيد من معراب: جواب "حزب الله" على مبادرتنا مبهم

١٥ ايلول ٢٠١٤ /وكالات

استقبل رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، في معراب، منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار الدكتور فارس سعيد، في حضور رئيس جهاز الإعلام والتواصل في الحزب ملحم الرياشي. سعيد وضع اللقاء في إطار "التشاور في ضوء الأحداث الجارية في المنطقة ولبنان وحول كيفية متابعة مبادرة قوى 14 آذار الرئاسية الرامية للتوافق مع الطرف الآخر من أجل انقاذ الجمهورية وحماية الدستور والبلد". ولفت الى أن "الأجوبة على المبادرة من الفريق الآخر تأتي بشكل مبهم، لا جواب واضح من قبل "حزب الله" في هذا الشأن، ولكن نحن يوماً بعد يوم وكلّما اشتدت الأحداث في لبنان والمنطقة سنبقى على قناعة بأنه يجب أن نتوصّل الى طرح كل المواضيع مع الطرف الآخر". وعمّا اذا ما كانت زحمة تقديم الترشيحات للانتخابات النيابية مؤشراً لحصولها قبل الانتخابات الرئاسية، أوضح سعيد "ان هذه الترشيحات يجب ان تحصل لأنها متعلقة بطبيعة المهل الدستورية وبقناعة كل الأطراف بأنه يجب تغليب عملية الديمقراطية على التمديد، إنما أتصوّر أن الاحداث الأمنية والسياسية المعقّدة هي التي ستفرضُ نفسها من الآن حتى 16 تشرين الأول".

وقال: "في حال توصلنا إلى انتخاب رئيس قبل هذا الموعد نكون قد أنقذنا لبنان وأتت حكومة جديدة وربما يحصل تأجيل أو تمديد تقني لمجلس النواب من أجل التحضير لانتخابات بقانون جديد وجو مرتاح أكثر، ولكن إن لم يُنتخب رئيس جديد يجب خوض هذا الاستحقاق النيابي لأن التمديد سيكون بمثابة طعنة كبيرة للديمقراطية في لبنان وإجراء الانتخابات النيابية من دون رئيس للجمهورية هي أيضاً مشكلة كبيرة في لبنان، وكل ما نتمناه ألا نصل الى الاستحقاق النيابي مكشوفي الرأس من دون رئيس للجمهورية".

وعن رفض فريق 8 آذار لمبادرة 14 آذار الرئاسية، قال سعيد:" لقد عبّر العماد ميشال عون وكتلته بكلام غير لائق وغير كافٍ عن رفضه لمبادرة قوى 14 آذار الرئاسية، ولكن أعتقد أن هذه المبادرة بحاجة إلى نقاش مع "حزب الله" وليس مع العماد عون، باعتبار أن النتيجة تكون مع الحزب، لأنه صاحب العلاقة في هذا الموضوع اذ إنه هو المعرقل لانتخاب الرئيس وقد استخدم عون كوسيلة من أجل التعطيل". وعمّا نُقل من دعم قدمه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لعون في الانتخابات الرئاسية في لقائهما الأخير، اعتبر سعيد ان "هذا كلام مبهم وغير واضح، ويبدو أن "التيار الوطني الحر" يعيش "زركة" بين وزير خارجية من قبله مضطر لأن ينتسب باسم لبنان الى تحالفٍ دولي لضرب "داعش"، وبين ضرورات التحالف مع ايران والنظام السوري، بما معناه أنه يحمل العصا في وسطها ويعتقد أنه بذلك يستطيع الوصول الى رئاسة الجمهورية". وعن رفض سوريا وايران عدم المشاركة في التحالف الدولي لضرب "داعش" قال سعيد:" أنا أفصل بين سوريا وايران، فالنظام السوري لم يعد قائماً ولم يعد لديه امكانية الانتساب الى أي تحالف دولي، اما في الموضوع الايراني فربما التحالف الدولي يتعامل معه وفقاً للضرورات الأمنية وطبيعة كل مرحلة ومنطقة وبلد سيستخدم فيه نفوذه، وفي النهاية ان التحالف الدولي يُدرك جيداً ان النظام السوري هو الذي استدعى الارهاب وأنتج "داعش" وهذا النظام غاضب الآن لأننا نفاوض قطر لاطلاق سراح العسكريين المخطوفين بدل مفاوضته، فليقل لنا أنه و"داعش" واحد حتى نفاوضه".

 

 إسرائيل تتوقع دخول “حزب الله” بقوة الى أراضيها وسيطرته على جزء منها

القدس – ا ف ب: حذر ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي من أن “حزب الله” اللبناني يمكن أن يدخل إلى الأراضي الاسرائيلية بقوة ويسيطر على جزء منها, في حال اندلاع أي حرب مستقبلية. ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست”, الصادرة أمس, عن ضابط كبير لم تكشف عن اسمه قوله ان “حزب الله” تعلم الكثير عن تكتيكات القتال البري في سورية حيث يقاتل الى جانب قوات النظام السوري في النزاع الدائر منذ ثلاث سنوات ونصف. واضاف “تزداد ثقة حزب الله بالاضافة الى خبراته القتالية في سورية. ومكنته ساحات القتال في سورية من رفع مستوى قدراته. ويخطط لإرسال الكثير من المقاتلين الى الاراضي الاسرائيلية القريبة من الحدود والاستيلاء عليها”. وخاضت اسرائيل مع الحزب حربا دامية استمرت 33 يوما صيف 2006 أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص في لبنان غالبيتهم من المدنيين, ونحو 160 اسرائيليا غالبيتهم من الجنود. ومنذ الحرب, تبقى الحدود هادئة نسبيا رغم قيام الطيران الحربي الاسرائيلي في فبراير الماضي بشن غارات على اهداف داخل لبنان للمرة الاولى منذ العام 2006. من جهته, اكد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي ارييه شاليكار ان الجيش مستعد لأي تهديد من “حزب الله”. وقال “نحن مستعدون لأي تحدي, نحن نراقب ما يحدث, نحن مستعدون والأمر لا يستحق بالنسبة لهم. ولا يستحق حتى المحاولة”. وبحسب شاليكار, فإن “حزب الله” قام بعد حرب العام 2006 بتعزيز قدراته في منطقة الحدود,. وقال في هذا الإطار “قاموا بتعزيز قوتهم في أكثر من مئتي قرية جنوب لبنان مع كل انواع الاسلحة وكافة أنواع الصواريخ مختلفة المدى”, مضيفاً ان “كل أموالهم تتدفق في اتجاهات مختلفة من اجل قدرة هجومية تتضمن بين امور مختلفة نحو 100 ألف صاروخ من انواع مختلفة, أغلبها من ايران وسورية”. وتابع “انت لا تحصل على مئة ألف صاروخ من اجل لا شيء. يبدو ان هناك سببا وراء ذلك وهذا بالتأكيد ليس في صالح الشعب”. وتوازياً, وزع مكتب المتحدث باسم الجيش امس صوراً أكد أنها تظهر مقاتلين من “حزب الله” قرب الحدود مع اسرائيل. من ناحيتها, اعتبرت صحيفة “هآرتس” اليسارية ان اسرائيل ليست المشكلة الاهم بالنسبة ل¯”حزب الله” حالياً, موضحة بأنه مهتم حالياً بقتال المتطرفين خصوصاً تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) في سورية ولبنان. -

 

خاطفو العسكريين اللبنانيين يطالبون بإطلاق إرهابيي الصف الأول

قطر لا تتوقع نتائج سريعة لوساطتها و"حزب الله" يوافق على مقايضة مشروطة

 تظاهرة للأكراد أمام مكاتب الأمم المتحدة في بيروت تنديداً بممارسات "داعش" ضد الأقلية اليزيدية في العراق (أ ب) بيروت – “السياسة”: إذا كان بالإمكان الحديث عن “إنجاز” لزيارة رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام إلى قطر, فيمكن القول إنها كرست رسمياً وساطة عربية وإقليمية (تركية تحديداً) في قضية العسكريين المخطوفين, وحصلت على وعد بعودة القطريين إلى لبنان سياحةً وتمويلاً لمشاريع القطاع العام اللبناني, وبصرف مبالغ عاجلة (150 مليون دولار) لتمكين الحكومة من مكافحة الإرهاب ومساعدته في تحمل عبء النزوح السوري الثقيل إلى لبنان, في وقت يأمل الرئيس سلام في أن تكون زيارته المقبلة لدولة الإمارات العربية متممة للأهداف التي تحققت في الدوحة. واستناداً إلى المعلومات المتوافرة ل¯”السياسة” من مصادر تسنى لها الاطلاع على نتائج زيارة رئيس الحكومة تمام سلام إلى قطر, أنه بالرغم من استعداد الجانب القطري للمساعدة في ملف العسكريين المخطوفين لدى “النصرة” و”داعش”, إلا أن الأمور بحاجة إلى وقت طويل وإلى مفاوضات شاقة ومضنية, بالنظر إلى التعقيدات التي تحيط بهذا الملف وتشعبه وهذا ما أشار إليه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي بقي في قطر لمتابعته, كاشفة عن أن الجانب اللبناني وضع المسؤولين القطريين في الأجواء المتصلة بالقضية وجرى استعراضها من جميع جوانبها, سيما في ما يتصل بشروط الخاطفين التي يصح وصف بعضها بأنه “تعجيزي” بكل معنى الكلمة, خاصة لناحية إطلاق سراح مجموعات إرهابية من “الصف الأول” متورطة في أعمال إجرامية أدت إلى مقتل العشرات من اللبنانيين خلال التفجيرات التي حصلت في الأشهر الماضية, وفي مقدم هؤلاء الموقوف نعيم عباس المتورط في إعداد وتفخيخ عدد من السيارات التي انفجرت في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع. وكشفت المعلومات أن المسؤولين القطريين أبلغوا الرئيس سلام والوفد اللبناني أنهم سيقومون بما يستطيعون في هذا المجال, لكنهم لا يتوقعون نتائج سريعة وحاسمة, سيما أنه في هكذا ملفات معقدة تتأخر النتائج ولا تظهر بسرعة, وبالتالي فإن وسائل المعالجة تحتاج الكثير من الصبر والنفس الطويل والتعامل مع الملف بكثير من الحذر وعدم الإفراج في التفاؤل منذ البداية, بانتظار الوقوف على آراء جميع الأطراف المعنية بالملف. وأشارت المعلومات إلى أن قطر ستعمل بالتنسيق مع تركيا على البحث في وسائل التواصل مع الخاطفين وإطلاع الجانب اللبناني على النتائج ومعرفة موقفه من شروط الخاطفين ومدى استعداده للتجاوب معها, في ظل معلومات تفيد أن “النصرة” و”داعش” يطالبان بالإفراج عن 400 موقوف في السجون اللبنانية. في سياق متصل, يسعى “حزب الله” سراً إلى إدراج أسماء بعض الأسرى من مقاتليه في سورية, ضمن أي صفقة مقايضة قد تجريها الدولة اللبنانية مع تنظيمي “داعش” و”النصرة”, لإطلاق سراح العسكريين المخطوفين لديهما. وكشف مصدر متابع لهذا الملف, أن الحزب الذي يعارض علناً مبدأ المقايضة, سبق له أن أجرى عمليات تبادل مع التنظيمين المذكورين, وهو يشترط الآن أن يكون مشاركاً مع الدولة في الصفقة الجديدة ليوافق عليها. في سياق متصل, أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق, أن المرحلة تفرض على الحزب أن يبقى في سورية أكثر من أي وقت مضى. وقال خلال حفل تأبيني “إن ما بيننا وبين “داعش” وكل التكفيريين لا يمكن ان يكون حرباً كلامية, بل إن ما بيننا وبينهم هو الميدان فقط الذي نهزمهم ونسحقهم فيه, ولن نستدرج الى حرب بيانات معهم ولا الى سجالات سياسية”, مشيراً الى “ان يوماً بعد يوم يتضح للجميع في لبنان والعالم العربي والإسلامي والدولي عظيم الحاجة للبنان لبقاء “حزب الله” في سورية, المرحلة اليوم تفرض على الحزب ان يبقى حيث هو في سورية أكثر من أي يوم مضى, لأن لبنان فرضت عليه معركة تكفيرية ودخل مرحلة جديدة ما بعد عرسال ليس كما قبلها, وبات في قلب المعركة التي فرضت عليه, وبالتالي, هذه المعركة تستوجب تغييرا في الأولويات الوطنية”. واضاف قاووق ان “هذه المرحلة لا تحتمل المناورات والكيديات والخلافات الداخلية, وطبيعتها وحساسيتها تقتضي تغييراً في الأولويات والإهتمامات الداخلية والإسراع في إقرار ستراتيجية وطنية لمواجهة أي عدوان أو اعتداء على لبنان, وتشكيل أوسع تضامن وطني يضيق الخناق على التكفيريين ويقوي ويعزز من قدرة الجيش اللبناني على حماية وتحرير العسكريين من أيدي الخاطفين”, معتبراً “ان أي تأخير في إقرار الستراتيجية الوطنية الدفاعية أو أي تأخير في استخدام أوراق القوة الضاغطة يعرض حياة العسكريين للخطر ويفتح شهية التكفيريين لمزيد من الإستفزازات والإعتداءات”. وطالب قاووق الجميع بـ”الوقوف الى جانب الجيش لاستكمال تحرير ما تبقى من أرض محتلة من التكفيريين في جرود عرسال, وليكن القرار الوطني والرسمي لاستكمال بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية في عرسال”, متسائلا “هل يقبل فريق 14 آذار بقرار رسمي حكومي بتكليف الجيش ببسط سلطة الدولة على كامل جرود عرسال اللبنانية الذي هو أقل الواجب الوطني, خصوصا ان هذا الفريق رفع سابقاً شعار بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها”? -

 

"الكتائب" يدعو لاحتواء التدهور "قبل انفلاته": لفك أي ارتباط بالخارج

نهارنت/أعرب حزب "الكتائب اللبنانية" الإثنين عن قلقه الكبير من مسار الوضع الأمني في البلاد، داعيا لاحتواء التدهور سريعا "قبل انفلاته" ما يذكر "بشبح الحرب". وشرح الحزب في بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي الإثنين أنه "بات قلقاً على مسار الوضع السياسي والأمني والإقتصادي والإجتماعي الذي تتخبّط به البلاد، ولا أفق لحل شاف لكل المشكلات الراهنة". وإذ رأى أن قطع الطرقات وانفلات عمليات الخطف والخطف المضاد "يذكر بشبح الحرب الغابرة"، اعتبر أن "هذا المشهد يجعل المرحلة خطيرة لا تحتمل المس بالاستقرار على هشاشته، ويستدعي العمل الجامع باحتواء التدهور قبل انفلاته، ومنع انزلاق البلد الى المحظور". من جهة أخرى شدد على أن "قضية العسكريين المخطوفين قضية وطنية ، تعني لبنان بأسره"، مطالبا "الحكومة ببذل كل الجهود الممكنة لتحرير المخطوفين" ومثمنا في الوقت عينه جهد رئيسها تمام سلام وسفره إلى قطر لمعالجة هذه القضية. وإزاء كل ذلك أعلن الحزب أن "المسؤولية الوطنية تتطلب من الجميع، أحزاباً وقيادات من كل الفئات، تحرير الوطن من عناصر الفتنة الجوالة التي جعلت حياة اللبنانيين محكومة بهذا العبث اليومي الذي يهدد الاستقرار في كل لحظة". ولهذا الغرض "يقتضي فك أي ارتباط بأزمات الخارج والانصراف الى تحصين الساحة الداخلية على أساس الوحدة الوطنية المتماسكة"، دائما بحسب "الكتائب اللبنانية". وجدد ذكر أهمية "اتخاذ القرار الوطني بانتخاب رئيس للجمهورية قبل انتهاء ولاية مجلس النواب، والبناء على هذا الانتخاب للسير بالانتخابات النيابية وفق الاصول والمهل القانونية". هذا ودعا أيضا إلى "الافادة من الحراك الاقليمي والدولي لمساعدة لبنان في مواجهة الارهاب" ما يستدعي "جهوزية لبنانية من خلال تمكين القوى العسكرية بالعديد والعتاد من القيام بدورها في حفظ الامن". كذلك طالب بـ"إيجاد خطة وطنية يلزم بها المجتمع الدولي تقوم على وقف استقبال النازحين وجدولة ترحيل المقيمين دون عذر، واستيعاب ذوي الضرورة ضمن مجمعات خاضعة للسلطة

 

الحوت لـ”السياسة”: تأخير محاكمة الإسلاميين هدفه المقايضة مع واشنطن

 بيروت – “السياسة”: أكد النائب عن “الجماعة الإسلامية” عماد الحوت لـ”السياسة” أن زيارة رئيس الحكومة تمام سلام إلى قطر هي مسعى إضافي لتحرير المخطوفين, لكنه لا يتوقع لها أن تساهم في حلحلة الأزمة. وتعليقاً على شرط مطالبة الخاطفين بانسحاب “حزب الله” من سورية, قال الحوت ل¯”السياسة” إن المفاوضات تبدأ غالباً بوضع شروط عالية, ولكن في سياق الاتصالات لا بد من إيجاد مخارج مقبولة, وهذه المسألة قد تجد حلولاً لها في نهاية الأمر, مشدداً على أن خروج “حزب الله” من سورية هو مطلب لبناني ملح, بمعزل عن المفاوضات ومسألة الإفراج عن المخطوفين, و”آن الأوان أن يراجع “حزب الله” مواقفه ويعلن انسحابه من سورية في أسرع وقت”. وفي موضوع مقايضة العسكريين المخطوفين بالإسلاميين المعتقلين في سجن رومية ومطالبة البعض بمحاكمتهم في أقرب فرصة, رأى الحوت أن هذا الملف تم استغلاله استغلالاً واسعاً من خلال تأخير محاكمة هؤلاء, ليبقى ملف مقايضة مع الإدارة الأميركية وفق شروط النظام السوري, لافتاً إلى أن التسريع بمحاكمتهم لا يشكل إشكالية مع أحد, “ومن خلال المحاكمات العادلة قد يتم الإفراج عن القسم الأكبر منهم”. وفي تعليقه على كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق إنه لا يتحمل مسؤولية إجراء الانتخابات النيابية في هذه الظروف, قال: “لا شك أن هناك صعوبة بإجراء الانتخابات من الناحية الأمنية, وإذا ما أراد أحد المرشحين إقامة مهرجان انتخابي, فهل سيكون في مأمن? وكذلك الأمر إذا أرادت الناس الذهاب إلى الانتخابات, فمن يضمن سلامة تنقلهم إلى مراكز الاقتراع? ما يعني أن هناك استحالة لإجراء الانتخابات النيابية, فضلاً عن العائق الدستوري”.

 

بري: ما الجدوى من التمديد لمجلس لا يعمل؟

نهارنت/يستمر رئيس مجلس النواب نبيه بري في موقفه المتمسك بإجراء الانتخابات النيابية، مؤكدا ان "الحكومة مسؤولة عن عدم اجراء الانتخابات النيابية، مكررا تساؤله حول الجدوى من التمديد لمجلس لا يعمل". ورأى بري بحسب ما افادت صحيفة "السفير" الاثنين انه على الحكومة ان تقنع الجميع بسبب عدم حصول الانتخابات قائلا: "صحيح ان الوضع في البلاد ليس مثالياً، لكنه بالتأكيد ليس أسوأ مما كان عليه في العراق حين جرت الانتخابات البرلمانية هناك". وكرر التساؤل حول "الجدوى من التمديد لمجلس لا يعمل"، و"كيف يمكن ان نبرره للبنانيين"، لافتاً الانتباه الى انه "على المستوى الشخصي قد يكون صاحب مصلحة في التمديد لأنه يضمن لي البقاء في رئاسة المجلس، لكن بالتأكيد لا مصلحة للبنان في التمديد لنواب يقبضون رواتبهم من دون ان يعملوا". واضاف:"لا تشريع ولا رقابة ولا انتخاب لرئيس الجمهورية، ولا قانون جديداً للانتخابات النيابية، ثم يقولون لك إن المطلوب التمديد لهذه البطالة". وكان مجلس النواب قد أقر في 31 ايار 2013 التمديد لنفسه 17 شهرا تنتهي في 20 تشرين الثاني 2014، في جلسة حضرها 97 نائبا، صوتوا جميعهم للتمديد، وقاطعها نواب "التيار الوطني الحر"، بعد أن فشلت جميع الأطراف السياسية بالوصول إلى قانون انتخاب في أربع سنوات منصرمة. ودخل لبنان في الشغور الرئاسي بعد فشل النواب في انتخاب رئيس جديد ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته والقى خطاب الوداع في 24 أيار.

 

المطران عوده في ذكرى ميشال ساسين: نصلّي للمسؤولين ليتوبوا عن الأخطاء حيال لبنان وينتخبوا رئيساً

16 أيلول 2014/النهار

اقامت عائلة النائب السابق لرئيس مجلس النواب ميشال ساسين قداساً وجنازاً لراحة نفسه في كاتدرائية القديس نيقولاوس للروم الارثوذكس في الاشرفية، ترأسهما متروبوليت بيروت للطائفة المطران الياس عودة وشارك فيها حشد من الأهل وأصدقاء الراحل. والقى عوده في المناسبة كلمة قال فيها: "نجتمع اليوم لنصلي من اجل راحة حبيبنا ميشال. كان انساناً مؤمناً ومحبا لله، كما كان محباً لأخيه الانسان، وخادما له. الانسان الاستثنائي في محبته للناس والفريد في خدمته لهم هو انسان مؤمن بالله ومحب له. ميشال الذي نصلي من أجله اليوم كان وديعاً، هادئاً، محباً، خدوماً، مرتبطاً بشعبه بلا تمييز بين كبير أو صغير، غني او فقير، ذي شأن او بسيط، لذلك يجمع أبناء منطقته على محبته واحترامه وعلى الحفاظ على ذكراه الطيبة. لقد غاب عنا ميشال، لكن ذكره باق ما دامت مدينة بيروت موجودة والساحة التي تحمل اسمه في قلب الاشرفية، في قلب بيروت، ساحة ساسين، تضج بالنشاط والحياة. في هذا الزمن الأسود، زمن التطرف والعنصرية على اشكالها، زمن الصغائر والأحقاد، نفتقد الرجالات الكبار والمواقف الكبيرة، نفتقد أمثال ميشال الذين كان هدفهم الأسمى الحفاظ على لبنان ووحدته وحريته واستقلاله وديموقراطيته وتعدديته. لبنان ميشال كان منارة يفتخر بها ، ذاك اللبنان الذي كان مرتعاً للفكر والحضارة وساحة للديموقراطية والعدالة ، أين نحن منه اليوم وقد أصبح ساحة للتكاذب والتقاتل والتصارع وتقديم كل مصلحة على مصلحة الوطن؟ ألم يحن وقت التوبة عن كل الاخطاء المقترفة بحق لبنان؟ ألم يحن وقت الرجوع عن الاخطاء وتصحيح المواقف وتخطي الانانيات ونسيان المصالح، والتكاتف من اجل انقاذ لبنان؟ هذا البلد الذي كان أمثولة للشرق والغرب في التعايش والتضامن على رغم الاختلاف أصبح عنواناً للتشتت والتشرذم والتنافر والخلاف. لم لا نعود به جميعاً الى ما كان عليه: لبنان الديموقراطية والحرية والثقافة، لبنان التعدد والحضارة، لبنان الرقي والجمال، لبنان العلم والابداع؟ صلاتي اليوم ان يتقبل الرب الإله روح ميشال بين ابراره وقديسيه، وان يلهم اللبنانيين والمسؤولين منهم خصوصاً، من اجل ان يتنبهوا للاخطار المحدقة بهم ويتكاتفوا لانقاذ وطنهم، وبداية الانقاذ تكون بانتخاب رئيس للجمهورية يسهر على احترام الدستور والمحافظة على استقلال لبنان ووحدته وسلامة اراضيه، وباحترام جيش لبنان ودعمه من اجل ان يسهر مع جميع القوى الامنية على امن الوطن والمواطنين".

 

الراعي: فليشرّف "القبضاي" القادر على اقتلاع المسيح أوباما أكد أنهم مُدركون كل الأخطار المحدقة بلبنان

مينيسوتا وكليفلاند - هدى شديد/16 أيلول 2014/النهار

ينهي البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي جولته الاميركية في كليفلاند، حيث يطلق "المؤسسة البطريركية العالمية للانماء الشامل" في عشاء احتفالي يشارك فيه حشد من المغتربين. وفي لقاء عقده فور وصوله مع كاهن رعية مار مارون الاب مارون كرم، واعضاء مجلس الرعية، تحدّث الراعي عن وضع المسيحيين في العراق كما في لبنان. واشار الى دعواته المتكررة، الى ابعاد الاستحقاق الرئاسي عن الصراعات الاقليمية والدولية، والى نزول النواب الى المجلس لانتخاب رئيس للجمهورية. وقال إنه أبلغ كل المعنيين ان لا تحفّظ لديه عن احد ولا تزكية لاسم، و"اياً يكن الرئيس الذي سينتخب ستقرع له اجراس بكركي". وتحدٰث عن ان قمة اسلامية - مسيحية سيبدأ التحضير لعقدها قبل نهاية ايلول الحالي. وستشارك بكركي في مراسم تسلّم المفتي عبداللطيف دريان، من خلال وفد يضم المطرانين بولس مطر وسمير مظلوم، والامير حارس شهاب، وستلقى كلمة باسم البطريرك. كما سيتصل هو بالمفتي دريان للتهنئة، وللاتفاق على موعد لزيارة تهنئة. وأوضح انه في الاسبوع الاول من تشرين الأول سيسافر الى الفاتيكان للمشاركة في اعمال سينودس، وبعدها سينطلق في جولة على اوستراليا لا تنتهي قبل نهاية تشرين الاول، ولذلك من الضروري ان تنعقد القمة الروحية الاسلامية - المسيحية قبل نهاية ايلول.

مينيسوتا

ومن مينيسوتا التي كان زار رعيتيها العائلة المقدسة في مدينة سان بول، ومار مارون في مينيابوليس، دعا البطريرك الماروني الى تثبيت المسيحيين في الشرق ومساعدتهم بكل الوسائل المطلوبة لتأمين عودة من هجّر منهم من أرضه وبيته وخسر أملاكه. وقال:" حرام القول عن المسيحيين في الشرق أنهم اقلية، لأنهم ليسوا كذلك بل هم أساس المسيحية في العالم ويجب أن يبقوا للحفاظ على حضارة الشرق وارثه وصورته مهداً للديانات السماوية". واضاف: "المسيحيون في الشرق الأوسط هم من زمن المسيح ولا ينطبق عليهم اسم اقلية. المسيحية ليست مجموعة اتنية بل حضارة متجذرة، والقبضاي اللي قادر يقتلع المسيح فليشرف". وتحدث الراعي بارتياح عن نتائج اللقاء في البيت الابيض مع الرئيس الاميركي باراك أوباما ومعاونيه في مجلس الأمن القومي". واوضح أنه شرح لأوباما "أننا في لبنان أيضا مهددون اذا لم يتم القضاء على داعش والمنظمات الإرهابية". ونقل عنه قوله: "نحن مدركون لكل الأخطار المحدقة بلبنان ومهتمون به كعنصر سلام واستقرار في المنطقة، وحرصاء على مساعدته وعلى دوره ونعتبره مسؤولية كبيرة، ولذلك ندعمه كما نفعل من خلال تسليح الجيش اللبناني والقوى المسلحة".

قمة مسيحية - اسلامية

وكشف الراعي في العشاء الاحتفالي الذي اقامته الجالية اللبنانية في مينيسوتا، ان قمة مسيحية - إسلامية ستعقد بعد عودته وفور تسلم مفتي الجمهورية الجديد مهماته ، عنوانها: "الوحدة والمحبة، ولنبق صوتا واحدا (...)".وفي رعية مار مارون في مينيسوتا ، تعدّ الجالية المارونية نحو ستة الاف، وقد كرّم البطريرك احد ابناء الرعية جون ناصيف الذي ناداه حنا ناصيف عميد الجالية وعمره تخطى التسعين، وهو ولد في مينيابوليس. وخلال القداس الاحتفالي الذي ترأسه صباح امس في كنيسة مار مارون في منيابوليس، صلّى البطريرك لراحة نفس الرئيس الشهيد بشير الجميل في ذكرى اغتياله، واستذكر معه كل الشهداء الذين سقطوا من أجل لبنان.

 

المشنوق: الحكومة رفضت "نصائح" تلقتها للتعاون مع النظام السوري في مواجهة داعش

نهارنت/كشف وزير الداخلية نهاد المشنوق عن "نصائح" تلقتها الحكومة اللبنانية للتعاون مع النظام السوري في مواجهة "المسلحين المتشددين الذين يتمركزون في جرود بلدة عرسال الحدودية" . وأكد المشنوق لصحيفة "الشرق الاوسط" الاثنين أن الحكومة رفضت "نصائح" تلقتها للتعاون مع النظام السوري في مواجهة "داعش" ، محذرا من جولة مواجهات جديدة مع حلول الشتاء واضطرار المسلحين للعودة إلى سوريا. وأشار المشنوق، "الذي يمثل تيار "المستقبل" برئاسة رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، في الحكومة"، إلى أن "حزب الله" يأمل في أن يتولى الجيش عنه مهمة إزالة المسلحين من عرسال وجرودها "ليتفرغ لمخططه لبناء خط دفاع على طول الحدود اللبنانية الشرقية من جهة البقاع يكون بإمكانه وقف تمدد تنظيم "داعش" المحتمل، لكن مع وجود المسلحين في جرود عرسال، فإن الأمر من دون فائدة استراتيجية له".

من ناحية اخرى، أكد المشنوق أن الحكومة تقوم بواجباتها في موضوع الانتخابات النيابية من الناحية التقنية، لكنه استبعد حدوثها من الناحية العملية، كاشفا أنه لم يترشح بعد للانتخابات، وأنه قد لا يترشح أحد من تياره السياسي. و تقدم 162 مرشحا حتى اليوم بأوراقهم والمستندات المطلوبة وسجلوا ترشيحاتهم للانتخابات النيابية ولا يزال تيار "المستقبل" ينتظر قرارا من رئيسه سعد الحريري ليعرف ما اذا كان سيقدم أوراق المرشحين لديه الاثنين. وفي اطار آخر ، أعلن المشنوق، العائد لتوه من زيارة رسمية إلى قطر، أن نتائج الزيارة كانت "أكثر من ممتازة" على صعيد قضية العسكريين اللبنانيين.  وأبلغ المشنوق الصحيفة نفسها أنه سيترك رئيس جهاز الأمن العام اللواء عباس إبراهيم لمتابعة الملف مع المسؤولين الأمنيين القطريين والأتراك لمعالجة الموضوع.

ورأى المشنوق أن الحكومة تقوم بكل واجباتها في موضوع العسكريين المخطوفين، مستغربا الحملات التي تشن عليها في الإعلام والمنابر. وقال "إن التفاوض لم يتوقف يوما، وعلى أكثر من قناة".

وقال: "أنا من طالبت هيئة العلماء المسلمين بالاستمرار في الوساطة على الرغم من وجود قنوات أخرى، فنحن سنقوم بكل ما يلزم من أجل استعادة أبنائنا".

في المقابل، رأى المشنوق أن "التطوع في الجيش والقوى الأمنية يحمل في طياته الكثير من المخاطر، والأسر جزء منها". وقال: "عندما تدخل السلك العسكري فأنت مدرك تماما أنك تعرض حياتك للخطر، وأنت ستواجه عدوا، فإما يقتلك أو تقتله، وإما يأسرك أو تأسره، أو يصيبك أو تصيبه. إنها مهنة محفوفة بالمخاطر وفيها الكثير من التضحية، من أجل الوطن والمجتمع". ونفى وجود أي انقسام بشأن دور الجيش في عرسال، أو وجود"تراخ سني" في هذا الموضوع، مؤكدا أن "الوزراء جميعا وقفوا خلف الجيش بغض النظر عن انتمائهم الطائفي، ومحاضر جلسة مجلس الوزراء التي كان قائد الجيش فيها حاضرا، تشهد بقوة على وقوف جميع الوزراء وراء الجيش وتأييدهم للخطوات التي اقترحها". وبشأن مطالب الخاطفين بإطلاق سراح إسلاميين معتقلين، شدد المشنوق على أنه "لا يوجد سجين إسلامي - أو غير إسلامي - واحد يقضي يوما بعد إنهاء عقوبته"، لكنه اعترف بوجود تأخر في المحاكمات ناجم عن أسباب عديدة منها الضغط الكبير والكم الهائل من القضايا أمام القضاة. وأشار إلى أن "التسريع في محاكمات الإسلاميين بدأ بالفعل، متوقعا إقفال الملف نهائيا خلال فترة 6 أشهر"، موضحا ان "إنهاء هذا الملف كانت أمامه عوائق سياسية وتقنية، وقد حاول الرئيس سعد الحريري إنهاء هذا الملف، لكنه واجه عراقيل منعته من ذلك". وأضاف: "أما الجانب التقني، فقد تجاوزناه بتقسيم ملفات المتهمين بالمشاركة في معارك مخيم نهر البارد ضد الجيش اللبناني من أجل تسريع المحاكمات، بعد أن كان يتوجب إحضار نحو 500 متهم إلى القاعة في كل مرة تعقد الجلسات وإذا غاب أحدهم يتوجب تأجيل الجلسة". ويحارب لبنان التنظيم "الارهابي" بقوة بعد اشتباكات اندلعت في الثاني من آب الفائت بين الجيش ومجموعات متطرفة اقتحمت عرسال وقتلت 19 عسكرياو خطفت مع 35 عنصرا من قوى الأمن والجيش. ولم يكتف التنظيم المتطرف بذلك بل اعدم الرقيب علي السيد من بلدة فنيدق العكارية، وأعلن السبت عن مقتل الجندي عباس مدلج أيضا. وتطالب المجموعات المسلحة بمقايضة مساجين رومية الاسلاميين برهائن الجيش، الامر التي ترفضه القوى السياسية باعتبار ان ذلك "يكسر هيبة الدولة".

 

مؤتمر باريس يقرر دعم العراق “بكل الوسائل” للقضاء على “داعش”

هولاند: لا وقت نضيعه والتنظيم يطرح تهديداً عالمياً يتطلب رداً عالمياً

مؤتمر بارس (أ ف ب) مؤتمر في البحرين لمكافحة تمويل التنظيم الارهابي بالتوازي مع تصاعد العمليات العسكرية ضد مواقعه باريس – وكالات: وعدت المجموعة الدولية خلال مؤتمر كبير عقد في باريس, أمس, بدعم العراق “بكل الوسائل الضرورية” وبينها العسكرية في حملة التصدي لتنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش), وأكد “ضرورة” طرد مسلحيه من شمال البلاد. وأعلنت 30 دولة ومنظمة حضرت الاجتماع ان المشاركين في “مؤتمر باريس يؤكدون ان داعش يشكل تهديداً للعراق ولمجموع الاسرة الدولية”. وأفاد البيان الختامي بأن “المشاركين شددوا على ضرورة القضاء على التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها في العراق”, وتعهدوا لهذه الغاية “دعم الحكومة العراقية الجديدة بكل الوسائل الضرورية وضمنها تقديم مساعدات عسكرية مناسبة”. وسيتم تقديم هذا الدعم “مع احترام القانون الدولي وامن السكان المدنيين”, كما جاء في البيان الختامي. ويسيطر تنظيم “الدولة الاسلامية” على 40 في المئة من شمال العراق وأيضاً على ربع الاراضي السورية, لكن المشاركين في الاجتماع امتنعوا عن اعطاء اي اشارة بشأن الوضع في سورية فيما تعتزم الولايات المتحدة توسيع ضرباتها الجوية ضد مواقع “داعش” في هذا البلد. من جهته, قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان “الاجتماع يبعث على الامل رغم خطورة الوضع”, مشيدا بمشاركة “30 دولة هي بين الاقوى في العالم ومتباينة جغرافيا وايديولوجيا لكنها كلها تقول: قررنا ان نكافح داعش”. واضاف “كثيرون شددوا هذا الصباح (أمس) على ضرورة وقف تمويل هذه المجموعة الارهابية وسيعقد مؤتمر قريباً بمبادرة من اصدقائنا في البحرين بشأن هذا الامر”. وأوضح ان جميع المشاركين بالمؤتمر اتفقوا على دعم العراق “بكل الوسائل الممكنة” لأن التنظيم “خطير للغاية”, مؤكداً أنه جرى الاتفاق على انه “لا يجب صد التنظيم فقط ولكن يجب محوه أيضا”. وكان الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والعراقي فؤاد معصوم وجها عند افتتاح المؤتمر صباح امس نداء عاجلا من اجل التزام دولي ضد المتطرفين الاسلاميين. وقال هولاند “ان معركة العراقيين ضد الارهاب هي معركتنا ايضا. علينا الالتزام بوضوح وصدق وقوة” إلى جانب الحكومة العراقية. واضاف “لا وقت نضيعه”, مشدداً على “التهديد الارهابي الكبير” الذي يمثله التنظيم ازاء “العراق والمنطقة والعالم”. وجاء مؤتمر باريس الذي ضم خصوصا ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وعشر دول عربية واوروبية, بعد اعلان “الدولة الاسلامية” السبت الماضي قطع رأس الرهينة البريطاني ديفيد هينز. واعدام هينز هو الثالث لرهينة غربي خلال شهر بعد الصحافيين الاميركيين جيمس فولي وستيفن ستولوف اللذين خطفا ايضا في سورية. وذكر هولاند بأن تنظيم “الدولة الاسلامية” يتعرض ايضا “للضعفاء والنساء والاطفال والاقليات الدينية”, وانه يطرح “تهديدا عالميا يتطلب ردا عالميا”. وشدد على ان “الفوضى تصب في صالح الارهابيين. ينبغي بالتالي دعم الجهات القادرة على التفاوض والقيام بالتسويات الضرورية حفاظا على مستقبل سورية”, مؤكداً أن هذه القوى “هي بنظر فرنسا قوى المعارضة الديمقراطية”, داعيا الى “دعمها بكل السبل”. من جهته, اعلن معصوم ان التنظيم الإرهابي “ارتكب جرائم ابادة جماعية وتطهيرا عرقيا ودينيا ضد الالاف من المواطنين”, كما دعا قبيل افتتاح المؤتمر الى تدخل جوي عاجل في العراق. وتشن الولايات المتحدة منذ الثامن من أغسطس الماضي ضربات جوية ضد معاقل التنظيم المتطرف في شمال العراق فيما تسلم دول عدة من بينها فرنسا أسلحة الى المقاتلين الاكراد العراقيين الذين يتصدرون القتال ضد التنظيم. والهدف الاساسي من مؤتمر باريس كان تحديد الادوار العسكرية والمالية والاستخباراتية لكل دولة من الائتلاف. وذكر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان اهداف المؤتمر سياسية (دعم الحكومة العراقية) وأمنية وإنسانية, مشيراً إلى أن الأزمة أدت الى نزوح 1,8 ملايين شخص. -

 

لا ولن ننسق عسكرياً مع إيران رداً على تأكيد خامنئي رفضه التعاون معها

باريس/طهران – وكالات: أعلنت الولايات المتحدة, أمس, عن معارضتها للتعاون العسكري مع إيران ضد “داعش”, لكنها أكدت انها منفتحة على إجراء مزيد من المحادثات, وذلك بعد ساعات من اعلان طهران رفضها مبادرات اميركية للمساعدة في القتال ضد التنظيم المتطرف. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جين بساكي للصحافيين بعد فترة قصيرة من انتهاء مؤتمر كبير في باريس لم تدع إليه طهران “نحن لا ننسق ولن ننسق عسكرياً (مع طهران) .. وربما تتاح فرصة اخرى .. في المستقبل لمناقشة مسألة العراق”. وجاء الموقف الأميركي بعد ساعات من إعلان المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي ان بلاده رفضت طلبا اميركيا للتعاون في محاربة تنظيم “الدولة الاسلامية”. وقال لدى خروجه من المستشفى حيث خضع لعملية جراحية في البروستات انه منذ الايام الاولى لهجوم المتطرفين الاسلاميين “طلبت الولايات المتحدة من خلال سفيرها في العراق تعاونا ضد داعش (الدولة الاسلامية). رفضت لأن اياديهم ملطخة بالدماء”. واضاف ان “وزير الخارجية الاميركي (جون كيري) وجه ايضا طلبا شخصيا الى (نظيره الايراني) محمد جواد ظريف الذي رفض” كذلك. واعتبر ان الولايات المتحدة كانت تبحث “عن ذريعة لتفعل في العراق وسورية ما تفعله في باكستان, اي قصف المواقع التي تريد من دون اذن” من الحكومة الباكستانية, في اشارة الى الغارات بطائرات بلا طيار على قواعد حركة “طالبان”. ولدى سؤاله عن تصريحات وزير الخارجية الأميركي والمتحدثة باسم الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لن تدعو إيران للمشاركة في التحالف ضد التنظيم, قال خامنئي إنه على الرغم من إعلان إيران منذ البداية أنها لن تشارك في تحالف تدخل فيه الولايات المتحدة, فإن المسؤولين الأمريكيين لا يزالون “يرددون الأكاذيب” لجهة أنهم لن يقوموا بدعوة إيران للمشاركة في التحالف. وأضاف “نشعر بالفخر لأن الولايات المتحدة الأمريكية فقدت الأمل في مشاركتنا في هذا العمل الخطأ وغير القانوني”, واصفاً ستراتيجية الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” والتحالف الذي تعمل على إنشائه لمواجهته ب¯ “السخيف والأجوف”. في سياق متصل, اعتبر نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان انه لمحاربة التنظيم الاسلامي المتشدد الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسورية, تؤيد ايران تعزيز “الحكومتين العراقية والسورية اللتين تكافحان جدياً الارهاب”, بحسب وكالة الانباء الطلابية “ايسنا”. واضاف امير عبد اللهيان ان “ايران لن تنتظر ائتلافا دوليا لمكافحة الارهاب وستقوم بواجبها”.

 

لافروف: إيران وسورية حليفتان طبيعيتان في الحرب على “داعش”

موسكو – ا ف ب: أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, أمس, ان بلاده ستقدم “مساهمة” في الجهود العسكرية الدولية ضد تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش). وقال لافروف لوكالة “ايتار تاس” الروسية على هامش مؤتمر دولي في باريس لمحاربة التنظيم “سنقدم مساهمة في المجهود المشترك لكننا سنفعل ذلك بهدف اوسع هو اعداد تحليل أكثر عمقا لهذا الوضع”, مشيراً إلى أن هذه “المساهمة” ستخصص لدعم الحكومة العراقية “كي نتأكد انها قادرة على قتال الارهابيين لضمان أمن الدولة”. وسبق ان اعلنت موسكو في يوليو الماضي بدء تسليم العراق مروحيات قتالية وطائرات مطاردة. واضاف لافروف “كما اننا نوفر مساعدة عسكرية لسورية (يقصد النظام), ضمن مساعدات اخرى, حيث انها تواجه تهديدا ارهابيا خطيرا, ولو انه أقل اتساعاً. لدينا شركاء في لبنان ومصر واليمن والاردن”, مؤكداً أن بلاده “مستعدة للمشاركة في وضع إجراءات عمومية أكثر لمحاربة الإرهاب”. والخميس الماضي, حذرت روسيا من ان شن غارات اميركية على مواقع “داعش” في سورية بلا تفويض من الامم المتحدة سيشكل “انتهاكا فاضحا للقانون الدولي”. وقال لافروف امس “لا يمكننا إلا أن نشعر بالقلق من فكرة شن ضربات على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في سورية من دون اي تفاعل مع الحكومة السورية” داعيا الى “استخلاص الدروس من سياسة الكيل بمكيالين في ما يتعلق بمكافحة الارهاب”. واضاف “ان التهديد الارهابي خطير جدا بحيث ينبغي ان لا تقوض اعتبارات ايديولوجية ردنا عليه”, وان “ايران وسورية حليفتينا الطبيعيتين في محاربة الدولة الاسلامية”.

 

أوباما لشعبان: سندمر دفاعاتكم الجوية

وسط تحضيرات متسارعة من التحالف الدولي لضرب تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش), أثارت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد, حفيظة الرئيس الأميركي باراك أوباما عندما حذرت عبر قناة “سي إن إن” من اختراق المجال الجوي السوري لضرب “داعش”. وذكر موقع “العربية.نت” الإلكتروني أن أوباما رد على شعبان في تصريح لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية, قائلاً “إذا فكر الأسد وأمر قواته بإطلاق النار على الطائرات الأميركية التي تدخل المجال الجوي السوري, فسندمر الدفاعات الجوية السورية عن آخرها, وسيكون هذا أسهل لقواتنا من ضرب مواقع داعش”. في سياق متصل, قال الجنرال الأميركي السابق بول إيتون, أول من أمس, رداً على سؤال بشأن إمكانية إسقاط “داعش” طائرة أميركية, “أعتقد أن صواريخ أرض-جو متوافرة بين أيدي هؤلاء الراغبين بإسقاط طائرة أميركية, سواء في سورية أو العراق, لأنني لا أعلم بالضبط إن كانوا يعلمون الحدود بين المنطقتين”. وأضاف إيتون “هذا يشكل خطراً, ولكن سلاح الجو الخاص بنا على علم بهذه المخاطر وكيفية إدارتها, وهم بارعون في تنفيذ ما يتم طلبه منهم, ولدي إيمان قوي بقدرة سلاح الجو على تنفيذ هذه المهام”.

 

"الفيصل: الائتلاف الدولي يجب أن يستمر عشر سنوات لضمان القضاء على ظاهرة الإرهاب

وزير خارجية البحرين: "حزب الله" لا يقل خطراً عن "داعش"

 باريس – وكالات: اعتبر وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن التهديد الذي يمثله تنظيم “داعش” تجاوز في جغرافيته العراق والشام, وبات يشكل خطراً يهدد الجميع ويستدعي محاربته والتصدي له بروح جماعية تقي الدول مخاطره ونتائجه. وفي كلمة له خلال “مؤتمر الأمن والسلام في العراق” الذي عقد في باريس, أمس, قال الفيصل إن “تحدي داعش الذي تواجهه الحكومة العراقية لا يعدو كونه شكلاً من أشكال الإرهاب العابر للحدود والقارات والذي فرضته جملة من المعطيات الفكرية والسياسية والأمنية التي تجتاح منطقتنا, والتي وفرت لهذا التنظيم أرضية خصبة استغلها لتحقيق مآربه ومآرب من يستفيدون منه تحت غطاء الدين الإسلامي الذي هو براء منهم وأفكارهم وأفعالهم”. وأضاف ان “التهديد الذي يمثله تنظيم “داعش” تجاوز في جغرافيته العراق والشام وبات يشكل خطراً يهددنا جميعاً ويستدعي منا التصدي له بروح جماعية تقي دولنا مخاطره ونتائجه, وحيث أن هذا التنظيم قد وجد في أرض سورية بحكم طبيعة نظام الأسد أرضاً خصبة للتدريب وتلقي العتاد والتحرك بحرية دونما عرقلة أو ضوابط, فلابد لأي ستراتيجية لضرب داعش من أن تشمل أماكن تواجده على الأرض السورية”. وشدد الفيصل على أه¯مية توفير كل أشكال الدعم الضروري للمعارضة السورية المعتدلة المتمثلة في الائتلاف الوطني لتمكينها من التصدي المزدوج لتنظيم “داعش” ولنظام يعمل على تغذية هذا التنظيم والاستفادة منه لضرب المعارضة السورية المشروعة واستغلاله كذراع إضافية لإيقاع مزيداً من المعاناة والعذاب للشعب السوري المنكوب. وأكد أن “محاربة الإرهاب مسألة لن تنتهي بمعركة واحدة أو خلال فترة قصيرة بل كل الدلائل تشير إلى أن هذه المواجهة سيطول أمدها ولن تكون خاتمتها بالانتصار على “داعش” مع حتمية هذا الأمر, فكما أن الارهاب لم يتوقف بالقضاء على بن لادن ودحر “القاعدة” فإن نهايته لن تكون محسومة بالقضاء على “داعش”, ومن هذا المنطلق فإننا نرى بضرورة أن يستمر هيكل التنظيم المزمع إقامته لمحاربة “داعش” على الأقل عشر سنوات حتى نضمن بإذن الله زوال هذه الظاهرة البغيضة”. واعتبر أن اجتماع باريس يأتي “بعد تطورات سياسية وأمنية عاصفة شهدتها الساحة العراقية والتي تضع هذا البلد أمام مفترق طرق بين ماضٍٍ شهد حالة من الاضطراب السياسي والعنف الطائفي وأشكال التدخل الخارجي المصحوبة بتحديات هددت سيادته ووحدته الوطنية ويمثل حاضره فرصة لخروجه من هذا المأزق مع قيام حكومة جديدة نأمل أن يتوافر فيها التوازن السياسي الذي افتقدته الحكومة السابقة ورئيس للدولة يوفر ضمانة للدستور وراعياً لأمن واستقرار الوطن كما في كلمة فخامة الرئيس فؤاد معصوم”. وأضاف الفيصل ان “من حق العراق علينا ونحن نجتمع اليوم (أمس) أن نؤازره في مواجهة ما يهدد سلمه الأهلي موفرين للحكومة ورئيس الدولة الجديد ما يساعدهما على المضي قدماً في تطبيق أوجه الإصلاح السياسي المطلوب والعمل على تحقيق متطلبات الحكم الرشيد وتكريس العدالة وتحقيق المساواة بين مكونات الشعب العراقي في إطار من الضمانات المؤسسية كما ورد في كلمة معالي وزير الخارجية ابراهيم الجعفري”. من جهته, دعا وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إلى القضاء على جميع المجموعات الإرهابية في المنطقة التي تشكل خطراً لا يقل عن خطر “داعش”, واصفا “حزب الله” الشيعي في لبنان بأنه أحد تلك المجموعات. وفي كلمته خلال مؤتمر باريس, أعلن وزير الخارجية البحريني عن استعداد بلاده لاستضافة مؤتمر دولي لمكافحة تمويل الإرهاب يشارك فيه ممثلو الدول المتخصصين في هذا المجال. وأشار إلى “أهمية القضاء على جميع المجموعات الإرهابية في المنطقة التي تشكل خطرا لا يقل عن خطر ما يسمى بداعش كحزب الله الإرهابي وغيرها من منظمات إرهابية بالمنطقة”, مؤكداً “ضرورة التصدي لها بكل حزم والقضاء عليها وإيجاد السبل الكفيلة بضمان عودة الأمن والاستقرار في المنطقة”. وشدد على ضرورة العمل والتعاون في 3 محاور من أجل القضاء على ما يسمى بتنظيم “داعش” وهي المحور العسكري ومحور التمويل والمحور الأيديولوجي لما يرتكبه هذا التنظيم من جرائم بشعة في حق المدنيين في العراق وسورية من كافة الطوائف والأديان. -

 

سلام التقى المديرة التنفيذية لUNDP: رئاسة الحكومة وضعت لائحة بمشاريع ملحة قدمتها الوزارات يمكن اعتمادها لمساعدة لبنان

الإثنين 15 أيلول 2014 / وطنية - استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك في مستهل زيارتها الى لبنان. وأعلن المكتب الاعلامي للرئيس سلام، في بيان له، "ان السيدة كلارك أكدت للرئيس سلام دعم البرنامج للبنان والتزامه متابعة وتوسيع مشاريعه وخططه في مختلف الميادين التي ينشط فيها بفاعلية منذ سنوات عديدة. كما أكدت أهمية التركيز على التنمية البنيوية كوسيلة لتحفيز النمو والمساهمة في خلق فرص عمل وخفض نسب البطالة والفقر. وأوضحت السيدة كلارك أن تعزيز الجهود في هذا الاتجاه بات ضرورة ملحة في ضوء الصعوبات الحادة التي يواجهها لبنان نتيجة الأزمة السورية وتدفق النازحين الى أراضيه. وأكد الرئيس سلام من ناحيته، تطابق وجهات النظر بين الحكومة اللبنانية وبين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لجهة أهمية التنمية البنيوية والحاجة الى تطبيق سريع للمشاريع المخصصة للمجتمعات المضيفة الأكثر فقرا، كوسيلة للتخفيف من حدة التوترات التي قد تفاقمها الأزمة الإقتصادية والإجتماعية الناجمة عن الوجود السوري الكثيف في لبنان. أضاف الرئيس سلام أن رئاسة الحكومة أنجزت وضع لائحة بمشاريع ملحة قدمتها مختلف الوزارات، يمكن اعتمادها لتقديم المساعدة والدعم الى لبنان سواء عبر صندوق الأزمة الائتماني اللبناني- السوري، أو عبر المساعدات الثنائية. وشكر الرئيس سلام السيدة كلارك على المساهمة الجوهرية التي يواصل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديمها الى لبنان لبناء القدرات المؤسساتية، وتعزيز التنمية الإجتماعية والاقتصادية والحد من الفقر. كما أشار الى أهمية القيام بمقاربة شاملة لتحفيز النمو، كسبيل واحد لاستدامته، وذلك على غرار المقاربة التي تضمنتها الأهداف الإنمائية للألفية التي وضعها برنامج الأمم المتحدة للتنمية".

 

لماذا نشرت النصرة شريط فيديو للمخطوفين أمس؟

الاثنين 15 أيلول 2014/اعتبرت مصادر سياسية مواكبة للمحادثات التي أجراها سلام في قطر في حديث لـ"الحياة" أن “النصرة” أرادت من خلال بثها شريط الفيديو الضغط على الحكومة اللبنانية لدفعها للاستجابة لمطالبها، مع أنها كانت أفرجت عن 13 عسكرياً من جيش وقوى أمن من دون أي مقابل ومن باب إبداء حسن النية خلافاً لـ”داعش” الذي قتل حتى الآن الجنديين الرقيب أول علي السيد والمجند عباس مدلج، قالت في المقابل إن “النصرة” باشرت منذ فترة بإطلاق إشارات في محاولة لتمييز نفسها عن “داعش

 

الأخبار": عون يردّ الزيارة لجنبلاط

الاثنين 15 أيلول 2014/كشفت صحيفة "الأخبار" أن "رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون سيزور قريباً رئيس كتلة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط، رداً على الزيارة التي قام بها الأخير إلى الرابية في الأسبوع الأول من آب الماضي، بعد حوالي عام من الجفاء بين الطرفين".

 

الإقبال على الترشح للانتخابات يدل على خوف الكتل من مفاجأة

الاثنين 15 أيلول 2014 

كرّت سبحة الترشيحات، ورست البورصة على 162 مرشحاً، ومن المتوقّع أن يشهد اليوم وغداً تقديم جميع الكتل والشخصيات بلا إستثناء ترشيحاتها، علماً أن المهلة تنتهي عند الساعة 11 و59 دقيقة من ليل الثلثاء.

ورأت أوساط سياسية متابعة لـ"الجمهورية" أنّ هذا الإقبال يدل على خوف الكتل من «مفاجأة ما» في اللحظة الاخيرة قدّ تؤدي الى إجراء الإنتخابات في موعدها، او فوز مرشحين بالتزكية، في وقت لفت وزير الداخلية نهاد المشنوق إلى أن «الوزارة غير مستعدة لإجراء الانتخابات في هذه الظروف، إذ للمرة الاولى منذ اكثر من سنة يحصل خطف على الهوية، وهذا ليس تفصيلاً عابراً

 

“القوات اللبنانية” تتقدم رسمياً بـ21 مرشحاً وتستكمل باقي الترشيحات قبل إنتهاء المهلة

تقدم حزب “القوات اللبنانية” الاثنين بدفعة من الترشيحات الى الانتخابات النيابية شملت عدداً من الحزبيين والمناصرين على ان تستكمل قبل إغلاق باب الترشح منتصف ليل الثلثاء- الاربعاء.

وتوزع مرشحو “القوات”  على الشكل الاتي:

*الشمال:

دائرة بشري: النائب ستريدا جعجع والنقب السابق للمهندسين في الشمال جوزف اسحق (عن المقعدين المارونيين).

دائرة الكورة: النائب فادي كرم (عن أحد المقاعد الارثوذكسية)

دائرة البترون: النائب انطوان زهرا (عن أحد المقعدين المارونيين)

دائرة طرابلس: الياس الخوري  (ايلي الخوري مستشار رئيس الحزب للعلاقات الخارجية – عن المقعد الماروني)

*جبل لبنان:

دائرة كسروان: شوقي الدكاش (عن احد المقاعد المارونية)

دائرة المتن الشمالي: ماجد ادي ابي اللمع (عن احد المقاعد المارونية

دائرة بعبدا: المحاميان نادي غصن وجوزف نعمة (عن مقعدين مارونيين)

دائرة الشوف: النائب جورج عدوان ( عن احد المقاعد المارونية)

*بيروت:

دائرة بيروت الاولى: المهندس عماد واكيم (عن احد المقعدين الارثوذكسيين)

دائرة بيروت الثالثة: المهندس عزيز اسطفان (عن المقعد الانجلي)

 رياض عقل (عن مقعد الاقليات)

 روي بدارو (عن المقعد الارثوذكسي)

* البقاع:

دائرة زحلة والبقاع الاوسط: النائب طوني ابو خاطر (عن مقعد الروم الكاثوليك)

  النائب شانت جنجنيان (عن مقعد الارمن الارثوذكس)

دائرة بعلبك – الهرمل: الدكتور طوني حبشي (عن المقعد الماوني)

الدكتور ميشال سلوم (عن مقعد الروم الكاثوليك)

دائرة البقاع الغربي: المحامي ايلي لحود (عن المقعد الماوني)

* الجنوب:

دائرة جزين: الدكتور انطوان سعد (عن أحد المقعدين المارونيين)

 المهندس عجاج حداد (عن مقعد الروم الكاثوليك)

تجدر الاشارة الى ان حزب “القوات” في صدد إستكمال الترشيحات في الساعات المقبلة عن مقاعد: الارمن الكاثوليك في دائرة بيروت الاولى، المقعد الماروني في عاليه والمقعد الماروني في دائرة زغرتا.

 

“القوات” جزين أحيت ذكرى استشهاد بشير الجميل: في خلودك نصلي ونزرع الأرز

نظمت “القوات اللبنانية” – منسقية جزين نشاطاً في ذكرى إستشهاد الرئيس بشير الجميل في منطقة عين زعرور – جزين تحت عنوان “في خلودك نصلي ونزرع الأرز”. بدأ الحفل في نقاط تجمع أولاً في بلدة لبعا من ثم روم ومن بعدها في جزين حيث تجمعت الحشود وجابت شوارع البلدة في مواكب سيارة من ثم إنتقل المشاركون الذين تخطى عددهم المئات الى مكان إقامت الحفل. رحب منسق منطقة جزين الأستاذ جوزيف عازوري بالحضور في هذه الذكرى الأليمة للقواتيين خاصة واللبنانيين عامةً، مشدداً على أن القوات هي مؤسسة نحو المستقبل مهما بلغت التضحيات من كبر سنبقى ونستمر على الوعد والإيمان بالقضية الذي إستشهد من أجلها الرئيس المؤسس وإعتقل من أجلها الدكتور جعجع وإختتم عازوري كلامه بإعلانه ترشيح القوات اللبنانية الرفيق المهندس عجاج الحداد عن المقعد الكاثوليكي والدكتور أنطوان سعد عن المقعد الماروني في منطقة جزين. ثم أخذ الكلام المهندس حداد مشدداً على كلام الرئيس بشير الجميل “نحن قديسو هذا الشرق وشياطينه” بشير الجميل حلم إرتفع الى الخلود في ذكرى الصليب الذي به ننتصروهو الطريق الى القيامة.

وتابع: “كما أن مواقف القائد الحكيم تؤكد أن الحلم سوف يتحقق والغيمة السوداء سوف تمطر وتزهر براعم صمود وأمل لتحقيق لبنان الذي نحلم به ونعمل من أجله. كما أن نضال الحكيم أصبح مدرسة للمناضلين وعلمتنا أن الصعاب هي بوابة الحرية”.

ثم ختم حداد كلامه بخطر الإرهاب والسلاح المقدس وأن هذا الخطر لا يرهبنا ولا يخيفنا، فنحن ننحني أما دماء شهداء الجيش اللبناني وتضحيات المؤسسة العسكرية التي ندعمها ونقف خلفها في الدفاع عن لبنان الذي دافعنا عنه وسوف ندافع في كل مرة يدق الخطر على الأبواب. من بعدها إعتلى المنبر الدكتور أنطوان سعد الذي شدد على ضرورة تحرير القرار السياسي للمنطقة والتأكيد على العمل والنضال من أجل إستعادة جزين حرة لبنانية سيدة غير ملتصقة أو رهينة لأي هواء فارسي أصفر بالكلمة والحق وليس بإنشاء سرايا مقاومة.

إستهل سعد كلامه بتحية الى روح القائد البشير الذي تحول يوم إنتخابه الى بداية درب الجلجلة وأن يوم إغتالوك إعتقدوا أنهم أسقطوا القضية ولكنه غاب عن عقولهم أن بإستشهادك ولد ألاف البشيريون الذين لم يرتهنوا يوماً لأي أحلام صفراء أو سوداء بل على درب الأرز والصليب لأنهم أبناء القيامة. هؤلاء هم المؤتمنون على الحفاظ على دولة لبنان الكبير الذي بناه المسلمون المعتدلون والمسيحيون لكي تبقى هذه الأرض لكل لبناني الهوى والإنتماء يعيش فيهاً معاً أحفاد مار مارون وكل من سطر في لبنان تاريخاً مجيداً.

إختتم سعد أن جزين هي عرين المقاومة الحقيقية ولن تكون بعد اليوم لا سنجكاً عثمانياً ولا ولاية سوريا أو فارسية. بعد كلمة سعد ألقى الدكتور أنطوان حبشي محاضرة سياسية تاريخية شدد فيها على تاريخ الوجود المسيحي الحر في هذه الجبال التي تحملت كل شيىء ولكنها لم تشعر يوما بخوف لا داعش ولا ولاية فقيه ومن هزم الإمبراطوريات لن يهاب منظمات ظرفية صنيعة أنظمة ودكتاتوريات دينية أو عقائدية. وجود عمره 1400 عام لن يحميه من هرب، أو ناس يزرعون الخوف ويرهبون الناس بداعش خريجة سجون النظام السوري، ليبرهن للعالم أن همجية هذا النظام أرحم من همجية الأصوليات الدينية. لا نريد بناء الدولة يكون الشيعة خارجها ولكنها لا نقبل أيضاَ بناء دولة يكون سلاح حزب الله هو أحد أعمدتها، إن من واجه العالم كله ببندقية الصيد لا يهاب أن يواجه بالحق والكلمة والحرية لبناء الجمهورية القوية مهما بلغت الأثمان، من يخاف الموت يموت من الخوف ونحن قوم لا نخاف. بعد محاضرة الدكتور حبشي ترأس الأب جورج عواد الذبيحة الإلهية عن راحة نفس الرئيس الشهيد بشير جميل وألقى عظة تناول بها تاريخ الوجود والتضحية وإرتباطها بمعنى الصليب، كما الى إستشهاد الرئيس الجميل منذ 32 عام وإستمرار القوات في الرسالة الذي إستشهد منها ألاف الشباب والمناضلون الذين من أجلهم نصلي اليوم ونخص بالذكر شهداء منطقة جزين. إختتم اليوم الطويل في غذاء ووقت ترفيهي للمشاركين بذكرى الرئيس الشهيد ومؤكدين أن في خلوده تجمعوا ليزرعوا الأرز ويصلوا.

 

4 قتلى لحزب الله بالغوطة:نيران أسدية

سقط 4 قتلى لحزب الله، اليوم في كشكول، في  الغوطة الشرقية، قرب دمشق، باستهدافهم، عن طريق الخطأ، بغارة من طيران كتائب الأسد.

 

الحكومة السورية شكرت للبطريرك لحام "مواقفه القومية والعربية في خلال مؤتمر واشنطن".

لحام عاد من واشنطن: علينا جميعا مواجهة الارهاب بقوة وتخطيط وتصميم

الإثنين 15 أيلول 2014 / وطنية - عاد البطريرك غريغوريوس الثالث لحام من واشنطن بعد مشاركته في مؤتمر "الدفاع عن المسيحيين في الشرق" وتوجه الى مركز الكرسي البطريركي في دمشق.

واعتبر البطريرك لحام - بحسب بيان صادر عن المكتب الاعلامي للبطريركية - ان "حماية المسيحيين والدفاع عن وجودهم وحضارتهم ودورهم هي اولا من مسؤولية الدول العربية والمرجعيات الروحية والسياسية والقومية لاننا اهل هذه المنطقة وابناؤها، ولان خيارنا الدولة المدنية التي ترعى شؤون ابنائها وتحافظ على حريتهم". وأضاف:"حملت الى المؤتمر هموم كل الناس ومخاوف المسيحيين من الاخطار والمؤامرات التي تهدد حضورهم في منطقة الشرق الاوسط الذي قد يفرغ من مسيحييه،اذا ما استمر استهدافهم كأقليات وتهجيرهم من أرضهم. إنني اليوم أكثر قناعة أن الإرهاب يستهدف المسيحيين والمسلمين على السواء وعلينا جميعا مواجهة هذا الخطر بقوة وتخطيط وتصميم وصراحة".

قداس الصليب في معلولا

من جهة أخرى، ولمناسبة عيد ارتفاع الصليب المقدس، ترأس غبطته قداسا احتفاليا جامعا في كنيسة القديس جاورجيوس التي اعيد ترميمها بمشاركة حشد من المؤمنين، وألقى عظة اعتبر فيها أن "ارتفاع الصليب هو علامة لنا حتى تبقى أجراس معلولا تقرع وتشهد للمسيح".

كذلك استقبل وفدا رسميا من الحكومة السورية شكر له "مواقفه القومية والعربية في خلال مؤتمر واشنطن".

 

حكومة الأسد تشكر البطريرك لحام على مواقفه في واشنطن

يقال نت/استقبل البطريرك غريغوريوس الثالث لحام وفدا رسميا من الحكومة السورية شكر له  "مواقفه القومية والعربية" في خلال مؤتمر واشنطن.  ولمناسبة عيد ارتفاع الصليب المقدس، ترأس غبطته قداسا احتفاليا جامعا في كنيسة القديس جاورجيوس التي اعيد ترميمها بمشاركة حشد من المؤمنين، وألقى عظة اعتبر فيها أن  ارتفاع الصليب هو علامة لنا حتى تبقى أجراس معلولا تقرع وتشهد للمسيح. وعاد لحام من واشنطن بعد مشاركته في مؤتمر  الدفاع عن المسيحيين في الشرق وتوجه الى مركز الكرسي البطريركي في دمشق.

واعتبر البطريرك لحام - بحسب بيان صادر عن المكتب الاعلامي للبطريركية - ان  حماية المسيحيين والدفاع عن وجودهم وحضارتهم ودورهم هي اولا من مسؤولية الدول العربية والمرجعيات الروحية والسياسية والقومية لاننا اهل هذه المنطقة وابناؤها، ولان خيارنا الدولة المدنية التي ترعى شؤون ابنائها وتحافظ على حريتهم. وأضاف: حملت الى المؤتمر هموم كل الناس ومخاوف المسيحيين من الاخطار والمؤامرات التي تهدد حضورهم في منطقة الشرق الاوسط الذي قد يفرغ من مسيحييه،اذا ما استمر استهدافهم كأقليات وتهجيرهم من أرضهم. إنني اليوم أكثر قناعة أن الإرهاب يستهدف المسيحيين والمسلمين على السواء وعلينا جميعا مواجهة هذا الخطر بقوة وتخطيط وتصميم وصراحة. وفي مجال متصل، استقبل البطريرك يوحنا العاشر اليازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في الدار البطريركية في دمشق وفدا سوريا ضم: عمر ابراهيم غلاونجي نائب رئيس مجلس الوزراء السوري  - وزير الادارة المحلية، عمران الزعبي وزير الإعلام، نظيرة سركيس وزير الدولة لشؤون البيئة، حسيب الياس وزير الدولة، وبشر الصبان محافظ دمشق وحسين مخلوف محافظ ريف دمشق.

وهنأ البطريرك الوزراء بالحكومة الجديدة، وشدد  على ضرورة الوقوف صفا واحدا بوجه كل تفرقة تبنى على أساس الدين. وأكد  أن التوجه العام في الكرسي الأنطاكي، والذي تدعمه الزيارات الرعوية الاخيرة، ينطلق من ضرورة مد جسور التواصل وتشجيع الناس على البقاء وتوفير سبل البقاء بقدر المستطاع، معتبرا بأن  سوريا لا تعرف منطق الفئوية والتفرقة بين المسيحيين والمسلمين وأن الإرهاب والتكفير غريبان عنها.

 

قاووق: المرحلة تفرض على حزب الله البقاء في سوريا ولن نستدرج الى حرب بيانات مع داعش

الإثنين 15 أيلول 2014 /وطنية - أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق خلال في احتفال تأبيني أقامه الحزب لمناسبة مرور اسبوع على استشهاد أحد عناصره عبد الله علي قاسم، في حسينية عيتا الشعب الجنوبية، "أن ما بيننا وبين داعش وكل التكفيريين لا يمكن أن يكون حربا كلامية، بل إن ما بيننا وبينهم هو الميدان فقط الذي نهزمهم ونسحقهم فيه، فلن نستدرج إلى حرب بيانات معهم ولا إلى سجالات سياسية"، مشيرا "إلى أنه يوما بعد يوم يتضح للجميع في لبنان وللعالم العربي والإسلامي والدولي عظيم الحاجة للبنان لبقاء حزب الله في سوريا، فالمرحلة اليوم تفرض على حزب الله أن يبقى حيث هو في سوريا أكثر من أي يوم قد مضى، لأن لبنان فرضت عليه معركة تكفيرية ودخل مرحلة جديدة ما بعد عرسال ليس كما قبلها، وبات في قلب المعركة التي فرضت عليه، وبالتالي هذه المعركة تستوجب تغييرا في الأولويات الوطنية". ورأى الشيخ قاووق "أن هذه المرحلة لا تحتمل المناورات والكيديات والخلافات الداخلية، وطبيعتها وحساسيتها تقتضي تغييرا في الأولويات والإهتمامات الداخلية والإسراع في إقرار استراتجية وطنية لمواجهة أي عدوان أو إعتداء على لبنان، وتشكيل أوسع تضامن وطني يضيق الخناق على التكفيرين ويقوي ويعزز من قدرة الجيش اللبناني على حماية وتحرير العسكريين من أيدي الخاطفين"، معتبرا "أن أي تأخير في إقرار الإستراتيجية الوطنية الدفاعية أو أي تأخير في استخدام أوراق القوة الضاغطة يعرض حياة العسكريين للخطر ويفتح شهية التكفيريين لمزيد من الإستفزازات والإعتداءات". وطالب قاووق الجميع "بالوقوف إلى جانب الجيش اللبناني لاستكمال تحرير ما تبقى من أرض محتلة من التكفيرين في جرود عرسال، وليكن القرار الوطني والرسمي هو لاستكمال بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية في عرسال، متسائلا هل يقبل فريق 14 آذار بقرار رسمي حكومي بتكليف الجيش اللبناني ببسط سلطة الدولة على كامل جرود عرسال اللبنانية الذي هو أقل الواجب الوطني، خاصة وأن هذا الفريق قد رفع سابقا شعار بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها". واعتبر "أن إقدام فريق 14 آذار على انعطافة بخطابه عندما تحدثت عن مواجهة الإرهاب التكفيري خطوة إيجابية في الإتجاه الصحيح، ومن شأنها أن تفتح الباب واسعا أمام أوسع تضامن وتعاون وطني، وهذا من شأنه أن يحصن القرار اللبناني"، مشيرا "إلى أن ما حصل في عرسال ليس نهاية الحرب، فالمعركة ما زالت في بداياتها مع الإرهاب التكفيري، والجيش اللبناني مازال في وسط المعركة، وبالتالي المطلوب تعزيز قدرات الجيش اللبناني حتى يحمي ويحرر الجنود ويقطع الطريق على مسلسل الغزوات التكفيرية".

ولفت قاووق إلى "أن ما قام به تنظيم داعش من خلال ذبح أحد جنود الجيش اللبناني كان هدفه إشعال فتيل الفتنة السنية الشيعية الذي نجح حزب الله وحركة أمل في انتزاعه وليس إطفائه، وقطعوا الطريق على مشروع إشعال لبنان بفتنة مذهبية"، مشيرا إلى أن مواقف حزب الله وحركة أمل في الحرص على الإستقرار الداخلي أدهشت التكفيريين وأصابتهم باليأس، فنحن لن نسمح لهم باستننساخ فتنة مذهبية جربوها في العراق وسوريا، ولا بتحقيق أية مكاسب على حساب السيادة والكرامة في لبنان، فلبنان ليس ضعيفا في المواجهة، وهو يمتلك أعلى مستويات المنعة والقوة بتمسكه باستراتيجية ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة، وبالتالي نحن مطمئنون إلى مستقبل المواجهة". وختم : "إن فخر لبنان أنه انتصر على العدوان الإسرائيلي حيث لم ينتصر غيره، ومجددا سيكون الفخر له أنه أول من سيسحق المشروع التكفيري وينتصر عليه كما انتصر على العدوان الإسرائيلي".

 

حزب الله" يقايض لمصلحة الإرهاب: ضرب "داعش" في مقابل تعويم الأسد

الإثنين, 15 أيلول/سبتمبر 2014

حزب الله والارهاب

لم يجد المحور الإيراني الذي يضم بطبيعة الحال كلا من "حزب الله" والنظام السوري، في تنظيم "الدولة الإسلامية"، منذ الأساس، سوى طريقة دعائية مؤثرة لمصلحة بشار الأسد. وحين ارتفعت الأصوات التي تطالب بمحاربة "داعش"، إنما ارتفعت على أساس وجوب تعويم نظام بشار الأسد واعتماد "حزب الله" جيشا ضد الإرهاب، كما اعتماد إيران شرطيا للمنطقة. وحين رفع بشار الأسد آلته العسكرية بوجه الثورة لم تكن هناك أي "داعش" وحين دخل حزب الله الى الحرب السورية لم يكن "داعش" قد ولد بعد. لاحقا، وُلد "داعش" وبدأ النظام السوري يبرر استعمال آلة القتل ووجد "حزب الله" ضالته التبريرية. وكان المحور الإيراني يُحذّر الغرب من أن "داعش" سوف يأكله، ويطلب تدخله من أجل وضع حد له. ولكن الغرب حين قرر التحرك على وقع ذبح الرهائن، وجد أن تحالفا دوليا بوجود بشار الأسد وإيران غير ممكن، فوضعهما جانبا. وفجأة تغيّرت لهجة المحور الإيراني. اصبح ضد ضرب "داعش" دوليا، لا بل ثمة أصوات فيه تدعو الى مقاومة التدخل الغربي ضد "داعش". وبذلك صدقت المعلومات التي طالما تحدثت عن أن "داعش" وُجد للمقايضة. وإليكم هذان المقالان المنشوران في صحيفة "حزب الله"المسمّة " الأخبار"، وفيما تفصيل واف لمواقف النظام السوري و"حزب الله".

المقال الأول:

لا خلاف بين حزب الله والتيار الوطني الحر، ولن يفسد التحالف الدولي ضد «داعش» ودّ التفاهم بين الطرفين. لكن الموقف من مشاركة لبنان في اجتماع جدة الخميس الماضي، أبرز تمايزاً في القراءة

«لا نقبل أن يشارك لبنان في تحالف لمحاربة داعش يشكّله من كانوا وراء خلق هذا الوحش وتغذيته، والذين لم يتحرّكوا إلا عندما شعروا بأنه يحاول المس بالمصالح الأميركية والسعودية، فيما لم يحرّكوا ساكناً عندما مُسّت مصالح لبنان وسوريا». هذا هو موقف حزب الله، بحسب مصادر قريبة منه، من التحالف الدولي المزمع إنشاؤه في وجه تنظيم «الدولة الاسلامية».

تؤكّد المصادر أن مشاركة لبنان في لقاء جدة الخميس الماضي للبحث في انشاء تحالف دولي في وجه تنظيم «داعش» «لم تعرض على مجلس الوزراء»، وإنما تمت بالتنسيق بين وزير الخارجية جبران باسيل ورئيس الحكومة تمّام سلام. ولفتت الى أن الحزب تبلّغ، أثناء اللقاء بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والعماد ميشال عون، عشية اجتماع جدة، بقرار المشاركة، بحجة أن لبنان الذي يتعرّض للارهاب لا يمكن أن يغيب عن أي اجتماع أو شراكة ضد هذا الارهاب.

ترفض المصادر الدخول في نقاش حول مشاركة الوزير باسيل في اللقاء. لكنها تستغرب استعجال لبنان المشاركة في تحالف غير واضح المعالم. واعتبرت أن «واجب الحكومة اللبنانية أن تبحث عن طريقة لمكافحة الارهاب وتطلب مساعدة المجتمع الدولي، لا أن تستعجل الانضمام الى تحالف تثار شكوك كبيرة حول أهداف من يعملون على تشكيله». ولفتت الى أن «موقف حزب الله من الارهاب معروف. وعندما ذهب لمقاتلة الارهاب الذي كان ولا يزال يهدّد لبنان اتهم بأنه ضد الثورة السورية، فيما بات القتال ضد هؤلاء مقبولاً اليوم عندما اقتربوا من المسّ بالمصالح الأميركية والسعودية».

وأكّدت المصادر أن لا قرار بعد لطرح الأمر في الجلسة المقبلة للحكومة والتصويت على انضمام لبنان الى التحالف، وأن الأمور ستتضح في اليومين المقبلين، علماً أن انضمام لبنان الى التحالف يحتاج الى موافقة مجلس الوزراء الذي يمارس مجتمعاً صلاحيات رئيس الجمهورية. لكنها سألت ما اذا كانت الحكومة تملك أجوبة عما قد تتطلبه المشاركة في التحالف المزمع إنشاؤه، وما الذي سترد به على أي طلب أميركي بالسماح باستخدام الأراضي أو الأجواء اللبنانية في أي قصف لمواقع «داعش» في سوريا، وماذا اذا تطوّر الأمر الى قصف لمواقع للجيش السوري في سياق تقوية ما يسمى بـ «المعارضة السورية المعتدلة»، كما نصّت قرارات لقاء جدة؟

هذه التساؤلات مشروعة ومبررة، بحسب مصادر قريبة من الرابية تؤكّد انه «لا يمكن حزب الله الا أن ينظر بعين الريبة الى تحالف راعيته وأركانه الأساسيون غطّوا سابقاً حروباً ضد الحزب ومقاومته». ويزيد من هذه الريبة أن موقف بعض أطراف التحالف، كتركيا مثلاً، لا يبدو بعد بالجدية الكافية لجهة كيفية وقف تدفق المقاتلين والتمويل للجماعات الارهابية، وبالتالي فإن «شكوك الحزب وتساؤلاته في محلها». لكن المصادر تشير الى أن «لبنان اليوم في قلب المعركة فعلياً، وهو مهدّد بالتسلل الارهابي الى أرضه. ولا يمكن له، بتركيبته الطوائفية، أن يؤسس لمواجهة الداعشية إلا بغطاء من المكوّن السني الذي تؤمنه المملكة العربية السعودية». ومن دون الخوض في التفاصيل، تشير المصادر الى أن واشنطن «مطلعة على حساسية الموقف اللبناني»، وأن الوزير باسيل «لا شك يعرف ما الذي يفعله في هذا الشأن».

وتلفت المصادر الى أن أي استهداف للجيش السوري، سواء من لبنان أو غيره، سيعني «مزيداً من انتشار الداعشية، ولا مصلحة للولايات المتحدة وحلفائها الاوروبيين بوصول الدواعش الى شطوط المتوسط». وتوضح: «في المرحلة الماضية، كانت الظروف الدولية وعلى صعيد الرأي العام مهيأة لضرب النظام في سوريا. وإذا كان الموقف الروسي قد حال دون ذلك سابقاً، فإنه اليوم أكثر جهوزية لعدم السماح بحدوث مثل هذا الأمر، فيما الوضع الدولي اليوم أفضل والرأي العام الدولي أقل تقبّلاً لمثل هذا الأمر. ألم يقل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا في أول زيارة له لدمشق إن الأولوية اليوم لمكافحة الارهاب؟»

(وفيق قانصوه - الأخبار)

 

مكوّنات "حزب الله" في البقاع تضع ميثاق شرف لنبذ العنف والتصدي للخطف والأسر وقطع الطرق أيا كانت المبررات

 بتاريخ الإثنين, 15 أيلول/سبتمبر 2014 /يقال نت

حزب الله في البقاع

على وقع الضغوط التي يمارسها خاطفو العسكريين على أهاليهم، من أجل قطع الطرق، تحرك "حزب الله" للمرة الأولى ضد هذه الظاهرة التي بدأت تحت عيونه، ورفع الغطاء عنها.

وحتى لا تبقى المسألة عند حدود وضع معايير تصدي لخاطفي العسكريين، وسع دائرة الممنوع نحو الخطف.

إذن، عقد لقاء موسع في مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك، تلبية لدعوة تكتل نواب بعلبك الهرمل، تحت شعار: "مخاطر الغزو التكفيري والفوضى الأميركية الصهيونية التي تستهدف وحدتنا الوطنية ووجودنا الحر العزيز" ، حضره وزير الصناعة حسين الحاج حسن ، النواب : حسين الموسوي، علي المقداد، إميل رحمة، كامل الرفاعي، نوار الساحلي، الوليد سكرية، مروان فارس، الوكيل الشرعي العام للسيد الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك ، مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" النائب السابق محمد ياغي، الشيخ بكر الرفاعي ، إمام مسجد الرحمن الشيخ مشهور صلح، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في البقاع مصطفى الفوعاني، رؤساء بلديات واتحادات بلدية، مخاتير، ممثلو عشائر وعائلات وفاعليات دينية وسياسية واجتماعية.( كلها من مكونات تابعة لحزب الله)

بداية، آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، ثم كلمة لعريف الحفل علي مصطفى وجه فيها التحية إلى شهداء وجرحى الجيش اللبناني ولرهائنه المحتجزين وإلى القوى الأمنية كافة.

الموسوي

وألقى النائب الموسوي كلمة قال فيها:" يختتم لقاؤنا بميثاق شرف هو تتمة جديدة للميثاق الذي أعلنه الإمام السيد موسى الصدر في ساحة القسم في بعلبك، وميثاق الهرمل الذي أعلنه سماحة الشيخ محمد يزبك قبل سنوات في الهرمل".

وقال :"إسرائيل عدونا وأميركا وشركاؤها شركاء في العدوان، وداعش صنيعتهم تسمى زورا دولة الإسلام ، فلا يصح لسفاكي الدماء المجرمين، لهذه الجهة السيئة الذكر أن تكنى بدولة الإسلام داعش صنيعة أميركا وشركائها، وهي تشكل خطرا على لبنان وعلى كل المنطقة. لذا فإن إعلان أوباما الحرب على الإرهاب ، ليست حربا على داعش إنما وراء الأكمة ما وراءها".

أضاف :"الطائفية والمذهبية والمناطقية والعصبية تفتك بوحدتنا، وإنني أسأل أهلنا السنة والشيعة، لماذا لا يكون بيننا الآن ما كان بين عمر وعلي من تشاور وتناصح؟ لأن البعض لا يسمعون لعلي وعمر ، بل يسمعون لأميركا وحلفائها ، ونقول لمن يراهنون على الأميركيين إن مصائبنا كأمة، من الأميركيين".

وتابع :"على من تقطع الطرق؟ إنها تقطع على الأبرياء. ينبغي مواجهة فوضى الداخل ولو خيرنا ما بين حكومة ظالمة وحكومة الفوضى نختار الحكومة الظالمة، وإن كنا ننشد العدالة. علينا أن نحمي وطننا ونحمي العيش المشترك بل الأخوة بيننا، فنحن لا نتعايش بل نعيش ونتآخى مع بعضنا".

صلح

وألقى صلح كلمة قال فيها :"المخطوفون من مؤسستنا العسكرية هم أولاد كل فرد منا، ومسؤولية هذا الملف تقع على الحكومة بجميع وزرائها، نريد أن يعود هؤلاء الجنود إلى أهلهم بأسرع وقت ممكن سالمين غانمين، فلو كان بين المخطوفين ابن مسؤول ماذا كانت فعلت الحكومة؟".

ودعا إلى "تشكيل فريق عمل من أجل المنطقة وأمنها إلى جانب الأجهزة الأمنية التابعة للدولة"، معتبرا أن "الدولة هي المرجعية ونحن جميعا على ظهر سفينة واحدة إن نجت نجونا جميعا وإن غرقت هلكنا جميعا".

الفوعاني

بدوره قال الفوعاني :"إننا في حركة أمل ندعو الجميع أن يتوحدوا ويلتفوا حول المؤسسة العسكرية والقوى الأمنية وتحصينها من الغوغائيين الذين يحاولون إيجاد المبررات للارهابيين التكفيريين، لأن التصدي للارهاب والعدوان هو مسؤولية الجميع. كما ندعو إلى ضرورة توفير الغطاء السياسي للجيش ليتمكن من القيام بدوره كاملا في وأد الفتنة ورفع الظلم عن كل الوطن".

وتابع :"إن حركة أمل تدعو الجميع إلى ضرورة الحذر والتنبه إلى اللحظة السياسية والأمنية الصعبة التي يمر بها الوطن، والتي تستوجب تفعيل عمل المؤسسات الدستورية وفي مقدمها انتخاب رئيس البلاد. كما تدين الحركة كل أعمال الخطف وقطع الطرق المتفلت الذي يقوم به تجار الشر والفتنة والفدية، واعتبارها أعمالا إرهابية وإنزال أشد العقوبات بمرتكبيها. وندعو إلى العمل على رفض الفتنة ومنع الانجرار إليها تحت أي مسمى ، ونؤكد ضرورة مكافحة آفة التطرف التي تعصف بالمنطقة".

ودعا إلى "الضرب بيد من حديد ضد كل المخلين بالأمن ولأي طائفة انتموا أو لأي جهة، ولا ينبغي لأحد أن يبرر هذه الأفعال مهما كانت الظروف، ولن نسمح أبدا أن يكون البقاع ساحة للفتنة، بل سنسعى إلى أن يبقى ساحة خير وتآلف وعيش مشترك ونسيج اجتماعي واحد".

الرفاعي

وألقى الشيخ الرفاعي كلمة دعا فيها إلى "الاعتدال والمرونة والعلاقات الإنسانية بيننا، وإلى تدعيم الخير حيث وجد ونصرة المظلوم والضعيف وتماسك المجتمع".

وقال :"من يخطىء يتحمل بمفرده الخطأ لا العائلة ولا المنطقة، ولا يجوز التعميم، وإذا أردنا الحفاظ على دماء الجنود الشهداء، علينا أن ندعم الوحدة وندعم اللقاءات ونسير إلى الأمام".

يزبك

وألقى الشيخ يزبك كلمة قال فيها :"كنت أحب أن تكون الدولة متمثلة في هذا اللقاء لأتكلم بصراحة ، فما الذي منع الدولة أن تأخذ صلاحياتها حتى يلوم بعضنا الآخر ؟ هناك ضرورة للقاء، لأن هناك آلاما وخوفا مما قد يحمله المستقبل ، لذا على العقلاء والحكماء المبادرة إلى تحمل المسؤولية وعدم ترك المسؤولية لمن يعبث بأمن الناس، وعلى علماء المنطقة ورجالها وقادتها أن يعتصموا جميعا بحبل الله، نريد تحرير أبنائنا العسكريين، وكان من الأولى أن تتحرك المنطقة بكل أبنائها إلى جرود عرسال لتحريرهم، فلا نرضى لأبنائنا أن يكونوا أذلاء".

وانتقد "الدولة التي لم تحزم أمرها، والسياسيين الذين يعطلون مجلس النواب والانتخابات الرئاسية والحكومة ، فالدولة هي المسؤولة أولا وأخيرا. إن قوتنا بوحدتنا، وجيشنا ومؤسساتنا والقوى الأمنية، ووحدة مقاومتنا، فإننا نطالب بدعم المؤسسة العسكرية والجيش بكل الإمكانيات، وببسط السلطة الأمنية على كل شبر من تراب الوطن وأن تقف بوجه العصابات، وإننا نسأل مليارات الدولارات التي قدمت لتجهيز الجيش اللبناني أين هي؟ لماذا لم تصرف؟ لأن تسليح الجيش يحتاج إلى إذن من إسرائيل".

ولفت إلى أن "الذي ذبح الرقيب علي السيد والجندي عباس مدلج هو نفسه، فالإرهاب لا دين له ولا طائفة ولا مذهب. وإذا كان أحد يحلم بالفتنة بين الشيعة والسنة ، نقول له لن نسمح بالفتنة، والكلمة الطيبة التي تصدر من هناك تقابل بكلمة طيبة من هنا لنسقط الفتنة، وجميعنا معني بتفويت الفرصة على العابثين المستغلين الذين هم أدوات الإرهاب بوجهيه التكفيري الإلغائي والإسرائيلي المحتل الطامع بالتوسع، وجهان لعملة واحدة، فلا نغش بمؤتمرات مكافحة الإرهاب الانتقائية، إنها ذر للرماد بالعيون لاحتلال بثوب ديمقراطية، إننا قوم لا نخدع فإن صانعي الإرهاب لا يكافحونه، ما دام يحقق أحلامهم ومصالحهم".

وتابع :"دماء الشهيدين الأسيرين السيد ومدلج أكدت وحدة النسيج الوطني المتميز بجمال تنوعه والعيش الواحد، وإن أعداء لبنان ووحدته ممن داعش وتفريعاتها لم تفرق، كما أن العدو الإسرائيلي لم يفرق في اعتداءاته وانتهاكاته للسيادة اللبنانية. نصر على كل المسؤولين بالعمل الجاد، لاسترجاع أسرانا المخطوفين من جيش وقوى أمنية، وعلى تحرير عرسال من خاطفيها، وعودتها إلى قلب الدولة وحمايتها".

ميثاق الشرف

وتلا الشيخ يزبك ميثاق الشرف الذي أعده تكتل نواب بعلبك الهرمل وتضمن النقاط التالية:

1 - الالتزام بحفظ الرأي العام حيا مراقبا ناصحا ومحاسبا.

2 - الالتزام بحفظ الهوية والانتماء بدمائنا ودماء أبنائنا المقاومين ذودا عن أولا وعاشرا ومسؤولية المجتمع، وإن تكامل المسؤولية يوفر البيئة المناسبة لحياة آمنة ومستقرة.

3 - الالتزام بالتكافل والتضامن والشعور بالمسؤولية عن المصير المشترك في مواجهة الاعداء.

4 – الالتزام بالمواطنية الحقة بما نؤديه من حقوق على كل المستويات ، ولم نقصر، وبما على الدولة من واجبات ، وقد قصرت على المستويات كافة ولن نسامح باستمرار التقصير.

5 – الالتزام بالأمن والاستقرار وتلك مسؤولية الدولة أولا وعاشرا ومسؤولية المجتمع، وان تكامل المسؤولية يوفر البيئة المناسبة لحياة آمنة مستقرة.

6 - الموقف من الجريمة والإخلال بالأمن : إن مبادئنا وتقاليدنا تدعونا لنبذ الجريمة ، وإلى التعامل بروح التسامح والمسؤولية العالية، وسوف نتعامل مع الجريمة لو حصلت على الوجه التالي:

أ- نبذ العنف والتصدي للظلم بكل أشكاله وألوانه، خصوصا الخطف والأسر وقطع الطرق على المواطنين الأبرياء أيا كانت المبررات.

ب - للقضاء الكلمة الأساس في حل النزاعات.

ج - رفع الغطاء الحزبي والعشائري والعائلي عن المرتكبين وتمكين القوى المختصة من بسط سلطتها وفق المصلحة العامة ، واعتبار الجاني حصرا هو المسؤول الوحيد عن جنايته أو جنحته، والتعاطي معه انطلاقا من مسؤولية شرعية وأخلاقية ووطنية.

7 - قدسية المؤسسات الدينية والتربوية والصحية والمرافق العامة والخاصة.

وختم الميثاق :"لقد كنا من قبل في مواجهة عدو واحد هو العدو الصهيوني المحتل الإرهابي المجرم واليوم أصبحنا أمام عدو آخر تكفيري وحشي، عقيدته ذبح الناس وتدمير تاريخهم وحاضرهم ومستقبلهم، بلا تمييز بين إنسان وآخر أو منطقة وأخرى. لذلك بات واجبنا الديني والأخلاقي الوقوف بقوة وراء جيشنا الوطني المضحي، والقوى الأمنية كافة، وتشكيل الصف الواحد الموحد، الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر والمدافع عن الوطن والمواطن".

 

مروان حمادة : محاذير كبرى تحول دون إجراء الإنتخابات النيابية

الإثنين 15 أيلول 2014 / وطنية - رأى النائب مروان حمادة في حديث الى اذاعة "الشرق" إن "الحكومة تقوم بخطوات جدية وفي اتجاهات مناسبة تستطيع أن تفتح آفاق لمعالجة قضية العسكريين المخطوفين"، وانتقد "الكلام المتكرر عن موضوع المقايضة"، قائلا :"إن المقايضة هي في النتيجة تخبىء الكثير من المساومات ونحن نعرف أن ما يجري هو نوع من المقايضة التي تكون عبر وسطاء"، مشيرا إلى أن "مهمتنا الأساسية هي إعادة الجنود المخطوفين إلى أهلهم وجيشهم ووطنهم".  وإذ أوضح "أن المقايضة هذه التي كان يجب أن تتم عبر الوسائل القضائية اللبنانية لكي نبقي على هذه الهيبة"، كرر سؤالا وهو :"أليس كان من الأفضل أن نعلق العطلة القضائية على الأقل لمعالجة هذه الملفات الحرجة منذ أن اعتقل أو اختطف جنودنا، فيما أركان السلطة القضائية يسرحون ويمرحون، هذه هي النقطة الأولى في موضوع المقايضة، أما النقطة الثانية فهي يجب أن لا نستحي من مقايضة مقنعة لأن ما يهمنا هو الشباب أولا وأخيرا، كما أن تحريك السلطة القضائية يعطينا الغطاء للمقايضة المقنعة". وشدد على ضرورة "أن ندعم في سوريا القوى المعتدلة التي تؤمن بتعددية سوريا وتؤمن بعدم تسلط عائلة أو طائفة أو مذهب على كل الطوائف الأخرى والتي تؤمن بأن الديموقراطية هي التي تعيد موقع سوريا"، مضيفا :"أن ثلاثة أمور يجب أن تقوم لكي ترتاح المنطقة: حكم وطني معتدل في سوريا، حكم وطني متعدد وديموقراطي أيضا في سوريا وانتخاب رئيس، إعادة كل المؤسسات الديموقراطية اللبنانية إلى السكة الصحيحة". ورأى "أن ما شهدناه من انفجار الظاهرة الداعشية والتي رب ضارة نافعة، أوعت الناس العرب والمسلمين، وإن مكافحتها من جهة والتي تقوم بها قوى عربية لا سيما مواقف المملكة العربية السعودية والخليج ومصر، بإمكانها أن تفتح الطريق إلى حلول وسطية وديموقراطية تكون ما تطمح إليه دون أن تدركه كل حوادث الربيع العربي الذي كان هدفه الديموقراطية ومشاركة شعبية وعدم تسلط أي جهة"، لافتا إلى أنه "لا يمكن السير بمكافحة الإرهاب في ظل التسلط، لأن التسلط هو إرهاب".

وردا على سؤال عما يقوم به البعض من أعمال تستهدف النازحين السوريين وعما إذا كان موضوع إقامة المخيمات يحل المشكلة، قال حمادة :"قبل المخيمات يجب أن لا نحمل الصالح كل ما يقوم به الطالح، فهناك عدد كبير من النازحين بسبب وضعهم الإقتصادي والإجتماعي وعدم الإهتمام وعدم تحقيق أي من الوعود العربية والدولية لمعالجة هذه القضية، علينا أن لا نعمل فضيحة وطنية وأخلاقية وإنسانية وطائفية وتؤسس لمشاكل كبيرة في المستقبل، مشاكل مع النازحين ومشاكل مع بعضنا البعض ومشاكل مع سوريا الغد ومستقبل علاقتنا مع سوريا"، مؤكدا على "دور لبنان مع الأخوة السوريين من أجل إعادة بناء وطنهم". وتابع حمادة :"لا بد من السير بالتحالف الدولي والعربي لمكافحة داعش والنصرة، كما أن بشار الأسد الذي قتل 200 ألف سوري لا أتصور أن داعش قتلت أكثر منه، والسؤال كيف أتعاون مع القاتل الاكبر لأقضي على القاتل الأصغر؟"، لافتا إلى "ان ما يمارس في لبنان هو إرهاب، وعلينا أن نتخطى كل الإرهابات لنعيد بناء أوطاننا ونعيد التوازن والتعايش".

واشار الى "وجود محاذير كبرى تحول دون إجراء الإنتخابات النيابية، وأنه في كل الأحوال أصبحنا خارج المواعيد الدستورية لإجرائها في 16 تشرين الثاني، يجب أن ينعقد المجلس النيابي حتى لو لم يمدد، عليه أن يعيد الشرعية إلى المهل التي اعتمدت لكن في الوقت نفسه نحن ترشحنا وسنترشح ونشجع الناس على الترشح"، مؤكدا ضرورة "انتخاب رئيس جديد للجمهورية بأسرع وقت ممكن". وعن مبادرة 14 آذار، قال: "إن القضية ليست قضية تشكيل الوفد الذي يشمل كل القوى"، مشيرا إلى "انعقاد اجتماع نهائي لإقرار الخطة التنفيذية، وأنّ المبادرة مستمرة وسنتحرك هذا الأسبوع من أجل حوار حقيقي".

 

القوات اللبنانيّة على حائط الياس بو صعب!

خاص موقع Mtv

الوزير "العوني" الياس بو صعب في بشري. يكفي العنوان ليكون حدثاً، خصوصاً أنّه الخرق الأول، منذ سنوات، لحائط المقاطعة السياسيّة بين التيّار الوطني الحر والقوات اللبنانيّة. فالتواصل الذي كان يتولّاه، في السابق، النائب جورج عدوان الذي كان يتردّد الى الرابية من حينٍ الى آخر، انقطع منذ فترة طويلة تحت تأثير الخلافات بين الحزبين، الى أن جاءت زيارة بو صعب الى "معقل القوّات"، ولو بصفته وزيراً للتربية "لكلّ لبنان"، كما يردّد مع جميع الوزراء الحزبيّين حين يتولّون منصباً وزاريّاً.

انشغل الوزير بو صعب، في اليومين الماضيين، كثيراً بزيارته الى بشري. كتب على صفحته على "الفايسبوك": "ما تردّد عن الإشكال والتعرض لموكب الوزير بو صعب في بشري لا صحة له بتاتاً وسنوافيكم بالصور التي تدحض هذه الأقاويل" بعد أن تناقلت معلومات عن إشكال بين موكبه ومناصرين للقوات اللبنانيّة. لم تمرّ ساعات قليلة حتى نشر بو صعب صورة له، الكتف على الكتف مع النائب ستريدا جعجع، مرفقة بعبارة: "خلال افتتاح ثانوية بشري التي قررنا تسميتها بثانوية جبران خليل جبران، شكرًا للنائب ستريدا جعجع والنائب كيروز وجميع أهل بشري على حسن ضيافتهم". الصورة نفسها تكرّرت بعد ساعاتٍ أيضاً وقد أضيف إليها خبر عن مداخلة تلفزيونيّة لوزير التربية أوضح فيها أنّ "الاستقبال الذي لاقاه في بشري كان استثنائيّاً وأنّ الإشاعات التي أطلقت لا صحة لها على الإطلاق". وأشار بو صعب إلى أنّ كلامه لاقى تجاوباً كبيراً لدى الحاضرين خصوصاً عندما قال إنّ توجيهات العماد (ميشال) عون هي بتعميم الإنماء على مختلف المناطق من دون تفرقة "ما دفع بالحاضرين إلى إعلاء التصفيق وما جعل النائب ستريدا جعجع تقول لبو صعب: "كلمتك جابت أكبر زقفة للجنرال في بشري". وتكلّلت حفلة الودّ بين الوزير، المقرّب جدّاً من العماد عون، والقوات اللبنانيّة بنشر بو صعب لخبر مصوّر من موقع "القوات اللبنانيّة" الالكتروني على "حائط" صفحته الفايسبوكيّة، وهو حدث، على بساطته، يندر أن يحدث بين الحزبين خارج إطار الشتم المتبادل.

 

اللبنانية من اجل ديموقراطية الانتخاب: الساعات الاخيرة امتحان فعلي لرافضي التمديد

الإثنين 15 أيلول 2014 /وطنية - اصدرت الجمعية اللبنانية من اجل ديموقراطية الانتخاب بيانا تناولت فيه موضوع تعيين هيئة الاشراف على الحملة الانتخابية والطرح لتمديد آخر للمجلس النيابي، جاء فيه: "تنتهي غدا الثلثاء عند الساعة 12 عند منتصف الليل مهلة تقديم طلبات الترشيح للانتخابات النيابية المرتقبة في 16 تشرين الثاني 2014 للبنانيين في الداخل وفي 7 و9 تشرين الثاني للبنانيين المسجلين في كل من الكويت واستراليا. تنتهي المهلة ولم يصدر حتى الساعة مرسوم تشكيل هيئة للاشراف على الحملة الانتخابية، وتتكاثر التحاليل والاحاديث عن المهل المرتبطة بتشكيل هذه الهيئة. لذا وفي هذا الاطار يهم الجمعية ان توضح ما يلي:لقد برز خلال اليومين الماضيين تنسيق واضح للادوار بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر ولكن للاسف بدا ان هذا التنسيق يهدف الى اضافة العراقيل التي تساعد اكثر فاكثر على تبرير التمديد للبرلمان بدءا من عدم توقيع ممثل التيار في الحكومة لمرسوم تشكيل هيئة الاشراف وصولا الى تصريح وزير الداخلية نهاد المشنوق ان الداخلية غير مستعدة لإجراء الانتخابات في هذه الظروف.

في تشكيل هيئة الاشراف:  

يهم الجمعية بداية ان توضح انه كان على التيار الوطني الحر وغيره من القوى السياسية التي تدعي رفض التمديد ان تتحرك منذ زمن لاثارة موضوع تشكيل هيئة الاشراف ضمن المهل المنطقية بدل ان تتحجج بتلك المهل لتبرير التأخر في توقيع مرسوم هذه الهيئة. إن الجمعية تستغرب هذا الموقف من كتلة الاصلاح والتغيير التي عبرت في اكثر من موقف عن موقفها المعارض للتمديد الثاني، وتأمل ان لا يخفي هذا التصرف رغبة غير معلنة لدى التيار الوطني الحر بالتمديد وتدعوه الى تحمل مسؤوليته في تسهيل سير العملية الانتخابية، وعدم المماطلة في توقيع مرسوم تشكيل الهيئة.

وفي هذا الاطار يهم الجمعية ان توضح بعض المغالطات المرتبطة بمهلة تشكيل الهيئة: ان قانون الانتخابات النيابية رقم 25/2008 لم يحدد للاسف في اي مادة منه مهلة واضحة لتشكيل هيئة للاشراف. لذا فان عدم تشكيل الهيئة يؤثر على صحة العملية الانتخابية الا ان التأخر في تشكيلها لا يسقط في اي شكل من الاشكال العملية الانتخابية برمتها فمن يراهن على هذا الموضوع لتبرير التمديد فان حججه فيها واهية. لذا وخلال العام الماضي، وأمام الفراغ القانوني الذي شاب مهلة تعيين هيئة الاشراف، جاءت استشارة هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل الصادرة في 8/2/2013 كي تحدد المهل التي يتعين احترامها لتشكيل الهيئة. وخلصت الاستشارة إلى أنه يجب أن تكون هيئة الاشراف على الحملة الانتخابية معينة ومكتملة التشكيل الإداري وجاهزة تقنيا للمباشرة بمهامها ولممارسة صلاحياتها بتاريخ نشر مرسوم دعوة الهيئات الناخبة. وبما أن قانون الانتخابات قد الزم وسائل الاعلام الراغبة في المشاركة في الدعاية أو الاعلان الانتخابي ان تتقدم من الهيئة قبل 10 أيام على الأقل من بداية فترة الحملة الانتخابية بتصريح تعلن فيه عن رغبتها في نشر الاعلانات الانتخابية. وبما أن مرسوم دعوة الهيئات الناخبة يجب ان ينشر 90 يوما قبل موعد الانتخابات، ما يعني منطقيا أنه كان يتوجب أن تبدأ الهيئة مهامها 100 يوم قبل موعد الانتخابات اي 100 يوم قبل 18 تشرين الثاني تاريخ اجراء العملية الانتخابية. لذلك كانت الجمعية قد طالبت مجلس الوزراء بالاسراع في اصدار مرسوم تعيين الهيئة من دون ابطاء كي تبدأ بممارسة مهامها وهي تعود وتؤكد على اهمية تشكيلها بسرعة لكي تبدأ بمراقبة الحملات الانتخابية للمرشحين الذين تقدموا بترشيحهم.

تصريح الوزير المشنوق

ان التناقض الواضح في خطاب الوزير نهاد المشنوق يثير العجب، فبعد تأكيده في 9 ايلول الحالي ان "الوضع الأمني تحت السيطرة وهناك قرار سياسي لدى جميع الاطراف بمنع الانزلاق الى الفتنة"، عاد وصرح البارحة ان "الداخلية غير مستعدة لإجراء الانتخابات في هذه الظروف، إذ للمرة الاولى منذ اكثر من سنة يحصل خطف على الهوية، وهذا ليس تفصيلا عابرا".

فاذ تستغرب الجمعية التناقض في مواقف المشنوق فهي تذكره ان ضبط الامن في حال عدمه هو مسؤولية وزارته الكريمة، لذا تأمل منه الجمعية استكمال التحضيرات اللازمة للانتخابات وعدم اعطاء احد ذريعة لتبرير تمديد ثان لبرلمان 2009.

ان الاحزاب السياسية الموجودة في السلطة في لبنان هي المسؤولة عادة عن تردي الاوضاع الامنية او تحسنها خاصة خلال فترة الحملات الانتخابية، فعندما تتفق هذه القوى يستتب الامن، وعندما تختلف تتردى الاوضاع الامنية. فلتتحمل كافة القوى السياسية الموجودة في السلطة مسؤولياتها عن ارواح اللبنانيين وامنهم وان لا تتذرع بالامن لتغتصب السلطة مجددا من دون العودة الى الشعب المصدر الاساس والوحيد للسلطة بحسب الدستور اللبناني".

 

وفد من الجامعة الثقافية شارك في مؤتمر الدفاع عن مسيحيي الشرق وعرض للراعي مشروعا لانشاء صندوق تعاضد لمساعدة الشبيبة

الإثنين 15 أيلول 2014 / وطنية - اعلن مكتب لبنان للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، في بيان اليوم، ان وفدا من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم شارك في المؤتمر الأول للدفاع عن مسيحيي الشرق والذي إنعقد في واشنطن بين التاسع والحادي عشر من شهر أيلول الحالي. ضم الوفد نائب رئيس الجامعة عن أوروبا روجيه هاني ممثلا الرئيس العالمي أليخندرو خوري فارس، الرئيس السابق للمجلس القاري لأميركا الشمالية فرانسوا بو نعمان، رئيس فرع نيو جرسي مراد كاريو، رئيس فرع ميامي جوزف الحاج، أمين سر فرع نيويورك فادي فرحات والآنسة فيكتوريا عبد المسيح من فرع الشبيبة في فرنسا. وقد إلتقى الوفد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، حيث عرض بو نعمان على غبطته مشروع تتم دراسته وهو إقامة صندوق تعاضد لإنشاء مشاريع إنمائية لمساعدة الشبيبة ذي الدخل المحدود وتشجيعهم على البقاء في لبنان والحد من هجرتهم. كما شرح له ما تقوم به الجامعة للعمل على وحدتها. من جهته، تمنى الراعي ان يقدم له لاحقا الدراسة التوضيحية لهذا المشروع. كما هنأ الوفد على ما تقوم به الجامعة لجمع المنتشرين وبارك العمل على وحدة الجامعة متمنيا أن تحصل في أقرب وقت. من جهة ثانية، توجه كل من الرئيس العالمي للجامعة أليخندرو خوري فارس ورئيسة المجلس العالمي للشبيبة نسرين إسبر إلى مدينة فيراكروز في المكسيك للمشاركة في مؤتمر الشبيبة JOMALI المنعقد من 12 إلى 16 أيلول 2014.

 

وفد رسمي سوري زار اليازجي في الدار البطريركية في دمشق

الإثنين 15 أيلول 2014 / وطنية - استقبل البطريرك يوحنا العاشر اليازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في الدار البطريركية في دمشق وفدا سوريا ضم: عمر ابراهيم غلاونجي نائب رئيس مجلس الوزراء السوري - وزير الادارة المحلية، عمران الزعبي وزير الإعلام، نظيرة سركيس وزير الدولة لشؤون البيئة، حسيب الياس وزير الدولة، وبشر الصبان محافظ دمشق وحسين مخلوف محافظ ريف دمشق. وهنأ البطريرك الوزراء بالحكومة الجديدة، وشدد "على ضرورة الوقوف صفا واحدا بوجه كل تفرقة تبنى على أساس الدين". وأكد "أن التوجه العام في الكرسي الأنطاكي، والذي تدعمه الزيارات الرعوية الاخيرة، ينطلق من ضرورة مد جسور التواصل وتشجيع الناس على البقاء وتوفير سبل البقاء بقدر المستطاع"، معتبرا بأن "سوريا لا تعرف منطق الفئوية والتفرقة بين المسيحيين والمسلمين وأن الإرهاب والتكفير غريبان عنها".

 

ميثاق شرف لتكتل نواب بعلبك الهرمل : نبذ العنف والتصدي للخطف والأسر وقطع الطرق أيا كانت المبررات

الإثنين 15 أيلول 2014 /وطنية - عقد لقاء موسع في مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك، تلبية لدعوة تكتل نواب بعلبك الهرمل، تحت شعار: "مخاطر الغزو التكفيري والفوضى الأميركية الصهيونية التي تستهدف وحدتنا الوطنية ووجودنا الحر العزيز" ، حضره وزير الصناعة حسين الحاج حسن ، النواب : حسين الموسوي، علي المقداد، إميل رحمة، كامل الرفاعي، نوار الساحلي، الوليد سكرية، مروان فارس، الوكيل الشرعي العام للسيد الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك ، مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" النائب السابق محمد ياغي، الشيخ بكر الرفاعي ، إمام مسجد الرحمن الشيخ مشهور صلح، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في البقاع مصطفى الفوعاني، رؤساء بلديات واتحادات بلدية، مخاتير، ممثلو عشائر وعائلات وفاعليات دينية وسياسية واجتماعية. بداية، آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، ثم كلمة لعريف الحفل علي مصطفى وجه فيها التحية إلى شهداء وجرحى الجيش اللبناني ولرهائنه المحتجزين وإلى القوى الأمنية كافة.

الموسوي

وألقى النائب الموسوي كلمة قال فيها:" يختتم لقاؤنا بميثاق شرف هو تتمة جديدة للميثاق الذي أعلنه الإمام السيد موسى الصدر في ساحة القسم في بعلبك، وميثاق الهرمل الذي أعلنه سماحة الشيخ محمد يزبك قبل سنوات في الهرمل".

وقال :"إسرائيل عدونا وأميركا وشركاؤها شركاء في العدوان، وداعش صنيعتهم تسمى زورا دولة الإسلام ، فلا يصح لسفاكي الدماء المجرمين، لهذه الجهة السيئة الذكر أن تكنى بدولة الإسلام داعش صنيعة أميركا وشركائها، وهي تشكل خطرا على لبنان وعلى كل المنطقة. لذا فإن إعلان أوباما الحرب على الإرهاب ، ليست حربا على داعش إنما وراء الأكمة ما وراءها".

أضاف :"الطائفية والمذهبية والمناطقية والعصبية تفتك بوحدتنا، وإنني أسأل أهلنا السنة والشيعة، لماذا لا يكون بيننا الآن ما كان بين عمر وعلي من تشاور وتناصح؟ لأن البعض لا يسمعون لعلي وعمر ، بل يسمعون لأميركا وحلفائها ، ونقول لمن يراهنون على الأميركيين إن مصائبنا كأمة، من الأميركيين".

وتابع :"على من تقطع الطرق؟ إنها تقطع على الأبرياء. ينبغي مواجهة فوضى الداخل ولو خيرنا ما بين حكومة ظالمة وحكومة الفوضى نختار الحكومة الظالمة، وإن كنا ننشد العدالة. علينا أن نحمي وطننا ونحمي العيش المشترك بل الأخوة بيننا، فنحن لا نتعايش بل نعيش ونتآخى مع بعضنا".

صلح

وألقى صلح كلمة قال فيها :"المخطوفون من مؤسستنا العسكرية هم أولاد كل فرد منا، ومسؤولية هذا الملف تقع على الحكومة بجميع وزرائها، نريد أن يعود هؤلاء الجنود إلى أهلهم بأسرع وقت ممكن سالمين غانمين، فلو كان بين المخطوفين ابن مسؤول ماذا كانت فعلت الحكومة؟".

ودعا إلى "تشكيل فريق عمل من أجل المنطقة وأمنها إلى جانب الأجهزة الأمنية التابعة للدولة"، معتبرا أن "الدولة هي المرجعية ونحن جميعا على ظهر سفينة واحدة إن نجت نجونا جميعا وإن غرقت هلكنا جميعا".

الفوعاني

بدوره قال الفوعاني :"إننا في حركة أمل ندعو الجميع أن يتوحدوا ويلتفوا حول المؤسسة العسكرية والقوى الأمنية وتحصينها من الغوغائيين الذين يحاولون إيجاد المبررات للارهابيين التكفيريين، لأن التصدي للارهاب والعدوان هو مسؤولية الجميع. كما ندعو إلى ضرورة توفير الغطاء السياسي للجيش ليتمكن من القيام بدوره كاملا في وأد الفتنة ورفع الظلم عن كل الوطن".

وتابع :"إن حركة أمل تدعو الجميع إلى ضرورة الحذر والتنبه إلى اللحظة السياسية والأمنية الصعبة التي يمر بها الوطن، والتي تستوجب تفعيل عمل المؤسسات الدستورية وفي مقدمها انتخاب رئيس البلاد. كما تدين الحركة كل أعمال الخطف وقطع الطرق المتفلت الذي يقوم به تجار الشر والفتنة والفدية، واعتبارها أعمالا إرهابية وإنزال أشد العقوبات بمرتكبيها. وندعو إلى العمل على رفض الفتنة ومنع الانجرار إليها تحت أي مسمى ، ونؤكد ضرورة مكافحة آفة التطرف التي تعصف بالمنطقة".

ودعا إلى "الضرب بيد من حديد ضد كل المخلين بالأمن ولأي طائفة انتموا أو لأي جهة، ولا ينبغي لأحد أن يبرر هذه الأفعال مهما كانت الظروف، ولن نسمح أبدا أن يكون البقاع ساحة للفتنة، بل سنسعى إلى أن يبقى ساحة خير وتآلف وعيش مشترك ونسيج اجتماعي واحد".

الرفاعي

وألقى الشيخ الرفاعي كلمة دعا فيها إلى "الاعتدال والمرونة والعلاقات الإنسانية بيننا، وإلى تدعيم الخير حيث وجد ونصرة المظلوم والضعيف وتماسك المجتمع".

وقال :"من يخطىء يتحمل بمفرده الخطأ لا العائلة ولا المنطقة، ولا يجوز التعميم، وإذا أردنا الحفاظ على دماء الجنود الشهداء، علينا أن ندعم الوحدة وندعم اللقاءات ونسير إلى الأمام".

يزبك

وألقى الشيخ يزبك كلمة قال فيها :"كنت أحب أن تكون الدولة متمثلة في هذا اللقاء لأتكلم بصراحة ، فما الذي منع الدولة أن تأخذ صلاحياتها حتى يلوم بعضنا الآخر ؟ هناك ضرورة للقاء، لأن هناك آلاما وخوفا مما قد يحمله المستقبل ، لذا على العقلاء والحكماء المبادرة إلى تحمل المسؤولية وعدم ترك المسؤولية لمن يعبث بأمن الناس، وعلى علماء المنطقة ورجالها وقادتها أن يعتصموا جميعا بحبل الله، نريد تحرير أبنائنا العسكريين، وكان من الأولى أن تتحرك المنطقة بكل أبنائها إلى جرود عرسال لتحريرهم، فلا نرضى لأبنائنا أن يكونوا أذلاء".

وانتقد "الدولة التي لم تحزم أمرها، والسياسيين الذين يعطلون مجلس النواب والانتخابات الرئاسية والحكومة ، فالدولة هي المسؤولة أولا وأخيرا. إن قوتنا بوحدتنا، وجيشنا ومؤسساتنا والقوى الأمنية، ووحدة مقاومتنا، فإننا نطالب بدعم المؤسسة العسكرية والجيش بكل الإمكانيات، وببسط السلطة الأمنية على كل شبر من تراب الوطن وأن تقف بوجه العصابات، وإننا نسأل مليارات الدولارات التي قدمت لتجهيز الجيش اللبناني أين هي؟ لماذا لم تصرف؟ لأن تسليح الجيش يحتاج إلى إذن من إسرائيل".

ولفت إلى أن "الذي ذبح الرقيب علي السيد والجندي عباس مدلج هو نفسه، فالإرهاب لا دين له ولا طائفة ولا مذهب. وإذا كان أحد يحلم بالفتنة بين الشيعة والسنة ، نقول له لن نسمح بالفتنة، والكلمة الطيبة التي تصدر من هناك تقابل بكلمة طيبة من هنا لنسقط الفتنة، وجميعنا معني بتفويت الفرصة على العابثين المستغلين الذين هم أدوات الإرهاب بوجهيه التكفيري الإلغائي والإسرائيلي المحتل الطامع بالتوسع، وجهان لعملة واحدة، فلا نغش بمؤتمرات مكافحة الإرهاب الانتقائية، إنها ذر للرماد بالعيون لاحتلال بثوب ديمقراطية، إننا قوم لا نخدع فإن صانعي الإرهاب لا يكافحونه، ما دام يحقق أحلامهم ومصالحهم".

وتابع :"دماء الشهيدين الأسيرين السيد ومدلج أكدت وحدة النسيج الوطني المتميز بجمال تنوعه والعيش الواحد، وإن أعداء لبنان ووحدته ممن داعش وتفريعاتها لم تفرق، كما أن العدو الإسرائيلي لم يفرق في اعتداءاته وانتهاكاته للسيادة اللبنانية. نصر على كل المسؤولين بالعمل الجاد، لاسترجاع أسرانا المخطوفين من جيش وقوى أمنية، وعلى تحرير عرسال من خاطفيها، وعودتها إلى قلب الدولة وحمايتها".

ميثاق الشرف

وتلا الشيخ يزبك ميثاق الشرف الذي أعده تكتل نواب بعلبك الهرمل وتضمن النقاط التالية:

1 - الالتزام بحفظ الرأي العام حيا مراقبا ناصحا ومحاسبا.

2 - الالتزام بحفظ الهوية والانتماء بدمائنا ودماء أبنائنا المقاومين ذودا عن أولا وعاشرا ومسؤولية المجتمع، وإن تكامل المسؤولية يوفر البيئة المناسبة لحياة آمنة ومستقرة.

3 - الالتزام بالتكافل والتضامن والشعور بالمسؤولية عن المصير المشترك في مواجهة الاعداء.

4 – الالتزام بالمواطنية الحقة بما نؤديه من حقوق على كل المستويات ، ولم نقصر، وبما على الدولة من واجبات ، وقد قصرت على المستويات كافة ولن نسامح باستمرار التقصير.

5 – الالتزام بالأمن والاستقرار وتلك مسؤولية الدولة أولا وعاشرا ومسؤولية المجتمع، وان تكامل المسؤولية يوفر البيئة المناسبة لحياة آمنة مستقرة.

6 - الموقف من الجريمة والإخلال بالأمن : إن مبادئنا وتقاليدنا تدعونا لنبذ الجريمة ، وإلى التعامل بروح التسامح والمسؤولية العالية، وسوف نتعامل مع الجريمة لو حصلت على الوجه التالي:

أ- نبذ العنف والتصدي للظلم بكل أشكاله وألوانه، خصوصا الخطف والأسر وقطع الطرق على المواطنين الأبرياء أيا كانت المبررات.

ب - للقضاء الكلمة الأساس في حل النزاعات.

ج - رفع الغطاء الحزبي والعشائري والعائلي عن المرتكبين وتمكين القوى المختصة من بسط سلطتها وفق المصلحة العامة ، واعتبار الجاني حصرا هو المسؤول الوحيد عن جنايته أو جنحته، والتعاطي معه انطلاقا من مسؤولية شرعية وأخلاقية ووطنية.

7 - قدسية المؤسسات الدينية والتربوية والصحية والمرافق العامة والخاصة.

وختم الميثاق :"لقد كنا من قبل في مواجهة عدو واحد هو العدو الصهيوني المحتل الإرهابي المجرم واليوم أصبحنا أمام عدو آخر تكفيري وحشي، عقيدته ذبح الناس وتدمير تاريخهم وحاضرهم ومستقبلهم، بلا تمييز بين إنسان وآخر أو منطقة وأخرى. لذلك بات واجبنا الديني والأخلاقي الوقوف بقوة وراء جيشنا الوطني المضحي، والقوى الأمنية كافة، وتشكيل الصف الواحد الموحد، الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر والمدافع عن الوطن والمواطن".

 

أوباما يرد على بثينة شعبان: سندمر دفاعاتكم الجوية وسيكون هذا أسهل من ضرب مواقع “داعش”

وسط تحضيرات متسارعة من التحالف الدولي لضرب تنظيم “داعش”، أثارت مستشارة رئيس النظام السوري بشار الأسد، بثينة شعبان حفيظة الرئيس الأميركي باراك أوباما عندما حذرت عبر قناة “CNN” من اختراق المجال الجوي السوري لضرب “داعش”، وقالت إن “دمشق قد تسقط الطائرات الأميركية، لأنها أتت من دون إذن واعتدت على سيادة سوريا”، على حد قولها. جواب الرئيس الأميركي باراك أوباما كان مباشراً من خلال ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز”، حيث رد على بثينة شعبان، وقال: “إذا فكر الأسد وأمر قواته بإطلاق النار على الطائرات الأميركية التي تدخل المجال الجوي السوري، فسندمر الدفاعات الجوية السورية عن آخرها، وسيكون هذا أسهل لقواتنا من ضرب مواقع داعش”. وفي سياق متصل، قال جنرال أميركي سابق، الأحد، رداً على سؤال يدور حول إمكانية تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش” إسقاط طائرة أميركية خلال تنفيذها لضربات جوية على أهداف للتنظيم. قال بول إيتون في مقابلة مع “CNN”: “أعتقد أن صواريخ أرض جو متوفرة بين أيدي هؤلاء الراغبين بإسقاط طائرة أميركية، سواء في سوريا أو العراق، لأنني لا أعلم بالضبط إن كانوا يعلمون الحدود بين المنطقتين”. وتابع قائلا: “هذا بالطبع يشكل خطراً، ولكن سلاح الجو الخاص بنا على علم بهذه المخاطر وكيفية إدارتها، وهم بارعون في تنفيذ ما يتم طلبه منهم، ولدي إيمان قوي بقدرة سلاح الجو على تنفيذ هذه المهام”.

 

إسقاط "داعش" وبشار؟

علي حماده /16 أيلول 2014

النهار

اذا كان الاميركيون بالتحديد جادين فعلا في محاولتهم دحر "داعش" والقضاء على خطر هذا النوع من الجماعات المسلحة، فإن الطريق المباشرة والاقصر الى تحقيق هذا الهدف بشكل مستديم، هو بالتوازي العمل الجاد على اسقاط نظام بشار الاسد، وتدمير "الجسر" الايراني الممتد الى قلب المشرق العربي، ونقطة ارتكازه الاساسية هي سوريا. اذا لا بد من حرب دولية - عربية على جبهتين متوازيتين : الاولى ضد "داعش" في العراق وسوريا، والثانية ضد نظام بشار الاسد والقوى الداعمة له على ارض سوريا، بمعنى آخر كل الميليشيات التي استقدمت الى سوريا وبينها "حزب الله". هذه ليست دعوة الى خوض حرب ضد ايران في ايران، او ضد "حزب الله" في لبنان، انما هي دعوة الى التحالف العربي - الدولي لخوض حرب عادلة ضد نظام بشار الاسد الجزار وداعميه على ارض سوريا لتخليص سوريا والسوريين من الخيار المميت: إما سيف بشار وإما سكين البغدادي. لقد حان الوقت لقلب المعادلة التي سادت منذ ٢٠١١ برعاية اميركية - اسرائيلية تقوم على فكرة الابقاء على نظام مقيت ومكروه وضعيف والحؤول دون تمكين المعارضة من الانتصار على نظام بشار الاسد. وبالطبع كانت لهذه الفكرة والخيار اسس اسرائيلية معروفة مفادها ان نظاما مهترئا كهذا وفي حرب دائمة على كامل الارض السورية مع المعارضة افضل من حسم الوضع. ومعلوم ان الحسم لم يكن ليكون في مصلحة النظام على اعتبار ان المجتمع الدولي يدرك ان الاخير يمكنه مواصلة القتال بمعونة عسكرية روسية - ايرانية، وبميليشيات شيعية عراقية - لبنانية لكنه يستحيل ان ينتصر او ان يحكم سوريا. في المقابل تغيرت الصورة مع دخول "داعش" المشهد بقوة، ومعلوم ان ابوة هذا التنظيم العملية تعود الى الايرانيين والنظام في سوريا والقصة باتت معروفة.

لا بد لكي تنجح الحرب على "داعش" من اسقاط مبررات وجود تنظيم كهذا. فكما ان العراق ما كان ليعود اليه شيء من وحدة الموقف لانقاذ الكيان لولا اسقاط ديكتاتورية نوري المالكي القائمة على التعصب المذهبي. لا بد من بناء اسباب انتصار التحالف العربي - الدولي على "داعش" والتطرف بدحر التطرف والدموية في سوريا القاعدة الاساسية لـ"داعش" من طريق اسقاط نظام بشار الاسد، والحاق الهزيمة بالتنظيمات التي تقاتل الشعب السوري على ارضه. والوسيلة الاسلم تكون بتقديم الدعم المادي والعسكري، ورفع الحظر عن التسليح النوعي للمعارضة لـ "الجيش السوري الحر" العامل تحت مظلة "الائتلاف الوطني السوري" للتعجيل في الحسم. لن يكون المشرق العربي في مأمن من توالد تنظيمات شبيهة بـ"داعش" ما دامت انظمة كنظام بشار الاسد قائمة. ان التحالف العربي - الدولي الذي كان له مؤتمر دولي موسع في باريس بالامس، مدعو الى مقاتلة التطرف واسباب التطرف، وولّادات التطرف على السواء، والعناوين معروفة.

 

هنا مكانك أيّها الصليب وزّمانُك..

بسام براق/إنزل هنا وارتفع من هَهُنا. فهنا المكان والزمان. هنا يتجاوبُ صدى أوجاعِك مع أصداء أوجاعنا. هنا تمتزج دماءُ عذابِك بسَيلِ شهدائنا . هنا تجد من يشاركك السير في الدرب الى أصعب درب.

هنا مكانك ،غاضبا منا او راضيًا علينا، فنحن تاريخنا معلّق على الانتظار ، مثبّت على الرّجاء، مُمَسمَر بالأمل. أمّا الوقت لدينا فترقُّب دائم لما سيكون، وكلّ ما يأتي سوف يذهب، لأنّنا جمهور الانتظار الدائم لآتٍ قد مضى.

هاتِ من صليبك نسرة نشكّها في قلوينا. هاتِ ، وزّع صلبانك فوق جبال لبنان. هاتِ أوقفها تحرس شهداء من كلّ طائفة ومذهب ودين، ومدينة وشارع وزقاق عتيق. أسماؤهم كناية عنّا،عن كل واحد منّا لا يزال يمشي إما بكامل أعضائه وإمّا مبتورا من بعضها، إمّا بكامل وعيه وإمّا بنصف ذاكرة أخذت الحرب نصفَها الأوّل ولعنة ما بعد الحرب نصفَها الآخر .

أيها الصليب،

مُرّ حيث شئت فنحن كنّا ونكون حيث تشاء. نحن في كل زمان تلقانا نكبر بالجراح،نختمر، وفي كل مكان تجدنا واقفين مهيّئين لك نبتهل. مُرَّ الليلة ولا تحِد عن هذه الارض، عن تبر ترابنا وهشيم اعشابنا، فمِن هنا تسمو اكثر، ومن هنا ترتفع عموديّا أعلى صوب سماء تشلح أزرقها فوق كتفيك وتوشّح دماء جراحِك ببخور لبنان.

إرتفع ولا تذهب يمينا أو يسارا، ولا تكن لهؤلاء دون أولئك. فأنت محكوم عليك كالبواشق أن تفتح جانحيك وتضمّ صغارك في ضلوعك وتذهب بهم من خوف الى خوف ومن انتصار الى انتصار.

أنت صرت في أكثر علوّ ممكن ونحن عند أدنى طرف من خشبك ، نشدّ بك، ونمضي وقتنا باحتمالات المزيد من الشهداء، نكتبهم ونرسمهم ونثبّت لهم المسامير في أخشاب لا تنتهي... نحن دوما على موعد معك وبين أيلول وأخيه نرتحل اليك، وفي ما بقيَ من وجوهنا يرتسم دمعُ السؤال: لماذا نموت ولأجل مَن نُستشهد وعن أي قضيّة نتحوّل غالبُنا الى أضرحة، لولا أسماؤنا الكثيفة عليها لكانت نَسيتنا؟!

 

حلم البشير

للشاعر خليل قرداحي

هـ الارض رجفت من تحت إجريك

إنهدت جبال ، تزلزلت وديان

تفجّر نبوعـا ، تكسّر الصوّان،

كل الدني انشلحت على أيديك

لمن صرخت وقمت عالطغيان

عَ الشر، عَ التدخل، عَ الشيطان

ومـا تصوّر حلم بعينيك

غير الله ، والسما ، ولبنان...!

******

إيد النحس

أيد النحس يا ريتها ما تكون

تحترق بالنار، والقطرون

ويا ريت بعد بتحترق أكتر

أيد اللي قتلت حلمنا الأخضر

ما يضل صاحبها في عندو عيون

يغفى عَ جمر الموقدي الاحمر

ريتو ببركان الحمم يغرق

ريتو ع حد السيف يتشلّع

ومتل غيمة صيف يتملّع

ع النار يغفى وينكوي ويعرق

وكيف ما عيونو ترف، تتطلّع

ينخرو الدبان هـ الازرق...!

إيد اللي قتلت حلمنا تنداس

إيد اللي غدرت بالبطل تيباس

يجمد الدم بعرقها وتنشلّ

يا قمر ما شح زيتو وناس

يا حلم باقي بقلبنا، ما فلّ

وحدك قعدت بقلب كل الناس

وبقلب كل الناس رح بتضلّ,,,

 

لقاء «سيّدة الجبل»: حماية المسيحيين ليست همّاً!

الأخبار/انتقد لقاء «سيدة الجبل» مؤتمر الدفاع عن المسيحيين، الذي عقد في واشنطن، لأنه لم يساو بين «داعش» و«النصرة» و«ممارسات النظام في سوريا». في رأيهم، لا يمكن فصل «الخطرين»، وحماية المسيحيين «ليست همّاً جوهرياً»

ليا القزي

تقارب قوى الرابع عشر من آذار، وخصوصاً الأمانة العامة، كل المواضيع من منطلق العداء للنظام السوري، حتى ولو كان ذلك على حساب المسيحيين المهدّد وجودهم، مع تصاعد خطر المجموعات الإرهابية. انطلاقاً من هذه الخلفية السلبية، تقارب هذه القوى مؤتمر واشنطن «دفاعاً عن المسيحيين»، الذي جمع الأسبوع الماضي خمسة بطاركة وممثلين عن كل رؤساء الكنائس الأخرى و17 عضواً من الكونغرس ونحو ألف مشارك. المؤتمر ركز في شكل أساسي على الخطر الذي يحدق بالوجود المسيحي في الشرق، من دون أن يتطرق الى الأنظمة العربية. بل على العكس من ذلك، نقل بعض من كان مشاركاً في الوفد، الذي التقى الرئيس باراك أوباما، أن الأخير أقرّ بأن الرئيس بشار الأسد حمى المسيحيين. الآذاريون رفضوا هذه المقاربة، وربما لو تم التحذير في المؤتمر من خطر «داعش والنظام السوري» على «أبناء المسيح» لكانت تغيّرت القصة. الحدث الذي استضافته عاصمة القرار العالمي نادر في الشكل. فللمرة الأولى، يجتمع هذا العدد من المرجعيات الروحية والسياسية المتخاصمة للحديث عن خطر المجموعات الإرهابية على المسيحيين في الشرق. ولكن قبل أن يختتم المؤتمر أعماله، فتحت الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار النار عليه، رغم مشاركة القوى الرئيسية في هذا التجمع، كتيار المستقبل وحزبي القوات اللبنانية والكتائب، في المؤتمر. ولا يخفي أحد أعضاء الأمانة العامة انتقاده للمشاركة الآذارية، «الكبيرة على مستوى النواب والمستشارين، من باب المزايدة على العونيين، فيما اكتفى التيار الوطني الحر بإرسال مسؤولي الصف الثاني أو حتى الثالث». الاعتراض جاء أولاً من «لقاء سيدة الجبل» الذي عقد خلوته العاشرة قبل أيام من المؤتمر، وخلص فيه الى المساواة بين «إرهاب داعش وإرهاب الأسد»، وإلى أنه «لا وجود لحل خاص لمشكلات المسيحيين». ومعلوم أن فارس سعيد ورفاقه غالباً ما يلجأون معظم الوقت الى منبر «سيدة الجبل» لتسجيل تمايزهم عن الأحزاب الحليفة. وقد رفض سعيد المشاركة في المؤتمر الذي وجّه إليه رسالة باسم «لقاء سيدة الجبل» تدعو المجتمعين «الى عدم التمييز بين ضحايا أعمال العنف الجارية في مختلف العالم العربي». واعتبر أن «من واجب رؤساء الكنائس المطالبة بحماية المسيحيين من قبل التنظيمات الإرهابية. ولكن لا يمكنهم البقاء صامتين إزاء المجازر التي ترتكب في سوريا. ولا يمكن أن تطالب بحماية الأقليات في العراق ولا تطالب بحماية الأكثرية في سوريا». ويقول عضو الأمانة إنّ الرسالة واضحة: «لا نجد أنفسنا مضطرين للذهاب إلى أي مكان من أجل مسايرة أحد». ويؤكد أنّ «أي مؤتمر موسع لن يصل الى أي نتيجة، وخصوصاً أنه لا إطار عملياً له... ولم يكن برنامج المؤتمر واضحاً، فخفنا من مفاجآت قد تحرجنا». وينتقد عضو الأمانة المجتمعين في واشنطن لأنّ «همّ حماية المسيحيين لا نعتبره أمراً جوهرياً، فلا يمكنهم المطالبة بحماية الأقليات وينسون الأكثرية التي تتعرض لشتى أنواع التعذيب والإرهاب». ويزيد أنّه طالما أن المجتمع الدولي لم يتحرك «من أجل الناس التي تسقط يومياً في سوريا، فهل ينتظرون منه أن يتحرك من أجل المسيحيين؟». المؤتمر بالنسبة إلى «سيدة الجبل» فشل، «فحتى لو اجتمع كل مسيحيي العالم، لن يتمكن أحد من تغيير استراتيجية الولايات المتحدة في الشرق»، يقول المصدر، نافياً وجود اعتراض «على فكرة المؤتمر أو أي من المنظمين». ولكن، «وجهة نظرنا هي أن الأزمة في المنطقة أزمة إنسان لا أزمة مسيحيين فقط». لذلك، «لا يجوز إغفال تجاوزات الحكم في سوريا

 

النصرة" في القنيطرة استنفرت إسرائيل تأهّب في الجنوب تحسباً لأي اعتداء

خليل فليحان  /16 أيلول 2014/النهار

"لا معلومات ديبلوماسية متوافرة لدى المسؤولين عن انهيار الوضع الأمني في الجنوب على الحدود مع إسرائيل حتى يوم أمس"، وفقاً لمسؤول بارز أبلغ ذلك الى "النهار" ليلاً. إلا أن اليقظة ورصد التحركات الاسرائيلية واجب بعد انسحاب مئات الضباط والجنود من الأمم المتحدة لمراقبة وقف النار أمس في هضبة الجولان بين سوريا وإسرائيل، الشطر السوري في اتجاه المنطقة التي تحتلها إسرائيل، حيث عبرت قافلة كبيرة منطقة فض الاشتباك التي تم ترسيمها على 1974 بين الدولتين. ووفق تقارير عسكرية أن تراجع هؤلاء العناصر ناجم عن اشتداد المعارك بين جنود النظام السوري والمعارضين المسلحين، ومعظمهم من "جبهة النصرة". وما جعل القوات الاسرائيلية تتحسب وترفع اجراءاتها العسكرية، هو أن مقاتلي المعارضة شارفوا السيطرة على محافظة القنيطرة بنسبة 80 في المئة من قرى القنيطرة وبلداتها بمساحة 510 كيلومترات مربعة بقيت سوريّة، بعد احتلال اسرائيل 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان في حرب 1967، وهو الجزء الذي لا تحتله إسرائيل في هضبة الجولان وفقاً للمراصد العسكرية. واللافت أن الامم المتحدة لم تصدر بياناً تشرح فيه سبب انسحاب المئات في قافلة نحو الأراضي الاسرائيلية، إلا أن التوقّع هو التحسّب لعودة "داعش" الى أسر قوات تعتمر القبعات الزرق كما فعلت، وأنقذتها قطر. وسألت مصادر سياسية وحزبية عن الرابط بين التطوّر الأول من نوعه في انسحاب المئات من الجنود الدوليين من هضبة الجولان من جهة، وإطلاق الدولة العبرية سيناريو جديداً وصفه خبير استراتيجي بأنه "ترغيبي لحزب الله"، إذ يتوقع فيه، في حال اندلع حرب مستقبلية مع الحزب، أن يدخل مقاتلوه الأراضي الإسرائيلية بقوة ويسيطروا على جزء منها، لأن الحزب تعلّم الكثير من تكتيكات القتال البري في سوريا حيث يقاتل الى جانب قوات النظام"، وفق ما ورد على لسان الضابط الذي يرى ايضا ان المعارك التي خاضها الحزب في مناطق سورية مكّنته من "رفع مستوى قدراته". "واتهم الحزب بأنه "يخطط لارسال الكثير من المقاتلين الى الاراضي الاسرائيلية القريبة من الحدود والاستيلاء عليها". واستغربت أنه بعد الترويج لقدرات الحزب العسكرية في مواجهة اسرائيل أعلن الجيش الاسرائيلي انه مستعد لمواجهة اي تهديد من الحزب وأي تحد، وان بلاده تراقب التطورات في منطقة الحدود. وأدرجت هذا السيناريو والتأهب لمقاتلة الحزب في اطار التذكير بأنه لن يخوض أي معركة ضد الحزب ما دامت الحدود هادئة منذ حرب تموز 2006، كما لم يسبق ان حصل منذ سنوات طويلة. وشددت على أهمية اتخاذ الحيطة والحذر على الحدود الجنوبية مع اسرائيل، كما الشرقية مع سوريا، اذا ما كان هناك من عدوان يمكن ان يحصل في هذه الاجواء في ضوء السيناريو التشويقي للحزب، فيما يتأهب الجيش اللبناني على الحدود الشرقية مع سوريا من أجل التصدي لاي هجمات من "داعش" او "النصرة" على مراكزه في بلدة عرسال وجرودها.

 

أي إصلاح ديني؟

حسام عيتاني/ الحياة

مع تصاعد الارهاب، تزداد المطالبات بإصلاح جذري في الإسلام. وبين الموقفين، يتقدم كثر، من وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى أعضاء هيئة العلماء المسلمين، للتأكيد على أن «الاسلام ليس كذلك». السؤال الاول الذي يتبادر الى الذهن «كيف هو الاسلام إذاً؟» أو على أي نموذج ينبغي ان تُبنى النظرة والفكرة الصحيحتان الى الاسلام؟ بعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، صدرت دراسات عن مراكز أبحاث أميركية تحدد العنف كعلة أساسية في الاسلام، ولاحباطها اقترح كتاب الدراسات خيارات منها اعادة النظر في المناهج الدراسية في عدد من البلدان الاسلامية وتعزيز «قوى الاعتدال» الاسلامي وذهبت احدى الكاتبات الى اقتراح الصوفية كعلاج للاسلام الجهادي. تيار عريض من «الباحثين» الاميركيين والغربيين في الشأن الاسلامي لم يجدوا مانعاً من الاعتراف بـ«الإخوان المسلمين» كممثلين للنبض الحقيقي للشارع العربي الذي لا يمكن تصور أي حراك سياسي فيه من دون خلفية اسلامية. عقدت ندوات وصدرت كتب وأوراق بحثية كثيرة لاستطلاع امكان الحوار مع «الاخوان» وبناء الجسور معهم. وافضت تجربة الحكم الاخواني الى كوارث في مصر وتونس، معروفة تفاصيلها للجميع. يعود العالم اليوم الى حديث الاصلاح الديني. جيد. لكن ما المطلوب اصلاحه على وجه التحديد؟ ومن هي الجهات التي يفترض ان تجريه؟ ومن هم، على المستويين السياسي والاجتماعي، القوى التي ستجني الفوائد من الاصلاح المنشود؟

تذكر طروحات الاصلاح، اللفظية والعامة، والخالية بالتالي من المعنى ومن امكان التطبيق العملي، بموضة انتشرت في الوسط الثقافي قبل اعوام أخذ مروجوها على عاتقهم «تحطيم التابوهات» وتحدي المحظورات والمحرمات. لكن المأساة كانت ان الطروحات تلك غالبا ما كانت تسفر عن كلام مفكك وعام يتجلى في أدب من الدرجة الثالثة وحملات دعائية شخصية لأشخاص اكثر فراغا. ذلك ان «تحطيم التابوات» هو ذروة آلية اجتماعية تصدر من حاجة المجتمع الى تخطي القيود التي فرضها على نفسه في مراحل سابقة.

بالعودة الى الاصلاح الديني، يتعين تحديد مسألتين: الاولى انه لا يمكن اجراء اصلاح «غب الطلب» يلائم الرأي العام غير الاسلامي بغية طمأنته الى ان الاسلام دين تسامح وليس دين عنف وقطع رؤوس، وان الاكثرية الساحقة من المسلمين ليست في وارد الاعتداء على غير المسلمين. يصطدم هذا التطلب بحقيقة ان الرواية الاسلامية الرسمية للتاريخ ما زالت خارج التداول النقدي. وما زال هناك من يعتبر ما كان يصح في القرنين الاول والثاني للهجرة، يصح اليوم سواء من ناحية تصور المسلمين للعالم من حولهم او للقيم التي يدعو دينهم اليها في تعاملهم الداخلي. المسألة الثانية تتلخص في أن الاصلاح يعكس حكماً درجة التطلب الاجتماعي. فإذا كان العنف وموقعه في الاسلام هو ما يقلق العالم الخارجي الذي يرى فيه مقدمة لاستغلال عدد من الآيات والفتاوى من قبل الجماعات الارهابية، فإن ذلك لا يتطابق بالضرورة مع حاجات المسلمين الى إصلاح من نوع آخر، كان باشره محمد عبده، على سبيل المثال، ثم توقف بعد اضمحلال البيئة الاجتماعية والثقافية التي شجعته على التحرك.

وها نحن اليوم نفتقد رجال دين مسلمين يتحلون بالقدر اللازم من الشجاعة للقول ان الاسلام يحتاج الى إصلاح يتجاوز الفتاوى التي تصدر بناء على إشارات السلطات السياسية، الى ما هو أقدر على مداواة أمراض كثيرة.

 

غزة لم تنتصر.. تلك الحقيقة

جميل الذيابي/الحياة

هناك ضرورة ملحة لإصلاح البيت الفلسطيني الداخلي. الفلسطينيون متخاصمون. منشطرون. متشظون. متصارعون. متنازعون. البيت الفلسطيني من الداخل منقسم، وفي حال يُرثى لها، وكل فصيل لا يزال يكيل الاتهامات للآخر، بدلاً من التصالح والاصطفاف.

قادة «حماس» و«فتح» والفصائل الأخرى لا يزالون يتبادلون التهم حتى بعد الحرب والخراب والجثث. لقد أقسموا سابقاً أمام الكعبة المشرفة على التصالح، وتجاوز كل خلاف، والتركيز على خدمة قضية شعبهم وأمتهم، لا السعي وراء المناصب. لكنهم ما لبثوا أن عادوا إلى النزاع والصراع، متجاهلين ما أقسموا عليه أمام بيت الله. أيضاً، تصالحوا ثانية في الدوحة، وثالثة ورابعة في القاهرة. وفي كل مرة يعودون للخصام والانقسام، وكأنهم لا يعلمون أنهم يخدمون العدو مع تزايد صراعاتهم، وشتات رأيهم، وتردي أوضاعهم.

يرى البعض أن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على الشعب الفلسطيني انتهت بـ«انتصار غزة»، ومن يقول عكس ذلك، فستلاحقه تهم أنه «صهيوني» وعميل وانبطاحي، نظراً لانهزاميته، وقوله المخالف لما تردّده «حماس»، ومن خلفها جماعة «الإخوان»، ووسائل إعلامية حزبية «تبيع الوهم» وتصفق له. لكن لا بد من ذكر الحقيقة المرّة ولو كانت مزعجة، «غزة انتصرت ولم تنتصر». انتصرت بالصمود وقاومت بشراسة، لكنها لم تنتصر، بحسبة المعركة وميزان الربح والخسارة. انتهت الحرب ولم تحرّر «حماس» الأراضي الفلسطينية المحتلة. بل في كل بيت في غزة شهيد. وفي كل منزل أرامل وثكالى ويتامى. وفي كل بيت معوقون وحزن ودموع، وليالٍ حالكة السواد. إسرائيل تقتل وتحاصر وتشرّد، وتنكل بالفلسطينيين، وتغتصب الأرض، وهناك من يتحدث عن «نصر»، في وقت يموت فيه أهل غزة يومياً ويجوعون، ويواجهون حياة صعبة كل دقيقة، بحسب تقارير الأمم المتحدة. بحسبة بسيطة، أليس عدد الضحايا من الفلسطينيين 2137 قتيلاً وأكثر من 11 ألف جريح، في مقابل 69 قتيلاً من الإسرائيليين و530 جريحاً؟ أيضاً أطلقت المقاومة الفلسطينية 5500 صاروخ، في مقابل 65 ألف صاروخ أطلقتها إسرائيل. الأنفاق تم تدمير غالبيتها، المباني والمدارس والطرقات دمرت، والناس رُوِّعت! خسائر إسرائيل لا تتجاوز 3 في المئة، بينما خسائر غزة في الأرواح والممتلكات عالية جداً. لا أحد ينكر صمود المقاومة وحضورها بقوة، لكن بحسابات الربح والخسارة، غزة لم «تنتصر»، إلاّ إذا كنا نعتقد أن إسرائيل لن تتجرأ مستقبلاً على الاعتداء على الفلسطينيين، وأن قدرتها العسكرية تلاشت، أو أنها طُردت من فلسطين للأبد.

العرب والمسلمون وشرفاء العالم جميعاً ضد إسرائيل وضد عربدتها وهمجيتها وإرهابها واغتصابها للأرض الفلسطينية، وقتلها نساء وأطفالاً أبرياء. ومن يزايد على ذلك ويتهم الآخرين، يعميه التحزب والهوى، حتى وإن سوّق عبارات كبيرة، وحاول دغدغة الجماهير بشعارات عاطفية!

نقد «حماس» لا يعني موالاة إسرائيل، أو معاداة الفلسطينيين والعرب والمسلمين. وعلى رغم أن البعض ينتقدون مخالفيهم بسبب نقدهم لتصرفات «حماس»، واتخاذها قرار الحرب منفردة، فهم يشاهدون بعض كبار قياداتها يتنقلون بين الدوحة وطهران وأنقرة، ويسكنون فنادق «خمس نجوم»، ويمتطون سيارات فارهة، فيما الأبرياء وحدهم يواجهون العربدة الإسرائيلية والجوع والفقر والموت كل دقيقة! من لاحظ كيف اشتدت لغة التحريض مباشرة ضد مصر بدعوى عدم مساندتها لغزة، وعدم دخولها في الحرب، يعلم أن ذلك جزء من تصفية حسابات سياسية، وخدمة لتنظيم «الإخوان» في مصر، وحلفائه في المنطقة، بعد غرقهم في فيضانات عدة في ليبيا ومصر وسورية وتونس واليمن، بدلالة محاولة «شيطنة» وتشويه المواقف السعودية - المصرية - الإماراتية الثابتة من القضية الفلسطينية! الحقيقة المرّة الأخرى، أن «حماس» أصبحت أخيراً أداة تتحرك وفق إملاءات دول في الإقليم لها حسابات ومصالح أكبر من احتمال المنطقة، عبر استخدام القضية الفلسطينية كورقة سياسية في صراعات أخرى! تحاول تلك الدول منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، استغلال قضية شعب صامد، وقضية إنسانية عادلة لأمة، بتمرير نظرية «دول تدافع، وأخرى تتآمر على فلسطين»، خصوصاً لإحراج الرئيس السيسي الذي أطاح بحكم الإخوان المسلمين في مصر، وكذلك إحراج القيادتين السعودية والإماراتية الداعمتين لمبادرة مصر. وضمن هذا الإطار، كان التحريض من دول في الإقليم متحالفة مع «الإخوان» لرفض المبادرة المصرية، حتى تجاوز عدد الشهداء ٢٠٠٠، عدا الآلاف من المصابين، وما خلّفته الحرب من الدمار والمعوقين والأرامل والثكالى واليتامى. القضية الفلسطينية ليست قضية تركيا، ولا قطر، ولا «الإخوان»، ولا «حماس»، ولا مصر، ولا السعودية، ولا الإمارات، بل قضية أمة تمتد من البحر إلى البحر. قضية عادلة لشعب اُغتصبت أرضه، ولا يزال يُقتل ويُشرّد ويُحاصر، فيما المجرم يُمارس كل أصناف الإجرام على مرأى ومسمع من العالم أجمع، ولذلك فإن تسويق وهم الانتصار هو الهزيمة بذاتها، طالما بقيت إسرائيل تحتل فلسطين، وتغتصب أرضها، وتسجن أهلها!

 

لماذا رفضت إيران محاربة «داعش»؟

جورج سولاج/جريدة الجمهورية

الثلاثاء 16 أيلول 2014

كشف مرشد الجمهورية الإيرانية أن بلاده رفضت طلباً أميركياً للمساعدة في محاربة «داعش». ولكنه لم يكشف أسباب الرفض، مع أن طهران تُعتبر في طليعة الدول المتأثرة بتنامي ظاهرة «دولة الخلافة» في العراق والشام. تبني إيران استراتيجيتها في ما يتعلق بهذا الملف على مسألتين حيويّتين بالنسبة الى مصالحها:

المسألة الأولى، هي ضمان استمرار سيطرة القوى الشيعية الحليفة لها في العراق بالتعاون مع قوات البشمركة الكردية، بما يؤمّن استمرار النفوذ الإيراني في هذه الدولة المجاورة، التي طالما شكّلت مصدر تهديد لأمنها ومصالحها على مدى أكثر من خمسة وعشرين عاماً.

المسألة الثانية، هي تجنُّب المخاطرة في سقوط النظام العلوي في سوريا.

لذلك تواجه طهران مأزقاً حقيقياً في سوريا، إذ أنها تريد للغرب والعرب أن يضربوا «داعش» ويقطعوا أنفاسها في العراق، لكنها لا تريد رؤية «داعش» تنهزم في سوريا قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق حاسم في مفاوضاتها مع الأميركيين، ليس في ملفها النووي فحسب، وإنما في إيجاد حل سياسي للنزاع السوري أيضاً.

وتجزم تقارير غربية أن طهران تريد استمرار «داعش» في سوريا من أجل إلهاء مسلّحي المعارضة السورية عن معركتهم الأساسية لإسقاط النظام، وبالتالي الحؤول دون تمكين المملكة العربية السعودية من استخدام سوريا قاعدة لتقليص النفوذ الإيراني في العراق ولبنان.

لهذه الأسباب، يمكن فهم الموقف الإيراني، الذي يُرحّب برؤية الضربات الجوية الأميركية في العراق، ويتحفّظ بعمق على تحرّك قوات التحالف الدولي - العربي، المزمع إنشاؤه بقيادة الولايات المتحدة، في سوريا.

غير أن البنتاغون يدرك تماماً أن لا قضاء على «داعش» في العراق من دون القضاء عليه في سوريا. وحتى في مثل هذه الحال، لا شيء يبدو مضموناً مئة في المئة.

فالأميركيون حاولوا على مدى 13 سنة تدمير تنظيم «القاعدة» في أفغانستان وباكستان واليمن والصومال، ويعون تماماً أن سلاح الجو مهما ضرب وخرّب، فإنه يُقوّض التنظيمات الإرهابية ولا يُدمّرها. وقد اضطرت واشنطن إلى إشراك نحو ثلاثين ألف عسكري أميركي في العراق عام 2007 لمحاربة «القاعدة».

أما المعركة اليوم ضد «داعش» فلا شك أنها ستكون أصعب وأطول، خصوصاً في غياب أي تفاهم حقيقي بين اللاعبين الإقليميّين الأربعة: السعودية وإيران وقطر وتركيا، حول إدارة ما بعد مرحلة «داعش» بل أكثر من ذلك، هناك مخاوف جدّية من تدهور الوضع الإقليمي بسبب تضارُب مصالح هذه الدول وأهدافها الإستراتيجية.

 

مشاركة باسيل في جدة وباريس تظلّلها الرئاسة هل يقفل اللقاء مع كيري الرهانات على متغيّرات؟

روزانا بومنصف /16 أيلول 2014/النهار

الامر المهم الذي ترقبته مصادر سياسية في بيروت من اللقاء الذي عقده وزير الخارجية الاميركية جون كيري مع نظيره اللبناني جبران باسيل في باريس على هامش المؤتمر الدولي عن العراق الذي نظمته العاصمة الفرنسية، يتصل بما اذا كان رئيس الديبلوماسية الاميركية ابلغ باسيل ضرورة الاقلاع عن تعطيل انتخابات الرئاسة اللبنانية لعدم امكان وصول العماد ميشال عون الى موقع الرئاسة الاولى، او ان كانت الديبلوماسية الفرنسية ستتولى ابلاغه ذلك على الهامش ايضا . هذا على الاقل ما أملته المصادر التي تعتقد انه في ضوء اللقاءات الاميركية مع المملكة العربية السعودية او اللقاءات الفرنسية كذلك في الاونة الاخيرة، وحتى قبل ذلك منذ بضعة اشهر ، قد يكون مفيدا اقفال باب الرهانات المستمرة على تغييرات يتوقعها فريق باسيل لمصلحته في موضوع الرئاسة الاولى ، وذلك من اجل انقاذ لبنان من جهة ومساعدة المسيحيين من جهة اخرى، وفق ما ترى كبرى العواصم موضوع انتخابات الرئاسة في هذه المرحلة بالذات . فالوزير كيري يمكنه ويفترض ان يقوم بذلك في ضوء الاقتناع، بل الادراك ان لا حظ محتملا للعماد عون، وفي ظل اعتقاد انه يمكن دوما اعادة لبننة الانتخابات عبر موقف يساهم في اسناد ادوار الى افرقاء الداخل وتقليص فاعلية التأثير الخارجي اذا كان في الامكان .

فمع ان مشاركة باسيل ممثلاً لبنان في المؤتمر تركز على موضوع التحالف الدولي من اجل دعم العراق ومواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية"، فإن ما جرى على هامش المؤتمر من لقاءات جانبية يبقى هو الاهم، وهو ما يتطلع اليه المشاركون في اي حال . ويظل مفيدا للبنان ان يكون موجودا على الصعيد الديبلوماسي والا يغيب او يغيّب نفسه، مع انه ليس خافيا ان مراقبين كثرا لا يتوقعون دورا للبنان ذا مغزى في مؤتمر دعم الامن والسلام في العراق وما يتصل بمحاربة تنظيم "داعش" نتيجة لاعتبارات متعددة. ولعل أهم هذه الاعتبارات ان مشاركة باسيل في مؤتمر جدة في المملكة العربية السعودية بنية التحالف من اجل مواجهة تنظيم "داعش"، لقي ردود فعل سلبية وانتقادات من حلفائه في قوى 8 آذار على رغم ارتياح هذا الفريق الى انخراط دولي واقليمي وحتى محلي داخلي في ما يدرجه في اطار معركته الى جانب النظام السوري . فعدم شمول التحالف الدولي نظام بشار الاسد، ورفض التعاون معه من اجل مواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية"، كفلا معارضة ايران، وطبعا قوى 8 آذار لهذا التحالف، بحيث وجهت انتقادات لباسيل على هذا الاساس . وفي ظل اعلان مرشد الجمهورية الاسلامية آية الله خامنئي رفضه العرض الاميركي لتعاون ايران مع الولايات المتحدة لمواجهة هذا التنظيم، وكذلك تهديد النظام السوري برد فعل على ما قد يعتبره انتهاكا لسيادته في حال توجيه ضربات لـ"داعش" من دون موافقته ، من غير المحتمل ان تكون هناك اي مشاركة للبنان ، في حال التسليم جدلا بان لبنان يملك قدرة على المساهمة في التحالف الاقليمي والدولي الذي اعتبره حلفاء باسيل خرقا لسياسة النأي بالنفس الحكومية، على رغم ان هذه السياسة خرقها الافرقاء المنتقدون بوضعهم "اعلان بعبدا"جانبا. اضف الى ذلك ان لبنان مشارك فعلا في الحرب على الارهاب، وهو ضد متطرفي التنظيمات الاسلامية، لكنه يحتاج الى مساعدة قوية ابرزت الحاجة اليها الاسلحة الاميركية للجيش اللبناني في الاسابيع الاخيرة في شكل خاص، وتوجه الحكومة اللبنانية الى قطر من اجل مساعدة لبنان على انقاذ رهائنه العسكريين. وهو في ذلك شأنه شأن العراق الذي خُصّص مؤتمر لدعم حكومته حتى تكون قادرة كما قيل على قتال الارهابيين ضمانا لامنه واستقراره. كما ان ثمة خلافات داخلية في شأن مواجهة الارهاب على المستوى الحكومي وكيفية المساهمة، اذا امكن ذلك، في محاربة "الدولة الاسلامية". فهل يكون ذلك بالتعاون مع النظام السوري وفق ما يطمح اليه فريق 8 آذار ويدفع به في هذا الاتجاه، او وفق معايير مؤتمر جدة الذي يرفض التعاون مع النظام ويدفع في اتجاه تدريب المعارضة السورية المعتدلة؟.

ومع ان مشاركة لبنان في الحرب على الارهاب وكيفية مقاربة هذه المواجهة على الصعيد الداخلي وبأي مفاهيم، موضوع يمكن ان يشكل مدار بحث وجدل داخليين بحيث يستحق المتابعة في الايام المقبلة، ينبغي الاقرار في المقابل بأن مشاركة باسيل في مؤتمر جدة او مؤتمر باريس يظللها الاعتقاد القوي بمساع حاول ويحاول ان يبذلها من اجل اقناع المعنيين المؤثرين بجدوى انتخاب عون، والضغط على من يلزم اقليميا او محليا لانجاز الانتخابات على نحو يصب في مصلحة فريقه، واهمية ذلك للبنان، من وجهة نظره على الاقل.

هذا الواقع يعرفه الاميركيون والفرنسيون على نحو جيد، ولكن لعلّهم اقدر على توجيه الرسالة اللازمة من الافرقاء المحليين الذين يتقاذفون كرة ابلاغ عون بعدم امكان انتخابه لاعتبارات ومصالح خاصة بكل منهم ، وخصوصا ان الرسالة من عواصم مؤثرة قد تكون اكثر اقناعا بان المتغيرات الجذرية على هذا الموضوع لن تكون محتملة أقله في المدى المنظور، اذا كان ثمة انتظار لهذه المتغيرات ولاسيما في ظل الحاجة الى تحالفات تضمن تغطية سياسية من دول عربية مؤثرة للحرب على تنظيم "الدولة الاسلامية".